مستوردي المركبات تكشف لمصدر تفاصيل فرض مالية غزة جمارك جديدة

صلاح أبوحنيدق – خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف مدير جمعية مستوردي المركبات، رامز حسونة، تفاصيل فرض وزارة المالية في قطاع غزة رسوم جمركية جديدة على السيارات المستوردة إلى قطاع غزة.

وقال حسونة في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن” المبالغ الجديدة وفق قرار وزارة المالية عبارة عن فروقات جمركية بين البيان الجمركي الإسرائيلي ونظيره الفلسطيني”.

وأضاف حسونة أن” وزارة المالية تريد جباية هذه الفروقات وفق قرارها”. لافتاً إلى أنها “تختلف من مركبة لأخرى”.

وأشار إلى أن “الأوضاع في قطاع غزة لا تحتمل فرض دولار واحد على المستوردين”.

ولفت إلى أن” النقابة تجري حالياً مفاوضات مع مالية غزة بهدف الوصول لحل على إثر فرض القرار”.

وأكد حسونة على أن “قطاع غزة يستورد ما بين 400 و460 مركبة شهرياً من الخارج في الأوضاع الطبيعية”.

وناشد الجهات المسئولة بغزة التراجع عن القرار والأخذ بالحسبان الوضع الاقتصادي الصعب في قطاع غزة.

وزارة المالية: لا قرار برفع جمارك السيارات المستوردة

 رام الله _ مصدر الإخبارية

أكدت وزارة المالية، اليوم الثلاثاء، أنه لا يوجد أي قرار برفع  القيم الجمركية على السيارات المستوردة, ولم يحدث عليها أي تغيير.

وأشارت “المالية” أن ما تم نشره على شبكات التواصل الاجتماعي حول المذكرة الخاصة برفع القيم الجمركية على بعض السيارات هي عبارة عن مذكرة داخلية لم يتم اعتمادها.

وكانت مواقع الكترونية وصفحات على منصات التواصل الاجتماعي تداولت مذكرة صادرة عن الإدارة العامة للجمارك والمكوس وضريبة القيمة المضافة في وزارة المالية، توصي بإعلام التجار أن قيم السيارات ستتغير ابتداءً من الأول من شباط المقبل.

وجاء في المذكرة المتداولة:

– القيمة المقبولة لغايات الجمارك لطرازات مركبات كيا سورنتو تتطلب زيادة بالقيمة الجمركية 1000 دولار لسعة محرك تزيد عن 2000cc والمثبتة على برنامج القيمة الجمركية للسيارات.

– القيمة المقبولة لغايات الجمارك لطرازات مركبات الجيب رانجلر تتطلب زيادة بالقيمة الجمركية 2000 دولار لسعة محرك تزيد عن 2000cc والمثبتة على برنامج القيمة الجمركية للسيارات.

– الطرازات غير المستوردة من قبل الوكيل، يتم إحضار نسخة عن ورقة المواصفات (Data Sheet) من الوكيل إلى دائرة القيمة الجمركية لأغراض التقييم.

– جميع القيم للطرازات المدرجة كما هي سابقًا في العام 2021.

– التغيير سيكون على نسب الاستهلاك فقط.

بسيسو لمصدر: الجمارك الفلسطينية في الضفة الغربية تُصادر وتلاحق بضائع غزة

رؤى قنن _ مصدر الإخبارية

كشف اتحاد الصناعات الخشبية بغزة، مساء اليوم السبت، عن العراقيل التي تواجه صناعة وتصدير الأثاث الفلسطيني في قطاع غزة، مشيراً إلى أن السلطة الفلسطينية هي أحد هذه العراقيل.

واتهم وضاح بسيسو رئيس اتحاد الصناعات الخشبية بغزة، في تصريحات خاصة لشبكة مصدر الإخبارية، الجمارك الفلسطينية لدى وزارة المالية في الضفة الغربية، بملاحقة ومصادرة البضائع الفلسطينية الواردة من غزة للمحافظات الشمالية، بتهمة عدم دفعها للضرائب والجمارك.

وبدأت عمليات نقل الأثاث المصنع في غزة للضفة الغربية، مباشرة بعد سماح الاحتلال الإسرائيلي بتسويق الأثاث خارج غزة، والتي كانت ممنوعة منذ عام 2006.

ويقول بسيسو لمصدر أنهم صُدِمُوا، بعد إبلاغهم من قبل التجار في مناطق الضفة الغربية، بملاحقات ومطاردة الجمارك الفلسطينية لهم على الطرقات ومصادرة أي شاحنة تحمل الأثاث الوارد من غزة، بتهمة التهرب الضريبي والجمركي.

متهما هذا السلوك بتعزيز الانقسام، كونه يتعامل ضريبياً وجمركياً مع غزة بوصفها دولة أُخرى وليست جزء من الوطن، ويجب أن تخضع للنظام الجمركي والضريبي في فلسطين.

ويشغل قطاع الصناعات الخشبية والأثاث في غزة ما يزيد عن 5000عامل بشكل مباشر وغير مباشر، بالإضافة إلى ارتباطه الوثيق بتشغيل قطاع تجارة الأخشاب والاسفنج والاقمشة والطلاء والنقل.

وتحمل شاحنات نقل البضائع المصنعة محلياً بين المحافظات الفلسطينية، أوراق إرساليات وفواتير محلية، ولا تحتاج إلى أي معاملات ضريبة أو جمركية بين المحافظات، وفقاً للقانون الفلسطيني.

وأوضح بسيسو بأن هذا السلوك المفروض من قبل وزارة المالية في رام الله، يشكّل ازدواج ضريبي، ويرفع من تكلفة البضائع المصنعة في غزة، ويحرمها كذلك من فرص التسويق والمنافسة في الأسواق بالضفة الغربية والداخل المحتل.

وتواجه القطاعات الصناعية والإنتاجية بغزة حرباً إسرائيلية مركبة، تتمثل بالحصار ومنع إدخال المواد الخام، وحرمانها من التصدير للعالم الخارجي، ومنع إدخال خطوط الإنتاج والتي تحرمها من التطور والنمو.

وتشكل المؤسسات الصناعية والشركات المنتجة الملاذ الأخير لتشغيل العمال الفلسطينيين، الذين تتجاوز البطالة في صفوفهم نسبة 50%، في القطاع المحاصر منذ أكثر من 15 عام.

ارتفاع الإيرادات المحلية للسلطة خلال النصف الأول من 2021 بنسبة 20.5%

رام الله _ مصدر الإخبارية

كشفت بيانات لوزارة المالية اليوم الأربعاء عن ارتفاع الإيرادات المحلية للسلطة الفلسطينية خلال النصف الأول من 2021 بنسبة 20.5%, مشيرةً إلى أن ضريبة القيمة المضافة جاءت الأعلى لهذا العام بقرابة 579 مليون شيكل من بين الضرائب المحلية، التي وصلت حوالي 1.609 مليار شيقل.

وأظهرت البيانات أنّ إيرادات الضرائب المحلية بلغت خلال النصف الأول حوالي 1.609 مليار شيقل بارتفاع نسبته 20.5 بالمئة عن ذات الفترة من العام 2020.

وتتوزع الضرائب المحلية بين الدخل والقيمة المضافة والجمارك ومكوس المشروبات ومكوس السجائر وضريبة الأملاك.

وأوضحت البيانات، اطلع عليها مصدر الإخبارية، أن ضريبة القيمة المضافة جاءت الأعلى بقرابة 579 مليون شيقل، تبعها ضريبة الجمارك بقيمة 435 مليون شيقل، ثم ضريبة الدخل بحوالي 423 مليون شيقل، وتلاها ضريبة مكوس السجائر بنحو 159 مليون ثم ضريبة الأملاء ك 11.5 مليون، وأخيرا مكوس المشروبات 2.4 مليون شيقل.

واقتطع الاحتلال الإسرائيلي الشهر الماضي أكثر من نصف مليار شيكل من المقاصة بحجة دفع السلطة رواتب الاسرى وعائلاتهم والشهداء والتي تصل لـ 50 مليون شيكل شهرياً.

كما اقتطع الأسبوع الماضي 100 مليون شيكل مما أخر من قدرة السلطة الفلسطينية على دفع رواتب موظفيها البالغ عددهم 132 ألف موظف ولجأت للاستدانة من القطاع المصرفي المحلي لتأمين كامل فاتورة الرواتب والتي تصل لأكثر من نصف مليار شيكل حسب وزارة المالية الفلسطينية.

Exit mobile version