عائلة دوابشة تدلي بشهادتها أمام محكمة الاحتلال ومطالبات ب3 مؤبدات للقاتل

الداخل المحتلمصدر الإخبارية 

أدلى أفراد من عائلة دوابشة، اليوم الثلاثاء، بشهادتهم حول الجريمة التي ارتكبها مجموعة من المستوطنين في نهاية يوليو/ تموز من عام 2015، ما أدى لاستشهاد المواطن سعد دوابشة وزوجته وطفله الرضيع علي، وإصابة الطفل أحمد الذي تغيب عن حضور المحكمة للإدلاء بشهادته بعد مشاورات مع جده “حسين”.

وبحسب موقع يديعوت أحرونوت، فإن المدعي العام في دولة الاحتلال طلب السجن المؤبد 3 مرات، بالإضافة إلى 40 سنة أخرى، للمستوطن “عميرام بن أولئيل” المدان الرئيس في الجريمة، حيث سيتم في وقت لاحق إصدار الحكم.

ووفقًا للموقع، فإنه خلال المحاكمة وقعت مشادات كلامية بين عائلة دوابشة وأعضاء كنيست عرب من جهة، وعائلة القاتل ومناصرين له من جهة أخرى.
وهاجم أحمد الطيبي من القائمة العربية المشتركة، زوجة المستوطن، وقال إنه يجب أن يتعفن في السجن، فيما هاجم أنصار المستوطن القاتل الجد “حسين دوابشة” ووصفوه وعائلته بأنهم “قتلة”.

وقال ممثل النيابة العامة يائيل أتزمون خلال الجلسة، إن المستوطن المتهم نفذ عملية انتقامية ضد عائلة دوابشة فقط لكونهم عرب، وهذه جرائم قتل يجب أن يحاكم فيها المتهم بالسجن مدى الحياة، وتعويض ضحايا الجريمة، فهي جريمة قتل غير عادية واستثنائية بشدة.

فيما قال الجد دوابشة، إن أفراد العائلة احترقوا بالكامل، في جريمة يقشعر لها الأبدان ولا يمكن لأحد أن يتحملها، مشيرًا إلى أنه جلس مع الطفل المصاب أحمد 6 أشهر في المستشفى، وكان كل يوم يطلب رؤية والديه، كانت حالة من العذاب الشديد.

فيما قال ناصر شقيق الشهيد سعد، إن العائلة تعيش في حالة خوف شديد منذ أصابها نار الكراهية.

وأضاف “أتحدث باسم العائلة وكل الشعب الفلسطيني، نحن نعارض حدوث ما جرى لأي شخص في العالم، نحن أشخاص ننشر الحب ونرفض الإرهاب”.

وحاولت عائلة المستوطن القاتل تمثيل دور الضحية من خلال الإدعاء أنه لم يقترف الجريمة، وأن الاعترافات انتزعت منه تحت التعذيب.

وكانت المحكمة أدانت بن أولئيل بجريمة القتل والحرق العمد، والتآمر لارتكاب جريمة بدوافع عنصرية.

الاحتلال يعقد جلسة محكامة للمتهم بحرق عائلة دوابشة

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

من المقرر تقديم المرافعات يوم الأحد، في جلسة محاكمة المستوطن المتهم الرئيس بالتسبب بإحراق عائلة دوابشة في قرية دوما جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، في ظل مطالبة محاميه الإفراج عنه.

وذكرت القناة السابعة العبرية، أن المحاكمة ستتم في المحكمة المركزية في اللد بحق المتهم الرئيسي بالعملية “عميرام بن أوليئيل”، إذ سيطالب محاموه بالإفراج عنه وبطلان اعترافه بالنظر إلى كونها أخذت تحت التعذيب، وفق زعمه.

في حين نقلت القناة عن مسؤول في شرطة الاحتلال قوله إنه يصدّق رواية شهود العيان الفلسطينيين أن القتلة اثنان، معربًا عن خيبة أمله من عدم القدرة على اعتقال المشتبه به الثاني حتى الآن.

وفي أكتوبر/ تشرين أول 2019، برّأت المحكمة المركزية للاحتلال في اللد مستوطنًا متهمًا بإحراق عائلة دوابشة قبل نحو أربع سنوات.

وأدانت المحكمة المستوطن “القاصر” بالعضوية في تنظيم إرهابي والتآمر لإحراق منزل العائلة.

ومن المتوقع إخضاع المستوطن لفحص نفسي قبل إصدار الحكم بحقه، وفق ما ترجمته وكالة “صفا” عن وسائل إعلام إسرائيلية.

وكانت المحكمة أفرجت عن المستوطن المتهم سابقًا بكفالة إلى حين انتظار المحكمة.

وحرق مستوطنون منزل عائلة دوابشة في قرية دوما بنابلس نهاية شهر يوليو/تموز من عام 2015 ما تسبب باستشهاد الوالدين وابنهما الرضيع.

وفي وقت سابق صادقت المحكمة المركزية في اللدعلى صفقة ادعاء بين النيابة العامة الإسرائيلية وفتى قاصر يهودي مشتبه بالمشاركة في العملية الإرهابية، التي أسفرت عن مقتل ثلاثة حرقا من عائلة دوابشة في قرية دوما في الضفة الغربية.

وتقضي صفقة الادعاء بأن يعترف الفتى بالتآمر على ارتكاب جريمة، لكن تم شطب اتهامه بأن له علاقة مباشرة بالتخطيط للعملية الإرهابية وإحراق منزل عائلة دوابشة، وذلك بادعاء أنه لم يصل إلى منزل العائلة وأنه “توجد صعوبة في إثبات النية”.

واتفق محامو الفتى والنيابة على أن يقضي الفتى خمس سنوات في السجن، رغم وحشية الجريمة، التي تم خلالها إحراق منزل عائلة دوابشة واستشها الوالد سعد وزوجته ريهام وطفلهما علي، وإصابة طفلهما الآخر أحمد بجروح خطيرة.

Exit mobile version