الأمم المتحدة: ما نراه بقطاع غزة جرائم حرب غير مسبوقة

غزة_مصدر الإخبارية:

قالت مقررة الأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز إن ما نراه في غزة عبارة عن مجموعة من جرائم الحرب غير المسبوقة.

واضافت ألبانيز في تصريح صحفي أن ما ترتكبه إسرائيل يعكس في غزة نيتها في تدمير كل شيء، مما يصنف إبادة جماعية.

وأشارت إلى أنها “تعرضت لهجمات وتلقيت تهديدات عديدة منذ بدأت مهمتي في إعداد التقرير”.

وأكدت أن الشعب الفلسطيني عاش منذ عام 47 ممارسات تمهد للإبادة الجماعية.

وتابعت “نحتاج لمزيد من البحث لنقرر إذا كان ما حدث في عام 1948 هو إبادة جماعية”.

وشددت على أن إسرائيل تلاعبت بالقانون الدولي الإنساني لتبرير ارتكاب انتهاكاتها في غزة.

ولفتت إلى أنه “إذا كانت المحكمة الجنائية جادة بالتحقيق بشأن غزة فستنشغل لعشرات السنين”.

ونوهت إلى أن”إسرائيل قالت إن هدفها تدمير حركة حماس لكن أفعالها أدت إلى قتل كثير من المدنيين”.

وقالت”هدفي ليس التأثير في محكمة العدل، بل تأكيد الالتزام بالقانون الدولي، وما تفعله إسرائيل في غزة هو خلق ظروف تجعل الحياة مستحيلة للفلسطينيين”.

وأكدت أنه على العالم مواجهة وحشية إسرائيل والالتزام بالقانون الدولي، و”نحن بحاجة إلى قوة تفصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.

اقرأ أيضاً: تفاصيل رسائل إسرائيلية نقلها الوسطاء لحماس بشأن رفح

تهديد إسرائيلي بارتكاب جرائم حرب في غزة

أقلام – مصدر الإخبارية

كتب مصطفى إبراهيم مقالاً يتناول ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من إرسال رسائل تهديد بارتكاب جرائم حرب في غزة.

في ظل التحريض الاسرائيلي ضد الفلسطينيين وضرورة الرد على العمليات الفدائية المتصاعدة في الضفة الغربية، والتي امتدت الى جنوبها في الخليل والخشية الاسرائيلية من تصاعد المقاومة وهجماتها في الخليل.

و التقديرات والتخوفات من شن عملية عسكرية ضد قطاع غزة او تنفيذ عمليات اغتيال ضد قيادة المقاومة خاصة من حركة حماس.

تتجه الانظار الى القطاع على اعتبار انه الحلقة الاضعف حسب وجهة النظر الاسرائيلية وعدم قدرتها على المغامرة في جنوب لبنان.

وحسب ما نقلته وسائل الاعلام ان المجلس الوزاري الامني السياسي (الكابينيت) اتخذ القرار بترك المهمة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الامن اليميني المتطرف يواف جالانت، واتخاذ القرار المناسب بطبيعة الرد واين سيكون ومتى.

بعد عملية الخليل ومقتل مستوطنة يهودية ارتفعت وتيرة التهديد والتحريض رافقتها دعاية اسرائيلية رخيصة وتغطية للفشل الامني والتنكر للحقوق الفلسطينية ومقاومة الاحتلال وارهاب المستوطنين.

وما رافقها من تصريحات نتنياهو ووزير الامن جالانت بتوجيه الاتهام لايران والحديث عن ضرورة حباية ثمنًا باهظًا من كل من يقف خلف الهجمات الأخيرة،
وما ذكره ومسؤول إسرائيلي كبير، من أن إيران تغرق الضفة الغربية بالأموال وتريد تحويلها إلى جبهة ضدنا.

وتزامنت مع ما ذكرته ريشت (كان) نقلا عن مصادر فلسطينية، إن حماس تجند عناصر من الأمن الفلسطيني لخدمتها بالضفة الغربية وتستغل الحركة الظروف الاقتصادية لعناصر الأمن الذين يتلقون رواتبهم بنسبة 80%.

تصريحات ان تبت صحتها تعبر عن طبيعة العلاقة بين الاجهزة الامنية الفلسطينية والاسرائيلية، والتي لا تراعي طبيعة الاحتلال والجرائم التي يرتكبها، وهي تصريحات استجدائية وتسيئ للشعب الفلسطيني ومقاومته، من أجل دعم الاجهزة الامنية مالياً.

وعلى الرغم من التهديد الاسرائيلي والتحريض على المقاومة في غزة والخارج، وانها التي تمول وتدعم المقاومة في الضفة.

فهي وسيلة للهروب من الفشل الأمني، وكأن الشبان الفلسطينيين ينقصهم الشجاعة والبطولة، وهم الذين يقاومون الاحتلال سواء كانت رد فعل على ارهاب الجيش والمستوطنين بطريقة تظهر وكأنها أعمال انتقامية، أن كل هذه البطولة هي انتــاج ايراني.

مع أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية غير متأكدة من صحة هذه المعلومات، وهي تلمح إلى أن حركة حماس تقود جهود اشعال الضفة الغربية المحتلة، والدفع لتنفيذ المزيد من العمليات، على غرار العمليات التي نفذها اعضاء ينتمون لحماس، والتي اعتبرت أكثر خطورة.

وبناء على ذلك تشير التوقعات إلى أنه من الممكن توجيه ضربة للاضرار بمقدرات حماس العسكرية في قطاع غزة أو لبنان.

كل الاحتمالات واردة في ظل اشتعال المقاومة وامتدادها للخليل

التي  تعتبر مركز قوة مهم لحماس، وتعتبره إسرائيل الأمر الذي يشكل تحديًا مختلفًا للمؤسسة الأمنية عندما يتعلق الأمر بروتين العمليات في المدينة.

وفي حال قيام إسرائيل بعملية اغتيال لشخصية قيادية، أو استخدام القوة العسكرية لن يؤدي إلى حل، بل إلى المزيد من التصعيد ليس قطاع غزة، بل قد ستزيد المقاومة من عملياتها في الضفة بشكل أوسع.

إسرائيل التي تقول أن هذا العام هو الاصعب منذ 20 عاماً، وان عدد المستوطنين والجنود اللذين قتلوا وصل الى 36 قتيلاً.

منذ 30 آذار (مارس) العام 2022 وحتى اليوم، لم يتوقف الجيش الاسرائيلي عن عملياته العدوانية العسكرية في الضفة الغربية، ولم يكن هناك يوم واحد لم يدخل فيه الجيش الإسرائيلي المدن والقرى ومخيمات اللاجئين في الضفة الغربية. حملات اعتقالات، تدمير منازل وبنية تحتية واغتيالات، وغيرها من الجرائم.

منذ بداية عام 2023 ، قُتل حوالي 190 فلسطينيًا في الضفة الغربية، 43 منهم اطفال.

اضافة الى ارهاب المستوطنين تحت رعاية وحماية الجيش، وحرق القرى وقطع الاشجار والاعتداء على الرعاة، وتهجير الفلسطينيين من اراضيهم، وقتل الفلسطينيين والاعتداء عليهم بالضرب. واطلاق يد وزير المستوطنات سموترتش في زيادة ميزانيات الاستيطان والاستيلاء على الاراضي الفلسطينية ومصادرتها، ورخص البناء.

وفي نطرة سريعة على عددٍ الشهداء اللذين ارتقوا وبناء على توثيق بيتسيلم. قُتل 22 يهوديا هذا العام حتى شهر يونيو/حزيران، رغم أنهم أكثر بخمسة أضعاف من العام الماضي، ولكن أقل بعشر مرات من العام، 2002، عندما قُتل 269 إسرائيليا.

وفي المقابل، بحلول يونيو/حزيران من هذا العام، استشهد 160 فلسطينياً، مع انه حسب التوثيق الفلسطيني 226، مقارنة بـ 183 فلسطينياً في العام الماضي و1021 في عام 2002. وبالمناسبة، لم يكن هذا العام هو العام الأكثر دموية من وجهة نظر الفلسطينيين، بل إن هذا الرقم مسجل توثيق العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة عام 2014، الذي استشهد فيه 2271 فلسطينيا، استشهد منهم 140 رجل وامراة وطفل، في يوم واحد في مدينة رفح ومخيمها في ما سمي بالجمعة السوداء.

اضافة الى عدد الشهداء، في مسيرات العودة 2018، نحو 300 شهيد، ودورات العدوان في العام 2019، 30 شهيد في يومين، وهبة الكرامة وسيف القدس 2021، 232 شهيداً، والعام 2022، 52 شهيداً، وعدوان شهر ايار/ مايو الماضي 2023، 33 شهيداً.

هذا تذكير سريع للجرائم وحرب الابادة الاجماعية التي تمارسها دولة الاحتلال، وما نشاهده يومياً، من اعدامات ميدانية، وهي جرائم حرب يرتكبها الجنود الاسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، القتل من أجل القتل في سلوك اجرامي يومي.

وفي حال عدوان اسرائيلي جديد ستضاف جرائم حرب، من ضحايا وتدمير بيوت وتهجير ونزوح جديدة ضد الفلسطينيين.

اقرأ أيضاً:اليمين الحاكم في إسرائيل يبحث عن كبش فداء في هجمات الضفة الغربية

روسيا تتهم 680 أوكرانياً بارتكاب جرائم حرب

وكالات- مصدر الإخبارية:

اتهمت روسيا 680 أوكرانيًا، بينهم 118 قائدًا عسكريًا ومسؤولًا في وزارة الدفاع الأوكرانية، بانتهاك القوانين  وارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين.

وقالت رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين، أن طواقم اللجنة جمعوا براهين تورط القادة السياسيين والعسكريين في أوكرانيا بارتكاب إبادة جماعية لسكان دونباس المتحدثين باللغة الروسية.

وأضافت باستريكين أن الطواقم وثقوا خلال تسعة أعوام آلاف المجلدات تؤكد ارتكاب الجيش الاوكراني لجرائم وفظائع مؤكدة وموثقة بما يسمح بتقديم اتهامات موضوعية خالية من أي تحيز.

وأشارت إلى أن جميع الوقائع الموثقة تظهر تورط القيادة الأوكرانية بارتكاب إبادة جماعية في دونباس وتعتبر جرائم ضد الإنسانية وأمنها.

وأكدت أن نتائج التحقيقات ستعرض على العالم بأسره بما يسهل الوصول إليها من أي قارئ، وتستند لشهادات وصور ووثائق.

اقرأ أيضاً: روسيا: اتهامنا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في أوكرانيا يهدف لشيطنتنا

العفو الدولية تدعو المحكمة الجنائية بالتحقيق بجرائم حرب ارتكبت بغزة

وكالات – مصدر الإخبارية

أفادت منظمة العفو الدولية بفي تقرير صدر الثلاثاء بأن 31 مدنياً من بين 49 فلسطينياً قضوا خلال العدوان الذي استمر 3 أيام في قطاع غزة، ودعت المحكمة الجنائية الدولية إلى إجراء تحقيق في جرائم حرب محتملة ارتكبت بغزة.

وطالبت المنظمة المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق بشكل عاجل في أي جرائم حرب محتملة ارتكبت خلال الهجوم الإسرائيلي في أغسطس ( آب ) 2022.

وقالت: “قامت المنظمة بجمع أدلة جديدة على هجمات غير قانونية وتحليلها، بما في ذلك جرائم حرب محتملة ارتكبتها قوات إسرائيلية وجماعات مسلحة فلسطينية على حد سواء”.

وأشار التقرير إلى غارة استهدفت مخيم جباليا في غزة وراح ضحيتها 7 مدنيين، إضافة إلى جريمة ارتكبت بحق 5 أطفال في هجوم بصاروخ إسرائيلي موجه على مقبرة في غزة.

ولفتت إلى حادثة أخرى تعتبرها جريمة حرب، حيث أطقلت دبابة إسرائيلية النار على منزل في خانيونس ما أدى لمقتل مدني.

وأوضحت المنظمة بأن القتال اندلع في غزة في 5 أغسطس عندما استهدفت غارات إسرائيلية مواقع لحركة “الجهاد الإسلامي” بررتها بأنها ضربات استباقية لتفادي شن هجمات، فيما ردت المنظمة الفلسطينية بإطلاق وابل من الصواريخ لم يسفر عن وقوع إصابات بين الإسرائيليين حسب المنظمة.

وبدورها، فتحت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقاً في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، ومن المتوقع أن يركز في جزء منه على جرائم حرب محتملة ارتكبت خلال نزاع عام 2014 في غزة.

ويشار إلى أن السلطة الفلسطينية تدعم التحقيق، فيما الاحتلال الإسرائيلي ليس عضوا في المحكمة الجنائية ويرفض ولايتها القضائية في المناطق الفلسطينية.

اقرأ أيضاً: تحقيق أممي يؤكد ارتكاب الاحتلال جرائم حرب خلال العدوان الأخير على غزة

بتهمة ارتكاب جرائم حرب.. محكمة هولندية تبت في قضية فلسطيني ضد غانتس اليوم

وكالات – مصدر الإخبارية 

من المقرر، أن تصدر محكمة استئناف هولندية، اليوم الثلاثاء، حكمها في قضية تتهم وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، بارتكاب جرائم حرب.

وبحسب وكالة رويترز، فقد أقام الدعوى المدنية، إسماعيل زيادة، وهو هولندي من أصل فلسطيني، ضد غانتس ومسؤول عسكري كبير سابق.

وأفادت الوكالة ، أن زيادة يتهم غانتس بالمسؤولية عن مقتل ستة من أقاربه في غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة في 2014 ويطالب يتعويضات بموجب قواعد الاختصاص القضائي الدولي في هولندا.

وقال زيادة في تصريحات صحفية، إن “الاختصاص القضائي الدولي يجب أن يطبق في القضايا المدنية إذا كان السلوك محل الاتهام ينطوي على انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي”.

وطالب زيادة قضاة الاستئناف بإلغاء القرار الذي منح غانتس فعلياً، حصانة من الملاحقة القضائية.

جدير بالذكر، أن محكمة هولندية أدني رفضت قضية زيادة مؤخراً، في حين تسمح قواعد الاختصاص القضائي الدولي بمقاضاة مرتكبي الجرائم الخطيرة مثل جرائم الحرب والتعذيب، بغض النظر عن مكان ارتكابها، لكن المحكمة الابتدائية قضت بإمكانية تطبيق مبادئ الاختصاص القضائي الدولي على المسؤولية الجنائية الفردية وليس في القضايا المدنية.

المصدر: وكالة رويترز

انتهاكات الاحتلال: اعتقالات للمواطنين و دهم للمنازل في مدن الضفة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

يواصل الاحتلال الإسرائيلي بجنوده وقواته الانتهاكات اليومية من عمليات تفتيش ودهم واعتقالات للمواطنين في مدن وأنحاء الضفة المحتلة.

ففي القدس اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الخميس، مواطناً من بلدة أبو ديس جنوب شرق المدينة المحتلة.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن أحمد يحيى عياد، على حاجز عسكري مفاجئ قرب مستوطنة “معاليه ادوميم”، أثناء عودته من عمله.

وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال استدعت عضو اللجنة التنظيمية لمنطقة أبو ديس أسامة عفانة، للتحقيق في معتقل عوفر.

وفي جنين اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، بلدة قباطية جنوب المدينة وداهمت عدداً من المنازل.

وبحسب المصادر فإن قوات الاحتلال داهمت منازل أيمن محمود نزال، والأسير المحرر شادي الاصهب، وأحمد ماهر زكارنة، وسعد محمد أبو الرب، وعبثت بمحتوياتها واستجوبت أصحابها دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وضمن انتهاكات الاحتلال اختطفت قوات إسرائيلية خاصة “مستعربون” صباح اليوم، مواطناً من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم .

وقالت مصادر أمنية إن مستعربين اختطفوا المواطن أشرف عبد الجبار الحسنات” (47 عاما) أثناء تواجده على مدخل المخيم الرئيس.

وكان مستعربين اختطفوا ليلة أمس، الأسير المحرر أنس اسماعيل موسى (22 عاما) من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، أثناء تواجده في منطقة البالوع وسط البلدة.

وفي نابلس اعتقلت قوات الاحتلال، مساء الأربعاء وفجر الخميس شابين من المدينة، وهما: الشاب إبراهيم بشكار بعد مداهمة منزله بحي المساكن الشعبية، والشاب موسى المدفع أثناء تواجده بمدينة القدس للصلاة بالمسجد الأقصى.

كما اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم بلدة بيت فوريك شرق نابلس، وداهمت منازل عدد من الأسرى المحررين وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، وصادرت 25 ألف شيكل من منزل المواطن محمد نصر الله حنني.

بعد تشاور مع “إسرائيل”.. أمريكا تلغي العقوبات المفروضة على الجنائية الدولية

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن رفع العقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على موظفي المحكمة الجنائية الدولية.

وقال وزير الخارجية أنطوني بلينكن في بيان مساء الجمعة: “إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ما زالت تختلف مع الجنائية الدولية بشأن تحقيقاتها في جرائم الحرب المزعومة في أفغانستان والأراضي الفلسطينية”.

في نفس الوقت ذكرت وسائل إعلام عبرية أن أمريكا نسقت مع حكومة الاحتلال الإسرائيلية، قبل اتخاذ قرار رفع عقوبات على قضاة وموظفي الجنائية الدولية.

وزعم موقع “واللا” العبري أن وزير الخارجية الأميركي تحدث إلى نظيره الإسرائيلي، غابي أشكنازي، أمس الجمعة، وأخطره نهائيا بالقرار الذي اتخذته الولايات المتحدة حول رفع العقوبات عن الجنائية الدولية قبل إعلانه رسمياً.

وتابع الموقع أن إدارة بايدن اتخذت قرارها برفع العقوبات عن الجنائية الدولية، في ظل طرح المسألة أمام القضاء الأميركي، حيث نظرت المحكمة الفيدرالية، في التماس قدم لها في هذا الشأن، وكان من الضروري الرد عليه بحلول يوم الإثنين المقبل.

وأضاف: “خلال الأيام الماضية، أبلغ مسؤولون في الإدارة الأميركية، نظرائهم في الحكومة الإسرائيلية، أن السلطات الأميركية ستجد صعوبة في تبرير العقوبات التي فرضتها الإدارة السابقة على قضاة وموظفي الجنائية الدولية، أمام المحكمة الفيدرالية الأميركية، ولن تتمكن كذلك من طلب تأجيل آخر لجلسة النظر في الالتماس”.

ويرى مسؤولون إسرائيليون أن إدارة بايدن أخرت رفع العقوبات قدر الإمكان بناء على طلب إسرائيلي، معتبرين أنه بمجرد أن قررت المدعية العامة في المحكمة، فاتو بنسودا، فتح تحقيق في القضية الفلسطينية (في جرائم حرب إسرائيلية ارتكبت في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967)، لم تعد العقوبات ذات قيمة.

بدورها رحبت الجنائية الدولية التي تتخذ لاهاي مقراً لها،  بقرار بايدن رفع العقوبات التي فرضها ترامب على المدعية العامة للمحكمة، معتبرة أن هذه الخطوة تفتتح “حقبة جديدة” من التعاون مع واشنطن.

في حين أكد بايدن أن واشنطن تواصل “معارضة” رغبة المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيقات تتعلق بـ”أفراد من دول غير موقّعة” على معاهدة روما التي أنشأت المحكمة، ومن بين تلك الدول “الولايات المتحدة وحلفاؤها”، وذلك في إشارة إلى التحقيقات في ارتكاب جرائم حرب أميركية في أفغانستان وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأردف الرئيس الأمريكي: “سنحمي بقوة طاقم الولايات المتحدة الحالي والسابق” من هذه التحقيقات، تهديد وفرض عقوبات مالية على المحكمة ليس إستراتيجية مناسبة أو فعالة”.

وكان ترامب وقع في يونيو 2020 أمراً تنفيذياً بفرض عقوبات على أي مسؤول في المحكمة يتولى التحقيقات المذكورة.

“إسرائيل” تتسلم رسالة من الجنائية الدولية وهذه تفاصيلها

وكالات – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل اعلام عبرية صباح اليوم الخميس أن “إسرائيل” تسلمت نهاية الأسبوع المنصرم خطاباً من المحكمة الجنائية الدولية، يتعلق باتهامات بارتكاب جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية.

وبحسب القناة 13 العربية فإنه أمام “إسرائيل” مهلة 30 يوماً للرد على خطاب الجنائية الدولية.

وقالت القناة إن الخطاب الموجز المكون من صفحة ونصف عرض مجالات التحقيق الرئيسية الثلاثة، وهي: حرب 2014، وسياسة الاستيطان الإسرائيلية، إضافة إلى المسيرة على حدود غزة عام 2018.

وكانت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، أعلنت في وقت سابق أنها فتحت تحقيقاً رسمياً في جرائم مفترضة في الأراضي الفلسطينية.

وعبر  عدد من المسؤولين الإسرائيليين، عن قلقهم من أن الجنائية الدولية قد تبدأ بالفعل في إصدار أوامر اعتقال ضد مسؤولين وضباط سابقين في الجيش الإسرائيلي في الأشهر المقبلة.

وشدد خبيران حقوقيان على أن قرار المحكمة الجنائية الدولية، فتح تحقيق بجرائم حرب يعتقد أنها ارتكبت في الأراضي الفلسطينية، هو “بالغ الأهمية” في المرحلة الحالية، ويفتح الباب لمرحلة قادمة سيتم فيها محاسبة قادة الاحتلال.

وقال مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة، عصام يونس، لمصدر الإخبارية، إن “قرار الجنائية الدولية، هو تتويج لمرحلة عمل سابقة، وإيذاناً ببدء مرحلة جديدة وهي مرحلة فتح التحقيق، فيما تم ارتكابه من جرائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وأضاف أن القرار “سيعمل على تحقيق العدالة المغيبة هنا (في فلسطين)، وسينصف من تعرض للقتل أو الاعتداء على أيدي القوات الإسرائيلية خلال السنوات الماضية”.

بدوره قال رئيس المركز العربي للعلوم الجنائية، عبد القادر جرادة، إن “قرار فتح التحقيق يعني أن المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، ستقوم خلال الأيام القادمة بإرسال بيان للاحتلال يتم فيه الطلب منه أن يتولى التحقيق بنفسه في شكاوى قُدمت من قبل فلسطينيين.

وأشار في حديثه لمصدر الإخبارية إلى أن الجرائم التي سيتم التحقيق بها غالباً هي التي تم ارتكابها “في عدوان عام 2014 وأخرى في الضفة الغربية تتعلق بالاستيطان”.

كيف ستضغط “إسرائيل” على الجنائية الدولية لإبطال قراراتها بخصوص فلسطين؟ (تقرير خاص)

خاص- مصدر الإخبارية

على مدار السنوات الماضية، سعت “إسرائيل” لاستعمال كامل قدراتها الدولية وعلاقاتها مع الحلفاء للضغط على المحكمة الجنائية الدولية والتدخل في شؤونها عبر عدد من الأدوات، خاصة لإبطال قراراتها بخصوص فلسطين.

وقبل نحو عشرة أيام أصدرت المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية، قراراً يقضي بأن المحكمة لها ولاية قضائية على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م وهي قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما يمهد الطريق للتحقيق في جرائم حرب فيها.

وهذا القرار يعني أنه “قد يجد مواطنون إسرائيليون أنفسهم في قفص الاتهام في لاهاي، ويُحتمل أن يشمل الأمر كبار السياسيين والضباط العسكريين”.

هذا الأمر فتح المجال مجدداً أمام “القوة الإسرائيلية” التي تحاول التدخل في عمل المحكمة وإعاقته عبر أدواتها المختلفة، مستغلةً بذلك نفوذاً دولياً لها، حيث لا تخفي دولة الاحتلال وعبر لسان مسؤولين فيها قلقها من المحكمة الجائية.

جرائم حرب غزة

محاولات متعددة لإبطال قراراتها بخصوص فلسطين 

عبّر عن محاولات التدخل تلك، ما أفاد به موقع “والا” العبري، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين كبار أن “إسرائيل تنوي خلال الأيام القادمة التوجه إلى عشرات الدول في العالم ومطالبتها بتوجيه رسالة سرية إلى المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، تطالبها بعدم المضي قدما بفتح التحقيق ضد إسرائيل للاشتباه بقيامها بتنفيذ جرائم حرب”.

ولفت الموقع إلى أن “وزارة الخارجية الإسرائيلية أبرقت اليوم الأحد رسالة سرية إلى عشرات السفارات الإسرائيلية في أنحاء العالم، تتضمن تعليمات يجب تنفيذها بما يخص قرار محكمة الجنايات الدولية”، لإبطال قراراتها بخصوص فلسطين.

وأشار مسؤولون إلى أن “الرسالة تضمنت تعليمات حساسة بشكل خاص، وهي تشجيع هذه الدول على ممارسة ضغوطات على المدعية العامة. كما تضمنت رسالة إضافية مفادها أنه في حال فتح تحقيق من هذا القبيل ضد إسرائيل فإن الأمر سيخلق أزمة ديبلوماسية مع السلطة الفلسطينية والتي لن تسمح بأي تقدم بالعلاقات بين الجانبين”.

وفي السياق نفسه، نقلت الإذاعة العبرية العامة عن “مسؤولين أمنيين إسرائيليين” توضيحهم أن إسرائيل قد اتفقت مع دول مشاركة في عضوية محكمة لاهاي الجنائية، على منحها إنذاراً مسبقاً بحال قررت اعتقال “قادة إسرائيليين” فور وصولهم إلى هذه الدول والتبليغ عن تقديم طلب لاستصدار أمر اعتقال ضدهم، وسعت لإبطال قراراتها بخصوص فلسطين.

نتنياهو

محاولة لإبطال قراراتها بخصوص فلسطين

لمواجهة قرار المحكمة أيضأ، وضع “الباحثون الإسرائيليون” عدة خطط أبرزها؛ ما قدمه الباحث في مركز القدس للأبحاث والدراسات، ألان بيكر بعد يوم واحد من صدور القرار، حيث اقترح حملة دبلوماسية، بحيث تتولى وزارة الخارجية والعدل التنسيق مع حكومة الرئيس الأميركي بايدن، لهدف الوصول إلى (الإضرار بالمحكمة الجنائية نفسها) لأن أمريكا و”إسرائيل” ليستا عضوين في المحكمة.

ودعا الباحث لاستغلال، أن نائبة الرئيس الأميركي الجديد، كامالا هاريس، كانت من أشد المعارضين للمحكمة، عندما كانت عضواً في الكونجرس، وشاركتْ مع الجمهوريين قبل الانتخابات الأخيرة في التوقيع على رسالة وُجهت إلى المحكمة، وجاء في الرسالة: “يرفض الموقعون اعتبار فلسطين دولة، فهي لا تملك مواصفات دولة، كذلك فإن أميركا وإسرائيل دولتان ليستا عضوين في المحكمة، هاتان الدولتان لهما نظام قضائي عادل قادر على المحاكمة”.

وتطالب “إسرائيل” أيضاً بضرورة، التنسيق مع الرئيس بايدن، لتوقيع العقوبة على المحكمة، وعلى الفلسطينيين معاً، حيث كان مفروضاً أن تمنع المحكمة كل الجرائم على شاكلة الهولوكوست، غير أنها بدلاً من ذلك تعادي “إسرائيل”، وفقاً لادعاءات إسرائيلية.

وكذلك اتجهت “أوساط إسرائيلية” لنبش قرار أمريكا الذي صدر في عهد ترامب 13938 والقاضي بإغلاق مكاتب المحكمة، وعدم منح أعضاء المحكمة وأسرهم تأشيرات الدخول، وأن توقع عقوبات مالية على الفلسطينيين، وطالبت بلفت نظر محكمة الجنايات إلى أن هناك قضايا أهم، بخاصة، قضية مسلمي الإيغور في الصين الذين تنتهك الدولة حقوقَهم.

نائبة الرئيس الأميركي الجديد، كامالا هاريس

هل سيؤثر اختيار مدعي جديد على القرار؟

قبل عدة أيام، انتُخب المحامي والحقوقي البريطاني البارز كريم أحمد خان مدعياً عاماً جديداً للمحكمة الجنائية الدولية خلفاً للقاضية فاتو بنسودا التي فرضت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عقوبات بحقها، حيث سيقود خان تحقيقات الجنائية الدولية في أماكن مختلفة بالعالم.

وأفادت الإذاعة العبرية في وقتٍ سابق، بأن المدعي الجديد سيكون له تأثير كبير على قرار فتح تحقيق ضد “إسرائيل”، وضغطت الأخيرة خلف الكواليس على الكثير من الدول لدعم انتخاب كريم خان ليصبح مدعياً عاماً للجنائية الدولية بدلًا من بنسودا.

ولفتت إلى أن “تل أبيب” تنظر إليه بأنه شخصية براغماتية عندما يتعلق الأمر بموقف المحكمة، وأقل عرضة للسعي إلى تسييس أي قضية، كما أن بريطانيا والولايات المتحدة ودول أخرى تريد له أن يظفر بهذه الوظيفة.

كريم خان

ليست المرّة الأولى

في شهر آيار/ مايو عام 2020، قالت المحكمة الجنائية الدولية إن حملات التشويه الإسرائيلية التي تستهدفها بشأن حيادها “لن تؤثر في مجريات التحقيق بشأن فلسطين”، وذلك في ردٍ منها على حملات كثيرة شنتها إسرائيل ضدها، حيث بيّنت المدعية العامة السابقة في المحكمة فاتو بنسودا أوضحت في بيان نشرته عبر “تويتر”، أن “المحكمة تجري تحقيقها بشأن فلسطين على نحو محايد ومستقل، مؤكدة أن “الادعاءات التي يتداولها الاعلام الإسرائيلي لا أساس لها”.

وعام 2015 وحينما أصدرت المدعية العامة في المحكمة قراراً ببدء تحقيق في جرائم “إسرائيل” خلال الحرب على غزة عام 2014، بدا على السطح الكثير من العداء الذي يتحمله إسرائيل على تلك المحكمة وطاقمها، حيث صدرت العديد من التصريحات التي هاجمتها واتهمتها بالانحياز وهددت بأنها لن تسمح بمثول جنودها أو قادتها أمام تلك المحكمة.

وفي تلك الفترة، بدأ “رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته حينذاك، أفيغدور ليبرمان”، الشروع في حملة للضغط على محكمة الجنايات لتلغي قرارها في التحقيق. واتصل نتنياهو مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري آنذاك، وطلب منه أن تتجند الولايات المتحدة لإحباط قرار محكمة الجنايات الدولية وتلغي حصتها في تمويل المحكمة.

المدعية السابقة بنسودا
Exit mobile version