الدفاع المدني لمصدر: الأوضاع الإنسانية في شمال غزة كارثية

غزة- مصدر الإخبارية

قال مدير دائرة الامداد بجهاز الدفاع المدني د. محمد المغير لشبكة مصدر الإخبارية، إنّه بحسب إفادات طواقم الدفاع المدني في مخيم جباليا شمال قطاع غزة فإن الوضع كارثي جدًا.

وبين أنه بالأمس استهدف مستشفى اليمن السعيد ويتواجد به نقطة خاصة للدفاع المدني وعملت طواقمنا على الفور الانتقال إلى مدرسة الفاخورة وهي النقطة الأخرى التي تتواجد به طواقمنا.

وأكد المغير لشبكة مصدر الإخبارية أن طواقمنا لا زالت تستجيب وتقدم خدماتها في شمال غزة رغم الحصار الذي أطبقه الاحتلال منذ ستة أيام على جباليا، وتسبب استشهاد عشرات المواطنين تم انتشالهم والعديد من ما زالوا حتى هذه اللحظة عالقين في مناطق متعددة بشمال القطاع.

وأشار إلى أنّ نتلقى مناشدات كثيرة من مواطنين مصابين محاصرين داخل منازلهم في مناطق دوار أبو شرخ والقصاصيب التي يمنع جيش الاحتلال دخول طواقمنا إليها لإنقاذهم وانتشال الشهداء منها.

وتابع أن الطواقم في الدفاع المدني تحاول قدر المستطاع تفعيل عمليات الاستجابة في كل مكان وتسعى مع المنظمات الدولية لإمداد الطواقم باحتياجاتهم من الوقود والغذاء ولكن حتى هذه اللحظة لم تستجيب أي منظمة لمطالبنا.

ولفت إلى أن جهاز الدفاع المدني سيجري عملية إرسال رسالة مكتوبة للأمين العام للأمم المتحدة تخص ظروف الطواقم في الشمال.

وفي وقت سابق، حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من كارثة إنسانية غير مسبوقة مع إطباق الاحتلال حصار مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وتصعيد وتيرة جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين هناك، بارتكاب المجازر وجرائم القتل العمد والتهجير القسري واسع النطاق.

ودعا المرصد المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التدخل الفوري والحاسم لإنقاذ عشرات آلاف السكان “الذين يتعرضون لواحدة من أعنف حملات جريمة الإبادة الجماعية التي شهدها القطاع”.

ولليوم الـ 370 على التوالي، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية وسط استمرار وتصاعد المجازر بحق المدنيين في مختلف مناطق القطاع.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع
غزة إلى 42,065 شهيدًا، و97,886 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023، تبعًا لوزارة الصحة الفلسطينية.

دلياني: الأونروا احد رموز حق العودة الذي تسعى دولة الاحتلال لمحوِها

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني، انه في عشية الذكرى السنوية الأولى للحرب الإبادية التي تشنها دولة الاحتلال على غزة، استمرت قوات الاحتلال من جرائمها الإرهابية، مستهدفةً بصلفٍ وعنفٍ الشهيد عاهد المقيد، مسؤول عمليات الأونروا. وإن جريمة القتل هذه تمثل فصل آخر من فصول العنف المنهجي الذي تمارسه دولة الاحتلال، بهدف تعطيل الجهود الإنسانية الدولية التي تسعى إلى التخفيف من معاناة شعبنا المحاصر.

وأوضح دلياني أن هذه الجريمة البشعة لا تأتي في فراغ، بل هي جزء من حملة الاحتلال الشاملة لتفكيك وتدمير أي كيان أو مؤسسة تُفضح جرائمه وتُعرّي سياساته أمام العالم، وهو ما يبرز من خلال قرار لجنة الشؤون الخارجية و”الدفاع” في الكنيست في نفس يوم الاغتيال بالموافقة على مشروعين قانونيين يهدفان إلى قطع العلاقات مع الأونروا وطردها من الأراضي الفلسطينية المحتلة. هذا القرار، بحسب دلياني، يعكس عمق حقد دولة الاحتلال على العدالة ورفضها الصارخ لأي دور إنساني دولي محايد في فلسطين المحتلة.

وأشار دلياني إلى أن الأونروا تمثل رمزًا حيًّا لالتزام المجتمع الدولي بدعم اللاجئين الفلسطينيين، وتجسيدًا لحق العودة والتعويض الذي تسعى دولة الاحتلال لمحوِه عبر سياسات الإبادة المستمرة. وبيّن أن نتائج التحقيق الذي أجراه مكتب خدمات الرقابة الداخلية للأمم المتحدة أثبتت أن الاتهامات العشوائية التي تروجها دولة الاحتلال ضد موظفي الأونروا لا أساس لها، ومع ذلك، تستمر حملة التشويه الإسرائيلية في تعزيز استراتيجية تجريم العمل الإنساني في فلسطين المحتلة.

وأكد دلياني أن وضع الأونروا يعكس مشكلة أعمق تتعلق بتناول المجتمع الدولي للسرديات الإسرائيلية الكاذبة، والتي تهدف إلى استمرار معاناة شعبنا الفلسطيني. وأن الحرب الإسرائيلية على الأونروا ليست صدفة، بل تأتي ضمن حملة منظمة تستهدف سلب حقوق شعبنا الفلسطيني.

ودعا دلياني المجتمع الدولي إلى رفض هذا التلاعب الإسرائيلي بالحقائق، والتمسك بالتزاماته تجاه اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدًا أن مهمة الأونروا ليست مجرد واجب إنساني وأخلاقي فقط، بل تذكير مستمر بمسؤولية المجتمع الدولي تجاه اللاجئين وحقوقهم. وشدد على أن الوقت قد حان للمجتمع الدولي لاتخاذ موقف واضح، فإما الوقوف مع العدالة وإما الاستمرار في التواطؤ مع حملة دولة الاحتلال في التضليل والإبادة.

وختم دلياني بالقول: “إن كفاحنا من أجل العدالة والحرية وحق العودة سيستمر، ولن يسكتنا أحد، ولن تتراجع المؤسسات الداعمة لقضيتنا تحت وطأة العدوان الذي تشنه دولة الاحتلال”.

خمسة شهداء في قصف مدرسة تؤوي نازحين جنوب غزة

غزة – مصدر الإخبارية

 استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم السبت، في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين جنوب شرق مدينة غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت مدرسة شهداء الزيتون التي تؤوي نازحين، ما أدى لاستشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين.

وأضافت أن الاحتلال استهدف 172 مركز إيواء منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، من بينها 152 مدرسة تابعة للأونروا، وحكومية وخاصة، مأهولة بالنازحين.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 41,182 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 95,280 آخرين، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

“التعاون الإسلامي” تدين استهداف الاحتلال للنازحين والعاملين في مدارس “الأونروا”

وكالات – مصدر الإخبارية

أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة جريمة استهداف الاحتلال الإسرائيلي للنازحين والعاملين في منشآت تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، التي كان آخرها قصف مدرسة الجاعوني بمخيم النصيرات في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين.

واعتبرت المنظمة في بيان، اليوم السبت، هذه الجريمة امتداداً لجرائم القتل والتدمير والتهجير والتجويع والإبادة الجماعية، التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية.

وجددت دعوتها الأطراف الدولية الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها والعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 الذي يدعو إلى الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وإنهاء المعاناة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة.

كما أكدت على ضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني، وضمان مساءلة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي عن جميع الجرائم والانتهاكات التي يقترفها في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.

Exit mobile version