احتدام الخلافات في كابينت الحرب.. غانتس يعارض ضم ساعر

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أعلن عضو كابينيت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بيني غانتس، اليوم الأربعاء، معارضته طلب رئيس حزب “تيكفا حداشا”، غدعون ساعر، ضمّه إلى كابينيت الحرب، بعدما أعلن الأخير، أمس، عن انشقاقه عن كتلة “المعسكر الوطني” وفض الشراكة مع “كاحول لافان” الذي يترأسه غانتس.

وقال غانتس إنه لم يكن يعلم بأن ساعر سينشق عن “المعسكر الوطني”، لكن ذكر أنه لم يتفاجأ بهذه الخطوة. وعقب ساعر قائلا إن “معارضة الوزير غانتس ضمي إلى كابينيت الحرب ليست موضوعية وليست متعلقة بمصلحة الدولة”.

يشار إلى أن الاتفاق الائتلافي بين “المعسكر الوطني” وحزب الليكود يشمل بندا يمنح غانتس حق الفيتو على ضم أعضاء جدد إلى كابينيت الحرب. وهدف هذا البند كان بالأساس لمنع ضم الوزيرين المتطرفين، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، إلى كابينيت الحرب.

وانتقد غانتس أداء حكومة الاحتلال الإسرائيلية، وقال خلال اجتماع كتلة حزبه في الكنيست إن استمرار الحرب على غزة وتحرير الرهائن يستوجب “قول الحقيقة للجمهور واتخاذ قرارات صعبة”. وتطرق أيضا إلى الأزمة في العلاقات مع الإدارة الأميركية، وقال إن “علينا العمل سوية مع أصدقائنا، وأن نحل الخلافات معهم في الغرف المغلقة”.
وتابع غانتس أن “كابينيت الحرب موحد حول ضرورة استمرار العملية البرية، بما في ذلك في رفح، من أجل تفكيك قدرات حماس العسكرية والسلطوية”.

واعتبر غانتس أنه من أجل حصول “إسرائيل” على شرعية دولية، ستضطر إلى إيجاد حلول إنسانية “تخدم الحرب والعملية (السياسية) التي تليها”.

وأضاف أنه “عندما تنتهي الحرب سنتوجه إلى انتخابات. وعلى أي مرشح أن يشرح طروحاته وماذا فعل من أجل الدولة خلال هذه الفترة الصعبة”.

يذكر أن بيني غانتس قد أجرى جولة على عدة دولة أوروبية إضافة إلى الولايات المتحدة، التي تتولى إدارة الحرب على قطاع غزة، قبل أيام قليلة دون أن يأخذ مشورة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى تبادل الانتقادات فيما بينهما، سيما وأن غانتس يعد في نظر العديد من قادة الغرب والقادة الإسرائيليين البديل المنتظر لنتنياهو، فور انتهاء الحرب.

اقرأ/ي أيضاً: نتنياهو وغانتس يعلنان تشكيل حكومة طوارئ لإدارة الحرب

حكومة الاحتلال تزداد هشاشة وأسبوع حاسم بانتظارها

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت وسائل إعلام عبرية اليوم الأربعاء، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي مقبلة على أسبوع حاسم بعد بزوغ مصدر قلق جديد لرئيس الحكومة “نفتالي بينيت”، وهو خشيته من انضمام وزير القضاء “جدعون ساعر” لحزب الليكود، وبالتالي تشكيل حكومة جديدة.

وقال القناة 13 العبريى إن بينيت دعا قادة أحزاب الائتلاف الحكومي إلى جلسة طارئة اليوم، في مكتبه بالقدس، لمناقسة التحديات التي يواجهها الائتلاف، والخشية من انضمام حزب “أمل جديد” بزعامة وزير القضاء جدعون ساعر إلى حزب الليكود والتمكن من تشكيل حكومة بديلة.

من جانبه، قال الصحفي الإسرائيلي في صحيفة “يديعوت أحرنوت” يوفال كارني، إن محافل سياسية رفيعة المستوى تعتقد أن ساعر يدير مفاوضات هادئة مع الليكود بشأن إمكان التعاون السياسي وتشكيل حكومة بديلة في الكنيست الحالي.

وبحسب الصحيفة العبرية، يدير “ساعر” خط مفاوضات مع أحد المقربين من رئيس وزراء الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو، في وقت قال حزب ساعر إنه “لا أساس من الصحة لما يشاع”، ونقلت الصحيفة عن حزب الليكود قوله إنه لا توجد مفاوضات بهذا الخصوص.

وكان ساعر هدد بحل الائتلاف الحكومي حال عدم تمديد سريان قانون صلاحيات الحكم وتطبيق القانون في الضفة الغربية، وهو القانون الذي يعني إمكانية محاكمة أهالي الضفة في محاكم مدنية إسرائيلية وليس في محاكم عسكرية كما هو الحال اليوم.

اقرأ/ي أيضاً: ّهل يفوز معسكر نتنياهو حال اللجوء لانتخابات إسرائيلية مبكّرة؟

 

ساعر: الأحوال الجوية لم ترسل الصواريخ والرد يليق بالحادث

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

زعم وزير القضاء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر أن سياسة حكومة نفتالي بينيت تجاه حماس أقوى بكثير من سياسة الحكومة السابقة.

وأوردت صحيفة “معاريف” العبرية عن ساعر صباح الأحد قوله: “إن أعذار البرق غير صحيحة، والأحوال الجوية لم ترسل الصواريخ وتعتبر حماس مسؤولة، والرد يليق بالحادث، وسياستنا أقوى بكثير من السياسة الضعيفة للحكومة السابقة التي استوعبت هكذا أحداث إلى ما لا نهاية “.

وتابع أن السياسة التي تنتهجها الحكومة الحالية هي سياسة صحيحة وفعالة، معرباً عن أمله بألا يكون هناك تصعيد، مضيفاً: “لا أقترح على أحد أن يضع افتراضات”.

واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، موقعاً للمقاومة غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر محلية إن طائرات حربية للاحتلال استهدفت بعدة صواريخ موقعاً غرب المحافظة ما أدى إلى تدميره و اشتعال النيران بداخله دون أن يبلغ عن وقوع إصابات حتى اللحظة.

كما قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، بعدة قذائف موقعين شرق بلدة بيت حانون وشمال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وبحسب المصادر فإن مدفعية الاحتلال المتمركزة خلف الشريط الحدودي شرق بيت حانون وشمال بيت لاهيا أطلقت نحو ست قذائف على موقعين وأراض زراعية، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية فيها، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان: “طائرات مقاتلة وطائرات “هليكوبتر” هاجمت مؤخراً سلسلة من الأهداف التابعة لحماس، وقصفت الدبابات عدة مواقع عسكرية على حدود قطاع غزة رداً على إطلاق الصواريخ”.

ساعر: حماس تريد استمرار التصعيد وطالما هناك عدوان سيكون الرد قوياً

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

حذر وزير القضاء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر من أن الاحتلال سيرد بقوة على كل تصعيد من حماس ضد “إسرائيل”.

ونقلت قناة كان عن ساعر قوله: “حماس تريد استمرار التصعيد ضدنا وطالما كان هناك عدوان فسيكون ردنا قوياً”.

وتابع: “نحن نقدم التعاون لكن الفلسطينيين يدفعون رواتب للأسرى ويذهبون ضدنا إلى لاهاي”.

وفي حديثه عن زيارة رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينت لأمريكا قال: “ليس لدينا صديق أفضل وأكثر التزاماً من الولايات المتحدة، وإن الهدف تجاه إيران، ومنع الأسلحة النووية، وحول الاتفاق على أن إسرائيل لن تعلن موقفها ضد الاتفاقية، ويجب أن نرى دائمًا المصلحة الإسرائيلية الفائدة والضرر”.

وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت، فجر اليوم الأحد، موقعاً وأرضاً زراعية في قطاع غزة رداً على إطلاق البالونات الحارقة تجاه مستوطنات الغلاف.

وذكرت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال استهدفت بأربعة صواريخ موقعاً عند مفترق الشهداء على شارع صلاح الدين جنوب المدينة، ما أدى إلى اشتعال النيران بداخله، دون وقوع إصابات.

وتابعت المصادر أن طائرات الاحتلال أغارت بصاروخ واحد على الأقل على أرض زراعية في بلدة بيت حانون شمال القطاع، ما أدى إلى أضرار مادية في المكان، دون تسجيل إصابات.

وكان عدد من المواطنين أصيبوا جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لفعاليات وحدة الإرباك الليلي مساء السبت في مخيم ملكة شرق غزة.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة عن إصابة 11 مواطناً، من بينهم 3 إصابات متوسطة بالرصاص الحي و8 إصابات طفيفة بالمطاط وقنابل الغاز وشظايا مختلفة شرق غزة.

ساعر: أساليب نتنياهو عنيفة وسيحوّل “إسرائيل” إلى حرب أهلية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

صرح رئيس حزب الأمل الجديد لدى الاحتلال جدعون ساعر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أساليبه كانت عنيفة وسيحول إسرائيل إلى حرب أهلية.

ورد ساعر في مقابلة صحفية نقلتها القناة 7 العبرية ،اليوم الأحد،  على العنف الذي استخدمه نشطاء الليكود الليلة الماضية ضد نشطاء حزبه بالقول: “لم أسمع أي إدانة أو استنكار من نتنياهو حتى الآن”.

وأكد أن الليكود في مؤتمراته ينزع شرعية الخصوم السياسيين ويشوه سمعتهم بشكل منهجي”.

وأضاف ساعر: “أرسل لنا الليكود بلطجية وهذه حادثة خطيرة للغاية، حيث جاء عشرات البلطجية مع مركبات لليكود ومعدات لتحطيم مؤتمرنا ورشق الحجارة والبيض علينا”.

على صعيد ذي صلة تظاهر الآلاف في جميع أنحاء “إسرائيل ” أمس السبت،  ضد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن المظاهرات المناهضة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تستمر للأسبوع الثامن والثلاثين، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية

وتشهد “إسرائيل” مظاهرات أسبوعية، ضد نتنياهو للاحتجاج على سياساته فى مواجهته أزمة كورونا، فضلا عن الاحتجاج على الظروف الاقتصادية والاجتماعية.

وفي مظاهرات سابقة خرج محتجون  محتجين إ”سرائيليين” و حاولوا اقتحام مقر إقامة رئيس الحكومة نتنياهو بمدينة القدس المحتلة، ونجحوا بالفعل في السيطرة على أحد نقاط التفتيش التابعة للشرطة الإسرائيلية، في شارع سمولنسكين القريب من مقر نتنياهو نفسه.

وتدخل جهاز الشاباك تدخل، على الفور، في محاولة للسيطرة على الوضع الراهن، وعدم اقتحام مبنى إقامة نتنياهو أو إيذائه، حيث دخل إلى الغرفة المغلقة، رئيس الوزراء الإسرائيلي وأسرته وأشخاص آخرين يتواجدون في المقر، وذلك لأسباب أمنية، حيث مكثوا في الغرفة المغلقة لمدة ساعة كاملة.

ساعر يدعو لتفكيك البنية التحتية لحماس والجهاد وغزة تشكل تحدياً للاستخبارات

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

طالب جدعون ساعر عضو الكنيست الإسرائيلي ومنافس بنيامين نتنياهو على زعامة ورئاسة حزب الليكود اليوم السبت 21 ديسمبر 2019 الى تفكيك البنية التحتية العسكرية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة .

وقال ساعر في مقابلة مع موقع قناة 12 العبرية، إن المشكلة في غزة أكبر من “تهديد الإرهاب”. مشيرًا إلى أن حماس والجهاد الإسلامي يملكان بنية تحتية عسكرية ويشاركان في بناء سلطتهما وتمكينها، وفي حال لم يتم التعامل بشكل فعال وحازم فإن التهديد الأمني لإسرائيل سيزداد حجمه.

وقال “يجب أن تكون أهدافنا السياسية والأمنية تجاه غزة أكثر وضوحًا وطموحًا، لأن عدم وجود معالجة شاملة لهذه المشاكل سيؤدي بنا إلى مواجهة قوة مماثلة لحزب الله اللبناني في غضون بضع سنوات”.

وأضاف “أي ترتيبات في غزة لا تمنع مراكمة القوة العسكرية لحماس والجهاد وتعمل على تفكيكها هي خطأ استراتيجي خطير”.

وبشأن الوضع في الضفة الغربية، أكد رفضه الانسحاب وإخلاء أي مستوطنة.

قطاع غزة بات يشكل تحدياً جديداً في مجال الاستخبارات

من جهة أخرى قال كاتب إسرائيلي، إن “قطاع غزة بات يشكل تحديا جديدا في مجال الاستخبارات الإسرائيلية، لأنه في آذار/ مارس 2019 فجر سلاح الجو الإسرائيلي مبنى من ثلاثة طوابق في قطاع غزة، ووفقا لبيان الناطق العسكري باسم الجيش الإسرائيلي، فإن هذا المبنى استخدمته حماس لجمع المعلومات الأمنية والأبحاث الاستخبارية لاستخدامها ضد إسرائيل”.

وأضاف دافير مور الخبير الإسرائيلي في الشؤون الفلسطينية والعربية، في مقاله بموقع نيوز ون الإخباري، ترجمته “عربي21” أنه “قبل أشهر قليلة على هذا التفجير، كشف الجناح العسكري لحركة حماس كتائب عز الدين القسام قوة خاصة من المستعربين الإسرائيليين بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، من خلال اشتباك عسكري قتل فيه قائد الوحدة الإسرائيلية”.

وأشار إلى أن “هذا الحادث الذي وقع في تشرين الثاني/نوفمبر 2018 شكل صدمة مروعة في عالم الاستخبارات الإسرائيلية، لأنه طرح تساؤلات دون إجابة متوفرة، ومنها: كيف تم كشف القوة، أين أخطأت، وما هي جوانب الفشل والإخفاق التي أدت إلى كشفها؟”.

وأكد أنه “منذ ذلك الوقت، ورغم الفوارق الهائلة في القدرات الاستخبارية والأمنية والعسكرية بين حماس وإسرائيل، لكن من الواضح أن هناك يقظة واضحة لدى الجناح العسكري لحماس، بموجبها تسببوا في إحراج الجيش الإسرائيلي، وإصابته بخيبة أمل”.

وأضاف أنه “في الذكرى السنوية الثانية والثلاثين لانطلاقة حماس، أعلن أبو عبيدة الناطق العسكري باسم جناحها العسكري، أن الجهاز سينشر المزيد من التفاصيل عن هذه المعلومات الأمنية والعسكرية حول القوة الإسرائيلية الخاصة التي أحبطتها في خانيونس، على اعتبار أن ما حصل هو إنجاز أمني استخباري فائق الأهمية والخطورة، تسبب بإحباط مخططات أمنية إسرائيلية معادية”.

حد السيف

وأشار إلى أن “حماس أطلقت على عمليتها تلك اسم “حد السيف”، التي اعتبرتها عنصرا جديدا في الحرب الأمنية الاستخبارية ضد إسرائيل، مما ساعدها في إرباك المنظومة الأمنية الإسرائيلية، وإدخالها في حالة من التخبط، والاستقالات في صفوف قيادتها العليا، والتحقيقات الأمنية”.

وأوضح أن “طريقة إنقاذ الوحدة الخاصة من خلال سلاح الجو الإسرائيلي، كشف لحماس أهمية وخطورة المهمة التي من أجلها وصلت القوة الإسرائيلية الخاصة إلى خانيونس، ورغم أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية فرضت تعتيما وحظرا كاملين على تداول كل معلومة خاصة بهذا الموضوع الحساس والخطير، لكن حماس حاولت تحدي هذا الحظر من خلال منح بعض القنوات التلفزيونية معلومات سرية حول هذه القوة الخاصة”.

وأوضح أن “التقدير الأولي لدى حماس، أن القوة الخاصة الإسرائيلية سعت إلى التنصت على منظومة الاتصالات لدى الحركة، لاسيما من خلال نقاط استراتيجية في قطاع غزة من أجل تلقي معلومات ساخنة من جناحها العسكري، أولا بأول”.

وختم بالقول بأن “الجناح العسكري لحماس نجح في إقامة منظومة اتصالات مضادة لإحباط أي جهود إسرائيلية للتنصت، وكل ذلك سيدفع إسرائيل إلى دخول عالم جديد من الاستخبارات، فيه تواجه صعوبات جدية بتحصيل كل معلومة حيوية من داخل قطاع غزة، وأقصد بالحيوية معلومات ذات قيمة كبيرة بنظر المنظومة الأمنية الإسرائيلية”.

Exit mobile version