إرتفاع عدد جثامين الشهداء المنتشلة بخان يونس إلى 21

خان يونس_مصدر الإخبارية:

إنتشلت طواقم الدفاع المدني مساء اليوم الثلاثاء، جثامين 6 شهداء من حي الأمل غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

بحسب مصادر طبية، ارتفع عدد الجثامين المنتشلة منذ صباح اليوم الثلاثاء في خان يونس إلى 21 شهيداً.

وقال الدفاع المدني إن من بين جثث الشهداء أطفال، مشيراً إلى أنه يواصل البحث عن مفقودين آخرين.

وكان جيش الاحتلال قد سحب جميع قواته من خان يونس في السابع من الشهر الجاري.

وعثرت طواقم الإسعاف والدفاع المدني عقب الإنسحاب على عشرات جثث الشهداء في منازل ومقابر جماعية، جراء عمليات إعدام وقتل نفذها جيش الاحتلال.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية فإن عدد كبير من الشهداء لازالوا تحت الركام ولم تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من انتشالهم نتيجة قلة الإمكانيات.

وارتفع عدد شهداء الحرب على غزة إلى 33843 شهيداً و76575 مصاباً، وفق الوزارة أيضاً.

يشار إلى أن جيش الاحتلال خلف دماراً هائلاً في خان يونس على مدار أربعة أشهر من العمليات العسكرية بالمدينة.

الشؤون المدنية: استرداد جثامين ثلاثة شهداء اليوم والأحد المقبل

رام الله-مصدر الإخبارية

نشرت الهيئة العامة للشؤون المدنية، أن الاحتلال الإسرائيلي ينوي تسليمها جثماني شهيدين اليوم الجمعة، وجثمان شهيد ثالث الأحد المقبل.

وقالت الهيئة في بيان، مساء الخميس، إنه “وضمن المتابعة الحثيثة التي تقوم بها من أجل استعادة جثامين الشهداء، سيتم استلام جثماني الشهيدين طارق معالي (42 عاما) من قرية كفر نعمة غرب رام الله، وكرم علي سلمان (18 عاما) من بلدة قوصين غرب نابلس الجمعة، وسيتم تسليم جثمان الشهيد الأسير أحمد أبو علي (48 عاما) من بلدة يطا جنوب الخليل يوم الأحد المقبل”.

واستشهد الشاب طارق معالي في الحادي والعشرين من كانون الثاني(يناير) الماضي، متأثرا بإصابته برصاص مستوطن، على “جبل الريسان” شمال غرب رام الله، واحتجزت سلطات الاحتلال جثمانه.

والشهيد معالي متزوج ولديه ثلاثة أبناء هم: وليد (12 عاما)، وليث (8 عاما)، وأحمد (6 أعوام)، وكان يعمل في محل ألومنيوم خارج القرية، وهو أسير سابق أمضى عامين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.

واستشهد الشاب كرم سلمان في التاسع والعشرين من كانون الثاني(يناير)الماضي برصاص مستوطن، قرب مستوطنة “كدوميم” المقامة على أراضي المواطنين شرق قلقيلية.

واستشهد الأسير أحمد أبو علي في العاشر من شباط(فبراير) الماضي، نتيجة لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).

وعانى الشهيد أبو علي، الذي اعتقل عام 2012 وحكم بالسّجن 12 عامًا، من أمراض عدة، ومشاكل صحية مزمنة في القلب، والسُكري، إضافة إلى معاناته من السُمنة، ورافق ذلك مماطلة إدارة السجون المتعمدة في تقديم العلاج اللازم له، وفي إجراء الفحوص الطبية، ومتابعة وضعه الصحيّ، إلى أن أدى ذلك إلى استشهاده.

والشهيد أبو علي، أب لتسعة أبناء، وهو الشقيق الوحيد لسبع أخوات، وخلال أسره توفي والديه وحرم من وداعهما.

اقرأ/ي أيضا: الاحتلال يسلم الشؤون المدنية جثمان الشهيد سفيان الخواجا

اليوم.. الشؤون المدنية تعلن استلام جثماني الشهيدين شرايعة وعنبر

رام الله- مصدر الإخبارية

أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، ظهر اليوم الجمعة، أنه سيتم استلام جثماني الشهيدين سلامة شرايعة وخالد عنبر مساء اليوم.

وقالت الهيئة إنه وضمن المتابعة الحثيثة والمباشرة من الوزير حسين الشيخ من أجل استعادة جثامين كل الشهداء المحتجزة لدى دولة الاحتلال، فانه سيتم استلام جثماني الشهيدين سلامة رأفت شرايعة من بلدة بيرزيت، وخالد فادي محمد عنبر من بلدة جفنا بمحافظة رام الله والبيرة من قبل طواقم الهيئة والهلال الأحمر وذوي الشهيدين”.

وأشارت الشؤون المدنية إلى أن الشهيدين ارتقيا برصاص الاحتلال فجر يوم الاثنين بتاريخ 3-10-2022 قرب مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله.

تواصل الفعاليات المُطالبة باسترداد جثامين الشهداء المُحتجزة لدى الاحتلال

جنين _ مصدر الإخبارية

واصلت فعاليات وقوى جنين ومخيمها اعتصامها، مساء اليوم الثلاثاء، للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال الصهيوني، ودعمًا وإسنادًا للأسرى.

وشارك في الاعتصام، داخل الخيمة المقامة في مدينة جنين، ذوو الشهداء المحتجزة جثامينهم، وممثلون عن المؤسسات الرسمية والأهلية، وفصائل العمل الوطني والإسلامي، وفعاليات جنين ومخيمها، وأسرى محررون.

وطالب المشاركون أحرار العالم والمؤسسات الدولية والإنسانية، وعلى رأسها منظمة الصليب الأحمر، بالعمل لإنقاذ حياة الأسرى والضغط على سلطات الاحتلال من أجل الإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة.

ونددوا بعدوان الاحتلال المستمر على شعبنا، وإمعانه في تعذيب الأسرى الذين ينتفضون في كافة السجون ضد ظلم وقهر السجان.

وتحتجز سلطات الاحتلال الصهيوني مئات جثامين الشهداء العرب والفلسطينيين منذ أكثر من خمسة عقود ويجري دفنهم بشكل مجهول بأرقام محفورة على لوحات معدنية ملحقة بجثثهم أو بقاياهم.

وأشار مختصون حقوقيون خلال لقاء نظمته الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، في وقت سابق، أن سلطات الاحتلال تحتجز رُفات 253 من ضحايا الحرب العرب والفلسطينيين، علاوة على احتجازها 51 جثمانا منذ العام 2016 بهدف استخدامهم كورقة للمفاوضات في اتفاقيات تبادل الاسرى مع المقاومة، رافضةً الكشف عن مصير 68 شخصًا آخرين مفقودين.

وترفض سلطات الاحتلال إعطاء شهادات وفاة لذوي الشهداء أو تقديم قوائم بأسماء من تحتجز جثامينهم وأماكن وظروف احتجازهم، بل اعترفت بالفوضى والإهمال في احتجاز الجثامين وفقدان بعضها.

إقرأ المزيد/ نيابة الاحتلال تحدد أسماء وأماكن دفن 123 من جثامين الشهداء المحتجزة

جدل إسرائيلي بشأن احتجاز جثامين شهداء فلسطينيين

فلسطين المحتلة-مصدر الاخبارية

أفادت تقارير صحفية عبرية، اليوم الخميس 3 سبتمبر 2020، بأن خلافًا نشب بين أجهزة الأمن الإسرائيلية، والجهات القضائية خلال اجتماع الكابينيت، أمس، حول قرار احتجاز جثامين شهداء لفلسطينيين، وما إذا كانت هذه السياسة قادرة على تعزيز معادلة الردع.

وذكر موقع “واللا”، أن “الشاباك” رأى باحتجاز جثامين الشهداء “عبئًا” وعارض هذه السياسة. كما نقل عن مصدر في الكابينيت، قوله: إن الشاباك اعتبر أن احتجاز الجثامين هو إجراء بدون جدوى ويثير حالة غليان بين الفلسطينيين.

وأضاف المصدر أن نائب رئيس الشاباك قال خلال الاجتماع إن احتجاز جثامين شهداء فلسطينيين ، “خطوة لا تؤدي إلى ردع منفذي العمليات، خلافًا لسياسة هدم منازل” الأسرى والشهداء من منفذي العمليات. وفق عكا للشؤون الإسرائيلية

واعتبر منسق شؤون الأسرى والمفقودين، يارون بلوم، أن القرار باحتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين من غير المنتمين لحركة حماس ، لا يساهم في المفاوضات الرامية لإعادة الأسرى في قطاع غزة .

وأكد أن القرار قد يدفع العليا الإسرائيلية إلى إصدار أمر بتحرير الجثامين بما في ذلك تلك التابعة لناشطي حركة حماس.

في المقابل، كان موقف الجيش الإسرائيلي داعمًا لغانتس ومؤيدًا لقرار احتجاز الجثامين، وقال رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، أهارون حاليفا، إن “رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، يعتبر أن احتجاز الجثامين سيكون مفيدًا للمفاوضات بشأن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين مقابل جثامين شهداء فلسطينين

واعترض المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، على قرار الكابينيت، غير أنه اقترح على الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، طرح الموضوع في سياق “الجهود لإعادة الأسرى الإسرائيليين المعتقلين لدى حركة حماس في قطاع غزة”، وعدم ربطه بتحقيق معادلة الردع، خلال مواجهات مستقبلية محتملة مع المحكمة الإسرائيلية العليا

يذكر أن الكابينيت صادق بالأمس على طلب وزير الجيش، بيني غانتس ، بعدم تحرير كافة جثامين الشهداء الفلسطينيين التي تحتجزها حتى لغير المنتمين إلى حركة حماس.

Exit mobile version