جامعة الدول تدعو إلى تعزيز التعاون بشأن الهجرة وحماية المهاجرين

وكالات – مصدر الإخبارية 

دعت جامعة الدول العربية، اليوم الخميس، إلى ضرورة تعزيز التعاون بشأن الهجرة وجميع أبعادها، وتعزيز المبادئ الأساسية الخاصة بحماية المهاجرين وأفراد أسرهم، والدفاع عن حياتهم وحقوقهم طبقاً للاتفاقيات والمواثيق الدولية.

وأكدت الجامعة، في بيان لها، ، لمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمهاجر، الذي يصادف في الـ18 من كانون الأول/ ديسمبر من كل عام، أهمية ومكانة الهجرة خاصة بالنسبة للمنطقة العربية بوصفها منطقة منشأ وعبور ومقصد.

وبينت الجامعة أن دوافع الهجرة في المنطقة توازي في تعقيداتها أنماط الهجرة واتجاهاتها، فالتفاوت في مستويات الاستقرار والتنمية بين دول المنطقة يُعد عاملاً مهما في تشكيل ملامح الهجرة داخل المنطقة وخارجها.

وقالت إنه على الرغم من أن بعض الدول العربية ما زالت تعاني من الصراعات والنزاعات، إلا أن البعض الآخر يجذب المهاجرين من جميع أنحاء العالم.

ولفتت إلى أن الانتباه إلى المنطقة شهدت خلال العقد الماضي حالة من عدم الاستقرار أدت إلى خروج الملايين من النازحين واللاجئين من بلدانهم الأصلية، وتسببت في زيادة موجات الهجرة المختلطة بطريقة غير نظامية وما صاحبها من مخاطر، وأسهمت في نمو شبكات الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.

من جانبها، أكدت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة، أهمية الاتفاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية وأهدافه الـ23 من رؤية شاملة لتحسين حوكمة الهجرة والتصدي للتحديات المرتبطة بها وتعزيز مساهمات الهجرة والمهاجرين في التنمية المستدامة.

وأوضحت أن الجامعة العربية ستواصل عملها، بالتعاون مع الشركاء، لتقديم الدعم الفني لدولها الأعضاء، لإرشادهم نحو وضع وتطوير السياسات الوطنية، وذلك وفقا لظروف وأولويات كل دولة، بما يسهم في تحقيق أهداف الاتفاق.

 

 

أبو علي يدعو للضغط على إسرائيل لعدم عرقلة الانتخابات الفلسطينية

القاهرة- مصدر الإخبارية

طالب الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية سعيد أبو علي، اليوم الخميس، الاتحاد الأوروبي بضرورة الضغط على إسرائيل لعدم عرقلة عملية إجراء الانتخابات في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، أو منع طواقم العمل الخاصة بها بمن فيهم المراقبون الدوليون.

وأكد أبو علي على أهمية المشاركة الأوروبية في الرقابة على الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقبلة، ومن العرقلة الإسرائيلية لها.

جاء ذلك خلال لقائه رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر السفير كريستيان برجر، في مقر الجامعة بالعاصمة القاهرة، حيث أطلع أبو علي السفير برجر على مستجدات القضية الفلسطينية وموقف الجامعة العربية حيال مختلف الموضوعات ذات الصلة، خاصة الاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات الفلسطينية (التشريعية والرئاسية) والتي تعكس حرص وجدية شعبنا في الذهاب إلى الانتخابات، وممارسة حقه الديمقراطي في اختيار ممثليه.

وشدد على أهمية الجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي في استئناف عملية السلام، في ضوء عضويته في اللجنة الرباعية، وبالدعم الأوروبي للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

وطالب أبو علي ببذل مزيد من الجهود للضغط على إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، للانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وقبول مبادرة السلام العربية بهدف تحقيق السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة عبر إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال إنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يمارس الدور المأمول منه في مطالبة الدول الأعضاء التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، لاتخاذ هذه الخطوة في أقرب وقت حماية لحل الدولتين الذي يمثل السبيل الوحيد لتحقيق أمن وسلام واستقرار المنطقة عبر تجسيد حق شعبنا في أرضه ووطنه عبر إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

جامعة الدول العربية ترحب بإصدار الرئيس عباس مرسوم الانتخابات

رام الله- مصدر الإخبارية

رحب أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بإصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مرسوما بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطني لمنظمة التحرير.

وقال أبو الغيط في بيان له، اليوم الأحد، إن هذه الخطوة دعما مهما للموقف الفلسطيني، وقرارا حكيما بتوحيد الصف، وإعادة ترتيب البيت الداخلي.

ولفت إلى أن تجاوب الفصائل الفلسطينية مع هذا التطور المهم، يشير إلى أن إجراء الانتخابات سيمثل خطوة على طريق المصالحة التي طال انتظارها، مضيفا أن الاحتلال طالما سعى إلى استغلال الانقسام لإضعاف موقف الفلسطينيين، وأن إنهاء الانقسام يعزز من قوة هذا الموقف.

وطالب أبو الغيظ، المجتمع الدولي، إلى دعم القرار الفلسطيني بإجراء الاستحقاقات الانتخابية، مؤكدا أن المرحلة المُقبلة تحتاج إلى نهج جديد لإطلاق عملية سلمية على أرضية حل الدولتين، وعلى أساس المرجعيات الدولية والقانونية المعروفة، بما يقود إلى إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأصدر الرئيس محمود عباس، مساء الجمعة الماضية، مرسوماً رئاسياً بشأن إجراء الانتخابات العامة على ثلاث مراحل.

وبموجب المرسوم ستجرى الانتخابات التشريعية بتاريخ 22/5/2021، والرئاسية بتاريخ 31/7/2021، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني.

ويتم استكمال المجلس الوطني في 31/8/2021 وفق النظام الأساس لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية، بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن.

على صعيد متصل كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. صبري صيدم خلال مساء السبت، أبرز الملفات التي سيناقشها اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة مطلع الشهر القادم.

وقال صيدم : ” إن الاجتماع القادم في القاهرة سيناقش القوائم الانتخابية، وكذلك الملف الأمني وحماية مركز الإقتراع وضمان أن يكون هناك شراكة حقيقية تؤسس لمستقبل مختلف لهذا الحال المأساوي”.

وأضاف: “أنّ اللقاء سيؤسس لملامح العلاقة بين الفصائل والأحزاب الفلسطينية وطبيعة عمل كل جهة، ومن المفترض أن تكون مخرجات الحوار وضع استراتيجية وطنية واضحة في سبيل تمكين الحكومة والتعامل والانتقال نحو سيادة القانون وتجاوز كل العقبات الماضية التي أفشلت المصالحة”.

وأوضح أنه جرى تحديد الجدول الزمني والتواريخ المرتبطة بالعملية الانتخابية، ويتم الآن تجهيز الدخول في تفاصيل العملية، مؤكداً على أنّ الرئيس محمود عباس بدأ المرسوم بالقدس، الأمر الذي يؤكد على محوريتها في العملية الانتخابية.

وشدد صيدم على أنّ الانتخابات لا يمكن أن تتم إلا بوجود القدس والفصائل كفيلة بضمان الإتفاق على آلية معينة خاصة في حال تعنت الاحتلال.

Exit mobile version