ظهور فيروس جديد في الصين وتحذيرات من تحوله لجائحة عالمية

وكالاتمصدر الإخبارية 

نبه علماء من ظهور فيروس جديد في الصين قائلين إنهم حددوا سلالة جديدة من فيروس إنفلونزا الخنازير، محذرين من إمكانية تحوله إلى جائحة عالمية، حيث أنه مزيج من 3 فيروسات.

وأوضح العلماء الصينيين في دراسة أن الفيروس المسمى “G4 EA H1N1” ينتقل من الخنازير إلى الإنسان، وبما أن للفيروس سلالة جديدة، فالبشر لا يملكون المناعة ضده ما يستوجب مراقبته بعناية.

وذكر أحد معدي الدراسة، البروفيسور كين تشو شانع: “حاليا نحن مشغولون بفيروس كورونا المستجد ومعنا الحق في ذلك. ولكن لا يجب أن نغفل عن الفيروسات الجديدة التي يمكنها أن تكون خطيرة”.

فيروس جديد في الصين يمكن أن ينتقل للبشر

وتقول الدراسة “إن فيروسات G4 (التي ينتمي إليها هذا الفيروس) تحمل جميع السمات الأساسية لفيروس مرشح لأن يصبح جائحة”، مشيرة إلى أن هناك أدلة على أن عمالا في مسالخ بالصين وموظفين آخرين يتعاملون مع الخنازير قد أصيبوا بالفيروس، وفقا لوموقع “بيزنس إنسايدر”.

وأوضح معدو الدراسة أن لقاحات الإنفلونزا المتوفرة حاليا لا تحمي من السلالة الجديدة، لكن هناك إمكانية لتعديلها وجعلها فعالة.
ووجد العلماء أن الفيروس هو مزيج من 3 سلالات من الإنفلونزا واحدة من الطيور الأوروبية والآسيوية، وسلالة الإنفلونزا التي تسببت في تفشي إنفلونزا الخنازير عام 2009 ، وإنفلونزا أميركا الشمالية التي تحتوي على جينات من فيروسات الطيور والبشر وإنفلونزا الخنازير.

وكتب الباحثون أن الفيروس الجديد يحتوي على أجزاء من إنفلونزا الخنازير لعام 2009، فإنه “قد يعزز التكيف مع الفيروس” الذي يؤدي إلى انتقال العدوى من شخص لآخر.

وأضافوا أنه نظرا للدمار، الذي تسبب فيه جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، فمن المهم اتخاذ إجراءات استباقية الآن لحماية العالم من إنفلونزا الخنازير.

وشدد الباحثون على أن الحيوانات بمثابة خزان للأمراض المعدية، حيث يمكن أن تصاب بسلالات الطيور والخنازير والإنفلونزا البشرية، فيما أشاروا إلى أن الفيروسات تقوم بتبديل الجينات وهي عملية تعرف باسم “إعادة التصنيف” ، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض جديد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

الإندبندنت: تجارة المخدرات تزدهر “عالمياً” في ظل جائحة كورونا

وكالات - مصدر الإخبارية

نشرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية تقريرًا، حول تحذيرات أصدرتها منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) من استغلال تجار المخدرات خدمات توصيل الطعام لنقل المخدرات، خلال فترات الإغلاق المفروضة بسبب فيروس كورونا المستجد المسبِّب لمرض «كوفيد-19».

وقالت الإنتربول الخميس الماضي إنها تلقت تقارير عن تلك الأساليب التي لجأ إليها تجار المخدرات في دول بينها بريطانيا، وإيرلندا، وإسبانيا، وماليزيا.

فيروس كورونا يوفر غطاءً لتهريب المخدرات

وكان الكوكايين، والماريجوانا، والكيتامين، ومنشط الإكستاسي (حبوب النشوة) من بين المخدرات التي نقلها سائقو توصيل الطلبات، الذين أصبح نشاطهم شائعًا خلال جائحة (كوفيد-19)، التي حوَّلت المطاعم إلى تقديم وجبات سريعة.
وبالإضافة إلى سائقي التوصيل الفعليين الذين يعملون لصالح عصابات المخدرات، قالت الإنتربول أيضًا إن السائقين في بعض الحالات كانوا ينقلون موادًا غير قانونية بدون قصد. كانت هناك أيضًا حالات تَخفَّى خلالها التجار في زِي عمال توصيل الطعام، مرتدين ملابس تحمل علامات تجارية إما مسروقة، وإما مزيفة.

وفي إسبانيا، ألقت الشرطة الوطنية الشهر الماضي على سبعة أشخاص كانوا يرتدون ملابس عمال توصيل في أليكانتي وفالينسيا، بعد ضبطهم أثناء توصيل الكوكايين والماريجوانا المخبأة في حقائب الوجبات الجاهزة.

وفي أيرلندا، عثر رجال الشرطة على ثمانية كيلوجرامات من الكوكايين ومسدسين مخبأين داخل علب بيتزا، كان من المفترض تسليمها لإحدى الأسر خلال فترة الإغلاق.

أشكال مختلفة للتخفي

وحذر مسؤولون كبار في مكافحة المخدرات من أن عصابات المخدرات الكبيرة في أمريكا اللاتينية أرسلت شحنات أكبر من المعتاد إلى أوروبا خلال الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك شحنة مخفية في حمولة حَبَّار قانونية، حسبما أفادت وكالة رويترز للأنباء.

من المفارقات أن بعض تجار المخدرات تحولوا بالفعل إلى العمل في توزيع الطعام، مثلما حدث في جنوب أفريقيا، حين جمع أحد رعاة الكنيسة عصابات المخدرات، التي تحكم المناطق العشوائية في مدينة كيب تاون، من أجل توصيل الطرود الغذائية للأسر التي ترزح تحت وطأة الإغلاق.

وأفادت بعض قوات الشرطة البريطانية بأن حالة الهدوء التي تسود الشوارع بسبب الجائحة، ساعدتها في حملتها ضد تجار المخدرات، إذ أصبح من السهل الآن التعرف إليهم في الأرصفة التي تخلو من المارة، ونواصي الشوارع. وأدلت جو بانكس، المحققة المفوضة في شرطة مقاطعة ساسكس البريطانية، بتصريحات الشهر الماضي عن ازدياد حالات الاعتقال التي يقوم بها الضباط العاملون تحت إشرافها بوتيرة أكبر من المعتاد؛ بسبب ازدياد نشاط المخدرات في الوقت الحالي.

ونقل موقع «فايس» عن بعض أفراد قوات الشرطة البريطانية قولهم إنهم شاهدوا تجار مخدرات متخفين في هيئة عمال بريد، وأشخاص يتريَّضون، وممرضات؛ حتى يوجد لهم عذر للوجود في الشارع خلال فترة الإغلاق.

تأثير الإغلاق في علاج مدمني المخدرات

وفي ليفربول، لجأ بعض تجار المخدرات لحمل صندوق به مواد بقالة داخل سياراتهم في جميع أوقات اليوم؛ حتى يمكِّنهم ذلك من الادعاء بأنهم كانوا في طريقهم لمساعدة أجدادهم إذا استوقفتهم الشرطة. وإضافةً إلى تعقد الأمور بالنسبة لتجار المخدرات، فقد كان للجائحة تأثير كبير في أولئك الذين يصارعون إدمان المخدرات.

ووفقًا لمجلة “بوليتيكو” الأمريكية، تسببت حالات الإغلاق الصارمة في شتى أنحاء أوروبا تحديدًا في مشكلات للأشخاص الذين يعتمدون على العلاج المنتظم، وخدمات الدعم لمحاربة إدمانهم.

وهؤلاء الذين يستخدمون مسكِن الميثادون لعلاج الإدمان بديلًا للمواد الأفيونية في بعض الأماكن، أجبِروا على السفر بانتظام بعيدًا عن منازلهم، رغم حالة الإغلاق، رغم أن المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها رأوا أن هؤلاء “معرضون خاصة” للإصابة بكوفيد-19؛ نظرًا إلى احتمالية وجود مشكلات صحية مسبقة لديهم، مثل عدوى فيروس نقص المناعة، أو التهاب الكبد الوبائي.

المصدر: صحيفة الإندبندنت البريطانية وصحف أخرى

غوتيريش : جائحة كورونا أسوأ أزمة عالمية منذ نهاية الحرب الكونية الثانية

وكالاتمصدر الإخبارية  – غوتيريش وفيروس كورونا

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الثلاثاء، أن جائحة كوفيد-19 أسوأ أزمة عالمية منذ نهاية الحرب الكونية الثانية قبل 75 عاما، معربا عن قلقه من أن تتسبب تداعياتها بتأجيج النزاعات والحروب في العالم.

وقال غوتيريش -في لقاء مع عدد من الوسائل الإعلامية- إن فيروس كورونا المستجد الذي ظهر في الصين نهاية العام الماضي وصار وباء عالميا هو “أسوأ أزمة عالمية منذ تأسيس الأمم المتحدة” عام 1945.

وأوضح أن السبب في ذلك أن هذه الجائحة “يجتمع فيها عنصران: الأول أنّها مرض يمثّل تهديداً للجميع في العالم، والثاني تأثيرها الاقتصادي الذي سيؤدي إلى ركود لعلنا لم نر مثيلا له في الماضي القريب”.

وأضاف أن “اجتماع هذين العنصرين وخطر حصول اضطرابات عميقة وأعمال عنف متزايدة ونزاعات متصاعدة هي أمور تجعلنا نعتقد أن هذه هي بالفعل الأزمة الأكثر صعوبة التي نواجهها منذ الحرب العالمية الثانية”.

وشدد الأمين العام على أن هذه الأزمة تستدعي من البشرية جمعاء التضامن ووضع الخلافات جانبا. وقال “نحتاج إلى استجابة أقوى وأكثر فعالية لا يمكن أن تتحقق إلا إذا تضامنا جميعا ونسينا الألاعيب السياسية ووعينا أن البشرية بأسرها على المحك”.

ولا تزال الأسرة الدولية -بالنسبة لغوتيريش- بعيدة كل البعد عن تحقيق التضامن المطلوب، لأن كل التدابير التي اتخذت حتى اليوم لمواجهة الوباء قامت بها دول متطورة لحماية مواطنيها واقتصاداتها.

وقال “نحن بعيدون عن وجود حزمة عالمية لمساعدة الدول النامية على القضاء على المرض، وفي نفس الوقت معالجة عواقبه الوخيمة على سكانها، وعلى الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم، وعلى الشركات الصغيرة التي تواجه خطر الاندثار، وعلى أولئك الذين يعيشون خارج الاقتصاد الرسمي والذين لم تعد لديهم أي فرصة للبقاء”.

وتابع “نحن نتحرك ببطء في الاتجاه الصحيح، لكننا بحاجة لأن نحث الخطى، وبحاجة لأن نقوم بالمزيد إذا أردنا هزيمة الفيروس وإذا أردنا دعم الأشخاص المحتاجين”.

وشدّد الأمين العام على أن العالم اليوم “بحاجة إلى أدوات مالية مبتكرة” تمكّن الدول النامية من الاستجابة لهذه الأزمة.

Exit mobile version