مجلس الوزراء يعتمد تعرفة كهرباء الطاقة البديلة في المدينة الصناعية بغزة

غزة_ مصدر الإخبارية

اعتمد مجلس الوزراء الفلسطيني أمس الاثنين تعرفة أسعار كهرباء الطاقة البديلة المنتجة داخل المدينة الصناعية شرق غزة.

وجاء اعتماد الحكومة لتعرفة كهرباء الطاقة البديلة ، خلال إجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، في مقره برام الله.

من جانبه كشف وديع المصري مدير المدينة الصناعية بغزة، في تصريح خاص لـ” مصدر”، أن التعرفة التي اعتمدها مجلس الوزراء، قدرت بـ 0.52 أجورة, مضاف إليها ضريبة القيمة المضافة، للكيلو واط المنتج من الطاقة الشمسية داخل المدينة .

ونفذت المدينة الصناعية أول مشروع لإنتاج الطاقة الشمسية، بقدرة إنتاج بلغت 7ميجا واط من الكهرباء، بتمويل البنك الدولي وإستثمار من شركة بيديكو القابضة.

ويهدف هذا المشروع لتأمين التيار الكهربائي للمصانع داخل المدينة، في محاولة لتجاوز أزمة إنقطاع التيار الكهربائي المزمن في غزة.

وفي الجانب الأخر، تدور مساع في الضفّة الغربيّة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسيّة من خلال محطّات منزليّة وصلت خلال ثلاث سنوات إلى 400 محطّة، وقد شكّلت حلّاً لغلاء أسعار الكهرباء وتحكّم الجانب الإسرائيليّ بكميّاتها.

 ويعتقد رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية، أنه في صالح الإسرائيليين أن يبقى هناك اعتماد عليهم كمصدر وحيد للطاقة، لأسباب اقتصادية وسياسية وخدماتية، وهم معنيون بالتحكم في الفلسطيني في مجال الطاقة، كما أن هذا يشكل دخلاً مهماً لشركة كهرباء إسرائيل خاصة وأن الفلسطينيين يستهلكون 6% من الكهرباء المنتجة في إسرائيل، كما يتم استخدام الكهرباء للضغط على الفلسطينيين سياسياً كما الحال في قطاع غزة، فقد أوقفوا أكثر من مرة توريد الوقود لمحطة التوليد وقصفوها في 2006 و 2014 بطريقة متعمدة أحدثت أضرارا كبيرة فيها.

وأكد رئيس اتحاد صناعات الطاقة المتجددة، حسن أبو لبدة، أن الحكومة والسلطة لا تضغطان باتجاه أن تكون خلال سنة أو سنتين، ثلث الطاقة المستهلكة بفلسطين مصدرها الطاقة الشمسية، ولا تتوفر الإرادة السياسية لمنح القطاع الخاص الفرصة لبناء محطات طاقة شمسية تتجاوز 500 ميجاوات بمجموعها وهذا يمكن استثماره خلال سنتين والقطاع الخاص تواق لذلك.

وقال أبو لبدة إن “أزمة الطاقة في فلسطين مركبة وأبرز أسبابها أن كمية الطاقة الموردة محدودة وتوفر فقط 89% من الحاجة للكهرباء، وهناك إشكالية كبيرة في غزة في أن محطة الكهرباء غير مستقرة من حيث قدرة التوليد وتوفر المواد الأولية لتشغيلها، وفي الضفة، شبكة الكهرباء قديمة مهترئة وفاقدها عالٍ جداً”.

 

هل تصبح الشمس المصدر الوحيد لـ الطاقة الكهربائية مستقبلا ؟

تكنولوجيا-مصدر الاخبارية

ور فريق من الباحثين بجامعة إلينوي في الولايات المتحدة تقنية جديدة لزيادة انتاج ألواح توليد الطاقة الكهربائية باستخدام الشمس

وأفادت الدورية العلمية “فيزيكال ساينس” بأن فريق الدراسة قاموا بصناعة ألواح متعددة الطبقات يمكنها زيادة كمية الطاقة التي تولدها بواقع 5ر1 مرة أكثر مقارنة بالألواح التقليدية المصنوعة من السليكون.

ونقل الموقع الإلكتروني “ساينس ديلي” المتخصص في التكنولوجيا عن الباحث هولونياك ميكرو المتخصص في مجال الهندسة الكهربائية والحاسبات قوله إن “الألواح المصنوعة من السليكون يمكنها تحويل عشرين بالمئة من الطاقة الضوئية للشمس إلى كهرباء قابلة للاستخدام، غير أننا حققنا بالفعل أقصى استفادة من السليكون، وبالتالي كان لابد من إيجاد وسائل أخرى لزيادة كفاءة توليد الطاقة الشمسية من أجل جعلها أكثر جاذبية بالنسبة للمنتجين والمستهلكين” للطاقة الكهربائية

واستخدم فريق الدراسة بقيادة المهندس مينجو لاري لي مادة جديدة من أشباه الموصلات هي أرسنيد الكاليوم فوسفات ودمجها داخل مادة السليكون، نظرا للتوافق الكيميائي بين المادتين. وتتميز المادتان بقدرتهما على امتصاص أشعة الضوء، ولكن المادة الجديدة تقلل الفاقد من الطاقة الحرارية أثناء توليد الكهرباء.

ويقول لاري لي إنه في حين أن مادة أرسنيد الكاليوم فوسفات تتميز بالفعالية والاستقرار، إلا أنها باهظة الثمن، وبالتالي فإن استخدام ألواح مصنوعة بالكامل من هذه المادة سيجعلها مرتفعة التكلفة، ويقلل من جدواها من الناحية الاقتصادية، ومن هناك جاءت فكرة دمجها مع السليكون منخفض التكلفة في الطاقة الكهربائية

وذكر لاري لي أن أي محطة تستخدم التقنية الجديدة سوف تحصل على كمية أكبر من الطاقة بواقع 5ر1 مرة، كما أنها تتيح للمستخدم العادي تخصيص مساحة أقل من سطح البناية التي يقطنها في توليد الطاقة.

وأكد أن التقنية الجديدة مازالت تواجه مشكلات تسويقية، ولكنه أعرب عن أمله أن يدرك المنتجون والمستهلكون على حد سواء قيمة استخدام المادة الجديدة التي تتميز بالاستقرار في تحسين الأداء.

Exit mobile version