توغلت جرافات الاحتلال، لمسافة محدود، شرق بلدة خزاعة، شرقي محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفاد مراسل مصدر الاخبارية، بتوغل جرافات عسكرية اسرائيلية، بالقُرب من أراضي المواطنين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، وشرعت بأعمال تجريف في المكان.
وتتعمد آليات الاحتلال العسكرية، تنفيذ عمليات توغل شبه يومي على طول الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة.
أقرأ أيضًا: توغل لآليات الاحتلال شرق دير البلح وشمال بلدة بيت لاهيا
ومنذ نهاية العدوان الإسرائيلي على غزة في مايو الماضي للعام 2021، تتوغل الآليات العسكرية الإسرائيلية في مناطق متفرقة داخل القطاع لتنفيذ أعمال تجريف واطلاق النار على المزارعين الذين يتواجدون في أراضيهم لزراعتها.
وأكثر المرات توغلًا لآليات الاحتلال، تلك التي ردمت خلالها الجرافات الاسرائيلية نحو 10 دونمات زراعية لمزارعين في منطقة شمالي قطاع غزة في ديسمبر الماضي.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك، مقاطع فيديو وصورًا تُظهر لحظة ردم جرافات الاحتلال لمزارع الفراولة شمال قطاع غزة، أمام أعين المزارعين الفلسطينيين وبحضور عناصر من الضبط الميداني التابع للمقاومة.
ويعيش في قطاع غزة ما يزيد عن مليوني فلسطيني، يُعانون أوضاعًا معيشية متردية للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي المتواصل للعام السادس عشر على التوالي، منذ فوز حركة المقاومة الإسلامية حماس، بالانتخابات التشريعة، عام 2006، وما تبعها من أحداث للانقسام الفلسطيني طال أمده على المواطنين الغزيين.
وتعرض القطاع خلال السنوات الماضية لأكثر من عدوان إسرائيلي أدى لدمار واسع في القطاع، وارتقى خلاله آلاف الشهداء، ودُمرت خلاله البنية التحتية وشُرد آلاف المواطنين بمدارس الاونروا والمساجد والكنائس، في حروب اسرائيلية هي الأشد على مدار التاريخ.
ويُعد التوغل واحدًا من الاعتداءات الاسرائيلية، التي يعمد لها سلطات الاحتلال، لاستفزاز المقاومة في قطاع غزة، حيث يشهد القطاع توترًا ملحوظًا في الأونة الأخيرة، وسط توعدات فصائلية بأن جرائم الاحتلال لن تمر مرور الكِرام.
ووفقًا لمختصين ومحللين، فقطاع غزة، بات على صفيح ساخن، في ظل مواجهة محتملة، ردًا على تغول الاحتلال بحق أبناء شعبنا في حي الشيخ جراح والضفة الغربية والداخل المحتل، الذي يشهد جرائم قتلٍ مروعة بحق فلسطيني 48، بهدف خلط الأوراق، وحرف البوصلة عن انتهاكاته المستمرة بحق الفلسطينيين.
