وينسلاند يحذّر من خطر تعليق التنسيق الأمني مع الاحتلال

وكالات – مصدر الإخبارية 

حذّر منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، اليوم الخميس، السلطة الفلسطينية من خطر تعليق التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي في الضفة.

وذكر موقع “والا” العبري، أن وينسلاند تحدث إلى مسؤولين فلسطينيين هددوا بتعليق التنسيق الأمني مع “إسرائيل” رداً على مجزرة جنين.

ووفقاً للموقع، فقد حذر وينسلاند من أن مثل هذه الخطوة قد يكون لها عواقب سلبية للغاية، وحثهم على عدم القيام بذلك.

وأشار الموقع إلى أن وينسلاند تحدث مع مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ونقل لهم رسائل من الفلسطينيين وطالب باتخاذ خطوات لتهدئة الوضع في الضفة الغربية.

وكان وينسلاند قد أصدر بياناً ظهر اليوم الخميس، أعلن فيه أنه على تواصل مع السلطات الإسرائيلية والفلسطينية من أجل تخفيف حدة التوتر وإعادة الهدوء وتجنب المزيد من الصراع.

وقال في بيانه “أشعر بقلق وحزن عميق بسبب استمرار دائرة العنف في الضفة الغربية، ومقتل 9 فلسطينيين بينهم مسلحين وامرأة واحدة خلال عملية اعتقال إسرائيلية في جنين وهذا مثال صارخ آخر”.

وتابع “منذ بداية هذا العام ما زلنا نشهد مستويات عالية من العنف والعديد من الأحداث السلبية الأخرى التي ميزت عام 2022 ، ومن المهم الحد من هذه التوترات فورات ومنع المزيد من خسائر الأرواح”.

ولاحقاً، أعلنت الرئاسة الفلسطينية عن وقف التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن “القيادة الفلسطينية قررت وقف التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي اعتباراً من الآن”.

وأضاف أبو ردينة أن “القيادة قررت استكمال الانضمام إلى المنظمات الدولية عاجل، والتوجه الفوري إلى مجلس الأمن تحت الفصل السابع لوقف جرائم الاحتلال ضد شعبنا وإضافة ملف مجزرة جنين إلى الملفات السابقة”.

وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ قال إن القيادة الفلسطينية ستعلن مساء اليوم الخميس عن سلسلة إجراءات وقرارات مهمة على إثر العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين.

وقال الشيخ في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إن” إعلان القيادة عن القرارات والإجراءات المهمة يأتي عقب الاجتماع الطارئ الذي عقدته صباح الخميس على إثر الجريمة البشعة في جنين”.

واستشهد اليوم الخميس تسعة فلسطينيين وجرح العشرات بينهم مصابين لازالوا بحالة خطيرة إثر اقتحام قوات كبيرة من قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها، فيما تضررت العديد من المرافق العامة والمنازل جراء استخدام الجرافات العسكرية والأليات المدرعة خلال الاقتحام الذي وصف بالأعنف منذ عام 2002.

اقرأ/ي أيضاً: الفصائل: وحدة المقاومين أفشلت مخطط الاحتلال وصانت مخيم جنين

 

 

وينسلاند: الدعم الاقتصادي والإنساني وحده لن يحل الوضع في غزة

وكالات- مصدر الإخبارية

أكد منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، أن الأمم المتحدة تواصل تقديم المساعدة الإنسانية والإنمائية الحيوية في قطاع غزة.

وقال وينسلاند خلال تقديم تقرير إحاطة لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، إن مواصلة المشاركة في الجهود الدبلوماسية، لزيادة تخفيف القيود المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع من وإلى القطاع.

وأضاف: “لا يزال الوضع الاجتماعي والاقتصادي مصدر قلق بالغ، مع استمرار القيود المفروضة على الوصول إلى تقديم المساعدة”.

وأردف: “حاليًا، تم رفض حوالي 300 موظف من الأمم المتحدة والشركاء المنفذين أو لم يتلقوا بعد ردًا على طلبات التصاريح الخاصة بهم من إسرائيل”.

وأشار إلى أنه “شهدت الفترة المشمولة بالتقرير زيادة بنحو 500 تصريح احتياجات اقتصادية – إلى أكثر من 16000 – بينما ظل عدد تصاريح التجار ورجال الأعمال ثابتًا إلى حد كبير”.

وتابع وينسلاند: “في 30 كانون الأول (ديسمبر)، استأنفت إسرائيل خروج الأسماك من غزة إلى الضفة الغربية، أرحب بحل القضية ورفع حظر الخروج الذي كان ساري المفعول منذ 7 تشرين الثاني (نوفمبر)”.

وشدد على أنه في حين أن التقدم المستمر في هذه المجالات أمر حيوي، فإن الدعم الإنساني أو الاقتصادي وحده لن يحل الوضع في غزة ولا الصراع الأوسع، لافتًا إلى أن الحلول السياسية مطلوبة، “لا توجد حلول سريعة”.

ولفت إلى أنه “لا يزال الهدف النهائي يتمثل في الرفع الكامل لعمليات الإغلاق تماشيا مع قرار مجلس الأمن 1860 (2009) وإعادة توحيد غزة والضفة الغربية المحتلة تحت سلطة وطنية فلسطينية شرعية واحدة، كجزء لا يتجزأ من حل الدولتين”.

وحث جميع الأطراف على تخفيف حدة التوتر واتخاذ خطوات ملموسة نحو إنشاء أفق سياسي يتماشى مع الأولويات التي حددتها لهذا المجلس في تشرين الثاني (نوفمبر).

وأكد على وجوب محاسبة مرتكبي جميع أعمال العنف وتقديمهم بسرعة إلى العدالة، كما ويجب على الاحتلال ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واستخدام القوة المميتة فقط عندما لا يمكن تجنبها من أجل حماية الأرواح.

وشدد وينسلاند على أن جميع المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي ولا تزال تشكل عقبة كبيرة في طريق السلام.

ودعا جميع الأطراف إلى الامتناع عن الخطوات التي من شأنها تصعيد التوترات في الأماكن المقدسة وحولها، وأن يحافظ الجميع على الوضع الراهن تماشيًا مع الدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية.

وطالب باتخاذ خطوات ملموسة فورية نحو عكس الاتجاهات السلبية على الأرض، وتعزيز السلطة الفلسطينية، وتحسين الوصول والحركة للفلسطينيين، مع ضمان المساحة اللازمة للنشاط الاقتصادي الفلسطيني.

وقال وينسلاند ستظل الأمم المتحدة ملتزمة بدعم إنهاء الاحتلال وإقامة حل الدولتين، مع قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على خطوط 1967، وتكون القدس عاصمة لكلتا الدولتين بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والإمارات العربية المتحدة.

وينسلاند يطلع مجلس الأمن على مستجدات الأحداث في الأراضي المحتلة

وكالات – مصدر الإخبارية 

أطلع منسق عملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، اليوم الإثنين، مجلس الأمن على آخر المستجدات في الساحة الفلسطينية، عبر إحاطة قدمها لمجلس الأمن الدولي.

وفيما يلي تفاصيل إحاطة منسق عملية السلام في الشرق الأوسط لمجلس الأمن:

تفاصيل احاطة منسق عملية السلام في الشرق الأوسط لمجلس الأمن.

28 نوفمبر 2022
السيد الرئيس،
أعضاء مجلس الأمن،

كل شهر ، أطلعكم بالتفصيل على آخر التطورات على الأرض ذات الصلة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ومع ذلك، أود اليوم أن أقدم منظورًا أوسع للتحديات التي نواجهها ، مع تسليط الضوء على بعض السبل الممكنة للمضي قدمًا للأطراف والمجتمع الدولي.

سيتم تقديم تحديث مفصل للحوادث والتطورات الأخيرة في التقرير القادم للأمين العام حول تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334 (2016) في ديسمبر.

السيد الرئيس،

بعد عقود من العنف المستمر والتوسع الاستيطاني غير القانوني والمفاوضات الخاملة وتعميق الاحتلال ، وصل الصراع مرة أخرى إلى نقطة الغليان.

تسببت مستويات العنف المرتفعة في الضفة الغربية المحتلة وإسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك الهجمات ضد المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيي، وزيادة استخدام الأسلحة ، والعنف المرتبط بالمستوطنين، في معاناة إنسانية خطيرة.

أدنت الأسبوع الماضي التفجيرات في القدس التي أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين، أحدهما يبلغ من العمر 16 عامًا، وإصابة أكثر من عشرة مدنيين آخرين. يجب على الجميع رفض وإدانة هذه الأعمال الإرهابية بوضوح.

قبل أيام، أدنت هجومًا عنيفًا من قبل المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الخليل والذي يهدد بتفاقم بيئة متوترة بالفعل. تقع على عاتق الجميع مسؤولية العمل ضد المتطرفين والتحدث علانية ضد أعمال العنف والتحريض هذه.

اسمحوا لي أن أكرر أن استهداف المدنيين لا يمكن تبريره على الإطلاق، ويجب أن يتوقف العنف.

إن تصاعد العنف في الأرض الفلسطينية المحتلة يحدث في سياق عملية السلام المتوقفة والاحتلال الراسخ، ووسط التحديات الاقتصادية والمؤسسية المتزايدة التي تواجهها السلطة الفلسطينية. أدت الاتجاهات العالمية وتراجع دعم المانحين إلى تفاقم هذه التحديات، إلى جانب غياب التجديد الديمقراطي للشعب الفلسطيني.

في غزة، توقف الهدوء الهش مؤخرًا من خلال إطلاق أربعة صواريخ باتجاه إسرائيل من قبل مسلحين فلسطينيين وما تلاها من غارات جوية شنتها قوات الدفاع الإسرائيلية ضد ما قالت إنها أهداف ل حماس. مرة أخرى، يتم تذكيرنا بأن مزيج النشاط العسكري وعمليات الإغلاق المنهكة وغياب الحكومة الفلسطينية الشرعية واليأس تخلق خطر التصعيد الدائم.

اقرأ/ي أيضاً: مجلس الأمن يدين الهجوم على بعثة الأمم المتحدة في مالي

“القوى الوطنية” تستنكر تصريحات وينسلاند حول الوضع في الشرق الأوسط

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

استنكرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، “التصريحات الخطيرة” لتور وينسلاند ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، التي أطلقها في إحاطته لمجلس الأمن الدولي في 15 سبتمبر الحالي حول الوضع في الشرق الأوسط.

واعبترت لجنة المتابعة في بيان، أن هذه المواقف التي ساوى فيها وينسلاند بين العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني الأعزل وبين مواجهة شعبنا الشعبية لهذا الاحتلال والعدوان واعتبرها جميعها تصعيدًا لما أسماه “تصاعد العنف”، دون إشارة إلى أن العنف والعدوان هو سياسة إسرائيلية متواصلة ومستمرة ضد الشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية أدت إلى استشهاد ١٥٠ مواطنا فلسطينيا منهم ١٠٠ استشهدوا على حواجز الإعدام والموت في الضفة الغربية المحتلة.

وحذرت لجنة المتابعة من استمرار وبنسلاند في مثل هذه المواقف والتي كررها أكثر من مرة وهي تجاوز خطير لوظيفته كممثل للأمين العام للأمم المتحدة.

وأضافت “بالتالي مهمته الأساسية هي الدفاع عن قرارات الأمم المتحدة وقوانينها ولوائحها وقراراتها والتي تعرف بشكل واضح حقيقة ما يجري على الأرض الفلسطينية من عدوان الاحتلال على أرض وشعب دولة فلسطين العضو في الأمم المتحدة والتي يجب على الأمم المتحدة حمايتها ومساعدتها على التخلص من الاحتلال والاستيطان وجدار الفصل العنصري والتي جميعها تتناقض مع ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها التي يجب على وبنسلاند احترامها والعمل على تطبيقها”.

وطالبت لجنة المتابعة الامين العام للأمم المتحدة بإلزام تور وبنسلاند بالتوقف عن هذه السلوكيات الانتهازية التي يسعي من ورائها إلى عدم إزعاج الاحتلال وحلفائه والتي لا تتوافق مع مكانة الأمم المتحدة كهيئة دولية مستقلة وإلا فإنه سيضع نفسه في موقف عداء مع الشعب الفلسطيني وقواه ومؤسساته مما سيؤدي إلى إنهاء وجوده الفعلي في الأرض الفلسطينية.

اقرأ/ي أيضاً: الأمم المتحدة تُحذّر من عودة القتال إلى سوريا على نطاق واسع

 

وينسلاند يعبر عن قلقه من تدهور الوضع الأمني في الضفة

جنيف- مصدر الإخبارية

عبر المنسق الأممي الخاص للسلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، عن قلقه الشديد من “تدهور الوضع الأمني ​​والخسائر اليومية غير المقبولة في الأرواح في الضفة الغربية المحتلة”.

وذكر وينسلاند، في تغريدة عبر “تويتر”: “لا يمكن أن يكون هناك رابحون إذا استمر العنف الحالي في التصعيد”.

وتابع: “يستمر المدنيون في الضفة بدفع ثمن الفشل السياسي، والعنف واستخدام القوة لا يؤديان إلا إلى استمرار الأزمة ويجب أن يتوقف”.

وأكد وينسلاند: “نحن نعمل مع جميع الأطراف المعنية للحد من التوترات على الفور. يجب على القادة السياسيين وقادة المجتمع من جميع الأطراف التحرك الآن والانخراط بحسن نية من خلال الحوار لمنع الموقف من الخروج عن نطاق السيطرة في الضفة”.

وينسلاند: المستوطنات غير قانونية وعقبة في طريق السلام

وكالات – مصدر الإخبارية 

قال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، إن “جميع المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، ولاتزال عقبة كبيرة في طريق السلام”.

ولفت وينسلاند، في إحاطة لمجلس الأمن ضمن جلسته لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، الخميس، إلى تواصل الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، إلى جانب عمليات الهدم والإخلاء.

وأوضح أنه خلال الشهر الأخير هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أو استولت على أو أجبرت أصحابها على هدم 78 مبنى مملوكا لفلسطينيين في المنطقة (ج) و18 في القدس الشرقية، ما أدى إلى تشريد حوالي 103 فلسطينيين، من بينهم 50 طفلا.

وأضاف: “نُفِّذت عمليات الهدم بسبب عدم وجود تراخيص بناء إسرائيلية، والتي يكاد يكون من المستحيل على الفلسطينيين الحصول عليها”.

ودعا وينسلاند سلطات الاحتلال إلى إنهاء عمليات هدم الممتلكات المملوكة للفلسطينيين وتهجير الفلسطينيين وإخلائهم، والموافقة على خطط إضافية من شأنها أن تمكن الفلسطينيين من البناء وتلبية احتياجاتهم التنموية.

وفي سياق آخر، أعرب وينسلاند عن قلقه من إعلان وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية مؤخرا أنها أصدرت تعليمات بوقف منح تراخيص دائمة لست مدارس فلسطينية في القدس الشرقية المحتلة، بسبب ما قالت إنه تحريض ضد إسرائيل في المناهج المدرسية. وأضاف: “إذا لم يتم العثور على حل، فسوف يتأثر أكثر من 2000 طالب”.

وتطرق وينسلاند إلى إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي لمكاتب سبع منظمات مجتمع مدني فلسطينية، بما في ذلك المنظمات الست التي صنفتها إسرائيل كـ”منظمات إرهابية” في تشرين الثاني (نوفمبر) 2021، وذلك بعد أن فتشت مكاتبها في رام الله، واستولت على معدات منها، وفي بعض الحالات تم إتلافها، كما استدعت مديري ثلاث من هذه المنظمات للتحقيق.

وأشار وينسلاند إلى أن أحداث الأسابيع الماضية أظهرت مرة أخرى أن إدارة الصراع ليست بديلا عن عملية سياسية حقيقية.

وقال: يجب أن نوجه انتباهنا، مرة أخرى، إلى الاستراتيجية الأوسع لإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات السابقة.

وأضاف: “بشكل حاسم، يجب أن نعمل من أجل استعادة أفق سياسي. كخطوة أولى، يجب وقف التوترات والعنف في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة أو الحد منها بشكل كبير، لا سيما في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية. يجب أن تتوقف الخطوات الأحادية الجانب”.

اقرأ/ي أيضاً: الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء اغلاق الاحتلال سبع منظمات حقوقية وإنسانية

فتوح يستقبل وينسلاند ويُطلعه على آخر التطورات السياسية

رام الله – مصدر الاخبارية

استقبل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الخميس، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، لاطلاعه على آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية.

ودعا فتوح خلال استقباله ضيفه الاممي، إلى ضرورة التوقف عن أية اجراءات من شأنها الإضرار بفُرص تحقيق السلام المنشود بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني.

وأطلع فتوح، ضيفه وينسلاند، على مجمل اعتداءات الاحتلال المتواصلة في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، وحي الشيخ جراح وسلوان، وما خلفه العدوان الأخير على قطاع غزة خلال شهر مايو للعام 2021، والتصعيد المتواصل والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية بهدف تهجير أهله وإحلال المستوطنين بدلًا منهم.

وشدد فتوح، على أهمية مواصلة المساعي الرامية الى توفير المناخ الملائم لإحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مع أهمية تفعيل التحرك الجدي في هذا الجانب بالتنسيق مع الأطراف الدولية المعنية، بما يسهم في الدفع قدمًا بمسار السلام استنادًا لمبدأ حل الدولتين ومقررات الشرعية الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

أقرأ أيضًا: روحي فتوح يرحب بدعوة الرباعية الدولية لاستئناف المفاوضات

واعتبر فتوح، أن حل دون وجود أفق سياسي لتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال لا يُمكنه تحقيق السلام في المنطقة، مشيدًا بالدور الجيد الذي تلعبه الأمم المتحدة في المنطقة لحفظ شعبنا الفلسطيني.

من جانبه، أكد وينسلاند دعم الأمم المتحدة الكامل للجهود الهادفة إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي القائم على إنهاء الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، والقدس الشرقية عاصمة لها، والتمسك بقرارات الشرعية الدولية ذات الصِلة.

وتشهد محافظات الضفة الغربية المحتلة، منذ عِدة أيام، هجمة اسرائيلية، تتزامن مع تصعيد مواجهات الاحتلال وقطعان المستوطنين، لاعتداءاتهم في حي الشيخ جراح، الذي تقطنه عشرات العائلات الفلسطينية، التي يتهددها خطر التهجير القسري، الذي تسعى إليه (اسرائيل).

تجدر الاشارة، إلى أن أهالي الأحياء المقدسية بما فيها حي الشيخ جراح وسلوان، أكدوا على استمرارهم في رباطهم داخل الحي، لحمايته من مخططات الاحتلال الاستيطانية.

Exit mobile version