وينسلاند يحذر من تداعيات أزمة التمويل التي تواجه أونروا

وكالات-مصدر الإخبارية

أطلق تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تحذّيراته من تداعيات أزمة التمويل التي تواجه وكالات الأمم المتحدة “أونروا” التي تدعم الخدمات الأساسية والدعم الاجتماعي، بما في ذلك المساعدات الغذائية الطارئة للفلسطينيين.

وقال وينسلاند، في إحاطة لمجلس الأمن الدولي ضمن الجلسة الشهرية حول الوضع في الشرق الأوسط، أمس الأربعاء، “برنامج الأغذية العالمي سيوقف المساعدات النقدية عن حوالي 200 ألف فلسطيني الأسبوع المقبل، ولن تكون لدى “أونروا” الموارد اللازمة لتقديم الخدمات الأساسية في شهر أيلول(سبتمبر) المقبل”.

وأضاف “إنني منزعج بشكل خاص من أزمة التمويل التي تواجه وكالات الأمم المتحدة، ويأتي ذلك جنبًا إلى جنب مع التحديات المالية الحالية التي تواجه السلطة الفلسطينية وتراجع دعم المانحين بشكل عام”.

اقرأ/ي أيضا: وينسلاند يدعو لإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة

وطالب الدول الأعضاء إلى زيادة دعمها للفلسطينيين، بما في ذلك تمويل “أونروا” وبرنامج الأغذية العالمي، “والتي بدونها سنواجه تحديات إنسانية خطيرة، وربما أمنية”.

وشدد أن الأولوية العاجلة هي تعزيز الخطوات لدعم السلطة الفلسطينية والحفاظ على الخدمات الحيوية للشعب الفلسطيني”، قائلا:” يجب علينا اتخاذ إجراءات، ليس فقط لضمان الرفاه للفلسطينيين، ولكن كجزء لا يتجزأ من إنهاء الاحتلال و”إعادة الأفق السياسي نحو حل الدولتين القابل للحياة”، على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات السابقة”.

وينسلاند يدعو لإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة

دولي – مصدر الإخبارية

دعا منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، جميع الأطراف للاستعداد الفوري لإيصال المساعدات الإنسانية والاقتصادية ودعم سُبل العيش بقطاع غزة.

تصريحات منسق الأمم المتحدة جاءت خلال تصريحاتٍ عقب إعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال برعاية مصرية وإقليمية.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء الماضي عن “قلقه العميق” إزاء التصعيد بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، داعياً إلى خفض التوتر.

وفي إطار رده على أسئلة الصحفيين خلال مؤتمر صحافي قال فرحان حق، نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، إن “إغلاق المعابر الحدودية مع قطاع غزة أدى إلى منع دخول نحو 600 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والمستلزمات الطبية والوقود للقطاع”.

وأضاف أن “الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء التطورات الميدانية في قطاع غزة، داعيًا جميع الأطراف إلى ضبط النفس”.

أقرأ أيضًا: نص الوثيقة المصرية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة

وينسلاند يدين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية

دان المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، اليوم الثلاثاء، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد 13 فلسطينيا، بينهم أربعة أطفال، وأربعة نساء.

وقال وينسلاند، في بيان صحفي، “إنه قلق للغاية من التطورات في قطاع غزة، بعد أن شنت إسرائيل عملية عسكرية صباح اليوم”.

استُشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأُصيب آخرون فجر اليوم، جراء شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة، على منازل للمواطنين ومواقع للمقاومة الفلسطينية في مناطق مختلفة بقطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة عن ارتقاء 13 مواطنًا وأكثر من 20 مصابًا بجراح مختلفة جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة.

وأكد مصدر في الجهاد الإسلامي لشبكة مصدر خاصة الإخبارية، فجر الثلاثاء، أنّ الاحتلال الإسرائيلي قام باغتيال القائدين في سرايا القدس جهاد غنام وخليل البهتيمي و القيادي البارز المتحدث باسم الجهاد الإسلامي الأسير المحرر طارق عز الدين.

وذكرت مصادر محلية أنّ القصف الإسرائيلي طال شقتين سكنيتين بمدينة غزة، ومنزلًا في رفح جنوبًا، بالإضافة لسلسة غارات استهدفت مواقع للمقاومة الفلسطينية في أنحاء متفرقة من القطاع.

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذه غارات على أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

وأعلن وزير الجيش يوآف غالانت فرض “وضع خاص” على الجبهة الداخلية، وفي ضوء تقييم الوضع تقرر إجراء تغيرات في حركة الطرق بغلاف غزة وإغلاق الطرق المكشوفة لجهة غزة.

اقرأ/ي أيضاً: غزة: تحييد قنبلة غير منفجرة من مخلفات القصف الإسرائيلي

وينسلاند يُطالب حكومة الاحتلال بوقف الأنشطة الاستيطانية فورًا

الضفة المحتلة- مصدر الإخبارية

طالب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، حكومة الاحتلال الإسرائيلية بوقف الأنشطة الاستيطانية فورًا، مشددًا على أن تلك الأنشطة لا شرعية قانونية لها وتشكل انتهاكًا للقانون الدولي.

وقال وينسلاند إن العنف اليومي في الأراضي الفلسطينية زاد بشكل ملحوظ منذ مطلع العام الجاري، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال قتلت 82 فلسطينيًا بينهم امرأة و17 طفلًا منذ بداية العام.

وأكد أنه ينبغي على “الاحتلال استخدام القوة المميتة فقط عندما لا يمكن تجنبها لحماية الأرواح”، مردفًا أنه على “إسرائيل التحقيق في حالات الوفاة الناتجة عن استخدام القوة المميتة ومحاسبة المسؤولين عنها”.

ولفت وينسلاند إلى أن “التسلسل الوحشي للأحداث في حوارة يرعبني وأشعر بقلق من زيادة مستوى عنف المستوطنين”.

وحث “طرفي الصراع على الامتناع عن الخطوات الأحادية التي تؤدي إلى تصعيد التوتر”، مضيفًا أن “الاستيطان وعمليات الهدم لا تزال مستمرة في الضفة الغربية بما فيها القدس “.

اقرأ/ي أيضًا: مكتب نتنياهو: لا نية لبناء مستوطنات جديدة شمال الضفة

وينسلاند يدعو لتجنب التصعيد خلال رمضان

وكالات – مصدر الإخبارية 

قال مبعوث الأمم المتحدة بالشرق الأوسط، تور وينسلاند، اليوم الأحد، إنه على السلطة الفلسطينية و”إسرائيل” منع التصعيد خلال شهر رمضان المبارك.

وأضاف وينسلاند في تصريحات موقع “واللا” العبري، أنه: “إذا تم تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها في قمة العقبة فيمكن تحقيق نجاح”.

وانتقد رد فعل وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعد قمة العقبة، قائلًا: “لا يمكن الخروج للإعلام ونفي ما وقع عليه بعد دقيقتين من مغادرة الاجتماع.. ما وقع عليه يجب أن يتم تنفيذه .. القادة المسؤولون بحاجة لاتخاذ قرارات الآن لضمان الهدوء في شهر رمضان”.

وأشار إلى أنه أجرى سلسلة لقاءات خلال الأسبوعين الماضيين مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين وممثلين عن الوقف الأردني لمناقشة الخطوات العملية لضمان وصول الفلسطينيين للصلاة في الأقصى خلال شهر رمضان بدون أي مشاكل، إلى جانب بعض الإجراءات الأمنية والاقتصادية التي تساهم في الاستقرار.

ولفت إلى أن: “ضمان الهدوء في الضفةوالقدس هو مفتاح للهدوء مع غزة”.

اقرأ/ي أيضاً: مصر: اجتماع شرم الشيخ يهدف لدعم التهدئة وخلق مناخ ملائم للسلام

عقب مجزرة جنين.. وينسلاند يعرب عن قلقه من تصاعد العنف في الضفة

وكالات – مصدر الإخبارية 

عقّب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، اليوم الأربعاء، على العدوان الإسرائيلي على مخيم ومدينة جنين، و الذي أسفر عن استشهاد مواطنين.

وقال وينسلاند في بيان صحفي، “إنني منزعج للغاية من استمرار العنف، ومروعة من هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين قبل يومين في حوارة بالقرب من نابلس، يجب على إسرائيل، كقوة محتلة، ضمان حماية السكان المدنيين ومحاسبة الجناة”.

ودان وينسلاند: “عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين”، مضيفاً: “إنني أدين الهجمات الفلسطينية ضد الإسرائيليين. يجب حماية جميع المدنيين من العنف”.

وأعرب عن شعوره بالقلق إزاء “الأحداث التي وقعت أمس خلال العملية الإسرائيلية في جنين، والتي أسفرت عن تبادل مسلح بين قوات الأمن الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين. قُتل ستة فلسطينيين، بمن فيهم منفذ الهجوم الإرهابي الذي وقع في 26 شباط (فبراير) في حوارة”.

وتحدث مجلس الأمن بصوت واحد، داعيا الأطراف إلى التزام الهدوء وضبط النفس، والامتناع عن الأعمال الاستفزازية والتحريضية والخطاب التحريضي. تم التعهدات في العقبة في المملكة الأردنية الهاشمية والتي يجب تنفيذها إذا أردنا إيجاد طريق للمضي قدمًا.

اقرأ/ي أيضاً: وينسلاند يدعو لإجراء تحقيق في حادثة إعدام الاحتلال الشاب عمار مفلح

وينسلاند يؤكد مواصلة الجهود لاستعادة الهدوء في الضفة

وكالات-مصدر الإخبارية

أكد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند على مواصلة انخراطه مع السلطات الإسرائيلية والفلسطينية وحثها على تهدئة التوترات واستعادة الهدوء وتجنب تفاقم الصراع.

وأعرب وينسلاند في بيان صحفي عن القلق البالغ والحزن بشأن استمرار دائرة العنف في الضفة الغربية المحتلة.

وقال:” إن مقتل عشرة فلسطينيين، من بينهم مسلحون وامرأة، أثناء عملية اعتقالات إسرائيلية في جنين يعد مثالا صارخا آخر على ذلك الوضع”.

وأضاف:” أن مستويات العنف المرتفعة والأنماط السلبية التي ميزت عام 2022، مستمرة منذ بداية العام”.

وشدد على ضرورة تهدئة التوترات على الفور ومنع خسارة مزيد من الأرواح في الضفة الغربية.

اقرأ/ي أيضا: وينسلاند يحذّر من خطر تعليق التنسيق الأمني مع الاحتلال

ويأتي حديث وينسلاند، بعد استشهاد عشرة فلسطينيين وإصابة العشرات، بينهم بحالة خطيرة، عقب اقتحام قوات كبيرة من جنود الاحتلال مدينة جنين ومخيمها، أمس الخميس، فيما تضررت العديد من المرافق العامة والمنازل جراء استخدام الجرافات العسكرية والأليات المدرعة خلال الاقتحام الذي وصف بالأعنف منذ عام 2002.

وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال اعتراض القبة الحديدية صاروخين أطلقا من قطاع غزة ليلة الجمعة.

وقال الجيش في بيان صدر عنه إنه تم اعتراض صاروخين أطلقا من غزة باتجاه عسقلان.

وأوضحت وسائل إعلام عبرية أنه من المتوقع أن يرد الجيش الإسرائيلي الليلة على إطلاق الصواريخ من غزة.

وأفادت القناة 14 أن هذا الاختبار الأول لحكومة نتنياهو السادسة، سننتظر ونرى نوعية الرد الذي سيحمله الجيش الإسرائيلي الليلة لغزة بعد إطلاق صاروخين تجاه مدينة عسقلان بغلاف غزة.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن مساء الخميس، رفع حالة التأهب الأمني لديه خشية إطلاق صواريخ من غزة، رداً على مجزرة شمال الضفة الغربية، والتي ارتقى فيها 10 شهداء.

 

وينسلاند يحذّر من خطر تعليق التنسيق الأمني مع الاحتلال

وكالات – مصدر الإخبارية 

حذّر منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، اليوم الخميس، السلطة الفلسطينية من خطر تعليق التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي في الضفة.

وذكر موقع “والا” العبري، أن وينسلاند تحدث إلى مسؤولين فلسطينيين هددوا بتعليق التنسيق الأمني مع “إسرائيل” رداً على مجزرة جنين.

ووفقاً للموقع، فقد حذر وينسلاند من أن مثل هذه الخطوة قد يكون لها عواقب سلبية للغاية، وحثهم على عدم القيام بذلك.

وأشار الموقع إلى أن وينسلاند تحدث مع مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ونقل لهم رسائل من الفلسطينيين وطالب باتخاذ خطوات لتهدئة الوضع في الضفة الغربية.

وكان وينسلاند قد أصدر بياناً ظهر اليوم الخميس، أعلن فيه أنه على تواصل مع السلطات الإسرائيلية والفلسطينية من أجل تخفيف حدة التوتر وإعادة الهدوء وتجنب المزيد من الصراع.

وقال في بيانه “أشعر بقلق وحزن عميق بسبب استمرار دائرة العنف في الضفة الغربية، ومقتل 9 فلسطينيين بينهم مسلحين وامرأة واحدة خلال عملية اعتقال إسرائيلية في جنين وهذا مثال صارخ آخر”.

وتابع “منذ بداية هذا العام ما زلنا نشهد مستويات عالية من العنف والعديد من الأحداث السلبية الأخرى التي ميزت عام 2022 ، ومن المهم الحد من هذه التوترات فورات ومنع المزيد من خسائر الأرواح”.

ولاحقاً، أعلنت الرئاسة الفلسطينية عن وقف التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن “القيادة الفلسطينية قررت وقف التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي اعتباراً من الآن”.

وأضاف أبو ردينة أن “القيادة قررت استكمال الانضمام إلى المنظمات الدولية عاجل، والتوجه الفوري إلى مجلس الأمن تحت الفصل السابع لوقف جرائم الاحتلال ضد شعبنا وإضافة ملف مجزرة جنين إلى الملفات السابقة”.

وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ قال إن القيادة الفلسطينية ستعلن مساء اليوم الخميس عن سلسلة إجراءات وقرارات مهمة على إثر العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين.

وقال الشيخ في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إن” إعلان القيادة عن القرارات والإجراءات المهمة يأتي عقب الاجتماع الطارئ الذي عقدته صباح الخميس على إثر الجريمة البشعة في جنين”.

واستشهد اليوم الخميس تسعة فلسطينيين وجرح العشرات بينهم مصابين لازالوا بحالة خطيرة إثر اقتحام قوات كبيرة من قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها، فيما تضررت العديد من المرافق العامة والمنازل جراء استخدام الجرافات العسكرية والأليات المدرعة خلال الاقتحام الذي وصف بالأعنف منذ عام 2002.

اقرأ/ي أيضاً: الفصائل: وحدة المقاومين أفشلت مخطط الاحتلال وصانت مخيم جنين

 

 

وينسلاند: الدعم الاقتصادي والإنساني وحده لن يحل الوضع في غزة

وكالات- مصدر الإخبارية

أكد منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، أن الأمم المتحدة تواصل تقديم المساعدة الإنسانية والإنمائية الحيوية في قطاع غزة.

وقال وينسلاند خلال تقديم تقرير إحاطة لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، إن مواصلة المشاركة في الجهود الدبلوماسية، لزيادة تخفيف القيود المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع من وإلى القطاع.

وأضاف: “لا يزال الوضع الاجتماعي والاقتصادي مصدر قلق بالغ، مع استمرار القيود المفروضة على الوصول إلى تقديم المساعدة”.

وأردف: “حاليًا، تم رفض حوالي 300 موظف من الأمم المتحدة والشركاء المنفذين أو لم يتلقوا بعد ردًا على طلبات التصاريح الخاصة بهم من إسرائيل”.

وأشار إلى أنه “شهدت الفترة المشمولة بالتقرير زيادة بنحو 500 تصريح احتياجات اقتصادية – إلى أكثر من 16000 – بينما ظل عدد تصاريح التجار ورجال الأعمال ثابتًا إلى حد كبير”.

وتابع وينسلاند: “في 30 كانون الأول (ديسمبر)، استأنفت إسرائيل خروج الأسماك من غزة إلى الضفة الغربية، أرحب بحل القضية ورفع حظر الخروج الذي كان ساري المفعول منذ 7 تشرين الثاني (نوفمبر)”.

وشدد على أنه في حين أن التقدم المستمر في هذه المجالات أمر حيوي، فإن الدعم الإنساني أو الاقتصادي وحده لن يحل الوضع في غزة ولا الصراع الأوسع، لافتًا إلى أن الحلول السياسية مطلوبة، “لا توجد حلول سريعة”.

ولفت إلى أنه “لا يزال الهدف النهائي يتمثل في الرفع الكامل لعمليات الإغلاق تماشيا مع قرار مجلس الأمن 1860 (2009) وإعادة توحيد غزة والضفة الغربية المحتلة تحت سلطة وطنية فلسطينية شرعية واحدة، كجزء لا يتجزأ من حل الدولتين”.

وحث جميع الأطراف على تخفيف حدة التوتر واتخاذ خطوات ملموسة نحو إنشاء أفق سياسي يتماشى مع الأولويات التي حددتها لهذا المجلس في تشرين الثاني (نوفمبر).

وأكد على وجوب محاسبة مرتكبي جميع أعمال العنف وتقديمهم بسرعة إلى العدالة، كما ويجب على الاحتلال ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واستخدام القوة المميتة فقط عندما لا يمكن تجنبها من أجل حماية الأرواح.

وشدد وينسلاند على أن جميع المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي ولا تزال تشكل عقبة كبيرة في طريق السلام.

ودعا جميع الأطراف إلى الامتناع عن الخطوات التي من شأنها تصعيد التوترات في الأماكن المقدسة وحولها، وأن يحافظ الجميع على الوضع الراهن تماشيًا مع الدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية.

وطالب باتخاذ خطوات ملموسة فورية نحو عكس الاتجاهات السلبية على الأرض، وتعزيز السلطة الفلسطينية، وتحسين الوصول والحركة للفلسطينيين، مع ضمان المساحة اللازمة للنشاط الاقتصادي الفلسطيني.

وقال وينسلاند ستظل الأمم المتحدة ملتزمة بدعم إنهاء الاحتلال وإقامة حل الدولتين، مع قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على خطوط 1967، وتكون القدس عاصمة لكلتا الدولتين بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والإمارات العربية المتحدة.

وينسلاند يطلع مجلس الأمن على مستجدات الأحداث في الأراضي المحتلة

وكالات – مصدر الإخبارية 

أطلع منسق عملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، اليوم الإثنين، مجلس الأمن على آخر المستجدات في الساحة الفلسطينية، عبر إحاطة قدمها لمجلس الأمن الدولي.

وفيما يلي تفاصيل إحاطة منسق عملية السلام في الشرق الأوسط لمجلس الأمن:

تفاصيل احاطة منسق عملية السلام في الشرق الأوسط لمجلس الأمن.

28 نوفمبر 2022
السيد الرئيس،
أعضاء مجلس الأمن،

كل شهر ، أطلعكم بالتفصيل على آخر التطورات على الأرض ذات الصلة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ومع ذلك، أود اليوم أن أقدم منظورًا أوسع للتحديات التي نواجهها ، مع تسليط الضوء على بعض السبل الممكنة للمضي قدمًا للأطراف والمجتمع الدولي.

سيتم تقديم تحديث مفصل للحوادث والتطورات الأخيرة في التقرير القادم للأمين العام حول تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334 (2016) في ديسمبر.

السيد الرئيس،

بعد عقود من العنف المستمر والتوسع الاستيطاني غير القانوني والمفاوضات الخاملة وتعميق الاحتلال ، وصل الصراع مرة أخرى إلى نقطة الغليان.

تسببت مستويات العنف المرتفعة في الضفة الغربية المحتلة وإسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك الهجمات ضد المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيي، وزيادة استخدام الأسلحة ، والعنف المرتبط بالمستوطنين، في معاناة إنسانية خطيرة.

أدنت الأسبوع الماضي التفجيرات في القدس التي أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين، أحدهما يبلغ من العمر 16 عامًا، وإصابة أكثر من عشرة مدنيين آخرين. يجب على الجميع رفض وإدانة هذه الأعمال الإرهابية بوضوح.

قبل أيام، أدنت هجومًا عنيفًا من قبل المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الخليل والذي يهدد بتفاقم بيئة متوترة بالفعل. تقع على عاتق الجميع مسؤولية العمل ضد المتطرفين والتحدث علانية ضد أعمال العنف والتحريض هذه.

اسمحوا لي أن أكرر أن استهداف المدنيين لا يمكن تبريره على الإطلاق، ويجب أن يتوقف العنف.

إن تصاعد العنف في الأرض الفلسطينية المحتلة يحدث في سياق عملية السلام المتوقفة والاحتلال الراسخ، ووسط التحديات الاقتصادية والمؤسسية المتزايدة التي تواجهها السلطة الفلسطينية. أدت الاتجاهات العالمية وتراجع دعم المانحين إلى تفاقم هذه التحديات، إلى جانب غياب التجديد الديمقراطي للشعب الفلسطيني.

في غزة، توقف الهدوء الهش مؤخرًا من خلال إطلاق أربعة صواريخ باتجاه إسرائيل من قبل مسلحين فلسطينيين وما تلاها من غارات جوية شنتها قوات الدفاع الإسرائيلية ضد ما قالت إنها أهداف ل حماس. مرة أخرى، يتم تذكيرنا بأن مزيج النشاط العسكري وعمليات الإغلاق المنهكة وغياب الحكومة الفلسطينية الشرعية واليأس تخلق خطر التصعيد الدائم.

اقرأ/ي أيضاً: مجلس الأمن يدين الهجوم على بعثة الأمم المتحدة في مالي

Exit mobile version