بتهمة حيازة وتداول عملة مزورة.. محكمة قلقيلية تصدر حكمها على مدانين

قلقيلية – مصدر الإخبارية

أصدرت محكمة بداية قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الثلاثاء، حكمًا بإدانة متهمين بتهمة حيازة وتداول عملة مزورة.

وأوضحت المحكمة أن المتهم الأول (ع،ك) والمتهم الثاني (م،ح) حكم عليهم بتهمة حيازة وتداول عملة مزورة سندا لأحكام المادة 240/1 من قانون العقوبات رقم 16 لسنة 1960.

ووفقًا للقانون حكم عليهم بالأشغال الشاقة المؤقتة مدة 10 سنوات، ومصادرة المضبوطات وإتلافها.

جدير ذكره أن الحكم جاء استنادًا إلى البينات والمرافعات التي قدمها رئيس النيابة العامة الأستاذ عنان ابو شنب وذلك بعد أن قامت نيابة قلقيلية بإحالة الملفات إلى المحكمة المختصة بعد إجراء التحقيقات اللازمة أصولًا.

اقرأ/ي أيضًا: رام الله.. القضاء يبرىء المتهمين في قضية قتل رائد الغروف في الميلينيوم

في محاكمة فساد ثانية.. رئيس الوزراء الماليزي يمثل أمام المحكمة مجددا

وكالات _ مصدر الإخبارية

مثل رئيس الوزراء الماليزي السابق المسجون نجيب رزاق مجددا أمام المحكمة في محاكمة فساد ثانية بسبب سرقة الصندوق السيادي الماليزي، بعد يومين من بدء عقوبة بالسجن لمدة 12 عاما بتهمة الفساد.

وفقًا لقناة “روسيا اليوم”، سجن نجيب(69عامًا)، الثلاثاء، بعد أن رفضت المحكمة العليا في البلاد استئنافه النهائي في أول قضية فساد مرتبطة بنهب صندوق الصندوق السيادي الماليزي.

وبدأت المحاكمة الحالية في آب(أغسطس) 2019، وهي الأهم لأنّها تربط نجيب مباشرةً بفضيحة الصندوق السيادي الماليزي، التي أدّت إلى تحقيقات في الولايات المتحدة وعدّة دول أخرى.

يأتي سجن رزاق بعد 4 سنوات من الإطاحة به في الانتخابات على خلفية الفضيحة، واحتفل العديد من المواطنين بذلك باعتباره تحقيقًا للعدالة.

ويواجه نجيب اربع تهم تتعلق بإساءة استغلال سلطته للحصول على 2.3 مليار رينغت (أكثر من 700 مليون دولار بسعر الصرف في ذلك الوقت)، من الصندوق بين عامي 2011 و2014، و21 تهمة غسل أموال تنطوي على نفس المبلغ.

وقالت نوريانا نجوى نجيب، ابنة نجيب، إن “روح القتال لدى والدها ما زالت قوية”، مشيرة إلى أن والدها حصل على احتياجاته الأساسية، وأنه يتكيف مع الحياة في السجن.

يذكر أن رزّاق (69 عاماً) تلقّى وحزبه هزيمة في انتخابات العام 2018، وسط اتّهامات بضلوعهما في فضيحة فساد تتعلق بالصندوق السيادي الماليزي “1 أم دي بي”.

وتصل عقوبة نجيب إلى 20 عاماً في السجن لكل تهمة تتعلق بإساءة استخدام السلطة، وما يصل إلى خمس سنوات لكل تهمة من تهم غسيل الأموال.

نتنياهو إلى المحاكمة في تهم قضايا الفساد من جديد

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

استأنفت محكمة الاحتلال المركزية في القدس اليوم، الإثنين، النظر في اتهامات بالفساد ضد رئيس “المعارضة الإسرائيلية”، بنيامين نتنياهو، متعلقة بالملف 4000، الذي يتهم فيه نتنياهو بمنح امتيازات لرجل الأعمال شاؤول ألوفيتش مقابل حصوله على تغطية إعلامية داعمة في موقع “واللا” الإلكتروني الذي كان بملكية ألوفيتش.

واعترض محامو نتنياهو في بداية الجلسة على استكمال استجواب رئيس تحرير “واللا” السابق، آفي إلكلعي. ويتوقع خلال الجلسة مواصلة الاستجواب المضاد، من جانب محامي نتنياهو، لمدير عام “واللا” السابق، إيلان يشوعا، الذي يعتبر الشاهد المركزي في الملف 4000.

وجمّد القضاة محاكمة نتنياهو، في حزيران/يونيو الماضي، وأوعزوا للنيابة العامة بإعادة إجراء تفتيش في هاتف يشوعا النقال، وتلا ذلك عطلة المحاكم السنوية. وجاء ذلك بعدما اكتشف محامو نتنياهو أنه توجد مواد أخرى في الملف، بعدما تم تسليمهم خطأ مراسلات يشوعا مع شخصيات عامة إسرائيلية ولم تظهر في مواد التحقيق.

ويتوقع أن يدعي محامو نتنياهو، وفق موقع صحيفة “هآرتس” الإلكتروني، أن نتنياهو لم يكن السياسي الوحيد الذي حصل على تغطية إعلامية داعمة، وأن يشوعا درج على منح تغطية كهذه لسياسيين آخرين ولاعتبارات مختلفة.

وكانت النيابة العامة قد أبلغت المحكمة، الشهر الماضي، بأنها استدعت إلكلعي لاستكمال الاستجواب في الملف 4000، وذلك في أعقاب مراسلات جديدة بينه وبين يشوعا وتتعلق بطلبات لتغطية إعلامية داعمة في “واللا” وتم العثور عليها بعد إعادة تفتيش هاتف يشوعا النقال.

وحسب غعلان النيابة، فإن استكمال الاستجواب مطلوب لأن النيابة معنية باستعراض أدلة جديدة، تعزز لائحة الاتهام ضد نتنياهو، أمام المحكمة. ويتوقع أن يعارض محامو المتهمين، نتنياهو والوفيتش وزوجة الأخير، طلب النيابة.

واعتبر يشوعا في إفادته الأخيرة في المحكمة، في منتصف حزيران/يونيو الماضي، أنه “يحق لمالك صحيفة أن يقرر سياسة تحرير، شريطة أن تكون معروفة ومعلنة”.

ورد محامي نتنياهو، بوعاز بن تسور، قائلا إن سياسة التحرير في “واللا” كانت داعمة لليسار، وأن طلبات ألوفيتش وزوجته تعلقت بأن تكون التقارير المنشورة متوازنة وليس الانحياز لصالح نتنياهو.

 

ترجمة : عرب 48

كورونا ينقذ نتنياهو من أولى جلسات محاكمته بتهم الفساد

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

أعلن طاقم القضاة في المحكمة المركزية في القدس صباح اليوم الأحد، عن تأجيل أولى جلسات محاكمة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، إلى 24 أيار/مايو المقبل، وذلك بموجب تعليق العمل بالمحاكم الصدار عن وزير القضاء.

وسبق ذلك، أعلن وزير القضاء، أمير أوحانا، فجر اليوم الأحد، عن تعليق العمل في المحاكم كأجراء وقائي لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، وهو الإعلان الذي مهد إلى تأجيل محاكمة، نتنياهو، وانعقاد أولى الجلسات التي كانت مقررة يوم الثلاثاء الموافق السابع عشر من آذار/مارس الجاري.

ووفقا للبيان الصادر عن أوحانا، سيتم تعليق عمل المحاكم والجهاز القضائي، بسبب حالة الطوارئ في البلاد، بحيث يسري القرار لليومين المقبلين، على أن يتم تجديد القرار يوميا، وذلك لمدة 30 يوما.

أوحانا في خدمة نتنياهو

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه في ظل حالة الطوارئ، سيتم تأجيل أولى جلسات نتنياهو الذي يواجه تهم فساد، حيث كان من المفروض أن تفتتح الجلسة الأولى يوم الثلاثاء المقبل، في المحكمة المركزية بالقدس.

وأتى قرار أوحانا، بعد ساعات من خطاب نتنياهو الذي أعلن من خلاله عن المزيد من الإجراءات المشددة، والتعليمات المتعلقة بسبل الحد من تفشي كورونا في البلاد.

وزعم أوحنا في بيانه أن قراره يتماشى مع التوصيات الصادرة عن الطواقم المهنية في وزارة الصحة بكل ما يتعلق بالحد من انتشار فيروس كورونا، وكذلك بالتنسيق مع إدارة المحاكم في البلاد، والمستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مند لبليت.

التماس للعليا ضد تعليق العمل بالمحاكم

وعقب إعلان الوزير أوحانا، قدمت الحركة لجودة الحكم في البلاد، اليوم الأحد، التماسا للمحكمة العليا تطالب من خلال إلى إلغاء قرار وزير القضاء والقاضي إلى تعليق العمل بالمحاكمة وتأجيل مداولات وجلسات في المحاكم.

وحذرت الحركة من تعليق العمل بالمحاكم واستعمال حالة الطوارئ والتقييدات الجديدة لمنع تفشي كورونا، من أجل أن تكون طوق نجاة وإنقاذ نتنياهو من المحاكمة.

وأوضحت حركة جودة الحكم أن قرار أوحانا خطير ويشكل تصعيدا وتقويض صلاحيات سلطات إنفاذ القانون في البلاد.

كما توجهت الحركة إلى المستشار القضائي للحكومة، مندلبليت، وطالبته التدخل من أجل تجميد اللوائح والإجراءات التي يتخذها أوحانا في الجهاز القضائي وبضمنها تعليق العمل في المحاكم وتأجيل جلسات ومداولات.

فساد وخيانة الأمانة

يذكر أن المحكمة بالقدس، رفضت في الأسبوع الماضي طلب نتنياهو بتأجيل بدء محاكمته بتهم فساد لـ45 يوما، حيث من المفروض أن يتم خلالها قراءة لائحة الاتهام ضد نتنياهو، وتشمل مخالفات الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في ثلاثة ملفات. كذلك قررت المحكمة إلزام نتنياهو بحضور الجلسة.

يشار إلى أن المستشار القضائي الحكومة، أعلن عن فحوى لائحة الاتهام ضد نتنياهو، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، ونسب له تهم تلقي الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في الملفات المعروفة: “القضية 1000″ و”القضية 2000″ و”القضية 4000”.

الانتخابات الإسرائيلية.. لماذا فاز نتنياهو رغم تهم الفساد؟

وكالاتمصدر الإخبارية

بدا من المنطقي لكثيرين أن يخسر رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو ، الانتخابات البرلمانية، التي أجريت الاثنين، بسبب اتهامات الفساد التي تلاحقه، لكن العكس هو ما حدث على الأقل وفق النتائج غير النهائية.

واحتفل نتنياهو، فجر الثلاثاء، بما وصفه بـ”الانتصار الكبير” في الانتخابات البرلمانية، الذي جاء “رغم كل الصعاب”، بحسب “فرانس برس”.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن حزب الليكود الذي يتزعمه نتانياهو حقق أعلى الأرقام، لكنه لا يزال أقل من الغالبية اللازمة في الكنيست (البرلمان) من أجل تشكيل الحكومة.

ويتألف الكنيست الإسرائيلي من 120 عضوا، ويحتاج رئيس الحكومة إلى ثقة 61 عضوا منه حتى يتمكن من تشكيل الحكومة.

وبعد انتخابات غير حاسمة في أبريل وسبتمبر 2019، عاد الإسرائيليون إلى صناديق الاقتراع، الاثنين.

الأرقام شبه النهائية ( نتائج الانتخابات )

وجاءت الانتخابات الثالثة بعد فشل نتنياهو ومنافسه الرئيسي زعيم تحالف “أبيض أزرق” الجنرال السابق بيني غانتس، في تشكيل تحالف الأغلبية في الكنيست خلال الأشهر الماضية.

لكن استطلاعات الرأي أظهرت أن نتانياهو وحلفاءه حصلوا على 59 مقعدا، بزيادة محدودة على أرقام الانتخابات الماضية.

وتفصيلا، نال الليكود بين 36 و37 مقعدا، مقابل 32 إلى 34 لتحالف “أبيض أزرق”، وفق “رويترز”.

ويحتاج نتنياهو إلى مقعدين لتحقيق الأغلبية في البرلمان الإسرائيلي مما يشير إلى طريق مسدود محتمل، وربما انتخابات رابعة.

تكتيكات نتنياهو

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يوصف بـ”الملك بيبي” ربما يستطيع تحقيق اختراق، يمكنه من تشكيل نيل ثقة الأغلبية وتشكيل الحكومة.

ومن التكتيكات التي قد يتبعها نتنياهو إجراء مفاوضات مع أعضاء في تحالف “أزرق أبيض” من أجل الانشقاق عنه، أو إجراء مفاوضات مع زعيم حزب “إسرائيل بيتا”، أفيغدور ليبرمان لتشكيل حكومة أغلبية مقابل مناصب كبيرة.

ويلاحق القضاء الإسرائيلي نتنياهو باتهامات الرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال، وتتعلق بمزاعم عن تقديمه مزايا قيمتها مئات الملايين من الدولارات لأقطاب إعلام إسرائيليين في مقابل هدايا وتغطية إيجابية له.

ومن المقرر بدء محاكمة نتنياهو في 17 من مارس الجاري، حيث من المرجح أن تكون المداولات على أشدها حول تشكيل ائتلاف بعد الانتخابات.

حملة ضد الفساد

وخلال الحملة الانتخابية، ركز غانتس على اتهام نتنياهو الفساد، قائلا إنه يريد البقاء في السلطة من أجل الترويج لتشريع يمنع السلطات من محاكمة رئيس وزراء في السلطة.

وليس غانتس الذي هاجمه فحسب، إذ إن عددا من وسائل الإعلام وقادة سياسيين ودبلوماسيين رأوا في حكمه تهديدا للديمقراطية.

ونتانياهو أول رئيس وزراء في دولة الاحتلال يتهم بقضايا فساد وهو في الحكم.

Exit mobile version