غادروا المستوطنات.. تحذير قادة الاحتلال لسكان الحدود مع لبنان بحرب مع حزب الله

وكالات – مصدر الإخبارية

دعا اللواء في الاحتياط الإسرائيلي غرشون هكوهين، بأن يأخذ الجيش تهديدات حزب الله على محمل الجد، وقال: “تشكيل حزب الله منتشر على الأرض” مع إمكان حدوث حرب.

ونقل موقع “بحدري حريديم” الإسرائيلي عن هكوهين قوله إن “معركة صغيرة مدتها يومين، يمكن أن تتحول بسرعة إلى حرب”، مذكراً بتهديدات حزب الله، وتهديدات وزير الأمن في حكومة الاحتلال يوآف غالانت، بذات الوقت للمقاومة في لبنان.

وحسب تقديرات هكوهين فإن “حزب الله أكثر استعداداً للحرب مما كان عليه في عام 2006″، ونوه إلى وجود علامات واضحة للغاية على هذه الاستعدادات في التشكيلة الجديدة لحزب الله.

وفي تصريحه، شدد على إمكان تحول أي هجمة ليومين إلى حرب واسعة، وأوضح أن ما يدعم ذلك هو أن تشكيل حزب الله منتشر بالفعل على الأرض، وهو مستعد بطريقة مغايرة.

وأكد القائد السابق للفيلق الأركاني في جيش الاحتلال، أن حزب الله نظّم نفسه، وله مصلحة في الذهاب إلى حافة الحرب، وقال: “هو يعرف كيف يستفزنا ويذلنا”، ونصح بأخذ ما حدث أثناء مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع لبنان كمثال، في إشارة إلى تلويح جزب الله بالحرب كتهديد لهم.

من جهته، وجه اللواء في الاحتياط الإسرائيلي إسحاق بريك نداءً لسكان المستوطنات الشمالية بأن يجهزوا قدراتهم الدفاعية للحرب المقبلة، وقال: “لن يقوم أحد بذلك نيابةً عنكم”.

وفي مقال له عبر صحيفة “إسرائيل هيوم “، حذر بريك سكان مستوطنات الاحتلال شمال فلسطين المحتلة من حرب قد تندلع، ودعاهم للاستعداد، وقال: “إما أن تسارعوا إلى مغادرة المستوطنة، أو تستعدوا لقضاء أيام طويلة في الملجأ”.

وكشف أنه قبل بضعة أشهر تم توزيع وثيقة على سكان إحدى المستوطنات القريبة من السياج الحدودي مع لبنان، أثناء مناورات إسرائيلية، توضّح السيناريو الذي تستعد له المؤسّسة الأمنية الإسرائيلية، وتدعو إما للمغادرة أو قضاء أيام طويلة بالملجأ.

وقال بريك: “بمجرد أن تندلع حرب ضد حزب الله على الحدود الشمالية، فإنها ستتحول في غمضة عين إلى حرب إقليمية تدور في خمس ساحات في وقتٍ واحد”.

وتابع موجهاً كلامه للمستوطنين: “لا ينبغي الوثوق بالجيش الإسرائيلي لإرسال قوات لمساعدة المستوطنات التي تتعرض للهجوم”، مُرجعاً ذلك لسببين هما أن الجيش الإسرائيلي لن يكون لديه قواتٍ لإرسالها، والثاني هو أن الطرق سيتم إغلاقها.

اقرأ أيضاً:إعلام عبري: حزب الله جاد في تحرير هذه المنطقة

الخارجية الروسية: تهديدات الغرب بشأن أوكرانيا “لا تؤدي إلى خفض التوتر”

موسكو – مصدر الإخبارية

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، إنّ تهديدات الغرب بشأن أوكرانيا “لا تؤدي إلى خفض التوتر”.

وأضاف لافروف في مستهل لقاء مع وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس في موسكو، أنّ “إنذارات وتهديدات الغرب لا تؤدي إلى أي نتيجة.. لدى الكثير من زملائنا الغربيين شغف بهذا الأسلوب” في التعامل.

واتّهم الأوروبيين والأمريكيين باستخدام نهج اعتبره “غير دبلوماسي”، يقوم على التهديدات والإنذارات.

ووصف لافروف لقاءه مع تراس، أول وزيرة خارجية بريطانية تزور روسيا منذ العام 2017، بـ”غير المسبوق”.

وأكّد أنه إذا كانت بريطانيا ترغب بتحسين العلاقات مع موسكو “سنقوم بالمثل بالتأكيد”، مشيرًا إلى أنّ العلاقات الثنائية “بلغت أدنى مستوياتها في السنوات الأخيرة”.

من جانبها، أكّدت تراس أن بريطانيا “لا يمكنها تجاهل” حشد القوات عند حدود أوكرانيا ولا “محاولات تقويض سيادتها”.

وأشارت إلى أنّ هناك مسار بديل، مسار دبلوماسي يتجنّب النزاع وسفك الدماء”، مضيفًة: “أنا هنا لحض روسيا على سلوك هذا المسار”.

تأتي محادثات وزير الخارجية الروسي مع نظيرته البريطانية في موسكو الخميس، في إطار سلسلة اجتماعات دبلوماسية تهدف إلى خفض التصعيد وتهديدات الغرب بشأن أوكرانيا.

ويسبق اجتماع موسكو بين لافروف وتراس، لقاء آخر سيجري، الجمعة، في العاصمة الروسية بين وزير الدفاع البريطاني بن والاس ونظيره الروسي سيرغي شويغو.

وشدد وزير الدفاع البريطاني بن والاس في تصريحات، اليوم الخميس، على أنّ روسيا تعتزم “بدء تدريبات إستراتيجية نووية قريبًا”، مُحذرًا من أن “تحركات الكرملين تتجه في الاتجاه الخاطئ” على الرغم من الجهود الرامية للتوصل لحل دبلوماسي.

ونوه إلى أنّ بريطانيا اطلعت على معلومات مخابراتية، تشير إلى أن روسيا تعدّ خططًا لتنفيذ عمليات كذريعة لغزو أوكرانيا، إضافة إلى شن هجمات إلكترونية وغيرها من أنشطة زعزعة الاستقرار.

وذكر والاس، لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، أنّ “لا يزال الروس يعززون مجموعاتهم القتالية… وهم يخططون لبدء تدريبات إستراتيجية نووية قريبًا، ونشهد بالفعل المزيد من النشاط في أنحاء أخرى”.

وفي ذات السياق من اليوم الخميس، باشر الجيشان الروسي والبيلاروسي، مناورات عسكرية مشتركة في بيلاروس تستمر 10 أيام، بحسب ما أعلنته موسكو، وسط توتر بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، أن “التدريبات تجري بهدف الاستعداد لوقف وصد هجوم خارجي في إطار عملية دفاعية”.

إقرأ/ي أيضًا: روسيا: لن نسمح بتجاهل مصالحنا ولن نغير موقفنا بشأن الضمانات الأمنية

الصين ترد على مهاجمة ترامب لمنظمة الصحة العالمية

وكالاتمصدر الإخبارية

صرح المتحدث باسم وزارة خارجية الصين، تشاو ليجيان، أن أي تعليق محتمل للمساهمة الأميركية في ميزانية منظمة الصحة العالمية سيؤثر سلبا على مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.

جاء ذلك ردا على حديث الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن منظمة الصحة العالمية واتهامها بالتساهل مع الصين، “في السياق الحالي لانتشار الوباء في جميع أنحاء العالم، فإن الإعلان الأميركي بأنهم سيعلقون تمويل منظمة الصحة العالمية سيكون له تأثير سلبي على الكفاح الدولي ضد الوباء”، بحسب ما نقلته وكالة “نوفوستي”.

ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية، منذ تفشي عدوى فيروس كورونا، لعبت دوراً هاماً في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة انتشار الوباء، وحصلت على احترام وتقدير المجتمع الدولي بأسره”.

وأكد أن “الجانب الصيني سيواصل دعمه القوي لعمل منظمة الصحة العالمية، ودعم الدور القيادي للمنظمة في تنسيق التعاون الدولي لمكافحة انتشار الوباء”.

وكان قد هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس الثلاثاء، منظمة الصحة العالمية وقال إنه رفض توصيتها الخاطئة بترك الأجواء مفتوحة مع الصين خلال بداية انتشار فيروس كورونا المستجد ، ” على حد وصفه”.

وصرح ترامب : “منظمة الصحة العالمية أفسدت ذلك، لسبب ما، المنظمة ممولة بشكل كبير من الولايات المتحدة، لكنها منحازة إلى الصين”.

وأضاف : “سوف ننظر في هذا الأمر بشكل جيد، لحسن الحظ أنني رفضت نصيحتهم بشأن إبقاء حدودنا مفتوحة للصين في وقت مبكر”.

وتساءل: “لماذا قدموا لنا مثل هذه التوصية الخاطئة؟”.

وقد أعلنت لجنة الصحة الوطنية في الصين إن البر الرئيسي سجل 62 إصابة جديدة بفيروس كورونا، اليوم الأربعاء، ارتفاعا من 32 حالة في اليوم السابق، كما ارتفع عدد المصابين الوافدين من الخارج.

وأضافت اللجنة في بيانها، أن عدد حالات الإصابة الوافدة إلى بر الصين الرئيسي بلغ 1042 حالة حتى يوم الثلاثاء، بزيادة قدرها 59 حالة عن اليوم السابق.

وأفادت أن عدد حالات الإصابة الجديدة التي لم تظهر أعراض على أصحابها ارتفع بأكثر من أربعة أمثاله، إلى 137 حالة، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في بر الصين الرئيسي إلى 81802 والوفيات إلى 3333.

نتنياهو : “الحرب الشاملة” هي الحل الوحيد للتخلص من تهديدات غزة

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

قال رئيس وزراء  الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: إن “إسرائيل” تتواجد في بيئة معادية، ومحاطة بمعسكر الإسلام المتطرف، الذي تديره إيران، على حد تعبيره.

وأضاف نتنياهو في رده على سؤال حول تعامل إسرائيل مع قطاع غزة، وكيف تقوم بتزويد القطاع بالكهرباء، في وقت تتعرض فيه للصواريخ من غزة: “نحن فيل في الأدغال، وهذا يتطلب منا العمل على عدة جبهات”.

وتابع: “نحن نهاجم القوات الإيرانية في سوريا، ونمنعها من توطيد نفسها، ونعمل ضد حزب الله في عمليات مدروسة، ونعمل في ساحات أخرى، وفي غزة، أيضًا لا توجد إمكانية للتخلص من التهديد في غزة إلا من خلال حرب شاملة، منذ ارتكبوا الخطأ الفادح، وسلموا غزة إلى الإسلام الراديكالي، خضنا ثلاثة معارك قدت اثنتين منها، ونحن نلحق بهم ضررًا كبيرًا”، وفق ما نقلت صحيفة (إسرائيل اليوم).

وأضاف نتنياهو : “إذا كنا نريد حقًا استبدال هذه السلطة- يجب احتلال غزة، قد لا يكون لدينا خيار آخر، ربما لا تكون الضربات والاغتيالات المستهدفة الأخيرة، والتي سنواصل القيام بها، فعالة، وبالتالي لن يكون هناك خيار سوى احتلال غزة، وبما أن الحرب في رأيي هي الملاذ الأخير، أريد أن أستنفد كل الاحتمالات الأخرى”.

وتابع: “أنا لست في عجلة من أمري للذهاب إلى الحروب، على أي حال، ستكون حملة أخرى مع مفاجآت كبيرة لم تكن موجودة في الوقت الذي كان فيه رؤساء الأركان أشكنازي ويعلون وغانتس في مناصبهما، هناك خطط أخرى الآن، ولن أشرحها بالتفصيل”.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: “الردع فقط، والفهم بأن هناك حاجة إلى منع بعض الأمور، لكن إذا تم حرمانهم من الكهرباء، سيزداد مستوى التلوث في نظام الصرف الصحي الخاص بهم، وكما نعرف فإن الأوبئة لا تعرف الحدود، كما نرى الآن مع فيروس (كورونا)، خلق وضع تتدفق فيه مجاري غزة إلى عسقلان لأنهم لا يمتلكون كهرباء، سيكون خطأ مريرًا، لهذا السبب نحن نجد الدمج، إذاً تمكنا من تحقيق الهدوء من خلال الدمج بين الردع الأساسي والوسائل الإنسانية الأساسية، سيكون الأمر جيدًا.

وأردف: وإذا لم يحدث ذلك، يجب العمل، لأن ترك الوضع على حاله في الجنوب، هو أمر لا أنوي عمله، وهذا ليس بسبب وقوع إصابات في الأرواح، خاصة وأنه لا توجد إصابات تقريبًا، لكن هناك أضرار نفسية، خاصةً بين الشباب والأطفال، الذين يعيشون في قلق بسبب صفارات الإنذار (اللون الأحمر)، قلبي معهم، ولكن قبل أن أقدم على خطوة مثل الحرب، أنا أحاول استنفاد تدابير أخرى”.

وتابع نتنياهو: “وقف إطلاق نار مستمر مع تفكيك قدرة حماس على التحصن والتسلح مع توفير رعاية معقولة للسكان هناك، ففي كل الأحوال، هناك مليونا شخص تحتجزهم حماس كرهائن”، وفق زعمه.

وشدد على أنه “بموجب خطة القرن، لكي يكونوا جزءاً من الكيان الفلسطيني بهذا الاسم أو غيره، يجب على أبو مازن أولاً تفكيك أسلحة حماس، وتفكيك غزة من السلاح، حسنًا، لن نعارض ذلك بالتأكيد، لكن يجب معرفة أن المكتب المركزي للإحصاء، أصدر بياناته، وأظهر أن العقد الأكثر هدوءاً، مع أقل عدد من الضحايا، هو هذا العقد الذي كنت فيه رئيسًا للوزراء، وهذا ليس من قبيل الصدفة، إنه نتيجة لسياسة مدروسة، هي أيضًا حازمة ومسؤولة، أنت تمارس القوة، لكن تتجنب الحروب الواهية، التي لن تحقق أي فائدة”.

نتنياهو و بينيت يهددان بعملية عسكرية واسعة و”مختلفة” على غزة

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

تتوالى تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير حرب حكومته نفتالي بينيت المهددة بشن عملية عسكرية “مختلفة” على قطاع غزة والتي كان آخرها اليوم الأربعاء.

حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، اليوم الأربعاء: إنه لا مفر من عملية عسكرية واسعة في غزة، مشيراً إلى أن حكومته، “تُعد شيئاً مختلفاً تماماً عما كان سابقاً”.

ونقلت قناة (كان) الإسرائيلية عن نتنياهو قوله: “أنا لست سعيدًا للذهاب إلى الحرب أو لعملية عسكرية واسعة، لكن الحرب هي الخيار الأخير”.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، بين فصائل المقاومة الفلسطينية، وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، حيز التنفيذ في وقت متأخر من مساء الاثنين الماضي، بعد جولة تصعيد، أسفرت عن استشهاد ثلاثة عناصر من حركة الجهاد الإسلامي، اثنان منهم في قصف إسرائيلي بالعاصمة السورية، دمشق.

وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، إنها ردت على استشهاد محمد علي الناعم، في خانيونس، واثنين آخرين في سوريا، بقصف البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، بعشرات الصواريخ.

من جهته قال وزير الحرب الإسرائيلي، نفتالي بينيت أنه ورئيس الوزراء نتنياهو أعدا خطة للهجوم على قطاع غزة.

وأضاف في حديث اذاعي: “لقد صرّحت أنا ورئيس الوزراء بوضوح، أننا أعددنا خطة معركة مختلفة للغاية، وسنعمل عليها قريبًا، ولن يكون هناك أي مانع لها، الهدف هو إعادة الهدوء التام”.وتابع وزير الجيش الإسرائيلي: “المعركة ستكون مختلفة والطريقة مختلفة، لأن الوضع في الجنوب لا يُطاق منذ 20 عامًا ونريد إصلاحه- إنها مسؤوليتنا كحكومة والهدف هو استعادة السلام الهدوء الحقيق الحقيقي والسلام الكامل.

وقال في تصريحات نقلتها، وسائل إعلام إسرائيلية: “أنا مسرور للغاية؛ لأننا قمنا بالرد على إطلاق الصواريخ علينا من خلال الاغتيال في دمشق”.
من جهتها نقلت اذاعة جيش الاحتلال عن مسؤولين امنيين اسرئايليين قولهم ان الجيش والمؤسسة الامنية تشعر بالمهانة مما حصل في المعركة الاخيرة مع الجهاد حيث قرر التنظيم الفلسطيني العنيد بداية المعركة ونهايتها مع تحذيرات شديدة اللهجة لاسرائيل نقلها الوسيط المصري من تنفيذ اي اعتداءات اخرى في غزة وخارجها ضد التنظيم.

وقالت المصادر ان تل ابيب كانت تخشى ان تتصاعد الاوضاع مع غزة وتمتد الى فترة الانتخابات مشيرة الى ان استمرار التصعيد كان يعتبر تدخلا في الانتخابات الاسرائيلية ونتائجها القادمة باظهار نتنياهو بانه غير مؤهل للحفاظ على امن اسرائيل.

Exit mobile version