فتح تعلق على المطالبات الأمريكية بفرض عقوبات على الرئيس عباس

رام اللهمصدر الإخبارية 

أكدت حركة فتح ، اليوم الأحد، أن مواقف الكونغرس الأمريكي تجاه الشعب الفلسطيني هي قرارات متطرفة، حيث له مواقف سابقة ومنها قرار حجب المساعدات الذاهبة لخزينة السلطة وللشعب الفلسطيني.

وأوضح فايز أبو عيطة أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ، أن مواقف الكونغرس الأمريكي كانت منسجمة تماماً مع المواقف الإسرائيلية وتأتي للضغط على القيادة والشعب لثني السلطة عن مواقفها التي اتخذتها خلال السنوات الماضية ومنها فيما يخص رواتب أهالي الشهداء والأسرى.

وأشار أبو عيطة في تصريح إذاعي، إلى أن الإدارة الأمريكية بمواقفها المتطرفة والتي تتبنى الموقف الإسرائيلي بالكامل وضعت نفسها في سلة العداء مع الشعب الفلسطيني.

وكان عضو الكونغرس الأميركي عن الحزب الجمهوري دوج لامبورن، قد طال رئيس بلاده دونالد ترامب، بفرض عقوبات شخصية على الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، وكبار الشخصيات من قيادات السلطة الفلسطينية.

وبحسب صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، فإن لامبورن، وجه رسالة إلى ترامب يحثه فيها على فرض تلك العقوبات بحجة أن الرئيس عباس وقيادات السلطة لا زالوا يواصلون دفع الأموال للأسرى وعوائل الشهداء، بزعم أن ذلك يشجع على “الإرهاب” ويعتبر بمثابة تمويل له.

ولفت أبو عيطة إلى أن الإدارة الأمريكية ذهبت بمواقفها إلى أكثر من الاحتلال بتحريضها على ابتلاع المزيد من الأراضي الفلسطينية والإعتداء على المقدسات.

حركة فتح : الإجراءات لن تثني القيادة والشعب الفلسطيني عن موقفهم الذي أعلنه الرئيس عباس بوقف كل العلاقات مع “إسرائيل” وأمريكا

وأوضح أبو عيطة بأن هذه الإجراءات لن تثني القيادة الفلسطينية أو الشعب الفلسطيني عن موقفهم الذي أعلنه الرئيس محمود عباس بوقف كل العلاقات مع “إسرائيل” والولايات المتحدة الأمريكية، مشدداً على أن العلاقات لن تعود كما كانت طالما بقيت أمريكا يقودها شخص متطرف مليء بالكراهية للعرب والمسلمين وينحاز لقضايا إسرائيل.

وحول مطالبات الكونغرس الأمريكي بوقف رواتب أهالي الشهداء والأسرى، أكد أن القيادة الفلسطينية لن تتركهم بعد أن أضاعوا حياتهم من أجل الشعب الفلسطيني، فهم رموز قادوا الكفاح.

وقال أبو عيطة “الولايات المتحدة تريد إبتزازنا، فنحن فعلياً نتعرض للإتزاز، ولكن شعبنا وقيادتنا صامدين”.

وبشأن الدعم المطلوب، أكد أن الموقف العربي والإسلامي هام جداً بالرغم من أنه ليس الموقف المأمول فعلياً، ومطلوب من القيادات العربية أكثر من ذلك حتى لا يبقى الشعب الفلسطيني وحيداً في المواجهة، هذا عدا عن موقفنا نحن فلسطينيين من الداخل بأن نبقى موحدين لنتمكن من المواجهة.

وفيما يتعلق بالمهرجان الوطني في غزة ، قال إن :” المهرجان الوطني والذي تم إقراره خلال لقاء حركتي حماس و فتح الأخير والذي كان من المقرر إنجازه في غزة، لم يُلغى ولكن الوقت لم يسعفنا والأمر يحتاج لترتيبات لعقده”.

Exit mobile version