صحيفة: محادثات قطرية “إسرائيلية” من أجل التوصل إلى تهدئة طويلة الأمد في القطاع

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أفادت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية، أن هناك محاولة للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد في قطاع غزة، لافتة إلى أن هناك محادثات تجري بين “إسرائيل” وقطر؛ من أجل التوصل إلى تهدئة طويلة الأمد في القطاع.

وقالت “معاريف” عبر موقعها الإلكتروني، إنّ إسرائيل معنية بإحداث حالة من الهدوء طويل الأمد وليس لفترة قصيرة مع غزة، مؤكدة أنّ قطر شريكة معها في الـ محادثات التي تجري مع حماس برفقة دول أخرى.

وأكدت، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يضغط من أجل تسوية طويلة مع حماس في غزة، حيثُ جرت في الأسابيع الأخيرة محادثات ولقاءات على مستويات مختلفة مع قطر، لمحاولة بناء برنامج دعم كبير للمساعدات الانسانية لانعاش الاقتصاد في غزة.

وأوضحت، أنّ دولة الاحتلال تحاول هذه المرة للوصول إلى خطة فاعلة لجمع التبرعات والمشاريع الكبيرة، خاصة وأنّ نسبة البطالة بلغت في قطاع غزة خلال أزمة كورونا 60%، فيما انخفض الأجر اليومي من 63 شيكل إلى 58 شيكل.

وتابعت، أنّ جيش الاحتلال وضع توقعاته بأنّ أي تدهور للوضع الاقتصادي في غزة سيضر بالاستقرار الأمني لإسرائيل، مؤكدةً أنّه “طالما استمر الهدوء في قطاع غزة ستبقى إسرائيل هادئة”.

وفي وقت سابق، أوردت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية عن محللين عسكريين” إسرائيليين” أن التفاهمات بين الاحتلال وقادة حماس في غزة بوساطة قطر بشأن التهدئة التي تم التوصل إليها بداية الأسبوع الحالي، لن تصمد لفترة طويلة، ولمدة شهرين في الحد الأقصى.

وقال المحلل السياسي أليكس فيشمان، إنه “لا توجد تفاهمات في غزة، لا توجد اتفاقيات، لا يوجد شيء. ونهاية الجولة الحالية هي دعوة لجولة مقبلة قد تكون أكثر عنفا، إذ أن رصيد (قائد حماس في قطاع غزة) يحيى السنوار آخذ بالانتهاء، ليس فقط أنه لم ينجح في استعراض إنجاز اقتصادي، سياسي أو عسكري أمام سكان القطاع، وإنما الوضع في غزة ازداد سوءاً”.

وأضاف فيشمان:” خلال الأسابيع الثلاثة التي أغلقت خلالها إسرائيل معابر البحر والبر إلى غزة، ارتفع عدد العاطلين عن العمل هناك بـ10%، وفقد آلاف مصدر رزقهم. وليس بإمكان السنوار وأنصاره إخفاء هذه المعطيات بخطابات حماسية”.

وطرح فيشمان إدعاءاً آخر وهو أن السنوار سيرشح نفسه، الشهر المقبل، لانتخابات رئاسة حماس، التي ستجري بين تشرين الثاني/نوفمبر وآذار/مارس المقبلين. “ويأتي السنوار إلى نقطة الانطلاق فيما غزة في حالة إغلاق كامل نتيجة لكورونا، وتواجه أصعب أزمة اقتصادية منذ توليه الحكم”.

ويرى فيشمان أن السنوار بالغ في مطالبه من أجل وقف إطلاق البالونات الحارقة ووقف التصعيد الأمني. والمبالغة كانت بأن طالب السنوار بزيادة كمية الكهرباء التي تزودها إسرائيل، وأنه “قدم قائمة بضائع ثنائية الاستخدام وحظرت إسرائيل دخولها إلى غزة، وطالب بزيادة عدد العمال الفلسطينيين من غزة إلى إسرائيل، وطالب القطريين بمنحه شيكا مفتوحا”.

وتابع:” رغم أن السفير القطري، محمد العبادي، أدخل 30 مليون دولار إلى غزة، السنوار كان يلتقي مع العمادي وكان يرافقه قادة الذراع العسكري لحماس، ويصرخ عليه ويتهمه بأن القطريين يجعلونه يفشل من أجل تعزيز مكانة خالد مشعل، خصمه في الانتخابات”.

ونقلت صحيفة “هآرتس” عن عاموس هرئيل أن قطر كانت الوسيط في التوصل إلى تهدئة بين إسرائيل وحماس، “وهذه صفقة متواضعة نسبيا، وعلى ما يبدو أنها ستصمد لفترة محدودة”.

قناة عبرية تتحدث عن السيناريوهات المتوقعة للتعامل مع توتر الأوضاع في غزة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

تحدثت وسائل إعلام عبرية، الليلة الماضية، عن احتمالات أو السيناريوهات المتوقعة لتعامل الاحتلال مع الوضع المتوتر في قطاع غزة.

وأوضحت القناة 12 العبرية في تعليق لها على الأوضاع الدائرة في قطاع غزة، أن هناك 3 احتمالات أو السيناريوهات المتوقعة لتعامل الاحتلال مع قطاع غزة وما سيحدث وهي كالتالي: الاحتمال الأول هو إعطاء حماس كل ما تريد وهذا لن يحدث.

أما الاحتمال الثاني هو الدخول في جولة تصعيد وهذا ليس من مصلحة “إسرائيل” وبالتأكيد ليس من مصلحة حماس، حد تعبيرها.

والاحتمال الثالث هو محاولة الوصول مرة أخرى إلى تهدئة مع قطاع غزة.

وأضافت أن الدخول في جولة تصعيد مع قطاع غزة هو بالتأكيد ليس من مصلحة الاحتلال وسيأخذه لمكان سيء جداً، وبالتأكيد أيضاً حماس لن تكون بوضع أفضل بل سيكون وضعها أصعب، وفق ما تم الحديث عنه في القناة العبرية

ولفتت القناة إلى أن “ما تفعله حكومة الاحتلال الإسرائيلي هو فقط تكتيكات، وهذا من الممكن أن لا ينتهي وقد يستمر إلى وقت طويل، ولذلك فإن إسرائيل تعول الآن على الوسطاء الذين يذهبون ويأتون، وحماس بالطبع تفهم الأمر، ولذلك فهي تطلب زيادة من الأموال”.

وأشارت إلى أنه كان ينبغي على “إسرائيل” منذ زمن أن تبني لنفسها استراتيجية تتعامل مع قطاع غزة، كنوع من التعامل الشامل.

وقالت ان “المبعوث القطري محمد العمادي موجود في غزة وبجعبته حقيبة المال لكنه لم يوزعه، والنية هي محاولة إقناع حماس للتوصل لأي تهدئة لتلقي المال”.

وأضافت أن الأمر مع غزة معقد وليس بسيطاً، وحان الوقت للتفكير بشكل خلاق مع القطاع.

وفي إطار متصل، كشف الإعلام العبري اليوم السبت، أن رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، السفير القطري محمد العمادي، سيغادر قطاع غزة اليوم.

وأفادت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية ، إن السفير القطري محمد العمادي، سيغادر قطاع غزة اليوم السبت، وذلك بعد توصل مباحثات التهدئة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس، إلى طريق مسدود.

وكان قد وصل السفير القطري محمد العمادي، ونائبه خالد الحردان، مساء الثلاثاء الماضي، إلى قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون.

وذكرت الصحيفة، أن مصدرا عسكريا إسرائيليا، صرح لصحفية “الشرق الأوسط” السعودية، “أن إسرائيل قررت مضاعفة الضغط على حماس، ووضع حدود للتسهيلات التي تريدها”.

ووفقا للصحيفة أضاف المصدر، “أن المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل، يعتقدون، أن حماس تريد الأموال والتسهيلات بدون مقابل، وأن التوتر على الحدود الجنوبية سيزداد”.

ووفقا للقناة الإسرائيلية، صرح مسؤول سياسي إسرائيلي بالأمس، “أن مفاوضات التهدئة عالقة، وإذا لم نصل إلى حل، فربما نحن أمام خيار المواجهة العسكرية”.

ولفتت القناة، الى أن مفاوضات التهدئة بين إسرائيل وحماس وصلت الى طريق مسدود، وأن الوسطاء وصلوا الى حالة اليأس.

وسط السيناريوهات المتوقعة للاحتلال .. المقاومة تهدد

ونقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن مصادر في “الغرفة المشتركة”، قولها، “جميع الأجنحة العسكرية للفصائل أبلغت قيادة الغرفة جاهزيّتها للدخول في معركة طويلة الأمد مع الاحتلال“.

وفيما يتعلق بقصف المستوطنات ذكرت المصادر: “المقاومة تَوعّدت بالردّ على أيّ اعتداء على مواقعها، ونَفّذت ذلك للمرة الثانية بعدما قصف الاحتلال موقعاً جنوب غرب مدينة غزة”.

وأضافت: “قصفت فوراً “سيديروت” بستة صواريخ. وبعد إطلاق الصواريخ، شرعت قوات العدو، من جرّاء شكاوى من سكان “سيديروت” بأنهم لا يسمعون صوت صفارات الإنذار، في تركيب أجهزة إنذار إضافية في أحياء المستوطنة”.

وعلمت الصحيفة عن مصادر في “وحدة البالونات الحارقة”، أن تطوّراً نوعياً طرأ على عملها خلال اليومين الأخيرين، حيث باتت تطلق البالونات المُحمّلة بالمواد المتفجّرة والحارقة بأعداد كبيرة (المئات في الدفعة الواحدة)، إضافة إلى التنسيق بين جميع الوحدات في مختلف المناطق كي تُطلَق البالونات بالتزامن، ما يؤدي إلى أعداد كبيرة من الحرائق، ويُفقِد بالتالي وحدات الإطفاء الإسرائيلية القدرة على التعامل معها بكفاءة. أيضاً، وتحسّباً لأيّ تصعيد محتمل من قِبَل العدو.

وفي وقت سابق، أكدت القناة الـ”13” العبرية، على أن “إسرائيل” عرضت عبر الوسطاء، مساعدة غزة في مواجهة جائحة كورونا ، مقابل وقف إطلاق البالونات الحارقة من القطاع، منوهة إلى أن العرض الإسرائيلي يشمل وقف إطلاق الصواريخ مقابل المساعدة في مواجهة وباء كورونا في غزة.

ومن جانبه أعرب نيكولاي ميلادينوف منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية التسوية في الشرق الأوسط، عن قلقه حول تشديد الاحتلال الإسرائيلي الإغلاق على سكان غزة،

 

وأكد أن “ذلك يجعل الحياة داخل القطاع لا تطاق، فهناك انخفض وصل التيار الكهربائي حيث وصل إلى 3 ساعات فقط، بينما المستشفيات بالكاد تعمل نتيجة الأزمات المتراكمة عليها”.

وأكد أن التصعيد بات وشيكاً بسبب عدم التوصل لاتفاق تهدئة بين قطاع غزة.

وفي انحياز واضح للاحتلال، قال ميلادينوف في تغريداتٍ له عبر تويتر، اليوم الجمعة: “يجب على المقاتلين الفلسطينيين أن يوقفوا فوراً إطلاق القذائف والأجهزة الحارقة(!!) .. ويجب على “إسرائيل” إعادة شحنات الوقود التابعة للأمم المتحدة من أجل الكهرباء في ظل الظروف الحالية”.

وأشار ميلادينوف إلى أنه بدون ما سبق “لا يُمكن لأي جهود أو وساطة أن تنجح في منع التصعيد، وتحسين الأوضاع”.

ولفت الى أن تشديد الاحتلال الإسرائيلي الإغلاق على سكان غزة، يجعل الحياة داخل القطاع لا تطاق، فهناك انخفض وصل التيار الكهربائي حيث وصل إلى 3 ساعات فقط، بينما المستشفيات بالكاد تعمل نتيجة الأزمات المتراكمة عليها.

ولليوم الخامس على التوالي، يدخل حظر التجوال الكامل حيز التنفيذ في قطاع غزة؛ بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد خارج مراكز الحجر الصحي، لأول مرة منذ ظهور فيروس كورونا في العالم وفلسطين بشكل خاص.

أسباب مطالبة المخابرات المصرية لوفدحماس التوجه للقاهرة على وجه السرعة

القاهرةمصدر الإخبارية

قالت مصادر مصرية اليوم الأحد أن المخابرات المصرية، طالبت حركة حماس بإرسال وفدها للقاهرة على وجه السرعة، مبينة أن القاهرة بصدد الإتفاق على ترتيبات مع “حماس” بشأن التنسيق في استعدادات طبية لمواجهة فيروس “كورونا”.

وقالت المصادر لصحيفة عربية، أن الزيارة الحالية لوفد حماس لن تقتصر على الجوانب السياسية ، إنما التنسيق في استعدادات طبية لمواجهة فيروس كورونا، خشية انتقاله وانتشاره في قطاع غزة، في ظل تراجع الخدمات الطبية والصحية.

وبينت المصادر أن تلك الخطوة تأتي بناء على مطلب من الجانب “الإسرائيلي” استناداً إلى الوساطة التي تقوم بها القاهرة مع الحركة، إضافة إلى اعتبار أن ذلك يُعد محل اهتمام مشترك نظراً لمجاورة القطاع لمصر عند الحدود الشرقية.

وبينت المصادر أن القاهرة من المقرر أن تقدّم لأهالي القطاع كافة المساعدات اللازمة في هذا الصدد، مع السماح بإدخال شحنات كبيرة من المستلزمات الطبية والأدوية، ورفع كفاءة المنشآت الطبية في غزة، لافتة إلى أن الأمر بات يمثل هاجساً كبيراً لمصر، خصوصاً في ظل مخاوف من انتقال الفيروس من المواطنين القادمين من الخارج إلى القطاع.

مخاوف كبيرة لدى الجانب المصري، من عودة عدد من الفلسطينيين الذين يسافرون إلى إيران، ثم يعبرون من مصر إلى غزة.

وطالب المسؤولين في جهاز المخابرات المسؤولين في “حماس”، بضرورة التشديد على المواطنين بعدم السفر إلى إيران، في ظل تحوّلها إلى أكبر بؤرة لانتشار المرض في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن ذلك التوجيه يأتي في ظل العلاقات القوية بين الحركة وطهران.

وفي ما يتعلق بالمباحثات الخاصة بالتهدئة في قطاع غزة، أكدت المصادر “انتهاء الجولة الأخيرة من التصعيد”، مضيفة أن “الهاجس الطبي بشأن الأوضاع في القطاع في ظل تفشي كورونا وتحوّله لوباء، هو ما يشغل كلاً من مصر و”إسرائيل” حالياً”.

العمادي و ملادينوف يلقيان مسؤول إسرائيلي لبحث التهدئة في غزة

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

بحثت “إسرائيل” مع الموفد الأممي للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف والسفير القطري لقطاع غزة محمد العمادي.، سبل تثبيت “التهدئة” مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وإعادة الهدوء والاستقرار وإلغاء القيود على المعابر ومساحة الصيد وتصاريح التنقل.

وأتت هذه المناقشات، من خلال الاجتماع الثلاثي، الذي عقد، أمس الثلاثاء، في القدس، والذي بادر إليه ما يسمى “منسق أعمال الحكومة في المناطق المحتلة”، كميل أبو ركن.

وأجتمع المسؤول الإسرائيلي على مدار ساعات بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة لعملية التسوية في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف ، والسفير القطري، محمد العمادي، حيث بحثوا جولة التصعيد وسبل ضمان عودة الهدوء من أجل تثبيت “التهدئة”.
ووفقا للإذاعة الإسرائيلية الرسمية “كان”، فقد تم أيضا خلال الاجتماعي الثلاثي مناقشة تداعيات التصعيد الأخير الذي استمر لـ48 ساعة، عقب استشهاد محمد الناعم والتنكيل بجثمانه بجرافة عسكرية للاحتلال.

وناقش الثلاثة جولة التصعيد وسبل إعادة الوضع في الجنوب إلى طبيعته، علما أنه في الأيام الأخيرة، أرسل العمادي و ملادينوف رسائل بين إسرائيل وحماس، على حد زعم مراسل الإذاعة.

وأفادت الإذاعة الإسرائيلية أن حماس بعثت برسالة إلى الوسطاء، تطالب فيها إسرائيل بإزالة القيود المفروضة على حركة المرور على المعابر وعلى منطقة الصيد التي يبلغ طولها 15 ميلا، التي تم إغلاقها تماما، كما تطالب حماس إسرائيل بالسماح لآلاف التجار والعمال من غزة بالعودة إلى العمل في البلاد.

ويواصل الوسطاء التفاوض بين إسرائيل وحماس، والعمل من أجل استعادة الاستقرار والهدوء في الجنوب، حيث ذكرت مصادر فلسطينية أن إسرائيل لم تشترط رفع العقوبات المفروضة على غزة خلال جولة التصعيد بإيقاف البالونات الحارقة التي تطلق من قطاع غزة.

وحسب القناة الإسرائيلية، فإن حماس بعثت برسالة إلى  إسرائيل بواسطة الوسطاء، تطالب فيها إسرائيل بإزالة القيود المفروضة على حركة المرور في معبري بيت حانون/إيرز، وكرم أبوسالم للبضائع بين القطاع وإسرائيل، وأيضا إزالة القيود المفروضة على مساحة الصيد، التي يبلغ طولها 15 ميلًا وأغلقتها إسرائيل تمامًا، كما تطالب حماس إسرائيل، بالسماح لآلاف التجار والعمال من غزة، بالعودة إلى العمل في إسرائيل.

بالتفاصيل: هدوء حذر بغزة بعد دخول اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ

غزةمصدر الإخبارية

وافقت حركة “الجهاد الإسلامي” والاحتلال على مقترح مصري بوقف لإطلاق النار بدءا من منتصف ليلة الإثنين الثلاثاء، وسط أنباء عن هدوء حذر في أجواء القطاع بانتظار تطبيق اتفاقات التهدئة، فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة عن إصابة 8 أشخاص بجروح مختلفة من جراء تصعيد الاحتلال.

وأكد مصدر بالمقاومة الفلسطينية في تصريحات لوكالة “الأناضول” التركية، أن “التهدئة دخلت حيز التنفيذ بشكل متزامن ومتبادل في تمام الساعة 23:30”. وأضاف المصدر: “نحن ملتزمون ما التزم بها الاحتلال”.

وواصلت طائرات الاحتلال الحربية  حتى وقت متأخر من مساء الإثنين، مهاجمة مواقع في قطاع غزة المحاصر، فيما أعلنت “سرايا القدس” الجناح العسكري المسلح لحركة “الجهاد الإسلامي” أنها استأنفت إطلاق الصواريخ على البلدات المحتلة المحاذية لقطاع غزة، ردا على قصف الاحتلال الأخير.

وشن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على مواقع وأهداف فلسطينية في مناطق متفرقة بقطاع غزة، فيما أطلقت فصائل المقاومة عددًا الرشقات الصاروخية باتجاه مستوطنات “غلاف غزة” وعددا من قذائف الهاون صوب موقع “صوفا” العسكري الإسرائيلي شرق رفح جنوب قطاع غزة.

وخلال الساعات الأخيرة، أعلنت مصادر فلسطينية عن تدخل مصري وأممي لوقف التصعيد وعودة هدوء إلى قطاع غزة.

ولفتت تقارير صحافية أوردتها وسائل إعلام الاحتلال ومصادر فلسطينية، إلى توصل فصائل المقاومة الفلسطينية لاتفاق لوقف إطلاق النار مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوساطة مصرية.

في حين أشارت تقارير صحافية إلى أن التفاهمات الأولية التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية وأممية، تتحدث عن وقف لإطلاق النار مع انتصاف ليل الإثنين الثلاثاء.

https://msdrnews.com/10112/%d8%a3%d8%a8%d9%88-%d8%ad%d9%85%d8%b2%d8%a9-%d9%82%d9%85%d9%86%d8%a7-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%af-%d8%aa%d8%a3%d9%83%d9%8a%d8%af%d8%a7%d9%8b-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%85%d8%b9%d8%a7%d8%af%d9%84%d8%a9.html

وقال الناطق باسم “سرايا القدس”، أبو حمزة عبر حسابه في موقع “تويتر” أنه “‏كنا قد أعلنا إنهاء ردنا العسكري على جريمتي الاغتيال في خانيونس ودمشق، ولكن العدو لم يلتزم وقصف مواقعنا ومقاتلينا.. لذلك نعلن أننا قمنا بالرد تأكيداً على معادلة القصف بالقصف”. وتابع “نقول للعدو، لا تختبرنا وسنُرسخ معادلة الرد بالرد ولن تخيفنا تهديداتكم”.

وأعلنت “سرايا القدس” في وقت سابق أنها “أنهت ردها العسكري على جريمتي الاغتيال في خانيونس ودمشق، وتعد شعبنا وأمتنا بأن تستمر في جهادها وترد على أي تمادي من قبل الاحتلال على أبناء شعبنا وأرضنا”.

وفي خطاب له خلال مراسم تكريم جنود احتياط في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي: “لست أعلم ما إذا كانت جولة التصعيد التي نشهدها خلال الـ 24 ساعة الماضية تتجه نحو نهايتها أم أننا نتجه نحو عملية عسكرية موسعة”. وأضاف “نحن في وضع هش، وقد نجد أنفسنا سريعا في خضم عملية عسكرية واسعة”.

وشدد كوخافي على أن الساعات الـ24 المقبلة قد تحدد مصير الجولة التصعيدية في غزة، مشيرًا إلى أن معظم الحروب العدوانية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة قد بدأت بجولة تصعيدية مشابهة لتلك التي يشهدها القطاع في هذه الأثناء.

تعليق الدراسة بمستوطنات الغلاف

https://msdrnews.com/9984/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d9%8a%d8%ba%d9%84%d9%82-%d8%b7%d8%b1%d9%82%d8%a7%d9%8b-%d9%88%d9%85%d8%b9%d8%a7%d8%a8%d8%b1-%d9%81%d9%8a-%d8%ba%d9%84%d8%a7%d9%81-%d8%ba%d8%b2%d8%a9.html

وفي أعقاب جلسة لتقييم الأوضاع عقدها رؤساء السلطات المحلية في مستوطنات “غلاف غزة” بما في ذلك “سديروت” وعسقلان بحضور قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال، تقرر تعليق الدوام الدراسي في جميع المؤسسات التعليمية يوم غد، الثلاثاء.

فيما أصدرت قيادة الجبهة الداخلية بجيش الاحتلال، توجيهات دعت فيها سكان “مستوطنات الغلاف” إلى تجنب التجمع في الأماكن المفتوحة، وإلغاء أي نشاطات اجتماعية ورياضية وثقافية.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن الأحد والإثنين، رصد إطلاق قذائف صاروخية باتجاه الأراضي المحتلة، وادعى في بيان صدر عنه مساء الإثنين، أنه رصد إطلاق 50 قذيفة من غزة (يوم الإثنين) تم اعتراض نحو 90 في المئة منها، بواسطة منظومة القبة الحديدية.

وادعى مسؤول أمني في الاحتلال، بحسب ما ذكر المراسل السياسي للقناة 13 الإسرائيلية، أن حركة “الجهاد الإسلامي”، بعثت رسائل من مستويات قيادية مختلفة لحكومة الاحتلال مفادها أن الحركة مستعدة للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار.

وأضاف المصدر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيواصل هجماته على مواقع في قطاع غزة، لحين استعادة الهدوء على الأرض، ملوحا بأن الغارات الأخيرة لطائرات الاحتلال أقوى وأعنف من سابقاتها، مشددا على أن “الأوضاع الميدانية على الأرض” ستحدد تطور الجولة التصعيدية.

في المقابل، أفادت التقارير الصحافية بتجدد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه الأراضي المحتلة القريبة، ومن بينها نتيفوت وعسقلان، في تمام الساعة العاشرة مساء الإثنين، دون وقوع إصابات.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن الصواريخ التي تستهدف مستوطنات ما يسمى “غلاف غزة” لم تتوقف منذ الساعة الثالثة عصر اليوم.

وأضافت أن صافرات الإنذار عادت لتدوي في عسقلان ومستوطنة نتيفوت واللتان تم إلغاء الدراسة فيهما.

وأفاد مصادر فلسطينية نقلا عن مصادر طبية، بأن طائرات الاحتلال استهدفت بصاروخ واحد على الأقل دراجة نارية كان يستقلها مواطن أثناء سيرها على شارع صلاح الدين شرق المدينة، ما أدى لإصابته.

ولفتت المصادر إلى أن المصاب نقل بواسطة إسعاف الهلال الأحمر إلى مجمع الشفاء الطبي غرب المدينة. كما استهدفت طائرات الاحتلال بصاروخين، موقعا جنوب مدينة غزة.

تهديدات باغتيال قادة المقاومة في غزة

https://msdrnews.com/10071/%d9%86%d8%aa%d9%86%d9%8a%d8%a7%d9%87%d9%88-%d9%8a%d9%82%d8%b1%d8%b1-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b3%d9%83%d8%b1.html

وهدد مسؤولون إسرائيليون، مساء الإثنين، باستئناف سياسة الاغتيالات بحق قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي بقطاع غزة، إذا لم يتوقف إطلاق الصواريخ تجاه المستوطنات والأراضي المحتلة القريبة.

وخاطب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قادة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، خلال جولة أجراها بمدينة أسدود قائلاً: “إذا لم يعد الهدوء سيكون الدور عليكم”.

من جانبه، قال وزير خارجية الاحتلال، يسرائيل كاتس في حديث لموقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” (واينت) “أريد أن أقول لكم – لو كنت مكان (زعيم حركة حماس بقطاع غزة يحيي) السنوار، بعدما حدث الليلة، لكنت حذرا، هو يفهم دلالة ذلك”.

فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (كان) عن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردان، قوله “أؤيد استئناف الاغتيالات بشكل عاجل، لن نذهب إلى معركة واسعة حاليا”.

وفي سياق متصل، هدد زعيم تحالف “كاحول لافان”، بيني غانتس، بالعودة إلى سياسة الاغتيالات وبشن عملية عسكرية برية بقطاع غزة، وصولا إلى احتلال القطاع.

وقال غانتس في حديث للقناة 13 الإسرائيلية، “في نهاية الأمر هناك إنذار سياسي أخير لحماس: إما أن نصل إلى تسوية طويلة المدى أو إلى معركة بشروطنا وفي التوقيت الذي نحدده”.

وأضاف غانتس إن هناك خطوات للتعامل مع قطاع غزة بينها “الهجمات الشديدة والاغتيالات، مرورا بالاجتياح البري وصولا إلى احتلال القطاع”.

ميلادينوف يطالب بحل سياسي لغزة

https://msdrnews.com/10057/%d9%85%d9%8a%d9%84%d8%a7%d8%af%d9%8a%d9%86%d9%88%d9%81-%d9%8a%d8%af%d8%b9%d9%88-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d9%88%d9%82%d9%81-%d9%81%d9%88%d8%b1%d9%8a-%d9%84%d8%a5%d8%b7%d9%84%d8%a7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%b5.html

من جانبه، حذر المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، الإثنين، من تداعيات تصاعد الأوضاع بين قطاع غزة و”إسرائيل”، وطالب بإيجاد “حل سياسي”.

وخلال الجلسة الشهرية لمجلس الأمن الدولي، قال ملادينوف إن “الـ48 ساعة الماضية أظهرت مرة أخرى مدى هشاشة الأوضاع بقطاع غزة، الذي يعاني بسبب الحصار الإسرائيلي وحكم حركة حماس”.

وأضاف أن “غزة بحاجة لحل سياسي.. الأوضاع تتصاعد بإطلاق القذائف من غزة والقصف من “إسرائيل”، ما يقوض حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية”.

ودعا “حماس” إلى “الوقف الفوري لإطلاق الصواريخ، الذي يخاطر بجر غزة إلى جولة مدمرة أخرى من الأعمال العدائية”.

وخاطب ممثلي الدول الأعضاء بالمجلس قائلًا: “لا يكفي أبدًا أن نؤكد على المرجعيات الدولية المتفق عليها دوليًا، بل علينا أن نجد سبيلًا للوساطة تعيدنا للمفاوضات”.

وكان ملادينوف قد غرّد على حسابه الرسمي بموقع “تويتر” قبل عقد الجلسة مطالبا بـ”وقفٍ فوري لإطلاق الصواريخ التي تُخاطر لسحب غزة إلى جولة أخرى مُدمرة وعنيفة دون نهاية في الأفق”.

الاحتلال يفرض عقوبات جماعية على الغزيين

هذا وفرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، إجراءات عقابية ضد قطاع غزة المحاصر، بما في ذلك إغلاق معبر بيت حانون (إيرز) شمالي قطاع غزة، ومنع مرور الآلاف من التجار ورجال الأعمال الغزيين، وإغلاق منطقة الصيد بشكل كامل.

https://msdrnews.com/9882/%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b5%d8%a9-%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a9-%d9%84%d9%80-%d8%ac%d8%b1%d9%8a%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84.html

وبدأت جولة التصعيد الأخيرة، صباح أمس، الأحد، حينما قتل جيش الاحتلال أحد عناصر سرايا القدس، ويدعى محمد الناعم (27 عاما)، وأصاب 3 آخرين، قرب السياج الأمني، جنوبي القطاع.

وأثار مقطع مصور، يظهر تنكيل قوات الاحتلال بجثمان الشهيد الناعم، غضب الفلسطينيين. كما قصف جيش الاحتلال مساء الأمس، موقعا لحركة الجهاد قرب العاصمة السورية، دمشق، ما أسفر عن استشهاد شخصين.

الاحتلال يعيد فتح معبر كرم أبو سالم جزئياً رغم قرار الإغلاق الشامل

غزةمصدر الأخبارية

أعلنت سلطات الاحتلال “الاسرائيلي” اليوم الثلاثاء ، عن فتح معبر كرم أبو سالم لعدة ساعات.

وقال المراسل العسكري “الاسرائيلي” لمواقع “واللا” العبري أن فتح المعبر سيكون فقط، لإدخال 20 شاحنة سولار لقطاع غزة.

أعلن الاحتلال الإسرائيلية مساء أمس، اغلاقه جميع المعابر مع قطاع غزة ابتداءً من الليلة وحتى اشعار آخر، وإغلاق منطقة الصيد بشكل كامل.

وبحسب القناة العبرية 13، فإن القرار اتخذ في نهاية المشاورات الأمنية لقادة الاحتلال الاسرائيلي.

يأتي ذلك على خلفية توتر الوضع الأمني في قطاع غزة، واطلاق سرايا القدس الصواريخ تجاه المستوطنات الاسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين فصائل المقاومة الفلسطينية، والاحتلال الإسرائيلي في ساعة متأخرة مساء الاثنين حيز التنفيذ وسط ترقب حذر من غدر الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت مصادر إعلامية، أفادت أن جهود مصرية وأممية كبيرة بذلت من اجل التوصل إلى تهدئة يتم بمقتضاها وقف اطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي.

وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، أعلنت عصر الاثنين، مسؤوليتها عن قصف مغتصبات العدو برشقات صاروخية بعد ظهر اليوم رداً على جريمة استهداف دمشق واغتيال شهيدينا زياد منصور وسليم سليم. بحسب بيان السرايا

وأكدت السرايا في بيان صحفي نشخة عنه، على أننا جاهزون للتصدي لأي عدوان وليعلم العدو أنه إذا تمادى فإننا سنرد بكل قوة واقتدار.

وتواصل المقاومة الفلسطينية دك المستوطنات الاسرائيلية المحاذية لغلاف غزة بعشرات الصواريخ، وذلك ردا على استشهاد محمد الناعم والتنكيل بجسده على حدود خانيونس جنوب القطاع.

وهاجمت طائرات إسرائيلية، ظهر أمس الاثنين، موقعاً للمقاومة الفلسطينية في منطقة المحررات غرب خانيونس جنوب قطاع غزة، وموقعاً آخراً للمقاومة شرق مخيم البريج جنوب القطاع، استهدف موقعاً صغيراً بداخله مرصد للمقاومة إلى جانب أرض زراعية.

صحف “إسرائيلية”: رئيس الموساد زار قطر سراً وهذا ما حدث

الأراصي المحتلةمصدر الإخبارية 

أفادت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي، ليل السبت الأحد، بأن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)، يوسي كوهين، وقائد المنطقة الجنوبية في جيش الحرب،هرتسي هليفي، زارا قطر سراً مطلع فبراير الجاري.

وأجرى الرجلان مباحثات مع كبار المسؤولين القطريين في مسعى إلى الوصول إلى صفقة مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، وفق ما قال زعيم حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان لموقع “واللا” الواسع الانتشار في “إسرائيل”.

وقالت صحيفة “جيروزليم بوست” الإسرائيلية الناطقة بالإنجليزية إن تصريحات ليبرمان تخرق أوامر الرقابة العسكرية الإسرائيلية التي تحظر نشر أنباء عن الزيارة، فيما قال حزبه إنه لم يكن يعلم بوجود أمر حظر نشر بهذا الشأن.

ومن جانبها، ذكرت صحيفة “هآرتس” أن رئيس الموساد طلب من المسؤولين القطريين الاستمرار في تمويل حماس بغزة، خاصة أن المنحة القطرية تنتهي في مارس المقبل.

ونقل موقع “واللا” أيضا عن مسؤولين إسرائيليين رفضوا الكشف عن أسمائهم أن الاجتماع في الدوحة كان “جادا وعالي المستوى”.
والتقى كوهين وهليفي، مستشار الأمن القومي القطري، محمد بن أحمد المسند، والمبعوث القطري لغزة محمد العمادي.

واستغرقت رحلة كوهين وهليفي، المسؤول في الموساد وعن المنطقة المحتلة التي يقع فيها قطاع غزة، 24 ساعة فقط.

وكانت الرحلة بتعليمات من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو.

وجاء اللقاء في قطر بعد محادثات بعد إجراء اتصالات استخبارية “هادئة” بين الدوحة وتل أبيب.

ولم يوضح التقرير ما إذا تم إحراز أي تقدم بين القطريين والإسرائيليين، في مسألة الاستمرار بتوفير مدفوعات بملايين الدولارات لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.

ومن غير المتوقع حدوث تقدم في هذا المجال بانتظار الانتخابات الإسرائيلية في 2 مارس المقبل، بحسب “جيروزليم بوست”.

لكن الدبلوماسي القطري، محمد العمادي، وصل إلى قطاع غزة، قادما من الأراضي المحتلة، الجمعة،للإشراف على مشاريع وصرف المنحة القطرية بحسب ما أعلن الإعلام الرسمي في غزة.

وخفضت حماس  بشكل ملحوظمن مستوى المواجهة مع  الاحتلال الإسرائيلي منذ جولة القتال الأخيرة في نوفمبر الماضي، لكنها رفعتها  بعد إعلان خطة “صفقة القرن” المزعومة في يناير الماضي.

إذاعة “إسرائيلية”: توجه لزيادة تصاريح عمال غزة إلى 10 آلاف تصريح

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

نقلت إذاعة (كان) الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها: إن هناك توجهاً لدى المستويين السياسي والأمني في تل أبيب، من أجل رفع عدد تصاريح التجار بغزة إلى 10 آلاف.

ووفق الإذاعة، فإنه قد يتم رفع عدد الـ تصاريح إلى 10 آلاف، حال استمر الهدوء الحالي.

وكان وزير الجيش الإسرائيلي، نفتالي بينت، قال في تصريحات لصحيفة (يديعوت أحرونوت)، إنه طالما استمر الهدوء، سيكون هناك المزيد من التسهيلات.

في السياق، قال بينت: إنه “إذا تحقق الهدوء في الجنوب “فسيكون ذلك جيدًا”، وفق تعبيره.

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فقد أمضى بينت ليلته الماضية، في منزل رئيس المجلس الإقليمي شعر هنيغف، أوفير ليبشتاين في “كفار عزة”، والتقى هذا الصباح بالسكان هناك.

وهؤلاء الحاصلون على تصاريح العمل من غزة يتمكنون من إنجاز معاملاتهم التجارية، كما يتمكنون من العمل بهذه التصاريح داخل إسرائيل، وهي خطوة استباقية لإصدار تصاريح عمال خاصة بغزة، في حال انتهى الجدل القائم حولها بين المؤسسة العسكرية (الجيش)، والمؤسسة الأمنية (الشاباك)، حيث توافق الأولى على خطوة دخول العمال، في حين تعارضها الثانية.

يشار إلى أن وسطاء التهدئة، خاصة مصر والأمم المتحدة، يقودون منذ فترة اتصالات بين إسرائيل وحركة حماس، بهدف تطوير تفاهمات التهدئة التي جرى التوصل إليها قبل عدة شهور، من خلال الاستمرار في تقديم المشاريع الإغاثية العاجلة للسكان المحاصرين في غزة، وكذلك تنفيذ مشاريع بنى تحتية كبيرة.

ومنذ أسابيع تشهد حدود قطاع غزة هدوءا حيث لم تنظم منذ مطلع العام “مسيرات العودة” على الحدود كما جرت العادة، إذ ستتوقف هذه المسيرات حتى نهاية مارس القادم، على أن تنظم بعد ذلك بشكل شهري.

ورغم أن هناك من يربط بين هذه الخطوة وسير تفاهمات التهدئة الجديدة، تقول الهيئة المشرفة على المسيرات إن ذلك غير صحيح، وإن القرار جاء في إطار تقييم المرحلة السابقة، وضمن برنامج عمل جديد للمسيرات.

وقال: إن “هناك بضعة أيام من الهدوء حتى الآن، ولكن بالنسبة لنا لا يزال الأمر غير مرضٍ، فقط الأفعال على الأرض هي التي ستحدد، إذا لم يتحقق الهدوء فنحن على استعداد لعمل عسكري واسع يؤدي إلى تغيير جذري وطويل الأجل”.

ونقلت قناة (كان) عن بينت رداً على سؤال حول الوضع الأمني في الجنوب، قوله: “أنا لا أؤمن بالتهدئة الطويلة، إذا كان هناك إرهاب، ستتعرض حماس لضربات قاسية، وإذا تحقق الهدوء فسيكون ذلك جيدًا”.

 

صحيفة: حماس توقف إطلاق البالونات وثلاث أيام لاختبار النوايا

قطاع غزةمصدر الإخبارية 

مع حديث الاحتلال عن “وصول رسائل من الوسطاء تفيد بإيقاف حماس إطلاق البالونات والصواريخ”، الأمر الذي ينفيه مصدر في الحركة، قائلاً إن الوسطاء أُبلغوا العكس تماماً، وهو أنه “لا عودة إلى الهدوء إلا بتراجع الاحتلال عن خطواته الأخيرة: فتح البحر للصيادين، وإعادة تصاريح التجار، والسماح بالتصدير وإدخال البضائع”، مضافاً إليها بند “وقف حركة طيران الاستطلاع فوق القطاع”، من أجل التمهيد لـ”إحداث تقدّم حقيقي في تنفيذ بنود تفاهمات التهدئة”.

ويضيف المصدر لـ”الأخبار” أنه بناءً على هذه الرسالة، تَحدّث الاحتلال بشكل أحادي عن فتح البحر، وإعادة التصاريح، والتراجع عن بعض خطوات التضييق على الحركة التجارية عبر “كرم أبو سالم”، و”العدو نفسه أبلغ الوسطاء في وقت لاحق أنه تراجع عن التضييق، وسيواصل السير في تنفيذ تفاهمات التهدئة”، ولذلك “وعدت المقاومة بدراسة وقف البالونات خلال الأيام المقبلة، بعد التأكد من التزام الاحتلال كلّ التفاهمات، إضافة إلى وقف طائرات الاستطلاع”.

ويشير المصدر نفسه إلى تغيّر في تصريحات نتنياهو، الذي قال صباح أمس إن “الهدوء سيقابله هدوء، والقوة سيقابلها شيء من الصعب على حماس والجهاد تخيّله”، بعد نبرة تهديدية أعلى.
بادر العدو بصورة أحادية إلى تخفيف بعض القيود التي فرضها أخيراً

مع ذلك، وبعد وقت قصير من حديثه أمس، نقلت مواقع عبرية أن البالونات شوهدت وهي تحلّق فوق سماء مدينتَي أسدود وبئر السبع، فيما علمت “الأخبار” من مصادر في المقاومة أن التعليمات هي تخفيف أعداد البالونات من دون إيقافها، حتى يتمّ تقييم موقف الاحتلال ومدى التزامه تنفيذ المطالب.

وليلة أول من أمس، أعلنت سلطات العدو إعادة فتح البحر أمام الصيادين الفلسطينيين لمسافة 15 ميلاً بحرياً، إلى جانب إعادة تصاريح التجار التي تمّ وقفها الأسبوع الماضي وتُقدّر بـ500.

ونقلت “القناة العبرية الثانية” عن مصدر أمني أن “حماس أبلغت إسرائيل بوقف إطلاق الصواريخ والبالونات”، وأن “ليالي الخميس والجمعة والسبت ستكون لحظات اختبار للتأكد من صدق نوايا حماس”.

رغم هذا، أطلق جيش العدو، صباح أمس، النار على مرصد للمقاومة شرق خان يونس (جنوب)، في وقت حذّرت فيه “حماس” و”الجهاد الإسلامي” العدو من شن أيّ عملية عسكرية جديدة.

الاحتلال يوسع مساحة الصيد إلى 15 ميلاً ومزاعم بوقف إطلاق البالونات المفخخة

غزةمصدر الإخبارية 

أفاد زكريا بكر، مسؤول لجان الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قررت إعادة توسيع مساحة الصيد إلى 15 ميلاً، عند الساعة السادسة من صباح غدٍ الجمعة.

وقال بكر في تصريح: “إن مساحة الصيد، تم إعادة توسعتها من غزة إلى بحر جنوب قطاع غزة”.

وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، قد أبلغت الجهات الرسمية، قبل أيام، بأنها قلصت مساحة الصيد، من 15 ميلاً إلى 10 أميال بحرية، ومناطق أخرى الى ستة أميال.

ونقلت القناة الإسرائيلية الثانية عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله: إن حماس أبلغت إسرائيل، بوقف إطلاق الصواريخ والبالونات المفخخة من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

وأضاف المسؤول الأمني أن ليلة الخميس ويوم الجمعة وحتى مساء السبت ستكون ستكون لحظات اختبار للتأكد من صدق نوايا حماس. بحسب القناة العبرية.

بدوره، قال نزار عياش، نقيب الصيادين الفلسطينيين: “إن مساحة الصيد ستبلغ 15 ميلاً من مدينة غزة حتى جنوب قطاع غزة، وستة أميال من المدينة حتى شمال القطاع”.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد أبغلت الجهات الرسمية الفلسطينية، قبل أيام، بأنها قلصت مساحة الصيد، من 15 ميلاً إلى 10 أميال بحرية، ومناطق أخرى إلى ستة أميال.

وعلى فترات متقاربة، تعلن إسرائيل زيادة أو تقليص مساحة صيد الأسماك قبالة شواطئ غزة.

ومنذ 13 عاما، تفرض إسرائيل حصارا متواصلا على أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، ما أدى إلى تدهور أوضاعهم المعيشية والصحية.

Exit mobile version