5 نصائح لتتمتع بذاكرة قوية.. القراءة على رأسها

وكالات – مصدر

يعاني كثيرون من النسيان وضعف الذاكرة، ويبحثون دائماً عن علاج لهذه المشكلة، أو اتباع نظام غذائي، في هذا الشأن ينصح طبيب الأعصاب الأميركي، ريتشارد ريستاك، باتباع خمسة نصائح للتمتع بذاكرة قوية، على رأسها قراءة الروايات.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن ريستاك أن قراءة الروايات الأدبية محفزة لتنشيط الذاكرة، خاصة مع التقدم بالعمر، وأن الخيال والروايات تقدم لدماغ الإنسان أكثر بكثير من مجرد التسلية أو الإلهاء أو تخفيف التوتر.

وشرح أن القراءة العميقة والمركزة، تبني المهارات العقلية الأساسية، مثل: التركيز والتعاطف، فضلاً عن القدرة على “غربلة” المعلومات المعقدة، وتحليل الحجج المتضاربة، فالقراءة تملأ مخ الإنسان بالصور والأفكار، بل وتعيد في الواقع تشكيل طريقة تفكيره بها.

كما ينصح بحل الألغاز والكلمات المتقاطعة، التي تنشرها بعض المجلات والصحف الورقية، وهي حل مفضل لقضاء الوقت بالتفكير والتسلية، كما أنه توجد كتب مليئة بمثل هذه الألعاب الذهنية.

في الوقت نفسه قول الطبيب إن تقليل الوقت المهدر على التكنولوجيا، مرة تلو أخرى، للوصول إلى ذاكرة تجعلك تذهب إلى المكان الذي ترغب به دون الاستعانة بخرائط “غوغل”، أو أن تبتاع أغراضك واحتياجاتك دون تدوينها على ذاكرة الهاتف.

وتعد خامس نصائح تقوية الذاكرة هي ممارسة التمارين الرياضية والبدنية، كونها منشطة للجسم والعقل معاً وفق الطبيب.

اقرأ أيضاً: الجوع يقلل الشيخوخة ويطيل العمر! إليك سرّ العلاقة الغريبة

هل تعلم أن حالة الإجهاد التي تعيشها تؤدي إلى صعوبة تذكر المعلومات واستيعابها؟

وكالات – مصدر الإخبارية

أوضحت أخصائية الطب العصبي النفساني الدكتورة إيرينا خفينغيا بوجود عوامل تؤثر في قدرة الإنسان على التعلم وبشكل أدق على الاستيعاب وصعوبة تذكر المعلومات الجديدة منها حالة الإجهاد.

وأشارت في مقابلة لها مع راديو “سبوتنيك” إلى أن الوظائف المعرفية للدماغ بما فيها الذاكرة واستيعاب المعلومات الجديدة قد تنخفض لعدة أسباب، وبصورة خاصة بسبب الإجهاد.

وشرحت الأخصائية بأنه في حال توقف الشخص عن استيعاب المعلومات الجديدة فإن الأسباب المحتملة هو عدم حاجته لهذه المعلومات حالياً، أو بسبب التعب، أو بسبب إجهاد هز الوظائف المعرفية مما يؤثر على أداء الجسم عامة.

و قالت إن “الإنسان الذي يقع تحت تأثير الإجهاد، يصعب عليه القيام بواجباته اليومية المعتادة”.

وأكدت الدكتورة إيرينا على أن الإنسان في حالة الإجهاد يصعب عليه التركيز على العمل أو التعلم، بحيث ينخفض تركيز انتباهه، ما يؤدي إلى استنفاد الجسم وظهور مشكلات في الذاكرة، ولفتت إلى أنه يمكن للشخص قراءة النص إلى نهايته، دون أن يتذكر ما كان في بدايته.

ونوهت إلى أن انخفاض الوظائف المعرفية بسبب الإجهاد قابل للعلاج.

واختتمت الدكتورة قائلة “إذا كان الشخص هادئ بشكل دائم وواجهته أحدث غير سارة أدت إلى تغيير في نفسيته بشكل كبير في الفترة الأخيرة، فإنه لا يعني أنه سيبقى هكذا”، وأضافت “من المهم أن يدرك في هذه الحالة أن جميع الوظاشف المعرفية للدماغ سوف تتأثر”.

وأكدت على أنه من المهم إيجاد طريقة للتغلب على الإجهاد نفسه في حالة اضطراب استيعاب المعلومات بسبب الإجهاد، لا تغيير طريق استيعابها.

اقرأ أيضاً: تعرف على كيفية تنظيم الدماغ للذكريات؟

أطعمة تساعد على تقوية الذاكرة لدى الأطفال

وكالات _ مصدر الإخبارية

يعمل الدماغ على التحكم في معظم العمليات الحيوية والأنشطة التي يقوم بها الإنسان، كما ينظم عمليات الحركة والإحساس والتفكير، لذلك من المهم جدًا الحفاظ على صحة دماغ الإنسان.

ويعاني الكثير من الأطفال خلال هذه الفترة من ضعف في الذاكرة وعدم القدرة على التركيز أثناء استذكار دروسهم، وغالبا ما تكون هذه المشكلة نتيجة ضعف في الذاكرة وعملية التخزين,  لذلك يلجأ الأهل إلى استشارة الأطباء والمختصين لحل هذه المشكلة،

وتعتبر الخلطات الطبيعية حلاً مناسباً لتقوية الذاكرة والتركيز والتي تساعد على إبقاء الدماغ بصحة جيدة، كما تعمل على إمداد الإنسان بشعور نفسي جميل.

أطعمة ووصفات لتقوية الذاكرة وتسهيل الحفظ

ويمكن الاستعانة بالتمر باللبن، كوسيلة لتقوية الذاكرة والتركيز للأطفال، إذ هو محفز قوي يساعد على التركيز أثناء المذاكرة ويمنح الطاقة والحيوية للجسم، فضلا عن البروتينات الخفيفة، بالإضافة للحبوب الكاملة مثل العيش والأرز التي تساعد أيضا على التركيز».

  • تناول العسل المخلوط بالحليب يومياً في الصباح.
  • الشوفان غني بالفيتامينات B وE والزنك لديهم القدرة علي تعزيز وظائف الدماغ.
  • السبانخ:

تساعد السبانخ على تقوية خلايا الدماغ، إذ تحتوي السبانخ على مضادات الأكسدة التي تساعد على تصحيح الضرر الناتج عن الجذور الحرة (المواد الثانوية السامة الناتجة عن عوامل مختلفة)، يُعتقد أن الجذور الحرة تتلف خلايا الدماغ وتؤدي إلى تدهور عقلي، تحتوي السبانخ أيضًا على حمض الفوليك الذي يساعد في جميع مراحل نمو الدماغ.

  •  البيض: يحتوي البيض على مادة الكولين، وهي مادة مغذية تساعد في الحفاظ على المسارات العصبية لتعزيز القدرات على التذكر.
  •  السمك:

ويعد هو غذاء الدماغ بسبب مكونه الحيوي من أحماض أوميجا 3 الدهنية، وأظهرت بعض الدراسات أن تناول الأسماك له تأثير قوي في الحفاظ على سلامة بنية الدماغ.

  •  دقيق الشوفان:

الأطفال الذين يأكلون الشوفان على الإفطار يقدمون أداءً أفضل باستمرار في المدرسة لأنه ينظم نسبة السكر في الدم.

  •  الفول:

واحد من أفضل الأطعمة لنمو دماغ الأطفال، به نسبة عالية من أحماض أوميجا الدهنية التي تساعد على تحسين الذاكرة.

  • مشروب النعناع

يعمل مشروب النعناع المنعش على تقليل التوتر والإرهاق، ويعمل أيضًا على تحسين الأداء والتركيز.

  • شرب الماء

يتكون دماغ الإنسان من %75 من الماء، لذلك يعد الماء من أهم المشروبات التي تحافظ على صحة الدماغ، فالحفاظ على شرب الماء يحفز الدماغ على العمل بشكل أسرع، وزيادة التركيز، وتحسين المزاج، وتنشيط الذاكرة

لشرب كميات كافية من الماء من الممكن إضافة بعض الليمون أو الفواكه لتصنع من الماء مشروب طيب المذاق ومنعش

نصائح عامة لتقوية الذاكرة:

  •  تناول كميات كبيرة من الفاكهة والخضار يومياً خاصة قبل الذهاب إلى المدرسة وتقديم الامتحانات، ومن هذه الفواكه والخضروات: الفلفل الحلو المشكل، والخيار، والبندورة، والبرتقال، والجزر وغيرها.
  •  أخد قسط كافٍ من النوم والراحة يومياً، حيث أكدت الدراسات على أهميّة النوم في تقوية الذاكرة، لذلك يُنصح بنوم لمدة لا تقل عن سبع ساعات يومياً.
  • الإكثار من شرب الماء، حيث تساعد على الحفاظ على رطوبة الجسم، وبالتالي الحفاظ على الذاكرة وتقويتها.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة يومياً، وتحديداً رياضة المشي لمدة ربع ساعة يوميا
  • عالج المعلومات الواردة أمامك، وقم بربطها ببعضها البعض أو بما تعرفه مسبقًا.

 

 

.

 

سلوكيات و حيل يومية تساعدك على تقوية الذاكرة

صحة-مصدر الاخبارية

استعرضت مجلة “ريدرز دايجست ” مجموعة من العادات اليومية والسلوكيات والحيل التي يمكن الاعتماد عليها من أجل  تقوية الذاكرة  واستحضار المعلومات بسهولة عند الحاجة لها.

وقالت المجلة في تقريرها، إن كثيرين يواجهون صعوبة في تذكر اسم الشخص الواقف أمامهم، أو يعجزون عن تذكر المكان الذي وضعوا فيه شاحن الهاتف. ولكن لحسن الحظ هناك بعض العادات التي تساعد على تعزيز الذاكرة، وفقا لترجمة”عربي21″

وأشارت المجلة إلى أن ظاهرة النسيان باتت شائعة جدا، وكثيرون ينسون بسهولة الأسماء والأحداث، ولكنهم يتذكرون أشياء حصلت قبل سنوات طويلة. هناك حيل لتنشيط الذاكرة واستحضار المعلومات، ولكن الأهم يبقى نمط الحياة وطرق تنظيم المعلومات وتحليلها في الدماغ. لـ تقوية الذاكرة

1. اتباع الروتي

يمكن تخفيف الأعباء على الدماغ حتى يتمكن من تذكر المعلومات الجديدة والمهمة، وذلك عبر تجنب إهدار الطاقة في تذكر أشياء بسيطة مثل المكان الذي وضعت فيه مفاتيحك. ولهذا الغرض، ينصح بوضع هذه الأشياء في المكان نفسه كل يوم؛ لأن هذا النوع من الروتين يريح الدماغ ويقلل من الأعباء المفروضة عليه مما يساعد في تقوية الذاكرة

2. استخدم حواسك

إذا وضعت شيئا في مكان غير مألوف، يمكنك أن تقول ذلك بصوت عال وتقول: “أنا أضع نظاراتي فوق الطاولة بجانب الباب”. وإذا قابلت شخصا لأول مرة، يمكنك أن تكرر اسمه بصوت عال. والسر وراء ذلك هو أن كثيرين منا يحفظون المعلومات بأكثر من حاسة واحدة.

3. لا تجمع بين المهام

من الطبيعي أن نعجز عن تذكر المعلومات عندما يكون تركيزنا مشتتا بين مهام متعددة. واليوم يتمتع الناس بحرية الوصول إلى كميات مهولة من المعلومات، وهذا الأمر قد تكون له تبعات سلبية، لذلك ينصح الباحثون بتقليل نسق نشاط الدماغ، وخفض كمية المعلومات التي يتعرض لها، لأن ذلك يسبب التشتت الذهني والتفكير السطحي.

4. التأمل

من الطرق المنصوح بها لتعزيز الذاكرة، ممارسة التأمل. وتتمثل الخطوة الأولى في تحرير الذهن والابتعاد عن مصادر الإلهاء والتوتر والضغوط، وتخصيص بعض الوقت لممارسة التأمل من أجل تعزيز التركيز وتقوية الذاكرة

5. تنظيم المعلومات

يمكن مساعدة الدماغ على التذكر من خلال الاعتماد على مصادر خارجية لتنظيم المعلومات، وذلك عبر استخدام المذكرة أو الهاتف لتسجيل ما تحتاج للقيام به كل يوم. وقد أظهرت الدراسات أن مجرد كتابة موعد ما يعزز قدرة الدماغ على تذكره؛ لذلك، ينصح بتدوين المعلومات على الملصقات الصغيرة ووضعها على جدران الغرفة.

6. الخروج إلى الطبيعة

أشارت المجلة إلى أن هذا النشاط يمكن أن يعزز قدرات الذاكرة بنسبة 20 بالمئة. وتماما مثل التأمل، فإن المشي في المساحات الطبيعية يقلل من التوتر والتشتت الذهني. وقد أظهرت إحدى التجارب أن الأشخاص الذين حصلوا على جولة في الطبيعة، حققوا نتائج أعلى في اختبارات الذاكرة؛ لأن هذه الجولة أدت لتهدئة الدماغ وإعادة تنشيطه من جديد.

7. النوم الجيد

تؤكد البحوث الطبية أن الأشخاص الذين يحصلون على سبع ساعات من النوم كل ليلة، يتمتعون بذاكرة أفضل من أولئك الذين ينامون أقل من خمس ساعات أو أكثر من تسع ساعات. وهذا يعني؛ أن فترة السبع ساعات هي الأفضل بالنسبة للدماغ للمرور بمختلف التحولات الكيميائية، التي يحتاجها لاستيعاب المهارات والمعلومات الجديدة وتخزينها في الذاكرة طويلة المدى.

8. احصل على قيلولة

يساعد النوم بعد منتصف النهار على تعزيز الذاكرة، تماما مثل النوم في الليل. وقد أظهرت البحوث الطبية أن أخذ قيلولة في النهار يعزز الذاكرة الترابطية، أي القدرة على تذكر الرابط بين أشياء لا علاقة لها بعضها ببعض ل تقوية الذاكرة

9. ممارسة الرياضة

أكدت المجلة أن الصحة العقلية والجسدية مترابطتان، لذلك ينصح بممارسة النشاطات الرياضية للحفاظ على حدة الذهن، وتجنب الأمراض التي تضر بوظائف الدماغ، مثل ارتفاع ضغط الدم وداء السكري. كما أن الحركة تعزز تدفق الدم والأكسيجين والعناصر الغذائية في الرأس، وهو ما يجعل الذاكرة في أفضل حالاتها.

10. المشي نحو الخلف

قد يبدو هذا التمرين غريبا، إلا أن الدراسات أثبتت أن المشي إلى الوراء يساعد على تذكر أحداث الماضي، أكثر من وضعية الجلوس أو المشي نحو الأمام. بالإضافة إلى ذلك، عندما عرضت على المشاركين في التجارب مقاطع فيديو تظهر فيها عناصر تسير إلى الخلف، أو بمجرد تخيلهم أنهم يتحركون إلى الوراء، تحسنت لديهم وظائف الذاكرة. ويسمي الباحثون هذه الظاهرة بـ “أثر السفر عبر الزمن في الذاكرة”.

11. اتباع حمية متوسطية

تنصح المجلة باتباع حمية البحر الأبيض المتوسط التي تشتمل على الخضار الطازجة والفواكه والسمك والقمح الكامل، لأنها تعزز قدرات الدماغ، سواء تعلق الأمر بالذاكرة قصيرة أو طويلة الأمد. والسبب وراء ذلك، هو أن الحمية المتوسطية مفيدة للقلب والدورة الدموية، وتعزز قدرة الإنسان على التعلم والتذكر. كما يؤكد الأطباء أنها تقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر وأمراض عقلية أخرى.

12. شرب الكافيين

توصي المجلة بشرب كوب من القهوة لتعزيز وظائف الذاكرة، إذ إن استهلاك الكافيين بكميات قليلة يجعل الإنسان أكثر انتباها ويعزز تركيزه. ولكن في المقابل يجب الحذر من الإفراط في استهلاك الكافيين، لأن ذلك قد يؤثر على جودة النوم، ومن المعروف أن الحرمان من النوم يؤدي إلى تدهور الذاكرة والتركيز.

13. راجع المعلومات لاحقا

عندما تتعلم شيئا جديدا، هناك حيلة فعالة لترسيخه، وهي مراجعة تلك المعلومة في وقت لاحق والتركيز على أهم الجوانب الواردة فيها. كما أن تلخيص النصوص والمعلومات يقوي الذاكرة ويرسخ المعارف.

14. إقامة الروابط

عندما تعود بالذاكرة إلى الوراء للبحث عن معلومة، يمكنك تعزيز حظوظك في العثور عليها من خلال إيجاد نوع من الرابط مع شيء آخر تعرفه مسبقا. فعلى سبيل المثال، إذا قابلت شخصا يذكرك بممثل مشهور، يمكنك استخدام ذلك الشبه كملاحظة تساعدك على تذكر اسمه عندما تقابله لاحقا. هذه الطريقة تضفي على المعلومات المجردة بعدا شخصيا وتعزز قدرتك على التذكر وتقوية الذاكرة

Exit mobile version