أبو كرش: الحكومة غير جادة بإنهاء ملف موظفي تفريغات 2005

غزة-مصدر الإخبارية

حذر المتحدث باسم “تفريغات 2005” رامي أبو كرش، اليوم السبت، من عدم جدية الحكومة الفلسطينية بإنهاء ملف موظفي تفريغات 2005.

وقال أبو كرش في تصريحات صحفية: “إن الوعود بحل ملف تفريغات 2005، الذي يمس نحو ثمانية آلاف موظف في السلطة الفلسطينية تبخرت”.

وأكد عدم تطبيق أي من وعود المسؤولين بهذا الشأن، مشيرا إلى بدء الحكومة منذ 8 أشهر راتب أي موظف يتوفى من موظفي تفريغات 2005 بعد أن كانت تحول لذويه راتب شهيد.

وشدد على خطورة تلك الخطوة التي تنفذها الحكومة، حيث يزيد أعباء من صبروا لأكثر من 17 عامًا وكانوا يأملون انصافهم.

ولفت إلى أن آخر الوعود بإنهاء الملف كانت من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح، والذي كان على رأس لجنة مكونة من 4 أعضاء من اللجنة المركزية زاروا قطاع غزة قبل نحو عام.

اقرأ/ي أيضا: حكومة رام الله تقطع راتب الناطق باسم تفريغات 2005 رامي أبو كرش

وأكمل ” كان هناك قرارًا بإنهاء هذا الملف ولغاية اللحظة لم يتم تطبيقه، ونحن بصدد تنظيم حراك خلال شهر لإنصاف موظفي 2005 خاصة من قطعت رواتبهم”.

ويطالب أكثر من 8 آلاف موظف في قطاع غزة عينتهم السلطة بين أعوام 2005-2007 (قبل الانتخابات التشريعية وبعدها)، باعتمادهم كموظفين رسميين، وصرف رواتبهم وعلاواتهم بشكل طبيعي أسوة بزملائهم بالضفة الغربية.

وأدرج هؤلاء في موازنة الطوارئ التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، ويصرف لهم 1500 شيكل مقطوعة شهريًا، تخصم منها 170 شيكلا مقابل استهلاك الكهرباء، ولم تحل مشكلتهم حتى اليوم رغم الوعود المتكررة من قيادات السلطة.

اشتية يوعز بتشكيل لجنة لدراسة ملف تفريغات 2005

رام الله- مصدر الإخبارية

قال الناطق باسم الحكومة الفلسطيني إبراهيم ملحم، إن رئيس الوزراء محمد اشتية أوعز بتشكيل لجنة من الإدارة والتنظيم لقوات الأمن الوطني لدراسة ملف تفريغات 2005، والمباشرة بإجراء المسوحات اللازمة لمعرفة أوضاعهم.

وأضاف ملحم في تصريح صحفي صدر عنه، أن هذا القرار جاء بتوجيهات من الرئيس محمود عباس.

وشدد على أن اللجنة سترفع توصياتها للرئيس عباس بصفته القائد العام لقوات الأمن الوطني، لاتخاذ القرار المناسب بشأنهم.

والثلاثاء، قال الناطق باسم موظفي تفريغات 2005 رامي أبو كرش، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس صادق الليلة على قرار حل قضية ملف تفريغات 2005 بشكل نهائي واعتمادهم كجنود رسمين في الأجهزة الأمنية.

وأضاف أبو كرش في تصريح خاص لمصدر الإخبارية، إن الرئيس عباس أصدر تعليمات مباشرة إلى رئيس الوزراء محمد اشتيه للبدء بإجراءات اعتماد موظفي التفريغات كموظفين رسميين في السلطة الفلسطينية.

وأوضح أنه سيتم تشكيل لجنة بالتعاون مع الإدارة والتنظيم خلال أسبوع للبدء بإجراءات مقابلات مع موظفي التفريغات لتسوية أوضاعهم والبدء باعتمادهم.

وثمن أبو كرش قرار الرئيس بحل قضية ملف التفريغات مؤكداً أنه جاء استجابة لتضحيات الموظفين الذين اعتصموا منذ أكثر من شهر ونصف في ساحة السرايا وسط مدينة غزّة للمُطالبة بحقوقهم، ودخل فيما بعد 15 موظّفًا منهم في إضراب مفتوحٍ عن الطعام.

ومنذ عدة سنوات يطالب موظفي تفريغات 2005 بحل إشكاليتهم واعتمادهم كموظفين ضمن السلطة الفلسطينية.

أبو كرش لمصدر: الرئيس عباس يصادق على قرار حل قضية تفريغات 2005

صلاح أبو حنيدق – خاص مصدر الإخبارية

قال الناطق باسم موظفي تفريغات 2005 رامي أبو كرش، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس صادق الليلة على قرار حل قضية ملف تفريغات 2005 بشكل نهائي واعتمادهم كجنود رسمين في الأجهزة الأمنية.

وأضاف أبو كرش في تصريح خاص لمصدر الإخبارية، إن الرئيس عباس أصدر تعليمات مباشرة إلى رئيس الوزراء محمد اشتيه للبدء بإجراءات اعتماد موظفي التفريغات كموظفين رسميين في السلطة الفلسطينية.

وأوضح أنه سيتم تشكيل لجنة بالتعاون مع الإدارة والتنظيم خلال أسبوع للبدء بإجراءات مقابلات مع موظفي التفريغات لتسوية أوضاعهم والبدء باعتمادهم.

وثمن أبو كرش قرار الرئيس بحل قضية ملف التفريغات مؤكداً أنه جاء استجابة لتضحيات الموظفين الذين اعتصموا منذ أكثر من شهر ونصف في ساحة السرايا وسط مدينة غزّة للمُطالبة بحقوقهم، ودخل فيما بعد 15 موظّفًا منهم في إضراب مفتوحٍ عن الطعام.

وكان قد أعلن سابقًا أبو كرش، في تصريحات لمصدر، تشكيل لجنة من الإدارة والتنظيم واللجنة الأمنية، مشكلة من مختصين وممثلين عن عناصر التفريغات، هدفها العمل على متابعة الملف ومقابلة العناصر في داخل قطاع غزة.

و”تفريغات 2005″ موظفون عسكريون تم تعيينهم قبل أحداث الانقسام الفلسطيني بقرار من الرئيس محمود عباس، حيث كان عددهم منذ الأيام الأولى للانقسام 12 ألف عنصر موزعين على غالبية الأجهزة الأمنية حتى انخفض عددهم الآن ليصل إلى 8 آلاف عنصر بعد انضمام عدد منهم للعمل في أجهزة الأمن التابعة لحكومة غزة.

ومنذ أحداث الانقسام عام 2007، قطعت السلطة الفلسطينية رواتب هؤلاء الموظفين لمدد مختلفة، تراوحت بين 4 أشهر وحتى عام ونصف، ثم عادت لتصرف لهم راتباً مقطوعاً بقيمة 1500 شيكل (نحو 450 دولارا) فقط تحت بند منحة اجتماعية.

تشكيل لجنة لحل قضية تفريغات 2005 قبل الانتخابات التشريعية

خاص-مصدر الإخبارية

يستمر موظفي تفريعات 2005، اعتصامهم وإضرابهم المفتوح عن الطعام ، وسط تدهور الأوضاع الصحية لغالبيتهم حتى الحصول على حلول لقضيتهم المرهونة منذ 16 عامًا.

ويطالب موظفي تفريغات 2005 الجهات المسؤولة إنهاء قضيتهم بشكل رسمي وأن لا يتم ربطها بملف الانتخابات المرتقبة خلال 22 مايو، فهو يمثل أحد ركائز حقوقهم الأساسية.

وللتعقيب على هذه القضية ، كشف المتحدث باسم تفريغات 2005، رامي أبو كرش، بأنه جرى اتصال بينه وبين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح بشأن تنفيذ قرار حل ملف الموظفين، على إثر زيارته الأخيرة لخيمة الاعتصام بغزة.

وقال أبو كرش في حديث خاص لمصدر الإخبارية  عن تفاصيل المكالمة: ” جرى تواصل مع عضو مركزية فتح روحي فتوح خلال حوار هاتفي، رد علينا أنه جرى التواصل مع رئيس الوزراء محمد اشتية، بخصوص تنفيذ قرار حل ملف تفريغات 2005، وأكد له بأنه عند وعده بتنفيذ قرار الحل قبل الانتخابات المقبلة”.

وأشار أبو كرش إلى أنه تم التواصل على تشكيل لجنة من الإدارة والتنظيم واللجنة الأمنية، مضيفًا”سنكون نحن ممثلين في داخل اللجنة، وتشمل مهمتها مقابلة جميع عناصر تفريغات 2005 فما فوق المتواجدين في داخل قطاع غزة، وتسكينهم داخل أجهزتهم الأمنية، وبمدة أقصاها أسبوع، وبعد ذلك يتم إصدار قرار بالحل الإداري وسحب ملفاتكم من وزارة التنمية الاجتماعية”.

وأوضح أبو كرش سيتم فرز موظفي التفريعات كموظفين رسميين في الأجهزة الأمنية، كل عسكري حسب تاريخ أخذه على قيود الأجهزة الأمنية.

ولفت إلى أنه سيتم تشكيل اجتماع مع أعضاء اللجنة الرئاسية ورئيس الوزراء، لأخذ قرار بتشكيل اللجنة والبدء بالعمل، خلال اليومين القادمين.

تدهور الأوضاع الصحية لتفريغات 2005 بعد استمرار إضرابهم عن الطعام

غزة- مصدر الإخبارية

حذر الناطق باسم تفريغات 2005 رامي أبو كرش من تدهور أوضاع أبناء التفريغات، بعد مرور 17 يوماً على إضرابهم الكامل عن الطعام والاكتفاء بشرب الماء والملح.

وقال أبو كرش في تصريحات لمصدر الإخبارية، إنه تم خلال الأيام الماضية نقل 7 من أبناء التفريغات إلى المستشفيات لتدهور أوضاعهم الصحية.

وأشار إلى أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح نقل أمس رسالة لهم من القيادة الفلسطينية تفيد بعزمها حل قضية تفريغات 2005 وإنهاء هذا الملف.

وأوضح أبو كرش أن فتوح أخبرهم بأن هناك قرار صدر لحل قضيتهم وهم الآن في إطار متابعة تنفيذ ذلك القرار من الجهات الرسمية التنفيذية.

وطالب فتوح خلال زيارته أبناء تفريغات 2005 بوقف الإضراب عن الطعام على الأقل، وفقاً لما نقله الناطق باسم التفريغات.

وأشار أبو كرش إلى أنهم أكدوا له أن وقف الإضراب عن الطعام لن يتم إلا بعد صدور مرسوم رئاسي أو وزاري واضح ينشر في الصحف الرسمية يتضمن بنوداً لحل قضيتهم بشكل نهائي.

وعاد أبو كرش للتأكيد على أن الحالة الصحية بدأت تتردى بالفعل وبدا ذلك واضحاً وجلياً لدى عدد من المضربين عن الطعام.

وأشار إلى أن بعض تقارير الفحوصات الطبية أظهرت تأثر عدد من وظائف أجهزة الجسم بفعل الإضراب المستمر، والاكتفاء بالماء والملح.

وأكد أبو كرش على استمرار الإضراب حتى تحقيق مطالبهم العادلة وإعادة حقوقهم الوظيفية كاملة.

أبو كرش لـ”مصدر”: موظفو 2005 قدموا مطالبهم للسلطة وبانتظار ردها

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

كشف الناطق باسم تفريغات 2005 رامي أبو كرش ،اليوم الأحد، عن تدشين القيادة الفلسطينية برام الله لقناة اتصال مع موظفي 2005 ، تم على إثرها تسليم كتاب رسمي بمطالب الموظفين .

وقال أبو كرش لـ”مصدر” إن القيادة الأمنية ناقشت خلال الاتصال بنا، مطالب الموظفين، وأعربت عن تقبلها لها, مؤكداً أنهم ينتظرون رداً من القيادة الأمنية على تلك المطالب.

وأضاف أبو كرش، أن الموظفين طالبوا بحل إداري يوفر الأمان الوظيفي، بما يعتمدهم كموظفين رسميين، كل عسكري حسب تاريخ فرزه على الأجهزة الأمنية، مع صرف راتب جندي وإضافة الزوجة والأولاد.

وأشار إلى أنهم ينتظرون رداً على مطالبهم ، وأكدوا بأنه لا يجوز ترحيل ملف موظفي 2005 لحكومة رابعة من عمر القضية، دون الاعتراف بحقوقهم الرسمية كموظفين على قيود الاجهزة الأمنية.

وتنظم اللجنة الوطنية لموظفي الأجهزة الأمنية تعيينات 2005، اعتصاماً منذ يومين في ساحة السرايا وسط مدينة غزة، مطالبين بمساواة موظفي 2005 بباقي موظفي السلطة الفلسطينية.

وتقول الحكومة الفلسطينية، إنه بسبب أحداث الانقسام التي انتهت بسيطرة حركة “حماس” على قطاع غزة عام 2007، لم يتم استكمال إجراءات تسجيلهم في ديوان الموظفين العام.

ويحصل “موظفو عام 2005″على رواتب شهرية تبلغ 1500 شاقل حوالي 450 دولار، ولم يتم إضافة أي علاوة مالية لهم منذ تعيينهم، على عكس بقية موظفي السلطة بالقطاع.

ولا يعمل هؤلاء الموظفين حاليا بأي جهة حكومية مثل بقية موظفي السلطة الفلسطينية في غزة الذين استنكفوا عن العمل بعد سيطرة “حماس” على القطاع، استجابة لطلب من السلطة، آنذاك.

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، قد أعلن في بداية شهر فبراير/ شباط المنصرم اعتزام حكومته بدء معالجة قضايا “تعيينات 2005″، واستيعابهم بالتدريج، غير أنه لم يتم تنفيذ هذا القرار حتى اليوم.

موظفو 2005 يهددون بخطوات تصعيدية جديدة برفقة عوائلهم

غزة-مصدر الاخبارية

أعلن موظفو تفريغات 2005 اليوم الخميس عن تصعيد خطوات الاحتجاجية للحصول على حقوقهم من السلطة الفلسطينية في مدينة رام الله.

جاء ذلك خلال مؤتمر  صحافي للموظفين،  هددوا فيه البدء  بأخذ سلسلة خطوات تصعيدية تبدأ بالنزول للشوارع بعائلات الموظفين”

وأعلنوا خلال المؤتمر أنهم سينزلون إلى الشوارع ظهر يوم السبت المقبل من أجل المطالبة باستيعابهم وتلبية حقوقهم.

وكان قد  كشف الناطق باسم تفريغات 2005 رامي أبو كرش في تصريحات لمصدر الإخبارية، بنود مبادرة تقدموا  بها للرئاسة والحكومة الفلسطينية، من أجل حل كافة مشكلاتهم العالقة منذ سنوات، وإنهاء الملفات المالية والإدارية التي تخصهم.

وقال أبو كرش، “إنه تم تقديم المبادرة التي تضم عدد من البنود التي تم التفاهم عليها، مع الأمين العام للجان الشعبية في مدينة الخليل عزمي الشيوخي، الذي بدأ بالتدخل مؤخراً من أجل فكفكة المشكلات التي يعاني منها التفريغات”، مشيراً إلى أن المبادرة تضمنت عدد من المطالب التي تم التوافق عليها مع الشيوخي، حيث كان أولها “ضرورة إصدار مرسوم ينص على اعتماد تفريغات 2005 كموظفين رسميين، إضافة لاعتماد كل عسكري منهم حسب قيوده في الأجهزة الأمنية الفلسطينية”.

ولفت إلى أن “هناك مطلب برفع قيمة الراتب من 1500 شيكل بالشكل الذي تراه الحكومة مناسباً، مع مراعاة ألا يقل عن الحد الأدنى للأجور المعمول به بحسب القانون الفلسطيني”، وبخصوص المطلب الثالث، الذي جاء ضمن مبادرة تفريغات 2005، أضاف أبو كرش أنه “ينص على البدء باستخراج التأمين الصحي للتفريغات من الخدمات الطبية العسكرية”.

وشدد على أن المطلب الرابع، يشير إلى “ضرورة عودة الرواتب المقطوعة بتقارير كيدية، وإعادة النظر بقيمة الخصومات المفروضة على تفريغات 2005 منذ بدء أزمة الرواتب قبل عدة سنوات”، مؤكداً على أنه سيتم وقف الحراك، في حال استجابت الرئاسة والحكومة لتلك المبادرة وما جاء بها من مطالب، لافتاً إلى “موعد استلام الرد هو غداً الثلاثاء بحسب ما أبلغهم الوسيط الشيوخي”.

لكن وفق الناطق باسم تفريغات 2005 رامي أبو كرش، إنّ المبادرة التي تم عرضها من قِبلهم على الرئاسة والحكومة الفلسطينية من أجل حل مشكلاتهم، لم تلقَ قبولاً لدى الجهات المعنية.

السلطة ترفض مبادرةً تقدم بها تفريغات 2005… ومؤتمر صحفي للإعلان عن فعاليات غداً الخميس

محمد موسى- مصدر الإخبارية

قال الناطق باسم تفريغات 2005 رامي أبو كرش، إنّ المبادرة التي تم عرضها من قِبلهم على الرئاسة والحكومة الفلسطينية من أجل حل مشكلاتهم، لم تلقَ قبولاً لدى الجهات المعنية.

وأضاف أبو كرش في تصريحات لمصدر الإخبارية، اليوم الأربعاء، إنهم كانوا ينتظرون بالأمس رداً من الجهات المختصة، عبر وسطاء ساعدوا في إيصال مبادرتهم لها، لكنّ الأمر كان سلبياً من طرفهم.

وذكر أنه بناءً على ذلك “قرر أبناء التفريغات عقد مؤتمرٍ صحفي يوم الخميس، في مدينة غزة، لاطلاع الناس على آخر مستجدات قضيتهم، وللإعلان عن الفعاليات القادمة للمطالبة بحقوقهم”.

وأشار أبو كرش إلى أن “الفعاليات ستكون على أكثر من شكل، وستتضمن وقفات احتجاجية ولقاءات عبر وسائل إعلام، إضافة لاعتصام مفتوح ستقرر مكان عقده لاحقاً”.

والاثنين، كشف الناطق باسم تفريغات 2005 رامي أبو كرش في تصريحات لمصدر الإخبارية، بنود مبادرة تي تقدموا للرئاسة والحكومة الفلسطينية، من أجل حل كافة مشكلاتهم العالقة منذ سنوات، وإنهاء الملفات المالية والإدارية التي تخصهم.

وقال أبو كرش، “إنه تم تقديم المبادرة التي تضم عدد من البنود التي تم التفاهم عليها، مع الأمين العام للجان الشعبية في مدينة الخليل عزمي الشيوخي، الذي بدأ بالتدخل مؤخراً من أجل فكفكة المشكلات التي يعاني منها التفريغات”، مشيراً إلى أن المبادرة تضمنت عدد من المطالب التي تم التوافق عليها مع الشيوخي، حيث كان أولها “ضرورة إصدار مرسوم ينص على اعتماد تفريغات 2005 كموظفين رسميين، إضافة لاعتماد كل عسكري منهم حسب قيوده في الأجهزة الأمنية الفلسطينية”.

ولفت إلى أن “هناك مطلب برفع قيمة الراتب من 1500 شيكل بالشكل الذي تراه الحكومة مناسباً، مع مراعاة ألا يقل عن الحد الأدنى للأجور المعمول به بحسب القانون الفلسطيني”، وبخصوص المطلب الثالث، الذي جاء ضمن مبادرة تفريغات 2005، أضاف أبو كرش أنه “ينص على البدء باستخراج التأمين الصحي للتفريغات من الخدمات الطبية العسكرية”.

وشدد على أن المطلب الرابع، يشير إلى “ضرورة عودة الرواتب المقطوعة بتقارير كيدية، وإعادة النظر بقيمة الخصومات المفروضة على تفريغات 2005 منذ بدء أزمة الرواتب قبل عدة سنوات”، مؤكداً على أنه سيتم وقف الحراك، في حال استجابت الرئاسة والحكومة لتلك المبادرة وما جاء بها من مطالب، لافتاً إلى “موعد استلام الرد هو غداً الثلاثاء بحسب ما أبلغهم الوسيط الشيوخي”.

وختم قائلاً “في حال عدم وصول رد عادل لنا، فإننا سنعلن عن عقد مؤتمر صحفي، نوضح فيه ما دار للجمهور، ونعلن عن فعالياتنا الاحتجاجية القادمة، التي ستستمر حتى تحصيل كافة حقوقنا الأساسية كموظفين في السلطة الفلسطينية”.

العالول يتحدث عن الانتخابات وتفريغات 2005 ولقاء الشيخ بالبرغوثي

رام الله – مصدر الإخبارية 

أكد نائب رئيس حركة “فتح” محمود العالول، اليوم الأحد، أن الذهاب للانتخابات أصبح أمراً محسوماً ولا بد أن يؤخذ الأمر بجدية متناهية.

وفيما يتعلق بزيارة حسين الشيخ للأسير مروان البرغوثي، وشائعات الخلاف بينهم، قال العالول: “لا بد الأنسان حين يتابع بعض المواقع على السوشيال ميديا أن يعي تماماً بما هو مدسوس وبما هو حقيقي، ولقاء الشيخ للبرغوثي كان طيباً ومثمراً للغاية”.

وأضاف العالول لـ”صوت الوطن” : “الأخ مروان البرغوثي تحدث عن أهمية وحدة الحركة وأن تكون لها قائمة موحدة تعكس الوضع السياسي”.

وبشأن قضية تفريغات2005، ذكر نائب رئيس حركة فتح: “هي جزء من القضايا التي تم التوافق على حلها ولكن بشكل تدريجي بمعنى أخر سنحل مشكلة تلو الأخرى”.

اقرأ أيضاً: العالول: إجراء الانتخابات مسألة محسومة

التقاعد المالي وتفريغات 2005.. حلس يتحدث عن حل مشاكل غزة

غزة – مصدر الإخبارية

صرح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد حلس عقب لقائه برئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن الحكومة بدأت بتنفيذ قرارات الرئيس محمود عباس حول معالجة مشاكل قطاع غزة.

وقال حلس في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة ستباشر إلغاء التقاعد المالي بالاضافة الى معالحة ملف موظفي 2005.

وبين أن ملف موظفي 2005 سيحل على قاعدة إنصاف جميع المتضررين البالغ عددهم 8 الاف موظف.

ولفت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إلى أن رئيس الوزراء وعد بالعمل المتدرج على حل باقي قضايا قطاع غزة.

على صعيد ذي صلة كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي ،الاثنين، حول ماتم تداوله بشأن إيجاد حلول لمشاكل قطاع غزة، تحديدًا فيما يتعلق  براواتب الموظفين، تفريغات 2005، التقاعد المبكر المالي.

وأوضح الطيراوي خلال تصريحات إذاعية له تابعتها مصدر الاخبارية ” أنه لم يتم اتخاذ قرار بهذا الشأن حتى الآن ، فقط  تم تشكيل لجنة لمتابعة ملف غزة ووضع الحلول في الفترات المقبلة وفق الامكانات المتاحة”.

وقال الطيراوي : ”ستتكون اللجنة من الأعضاء (روحي فتوح وأحمد حلس والحاج إسماعيل جبر) ، لطرح الملفات العالقة، على طاولة اللجنة المركزية ، حيث أنهم  سيتابعونها وطرح الحلول خلال الفترة المقبلة أمام القيادة الفلسطينية”.

وعن أبرز القضايا التي تم مناقشتها أمس في اجتماع اللجنة المركزية قال الطيراوي  “إنه تم فقط مناقشة آلية سير ملف الانتخابات الفلسطينية”.

وحول استعداد حركة فتح  للانتخابات، ذكر الطيراوي “أن حركة فتح مستعدة لجميع الاحتمالات الواردة، وستقوم لجنة الانتخابات بتسيير كل ماهو متعلق بآليتها وجدولتها وترتيباتها”.

وبخصوص مشاركة حركة فتح بقوائم مشتركة،  تابع الطيراوي “أنه من المبكر الحديث عن هذه القضية، والأمر مرهون باجتماع الفصائل المقبل في القاهرة.

Exit mobile version