مركز حقوقي يكشف تفاصيل جديدة حول انفجار منزل في بيت حانون

غزة-مصدر الاخبارية

أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مساء اليوم السبت، الانفجار الذي وقع في منزل مأهول، وسط أحياء سكنية في مدينة بيت حانون، شمال قطاع غزة.

وتبعًا لتحقيقات أجراها المركز للوقوف على تفاصيل الحادثة قال في بيان له : ” إنه في الساعة 8:20 صباح اليوم السبت الموافق 23 يناير 2021، وقع انفجار داخلي في منزل سكني لأحد أعضاء الفصائل العسكرية، وسط بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، تقطنه عائلتان قوامهما 10 أفراد، من بينهم 5 أطفال، و3 سيدات”.

وذكر في بيانه أن الانفجار أسفر عن إصابة 47 شخصاً من سكان المنزل والمنازل المجاورة، من بينهم 19 طفلاً و15 امرأة، ونقل جميع المصابين إلى مستشفى بيت حانون الحكومي، حيث وصفت جراح أحدهم وهو صاحب المنزل بالخطيرة على إثر ذلك تم تحويله إلى مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، فيما وصفت جراح 22 شخصاً بالمتوسطة و24 آخرون بالطفيفة”.

كذلك أدى الانفجار لانهيار جزء من سقف الطابق الثاني من المنزل من الناحية الغربية وهو مكان وقوع الانفجار، وإلحاق أضرار متفاوتة في المنازل المحيطة بالمنزل، بالإضافة لتحطم زجاج عدد من نوافذ مستشفى بيت حانون الحكومي، ومركز شرطة بيت حانون، بالإضافة لأضرار بشبكة الكهرباء والاتصالات المغذية للحي.

وكشفت تحقيقات المركز بأن صاحب المنزل الذي وقع فيه الانفجار يتبع لأحد الفصائل العسكرية، وأن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة كبيرة الحجم كانت داخل المنزل.

وبينت أن محيط المنزل الذي وقع فيه الانفجار هو مكان مكتظ بالمنازل السكنية، وهو مربع حديث الإنشاء، حيث أنه كان قد دمر بالكامل من قبل قوات الاحتلال عام 2014 وأعيد إنشائه.

وأصدر إياد البزم، المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة تصريحاً قال فيه ” إن انفجاراً وقع في أحد المنازل ببلدة بيت حانون، أدى لوقوع عدد من الإصابات، وأن قوات من الشرطة وأطقم الخدمات الطبية والدفاع المدني وصلت للمكان، وتم فتح تحقيق في الحادثة لمعرفة مسببات الانفجار”.

وأكد المركز على أن استخدام الاعيان المدنية لتخزين أو صناعة المتفجرات يعتبر مخالفة واضحة للقانون الدولي الإنساني، سيما اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949، والبروتوكول الاول الملحق باتفاقيات جنيف، كما يعتبر هذا الأمر انتهاكا للحق في الحياة، وفق ما نصت عليه المادة (6) من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية الملزم لفلسطين بعد انضمامها للعهد في ابريل 2014.

ويعتبر المركز أن تكرار مثل هذه الحوادث تهديد مستمر للحق في الحياة وتعريض حياة المدنيين بشكل لا يمكن قبوله أو تبريره، وطالب الجهات المختصة باتخاذ تدابير أكثر صرامة، بما في ذلك، حظر تخزين المواد المتفجرة داخل المناطق المأهولة، لتجنب تكرار مثل هذه المآسي، حفاظاً على أرواح المدنيين وممتلكاتهم.

وعبّر المركز عن أسفه لوقوع ضحايا في صفوف المدنيين جراء هذا الانفجار، معبرًا عن تضامنه مع الضحايا.

الجدير ذكره أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ سبقها وقوع العديد من الحوادث المماثلة خلال السنوات الماضية، أودت بحياة العشرات من المواطنين وتدمير ممتلكات ومنازل العديد من المواطنين، كان أبرزها حادثة مخيم البريج في العام 2008، حيث وقع انفجار ضخم في منزل أحد كوادر فصيل عسكري، مما أسفر عن مقتله وزوجته وثلاثة من أطفاله. كما قتل أيضاً ثلاثة مدنيين من الجيران، بينهم طفلان، وأصيب نحو 60 مدنياً، بينهم 23 امرأة و20 طفلاً.

صفقة القرن.. دولة فلسطينية بدون جيش وحدود عاصمتها شعفاط !

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية 

كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت، تفاصيل جديدة حول “صفقة القرن”، وقالت ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخطط لإعطاء “فترة تحضير” مدتها أربع سنوات لتنفيذ الصفقة، والتي من أهمها إيجاد دولة للفلسطينين دون جيش وحدود.

ويراهن البيت الأبيض أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيرفض الخطة، على أمل أن يقبله ورثته، وبالتالي قرر عدم إغلاق الباب.

ووفقا للخطة فإن إسرائيل لن تكون قادرة على توسيع المستوطنات القائمة ولا تقوم بضم مناطق “ج” والاغوار قبل الانتخابات الاسرائيلية.
مصادر خاصة قالت للصحيفة الاسرائيلية حول صفقة القرن ان الرئيس الامريكي قرر ابقاء الباب مفتوحا امام الرفض الفلسطيني للصفقة، وذلك عن طريق اعلان فترة التنفيذ ومدتها 4 سنوات على امل ان ياتي بعد ابو مازن من يوافق على الخطة طالما ان ابو مازن لا يوافق عليها ويامل ترامب ان يوافق وريث عباس عليها.

ويخشى ترامب ان ترفض اسرائيل الخطة او تتحفظ على بعض بنودها لذلك طلب من نتنياهو عدم ضم الاغوار، وان لا يبدا بتنفيذ بنود الخطة وابقاء الوضع كما هو عليه وان اسرائيل ستكون قادرة على البناء داخل المستوطنات فقط ولن تكون قادرة على التمدد ولن يكون من الممكن أيضا الموافقة على خطط توسيع المناطق الصناعية في الضفة الغربية.

وتقضي الخطة لإسرائيل بضم ما بين 30٪ و 40٪ من المنطقة “ج”. وان يبقى للفلسطينيين 40% من مناطق “أ. ب” هذا يترك 30 في المائة أخرى من المنطقة C في حالة غير واضحة.

ويقول كبار قادة المستوطنين إن الأميركيين سمحوا للأردنيين والفلسطينيين بأن يعرفوا أن نسبة الـ 30٪ المتبقية ستنضم لاحقا إلى 40٪ التي يمتلكها الفلسطينيون بالفعل، ما يمدد الدولة الفلسطينية إلى حوالي 70٪ من الضفة الغربية.

ووفقا للمصادر الإسرائيلية، يريد الأمريكيون الانتظار لبضعة أسابيع حتى يصرح الفلسطينيون بما إذا كانوا سيقبلون الخطة أو يرفضونها، قبل أن تبدأ إسرائيل فرض السيادة على نصف مساحة المنطقة ج.

ويعتمد ترامب على فترة انتقالية للخطة وفي الحقيقة فان ترامب يريد تاجيل الصفقة حتى يمر شهر نوفمبر وتكون الانتخابات الامريكية قد انتهت والفوز بفترة ولاية ثانية ثم الضغط على الفلسطينيين للعودة إلى طاولة المفاوضات .

وفي حال أراد الفلسطينيون إقامة دولة لهم أن تكون تلك الدولة من دون حدود ومن دون جيش ودون سيطرة على المجال الجوي، ودون سيطرة على المعابر، وغير قادرين على إقامة تحالفات مع دول اخرى.

وتقترح الخطة إنشاء ممر آمن في دولة فلطين يقع بين غزة والضفة الغربية. هذه مسألة حساسة للغاية لم يتم دراستها بعد من قبل الاوساط الامنية الاسرائيلية، والتي سيكون لها بالتأكيد تحفظات للتأكد من أن هذا النفق لا ينقل نشطاء من غزة للضفة او نقل اسلحة، وان يشترط في هذه الخطوة سيطرة السلطة على قطاع غزة ونزع سلاح حماس والجهاد الإسلامي ويقول مسؤول اسرائيلي معلقا على هذه الخطوة “الامريكيون لا يفهمون تفاصيل الحياة هنا وبالتالي يقترحون اشياء لا يمكن تنفيذها”.

ومن أجل استرضاء الفلسطينيين تقضي الخطة بإخلاء 15 مستوطنة عشوائية يعيش فيها نفر من المستوطنين وفي المقابل ضم 60 موقعا استيطانيا عشوائيا يعيش فيها 3 الاف مستوطن ومن المتوقع ان يعارض قادة المستوطنين هذه النقطة.

وفقًا للخطة، ستبقى القدس تحت السيادة الإسرائيلية، بما في ذلك المسجد الاقصى والأماكن المقدسة التي سيكون لإسرائيل والفلسطينيين فيها إدارة مشتركة كما لا يوجد تقسيم للقدس في الخطة وسيتم نقل كل شيء خارج الجدار الفاصل في القدس إلى ادارة الفلسطينيين، مقابل ان يوافقوا على كافة الينود ويعترفوا بهيودية الدولة وان تصبح عاصمتهم في مخيم شعفاط.

الجزء الاقتصادي

تقدم الخطة 50 مليار دولار لتمويل مشاريع في الأراضي المخصصة للدولة الفلسطينية. تقول مصادر قريبة من البيت الأبيض إن محمد بن سلمان تعهد بتقديمها من اجل ان يتم استثمارها بادارة امريكية هنا.

يهدد الفلسطينيون بوقف التنسيق الأمني ​​إذا طبقت إسرائيل السيادة على جميع المستوطنات. فيما يتعلق بالأردن، قال الملك عبد الله في مقابلة معه “أنه لايمانع بالنظر الى نصف الكاس الممتلئ”.
وختمت الصحيفة ان ضم الاغوار لن تتم الا بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال الشهيد أبو العطا والوحدة التي شاركت في اغتياله

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

نشر موقع واللا العبري، تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال الشهيد بهاء أبو العطا أحد أبرز قيادات سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وجاء في التقرير أن أحد كبار الضباط في الوحدة 9900 في جيش الاحتلال (إحدى الوحدات الاستخباراتية) تلقى اتصالا هاتفيا على الخط الآمن في وقت غير اعتيادي، وقد فهم على الفور أنه اتخذ قرار باغتيال أبو العطا.

ويقول الضابط في الوحدة 9900 إن أبو العطا كان في مركز اهتمام الأذرع الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، وشخصية استحقت الكثير من الاهتمام من “إسرائيل” وحتى من حماس، لأنه قام بمنع محاولات التوصل إلى اتفاق تهدئة في القطاع، وأجبر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على الاختباء في الملاجئ بعدما أطلق الصواريخ على أسدود خلال حضور الأخير مؤتمرا انتخابيا لحزب الليكود.

ويكشف الضابط الإسرائيلي أن المعلومات الاستخباراتية المتراكمة لدى شعبة الاستخبارات في جيش الاحتلال (أمان) وجهاز الشاباك الإسرائيلي كانت تشير بوضوح إلى نوايا الجهاد الإسلامي في تنفيذ عمليات ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وفي تفاصيل العملية يوضح أن قرار اغتيال أبو العطا قد تم تأجيله أكثر من مرة لظروف عدة، ولكن وبعد ورود معلومات من جهاز الشاباك بأنه يتواجد في أحد المباني في شارع الخليل في حي الشجاعية شرق غزة، تقرر اغتياله على الفور.

ووفقا للضابط في وحدة الاستخبارات، في الطابق الأرضي من المبنى الذي كان يتواجد فيه أبو العطا، توجد خمس شقق سكنية بالإضافة لمحال تجارية، وفي الطابقين العلويين كانت مهمة الاستخبارات والشاباك تحديد المكان الذي يتواجد فيه من أجل تحديد نوع السلاح المناسب (الصواريخ)، التي يجب أن تستخدم في الهجوم، وأيضا اختيار الثغرة الهندسية التي يمكن من خلالها تنفيذ الهجوم مع التأكد من حتمية إصابته بشكل بالغ.

وقال ضابط سابق في لواء الكوماندوز الإسرائيلي إن الوحدات الخاصة الإسرائيلية خلال عمليات الاعتقال الخطيرة، تتواصل مع ضباط الوحدة 9900، حيث تساعدهم على تحليل المباني هندسيا، وكذلك تحليل البيئة الهندسية بعمق، بما في ذلك البنية الهندسية للبيت، وأي المداخل يجب اقتحامها وما إلى ذلك من المسائل المتعلقة بتعقيدات المباني والشوارع.

وأوضح الموقع أن التحدي الذي تواجه الوحدة 9900 هو الحصول على معلومات استخبارية مع صور من وسائل مختلفة مثل العملاء والأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار والحوامات والشبكات الاجتماعية وغيرها من الوسائل الحساسة وتحليل المعلومات حول المصانع والفنادق الشاهقة والمجمعات الهندسية والمباني، وطبيعة وطرق البناء، والتأثيرات الثقافية على الأبنية والاختلافات بين المناطق.

وصرّح أحد ضباط الوحدة أنهم يقومون بتحليل المبنى بعمق، مع التركيز على كل جدار، وعمود، ونافذة، وطبيعة مواد البناء، وتقسيم طريقة البناء والتشييد. مضيفا: “لا يلتزم الجميع بمعايير البناء، فالفريق لديه خبراء يدرسون التطور الهندسي وطبيعة المباني، في كل منطقة، ومن الأمثلة على ذلك: التطور الهندسي وطبيعة البناء في قطاع غزة”.

وكشف ضابط كبير في الوحدة 9900 أنه بعد وصول معلومات حول وجود الشهيد أبو العطا في المنزل تم تقسيم المنزل إلى عدة أقسام وذلك بمساعدة جهاز الشاباك، حيث إن الأخير كان لديه كما من المعلومات حول المبنى. موضحا أنه قد يضطر أحد ضباط الوحدة إلى مرافقة الطائرات الإسرائيلية التجسسية ليكون على اطلاع كامل على شكل المبنى.

وقال الضابط: “عندما تلقيت تحديثا على القرار بشأن اغتيال أبو العطا، قفزت أنا والمهندس المعماري للوحدة في وقت متأخر من الليل. ولم يطرح عليّ أي سؤال عندما أخبرته بضرورة القدوم إلى مقر الوحدة، لأنه يعلم أن الحديث يدور عن مهمة خطيرة.. لقد كنا حريصين جدا أن لا نوقع أكبر عدد من القتلى، من أجل أن لا نعطي حركة حماس فرصة للتدخل إلى جانب الجهاد الإسلامي في الرد على عملية الاغتيال”.

ويختم الضابط  في وحدة 9900 تفاصيل ما حدث قائلا: “بعد اغتيال أبو العطا لاحظنا سرور المؤسسة الأمنية، وأبلغونا أنه لولانا لما تم إنجاز هذا العمل بهذه الدقة. ولكن مهمتنا لم تنته بل بدأنا بتحليل المعلومات الواردة من الشبكات الاجتماعية لتحديد حجم الأضرار، لأن ذلك يساهم بكل تأكيد في تحديد حجم الرد، وكان السؤال الأهم: هل ستشارك حماس في الرد أم لا؟.. هنا كان لنا دور أيضا”.

Exit mobile version