الشيخ: عودة رواتب موظفي غزة 100% قريباً وحلول للمشاكل العالقة

غزة – مصدر الإخبارية

تحدث وزير الشؤون المدنية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ حول المشاكل العالقة في قطاع غزة وأوضاع الموظفين والرواتب، والانشقاقات الداخلية في حركة فتح.

وقال الشيخ في تصريحات لإذاعة صوت الوطن صباح اليوم الأحد: “تلقينا قرار خطي من الرئيس محمود عباس بإلغاء ما يسمى التقاعد القسري”.

وأكد الشيخ على عودة الرواتب 100% للموظفين في قطاع غزة، مؤكداً أنها حق مكفول لهم في الوقت القريب.

ولفت إلى أنه يوجد قرار بحل قضية ملف تعيينات 2005، مضيفاً: “يجب من الجميع تحمل ما تتعرض له السلطة من حصار وتقليصات مالية”.

وتابع الشيخ: “نسعى لإيجاد حلول لكافة المشاكل خاصة فيما يتعلق برواتب الموظفين، ولكن بشكل لا يرهق خزينة الدولة”.

وفي حديثه حول انشقاقات حركة فتح والخلافات الداخلية فيها، قال الشيخ إن حركة فتح أنظمتها ليست حديدية، وإنما هي جماهيرية شعبية جامعة لكل أطياف شعبنا الفلسطيني.

وأشار إلى أن البعض يظن بأن ما تتعرض له الحركة هذه الفترة يشكل نهايتها، متابعاً: “فتح عصية على الانكسار وهي كطائر الفينيق تحلق بالسماء”.

وحول رأيه بما يحدث بين الحركة والأسير مروان البرغوثي أكد أن الحوار متواصل مع الطرفين من أجل إعادة البرغوثي لصفوف فتح رافضاً ما يتداول حول أنه خارج الحركة.

واستأنف: “نتمنى نجاع كل الجهود بهذا الخصوص، لأن كل ضرر يمس بالحركة يخدم الأعداء ومن يكره الخير للوطن فلسطين”.

وشدد الشيخ على أن كل الخلافات الداخلية لا تعيق عمل الحركة و”هذا ما رأيناه منذ انطلاقتها عام 1965، وهي أكبر من قيادتها وأهدافها وما تسعى له”.

على صعيد آخر أكد الشيخ حول إجراء الانتخابات في القدس: “أرسلنا طلباً لقيادة الاحتلال للسماح بإجراء الانتخابات داخل ضواحيها ولكن لحتى اللحظة لم يرد علينا”.

وأردف الشيخ:” خضوعنا لقرار منع الاحتلال إجراء الانتخابات بالقدس هو تسليم لصفقة القرن واعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ولا يوجد فلسطيني وطني حر يقبل بذلك”.

الطيراوي.. يكشف العديد من القضايا أبرزها ملف تعيينات موظفي 2005

رام الله-مصدر الاخبارية

كشف عضو اللجنة المركزية في حركة فتح توفيق الطيراوي اليوم الخميس، عن عدة قضايا تتعلق بمدى مصداقية حركة حماس في تحقيق المصالحة الفلسطينية، ملف الموظفين وتعيينات 2005 وملف الانتخابات الفلسطينية المرتقبة.

وقال الطيراوي في حديث إذاعي له: “إن من يريد  معرفة حقيقة مصداقية حماس في المصالحة الفلسطينية، يستمع لخطاب الزهار الأخير الذي قال  فيه “لانريد فيه أن يشاركنا أحد بالأمن”، فالاخوان لايريدون شراكة حقيقية”.

وحول دخول حركة حماس وفتح في قائمة مشتركة واحدة في الانتخابات ،وضح الطيراوي أن لا علم لديه حول هذا الأمر.

وأعرب الطيراوب عن أمله في إيجاد حل لملف موظفي تعيينات 2005 وأضاف  “فيما يخص ملفات الموظفين وتعيينات 2005 نحن في القيادة نتحمل كل شئ فيما يخص ملفات الموظفين وتعيينات 2005، والتقاعد المبكر ونأمل إيجاد حل قبل الإنتخابات”.

وحول مشاركة أهل القدس المحتلة في الانتخابات  الفلسطينية تابع  بأنه” ليس من الضروري موافقة الاحتلال الإسرائيلي على التعاون لإجراءها لطالما توجد قائمة وطنية موحدة ممكن أن تشارك سواء داخل مدينة القدس المحتلة أو في ضواحيها أو عبر مواقع الإنترنت”.

وشدد الطيراوي على ضرورة السعي للوحدة  الوطنية لسببين أولهما “لا يمكن أن يكون للقضية الفلسطينية مستقبل دون توافق وطني، أما السبب الآخر يجب إنهاء معاناة أبناء شعبنا في قطاع غزة.”

وفي سياق آخر،  استنكر الطيراوي بشدة تعيين الرئيس الفلسطيني محمود عباس للمستشار عيسى أبو شرار رئيساً لمجلس القضاء الأعلى، متهما إياه بـ “الفساد والتزوير”.

وشارك الطيراوي في وقفة احتجاجية لنقابة المحامين أمام مقر مجلس القضاء الأعلى في رام الله صباح اليوم.

وقال الطيراوي في تصريحات صحفية خلال الوقفة: “أنا مع موقف نقابة المحامين، ومع كل كلمة تحدث بها نقيب المحامين والبيان الصادر عنهم، لأنهم ذوي الاختصاص والأكثر قدرة ومعرفة بالقوانين الفلسطينية”.

وأضاف “هي نقابة تضم عشرات الآلاف من المحامين، وكانوا شركاء ببحث قضايا السلطة القضائية لكن لم يأخذ برأيهم، وبالتالي هذه نقابة أنا مسؤول عنها وأعتقد أنها تمثل وجهة نظر شريحة المحامين كافة”.

وفي رسالة واضحة وصريحة، قال عضو اللجنة التنفيذية: “أما بالنسبة لرئيس مجلس القضاء الأعلى عيسى أبو شرار، فعليه أن يرحل”.

وتابع الطيراوي قائلا: “لقد تقدمت بشكوى للنائب العام بأتهمه فيها (أي أبو شرار) بالتزوير والنصب والاحتيال، وقدمت وثائق تثبت ما أقوله”.

وأضاف رئيس جهاز المخابرات السابق: “عندما حدثت مشكلنا بيينا وبين الاخوة الأردنيين، عام 1970، عين قاضيا في المحكمة العسكرية الأردنية، وحكم على الكثير من المناضلين والفدائيين في ذلك الوقت اما بالاعدام او السجن المؤبد، ورحم الله الملك حسين لانه عفا عنهم”.

وأضاف الطيراوي: هذا موقف (لأبو شرار) لا وطني، وبما أنه اتخذ موقفا لا وطنيا في ذلك الوقت لا يمكن أن يكون لديه موقف وطني الآن، وعليه أن يرحل”.

Exit mobile version