فيسبوك على خطى كلوب هاوس في المنتجات الصوتية

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت شركة فيسبوك النقاب عن إطلاقها عدة منتجات صوتية منها غرف صوتية مباشرة شبيهة بتطبيق “كلوب هاوس“.

وقال الرئيس التنفيذي لـ “فيسبوك” مارك زوكربيرغ في تصريحات نقلتها رويترز إن الشركة تخطط لإطلاق منتجات صوتية منها غرف صوتية مباشرة شبيهة بتطبيق “كلوب هاوس”، ووسيلة أيضاً للمستخدمين لإيجاد وتشغيل المدونات الصوتية (بودكاست).

وأوضح مارك أن الشركة تخطط لتدشين خصائص في الشهور المقبلة منها مقاطع صوتية قصيرة تسمى “ساوندبايتس” وطرح وسائل لإنتاج مؤثرات صوتية أو تحسين جودة الصوت.

في حين كتبت “فيسبوك”، في منشور لها أنها ستبدأ في تجربة غرف صوتية حية ستنطلق في الصيف.

وبيّن زوكربيرغ أن “فيسبوك” تتطلع للتعامل “مع الصوتيات كوسيلة رئيسية، بنفس الطريقة التي نعامل بها الصور والفيديو”.

وتشير التقارير إلى أن دخول “فيسبوك” سوق الصوتيات يأتي في وقت يتراجع الاهتمام الضخم المفاجئ بتطبيق “كلوب هاوس”، وهو تطبيق صوتي استخدمه أثرياء ومشاهير.

وبحسب التقارير فقد تراجع تنزيل التطبيق المتاح فقط على نظام “آبل” بنسبة 70% تقريباً في مارس/ آذار، مقارنة بفبراير/ شباط حين وصل إلى أعلى مستوى له.

وكان النمو السريع لتطبيق “كلوب هاوس” الذي لم يتجاوز عمره العام، أظهر إمكانات خدمات الدردشة الصوتية.

ويواجه التطبيق الذي لم يطرح على نظام التشغيل “أندرويد” بعد، منافسة من شركات عديدة، كما شهد التطبيق ملايين عمليات التحميل خلال أشهر قليلة من شيوع اسمه.

تيلغرام تنافس كلوب هاوس في ميزة المحادثات الصوتية

وكالات- مصدر الإخبارية

بدأ تطبيق تيلغرام بمنافسة تطبيق كلوب هاوس، من خلال إظهار ميزة المحادثات الصوتية في مجموعات تيليغرام لأول مرة خلال شهر ديسمبر 2020، لتضيف بُعداً جديداً للدردشة الصوتية المباشرة في المجموعات، حيث أتاحت للمستخدمين تحويل أي مجموعة من المجموعات المشتركين فيها إلى غرفة دردشة صوتية جماعية مفتوحة دائماً.

ويمكن لأعضاء المجموعات الانضمام إليها ومغادرتها كما يرغبون، كما تعمل المحادثات الصوتية إلى جانب أدوات المراسلة، لتصبح كمساحات افتراضية للعاملين أو كمكان يمكن من خلاله مناقشة أي موضوع مع الآخرين بسهولة.

وكان تطبيق كلوب هاوس للدردشة الصوتية، قد حقق شعبية كبيرة وسط تطبيقات التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة، وبسبب هذه الشعبية الكبيرة بدأت بعض تطبيقات التواصل الاجتماعي بتقديم ميزات أو خدمات جديدة لمستخدميها تشبه في وظائفها التطبيق الجديد، مثل: تطبيق تيليغرام الذي قدم ميزة المحادثات الصوتية في القنوات، وتويتر الذي قدم خدمة (المساحات) Twitter Spaces، وغير ذلك الكثير.

وتمتاز خدمة المحادثات الصوتية في تيلغرام بعدد من المميزات أهمها، أنها لا تحدد عدد المشتركين في المحادثة الصوتية، كما أنها تتيح لمشرفي القنوات والمجموعات العامة بث المحادثات الصوتية لملايين المُستمعين، وسيتمكن الأشخاص الجدد من الانضمام إلى المحادثات بعض النظر عن عدد المُستمعين الحاليين.

وأضاف تيلغرام، تحديث يعطي إمكانية تسجيل المحادثات الصوتية، وميزة قوائم المُشاركين المحسّنة، وميزة رفع اليد للتحدث، وروابط دعوة للمستمعين والمتحدثين، وعناوين للمحادثات الصوتية وقدرة الشخصيات المشهورة على الانضمام للمحادثات الصوتية بقنواتهم، مما يوفر تجربة شبيهة بالتي يوفرها تطبيق كلوب هاوس.

ويمكن للمستخدمين إنشاء محادثات صوتية عبر تليغرام من خلال اتباع الخطوات التالية:

• افتح المجموعة أو القناة التي تريد بدء محادثة صوتية فيها، ولكن يجب أن تكون (مسؤول) Admin فيها

• اضغط على الصورة الخاصة بالمجموعة أو القناة التي تظهر في الزاوية العلوية اليسرى، ثم اضغط على أيقونة (⋮) الموجودة في الزاوية العلوية اليمنى للوصول إلى خيارات المجموعة.
•اضغط على خيار (بدء محادثة صوتية) Start Voice chat.

• اضغط على خيار (استمرار) Continue، ثم يمكنك بعد ذلك إضافة عنوان للدردشة، وإرسال دعوات للأعضاء الذين يمكنهم التحدث معك.

وعند الانضمام لمحادثة صوتية في قناة ما، سيتمكن المستخدمون من الانضمام بحساباتهم الشخصية أو الانضمام بإحدى قنواتهم، حيث يمكن للمشاهير والشخصيات العامة الاستفادة من هذه الميزة لتفادي جذب الانتباه إلى حساباتهم الشخصية.

كما جعل تطبيق تيليغرام من السهل أيضاً إرسال روابط المحادثات الصوتية، حيث يمكن لمالكي القنوات العامة أو الخاصة الآن إنشاء روابط فريدة تفتح الدردشة الصوتية مباشرة، بدلاً من مجرد دعوة إلى قناة تجري فيها محادثة.

اكتشاف ثغرات أمنية في “كلوب هاوس” تهدد بيانات المستخدمين

تكنولوجيا-مصدر الاخبارية

آثار تطبيق “كلوب هاوس” الصوتي والذي انتشر في الفترة الأخيرة ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نظرًا لسرعة انتشاره وشعبيته لا سيما بين من يملكون هواتف آيفون، لكن رغم ذلك وجهت إليه بعض الانتقادات، وارتبطت به مخاوف بسبب وجود ثغرات أمنية.

وأعلن تطبيق “كلوب هاوس” الأميركي، البدء في مراجعة ممارسات حماية البيانات، بعد تقرير صادر عن مرصد جامعة ستانفورد للإنترنت، اكشتف أن  التطبيق يحتوي على عيوب أمنية تجعل بيانات المستخدمين عرضة للوصول إليها؛ خاصة من قبل الحكومة الصينية.

وأطلقت شركة Alpha Exploration Co تطبيق “كلوب هاوس” في مارس 2020، وهو تطبيق اجتماعي للدردشة الصوتية، يعتمد على إرسال الدعوات فقط، وذاع صيته في الآونة الأخيرة بعد نقاش مطول انخرط فيه مؤسس شركة “تسلا” إيلون ماسك، مع الرئيس التنفيذي لتطبيق “روبن هود” فلاد تينيف. وتقدر قيمة التطبيق في يناير 2021 بمليار دولار.

وبحسب مرصد ستانفورد، فإن شركة التكنولوجيا الصينية Agora Inc قدمت بنية تحتية خلفية إلى “كلوب هاوس”، وأنه من المحتمل أن تتمكن من الوصول إلى الصوت الخام للمستخدمين، مما قد يوفر إمكانية الوصول للحكومة الصينية.

وردا على تقرير ستانفورد، أوضح تطبيق “كلوب هاوس” أنه اختار عدم إتاحة التطبيق في الصين، وعلى الرغم من ذلك فقد تمكن بعض الأشخاص من إيجاد حل لتنزيل التطبيق، مما يعني أنه يمكن نقل جزء من بعض المحادثات عبر الخوادم الصينية.

هل غيرت السوشيال ميديا من مفهوم الشهرة؟

وتعهدت الشركة في بيان لها، أنها ستقوم بإدخال تغييرات لإضافة المزيد من التشفير والكتل، “لمنع عملاء من إرسال الأصوات إلى الخوادم الصينية”.

من جانبها، أكدت شركة “أغورا” أنه “ليس لديها إمكانية الوصول إلى البيانات الشخصية أو تخزينها لمستخدمي كلوب هاوس، ولا تمر حركة الصوت أو الفيديو عبر خوادمها في الصين الناتجة عن مستخدمين خارج الصين، بما في ذلك المستخدمين الأميركيين”.

من جهته، يقول المختص بالأدلة الجنائية الرقمية، الدكتور عبد الرزاق مرجان، إن تقرير ستانفورد يسلط الضوء على معلومات مهمة لم تكن معروفة، مثل ارتباط شركة أغورا الصينية بتطبيق “كلوب هاوس”، وكذلك وجود “سيرفر” في أميركا والصين.

ويضيف الخبير السعودي، لموقع “سكاي نيوز عربية”: “كشف التقرير أيضا أن حركة البيانات يتم توجيهها إلى الخوادم التي تديرها شركة أغورا، بما في ذلك “qos-america.agoralab.co”، ويؤدي الانضمام إلى قناة، إلى إنشاء حزمة موجهة إلى البنية التحتية للجهة الخلفية لأغورا.

ويوضح أن هذه الحزمة تحتوي على بيانات وصفية حول كل مستخدم، كرقم معرف clubhouse ID ومعرف الغرفة التي ينضم إليها، لافتا إلى أنه يتم إرسال هذه البيانات الوصفية عبر الإنترنت بنص غير مشفر، مما يعني أن أي طرف ثالث لديه حق الوصول إلى حركة مرور شبكة المستخدم، يمكنه الوصول إليها.

ويتابع: “بناء على المعطيات حتى هذه اللحظة في تقرير SIO، تستطيع شركة أغورا الصينية الوصول إلى البيانات الوصفية Metadata لأنها غير مشفرة، وكذلك تستطيع الوصول إلى المحتوى الصوتي، لكن لا توجد أدلة تؤكد وصول الحكومة الصينية للبيانات بشكل مباشر، إلا أنها قد تصل للبيانات عن طريق أغورا”.

وعن سياسة الخصوصية، يقول مرجان إن تطبيق “كلوب هاوس” يقوم بجمع معلومات مهمة كالبيانات الشخصية، والمحتوى الصوتي والعناوين الخاصة بالمستخدم؛ للتوصية بمستخدمين آخرين، والتوصية بحسابك ومحتواك للآخرين، ومعلومات أخرى.

ويختم الخبير السعودي حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”: “أعتقد أن المحتوى الصوتي في تطبيق كلوب هاوس سيكون مهما جدا للجهات المختصة، كأحد أهم المصادر للتعرف على الأشخاص”.

تجدر الإشارة إلى أن شركة تحليلات البيانات Sensor Tower أفادت بأن تطبيق “كلوب هاوس” المتاح فقط على هواتف آيفون، أصبح لديه نحو 3.6 مليون مستخدم في جميع أنحاء العالم، حتى الثاني من نوفمبر.

كلوب هاوس : ماذا تعرف عن التطبيق الصوتي الجديد وسر شعبيّته؟

تكنولوجيا-مصدر الاخبارية

لاقى مؤخرًا  تطبيق الدردشة الصوتية الجديد  كلوب هاوس  “Clubhouse“،  انتشارًا  وشعبية واسعين وكثر الحديث عنه بين  مستخدمين وسائل التواصل الاجتماعي في العالم والوطن العربي والسعودية على وجه التحديد ، لكن التطبيق لا يمكن استخدامه إلا على هواتف آيفون من خلال دعوة، لكنه قادم إلى نظام أندرويد قريبًا.

ما هو Clubhouse “كلوب هاوس”؟

هو تطبيق محادثة صوتية أُطلق بدايات عام 2020 ثم انتشر بشكل كبير في جائحة كورونا تزامنًا مع عدم تمكن الناس من الاجتماع سويًا. فهو وُجد لبناء تجربة اجتماعية بحيث يمكنك الاجتماع مع أشخاص آخرين والتحدث صوتيًا بدلًا من المحادثة النصية. والمفهوم الذي يقوم عليه هذا التطبيق هو أنه بمجرد دعوتك للانضمام، تقوم بالتسجيل عبر الموقع الرسمي باستخدام رقم الهاتف. ثم يمكنك بدء المحادثة أو الاستماع إليها في “الغرفة الرقمية”، وتكون محادثة كبيرة مشرفها شخص مشهور أو مجموعة أصدقاء صغيرة.

وهناك الكثير من الغرف الرقمية المتنوعة التي يمكن الانضمام إليها لإجراء محادثات صوتية. حيث يعمل “المضيف” كمشرف على المحادثة ويمكن لمن في الغرفة رفع أيديهم افتراضيًا وتشغيل الميكروفون للتحدث. ويكون من بين المشاهير قائمة من كبار رجال الأعمال وأصحاب التقنية والمشاهير من مختلف دول العالم.

فهو تطبيق معاكس لشبكات التواصل الاجتماعي الأخرى التي تعتمد بشكل كبير على الكتابة، ففكرة تطبيق “كلوب هاوس” قائمة على الصوت وليس النص، مما يجعله وكأنه “بودكاست” تفاعلي أو مكالمة صوتية جماعية.

كيف يعمل التطبيق؟
عند التسجيل في التطبيق والحصول على حساب فيه، يتيح للمستخدم تحديد المواضيع التي يفضلها سواء كانت اجتماعية، ترفيهية أو اقتصادية، وكلما قدمت معلومات أكثر عن هواياتك، كلما زادت المجموعات أو الغرف الافتراضية التي ينصحك التطبيق بمتابعتها.

وتقوم فكرة  الغرف الافتراضية  للجمع بين الاجتماعات المغلقة والندوات العامة، ويمكنك إنشاء غرفة خاصة أو الانضمام لحوار عام والاستماع إليه مباشرة.،وإذا أردت عرض رأيك فارفع يدك، والأمر متروك للمشرف على النقاش، فقد يسمح لك بالحديث أو يقدمك كمتحدث رئيسي إذا كانت لديك معلومات شيقة، وهنا قد تحظى بفرصة لمناقشة شخصيات هامة، فالتفاعل على التطبيق يقوم على أساس وجود شخصيات بهويات حقيقية.

مزايا التطبيق

ومن مزايا التطبيق أيضًا أن المشاركات الصوتية لا تحفظ، وتختفي بخروج المشارك من الغرفة، الأمر الذي يضفي نوعًا من الخصوصية، لكن يمكن تسجيل المحادثات بوسائل خارجية. كما يستطيع أي مستخدم آخر أن يتعرف على الشخص الذي دعاه، إذ تحفظ هذه المعلومة في الملف الشخصي.

السر: “نادي الأثرياء”تطبيق

يعمل التطبيق بخطة تسويقية نوعية تقوم على دعوة المشاهير وكبار مديري عالم التقنية لاستخدامه بما أنه محدد فقط للمدعوين من خلاله، مما دفع الكثير لتسميته “نادي الأثرياء السري”، لكن رغم ذلك لم يشتهر التطبيق. أتت شهرته الحقيقية والزيادة المفاجئة فيه بعد خوض مؤسس شركة “تسلا” ايلون ماسك في محادثة مطولة مع الرئيس التنفيذي لتطبيق “روبن هود” فلاد تينيف.،حدث ذلك عبر غرفة محادثة عبر “كلوب هاوس”.  بحسب ما ذكرته عدة منصات أمريكية متخصصة في التقنية.

كذلك استخدمه إيلون ماسك بداية شهر شباط الحالي وتحدث فيه عن عدة أمور تبدأ بحياته الخاصة والأفلام والكتب التي ألهمته وتنتهي بمشاريع شركاته، الأمر الذي شجع العديد من المستخدمين تقديم طلب الانضمام للتطبيق لسماع حديث ماسك.

ثم زاد شهرة هذا التطبيق أكثر سياسة الخصوصية الجديدة التي نشرت سابقًا حول الواتساب والفيس بوك، ومحاولة المستخدمين إيجاد بدائل جديدة. حدث ذلك بالتزامن مع ظهور العديد من الدعوات على وسائل التواصل الاجتماعي للانضمام لهذا التطبيق باعتباره بديلًا لواتساب وفيس بوك، إذ يمكن استخدامه للدردشات الصوتية. إلا أن فيس بوك دخلت على الخط وتعمل على إطلاق نسخة من تطبيق كلوب هاوس.

كذلك  يوفر التطبيق الحرية لمستخدميه لنقاش مواضيع مختلفة دون قيد أو رقابة، على عكس “فيس بوك” الذي أعلن عن نيته الحد من المحتوى السياسي على منصته. إلا أن هناك من توقع أن يندثر التطبيق سريعًا.

 

Exit mobile version