تقديرات لدى الاحتلال تشير إلى تصعيد محتمل في قطاع غزة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

أشارت تقديرات أمنية لدى الاحتلال إلى احتمال تصاعد التوتر والمظاهرات عند السياج الأمني المحيط بقطاع غزة واستئناف إطلاق البالونات الحارقة باتجاه “غلاف غزة”، فيما لا تزال حالة التأهب المرتفعة، منذ 80 يوما، مستمرة في صفوف قوات جيش الاحتلال عند الحدود الشمالية مع لبنان تحسبا من تنفيذ حزب الله عملية استهداف للجنود.

ونقلت صحيفة “معاريف” اليوم، الأحد، عن مصدر أمني في الاحتلال رفيع قوله إن “حماس تشعر بضغوط وضائقة على خلفية الوضع الصعب في القطاع، ورغم أنها نجحت خلال الشهر الأخير بلجم انتشار كورونا بنجاعة نسبية، ولم تخرج عن السيطرة حتى الآن، رغم ارتفاع طفيف في نسبة المرضى في الأيام الأخيرة، بعد فترة متواصلة من الانخفاض. لكن قطاع غزة يغلي فوق الأرض وتحتها، والضغوط النابعة من الضائقة الاقتصادية الشديدة توجه نحو حكم حماس”.

وأضاف المصدر الأمني أنه في خلفية ذلك، يتوقع استئناف المنحة المالية القطرية، وأن قيادة حماس تسعى إلى زيادة مبلغها إلى 303 مليون دولار. واعتبر المصدر نفسه أنه “ليس مستبعدا أن تمارس حماس هذه المرة أيضا، مثلما فعلت في المرات السابقة، ضغوطا بواسطة الإرهاب ضد إسرائيل من أجل زيادة المنحة المالية”؛ وفق قوله.

وقالت الصحيفة إن التقديرات تشير إلى أن حماس تفضل لجم محاولات فصائل أخرى لإطلاق قذائف صاروخية باتجاه الأراضي المحتلة، لكن “منذ أن ترتفع سخونة الوضع، سيستوجب إطلاق البالونات الحارقة ردا إسرائيلية، وبعدها تصبح الطريق لاستئناف إطلاق القذائف الصاروخية قصيرة”.

وحسب المصدر الأمني، فإنه “على الرغم من أن فترة الأعياد (اليهودية) مرّت بهدوء يكاد يكون مطلق، لكن هذا الهدوء لن يستمر لفترة طويلة”.

وقالت القناة ال 12 العبرية إن حركة “حماس” تطالب بتجديد المشاريع المدنية في قطاع غزة مع التركيز على الماء والكهرباء، وذلك في إطار مفاوضات التهدئة غير المباشرة.

وأوضحت القناة، أن “إسرائيل” مع استمرار المفاوضات والتوصل إلى اتفاقات مشروط بإحراز تقدم في قضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، مضيفةً: “هذا هو سبب استعداد الجيش لتصعيد قريب في الجنوب”.

وأشارت القناة العبرية إلى أن “إسرائيل” تقوم من وراء الكواليس وبهدوء بجهود لمنع مواجهة أخرى مع حماس في القطاع حيث يجري رئيس الموساد ومنسق عمليات الحكومة في المناطق اتصالات ومحادثات مع كبار المسؤولين في قطر للاستمرار في ضخ الأموال القطرية إلى القطاع في الأشهر المقبلة.

النائب باسم زعارير يحذر من خطورة تصعيد الاحتلال الاسرائيلي في القدس

القدس المحتلةمصدر الاخبارية

حذّر النائب في المجلس التشريعي عن كتلة “التغيير والإصلاح” باسم زعارير يوم السبت من خطورة تصاعد هجمة الاحتلال الاسرائيلي على مدينة القدس المحتلة من خلال تكثيف عمليات الهدم والتهجير والإبعاد.

وأكد زعارير في تصريح نقله الموقع الرسمي لحركة حماس أن ارتفاع وتيرة هدم منازل المقدسيين يأتي استكمالًا لسياسة تهجير أهالي القدس المحتلة وتفريغها من سكانها الأصليين.

وأشار إلى أنّ مخططات الهدم تهدف إلى التخلص من جميع الفلسطينيين في المدينة  القدس المقدسة ضمن ما تسمى بخطة “القدس الكبرى”، وترسيخ يهودية الدولة التي ينادي بها الاحتلال.

وبيّن أن الاحتلال يريد فرض وقائع جديدة على القدس ، منها هدم المنازل بحجج مختلفة، كعدم الترخيص، علمًا أن بلدية الاحتلال لا تصدر للمواطنين رخص بناء، وكذلك سياسة الابعاد القسري خاصة للنشطاء والمدافعين عن القدس والمقدسات.

ولفت النائب عن حماس إلى أن سلطات الاحتلال تمعن في إصدار قرارات متتالية لبناء وحدات استيطانية في القدس ، إلى جانب مصادرة الأراضي ووضع اليد على ما يسميه الاحتلال أملاك غائبين.

ونوّه بأن الاحتلال يمارس التضييق الاقتصادي على المواطن المقدسي في القدس  ويفرض الضرائب الباهظة.

وشدد زعارير على أن هذه الهجمة تتزامن مع تفكك في الموقف العربي والإسلامي، والانشغال بالهجوم على الشعوب المقهورة، وموجة التطبيع.

وهدمت قوات الاحتلال خلال النصف الأول من العام الجاري 42 منزلًا ومنشأة في القدس المحتلة.

طائرات الاحتلال الإسرائيلي تشن عدة غارات شرق مدينة غزة

قطاع غزة مصدر الإخبارية

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلية, الليلة الماضية، غارات على أهداف متفرقة في قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا أن طائرات الاحتلال قصفت بعدة صواريخ أرضا شرق حي الزيتون شرق مدينة غزة.

كما أغارت الطائرات الإسرائيلية على هدف شرق مدينة غزة، دون أن يبلغ عن إصابات.

وقالت مصادر محلية، إن الطيران الحربي الإسرائيلي، استهدفت نقطتي رصد للمقاومة، شرق حي الزيتون، شرقي مدينة غزة.

كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية الحربية، أرضاً زراعية شرق حي الزيتون شرق مدينة غزة، دون وجود إصابات.

ثم استهدفت طائرات (أف-16)، نفس الأرض الزراعية شرق حي الزيتون مدينة غزة، بعد قصفه من الطيران المروحي أكثر من ثلاث مرات.

وفي السياق ذاته، زعمت وسائل إعلام لدى الاحتلال إن ثلاثة صواريخ من قطاع غزة سقطت في مناطق غلاف غزة، مساء يوم الأحد.

وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال “الإسرائيلي”: “إنه متابعة للتقارير عن تفعيل الإنذار في منطقة غلاف غزة، فالحديث عن رصد إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه المستوطنات، تم اعتراضها من قبل القبة الحديدية”.

وقد دوت صفارات الإنذار، مساء يوم الأحد، في غلاف غزة، بعد إطلاق صاروخين من القطاع.

وقال المتحدث باسم الجيش: إنه “متابعة للتقارير عن تفعيل الإنذار في غلاف غزة، فقد تم تحديد إطلاق قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة نحو المستوطنات”.

نتنياهو و بينيت يهددان بعملية عسكرية واسعة و”مختلفة” على غزة

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

تتوالى تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير حرب حكومته نفتالي بينيت المهددة بشن عملية عسكرية “مختلفة” على قطاع غزة والتي كان آخرها اليوم الأربعاء.

حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، اليوم الأربعاء: إنه لا مفر من عملية عسكرية واسعة في غزة، مشيراً إلى أن حكومته، “تُعد شيئاً مختلفاً تماماً عما كان سابقاً”.

ونقلت قناة (كان) الإسرائيلية عن نتنياهو قوله: “أنا لست سعيدًا للذهاب إلى الحرب أو لعملية عسكرية واسعة، لكن الحرب هي الخيار الأخير”.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، بين فصائل المقاومة الفلسطينية، وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، حيز التنفيذ في وقت متأخر من مساء الاثنين الماضي، بعد جولة تصعيد، أسفرت عن استشهاد ثلاثة عناصر من حركة الجهاد الإسلامي، اثنان منهم في قصف إسرائيلي بالعاصمة السورية، دمشق.

وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، إنها ردت على استشهاد محمد علي الناعم، في خانيونس، واثنين آخرين في سوريا، بقصف البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، بعشرات الصواريخ.

من جهته قال وزير الحرب الإسرائيلي، نفتالي بينيت أنه ورئيس الوزراء نتنياهو أعدا خطة للهجوم على قطاع غزة.

وأضاف في حديث اذاعي: “لقد صرّحت أنا ورئيس الوزراء بوضوح، أننا أعددنا خطة معركة مختلفة للغاية، وسنعمل عليها قريبًا، ولن يكون هناك أي مانع لها، الهدف هو إعادة الهدوء التام”.وتابع وزير الجيش الإسرائيلي: “المعركة ستكون مختلفة والطريقة مختلفة، لأن الوضع في الجنوب لا يُطاق منذ 20 عامًا ونريد إصلاحه- إنها مسؤوليتنا كحكومة والهدف هو استعادة السلام الهدوء الحقيق الحقيقي والسلام الكامل.

وقال في تصريحات نقلتها، وسائل إعلام إسرائيلية: “أنا مسرور للغاية؛ لأننا قمنا بالرد على إطلاق الصواريخ علينا من خلال الاغتيال في دمشق”.
من جهتها نقلت اذاعة جيش الاحتلال عن مسؤولين امنيين اسرئايليين قولهم ان الجيش والمؤسسة الامنية تشعر بالمهانة مما حصل في المعركة الاخيرة مع الجهاد حيث قرر التنظيم الفلسطيني العنيد بداية المعركة ونهايتها مع تحذيرات شديدة اللهجة لاسرائيل نقلها الوسيط المصري من تنفيذ اي اعتداءات اخرى في غزة وخارجها ضد التنظيم.

وقالت المصادر ان تل ابيب كانت تخشى ان تتصاعد الاوضاع مع غزة وتمتد الى فترة الانتخابات مشيرة الى ان استمرار التصعيد كان يعتبر تدخلا في الانتخابات الاسرائيلية ونتائجها القادمة باظهار نتنياهو بانه غير مؤهل للحفاظ على امن اسرائيل.

تغطية ومتابعة خاصة لمجريات الأحداث في قطاع غزة

قطاع غزةمصدر الإخبارية

شبكة مصدر الإخبارية تقدم لمتابعيها في الوطن والخارج تغطية خاصة وشاملة لمجريات الأحداث في قطاع غزة  و بث مباشر ساعة بساعة لتكون ومتابعيها في قلب الحدث

لمشاهدة البث المباشر يرجى النقر هنا

كما وتدعوا الشبكة متابعيها البقاء على المتابعة من خلال رابط البث المباشر الخاص بأحداث غزة، والذي يتخلله مداخلات من مراسلينا في كافة مناطق القطاع لنقل الأحداث أول بأول.

وفيما يلي موجز لآخر التطورات والأحداث خلال اليوم:

أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، عصر اليوم الاثنين، مسؤوليتها عن قصف مغتصبات العدو برشقات صاروخية بعد ظهر اليوم رداً على جريمة استهداف دمشق واغتيال شهيدينا زياد منصور وسليم سليم. بحسب بيان السرايا

وأكدت السرايا في بيان صحفي  نشخة عنه، على أننا جاهزون للتصدي لأي عدوان وليعلم العدو أنه إذا تمادى فإننا سنرد بكل قوة واقتدار.

وتواصل المقاومة الفلسطينية دك المستوطنات الاسرائيلية المحاذية لغلاف غزة بعشرات الصواريخ، وذلك ردا على استشهاد محمد الناعم والتنكيل بجسده على حدود خانيونس جنوب القطاع، يشار إلى أن مجمل التطورات تم عرضها من خلال البث المباشر الذي تقدمه شبكة مصدر.

وهاجمت طائرات إسرائيلية، ظهر اليوم الاثنين، موقعاً للمقاومة الفلسطينية في منطقة المحررات غرب خانيونس جنوب قطاع غزة، وموقعاً آخراً للمقاومة شرق مخيم البريج جنوب القطاع، استهدف موقعاً صغيراً بداخله مرصد للمقاومة إلى جانب أرض زراعية.

وأفادت مصادر محلية، أن الطائرات هاجمت موقعًا بعدد من الصواريخ، ما تسبب بسماع دوي عدة انفجارات.

ويأتي ذلك في وقت واصلت فيه المقاومة الفلسطينية، قصفها للمستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

وقال جيش الاحتلال أن 14 صاروخاً تم إطلاقهم، وتم اعتراض 12 منها، وأفادت نجمة داوود الحمراء أن مستوطِنة (60 عاماً) أصيبت بالهلع نتيجة القصف.

وأفادت مصادر، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يجري مشاورات أمنية عبر الهاتف مع قادة الجيش والأمن ومسؤولي بلديات عسقلان وسديروت.

وكانت قناة 13 العبرية قد زعمت عن سقوط صاروخ قرب مصنع في النقب، فيما أعلنت بلدية سديروت عن إصابة فناء منزل وحديقة وملعب ما سبب أضراراً طفيفة دون وجود إصابات.

وأفادت مصادر محلية، أن المقاومة أطلقت رشقات صاروخية تجاه سديروت ومحيطها على الحدود الشمالية من قطاع غزة.

وأشارت إلى أنه سمع أصوات انفجارات ناجمة عن محاولات القبة الحديدية التصدي لتلك الصواريخ.

ودوت صفارات الإنذار بمستوطنات غلاف غزة، فيما أبلغ مستوطنون عن سماعهم عدة انفجارات.

ويأتي ذلك في ظل حالة التصعيد الأمني الذي يشهده قطاع غزة منذ صباح أمس بعد قتل الاحتلال الإسرائيلي لمقاوم من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، والتي ردت بدورها بقصف المستوطنات، منذ أمس بوابل من الصواريخ.

وقال نتنياهو في بيان له قبل قليل: تحدثت مع رئيس بلدية عسقلان وكذلك سديروت ورؤساء البلديات حول الوضع الأمني لسكان الجنوب .. وفي وأوصل إجراء مشارواتي الأمنية مع قادة الأمن .. الليلة الماضية هاجمنا عشرات الأهداف في كل من غزة وسوريا .. لقد قضينا على العديد من “الإرهابيين” وألحقنا أضرارًا بالبنية التحتية لهم .. وسوف نواصل العمل هذا اليوم أيضًا مع استمرار إطلاق الصواريخ .. نحن نلحق ضررًا شديدًا بأعدائنا .. يجب أن تفهم حماس والجهاد أنه في حال لم يتوقف إطلاق النار بشكل كامل وليس لأيام ولكن على الإطلاق .. فإننا سننفذ فورًا الخطة التشغيلية الشاملة التي أعددناها .. بالتأكيد سنفعل كل ما هو ضروري لاستعادة الأمن المطلق لسكان الجنوب .. واليوم هو يوم اختبار لحماس والجهاد

البريم لمصدر: الرد على جرائم الاحتلال جاء بإجماع شعبي ووطني (فيديو)

قطاع غزةخاص مصدر الإخبارية

قال المتحدث باسم حركة الجهاد في غزة مصعب البريم ، في تصريح خاص لشبكة مصدر أن المقاومة ماضية في الرد على جرائم الاحتلال وأن هذا الرد الذي تبنته حركة الجهاد كان مطلبا شعبيا و وطنيا قبل كل شيء.

وأضاف أن الاحتلال سيلقى الرد المناسب في حال تمادى في إجرامه وخاصة بعد توسيع دائرة عدوانه واغتياله نشطاء من الجهاد في غارة على سوريا.

وأكد البريم أيضا ان الرد هو حق طبيعي وقانوني وشرعي ولا أحد يمكنه أن يرى عكس ذلك.

كما قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي اليوم، إن استشهاد اثنين من عناصرها بقصف إسرائيلي على دمشق “لن يمر مرور الكرام”، مضيفة أن “الحساب لا زال مفتوحًا”.

وذكر المتحدث باسم السرايا “أبو حمزة” في تصريح مقتضب وصل مصدر الإخبارية  أن “العدوان الصهيوني على دمشق العروبة واستشهاد اثنين من مجاهدينا جراء القصف هو حدث لابد من الوقوف عنده وأنه لن يمر مرور الكرام ولا يزال الحساب مفتوحًا”.

وأفاد بيان صادر عن الجهاد الإسلامي أن ” هذا العدوان الجبان في دمشق العروبة هو عنوان على فشل قوات العدو وعجزها عن مواجهة مجاهدي سرايا القدس داخل الأرض المحتلة فلسطين”.

وأكدت أن هذا العدوان الجديد لن يثني الحركة عن المضي في طريق المقاومة والجهاد حتى التحرير الكامل والعودة.

وأعلن جيش الاحتلال مساء أمس عن قصفه موقعًا لحركة الجهاد الإسلامي في منطقة عدلية بريف دمشق بزعم استخدامه في “عملية بحث وتطوير لوسائل قتالية مع ملاءمتها للإنتاج في غزة وللإنتاج المحلي داخل سوريا”.

ويعيش القطاع وغلاف غزة حالة من التصعيد بين المقاومة وجيش الاحتلال عقب قتل الاحتلال مقاومًا من سرايا القدس فجر 23 فبراير/ شباط قرب السياج الأمني شرقي خانيونس، والتمثيل بجثّته.

وردّت المقاومة على الجريمة الإسرائيلية بقصف مدينة عسقلان وغلاف غزة بأكثر من 30 صاروخًا، فيما قصف الاحتلال مواقع للمقاومة في غزة، وموقعًا لحركة الجهاد الإسلامي في دمشق، الأمر الذي أدى لاستشهاد مقاومين اثنين من السرايا في العاصمة السورية.

محدث | الاحتلال يستهدف مواقع للمقاومة في خانيونس والبريج جنوب ووسط القطاع

غزةمصدر الإخبارية

استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، موقعين للمقاومة غرب خانيونس، وشرق البريج ، رداً على إطلاق رشقة صواريخ على مناطق متفرقة من غلاف غزة، اليوم.

وأفادت مصادر محلية، أن طائرات الاحتلال، استهدفت بعدة صواريخ موقع حطين، غرب خانيونس.

وقال موقع (حدشوت بتاخون سدي): إن الجيش الإسرائيلي، بدأ الآن بمهاجمة أهداف في قطاع غزة وتحديدا في خانيونس  والبريج جنوب ووسط القطاع.

وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: أنه متابعة للإنذارات وبعد التدقيق في المعطيات، فالحديث عن إطلاق 14 قذيفة صاروخية من قطاع غزة نحو إسرائيل، حيث اعترضت الدفاعات الجوية 12 منها.

وأفادت (القناة 13) الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أجرى مشاورات أمنية عبر الهاتف مع قادة الجيش والأمن، أعقباها استهداف في البريج وخانيونس

يأتي استهداف الاحتلال لمناطق في خانيونس والبريج ، بعدما دوت صفارات الإنذار، ظهر اليوم الاثنين، في مناطق متفرقة من مستوطنات غلاف غزة، بعد إطلاق رشقة صواريخ من القطاع.

وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: أنه متابعة للإنذارات وبعد التدقيق في المعطيات، فالحديث عن إطلاق 14 قذيفة صاروخية من قطاع غزة نحو إسرائيل، حيث اعترضت الدفاعات الجوية 12 منها.

في السياق، قالت (القناة 13) الإسرائيلية: إن مستوطِنة في (سديروت) أصيبت بشظية، جراء إطلاق الصواريخ.

وأضافت: أن أضراراً لحقت بمصنع في “شعر هنيغف” جراء رشقة الصواريخ الأخيرة.

يأتي ذلك بعدما كشفت إذاعة إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال استئناف إطلاق الصواريخ من غزة، فيما نقل موقع (0404) الإسرائيلي عن بلدية عسقلان: إنه “ما زلنا في حالة تأهب، ومستعدون لأي سيناريو”.

وقال رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو لإذاعة القدس الإسرائيلية: إنه إذا قررت إسرائيل الدخول في عملية عسكرية واسعة النطاق، فسيتعين علينا توجيه ضربة أكبر من حرب الرصاص المصبوب وعامود السحاب والجرف الصامد، لا نريد أن نقول ماذا سنفعل”، وفق تعبيره.

وتسود أجواء التوتر والترقب جميع أنحاء قطاع غزة سيما بعد أن صرح أحد وزراء جيش الاحتلال أن حكومته قد تتخذ قراراُ بشن عملية عسكرية بعد استمرار اطلاق الصواريخ.

ولكن وزير الحرب نفتالي بينيت قال أن حكومته تعد خطة جديدة تغير جذور الواقع في قطاع غزة وتمكنهم من إطلاق جنودهم الأسرى دون عملية تبادل مع الأسرى الفلسطينيين، وفق زعمه.

بينيت : نُعد خطة لتغيير جذور الواقع في قطاع غزة

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية 

قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت يوم الإثنين، إن جيشه يُعد “خطة لتغيير الواقع من الجذور” في قطاع غزة.

وزعم وزير جيش الاحتلال، أن قواته “صفّت ستة مسلحين خلال الـ24 ساعة الماضية في غزة ودمشق”.

وأضاف “ليس في غزة وحدها، بل ذهبنا نحو استهداف مصدر المشكلة”.

وردت تصريحات بينيت خلال مؤتمر “مجموعة شيبع”، المنعقد في القدس المحتلة، مضيفا إنه “يتفهم وضعية السكان في جنوبي البلاد، هم يستحقون الحصول على الهدوء والأمن”، لكنه، يقول بينيت “عملية الردع لا يمكن إنجازها خلال لحظات”.

وتطرق الوزير الإسرائيلي إلى التصعيد على جبهة غزة، قائلا “لقد قمنا باغتيال 6 مسلحين، لكن ليس في غزة فقط، وإنما تقدمنا باستهداف أيضا لمصدر المشكلة-في إشارة للغارات التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على موقع للجهاد الإسلامي في سورية-“.

وأشار بينيت إلى هجوم الذي شنه الطيران الحربي الإسرائيلي على موقع للجهاد الإسلامي قرب دمشق قائلا “نحن نستعد ونرفع من نشاطنا. لدي هدف لإحضار جثتي هدار غولدين وأورون شاؤول”.

وأضاف “جمع جثامين الفلسطينيين واحتجازها هو عمل أكثر من إنساني، نشكل به ورقة ضغط على حركـة حمــاس للإفراج عن جنودنا الأسرى لديها”.

وبما يتعلق في العلاقة بينه وبين رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قال بينيت “لا أحد يربط يدي ولا أحمل المسؤولية لأي أحد. نحن نتناقش سياسيا، ولكن داخليا نعمل بشكل جيد”.

واستشهد ثلاثة مقاومين من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في غزة ودمشق خلال الساعات الـ24 الماضية، أحدهم شرقي خانيونس، والآخران بقصف على دمشق.

ويعيش القطاع وغلاف غزة حالة من التصعيد بين المقاومة وجيش الاحتلال عقب قتل الاحتلال مقاومًا من السرايا فجر 23 فبراير/ شباط قرب السياج الأمني شرقي خانيونس، والتمثيل بجثّته واختطافها.

وردّت المقاومة على الجريمة الإسرائيلية بقصف مدينة عسقلان وغلاف غزة بأكثر من 30 صاروخًا، فيما قصف الاحتلال مواقع للمقاومة في غزة، وموقعًا لحركة الجهاد الإسلامي في دمشق، الأمر الذي أدى لاستشهاد مقاومين اثنين من السرايا في العاصمة السورية.

وتوعّدت سرايا القدس بأن استشهاد اثنين من عناصرها بقصف دمشق “لن يمر مرور الكرام”، مضيفة أن “الحساب لا زال مفتوحًا”.

سرايا القدس: استشهاد اثنين من عناصرنا في دمشق “لن يمر”

غزةمصدر الإخبارية

قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي يوم الإثنين، إن استشهاد اثنين من عناصرها بقصف إسرائيلي على دمشق “لن يمر مرور الكرام”، مضيفة أن “الحساب لا زال مفتوحًا”.

وذكر المتحدث باسم السرايا “أبو حمزة” في تصريح مقتضب وصل شبكة مصدر أن “العدوان الصهيوني على دمشق العروبة واستشهاد اثنين من مجاهدينا جراء القصف هو حدث لابد من الوقوف عنده وأنه لن يمر مرور الكرام ولا يزال الحساب مفتوحًا”.

وكانت حركة الجهاد الإسلامي قد نعت فجر اليوم الشهيدين سليم أحمد سليم “24 عامًا” و زياد أحمد منصور “23 عامًا” واللذين ارتقيا أثناء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة السورية دمشق في ساعة متأخرة من هذه الليلة.

وأفاد بيان صادر عن الجهاد الإسلامي أن ” هذا العدوان الجبان في دمشق العروبة هو عنوان على فشل قوات العدو وعجزها عن مواجهة مجاهدي سرايا القدس داخل الأرض المحتلة فلسطين”.

وأكدت أن هذا العدوان الجديد لن يثني الحركة عن المضي في طريق المقاومة والجهاد حتى التحرير الكامل والعودة.

وأعلن جيش الاحتلال مساء أمس عن قصفه موقعًا لحركة الجهاد الإسلامي في منطقة عدلية بريف دمشق بزعم استخدامه في “عملية بحث وتطوير لوسائل قتالية مع ملاءمتها للإنتاج في غزة وللإنتاج المحلي داخل سوريا”.

ويعيش القطاع وغلاف غزة حالة من التصعيد بين المقاومة وجيش الاحتلال عقب قتل الاحتلال مقاومًا من سرايا القدس فجر 23 فبراير/ شباط قرب السياج الأمني شرقي خانيونس، والتمثيل بجثّته.

وردّت المقاومة على الجريمة الإسرائيلية بقصف مدينة عسقلان وغلاف غزة بأكثر من 30 صاروخًا، فيما قصف الاحتلال مواقع للمقاومة في غزة، وموقعًا لحركة الجهاد الإسلامي في دمشق، الأمر الذي أدى لاستشهاد مقاومين اثنين من السرايا في العاصمة السورية.

الاحتلال يغلق طرقاً ومعابر في غلاف غزة ويوقف حركة قطارات

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

​أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الإثنين، عن توقيف خط القطار بين عسقلان و”سديروت” في غلاف غزة اليوم؛ بعد ليلة من التصعيد مع المقاومة في قطاع غزة.

وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن تعطيل الخط يأتي كإجراء احترازي.

كما قرر أيضًا إغلاق المناطق المتاخمة للقطاع واعتبارها مناطق عسكرية مغلقة، في حين حظر توقف المركبات على حواشي الطرق في الغلاف خشية استهدافها بصواريخ مضادة للدروع.

ويأتي ذلك غداة اتخاذ الجبهة الداخلية الإسرائيلية قرارًا بتعطيل الدراسة في كافة مدارس الغلاف.

كما أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، معبر بيت حانون “ايرز” شمال قطاع غزة الرابط بين غلاف غزة والداخل المحتل بالاتجاهين.

وقالت إدارة الإعلام بالمعبر أن سلطات الاحتلال قررت بشكل مفاجئ إغلاق المعبر في الاتجاهين دون تحديد مدة زمنية.

وفي ذات السياق، أعادت سلطات الاحتلال الاسرائيلي حافلة أهالي الأسرى وهي في طريقها لنقلهم لزيارة أبنائهم في سجون الاحتلال.

ويعيش القطاع وغلاف غزة حالة من التصعيد بين المقاومة وجيش الاحتلال عقب قتل الاحتلال مقاومًا من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي فجر 23 فبراير/ شباط قرب السياج الأمني شرقي خانيونس، والتمثيل بجثّته.

وردّت المقاومة على الجريمة الإسرائيلية بقصف مدينة عسقلان وغلاف غزة بأكثر من 30 صاروخًا، فيما قصف الاحتلال مواقع للمقاومة في غزة، وموقعًا لحركة الجهاد الإسلامي في دمشق، الأمر الذي أدى لاستشهاد مقاومين اثنين من السرايا في العاصمة السورية.

Exit mobile version