تكليف نبيل شعث رئيسًا لمجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات

رام الله-مصدر الإخبارية

كُلف نبيل شعث، اليوم الخميس لاستلام مهمة رئيس مجلس إدارة مؤسسة “ياسر عرفات”.

ويذكر أن، الرئيس محمود عباس أصدر، قرارًا بإقالة د. ناصر القدوة من رئاسة مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات وعضوية مجلس أمنائها.

وكلف عباس، عضو مجلس إدارة المؤسسة المستشار علي مهنا قائماً بأعمال رئيس مجلس الإدارة لمدة ثلاثة شهور.

ناصر القدوة يكشف أسباب عدم زيارته غزة سابقًا ولقاء مع حماس قريبًا

متابعات-مصدر الإخبارية 

أكد ناصر القدوة المرشح عن قائمة الحرية للانتخابات التشريعية، اليوم السبت على أنه بدون إنهاء الانقسام  ستبقى الحالة الفلسطينية أكثر صعوبة وتأزم.

وقال القدوة: “نحن منفتحون على كل الحوارات خاصة مع أي جهة ترغب بالحوار معنا، والتقيت مع عدة فصائل، لكني لم ألتقي بحماس، وقد يكون لنا لقاء قريب”.

جاء ذلك خلال لقاء له مع التلفزيون العربي، تابعته مصدر الإخبارية كشف فيها عن سبب تأخر زياراته  لقطاع غزة.

وبين أن ذلك يعود لعدة أسباب تتعلق بوجود صعوبات إسرائيلية، ووجود نظام مختلف في غزة عن الضفة، وهذا بدوره يحدث إشكالية، إضافة إلى الإجراءات الأخيرة التي حدثت ضد أهالي غزة، وقال “لم يكن باستطاعتي مجيئ غزة خالي الوفاض”.

وفي ذات السياق انتقد ناصر القدوة الإجراءات التي اتخذت ضد موظفي غزة، وبين أنه فشل في تغييرها رغم أنه كان عضو لجنة مركزية حينها. مشيرًا إلى أن كافة الإجراءات التي اتخذت بحق غزة هي مخالفة للقانون، وقائمة على التمييز.

ولفت بقوله “لا يجوز من حيث المبدأ أن يكون تمييز بين الموظفين على الأساس الجغرافي وهذا مخالف للقانون”.

وفيما يتعلق بزيارته الأخيرة لمصر، أعلن أنه تم التباحث خلالها مع الجهات المصرية في العديد من الملفات على الصعيد الفلسطيني والعربي والإقليمي.

وأردف بقوله بشأن ملف القدس وعرقلة الاحتلال إجراء  العملية الانتخابية ” أنها ليست مفاجأة ونحن كان يجب علينا أن ندرك بأننا وصلنا إلى طريق مسدود مع الاحتلال”.

وأكد على أهمية أن تحدث مشاركة مقدسية في الانتخابات ضمن السياسية الفلسطينية وليست السياسية الإسرائيلية، مشيرًا إلى أنه ليس لديه معلومات عن وجود خطة بديلة في حال لم يوافق الاحتلال على إجراء انتخابات القدس.

ودعا فرض مشاركة مقدسية، مثل الانتخابات السابقة، وتشكيل موقف معارض لإسرائيل بشكل قوي”.

وفيما يتعلق بالأسير مروان البرغوثي ، قال “إنه تعرض للخداع عقب اتفاقه مع حسين الشيخ”، مشيرًا إلى  أن قانون الانتخاب مجحف بحق المواطن والناخب الفلسطيني.

وأضاف أن الأسير مروان البرغوثي اعترض على قانون الانتخابات وطالب بإعادة الأمور إلى نصابها، وتابع ما حدث خداع سياسي وقانون الانتخابات خضع للتعديل دون نقاش وطني أو تفاهمات، وتم تعديل قانون الانتخابات بحيث يمنع ترشح أي شخص ما لم ترشحه قائمة أو حزب.

وأكد على أن قائمة الحرية تضم مرشحين للتشريعي ومرشحا للرئاسة هو الأسير مروان البرغوثي”، موضحا إلى أنه كان هناك بعض الأخطاء في تشكيل قائمة الحرية ونحن نقر بذلك.

المقاومة الشعبية تطالب القدوة بالاعتذار الفوري عقب تصريحاته عن الحركات الإسلامية

غزة-مصدر الإخبارية

عقبت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، اليوم الجمعة على تصريحات القيادي الفتحاوي والمرشح عن قائمة الحرية للانتخابات التشريعية، ناصر القدوة، بخصوص الحركات الإسلامية في فلسطين.

وطالبت المقاومة الشعبية خلال بيان لها القدوة،  بالرد الفوري والاعتذار والانسحاب من الحياة السياسية الفلسطينية، مشيرة إلى أن مؤشرات برنامجه السياسية قد بانت.

واعتبرت حركة المقاومة الشعبية تصريحات القدوة إساءة لمسيرة الكفاح الفلسطيني, بكافة أطيافه وخصوصا الحركات الإسلامية، من خلال تقديم أوراق خاسرة للغرب، بالهجوم على الحركات الإسلامية في فلسطين التي قدمت التضحيات الكبيرة في الدفاع عن شعبنا.

وقالت في بيانها”: كان الأولى على القدوة تقديم أوراق ترشحه وبرنامجه السياسي لشعبه والسعي نحو خدمته وتطويره بدلاً من الهجوم على ركن أصيل من الحالة الوطنية، في تخلي واضح عن إرث خاله الرئيس الراحل ياسر عرفات في الالتصاق بشعبه وتعزيز أواصر الوحدة بين مكونات شعبنا”.

وعبرت عن أسفها مضيفة “من المؤسف لأن يكون الى جوار قائد وطني كبير مثل مروان البرغوثي شخص يثير الفتنة والنعرات”.

ودعت الحركة كافة القوائم المرشحة للانتخابات الى عدم تجاوز مهامها ووظائفها التي جاءت من أجلها، وأكدت على أن الشعب الفلسطيني لن يكافئ من يمس ثوابته وقيمه الدينية والوطنية.

وكان القيادي ناصر القدوة، قد قال خلال لقاء مع قناة فرانس 24، مساء أمس الخميس، “إن كل قوائم حركة فتح لديها مشكلة مع الإسلام السياسي أو الإسلامية السياسية”.

وأضاف القدوة أنه يستبعد إمكانية فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية، مشيرًا إلى أن قانون الانتخابات الفلسطيني الجديد لن يمكنهم من ذلك، كما حدث في انتخابات 2006 التشريعية. مؤكدًا على قبولهم نتائج الانتخابات الحالية بغض النظر عن نتائجها، وعن نيتهم اتاحة الفرصة للطرف الذي سيشكل الحكومة بتمكينه من الحكم.

Exit mobile version