مصدر الإخبارية تكشف: أعداد تصاريح النساء من غزة ومجالات العمل

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

مع إعلان منسق أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عن عزم سلطات الاحتلال البدء بمشروع تجريبي لإصدار تصاريح وتشغيل مئات النساء من غزة في الداخل المحتل عام 1948 ضمن حصة التصاريح الحالية لقطاع غزة يتساءل الكثيرين حول أعداد التصاريح المقرر صدورها وطبيعة الأعمال التي ستشارك فيها المرأة الغزاوية وأهمية حاجتها لهذه الفرصة.

وتبلغ نسبة البطالة بشكل عام في قطاع غزة 47% وفقاً للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، وزادت نسبة البطالة في صفوف الإناث في الربع الأخير من العام الماضي على خلفية العدوان الإسرائيلي على القطاع في شهر أيار (مايو) إلى 68.6%.

ووفقاً لبيانات رسمية 18.9% من إجمالي الإناث البالغات فوق 15 عاماً تشاركن في سوق العمل و15% من إجمالي العاملين.

الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد كشف عن أن عدد التصاريح المقرر منحها للنساء في قطاع غزة تصل إلى 500 تصريحاً.

وقال سعد في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية إن العديد من نساء الضفة الغربية والقدس المحتلتين يعملون في المدن العربية بالداخل المحتل ويصل عدد التصاريح الممنوحة لهم قرابة 500 تصريح.

وأضاف سعد أن “ما بين 4-5 آلاف سيدة فلسطينية يعملن في مستوطنات الاحتلال بدون تصاريح عمل، ويشرف على تشغيلهم سماسرة”.

وأشار إلى أن “معظم النساء العاملات في المدن العربية المحتلة يعملون في قطاعات الخدمات والزراعة وعدد قليل في الفندقة والتكنولوجيا المتقدمة (الهايتك)”.

وأكد أن “انخفاض أعداد النساء العاملات في الأراضي المحتلة مقارنة بالرجال كون فرص العمل المتوفرة هناك شاقة في قطاعات البناء والصناعة والزراعة”.

وتوقع أن “يجري النساء المقرر إصدار تصاريح لهم من غزة مدبرات منازل وبعض أعمال الزراعة والخدمات”.

ولفت سعد إلى أن سلطات الاحتلال تهدف من خلال اصدار تصاريح عمل للنساء في غزة لإظهار أن لديها “نوع من العدالة الاجتماعية”. مرجحاً ألا تقل قيمة العائد الشهري للنساء العمالات في الداخل المحتل إلى 6 آلاف شيكل.

من جهته أكد أستاذ الاقتصاد في جامعة الأزهر في غزة نسيم أبو جامع أنه “من حق المرأة العمل في أي مكان يرتقي في المرأة ويضمن لها العيش الكريم”.

وقال أبو جامع في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن “قرابة 40 ألف سيدة فلسطينية كانت تعمل في الأراضي المحتلة قبل قدوم السلطة الفلسطينية 1994 إلى قطاع غزة والضفة الغربية”.

وأضاف أبو جامع أن المرأة الفلسطينية عملت في كافة المجالات منذ القدم إلى جانب الرجال، واقتحمت أعمال جديدة كقيادة الإسعاف والشاحنة والعمل عن بعد وغيرها.

وشدد أبو جامع على ضرورة تنظيم ملف عمل النساء من غزة في الداخل المحتل.

ولفت إلى أن النساء العاملات في قطاع غزة يعانون من ظروفاً اقتصادية سيئة نتيجة تلقيها أجوراً متدنية تصل خلال اليوم الواحد إلى 20 شيكلاً مبيناً أن فتح باب العمل في الأراضي المحتلة يشكل فرصة مهمة لتحسين أوضاع العديد من الأسر الفلسطينية.

الجدير بالذكر أن النساء العاملات في الأراضي المحتلة يحصلون على العديد من الحقوق وفقاً لقانون العمل الإسرائيلي أبرزها تساوي الأجر مع الرجال ومنع الفصل بسبب الحمل ومنحها إجازة أمومة وساعات رضاعة وحماية من التحرش الجنسي.

 

 

 

الكشف عن تفاصيل تجديد تصاريح قطاع غزة من خلال المشغلين الإسرائيليين

خاص مصدر الإخبارية- صلاح أبو حنيدق:

كشفت مصادر مطلعة لشبكة مصدر الإخبارية عن أن وزارة الشؤون المدنية أبلغت عمال قطاع غزة بأن تجديد التصاريح الخاصة بالعمل في الأراضي المحتلة عام 1948 ستكون عبر نظام المشغلين.

وقالت المصادر إن تجديد تصاريح العمال سارية المفعول سيكون من خلال المشغلين (شركات- مصانع) إسرائيلية.

وأضافت المصادر أن المشّغل الإسرائيلي يطلب من العمال الوثائق الأتية (صورة عن الهوية أو التصريح القديم ووثيقة الزواج ورقم حساب بنكي ساري المفعول).

وأشارت المصادر إلى أنه فيما يتعلق بالتجار ورجال الأعمال فيتطلب لتجديد التصاريح “حركة معبر” (إثبات نقل بضائع من قطاع غزة وإليه) خلال فترة سريان التصريح.

ولفتت إلى أن “سلطات الاحتلال ألغت رسمياً التصاريح الورقية وحولتها إلى النظام الإلكتروني”.

ويبلغ عدد عمال قطاع غزة في الداخل المحتل عام 1948 قرابة 15 ألفاً وفق سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وكان القائم بأعمال المدير العام لتنظيم العمل الخارجي في وزارة العمل عبد الكريم مرداوي، قال إن قرار تحويل راتب عمال الداخل المحتل إلى البنوك الفلسطينية، اجباري من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن من يرفض عملية التحويل، سوف يتم إلغاء تصريحه، ولن يتم تجديده.

وأكد مرداوي في تصريح صحافي أن عدد العمال الفلسطينيين المنظمين من حملة التصاريح يبلغ 100 ألف عامل، مشيرًا إلى أنه تم تحويل رواتب سبعة آلاف عامل، في وقت سابق، في شكل تجريبي، وتبقى 93 ألف عامل.

ولفت إلى أن تحويل الراتب يعود بالنفع على العامل، للحصول على مدخراته وتعويضات الفصل، والتقاعد، والحصول على تعويضات الفصل سلفا، بقيمة 2.33 في المئة، وتوضع في صندوق عمال البناء، كونها المهنة الأكثر خطرًا.

وشدد القائم بأعمال المدير العام لتنظيم العمل الخارجي في وزارة العمل، على أنه يحق للعامل عند انتهائه من العمل، أن يرفع قضية أتعاب على المشغل الإسرائيلي في محكمة العمل في “تل أبيب”، حيث تعتبر تحويلة الراتب مُستندًا إضافيا ثبوتيا أمام محكمة العمل، من اجل حصول العامل على اتعابه كامله.

ما أبرز حقوق عمال غزة بموجب الخطة الإسرائيلية الجديدة؟

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مطلع شهر آب (أغسطس) الجاري في تطبيق خطة إصلاح قوانين العمل لعمال غزة.

وتشمل الخطة تطبيق قوانين العمل الإسرائيلية على العمال، ما يعني أن عمال غزة سيكون لهم نفس حقوق نظرائهم الإسرائيليين، المترتبة على الاتفاقيات الجماعية وأوامر التوسيع الخاصة بالقطاع العاملين فيه.

وقال عمال فلسطينيون (يحملون تصاريح سارية المفعول) إنهم فتحوا حسابات مصرفية في البنوك الفلسطينية المحلية في قطاع غزة تمهيداً للبدء بتلقي أجورهم من خلالها في الفترة القريبة المقبلة وفق ما أبلغهم عدد من المشغلين الإسرائيليين.

وأضاف العمال في تصريحات لشبكة مصدر الإخبارية “أن المشغلين الإسرائيليين طلبوا منهم فتح حسابات مصرفية وتسليمهم كشف حساب ووثيقة الزواج (إذن النعمة) وصورة الهوية”.

وأشار العمال إلى أن “المشغلين أبلغوهم بأن الإجراءات المذكورة تأتي ضمن خطة العمل الجديدة لتحويل التصاريح من مسمى احتياجات اقتصادية إلى تصريح عامل”.

ويبلغ عدد عمال قطاع غزة في الأراضي المحتلة عام 1948 قرابة 15 ألغاً، يحصل الواحد منهم على متوسط أجر يومي يقدر بـ 300 شيكل.

بدوره كشف الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد عن تفاصيل الحقوق المقررة للعمال الفلسطينيين في قطاع غزة بموجب حصولهم على تصريح “عامل”.

وقال سعد في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية إن “من أبرز الحقوق المقرر حصول العمال عليها، ألا يقل راتبه الشهري عن الحد الأدنى للأجور (7440) شيكلاً، وإجازة سنوية، ومستحقات المرض، والتشغيل في يوم الراحة أو الأعياد، ونفقات السفر، والنقاهة، وتأمين تقاعدي، وتعويضات الإقالة، والحصول على تأمين صحي”.

وأضاف سعد أنه “يشترط أن يدفع المشغل راتب العامل قبل نهاية الشهر حتى موعد أقصاه التاسع كل شهر، الأجر نقداً أو من خلال حوالة بنكية على حساباتهم الشخصية في البنوك الفلسطينية”.

ووفق قانون العمل الإسرائيلي، حال عدم التزام المشغل بحقوق العمال، يمكن تقديم شكوى لدى وحدة تطبيق قانون العمل في إسرائيل، ينتج عنها دفع تعويضات إدارية وتأديبية.

وأشار سعد إلى أنه “يتوجب على العامل ليحصل على حقوقه رصد عدد أيام العمل مع المشغل الإسرائيلي بحيث يكون العدد التراكمي للأشهر والسنوات يتلاءم مع قانون العمل الإسرائيلي ليحتسب عاملاً منتظماً”.

وأكد سعد أن “على العامل الانتباه بعدم وجود تلاعب من المشغل الإسرائيلي في أعداد أيام العمل المطلوبة للحصول على الحقوق وفقاً للقانون لاحتساب راتبه الشهري”.

وشدد سعد أنه “وفقاً لما تم إبلاغهم سيجري صرف رواتب عمال غزة عن شهر آب (سبتمبر) الجاري من خلال حساباتهم المصرفية في البنوك المحلية التابعة لسلطة النقد”.

ولفت إلى أن “محافظ سلطة النقد فراس ملحم أكد لهم خلال اجتماعهم الأخير بأن رواتب العمال لن تمس بأي شكل من الأشكال ومكفولة لهم ولن يكون عليها أي خصومات وستستلم كاملة “.

ونوه إلى أن “صرف رواتب العمال من خلال البنوك من شأنه الحد بشكل من ظاهرة سرقة الأجور من قبل سماسرة التصاريح الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”.

وذكر سعد أن “تشغيل العمال من خلال المشغل مباشرة ليس بالشيء الغريب ويطبق في الضفة الغربية”. مبيناً أن “الشؤون المدنية تجري مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي للاتفاق على آلية معينة حول مسألة التشغيل وتحديد الجهة المسئولة عن ذلك”.

وكشف الأمين العام لنقابات عمال فلسطين أن عدد عمال قطاع غزة في الداخل المحتل سيصل إلى ثلاثين ألفاً تدريجياً لبداية شهر مايو (أيار) 2023 وفقاً لما تم إبلاغهم”.

 

موعد إصدار تصاريح “عامل” ومعايير الاستفادة.. العمل بغزة توضح

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قالت وزارة العمل بغزة، اليوم الخميس، إنه اعتباراً من شهر آب (أغسطس) سيتم إصدار تصاريح عامل “شامل الحقوق”، موضحة معايير الاستفادة من تصاريح العمال في الداخل المحتل.

وصرح رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام في الوزارة منال الحتة، في حديث إذاعي، بأن “الوزارة أغلقت رابط التسجيل لتصاريح العمال قبيل عيد الأضحى وحتى اللحظة لا معلومات عن غعادة فتحه”.

وأضافت: “تجاوزنا بناء المستفيدين من الشؤون الاجتماعية في معايير التسجيل حتى لا يحرموا من الاستفادة”.

وأوضحت الحتة أن “الأولوية في التسجيل للعامل، والخريج يمكنه الاستفادة من معايير التفضيل وهناك برامج تشغيل مؤقت تستهدف فئات الخريجين”.

وأشارت إلى أن الأولوية للملفات القديمة، لافتة إلى أن معظم الأسماء في ملف 2019 أرسلت للجانب الإسرائيلي واستفادت من الحصول على التصاريح.

وتابعت الحتة، أنه اعتباراً من مطلع أغسطس المقبل سيتم إصدار “عامل” شاملة الحقوق وليس “احتياجات اقتصادية”.

وشددت على أن الرفض والمنع الأمني يصدر من الاحتلال وليس لغزة أية علاقة.

ومضت قائلة:” أرسلنا 6 آلاف اسم مرشح للشؤون المدنية لإرسالها من طرفها للجانب الاسرائيلي وتم رفض نحو  4 آلاف اسم”.

ولفتت الحتة إلى أن أي مواطن لديه سجل تجاري ليس “حقيقي” تحت بند “احتياجات اقتصادية” تعمل وزارة العمل على مساعدته للحصول على تصريح عمل، بينما السجل التجاري “الحقيقي” طرف وزارة الاقتصاد والغرف التجارية.

اقرأ/ي أيضاً: لهذا الهدف.. حكومة الاحتلال تقرر زيادة 3500 تصريح للعمال الفلسطينيين

 

العمل بغزة تُسلم الشؤون المدنية أسماء 2600 مرشح لإصدار تصاريح جديدة

غزة- مصدر الإخبارية:

أعلنت وزارة العمل في قطاع غزة اليوم الجمعة عن تسليمها للشؤون المدنية 2600 اسم مرشح للحصول على تصاريح عمل في الداخل المحتل.

وقالت الوزارة في بيان إن “عدد الأسماء المرشحة المرسلة للشؤون المدنية وصل بعد دفعة اليوم الجمعة إلى 8300 اسم منذ استلام الوزارة لملف التصاريح”.

وأكدت وزارة العمل على تواصلها الدائم مع الشؤون المدنية، مع أجل التنسيق لاستصدار تصاريح العمال، والعمل وفق الآليات المتفق عليها، لضمان وصول التصاريح إلى مستحقيها.

ونوهت الوزارة إلى أن التصاريح تحت مسمى احتياجات اقتصادية، وابتداءً من شهر أغسطس من العام الجاري سيتم إصدار تصاريح تحت بند عامل، بكافة الحقوق العمالية المعمول بها.

 

التنمية بغزة: من يحصل على تصريح عمل في “إسرائيل” يُرفع من كشوفات المنحة القطرية

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قالت المتحدثة باسم وزارة التنمية الاجتماعية في غزة عزيزة الكحلوت، اليوم الأربعاء، إن الأشخاص الذين يحصلون على تصريح عمل فعال في “إسرائيل” يتم رفعهم من المنحة القطرية.

وأضافت الكحلوت، في تصريحات إذاعية، أن “كل من يثبت أن له مصدر دخل يتم رفعه من المنحة القطرية”.

وتابعت أن “وزارة التنمية الاجتماعية تقوم بإرسال كشوفات الأسماء للمستفيدين من المنحة للجنة القطرية، والتي بدورها ترسلها للأمم المتحدة، حيثت تقوم الأخيرة الأخيرة بفلترة الأسماء وإعادتها دون إبداء أي أسباب لإزالة أو إضافة أي اسم، وتؤكد الوزارة أن ليس لها أي دور في ذلك”.

اقرأ/ي أيضاً: التنمية الاجتماعية تعلن إطلاق حملة تحديث البيانات في قطاع غزة

وزارة العمل بغزة تُسلم أسماء 2000 مرشح للحصول على تصاريح

غزة- مصدر الإخبارية:

أعلنت وزارة العمل بغزة اليوم الأربعاء عن تسليم أسماء 2000 مرشح للشؤون المدنية لاستصدار تصاريح عمل لهم في الداخل المحتل خلال الفترة المقبلة.

وقالت الوزارة في بيان لها إنها “سلمت منذ استلامها ملف تصاريح العمال للشؤون المدنية 3700 مُرشح حتى شهر نيسان (أبريل) الماضي، صدر منها 762 تصريحاً”.

وأضافت أنها “سلمت أمس الثلاثاء 2000 اسم مُرشح للشؤون المدنية، لتصل أعداد المرشحين للشؤون المدنية 5700 اسم”.

وأكدت وزارة العمل على تواصلها الدائم مع الشؤون المدنية، من أجل التنسيق لإصدار تصاريح العمال، والعمل وفق الآليات المتفق عليها، لضمان وصول التصاريح إلى مستحقيها.

وشددت على أن “التصاريح الحالية تحت مسمى حاجات اقتصادية، ستكون ابتداءً من شهر أب (أغسطس) من العام الجاري، تحت مسمى عامل، لديع كل الحقوق العمالية المعمول بها”.

اقرأ أيضاً: الكشف عن محضر اجتماع فلسطيني إسرائيلي بشأن تصاريح عمال غزة

 

الكشف عن محضر اجتماع فلسطيني إسرائيلي بشأن تصاريح عمال غزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

كشفت مصادر (وصفت بالمسؤولة) في هيئة الشؤون المدنية عن تفاصيل اجتماع فلسطيني إسرائيلي، عقد في حاجز بيت حانون “إيرز، الإثنين الماضي 20 يونيو 2022، بشأن الإجراءات المتعلقة بإصدار تصاريح عمال وتجار غزة.

وقال المصدر في حديث لموقع “الرسالة نت”، إن الاجتماع تم بمشاركة إياد نصر ونبيل النحال عن هيئة الشؤون المدنية، وسمير الشريف عضو اللجنة المشتركة لوزارة العمل، وأسامة كحيل النقيب السابق لاتحاد المقاولين في غزة.

وبيّن أنه حضر عن جانب الاحتلال الإسرائيلي، ثمانية من ضباط الارتباط برئاسة موشيه تترو مسؤول التنسيق والارتباط في معابر غزة.

وكشف المحضر أن العمل جارٍ على إعداد منطقة صناعية تستوعب عشرة آلاف عامل في غلاف غزة، وأن حكومة الاحتلال اتخذت قراراً يمنح رخص عمل لعمال غزة.

وذكر المحضر أن العمل جار على تطوير حاجز بيت حانون “إيرز” ليستوعب كل تلك الفعاليات، كما في الضفة الغربية، من حيث سرعة وتسهيل دخول العمال والتجار وغيرهم، وسيتضمن ذلك مواقف للسيارات وحمامات وكافتيريا، وغيرها من الخدمات.

ووفقاً لما جاء في المحضر، سيجري إصدار رخص عمل بدءاً من تاريخ 1/8/2022، والتي بموجبها سيتم منح العامل تصريح عمل يضمن كافة حقوقه لدى المشغل، وذلك يأتي لأن التصاريح التي تحمل اسم “احتياجات اقتصادية” تحرم العمال من حقوقهم في التأمينات والمكافآت وغيرها، بالإضافة إلى المخاطر المتعلقة باستلام رواتبهم.

وأوضح محضر الاجتماع أن المرحلة الانتقالية من تصاريح “الاحتياجات الاقتصادية” إلى تصاريح عمل، لن تؤثر على سريان تصاريح الاحتياجات الاقتصادية سارية المفعول أو إلغائها، ولكن في حال انتهاء سريانها سيتم استبدالها بتصاريح عمل كما هو الحال في الضفة الغربية.

وشدد المصدر على أنه جاري العمل بوتيرة جيدة وسريعة وفاعلة لإتمام هذه التفاصيل في أقرب وقت.

وأكد مسؤول التنسيق والارتباط في معابر غزة، أنه تم الترتيب مع المستويات الأمنية لإيجاد طرق سريعة لإعطاء الموافقات على طلبات التصاريح بغضون 48 ساعة، وأن كافة هذه التفاصيل ستتم بتنسيق كامل مع السلطة الفلسطينية.

وشدد على استمرار التنسيق الدائم ما بين القطاع الخاص “الإسرائيلي” والفلسطيني وذلك للوصول إلى أفضل ما يمكن تقديمه، حيث سيتم إصدار التصاريح بناء على احتياجات المشغلين بالاسم، وأنه لن يتم إلغاء أو إيقاف سريان تصاريح احتياجات اقتصادية وبعد انتهائها سيتم إصدار رخص وتصاريح عمل جديدة لهم.

وجاء في محضر الاجتماع أن الكوتة الأولى ستكون 12,000 عامل والتي ستخضع حسب الاحتياجات المطلوبة للمشغلين، ولن يتم تقديم تصريح العمل للعامل من خلال الشؤون المدنية مباشرة وإنما من خلال المشغل (الإسرائيلي)، بحيث يتم تنظيم الكوتة وتحديد المنطقة التي يعمل بها في الداخل المحتل كما هو الحال في الضفة الغربية.

من جانبه، أكد مسؤول التنسيق والارتباط في معابر غزة موشيه تترو، خلال الاجتماع أن المشغل “الإسرائيلي” الحاصل على ترخيص لتشغيل عمال الضفة لن يحتاج ترخيصا جديدا لتشغيل عمال غزة بل سيعمل بنفس الرخصة.

وقال إن قرار حكومته في المرحلة الحالية يقتصر على عمال البناء والزراعة، “والكوتة ستكون محددة لكل تخصص حسب احتياجات المشغلين، وسيتم تقديم الطلبات إلكترونياً على موقع سلطة السكان، وفق نموذج موحد لعمال غزة والضفة، وعند تقديم الطلب من العامل سيعرف مصير طلبه خلال 24 – 48 ساعة على أعلى تقدير”.

وتابع “يستطيع المشغل إيقاف تصريح العمل للعامل في حال حدوث مشاكل ولكن ذلك لا يعني إلغاء رخصة العمل التي ستبقى سارية المفعول للبحث عن عمل جديد دون تواجده في الداخل المحتل.

وبحسب ما جاء في الاجتماع فإنه عندما يتم إصدار رخصة عمل ستصل الموافقة إلى المشغل “الإسرائيلي”، وكذلك العامل عن طريق المنسق وتتضمن كافة البيانات للعامل وللمشغل.

كما كشف الاجتماع أنه ابتداء من 01/08/2022 يمنع على المشغل دفع أكثر من 5000 شيكل نقداً على شكل سلف، وجاري العمل على إيجاد طريقة آمنة إلكترونية للدفع من خلال البنوك.

وكشف محضر الاجتماع أنه في حال تشغيل عمال تحتاج إلى تصاريح مبيت سيتم منح تلك التصاريح حسب طلب المشغل وضمن مسؤولياته، وأنه سيجري فصل كوتة العمال عن كوتة التجار والـ BMC وغيرها، وسيجري العمل على تجهيز موقع إلكتروني لتسجيل العمال والتواصل المباشر ما بين المشغل والعامل من خلاله.

المصدر: الرسالة نت

اقرأ/ي أيضاً: لهذا الهدف.. حكومة الاحتلال تقرر زيادة 3500 تصريح للعمال الفلسطينيين

 

 

الاحتلال يُقرر زيادة حُصة تصاريح عمال قطاع غزة بالداخل المحتل

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، زيادة حُصة تصاريح العمل والتجارة للفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة بمقدار 2000 أخرى.

ووفقًا لصحفية يديعوت أحرونوت، أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، عن زيادة حصة تصاريح العمل والتجارة للفلسطينيين في قطاع غزة بمقدار ألفي تصريح جديد.

وزعمت الصحفية الإسرائيلية، أن زيادة التصاريح جاءت بعد تقييم الوضع الأمني في أعقاب إطلاق صاروخ محلي الصنع الأسبوع الماضي.

ولفتت الصحيفة، إلى أن القرار سيكون ساري المفعول ابتداءً من يوم الأحد المقبل 26-6-2022.

جدير بالذكر أن مجموع التصاريح الممنوحة للعُمال الفلسطينيين بلغت ما مجموعة 14000 تصريح عمل، وسط توقعات بزيادة العدد خلال الأيام المقبلة.

في سياق منفصل، علّق مفوض الشؤون المدنية في قطاع غزة اياد نصر، الأربعاء على الأنباء التي تحدثت عن إصدار الشؤون المدنية لتصاريح عمل في الداخل المحتل لموظفي السلطة الفلسطينية في غزة.

وقال في تصريحات صحفية، إن “الأنباء تشير إلى وجود حملة منظمة لاستهداف الشؤون المدنية كما واستهداف موظفيها في غزة، والتي وصلت إلى حد التحريض ضدهم”.

وكان رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في قطاع غزة سامي العمصي، ذكر أن حصول ألف موظف من السلطة الوطنية الفلسطينية على تصاريح عمال جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة من الجرائم التي توجهها السلطة إلى أهالي قطاع غزة.

أقرأ أيضًا: العمصي: حصول موظفي السلطة على تصاريح عمل جريمة جديدة

اتحاد العمال يكشف تفاصيل إصدار تصاريح عمل غير المتزوجين بغزة

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

قال الأمين العام لاتحاد عمال فلسطين شاهر سعد اليوم الخميس إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ألغت صفة متزوج من شروط اصدار تصاريح العمل في الأراضي المحتلة عام 1948 لعمال قطاع غزة.

وأضاف سعد في تصرح لشبكة مصدر الإخبارية، أن “الاحتلال سمح بإدخال العمال من عمر 23 عاماً وأسقط شرط الزواج كون الكثير من الشباب غير متزوجين في هذا السن”.

وتوقع سعد توسعة كوتة تصاريح العمل لأبناء قطاع غزة تدريجياً لتصل إلى 20 ألفاً حالياً ورفع العدد مستقبلاً لأكثر من ذلك وفق الوعود الإسرائيلية.

وأشار سعد إلى أن القرار الجديد سيدخل حيز التنفيذ بداية شهر آب (أغسطس) القادم.

ورجح سعد أن يلغى مسمى تصاريح “احتياجات اقتصادية” ويحول إلى “تصاريح عمال” في موعد أقصاه شهر آب أيضاً.

وأكد أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجري عمليات تطوير على حاجز إيرز لزيادة القدرة الاستيعابية من أعداد عمال القطاع الراغبين بالعمل في الأراضي المحتلة.

يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت في وقت سابق، عن زيادة كوتة تصاريح قطاع غزة إلى 14 ألفاً.

Exit mobile version