تشارلز الثالث يقبل استقالة ليز تراس ويكلف ريشي سوناك لتشكيل الحكومة

وكالات – مصدر الإخبارية

قبل الملك البريطاني تشارلز الثالث استقالة ليز تراس من منصبها كرئيسة وزراء اليوم الثلاثاء، وذلك بعد القيام بمهامها لـ49 يوماً فقط كرئيسة وزراء.

وكلف تشارلز وزير المالية السابق ريشي سوناك بتشكيل حكومة جديدة، قبيل مغادرة تراس.

وأصدر قصر باكنغنهام بياناً ذكر فيه بأن الملك قَبِلَ استقالة تراس وقال إن “جلالة الملك استقبل ليز تراس عضو البرلمان التي قدمت استقالتها كرئيسة للوزراء، وقد قبل جلالة الملك الاستقالة”.

وقبيل مغادرتها، استقبل الملك تشارلز، وزير المالية السابق ريشي سوناك وكلفه بتشكيل حكومة جديدة.

اقرأ أيضاً:كيف دفع مستثمرو السندات ليز تراس للخروج من منصبها؟

مهام موكلة وفوضى عارمة بجلسة تنصيب بينيت للحكومة الجديدة

شؤون إسرائيلية-مصدر الإخبارية

شهدت جلسة تنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة، اليوم السبت فوضى عارمة، ونقاشات عاصفة، بداية خطاب رئيسها، نفتالي بينيت، إضافة لبعض المهام موكلة إليه.

ووفق ما نقلته صحيفة أيديعوت العبرية، تم مرارًا مقاطعة نفتالي من قبل أعضاء كنيست منتمين لأحزاب معسكر رئيس الحكومة المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو.

بدوره تحدث رئيس الحكومة الإسرائيلي الجديد، عن عدة قضايا، على رأسها دعم الرئيس الأميركي، جو بايدن، لإسرائيل خلال العدوان الأخير على غزة، الشهر الماضي، وخلال الأعوام الماضية كذلك.

كما تحدث بينيت عن قضية تبادل الأسرى مع حماس، وعبر عن التزامه بإعادة الجنديين والمواطنيْن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

وقال خلال خطابه “رفعت يدي في الكابينيت أثناء التصويت الذي أرسلنا من خلاله هدار وأورون إلى القتال من أجلنا في عملية الجرف الصامد العسكرية. وأرى باستعادتهما واجب مقدس، ينبغي تنفيذه بمسؤولية”.

كما أوضحت صحيفة أديعوت أن أمام بينت العديد من المسؤوليات تنتظره، بدايتها مع وزير المالية لصياغة “ميزانية” لفترة عامين، وضمان استمرار الاتصالات حول التسوية في قطاع غزة، مقابل حل قضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين”

ومدى إمكانية السماح بإدخال أموال المنحة القطرية لقطاع غزة، إلى حماس وربطها بقضية الأسرى.

ومن المهام الموكلة إلى بينيت تقتضي تعيين مستشار جديد للأمن القومي بديلًا لمائير بن شبات، فيما سيتعين علىيه أن يقرر مع وزير الخارجية يائير لابيد، ما إذا كان يجب تعيين سفير جديد لأمريكا والأمم المتحدة أو الإبقاء على السفير جلعاد أردان”.

والنسبة لقرارات الاستيطان في مدن الضفة والقدس، تتوقع الصحيفة أن بينيت سيضطر لاتخاذ قرارات بخصوص الاستيطان وتهجير الخان الأحمر، واتخاذ قراراتٍ بشأن إخلاء البؤر الاستيطانية المعزولة، غير المرخصة، وتهجير أهالي الخان الأحمر، الذي تأجل لفترة طويلة بفعل ضغوط دولية.

وشرعنة ما يسمى “الاستيطان الفتي”، الذي يعني ترخيص البؤر الاستيطانية التي يقيمها عناصر تنظيم “جباية الثمن” الإرهابي، على الأراضي الفلسطينية، ذات الملكية الخاصة.

حماس في أول تصريح لها عقب تشكيل حكومة جديدة لدى الاحتلال

غزة-مصدر الإخبارية

عقبت حركة حماس على تشكيل حكومة تغيير جديدة لدى الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد.

وقال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” فوزي برهوم، في بيان له “نحن لا نراهن على أي متغيرات داخل الاحتلال الإسرائيلي فجميعهم نتاج مشروع صهيوني احتلالي يهدف إلى تثبيت أركانه على حساب الحق الفلسطيني.

وأضاف برهوم بأن هوية أية حكومة إسرائيلية قادمة لن تغير من طبيعة الصراع مع هذا المحتل، وأكد على اعتباره كياناً احتلالياً يجب مقاومته، ولن تؤثر في المسار النضالي والكفاحي لشعبنا حتى دحر هذا الاحتلال.

كما أشار بقوله إننا نعول على إرادة شعبنا وعدالة قضيته ومقاومته المستمرة والمتصاعدة كحق مشروع في الدفاع عن حقوق شعبنا ومواجهة الاحتلال ومشاريعه ومخططاته كافة.

بعد إستقالة الرزاز الملك عبدالله يكلف الخصاونة بتشكيل الحكومة الجديدة

عمان-مصدر الاخبارية

قال بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني إن الملك عبد الله الثاني كلف الأربعاء الدبلوماسي والقانوني بشر الخصاونة بتشكيل الحكومة الجديدة ، خلفا لعمر الرزاز الذي استقالت حكومته الأسبوع الماضي.

وكان الملك قد قبل يوم السبت الماضي استقالة حكومة الرزاز وكلفه بتصريف الأعمال لحين اختيار رئيس وزراء وتشكيل حكومة جديدة.

وشغل الخصاونة منصب مستشار الملك لشؤون الاتصال والتنسيق منذ أبريل/نيسان 2019 وحتى 17 أغسطس/آب الماضي، ثم شغل بعد ذلك منصب مستشار الملك للسياسات في الديوان الملكي الهاشمي.

وعمل  الخصاونة  (51 عاما) وزير دولة للشؤون الخارجية بين العامين 2016 و2017، ووزير دولة للشؤون القانونية بين 2017 و2018.

ويحمل درجة الدكتوراه في القانون من “لندن سكول أوف إيكونومكس” ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية والدبلوماسية والاقتصاد من كلية “سواس” في جامعة لندن، ويحمل كذلك الماجستير في القانون الدولي من “لندن سكول أوف إيكونومكس” في لندن.

وحل الملك الأردني في 27 سبتمبر/أيلول الماضي مجلس النواب الحالي تمهيدا لإجراء انتخابات تشريعية في العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، مع انقضاء 4 سنوات من عمر المجلس الحالي، إذ تجرى الانتخابات وفق الدستور مرة واحدة كل 4 سنوات.

وتوجب الفقرة الثانية من المادة الـ74 من الدستور الأردني على الحكومة تقديم استقالتها خلال أسبوع من تاريخ الحل، ولا يجوز تكليف رئيسها بتشكيل الحكومة التي تليها.

ويعاني الأردن، الذي تأثر بشدة جراء النزاعين في العراق وسوريا، من أوضاع اقتصادية صعبة فاقمتها جائحة كورونا وديون فاقت 40 مليار دولار.

Exit mobile version