“لم يكن لدينا هدف”.. تشافي يعلّق على خسارة برشلونة الأخيرة

وكالات – مصدر

علّق مدرب نادي برشلونة، تشافي هرنانديز، على خسارة فريقه أمام ريال سوسييداد على ملعبه “كامب نو” 1-2 بعد أسبوع من تتويجه بلقب الدوري الإسباني.

وصرح تشافي في مؤتمر صحفي تبع المباراة التي أقيمت أمس السبت بالقول: “لا نحب الخسارة ولا نشعر بأفضل إحساس، كان من الطبيعي تقديم هذه المباراة لكننا في النهاية في برشلونة نافسنا، وهم دافعوا بشكل جيد للغاية. إنه فوز مستحق”.

وكشف تشافي أن لاعبيه لم يكن لديهم هدف محدد على عكس ريال سوسييداد الذي يسعى للتأهل إلى النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا، مضيفاً: “الحاجة منحتهم الانتصار”.

وأردف: “برشلونة وأنصاره كانوا في حاجة إلى بهجة من هذا القبيل، أنا فخور لأنني مدرب لهذا الفريق”.

وتُوج برشلونة بلقب الدوري الإسباني رسميًا رغم خسارته في المباراة التي أُقيمت ضمن المرحلة الـ35 من المسابقة، وهي المرة الـ27 في تاريخه.

وخاض برشلونة المباراة للاحتفال باللقب مع جماهيره في ملعبه، لكنه لم ينجح في تحقيق فوزٍ جديد وتعرض لخسارة مفاجئة من ريال سوسييداد.

وفي التفاصيل، فقد سجّل أهداف ريال سوسييداد، ميكيل ميرينو في الدقيقة 5، وألكسندر سورلوث في الدقيقة 71، بينما سجل روبرت ليفاندوفسكي لبرشلونة في الدقيقة 90.

فيما تجمد رصيد برشلونة عند 85 نقطة في صدارة جدول الترتيب، وبفارق 14 نقطة عن الوصيف ريال مدريد، بينما رفع ريال سوسييداد رصيده إلى 65 نقطة في المركز الرابع.

نابلس: مقاومون يُطلقون النار تجاه حاجز مستوطنة شافي شمرون

نابلس – مصدر الإخبارية

أطلق مقاومون فلسطينيون، مساء السبت، النار تجاه حاجز مستوطنة “شافي شمرون” شمال غربي نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وفي أعقاب العملية، أغلقت قوات الاحتلال حاجز المستوطنة، وسط استنفار أمني كبير في المنطقة، بحثًا عن منفذي عملية إطلاق النار.

https://twitter.com/msdrnews1/status/1616914785064329216?t=f1fDTvVhf8qXtLPCzD4arw&s=19

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور الماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

أقرأ أيضًا: مقاومون يطلقون النار على قوات الاحتلال أثناء اقتحامها جنين

أول تعليق لتشافي بعد الهزيمة القاسية في كلاسيكو

وكالات – مصدر الإخبارية

عبر مدرب نادي برشلونة تشافي عن استيائه من خسارة مباراة الكلاسيكو ضد ريال مدريد أمس الأحد بنتيجة 1-3، والتي تأتي ضمن منافسات الدوري الإسباني.

وفي تصريح له عقب الخسارة عبر صحيفة “ماركا” الاسبانية قال: “ديناميكيتنا لا تعمل بشكل إيجابي، نحن نحاول، كانت فرصة جيدة لنا للبقاء في القمة”.

وأشار تشافي إلى أن فريقه لم يستغل الفرص التي أتيحت له، وقال: “دافع ريال مدريد بشكل جيد، ولم نستغل الفرص أو الهفوات التي وقع فيها الفريق المنافس في الكلاسيكو”.

وأضاف: “الشيء الإيجابي هو أن الذين شاركوا كبدلاء لعبوا بحماس، وحاولوا تقديم أشياء إيجابية”. .

وأفاد تشافي بأن برشلونة كانت جيدة في الليغا، وأكد بأنهم يحتاجون لتحسين قوتهم، وأدائهم على أرض الملعب.

وأشار إلى أن ريال مدريد استفاد من الهجمات المرتدة، وعبر عن شعوره بالقلق من عدم هجومهم على المرمى بشكل جيد، وأضاف إننا “لا نستغل الفرص، علينا أن ننضج أكثر، وننافس بشكل أفضل”.

وحول تأثر الفريق بنتيجة اللقاء مع إنترميلان في دوري الأبطال قال تشافي “لا أعتقد أن ما حدث كان له تأثير علينا، حيث كانت لدينا لحظات تعادلنا فيها معهم”، وتابع “على العكس اليوم في البرنابيو، حين تستقبل الأهداف يكون الوضع هكذا”.

يذكر أن ريال مدريد يتصدر الدوري برصيد 25 نقطة، وبفارق ثلاث نقاط عن برشلونة.

اقرأ أيضاً:ريال مدريد يسحق برشلونة بثلاثة أهداف مقابل هدف

تشافي وبرشلونة.. تحديات جمّة تقف أمامه فهل يستطيع النهوض بالنادي مجدداً؟

وكالات – مصدر الإخبارية

بدأت رحلة الإسباني تشافي هيرنانديز التدريبية مع برشلونة من جديد، وسط آمال جمهور النادي الكتالوني باستعادة الأمجاد السابقة.

في حين من المقرر أن يخوض تشافي مباراته الأولى مع الفريق بالدوري الإسباني أمام إسبانيول، السبت المقبل.

وكان الهداف الإسباني قال خلال مؤتمر تقديمه إنه يريد إعادة “فلسفة برشلونة” مرة أخرى، من حيث الاستحواذ على الكرة والضغط العالي على الخصم، مضيفاً: “كثرة الإصابات أمر مقلق بالنسبة لنا.. سأتحدث مع الطاقم الطبي وأثق في قدرتنا على حل هذه الأزمة”.

في نفس الوقت بدأ تشافي فترته التدريبية بحفنة من القرارات الصارمة، من أجل الحفاظ على تركيز اللاعبين وتطويرهم فنياً أكثر فأكثر، لإحياء روح برشلونة التي يفتقدها محبو اللعبة بشكلٍ عام، وليس جمهور النادي الكتالوني فقط.

في السياق قال موقع “فرنسا 24” في تقريره حول تعاقد برشلونة مع تشافي هيرنانديز، إن هناك عدد من التحديات الأساسية تنتظر المدرب الإسباني بكتالونيا، على رأسها “نسيان ميسي”.

بينما عقدت إدارة برشلونة آمالها على الإسباني الشاب أنسو فاتي ومنحته القميص رقم 10، وسط أمنيات أن يستطيع تدريجيًا تعويض غياب ميسي.

ورغم الأداء القوي لفاتي مع برشلونة هذا الموسم (ساهم في 5 أهداف خلال 8 مباريات)، عقب عودته من الإصابة، إلا أنه سريعًا ما أصيب مرة أخرى، وقد يغيب لقرابة 4 – 6 أسابيع.

في المقبل رغم الأداء الباهت لبرشلونة هذا الموسم، يرى بعض النقاد الرياضيين أن رحيل ميسي قد يكون مفيداً للنادي الكتالوني، ليكتشف عيوبه بوضوح، ويعمل على معالجتها، لأن في النهاية الأرجنتيني صاحب الـ 34 عاماً، يقضي سنواته الأخيرة في الملاعب، وإذا استمر مع برشلونة، كان سيعتزل اللعبة خلال 2 -5 سنوات من الآن.

وبحسب تصريحات رئيس برشلونة، خوان لابورتا، تصل ديون النادي الكتالوني إلى قرابة 1.35 مليار يورو، ما يجعل التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل ضرورياً للنادي الإسباني؛ لأنه لن يتحمل الاستغناء عن العائد المادي من المشاركة في البطولة الأوروبية الأهم للأندية.

أما التحدى الثالث الذي يواجه تشافي هو إقناع جمهور برشلونة بعدم انتظار الألقاب في الوقت الحالي، وأن يأخذ مشروع برشلونة الجديد دورته الطبيعية والتدريجية، حتى يعود الفريق الكتالوني مرة أخرى للمنافسة بقوة محليًا وقاريًا.

برشلونة منهار تماماً

بعد إخفاقات متكررة وصفت صحيفة “آس” الإسبانية فريق برشلونة خلال الفترة الحالية بـ”المنهار تماماً”، وأن اللاعبين الشباب مثل: أنسو فاتي، وجافي، ونيكو غونزاليس هم الأمل الوحيد للنادي الكتالوني لاستعادة الأمجاد مرة أخرى.

فيما قالت صحيفة “ماركا” الإسبانية، إن إدارة برشلونة أتاحت 10 ملايين يورو فقط لتشافي، ما يعيق التعاقد مع أي نجم كبير.

وخلال مسيرته الرياضية خاض تشافي 767 مباراة بقميص برشلونة، وهو ثاني أكثر لاعب خوضاً للمباريات في تاريخ النادي بعد ليونيل ميسي، وحصل على 25 لقب، وقاد برشلونة قبل أن يختتم مسيرته في اللعب معع لمدة أربع سنوات، ثم بدأ معه مشواره التدريبي بعد الاعتزال في 2019.

مرشح لرئاسة برشلونة: تشافي أمام مشروع طويل الأمد مع المنتخب

رياضةمصدر الاخبارية

تحولت أيام المجد في برشلونة سريعا إلى ذكريات، فالمرشح لرئاسة النادي فيكتور فونت يؤمن بأن لاعب الوسط السابق من جيل العظماء تشافي هيرنانديز سيقود المنتخب  لعصر ذهبي جديد.

ويدرب  الاعب  حاليا فريق السد القطري، لكنه اتفق مع فونت على أنه في حال فوزه بالانتخابات يوم 24 يناير/كانون الثاني المقبل سيعود لبرشلونة.

ويتحمس فونت لمشروع طويل الأجل يقوده تشافي (40 عاما).

وقال فونت  المرشح لرئاسة برشلونة في مقابلة  مع رويترز “قررنا قبل سنوات أن أفضل شخص يساعدنا في بناء مؤسستنا هو تشافي”.

وأضاف “يمكن أن يقوم تشافي بدور مثالي كمدير فني خلال سنوات مثل أليكس فيرغسون في مانشستر يونايتد، لكن إذا أراد دورا مختلفا يمكنه أن يتعامل بمرونة، وقليل من الأشخاص يتمتعون بصفاته القيادية”.

وفيرغسون هو أنجح مدرب كرة القدم في بريطانيا، وحقق 49 لقبا خلال مسيرة تدريبية امتدت 39 عاما، منها 38 مع “المانيو”.

ويحرص فونت على بقاء تشافي في برشلونة لسنوات طويلة، وألا ينقل خبراته إلى منافسين في أوروبا.

وتابع “أبلغت تشافي  عضو فريق برشلونة ألا يكون حالة أخرى مثل بيب غوارديولا.. درب بيب الفريق الأول بنجاح لسنوات قليلة، ثم انتقل للخارج (بايرن ميونيخ ومانشستر سيتي)، ونحتاج إلى تشافي خلال 10 سنوات مقبلة”.

ولا تعني خطط فونت أن وصول تشافي سيجعل منصب المدرب الحالي رونالد كومان أمام تهديد وشيك
وأوضح “هذا قرار للإدارة الرياضية، لكننا نشكر رونالد على خوض هذا التحدي في وقت صعب، ونحن سعداء بأنه يتخذ قرارات جريئة ويدعم اللاعبين الشبان الواعدين.. تشافي أمام مشروع طويل ويبلغ من العمر 40 عاما فقط، وأبلغني أن أمامه سنوات كثيرة في مسيرته التدريبية، لذا لا يوجد خلاف أو توتر”.

العودة للجذور

ونشأ تشافي -الذي خاض 767 مباراة مع برشلونة، وهو رقم قياسي خلال الفترة بين 1998 و2015- في أكاديمية لاماسيا للمواهب، وتوج بالعديد من الألقاب الكبرى، منها 8 في الدوري الإسباني و3 في كأس الملك و4 في دوري أبطال أوروبا، إلى جانب لقبين في كأس العالم للأندية.

لكن الأكاديمية فقدت بريقها، ولم تعد تزود الفريق الأول بمواهب لامعة مثل الماضي.

ويضم الفريق الأول حاليا أنسو فاتي وسيرجي روبرتو فقط من خريجي الأكاديمية، فيما رحل لاعبون مثل هيكتور بيليرين وتياغو ألكانتارا وإيريك غارسيا لقلة الفرص.

وأنفق النادي أموالا طائلة لشراء لاعبين من أندية أخرى، مثل فيليب كوتينيو وأنطوان غريزمان وعثمان ديمبلي، دون أن يترك أي منهم بصمة مهمة في الفريق.

وينوي فونت رسم خط مباشر بين الأكاديمية والفريق الأول الذي انهار في الموسم الماضي عقب هزيمة مذلة 8-2 من بايرن ميونيخ في دوري الأبطال.

وواصل “تاريخنا يبين أن أكثر فتراتنا نجاحا عندما التزمنا بأسلوب يوهان كرويف الذي فرضه في الثمانينيات وتستند عليه مواهب الأكاديمية، لهذا نود العودة للجذور والاعتماد على مشروع يراهن على المواهب الصاعدة بدلا من الصفقات الباهظة، وتشافي يمكنه تولي هذه المهمة”.

وختم بأن “القرارات الرياضية الكبرى تحتاج إلى محترفين يعرفون اللعبة أكثر من غيرهم”.

Exit mobile version