مصدر يكشف عن تسهيلات إسرائيلية لقطاع المركبات والتجار في غزة

غزة- خاص مصدر الإخبارية:

كشف مصدر رفع المستوى لشبكة مصدر الإخبارية، اليوم الاثنين، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أبلغت الجانب الفلسطيني بتسهيلات جديدة تشمل رفع الحظر عن مادتين أساسيتين لقطاع المركبات، والسماح بإدخالها إلى قطاع غزة.

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن سلطات الاحتلال أبلغت الجانب الفلسطيني موافقتها على دخول ماء ” اليوريا” الخاص بتقليل الانبعاثات الملوثة للبيئة في السيارات، وماء “الرديتر” لتبريد محركاتها.

تسهيلات للتجار ورجال الأعمال

وفي سياق أخر، كشف المصدر أن الاحتلال أعطى الشؤون المدنية في قطاع غزة موافقة على السماح بوضع سيارات خاصة بالتجار وكبار رجال الأعمال من غزة في الجانب الإسرائيلي من حاجز إيرز للتنقل عبرها إلى الأراضي الفلسطينية ومدن الداخل المحتل عام 1948.

وأشار المصدر لشبكة مصدر الإخبارية، إلى أن الشؤون المدنية طلبت من التجار ورجال الأعمال الراغبين بأن تكون لهم مركبات خاصة في الجانب الإسرائيلي بتسجيل أسماءهم لديها.

ولفت المصدر إلى أن المركبات المقرر بقاءها في الجانب الإسرائيلي ستوضع في محطة “الحنايا” إلى جانب موقف المركبات في حاجز إيرز.

ورجح المصدر ألا تلاقي فكرة وضع التجار ورجال الأعمال مركبات خاصة في الجانب الإسرائيلي من إيرز قبولاً في ظل سياسة سحب التصاريح من وقت لأخر، وإمكانية تعرضهم للمنع الأمني بأي لحظة.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يُقر تسهيلات جديدة لأهالي قطاع غزة لزيارة القدس والضفة

إسرائيل تقرر عدم إلغاء التسهيلات للفلسطينيين في رمضان

القدس المحتلة _ مصدر الإخبارية

قدمت المنظومة الأمنية في إسرائيل توصية للمستوى السياسي بعدم إلغاء التسهيلات التي أقرت للفلسطينيين خلال شهر رمضان المبارك.

وبحسب قناة كان الإسرائيلية مساء اليوم الجمعة ، إن مؤسسة الأمن تقدر أن السلطة الفلسطينية فقدت السيطرة على شمال الضفة الغربية ولا يمكنها التعامل مع العناصر المسلحة في مدينة جنين.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت عن سلسلة تسهيلات مقدمة للفلسطينيين خلال شهر رمضان المبارك ، في وقت طالبت أحزاب إسرائيلية بضرورة إلغاءها بعد العمليات الأخيرة.

ومساء أمس الخميس، نفذ الشهيد رعد فتحي حازم من مخيم جنين، عملية إطلاق نار في شارع “ديزينغوف” بـتل أبيب، أسفرت عن مقتل إسرائيليينِ وإصابة 15 آخرين، ثم أعلن لاحقاً عصر اليوم الجمعة، عن مصرع إسرائيلي ثالث متأثرا بجراحه.

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن القتيل هو أحد أحفاد مؤسس مستوطنة جيونسار في طبرية.

وفشلت كل محاولات الاحتلال في الوصول إلى منفذ العملية لمدة 10 ساعات، حتى استشهد “رعد” فجر اليوم الجمعة بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال بمدينة يافا

و سابقاً صادق  مكتب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس على “تسهيلات محدودة” للفلسطينيين خلال شهر رمضان.

وأشار مكتب غانتس إلى أن القرار يأتي في أعقاب تقييم الأوضاع على ضوء موجة العمليات الأخيرة.

وبحسب بيان لمكتب غانتس، فإنه سيسمح للفلسطينيين الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا فما فوق بالصلاة في المسجد الأقصى خلال يوم الجمعة المقبل، في حين سيسمح لمن تزيد أعمارهم عن 40 عامًا بالتقدم للحصول على تصريح للصلاة، فيما سيسمح للنساء جميعًا بالدخول، والأطفال حتى سن 12 عامًا.

اشتية يعلن عن تخفيف القيود و تسهيلات اقتصادية في محافظات الضفة

رام اللهمصدر الإخبارية 

أعلن رئيس الوزراء محمد اشتية ، مساء يوم الاثنين، عن بعض التسهيلات الاقتصادية، بعد مرور 45 يوما على بدء جائحة كورونا .

وقال اشتية: “استنادا إلى توصيات وزارة الصحة والحكومة ولجنة الطوارئ والأجهزة الأمنية وبمصادقة الرئيس، إننا على استعداد لاتخاذ إجراءات اقتصادية مدروسة مع الحفاظ على السلامة العامة ولتشديد الإجراءات الصحية، بحيث يكون المبدأ العام هو التدرج في الإجراءات والتوازن بين الصحة والاقتصاد”.

وأضاف :”أنه مثلما اتخذنا إجراءات في الوقت المناسب، لحماية شعبنا من الفيروس فإننا سوف نستمر في الإجراءات الطبية والوقائية بشكل مشدد مع إعادة تشغيل بعض الأعمال والمنشآت الاقتصادية والتخفيف عن المناطق الجغرافية”.

وأوضح اشتية ، إنه يسمح بعمل المصانع المنتجة في جميع المحافظات لأغراض التصدير بوتيرة 50% بشرط مراعاة الشروط الصحية والسلامة المذكورة، مؤكدا أن المساجد والكنائس وأماكن الجمهرة والتجمع وبيوت العزاء تبقى مغلقة، وتمنع الاحتفالات والأعراس ومهرجانات الاستقبال وعزائم الإفطار الجماعية في شهر رمضان.

وتابع أن دور الحضانة والمدارس والجامعات والمعاهد تبقى مغلقة وتوضع برامج للتعويض حيث يلزم، وأن امتحان الثانوية العامة سيكون بتاريخ 30/5/2020.

وقرر اشتية، استنادا إلى توصيات وزارة الصحة والحكومة ولجنة الطوارئ والأجهزة الأمنية وبمصادقة الرئيس، إننا على استعداد لاتخاذ إجراءات اقتصادية مدروسة مع الحفاظ على السلامة العامة ولتشديد الإجراءات الصحية، بحيث يكون المبدأ العام هو التدرج في الإجراءات والتوازن بين الصحة والاقتصاد، وعليه:

في محافظات أريحا، طوباس، جنين، طولكرم، قلقيلية، سلفيت، نابلس، ومحافظات قطاع غزة:

1. يُسمح للمنشآت الاقتصادية التي تشغل أقل من 3 عمّال، بما يشمل الزراعة والأغذية وورش البناء والكراجات والمهن الفردية، بالعمل من الساعة الـ10 صباحا وحتى الـ5 مساء.

2. يسمح بفتح محلات الألبسة والأحذية والاكسسوارات والاتصالات والانترنت في هذه المحافظات أيام الجمعة والسبت، على أن تغلق الدكاكين والسوبر ماركت أيام الجمعة.

3. تعمل ورش البناء بشكل منتظم.

4. التاكسيات تعمل بواقع راكب واحد في كل رحلة أو راكبين من أفراد العائلة الواحدة.

في محافظات القدس ورام الله وبيت لحم والخليل، يتم فتح:

1. مصانع الأدوية والأغذية مع شروط السلامة المذكورة، وبـ50% من القوى العاملة.

2. محلات السوبرماركت والصيدليات والأفران تعمل كما هي الآن، على أن تغلق السوبرماركت يوم الجمعة

3. تفتح محلات الحلويات خلال شهر رمضان للبيع بالطلبات الخارجية في كل المحافظات.

4. تفتح محلات الألبسة والأحذية والاكسسوارات والاتصالات ومزودي الانترنت يومي الجمعة والسبت.

5. تفتح محلات المهن مثل الكراجات والمناجر وأماكن الحدادة وغيرها أيام الأحد والثلاثاء والخميس، بما لا يزيد عن 3 أشخاص في كل مكان عمل.

6. يسمح بعمل ورش البناء خارج المدن الرئيسية ضمن ساعات العمل المحددة.

في جميع المحافظات:

1.يسمح بعمل المصانع المنتجة لأغراض التصدير بوتيرة 50% بشرط مراعاة الشروط الصحية والسلامة المذكورة.
2. تبقى المساجد والكنائس وأماكن الجمهرة والتجمع وبيوت العزاء مغلقة، وتمنع الاحتفالات والاعراس ومهرجانات الاستقبال وعزائم الإفطار الجماعية في رمضان.
3. تبقى دور الحضانة والمدارس والجامعات والمعاهد مغلقة وتوضع برامج للتعويض حيث يلزم، وسيقدم وزير التعليم العالي توضيحات حول هذا الأمر في الإيجاز الصحفي غدا.

4. يكون امتحان الثانوية العامة بتاريخ 30/5/2020 وسوف يقدم وزير التربية والتعليم تفاصيل عن ذلك في إيجاز الغد مع ضمان الترتيبات الصحية والسلامة والأمن.

الاحتلال يبدأ إعادة تنفيذ قرار تقديم تسهيلات إلى قطاع غزة

غزةمصدر الإخبارية 

بدأت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، تنفيذ قرار الجهات الأمنية بتقديم تسهيلات لقطاع غزة.

وبحسب مراسل يديعوت أحرونوت للشؤون الأمنية، فإنه سمح للصيادين الفلسطينيين بالإبحار مسافة 15 ميلًا بحريًا قبالة سواحل القطاع.

وأشار إلى أنه تم البدء بدخول التجار من غزة إلى إسرائيل، بعد أن تم زيادة عدد التصاريح الممنوحة لهم إلى 7 آلاف، بعد أن كان فقط يسمح لـ 5 آلاف تاجر، حرموا عدة مرات من الدخول لإسرائيل مؤخرًا بسبب التوتر الأمني.
وأثار القرار المتعلق بزيادة التصاريح جدلاً في الأوساط الإسرائيلية، خاصةً من عوائل الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.

وردًا على تلك الانتقادات، قالت إيليت شاكيد من زعماء حزب يمينا المتطرف وحليفة وزير الجيش نفتالي بينيت الذي وقع على القرار “إن تصاريح العمل ليست مكافأة “للإرهاب” .. وإنما هي وسيلة لمساعدة إسرائيل التي تحتاج إلى أيدي عاملة وتحسين حالة غزة”.

ويتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التسهيلات في حال استمر الهدوء النسبي.

ومن المقرر أن يصل السفير القطري محمد العمادي ونائبه خالد الحردان إلى غزة غدًا، لصرف الدفعة المالية للعوائل الفقيرة.

وكانت قناة كان العبرية قد أفادت في وقت سابق بأن “إسرائيل” قررت منح تسهيلات لقطاع غزة، فيما يتعلق بدخول السلع والمواد الأساسية.

وحسب القناة، فإن إسرائيل سمحت بإدخال الأسمنت إلى قطاع غزة تحت إشراف الأمم المتحدة الخاص بأعمال التشطيب، وليس نوع آخر الذي يمكن استخدامه في بناء الأنفاق، وفق زعمها.

وأشارت إلى أن إسرائيل ستقدم المزيد من التسهيلات في تسويق السلع والمنتجات الزراعية التي ستأتي من غزة إلى إسرائيل.

وأضحت “كان” أن إسرائيل سمحت بإدخال الأدوية على نطاق واسع إلى قطاع غزة، وكميات كبيرة منها بتبرع أمريكي بقيمة 600000 دولار.

وحسب القناة، سمحت إسرائيل أيضًا بإدخال قوارب صيد جديدة وحافلات إلى القطاع.

وذكر مراسل قناة كان العبرية غال بيرغر أن إسرائيل سمحت لأول بتصدير الفراولة من غزة هذا الصباح للتسويق في إسرائيل للمرة الأولى منذ أن استولت حماس على قطاع غزة في صيف عام 2007.

يذكر أن إسرائيل كانت تمنع استيراد الفراولة وتسويقها في السوق الإسرائيلي وقامت بحملات لجمعها بدعوى أنها تدخل بطريقة غير قانونية، فيما تسمح تصديرها للضفة وللخارج.

جملة تسهيلات إسرائيلية مفاجئة لقطاع غزة.. ما هي؟

غزةمصدر الإخبارية

أفادت قناة كان الإسرائيلية، بأن إسرائيل قررت منح تسهيلات لقطاع غزة، فيما يتعلق بدخول السلع والمواد الأساسية.

وحسب القناة، فإن “إسرائيل” سمحت بإدخال الأسمنت إلى قطاع غزة تحت إشراف الأمم المتحدة الخاص بأعمال التشطيب، وليس نوع آخر الذي يمكن استخدامه في بناء الأنفاق، وفق زعمها.

وأشارت إلى أن إسرائيل ستقدم المزيد من التسهيلا في تسويق السلع والمنتجات الزراعية التي ستأتي من غزة إلى إسرائيل.

وأوضحت “كان” أن إسرائيل سمحت بإدخال الأدوية على نطاق واسع إلى قطاع غزة، وكميات كبيرة منها بتبرع أمريكي بقيمة 600000 دولار.

ونوهت القناة إلى أن إسرائيل ستسمح غداً بدخول 6000 من إطارات السيارات لأول مرة منذ بدء المسيرات والمواجهات عند حدود القطاع في مارس 2018.

وحسب القناة، سمحت إسرائيل أيضًا بإدخال قوارب صيد جديدة وحافلات إلى القطاع.

وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها “إسرائيل” عن تسهيلات لقطاع غزة المحاصر منذ ما يقارب ال14 عاماً، ففي وقت سابق من العام المنصرم أعلنت حكومة الاحتلال عن إجراء بعض التسهيلات الخاصة بالتجار والعمال الذين يرغبون بالعمل داخل الخط الأخضر وفي الضفة المحتلة.

ووقتها نفى وكيل وزارة الاقتصاد الوطني في قطاع غزة، رشدي وادي، التصريحات الإسرائيلية، بشأن منح تسهيلات لقطاع غزة من الجانب الإسرائيلي.

وقال وادي، وفق قناة (الغد): إن الوزارة لم تشعر بأي تحسينات أو تسهيلات إسرائيلية لقطاع غزة، متابعاً: “طلبنا عبر الوسيط الأممي، نائب نيكولاي ملادينوف، مجموعة من الإجراءات منها تسهيل دخول وخروج التجار عبر حاجز بيت حانون، وعملية الاستيراد والتصدير، والبضائع التي يدرجها الاحتلال على قائمة الاستخدام المزدوج، ولم نأخذ أي إجابة حتى اللحظة”.

وأوضح وادي، أن هناك مجموعة من المصانع، توجهت للعمل في الضفة الغربية؛ للحصول على المواد الخام.

يذكر، أن قطاع غزة، يعاني منذ أربعة عشر عاماً، حصاراً إسرائيلياً خانقاً، أدى إلى تدهور اقتصادي، هو الأعلى منذ عقود في القطاع، وضعف في القدرة الشرائية لدى المواطنين.

مصادر تكشف عن تسهيلات لغزة من قبل الاحتلال قريباً

القدس المحتلة – وكالات – مصدر الإخبارية

أكدت مصادر ، أن الاحتلال قرر تقديم سلسلة تسهيلات اقتصادية خلال الأيام المقبلة لصالح قطاع غزة، لدفع الاتصالات الجارية من عدة أطراف، نحو تطور لافت في ملف التهدئة مع حماس والفصائل المسلحة في غزة.

وعلى الرغم مما نشر إعلاميا في الاحتلال بأن المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي “الكابنيت” لم يبحث ملف التهدئة مع حماس، وأجل النقاش إلى جلسة خاصة ستعقد يوم الأربعاء المقبل، إلا أن مصادر فلسطينية مطلعة على تفاصيل ما يجري، أكدت أن إسرائيل أبلغت عبر مئير بن شبات رئيس مجلس الأمن القومي، وكميل أبو ركن منسق الأنشطة الحكومة الإسرائيلية، ومكتب نيكولاي ميلادينوف المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، وكذلك عبر الجانبين المصري والقطري، أنه سيتم تقديم سلسلة تسهيلات اقتصادية لغزة.

وقالت مصادر لـ “القدس” بأن الاحتلال بعد وقف مسيرات العودة لعدة أشهر اتخذت قرارًا بالسماح بعودة إدخال “إطارات السيارات” (الكاوتشوك) إلى قطاع غزة بعد أن أوقفته بذريعة استخدامها من قبل المتظاهرين خلال المسيرات التي بدأت في الثلاثين من آذار/ مارس 2018.

ولفتت المصادر، إلى أن الاحتلال سيسمح بإدخال مادة “الفيبر جلاس” التي تستخدم في صناعة قوارب الصيد وترميم المتضررة منها، إلى جانب الأسلاك المعدنية التي تستخدم من قبل الصيادين، ومعدات خاصة بالصيد والقوارب، والتي تحظر إدخالها إلى غزة منذ سنوات طويلة.

وأشارت إلى أنه سيتم خلال الأيام المقبلة السماح بزيادة كميات المنتجات الزراعية التي تسمح منذ أسابيع بتصديرها إلى دول عربية وأوروبية مختلفة.

ويأتي ذلك في وقت قالت فيه مصادر أخرى لـ “القدس” دوت كوم، إن جهات أوروبية أجرت مؤخرًا حوارات مع قيادة حركة حماس بغزة وفي الخارج، بشأن ملف التهدئة والانتخابات.

ونفت مصادر ما أوردته إذاعة كان العبرية أن حماس رفضت مقترحًا أوروبيًا لوقف هجماتها بالضفة، مشيرةً إلى أن الاتصالات ركزت على ملف التهدئة بغزة وضرورة وقف أي تصعيد قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية غير محتملة، وضرورة إنجاز ملف الانتخابات.

وبحسب المصادر، فإن الجهات الأوروبية تلك، قد ضغطت على حماس وخاصةً خلال اللقاءات التي جرت بالخارج، من أجل الموافقة على إجراء الانتخابات وتسهيل كل ما يلزم من أجلها، وأنها طالبتها أيضًا بإجراء الانتخابات المحلية “البلدية” في غزة لدعم مشاريع خاصة بالبنية التحتية من خلال تلك البلديات.

ووفقًا للمصادر، فإن تلك الخطوة تهدف المساهمة في جعل حماس في موضع ترحيب أكبر لدى الدول الأوروبية، والإسهام في تحسين الوضع الأمني والاقتصادي بغزة، والعمل على اجراء انتخابات نزيهة لتكون هناك حكومة فلسطينية واحدة.

ورفض قياديان من حماس التعقيب على تلك الأنباء، واكدا في الوقت ذاته لـ “القدس” دوت كوم، عدم وجود أي تقدم في الاتصالات غير المباشرة مع الاحتلال بشأن الطلبات التي نقلتها الحركة والفصائل عبر الوسطاء للاحتلال، والتي تهدف بالأساس تحسين ظروف الحياة المعيشية بغزة ورفع الحصار عن القطاع.

ويأتي هذا النفي رغم الحديث العلني لوزراء في الكابنيت الإسرائيلي، من بينهم وزير الخارجية يسرائيل كاتس، بأن التهدئة مع حماس قد تكون قريبة، لكنها مرهونة بالإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس كما قال.

وكانت قناة 12 العبرية ذكرت أن الاتصالات شهدت تسارعًا كبيرًا بعد الرسائل التي نقلتها حماس إلى الاحتلال عبر مصر، بعد اغتيال الاحتلال بهاء أبو العطا القيادي في الجهاد الإسلامي، وأن هناك فرصة حاليًا من أجل تغيير استراتيجي في العلاقات والوضع بغزة.

ويشير الاحتلال إلى انها تهدف زيادة المساعدات والإغاثة المدنية لسكان غزة من خلال زيادة عدد التجار الذين يدخلون إسرائيل من غزة، وتوسيع مساحة الصيد، وتعزيز مشروع خط أنابيب الغاز لمحطة الكهرباء، والمساعدات الاقتصادية والمعدات التي ستدخل للمستشفيات، وأيضًا مناقشة إمكانية إدخال عمال من غزة إلى إسرائيل والذي يرفضه الشاباك حتى الآن.

وأشارت القناة إلى أن ذلك سيقابله وقف للمسيرات بشكل تدريجي على حدود غزة ووقف إطلاق الصواريخ.

وكانت صحيفة “هآرتس” ذكرت ان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي يضغط على بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي من أجل التقدم في اتفاق التهدئة مع حماس، والذي بدوره يخشى الظهور بموقف الضعيف أمام حماس، خاصةً وأنه أمام انتخابات جديدة في الثاني من آذار/ مارس المقبل.

وأشارت إلى أن نفتالي بينيت وزير الجيش الإسرائيلي يتعرض لضغوط أخرى من قبل كوخافي لتسريع اتخاذ قرارات تتعلق بتقديم تسهيلات اقتصادية إلى غزة، من أجل التقدم في المفاوضات مع حماس، مشيرةً إلى أن بينيت يدعم مثل هذه الخطوات ويدعمها أيضًا نتنياهو بتحفظ خشيةً من تأثيرها عليه في الانتخابات.

Exit mobile version