ما القطاعات التي شملتها تسهيلات الاحتلال المُعلن عنها أخيرًا؟

غزة – مصدر الاخبارية

أعلنت حكومة الاحتلال الاسرائيلي، التوصل إلى اتفاق حول وضع آلية تنسيق مشتركة مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة واتحاد لجان العمل الزراعي، فيما يتعلق بالسماح بإدخال معدات تصليح قوارب صيد الأسماك إلى قطاع غزة.

وأفادت وسائل الاعلام العبرية، بأنه تمت المصادقة بعد أكثر من عشر سنوات، على إخراج بطاريات السيارات المستعملة من قطاع غزة لإعادة تدويرها في (إسرائيل).

فيما وافقت الحكومة الاسرائيلية، على وضع ماكينة لطحن خُردة الحديد في معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، بدأ تشغيلها قبل نحو أسبوعين مما سيُتيح مضاعفة حجم تسويق خُردة الحديد من القطاع.

وبحسب الاعلام العبري، سمحت سلطات الاحتلال بإدخال عددٍ من أجهزة المسح الطبي (CT و X-ray) إلى القطاع الصحي بغزة.

وتعيش غزة، للعام السادس عشر على التوالي، حصارًا اسرائيليًا خانقًا، منذ سيطرة حركة حماس على القطاع، عقب نجاحها في الانتخابات التشريعية، مما فاقم الوضع الاقتصادي الصعب للمواطنين الغزيين، الذين أصبحوا يعتاشون على المساعدات الانسانية.

ووفقًا لجهاز الاحصاء المركزي فإن ما يزيد عن مليوني نسمة، يعيشون في قطاع غزة، معظمهم أصبح تحت خط الفقر، نتيجة سياسات الاحتلال بحق أهالي القطاع، إلى جانب العقوبات المفروضة مِن قِبل السلطة الفلسطينية بحق الموظفين والمواطنين تشمل التقاعد القسري، قطع الرواتب، عدم صرف مخصصات الشؤون، وغيرها.

جدير بالذكر أن القوى الوطنية والاسلامية، طالبت دول العالم، بضرورة الضغط على الاحتلال لإلزامه باحترام حقوق الانسان، تعزيزًا لمبادئ القانون الدولي الانساني والأعراف الدولية.

توقعات بتسهيلات جديدة لقطاع غزة خلال أيام.. لهذا السبب!

وكالات – مصدر الإخبارية

 

زعمت قناة “كان” العبرية، إنه من المتوقع وصول المزيد من التسهيلات خلال الأيام المقبلة إلى قطاع غزة في إطار إجراءات بناء الثقة بين حماس والاحتلال بهدف التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.

ونقلت القناة عن مصادر فلسطينية ومصرية، قولها: إن الصفقة والتخفيف جزء من خطة مصر للتوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين “إسرائيل” وغزة.

في الأثناء قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، أن إنجاز صفقة شاملة أو حتى إتمام المرحلة الأولى من صفقة على مراحل، مرهون بموقف الحكومة الإسرائيلية التي تكاد لا تتيح مجالاً للتحرك أمام وفدها المفاوض، في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر عبرية عن تقدم في ملف تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال.

وأشارت إلى أنه لا تزال “إسرائيل” تشترط لتنفيذ المرحلة الأولى الاتفاق على طبيعة المعلومات التي ستحصل عليها بموجبها حول مصير جنودها بالأسرى، بالإضافة إلى الاتفاق على مبادئ المرحلة الثانية.

في المقابل، أشارت المصادر إلى أن حركة حماس أبلغت الوسيط المصري أنها مستعدة لإجراء صفقة تبادل شاملة بمرحلة واحدة، على أساس تسليم الجنود الأسرى مباشرة، مقابل الإفراج عن النساء والأطفال والمرضى وأصحاب المحكوميات الكبرى، وبشكل سريع، بما يمهد لتسريع الجهود المصرية في شأن ملفات قطاع غزة وتقديم تسهيلات، وتجاوز الاشتراطات التي تضعها إسرائيل لتحسين الوضع الإنساني والاقتصادي هناك.

وبحسب المصادر، فإن تل أبيب أبلغت القاهرة موافقتها على تنفيذ صفقة تبادل على مرحلتين، شريطة أن تشمل المرحلة الثانية عدداً محدوداً من الأسرى، وألا تطاول من تصفهم دولة الاحتلال بأن أيديهم ملطخة بالدماء، وهو ما يرفضه الفلسطينيون الذين يعولون على الإفراج عن عدد كبير من ذوي المحكوميات العالية، بالإضافة إلى الأسرى القادة.

كذلك، كشفت المصادر أن حركة حماس أتمت، منذ عدة أشهر، استعداداتها لإنجاز صفقة التبادل، حيث وضعت قيادتها السياسية والعسكرية مبادئ الصفقة، وحدّدت الشروط والأسماء ومَن لهم الأولوية في الإفراج عنهم، وخصوصاً المرضى وكبار السن.

وأشارت إلى أن الوسيط المصري نقل إلى إسرائيل موقف الحركة قبل عدة أيام، مضيفة أن التقدم في المباحثات ينتظر ضوءاً أخضر من حكومة نفتالي بينت.

من جهته، نقل مراسل إذاعة “كان” العبرية وقناة “مكان” الإسرائيلية الناطقة بالعربية، شمعون أران، في تغريدة له بالعبرية عبر حسابه على “تويتر”، عن مصدر موثوق لم يحدده، قوله إن هناك تقدماً كبيراً وملموساً في الاتصالات الجارية من أجل عودة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.

لكنّ نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، صالح العاروري، أشار، في تصريحات صحافية، إلى أن وساطات وجولات كثيرة جرت، ولا سيما مع المسؤولين المصريين، في ملف تبادل الأسرى، و«لكن لا يوجد من طرف الاحتلال تقدم جوهري، مضيفاً أن “تلك الحوارات لا تزال تراوح مكانها”.

ولفت إلى أن الاحتلال حاول مع نهاية معركة سيف القدس أن يكون موضوع الأسرى جزءاً من وقف إطلاق النار وفكّ الحصار عن غزة وتقديم تسهيلات، مضيفاً “(أننا) رفضنا هذا الأمر، انطلاقاً من أن موضوع صفقة التبادل غير مرتبط بأي شيء آخر، لا يزالون إلى الآن يطرحون هذه الأفكار، لكن موقفنا واضح بأن موضوع الأسرى مسار لوحده”.

وتابع: نحن مصرّون على إنجاز صفقة تشمل معتقلين منذ فترات طويلة، ومحكومين أحكاماً عالية، والنساء والأطفال والمرضى وكبار السن وجثامين شهداء، لكنّ التفاصيل التي تخص الأعداد والأسماء متروكة للمفاوضات.

دخول حديد البناء دون المرور بنظام GRM الأسبوع القادم

رؤى قنن _ مصدر الإخبارية

كشفت مصادر مطلعة, مساء اليوم الأربعاء, عن قرار مرتقب للجانب الإسرائيلي بدخول حديد البناء عبر معبر كرم أبو سالم, بدون المرور بآلية مراقبة إعادة الاعمار، الأسبوع المقبل.

وأكدت المصادر لشبكة مصدر الإخبارية أن دخول حديد البناء سيكون خارج نظام GRM، لأول مرة منذ العام 2014, الأمر الذي من شأنه أن يدفع لاستقرار الوضع العام في غزة.

وسمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، بدخول كميات من حديد التسليح الخاص بأعمال البناء، لقطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم، لصالح القطاع الخاص الفلسطيني، للمرة الأولى منذ عدوان مايو/أيار, وفق آلية GRM.

يأتي ذلك عقب إعلان الاحتلال لسلسلة من التسهيلات التي أعلن عنها من أجل حفظ الأمن والاستقرار على الحدود.

وتحدثت وسائل إعلام عبرية صباح اليوم, عن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمجموعة من التسهيلات الجديدة لقطاع غزة.

وأوردت القناة عن المتحدث باسم الجيش الاحتلال الإسرائيلي قرار توسيع مساحة الصيد في بحر قطاع غزة إلى 15 ميل بحري وإعادة فتح معبر كرم أبو سالم بشكل كامل لإدخال المعدات والبضائع، بالإضافة إلى زيادة حصة المياه للقطاع بكمية 5 مليون متر مكعب.

وتابع المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن تم اقرار زيادة حصة تجار غزة للمرور عبر معبر كرم أبو سالم “إيرز” بخمسة آلاف تاجر إضافي، ليصبح المجموع الكلي 7 آلاف تاجر، على أن يتم إصدار التصاريح للمطعمين والمتعافين من فيروس كورونا فقط، وذلك ابتداءً من اليوم 1 أيلول/ سبتمبر.

وبدأ العمل بآلية إعادة الإعمار GRM بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في عام 2014 وهي عبارة عن اتّفاق توصّلت إليه الأمم المتّحدة مع السلطة الفلسطينيّة وإسرائيل لتسهيل مرور مواد البناء من إسرائيل إلى غزّة من خلال إنشاء خطّ تواصل مباشر بين وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيليّة والسلطة.

Exit mobile version