المباحث بغزة تضبط شبكة تزوير عملات معدنية

غزة _ مصدر الإخبارية

ألقت المباحث العامة بالشرطة الفلسطينية في غزة، الثلاثاء، القبض على أصحاب شبكة تزوير عملات معدنية، حيث قاموا بترويجها في قطاع غزة.

وأوضحت المباحث العامة، في تصريح مقتضب، أن الشبكة تضم 10 أشخاص متورطين في عمليات تزوير للعملات المعدنية (فئة 1 شيقل، و2 شيكل).

وأشارت إلى أنها ضبطت القوالب والمعدات المستخدمة في التزوير.

وقالت المباحث إنه “وخلال عمل طواقمها على أحد الحواجز الشرطية، تم الاشتباه بأحد الأشخاص داخل إحدى المركبات، حيث تم تفتيش الشخص والمركبة”.

وأضافت أنه تم العثور على أحد القوالب المستخدمة في التزوير بحوزة المشتبه به، ومن خلال التحقيق معه أقرّ بتورطه في عملية تزوير العملة المعدنية بالاشتراك مع أشخاص آخرين.

ولفتت المباحث إلى أنها تابعت البحث والتحري في القضية على مدى عدة أيام، إلى أن تمكنت من ضبط جميع المتورطين في عملية التزوير وهم 10 أشخاص، بالإضافة إلى ضبط القوالب والمعدات التي يستخدمونها داخل منزل أحدهم.

وذكرت أن عملية التزوير والترويج كانت في بدايتها، حيث تمكن المذكورون من ترويج 800 قطعة مزورة فقط (فئة 1 شيقل)، من أصل 6 آلاف قطعة تم إنتاجها.

وذكرت المباحث أنه تمت إحالة الموقوفين والمضبوطات إلى النيابة المختصة؛ لاستكمال الإجراءات القانونية وفق الأصول.

اقرأ أيضاً/ الاقتصاد: سنعمل على حماية المستهلك ومحاربة الغش خلال رمضان

العراق: مصادرة وضبط نحو 3 ملايين لتر من البنزين بمعمل غير مرخص

وكالات – مصدر الإخبارية

ضبطت السلطات الأمنية العراقية نحو 3 ملايين لتر من البنزين معبأة بخزانات داخل معمل لتكرير النفط غير مرخص، بعد أن داهمته في محافظة بابل في العراق.

وكانت الخزانات تحمل أختاماً مزورة تعود لوزارة النفط.

وأصدرت خلية الإعلام الأمني السبت بياناً أفادت فيه بأن العملية تمت بإشراف القائد العام للقوات المسلحة ضمن جهود جهاز الأمن الوطني، وأشارت أنها تأتي في إطار الفعاليات المستمرة في ضرب أوكار الفساد والتهريب في البلاد.

وتمكنت مفارز جهاز الأمن الوطني العراقي في محافظة بابل من مداهمة المعمل غير المجاز لتكرير النفط، وضبط حوالي 3 ملايين لتر بنزين معبأة داخل 20 خزاناً كما أوضحت خلية الإعلام، والتي أكدت أنها مزورة بأختام تعود لوزارة النفط.

وأوضحت في بيانها بأن جهاز الأمن ضبط بوجرات مزورة، ومعدات فنية تُستعمل في عمليات التهريب.

وكانت مفارز الجهاز الأمني العراقي في عدة محافظات مثل صلاح الدين، وديالى، وكركوك، والديوانية، ونينوى، أحبطت عمليات تهريب 288 ألف لتر من المشتقات النفطية، خلال ضبطها مرآبا، وساحة تستخدم لخزن المشتقات النفطية المهربة.

إضافة إلى ضبط ومصادرة 11 سيارة، والقبض على 8 متهمين، وقامت بإحالتهم وإحالة المضبوطات إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ اللازم حسب الإجراءات القانونية.

اقرأ أيضاً: مصر: ضبط 5 أشخاص متورطين بسرقة خط بترول

لبنان تتهم تركيا وإسرائيل بقرصنة شعارات منتجاتها

وكالات- مصدر الإخبارية

اتهمت لبنان، أمس السبت، تركيا وإسرائيل، باللجوء إلى خداع المستهلكين في الأسواق الخارجية، واعتماد شعارات على منتجات غذائية توحي بأنها من منشأ لبناني، معتبرة ذلك قرصنة واحتيالاً.

وقالت وزارة الصناعة اللبنانية، في بيان صدر عنها، إنها “تتوجه إلى وسائل الإعلام اللبنانية والعالمية بالمعلومات المثبتة بالصور التي تظهر بوضوح لجوء تركيا وإسرائيل وغيرهما من الدول إلى خداع المستهلكين في الأسواق الخارجية باعتماد شعارات وتسميات على منتجات غذائية توحي بأنها من منشأ لبناني”.

وأضافت أن “التعدي (المستجد، القديم) يعتبر احتيالاً وقرصنة، ويشكل جريمة موصوفة بحق سيادة لبنان واقتصاده وصناعته”، مشيرةً إلى أنها “ستعمل وزارة الصناعة مع وزارة الخارجية والمغتربين على الإيعاز إلى البعثات الدبلوماسية اللبنانية في الخارج لمتابعة هذا الموضوع وصولاً إلى مقاضاة الجهات الفاعلة”.

وذكرت أن “إقفال المصانع اللبنانية خلال فترة الإغلاق التي يمكن أن تمدد يضيف إلى ما ورد أعلاه مشكلة تجميد الاقتصاد الوطني وإيقاف دورته الإنتاجية والتصديرية، ويتسبب في خسارة الصناعيين المصدرين أسواقهم غير الممكن تعويضها مستقبلاً، بما يفيد المنافسين في الخارج على كسب هذه الأسواق”.

ولا تعتبر العلاقة بين لبنان وتركيا جيدة على الصعيد السياسي، فالأولى لطالما توجست من تدخلات الأخيرة بمشكلاتها الداخلية، فخلال انفجار بيروت، كانت الأجهزة الأمنية اللبنانية تراقب هذا التدخل للتأكد من أنه لا يتقاطع أمنياً وسياسياً مع التدخل التركي في سوريا والعراق وليبيا وبلدان أخرى في القارة الأفريقية، علماً بأن بداية الاهتمام التركي بلبنان كان من صيدا بإنشاء مستشفى لطب العيون بتمويل تركي مباشر.

وفيما يخص العلاقة بين لبنان وإسرائيل، فهي كذلك متوترة بحكم الصراعات التاريخية، كما أنها مرت بمحطات عديدة من المفاوضات، توقف فيها الجانبان لإيجاد اتفاق أو تفاهم يضع حداً للنزاع بينهما، غير أن تلك الاتفاقات “الهشة” سرعان ما تنهار في الواقع، لتبدأ العودة إلى الصراع مجدداً، وكان الاتفاق الأخير الذي وُقِّع بين البلدين قد جاء في سياق قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في 11 من أغسطس (آب) 2006، الذي توصل إلى وقف كل العمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل بعد حرب يوليو (تموز) 2006، التي استمرت أكثر من شهر.

Exit mobile version