إيفانكا ترمب تعلن موقفها من عزم والدها الترشح للانتخابات الأمريكية

وكالات- مصدر الإخبارية

أعلنت إيفانكا ترامب موقفها من إعلان والدها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024.

وقالت إيفانكا في بيان “أنا أحب والدي كثيرا. هذه المرة أختار إعطاء الأولوية لأطفالي الصغار والحياة الخاصة التي نخلقها كأسرة واحدة. لا أخطط للانخراط في السياسة”.

وأضافت “بينما سأحب والدي دائما وأدعمه، سأفعل ذلك بعيدًا عن الساحة السياسية. أنا ممتنة لشرف خدمة الشعب الأمريكي، وسأظل دائمًا فخورة بالعديد من إنجازات إدارتنا”.

تروث سوشيال.. مشروع ترمب الجديد للتواصل الاجتماعي

وكالات – مصدر الإخبارية

ذكرت منشورات مسؤول تنفيذي عن نسخة تجريبية، أن على ما يبدو، فإن مشروع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الجديد للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال)، سيُطرح في متجر تطبيقات أبل يوم الاثنين.

ووفق ما نقلت وكالة (رويترز)، فإن ذلك قد يشير إلى عودة الرئيس السابق إلى وسائل التواصل الاجتماعي في عطلة يوم رؤساء أميركا.

وسيعيد هذا المشروع حضور ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أكثر من عام من حظره من قبل “تويتر” و”فيسبوك” و”يوتيوب” في أعقاب هجوم أنصاره على مبنى الكونغرس الأميركي في السادس من يناير كانون الثاني 2021 بعد اتهامه بنشر رسائل تحرض على العنف، وفق ما نقلت (العربية نت).

وستنضم مجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا برئاسة النائب الجمهوري السابق ديفين نونيس، والتي تقف وراء مشروع (تروث سوشيال)، إلى مجموعة متنامية من شركات التكنولوجيا التي تطرح نفسها على أنها مدافعة عن حرية التعبير وتأمل في جذب المستخدمين الذين يشعرون بأنه يتم كبت آرائهم على منصات مثل “تويتر” و”فيسبوك” و”يوتيوب”.

وقبل أيام، أطلق ترمب أول تغريدة له على منصته الجديدة للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”، التي تشبه “تويتر” بشكل كبير، مدشناً الموقع بعبارة: “استعدوا.. رئيسكم المفضّل سيراكم قريباً”.

وقبل حظره، كان لدى ترمب ما يقرب من 89 مليون متابع على “تويتر”، و35 مليوناً على “فيسبوك”، و24 مليوناً على “إنستغرام”.

وقبل أسبوعين، قال ترمب إن تراجع عدد مستخدمي منصة “فيسبوك” يرجع إلى استعدادهم للانضمام إلى منصته للتواصل الاجتماعي المقرر إصدارها والتي تحمل اسم “تروث سوشيال”.

وقال عبر بيان نشرته المتحدثة باسمه ليز هارينجتون: “هذا يعني أن الناس يشعرون بالسأم من الأخبار الكاذبة والانتهاكات، وخاصة الخداع السياسي”.

وكان ترمب، اليوم الاثنين، قال إنه “صانع الملوك” في الحزب الجمهوري.

وجاء هذا التصريح رداً منه على اعتبار بعض أركان الحزب أن نفوذه الحزبي آخذ في الضمور.

ترمب يستعد لإطلاق منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به

وكالات- مصدر الإخبارية

يستعد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لإطلاق منصة التواصل الاجتماعي المزمعة الخاصة به في غضون ثلاثة إلى أربعة أشهر حسب ما قال كوري ليفاندوفسكي مدير الحملة الانتخابية.

وذكر ليفاندوفسكي وهو كبير مستشاري ترمب أيضاً، عبر برنامج ساترداي أجندة، المذاع عبر موقع نيوزماكس الإلكتروني المحافظ “سوف يكون لنا منصة حيث سوف يتسن عليها عرض رسالة (أميركا أولاً) الخاصة بالرئيس أمام الجميع، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرغ للأنباء بأن ترمب يستعد لإطلاق منصة التواصل الخاصه به.

وقال: سوف يكون هناك فرصة للأشخاص الآخرين للمشاركة والتواصل بحرية بدون خوف من الانتقام أو الإلغاء، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية .

وتأتي تصريحات ليفاندوفسكي بعد أخرى، الذي قال في مدونة صوتية في 22 مارس الحالي، إنه بعد منعه من تويتر وغيره من منصات التواصل الاجتماعي الكبرى، يعمل على إطلاق منصته الخاصة وسوف يقدم المزيد من التفاصيل قريباً.

أحداث أمريكا.. تواصل التظاهرات المناهضة للعنصرية وعنف الشرطة

وكالاتمصدر الإخبارية 

تواصلت التظاهرات المناهضة للعنصرية والاحتجاجات الضخمة ضد عنف الشرطة في جميع أنحاء الولايات المتحدة أسبوعا بدأ في حالة من الفوضى ولكنه انتهى بتعبيرات سلمية يأمل منظمون أن تعزز حركتهم.

وسار عشرات الآلاف يوم السبت في مسيرات مع تقارير قليلة عن مشاكل في مشاهد كانت في أغلب الأحيان احتفالية وليست متوترة.

واجتمع المتظاهرون، وهم يرتدون الأقنعة والكمامات، ودعوا إلى تغييرات أساسية في عشرات الأماكن من الساحل إلى الساحل بينما انتظر مشيعون في ولاية كارولينا الشمالية لساعات لإلقاء نظرة على التابوت الذهبي الذي يضم جثة ابن الولاية جورج فلويد، الرجل الأسود الذي تسبب مقتله على يد شرطة مينيابوليس في تعزيز الحركة الاحتجاجية.

ففي سياتل، استخدمت قوات الشرطة في المدينة القنابل الضوئية ورذاذ الفلفل لتفريق متظاهرين ألقوا الحجارة والزجاجات وما قالت السلطات إنه “متفجرات مرتجلة” أصابت ضباط، بعد يوم واحد فقط من حظر قادة المدينة مؤقتا لنوع واحد من الغاز المسيل للدموع، حسبما ذكرت “الأسوشيتد برس”.

واشنطن تشهد أكبر التظاهرات المناهضة للعنصرية

وشهدت واشنطن أكبر التظاهرات المناهضة للعنصرية ، حيث أغرق المتظاهرون الشوارع المغلقة أمام حركة المرور، بينما حوّل عدد من المحتجين بعضهم التقاطعات إلى صالات رقص، وعرضت خيام منصوبة وجبات خفيفة ومياه.
وسمعت أمام البيت الأبيض الذي تم تحصينه بسياج جديد وإجراءات أمنية إضافية، هتافات وصيحات في موجات.

وتقدم متظاهرون عبر جسر البوابة الذهبية في سان فرانسيسكو وجسر بروكلين في نيويورك، حيث انسحب الضباط من فرض حظر التجول الذي أدى إلى مواجهات.

وسار المحتجون في جادات هوليوود وشارع في ناشفيل بولاية تينيسي مشهور بالحانات والمطاعم ذات الطابع الموسيقي الريفي، وارتدى العديد منهم الأقنعة والكمامات لتفادي تفشي فيروس كورونا المستجد.

جدير بالذكر أن وفاة جورج فلويد (46 عاما) أشعلت حركة احتجاج تاريخية في الولايات المتحدة تمثلت بنزول مئات الآلاف إلى الشوارع يوما بعد آخر تنديدا بالعنصرية والعنف الذي تمارسه الشرطة.

وفي وقت سابق، وجه الادعاء لشرطي مينيابوليس، الذي قام بالضغط بركبته على عنق فلويد تهمة القتل من الدرجة الثانية (القتل العمد)، كما وجه للمرة الأولى اتهامات لثلاثة آخرين من الشرطة كانوا في الموقع وحضروا الواقعة، كما جاء في لائحة الاتهام والتي ورد فيها أيضا أن ما قام به ديريك تشوفين كان “عاملا مسببا رئيسيا” في مقتل فلويد.

المصدر: وكالات

كورونا وحصد الأرواح .. ترمب لشعبه: استعدوا لاسبوعين مؤلمين “جداً جداً”

واشنطنمصدر الإخبارية – فيروس كورونا وترمب

حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب فجر اليوم الأربعاء من أنّ الولايات المتّحدة ستمرّ بأسبوعين “مؤلمين جداً جداً” على صعيد مكافحة فيروس كورونا الجديد الذي لا ينفكّ يحصد أعداداً متزايدة من الضحايا في بلاده والعالم بأسره.

وقال ترمب خلال مؤتمره الصحافي اليومي في البيت الأبيض حول تطوّرات مكافحة وباء كوفيد-19 إنّ “الأمر سيكون مؤلماً جداً، سنجتاز أسبوعين مؤلمين جداً جداً”، وفقا لوكالة “أسوشييتد برس”.

وإذ وصف ترمب جائحة كوفيد-19 بأنها “بلاء”، قال “أريد أن يكون كلّ أميركي مستعدًّا للأيام الصعبة المقبلة”، معرباً عن أمله في أن تتمكّن بلاده في نهاية هذه الفترة من “رؤية ضوء حقيقي في نهاية النفق”.

في السياق، أعلنت جامعة جونز هوبكنز مساء الثلاثاء وفاة 865 شخصاً من جرّاء فيروس كورونا المستجدّ في الولايات المتّحدة خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة، في أعلى حصيلة يومية تسجّل في هذا البلد.

وقالت الجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن كوفيد-19 إنّ العدد الإجمالي للمصابين بالوباء الذين توفّوا في الولايات المتّحدة بلغ لغاية اليوم 3873 شخصاً، في حين وصل إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 188 ألفاً و172 إصابة، بعدما تأكّدت في الساعات الأربع والعشرين الماضية إصابة 24 ألفاً و743 شخصاً إضافياً بالفيروس.

ولا تنفك وتيرة الوفيات تتسارع، ولا سيّما في نيويورك، بؤرة الوباء في الولايات المتحدة.

وبحسب تقديرات البيت الأبيض فإنّ كوفيد-19 سيفتك في الولايات المتحدة بما بين 100 ألف إلى 240 ألف شخص إذا ما تقيّد الجميع بالقيود المفروضة حاليًا لاحتواء الوباء مقارنة بما بين 1,5 مليون إلى 2,2 مليون شخص كانوا سيلقون حتفهم لو لم يتمّ فرض أيّ قيود.

وبعدما كان يأمل في عودة الحياة في الولايات المتحدة إلى طبيعتها بحلول عيد الفصح في 12 نيسان/إبريل، أعلن ترمب يوم الأحد الماضي تمديد العمل بإجراءات التباعد الاجتماعي المفروضة للحدّ من تفشّي الوباء حتى نهاية نيسان/إبريل، راضخاً في ذلك للتحذيرات التي وجّهها كبار العلماء في البلاد بشأن الأزمة المتزايدة.

الثلاثاء الكبير .. بايدن يفوز ب9 ولايات وكاليفورنيا تختار ساندرز

وكالاتمصدر الإخبارية

حقق نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن تقدما كبيرا في انتخابات الثلاثاء الكبير ، التي تعتبر حاسمة في اختيار المرشح الديمقراطي لمواجهة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في الاستحقاقات الرئاسية العام الجاري.

وجرت انتخابات الثلاثاء في 14 ولاية، وفاز جو بايدن في 9 من هذه الولايات، وهي كارولاينا الشمالية وتضم 110 مندوبين وفيرجينيا وتملك 99 مندوبا، وماساتشوستس وفيها 91 مندوبا.

كما فاز بايدن بمينيسوتا (75 مندوبا) وتينيسي (64 مندوبا) وألاباما (مندوبا 52) وأوكلاهوما (37 مندوبا) وأركنساو (31 مندوبا).

وقد أظهرت استطلاعات وسائل الإعلام الأميركية فوز المرشح جو بايدن بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية تكساس، محققا انتصارا مهما على بيرني ساندرز منافسه الرئيسي للفوز بترشيح الحزب في المعركة الرئاسية.

ومن جهته فاز بيرني ساندرز بكاليفورنيا التي تملك 415 مندوبا وكولورادو (67 مندوبا) ويوتا (29) وفيرمونت (16).

أما الملياردير ورئيس بلدية نيويورك السابق مايكل بلومبرغ فلم يفزر في أي ولاية، ولم يتقدم سوى في جزر ساموا الأميركية التي تمنح 6 مندوبين.

وحتى الحين لم تظهر نتائج ماين (24 مندوبا).

ولنيل ترشيح الحزب الديمقراطي، يجب أن ينال المرشح الغالبية الساحقة من أصوات المندوبين البالغ عددهم 1991.

وضمن تصويت الثلاثاء الكبير لا تزال امرأتان تخوضان السباق وهما إليزابيث وارين وتولسي غابارد. ويبلغ عدد اصوات المندوبين التي يجري التنافس عليها اليوم 1244.

ويبلغ إجمالي أصوات المندوبين في الحزب 3979 وللفوز بترشيح الحزب على أي المتنافسين نيل أصوات 1991 مندوباً. ويبلغ مجموع أصوات المندوبين التي جمعها المتنافسون في الانتخابات التمهيدية حتى الآن ، والتي شملت ثلاث ولايات، 112 صوتاً، وحصد ساندرز أكبر عدد من الأصوات حتى الآن، 60 صوتاً، ويليه بايدن بـ 54 صوتاً وفي المؤخرة وارين بثمانية أصوات فقط.

وسيكون اسم بلومبيرغ لأول مرة ضمن قائمة المرشحين اليوم، وهو الذي خصص أكثر من نصف مليار دولار لحملته.

وقال مدير حملة ساندرز، فايز شاكر إن “المؤسسة” تشعر بالقلق الآن “ليس لأننا غير قادرين على إلحاق الهزيمة بترامب، بل لأننا قادرون على ذلك”.

وتعهد ساندرز بالتصدي للتفاوت الصارخ في الدخل بين الأمريكيين عن طريق فرض مزيد من الضرائب على أصحاب الدخول العالية وتحصيل آلاف المليارات لتمويل برامج الصحة التعليم وغيرها من الخدمات التي يتمحور حولها برنامجه الانتخابي.

بينما يقف التيار التقليدي المعتدل في الحزب الديمقراطي إلى جانب بايدن، يلقى ساندرز التأييد القوي من جانب عدد من ابرز أعضاء الكونغرس من الجيل الشاب على رأسهم الكسندريا أوكازيو كورتيز وإلهان عمر ورشيدة طليب وأيانا بريسلي.

صحيفة: هذه خيارات الفلسطينيين لمواجهة “صفقة القرن”

وكالاتمصدر الإخبارية

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا للصحافيين ديفيد هالبفنغر وإيزابيل كيرشنر، يقولان فيه إنه بالنسبة للرئيس الفلسطيني، الثمانيني المريض، محمود عباس، فإن العمل الذي أفنى لأجله عمره -دولة فلسطينية قابلة للعيش تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل- يفلت من يديه بسرعة.

ويشير التقرير، الذي ترجمته “عربي21″، إلى أن خطة الرئيس ترامب للشرق الأوسط تحرم الفلسطينيين من كل شيء ناضلوا لأجله تقريبا: القدس الشرقية عاصمة لدولتهم، وإزالة المستوطنات الفلسطينية في الضفة الغربية، وتجاور الأراضي التي يقيمون عليها دولتهم، والسيطرة على حدودهم وأمنهم، أي ما تتمتع به أي دولة ذات سيادة.

ويقول الكاتبان في صحيفة “نيويورك تايمز” إنه في الوقت الذي كان يفترض دائما أنه يمكن إقامة مثل هذه الدولة من خلال المفاوضات مع الإسرائيليين، فإن سنوات الفشل، وضعف القيادة الفلسطينية، وعالما عربيا تغير كله، كلها عوامل شجعت ترامب ونتنياهو أن يحاولا فرض حل من عندهما، مشيرين إلى أن الوضع على الأرض تحول في السنوات الأخيرة، ما ترك عباس بقليل من الخيارات الجيدة.

وتجد الصحيفة أنه في ظل ردود الفعل الخافتة الصادرة عن الدول العربية الجارة، والاقتصاد الفلسطيني المترنح، وشهية الفلسطينيين الواضحة للقيام برد عنيف على أمريكا، بعد أن تخلت عن أي تظاهر بأنها وسيط أمين، فإن الاقتراح الذي كان يمكن اعتباره غريبا منذ عقد مضى، حظي بمعارضة جادة قليلة.

ويفيد التقرير عن صحيفة “NYT” بأنه بدلا من المقاومة، فإن رد بعض الناشطين الفلسطينيين يوم الأربعاء كان هو أن تقوم السلطة بحل نفسها، وتحميل عبء إدارة 2.5 مليون فلسطيني في الضفة الغربية لإسرائيل.

ويقول الكاتبان إنه “يمكن لعباس أن يقرر أن هذه هي اللحظة المناسبة للمقاومة، مثل أن يتخلى عن التنسيق الأمني الذي ساعد لفترة في حماية الإسرائيليين، ويمكنه أن يطلق العنان لحملة عنف لمحاولة الحصول على الاهتمام العالمي”.

وتستدرك الصحيفة بأنه إن كان هدفه الأهم هو الحفاظ على الذات فإن الخيار الأكثر أمانا هو أن يحاول تحمل العاصفة أملا بأن يهزم ترامب في الانتخابات في تشرين الثاني/ نوفمبر، أو أن يهزم نتنياهو في وقت أقرب.

ويجد التقرير أن تركيز عباس على البقاء، كما يعلم الكثير من ناقديه المحليين، سيضعه في خانة خصميه الإسرائيلي والأمريكي ذاتها، حيث يبدو أن ما يحفز كل منهما على اتخاذ أخطر قرارات الدولة هو المشكلات الشخصية والسياسية.

وينقل الكاتبان عن عضو المجلس الثوري لحركة فتح، ديمتري ديلياني، البالغ من العمر 46 عاما، الذي لا يستطيع انتظار تغير الرئيس، قوله: “أحدهم يتعامل مع محاكمة في مجلس الشيوخ، والآخر وجهت له تهم، أما عباس فقد بلغ من العمر 85 عاما.. إنه يبحث عن وسيلة للبقاء في السلطة”.

وتستدرك الـ صحيفة بأن الفلسطينيين لو أرادوا الوقوف أمام شراكة أمريكية إسرائيلية، فإن لديهم إمكانيات محدودة لذلك.

ويورد التقرير نقلا عن الأكاديمية، يارا هواري (31 عاما)، وهي محللة مع “الشبكة”، وهي شبكة من المحللين الفلسطينيين، قولها إن خطة ترامب أصبحت قصة تحذيرية من تراجع أهمية القانون الدولي عندما يكون من يضعون القوانين غير خائفين من استغلال قوتهم، وأضافت: “فما يحصل هنا، يمكن أن يحصل في مكان آخر بسهولة.. فإن كنتم لا تهتمون بالفلسطينيين، اهتموا بأنفسكم على الأقل”.

ويلفت الكاتبان إلى أن الدعوات المختلفة الصادرة عن الناشطين والمفكرين والمحللين الفلسطينيين الحريصين على نفض الغبار عن حالة القصور السائدة تبدو صيغا مختلفة للاعتراف بفشل السلطة الفلسطينية للتحول إلى دولة، مشيرين إلى أن البعض دعا السلطة إلى حل نفسها، ما سيضطر إسرائيل لتحمل تكاليف الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية والحفاظ على القانون في الضفة الغربية، ويزيل الكيان الذي يعدونه يخدم بصفته تمويها للاحتلال.

وتنقل الـ صحيفة عن حمادة جابر، وهو ناشط من رام الله، قوله مشيرا إلى ذكرى المحرقة في القدس، التي جذبت العشرات من قادة العالم: “لم يكن بالإمكان أن نرى 50 رئيسا ورئيس وزراء في إسرائيل الأسبوع الماضي لو تم الكشف عن أنها دولة أبارثايد.. إنها لا تزال تختبئ خلف السلطة الفلسطينية”.

وينوه التقرير إلى أن طارق باكوني، البالغ من العمر 36 عاما، وهو محلل فلسطيني يعمل مع مجموعة الأزمات الدولية، حذر من أن حل السلطة الفلسطينية يجب أن يكون قرارا استراتيجيا وليس ردة فعل، وقال: “يجب أن يكون هناك بحث جاد -وليس مجرد تهديد فارغ من مكتب الرئيس- لما سيكون عليه شكل حل السلطة الفلسطينية.. فكيف يمكن إدارة الاقتصاد، وأي شكل من أشكال البنى التحتية تحتاج للإنشاء في مكانها، وكيف يمكن التوقف عن التنسيق الأمني دون تعريض الفلسطينيين للخطر أو المخاطرة بزعزعة الاستقرار؟”.

ويورد الكاتبان نقلا عن ساري نسيبة، البالغ من العمر 70 عاما، والرئيس السابق لجامعة القدس، قوله إن عباس بقي غامضا، ولم يقدم سوى القليل من الأفكار حول تفكيره الحالي، وأن أحد مكامن ضعف وفشل القيادة كان “عدم تمكنها من مخاطبة الشعب بشكل منفتح وطرح أفكارها”، وأضاف نسيبة: “أنا لا أعرف أن كانوا يفكرون بعمق.. وعباس، كما يقول الناس، هو عرض مؤلف من رجل واحد”.

وتنقل الصحيفة عن هواري، قولها إنه يزيد في استبداده، “أنا أحاول ألا أقع في مصيدة الدعوة إلى أي شيء لئلا يتم اعتقالي.. لكني لا أرى مستقبلا عادلا وحرا للفلسطينيين في ظل السلطة الفلسطينية”.

ويشير التقرير إلى أن عباس دعا يوم الثلاثاء لانتخابات، مثيرا الاستغراب بين ناقديه، الذين يشيرون إلى أنه دخل سنته الـ16 لما كان يفترض أن تكون فترة رئاسية مدتها أربع سنوات، لافتا إلى أن قليلا من يعتقدون أنه جاد.

ويورد الكاتبان نقلا عن عدة أشخاص، قولهم إن الفكرة الأفضل هي إجراء انتخابات لمنظمة التحرير الفلسطينية، كأسلوب لإعادة الحياة إلى المنظمة التي ينظر إليها بشكل عام على أنها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، مشيرين إلى أنه مع ذلك فإن الكثير من الفلسطينيين يرون أن السلطة هي واحدة من الإنجازات الملموسة القليلة للقضية الوطنية وأنها تستحق الحفاظ عليها.

وتنقل الصحيفة عن الكاتبة والمحللة الفلسطينية، نور عودة، قولها: “شخصيا، لا أعتقد أن تسليم المفاتيح تحرك ذكي.. فإن الزعامة الإسرائيلية اليمينية الثملة بالقوة وبدعم ترامب لا يهمها (حل السلطة).. لقد بنينا هذه المؤسسات بدم وعرق أبنائنا وبناتنا. فلماذا نتخلى عنها؟”.

ويورد التقرير نقلا عن الخبير الاقتصادي في التنمية ومدير مؤسسة أبحاث، رجا خالدي، قوله بأن هناك مسألة الشعور بالواجب “فلا أرى أن أي قيادة سياسية تتخلى عن مسؤوليتها التي تحملتها لثلاثين عاما وتسمح لإسرائيل بالعودة إلى ذلك الدور”.

ويقول الكاتبان إنه بسبب خيبة الأمل بخصوص الدولة، خاصة شكل الدولة المطروحة حاليا، فإن الفلسطينيين يرفضون بشكل متزايد حل الدولتين، ويعملون على دولة واحدة بحقوق متساوية ومنح حق التصويت لكل من يعيشون بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط.

وتنقل الصحيفة عن ناشر مجلة (This Week in Palestine)، وهي مجلة تصدر في رام الله، ساني ميو، قوله إن هذه الفكرة “غير واقعية”، وأضاف: “بالطبع لن تمنحنا إسرائيل حق التصويت”.

ويستدرك التقرير بأن هناك إجراء مباشرا يريده الفلسطينيون، وهو إنهاء التنسيق الأمني، الذي ينظرون إليه على أنه تعاون مع العدو، مشيرا إلى أن عباس قاوم هذا إلى الآن؛ وذلك لأن التعاون مع إسرائيل يبقي حركة حماس محجمة في الضفة الغربية، ما يضمن له بقاءه.

ويفيد الكاتبان في صحيفة “NYT” بأن الإجراء الآخر الذي يحظى بالتأييد ذاته هو المصالحة الوطنية، ورأب صدع دام 13 عاما بين السلطة التي تقودها حركة فتح في الضفة الغربية، ومنافستها حركة حماس التي تسيطر على غزة، مشيرين إلى أنه كان هناك مظهر وحدة في الليلة التي أعلن فيها ترامب عن خطته، فتحدث عباس مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، لكن القليل يعتقدون أن ذلك سيسفر عن أي شيء.

وتقول الـ صحيفة إن لدى القيادة مشكلة أخرى غير الفرقة، مشيرة إلى قول باكوني، من مجموعة الأزمات الدولية، إنه جلس مع مسؤولين فلسطينيين قبل الانتخابات البريطانية الشهر الماضي، الذين أعربوا عن أملهم، بعيد الاجتماع، بأن يفوز جيرمي كوربين وأن يهزم نتنياهو وأن ينتخب بيرني ساندرز رئيسا لأمريكا، وأضاف باكوني: “إن ذلك يخطئ مسألة أنك لا تدير السياق لكنك تعمل داخله”.

ويلفت التقرير إلى أنه مع تعزيز إسرائيل وجودها العسكري في الضفة الغربية وعلى الحدود مع غزة يوم الأربعاء، فإنه لم تخرج أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى الشارع.

ويورد الكاتبان نقلا عن هواري، قولها إنه من الخطأ قراءة ذلك على أنه استسلام، فقد تم إضعاف حركة الشارع الفلسطينية مع الوقت، وليس فقط من الإسرائيليين، لكن بسبب قمع السلطة ذاتها؛ لأن المتظاهرين ضد الاحتلال الإسرائيلي يتظاهرون أحيانا ضد ديكتاتورية وفساد قياداتهم.

وأضافت هواري أن مئات المتظاهرين الفلسطينيين الذين قتلهم الجنود الإسرائيليون بجانب السياج الحدودي في غزة يمثلون “سابقة مروعة حقا” لكيف يمكن أن ترد إسرائيل على تحرك شعبي واسع النطاق، وتساءلت قائلة: “لو نزل آلاف منا إلى الشارع في الضفة الغربية فهل تظنون أن ذلك سيقابل بلطف؟”.

وتنقل الصحيفة عن ديلياني، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، قوله إن الفلسطينيين حائرون ضد من يتظاهرون، وتساءل قائلا: “هل نتجاوز مشكلاتنا الداخلية مع عباس أولا؟ أم مع إسرائيل؟”، وأضاف: “ستسمع هذا الحوار في كل مطعم وفي كل مكان تذهب إليه، من نستهدف أولا؟ ومن علينا أن نحارب؟”.

وبحسب التقرير، فإن ما يتفق عليه الفلسطينيون من الأعمار والخلفيات كلها هو فكرة البقاء على الأرض بالصمود الذي هو فعل مقاوم، مشيرا إلى قول عودة: “لن نذهب إلى أي مكان”، فمجرد وجودنا يشكل تحديا طويل الأمد لليمين الإسرائيلي وللصهيونية ذاتها.

وينقل الكاتبان عن الخبير الاقتصادي خالدي، قوله بأن الفلسطينيين بحاجة للتركيز داخليا في الوقت الذي ينتظرون فيه مجموعة ظروف أفضل، وتساءل قائلا: “كيف نعود لنكون مجتمعا واحدا؟ وماذا يمكننا أن نفعل لنجعل الناس ينشغلون في بناء حياتهم، وأمتهم، دون كونهم دولة بالضرورة؟”.

وتختم صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرها بالإشارة إلى قول خالدي: “لماذا أحتاج دولة.. إن لم تعطني أكثر مما بحوزتي الآن؟”.

المصادر: نيويورك تايمز

كوشنر يطلع أكثر من 190 سفيراً ودبلوماسياً على “صفقة ترمب”

واشنطنمصدر الإخبارية

التقى كبير المستشارين في البيت الأبيض، غاريد كوشنر، يوم أمس الأربعاء، أكثر من 190 سفيراً وكبار الدبلوماسيين في وزارة الخارجية.

وقال، آفي بيركوفيتش، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، في تغريدة عبر (تويتر): إن كوشنر ناقش رؤية الإدارة للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأجرت شبكة (فوكس) مقابلة مع كوشنر، قائلاً: إن “الفلسطينيين لعبوا دور الضحية لسنوات عديدة، والآن قدمنا لهم عرضاً، لكن عليهم التنازل عن الإرهاب”، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان).

وقال كوشنر : “لقد تجاهل الفلسطينيون هذه القضية لفترة طويلة جدًا، وبالتالي فإن إسرائيل توسعت أكثر فأكثر، مما جعل من الصعب على الفلسطينيين إيجاد مكان لبناء دولة، أما هذه الخطة المطروحة الآن تضاعف مسطح ومساحة الأراضي التي يمكن أن تكون لهم، مما يتيح لهم إمكانية إقامة دولة، لكن للفلسطينيين تاريخ غني بإهدار الفرص”، وفق زعمه.

وكان مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، قال يوم الأربعاء: إن الرئيس محمود عباس، سيتحدث في مجلس الأمن الدولي خلال الأسبوعين المقبلين عن خطة السلام الأمريكية.

وأطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خطته للسلام، المعروفة إعلامياً بـ (صفقة القرن)، أول من أمس الثلاثاء.

وقال: إن إسرائيل تتجه نحو السلام، معرباً عن تقديره للإنجازات التي قد حققتها على الرغم من التحديات والصعوبات التي واجهتها منذ نشأتها.

وأضاف: أن الفلسطينيين يستحقون العيش بسلام وازدهار، ورأى ترامب، أن الخطة تعود بالمنفعة على كلا الطرفين، وفق زعمه.

اختراق موقع فيدرالي أمريكي.. هذا ما فعله القراصنة بترمب

 

واشنطن – مصدر الإخبارية

اخترقت مجموعة من قراصنة الإنترنت تزعم أنها من إيران، موقعا إلكترونيا تابعا للحكومة الأمريكية ونشروا رسالة مؤيدة لإيران على الصفحة الرئيسية للموقع.

وفوجئ متصفحو موقع برنامج مكتبة الإيداع القانوني الفيدرالية يوم السبت بنشر صورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملطخة ببقع الدماء.

قرصنة إيرانية؟

وأشارت رسالة مصاحبة للصورة إلى أن القراصنة يقفون وراء هذا الأمر ثأرا لاغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني.

ولم يرد أي تأكيد على أن واقعة الاختراق تمت برعاية إيران.

وجاء في الرسالة، التي حُذفت من الموقع بعد ذلك: “كان الاستشهاد مكافأة (سليماني) على سنوات من الجهود الحثيثة”.

وأضافت الرسالة: “بعون الله لن يتوقف عمله ومساره برحيله، والانتقام الشديد ينتظر أولئك المجرمين الذين لوثوا أيديهم القذرة بدمه وبدم الشهداء الآخرين”.

الساحق

جاء الهجوم الإلكتروني بعد أيام من تعهد إيران بالانتقام “الساحق والقوي” لاغتيال سليماني، وسط تحذيرات محللين من هجمات إلكترونية تقودها إيران ضد الولايات المتحدة.

وقال متحدث باسم وكالة الأمن الإلكتروني “أمن الوطن” إنه “يراقب” الوضع.

وأضاف في بيان: “نحن ندرك أن موقع برنامج مكتبة الإيداع القانوني الفيدرالية على شبكة الإنترنت مشوه برسالة مؤيدة لإيران ومعادية للولايات المتحدة”.

وقال: “عُلقت خدمة الموقع الإلكتروني ولم يعد من الممكن تصفحه”.

وأوصى البيان أيضا بأن تعزز جميع المنظمات رصدها الإلكتروني، وأن يكون لديها خطة استجابة للحوادث.

وقال جاك مور، متخصص الأمن الإلكتروني في شركة “إيست” لأمن الإنترنت، لبي بي سي إن الحرب الإلكترونية تمثل خطرا كبيرا على المجتمع.

وأضاف: “يكون تهديد الحرب الإلكترونية في بعض الأحيان أقوى من الدمار الحقيقي، مما يعني أن الجهات الفاعلة لصالح دولة ما والقراصنة المجرمين سيكون لهم اليد العليا لأننا لا نعرف حقا ما هو المحتمل حدوثه”.

وقال: “يمكن أن يكون التهديد غير المعلوم كبيرا لدرجة أنه قد يؤثر على جوانب مثل أسعار الأسهم دون أن يحدث أي شيء”.

توتر الإنترنت

وأضاف: “تُراقب دائما التوترات السياسية عبر الإنترنت، ويرجع ذلك لسبب وجيه، وهو أن أي تهديد لشبكة الكهرباء أو لمحطات المياه سيكون كارثة”.

كان سليماني، 62 عاما، قائدا للعمليات العسكرية الإيرانية في الشرق الأوسط، واعتبرته الولايات المتحدة إرهابيا.

وزعم إسماعيل قاآني، القائد الجديد لفيلق القدس، الذي كان يقوده سليماني، أن البلاد ستبدأ جهودا ترمي إلى طرد الولايات المتحدة من الشرق الأوسط.

ونقلت الإذاعة الرسمية عن قاآني قوله “نتعهد بمواصلة طريق الشهيد سليماني بنفس القوة … والتعويض الوحيد لنا هو إخراج أمريكا من المنطقة.”

وكانت الولايات المتحدة قد نصحت رعاياها بمغادرة العراق فورا، ونشرت ثلاثة آلاف جندي آخرين في الشرق الأوسط.

بعد تحطم الطائرة الأوكرانية.. ترمب يدعم مظاهرات طهران

طهران- مصدر الإخبارية

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن دعمه للمتظاهرين في إيران الذين خرجوا في شوارع العاصمة طهران للتعبير عن غضبهم بعد اعتراف المسؤولين بإسقاط طائرة ركاب أوكرانية رغم نفيهم التورط في الحادث في البداية.

وبالتزامن مع هذا، انتشرت قوات مكافحة الشغب بكثافة في شوارع طهران، وذلك في ما يبدو أنه محاولة لمنع مزيد من التظاهرات المناوئة للحكومة.

واعترفت إيران يوم السبت بإسقاط الطائرة “بغير عمد”، وذلك بعد ثلاثة أيام من الحادث الذي قُتل فيه 176 شخصا.

الطائرة المظلومة

وأُسقطت رحلة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية PS752، وهي في طريقها إلى كييف، بالقرب من مطار الخميني في طهران بعد فترة وجيزة من إقلاعها.

وكان استهداف القاعدتين ردا على مقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، في غارة جوية نفذتها طائرات بدون طيار أمريكية بالقرب من مطار بغداد، يوم 3 يناير/ كانون الثاني.

وأدى سقوط الطائرة الأوكرانية إلى مقتل جميع من كانوا على متنها، وبينهم عشرات الإيرانيين، بالإضافة إلى مواطنين من أوكرانيا وبريطانيا وأفغانستان وألمانيا.

تجمع الطلاب الغاضبون خارج جامعتين على الأقل في طهران، من أجل تأبين ضحايا الطائرة وتكريمهم، لكن الموقف تغير في المساء حيث تحولت التجمعات إلى احتجاجات.

تطور سريع

وفي تطور نادر، بثت وكالة “فارس” شبه الرسمية في إيران تقريرا عن الاضطرابات، قائلة إن نحو 1000 شخص رددوا شعارات ضد قادة البلاد ومزقوا صور قاسم سليماني.

وطالب المحتجون بمحاكمة المسؤولين عن إسقاط الطائرة، وأولئك الذين قالوا إنهم تستروا على الحادث.

وهتف المحتجون بضرورة “تنحي القائد الأعلى للقوات المسلحة”، وذلك في إشارة إلى المرشد الأعلى، علي خامنئي، وهتفوا أيضا “الموت للكاذبين”.

وأوردت وكالة فارس أن الشرطة “فرقت” المتظاهرين الذين أغلقوا الطرق. وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع.

كما عبر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي عن غضبهم من تصرفات الحكومة.

وكتب أحدهم بموقع تويتر: “لن أسامح أبدا السلطات في بلدي، هؤلاء الأشخاص الذين كانوا في المشهد وكذبوا”.

ومع ذلك، تبقى الأعداد التي شاركت في الاحتجاجات أقل بكثير من أعداد من خرجوا في شتى أنحاء إيران بعد مقتل سليماني.

 

ماذا قال ترامب؟

اهتمت الصحف الإيرانية بتغطية اعتراف السلطات بالمسؤولية عن إسقاط الطائرة

علّق الرئيس الأمريكي، عبر موقع تويتر، على الاحتجاجات، باللغتين الإنجليزية والفارسية، واصفا إياها بأنها “ملهمة”.

 

وقال ترامب: “إلى الشعب الإيراني الشجاع الذي يعاني: لقد كنت إلى جانبكم منذ بداية رئاستي وستواصل حكومتي الوقوف معكم”.

وأضاف: “نتابع الاحتجاجات عن كثب. شجاعتكم ملهمة”.

وفي السياق نفسه، نشر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، تسجيلا مصورا للاحتجاجات في إيران عبر موقع تويتر.

وقال بومبيو إن: “صوت الشعب الإيراني واضح. لقد سئموا من أكاذيب النظام والفساد وعدم كفاءة ووحشية الحرس الثوري الإيراني تحت حكم خامنئي. نحن نقف مع الشعب الإيراني الذي يستحق مستقبلا أفضل”.

Exit mobile version