نصائح تربويّة للأمهات صالحة لكلّ زمان ومكان

وكالات _ مصدر الإخبارية

تُعتبر مسألة تربية الابناء مسألة ليست بالسهلة ابدا، ويواجه بعض الآباء والأمهات صعوبة كبيرة في تربية الأبناء وتوجيههم بشكل سليم.

ويعاني بعض الآباء والأمهات خاصة في السنين الاولى للطفل من تربية الابناء، وبعدها سن المراهقة، حتى يصل الاهل بأبنائهم لبر الامان.

يقول الخبراء إن تربية أطفال مهذّبين هو أمر صحّي يجب أن يعمل عليه الأهل، فالهدف من “التهذيب” هو من أجل أن يعيشوا بسعادة وأن يحققوا النجاح مستقبلاً لأنهم سيكبرون مع صداقات أفضل ومهارات جيدة في فن التعامل مع الآخرين.

في ما يلي، إليكِ نصائح لتربية جيدة تصلح في كل الأزمنة ومع كل الأجيال:

  • الحب الهادف المصحوب بمساحة للتواصل والترابط

يتعلّم الأولاد الاهتمام والاحترام حين يعاملون باهتمام واحترام. من هنا، يجب أن تعلمي أن الولد سيتعامل مع الناس كما عاملته أنت، كما أن التقارب الذي يحصل بينك وبين أولادك والعلاقات الجيّدة التي تبنينها معهم تجعلهم يتلقّون تعاليمك ويكتسبون قيمك بنحو أفضل.

  • لا تنتظري فرص التقارب مع أولادك لتأتي بالصدفة، بل حاولي أن ترتّبي فرصاً منتظمة أسبوعيّاً واجعليها وقتاً أساسياً من أوقات العائلة، وشاركي فيها مواضيع مهمّة وقيماً أساسيّة.

علّميهم معنى الاهتمام

لا شك في أن الأم والأب هما القدوة الأولى في حياة أولادهما لأنهم سيتعلّمون السلوك والأخلاق والتعاطف من خلال والديهما.

عندما تطلبين من أولادك أن يكونوا خلوقين ومهذّبين وأن يشعروا بالآخرين، يجب عليك أن تتحلّي أنت بهذه الفضائل بالدرجة الأولى، ليس المطلوب منك أن تكوني مثاليّة، بل يجب أن تُفهِمي الصغار أنهم سيرتكبون الأخطاء ويجب أن يتحمّلوا مسؤوليّة أفعالهم.

ابني بعض التوقّعات تجاه الأولاد

هناك طريقة وحيدة تظهرين فيها لطفلك أنك تقدّرين الاهتمام وتقدّمينه أمام الآخرين في المنزل، دعي الطفل يعرف أنك تنتظرين منه أن يفي بوعوده وأن يحترم التزاماته، وأن يؤدّي الخطوات الصعبة مهما بلغت صعوبتها، وأن يحترم الآخرين.

أسندي إلى ولدك مسؤوليات حقيقيّة

المسؤوليات المنزليّة هي وسيلتك الأولى لتربية طفل غير مدلّل، يمكنه أن يشعر بالآخرين وأن يتعاطف معهم، وبالطبع أن يفهم معنى الامتنان.

مارسي الامتنان بدورك لأنه مرتبط كثيراً بالاهتمام، فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعبّرون عن امتنانهم هم أكثر ميلاً لمساعدة الآخرين وكرماء وقادرون على التعاطف والتسامح.

وسّعي الدائرة المحيطة بطفلك

عندما يدخل زميل جديد إلى صف أحد أولادك في المدرسة، لا بدّ من أنه ليس لديه أصدقاء وقد يتأخّر في تكوين الصداقات.

في هذه الحالة، شجّعي صغيرك على التقرّب من هذا الزميل الجديد ومساعدته على الاندماج والتأقلم، نبّهيه إلى إمكانيّة مشاركته بالطعام أو بالحلويات التي توضّبينها له.

Exit mobile version