إضراب شامل يعم على مختلف مناطق قطاع غزة رفضاً لصفقة ترامب

غزةمصدر الإخبارية 

عم الإضراب الشامل مختلف مناطق قطاع غزة ورفعت الأعلام السوداء اليوم الأربعاء رفضاً لما يسمى بصفقة القرن.

وجاء الـ إضراب تلبية لدعوة من القوى الوطنية والاسلامية التي أكدت أن الإضراب يشمل كافة القطاعات بغزة باستثناء المؤسسات الصحية.

وقال بيان صادر عن القوى :”قررت لجنة المتابعة الإعلان غداً الأربعاء عن إضراب شامل يشمل كل مرافق الحياة في قطاع غزة ما عدا وزارة الصحة، لتوجيه رسائل واضحة للعدو الصهيوأمريكي أن هذه الصفقة المشؤومة لن تمر، وسيقاومها شعبنا بكل الأشكال والأساليب حتى يسقطها”.
وأضاف :”رفع الأعلام السوداء على أسطح المباني والمؤسسات الرسمية والحكومية، تعبيراً عن حالة الغضب الشعبي الرافضة للصفقة”.

وجددت اللجنة تأكيدها على استمرار الفعاليات والأنشطة وحالة الاشتباك المفتوح مع الاحتلال من أجل إسقاط الصفقة.

واعتبرت أن الإعلان الأمريكي عن صفقة القرن يمثل حلقة جديدة من حلقات المخططات الأمريكية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، بل وتصفية الوجود الفلسطيني على أرضه والهوية الوطنية الفلسطينية، لذا وفي ظل هذا المخطط الخطير نجدد دعواتنا لكل شعبنا بمختلف قطاعاته ومشاربه السياسية والمجتمعية بالوقوف وقفة رجل واحد للدفاع عن حقوق وثوابت شعبنا، غير القابلة للمساومة أو التصرف.

ويوم أمس الثلاثاء خرج الاف المواطنين في مسيرة حاشدة بمدينة غزة للتنديد بما يسمى “صفقة القرن”.

وانطلقت المسيرة من قرب مقر الاونروا باتجاه دوار انصار غرب المدينة وسط شعارات تندد بالموقف الامريكي والصمت العربي على بنود الصفقة.

واحرق الشبان اطارات السيارات، فيما رفعت شعارات تطالب بوحدة الشعب.

من جهته دعا عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” خليل الحية الرئيس عباس إلى الاتفاق على استراتيجية موحدة لمواجهة صفقة القرن.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب كشف أمس عن أنه سيعلن عن تفاصيل خطة ما يسمى “صفقة القرن” لتسوية الصراع بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء.

ودعت الفصائل الفلسطينية جماهير الشعب الفلسطيني لاعتبارالثلاثاء و الأربعاء، يومي غضب في جميع الساحات، مطالبةً جماهير الشعب الفلسطيني للخروج إلى الشوارع والميادين في مسيرات حاشدة.

أهمها ملف القدس وغزة واللاجئين.. التفاصيل الكاملة لكافة ملفات “صفقة القرن”

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

نشرت الصحافة الإسرائيلية صباح الأربعاء أبرز بنود خطة الإدارة الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية، المعروفة إعلاميًا باسم “صفقة القرن”، التي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عنها مساء أمس.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن الصفقة تقع في 181 صفحة، مقسمة إلى 22 بند رئيسي وتحتوي على مواضيع رئيسية مثل الحدود والأمن والمستوطنات وغيرها.

ونصت الصفقة على أن “الولايات المتحدة لا تعتقد أن إسرائيل ملزمة قانونيًا بمنح الفلسطينيين 100% من المناطق المحتلة عام 1967، وهذا الأمر يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 242″، إذ لفت معدو الصفقة إلى أن العرض هو “حل منطقي يمنح الفلسطينيين منطقة توازي تلك التي كانت لهم قبل عام 67، ولكن مع تبادل للأراضي”.

كما ذكرت الصفقة أن 97% من المستوطنين في الضفة سيتم دمجهم مع “إسرائيل”، وسيشعرون بوجود تواصل جغرافي بين المناطق المحتلة عام 1948 ومناطق 1967، وهو الضم الفعلي لمستوطنات الضفة الغربية، أما فلسطينيًا فسيشعر 97% من الفلسطينيين بوجود تواصل جغرافي في مناطقهم عبر جسور وأنفاق، كما سيكون لهم رصيف خاص في موانئ أسدود وحيفا وتبادل للأراضي وبخاصة في النقب.

كما يدرس الإسرائيليون منح الفلسطينيين منطقة المثلث بالداخل الفلسطيني، وهي التي تضم حوالي 250 ألف فلسطيني مقابل وجود المستوطنات في جسد الدولة الفلسطينية الموعودة.

وفيما يتعلق بالمستوطنات المعزولة فستخضع للسيطرة المدنية والأمنية الإسرائيلية وسيتم ربطها بـ”إسرائيل” عبر شبكة طرق خاصة، في حين سيخضع الفلسطينيون المتواجدون في قرى وبلدات معزولة لسيطرة مدنية فلسطينية، أما أمنيًا فالسيطرة ستكون إسرائيلية.

أما بخصوص غور الأردن فسيخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية المباشرة مع ضم تلك المناطق لـ”إسرائيل”، في حين سيتم البحث عن صيغة تسمح للفلسطينيين بمواصلة زراعة الأراضي هناك منعًا للتمييز وبتصاريح سيتم منحها عبر الاحتلال الإسرائيلي.

واشترطت الصفقة المشؤومة منح الفلسطينيين دولة منزوعة السلاح دون حدود بعد اكتمال عدة شروط تبدو شبه مستحيلة، منها: عدم إخلاء أي مستوطن، نزع سلاح حماس وقطاع غزة، الاعتراف بالدولة اليهودية، إلغاء حق العودة لـ”إسرائيل”، العمل ضد “الإرهاب” ووقف التحريض، الاعتراف بالحدود الشرقية كحدود إسرائيلية، فيما ستبقى “القدس عاصمة موحدة لإسرائيل”، وستعترف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية بالمناطق الخاضعة لسيطرتها.

وفي حال تحققت هذه الشروط؛ سيتم النظر بعدها في منح الفلسطينيين دولة عاصمتها في شرقي القدس دون الأقصى، وربط الضفة الغربية مع القطاع عبر نفق، وسيحصل الفلسطينيون على مناطق بالنقب الغربي بدلاً من تلك التي بقيت عليها المستوطنات.

كما سيتم تجميد البناء في المستوطنات طوال فترة المفاوضات البالغة أربع سنوات، وسيكون بإمكان اللاجئين العودة لمناطق الدولة الفلسطينية الموعودة، التي ستكون على مساحة 70% من الضفة الغربية، وستبقى المستوطنات المعزولة كجيوب خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، وسيتم إقامة صندوق تعويضات للاجئين، وضمان حرية العبادة.

قطاع غزة:

وفيما يتعلق بقطاع غزة؛ قالت الصفقة إن أي تحسن جوهري في حياة السكان هناك لن يحصل قبل نزع كامل للسلاح ووقف لإطلاق النار مع “إسرائيل” وحكومة تسمح للمجتمع الدولي بتحويل الأموال للاستثمارات على أن لا تهدم في مواجهات مستقبلية، كما ستحافظ “إسرائيل” على المياه الإقليمية تحت سيطرتها، وهي مهمة لأمن “إسرائيل” وتمنح الاستقرار للمنطقة.

ووضعت الصفقة عدة نقاط يتوجب تحقيقها قبل منح الفلسطينيين دولة والمتعلقة بقطاع غزة وهي:

  1.  ستتسلم السلطة الفلسطينية أو أي جهة أخرى مقبولة دولياً السيطرة الكاملة في القطاع.
  2.  سيتم نزع سلاح حماس والجهاد الإسلامي وبقية الفصائل.
  3.  سيتم الإعلان عن قطاع غزة منطقة منزوعة السلاح بشكل كامل.
  4.  في حال لم تنجح جهود استعادة الجنود والإسرائيليين الأسرى في غزة حتى ذلك الحين فيجب تسليمهم فوراً.
  5.  إذا ما كان لحركة حماس دور في الحكومة الفلسطينية فعليها الالتزام بعملية السلام وتبني قرارات الرباعية الدولية بما فيها الاعتراف بإسرائيل وتعهد بوقف العنف.
  6.  تتوقع الولايات المتحدة بألا تضم الحكومة الفلسطينية رجالات حماس والجهاد ومنظمات أخرى إلا إذا ما التزموا بالمذكور أعلاه.

منطقة تجارة حرة:

سيتم إقامة منطقة تجارة حر بين الدولة الفلسطينية والأردن على أن تم تصدير البضائع من المطارات الأردنية، كما سيتم البدء بالمفاوضات بين فلسطين والولايات المتحدة حول إبرام اتفاقية تجارة حرية.

الموانئ:

تنص الصفقة على أنه من الصعب إقامة ميناء في غزة في المدى المنظور بسبب التحديات الأمنية وبالتالي فقد أوضح الأمريكان أن بإمكان الفلسطينيين استخدام الموانئ الإسرائيلية في حيفا وأسدود لغايات الشحن فقط، وسيتم نقل البضائع عبر طرق سريعة للدولة الفلسطينية بناءً على الترتيبات الأمنية الإسرائيلية، كما سيكون بإمكان الفلسطينيين استخدام ميناء العقبة في الأردن.

وفي حال تحققت جميع الشروط وبعد 5 سنوات من التوقيع على الاتفاق سيكون بإمكان الفلسطينيين إقامة جزيرة صناعية قبالة سواحل القطاع.

الأسرى:

سيتم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد التوقيع على الاتفاق ما عدا المتهمين بالقتل أو محاولة القتل والتآمر للقتل، على أن يتم الإفراج عنهم على دفعتين وسيتم الإفراج بداية عن القاصرين والنساء والأسرى فوق سن 50 عامًا، والأسرى المرضى الذين تبقى لهم ثلث مدة محكومياتهم، أما الإفراج عن الدفعة الثانية فسيكون خاضعاً لموافقة إسرائيلية ووفقاً لاعتباراتها.

اللاجئون

أما بخصوص قضية اللاجئين؛ فنصت الصفقة على رفض عودتهم للمناطق التي هُجّروا منها، والفرص المتاحة أمام اللاجئين بعد إقامة الدولة الفلسطينية، وهي:

1. العودة للدولة الفلسطينية (وفقًا لشروط).

2. الانخراط في الدول التي يعيشون فيها (بموافقة تلك الدولة).

3. استيعاب 5 آلاف لاجئ سنويًا لمدة 10 سنوات لدى منظمة الدول الإسلامية بموافقتها.

4. وبخصوص اللاجئين في سوريا ولبنان فستقوم لجنة إسرائيلية فلسطينية بدراسة كيفية حل هذه القضية وسيتم إلغاء مسمى لاجئين ووقف عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وفيما يتعلق بتبادل الأراضي؛ جاء في الصفقة أن الأمر لن يقتصر على مناطق بالنقب بل قد يمتد الأمر إلى المدن والبلدات الفلسطينية في المثلث بالداخل الفلسطيني ومن بينها: الطيبة، كفر قاسم، الطيرة، كفر برا وجلجولية، وفي حال وجود توافق واستفتاء إسرائيلي على ذلك فسيتم إعادة ترسيم الحدود لتصبح تلك المناطق داخل الدولة الفلسطينية الموعودة.

كما سيتم شق طريقين مركزيين لربط الضفة الغربية بالأردن مع بقائها خاضعة للسيادة الإسرائيلية وسيتم بناءً معابر حدودية حديثة، وفق ترجمة وكالة “صفا”.

القدس:

وفيما يتعلق بـ القدس ؛ نصت الصفقة على أن وجود جيشين في المدينة سيكون خطئًا كبيرًا؛ وبالتالي يجب الامتناع عن تقسيم المدينة، ولكن يتوجب الإبقاء على جدار الفصل بين المدينة وأحيائها الشرقية كحدود للدولة الفلسطينية.

وبخصوص الصلاة في الأقصى فستكون متاحة “لجميع الديانات بشكل سلمي”، والعاصمة الفلسطينية ستكون في كفر عقب وشعفاط وأبو ديس، وعلى سكان القدس الفلسطينيين الاختيار ما بين الجنسية الإسرائيلية أو الفلسطينية.

ووفقًا للصفقة؛ فسيتم إقامة سفارات في العاصمة الفلسطينية الجديدة بالإضافة لمراكز سياحية في “عطاروت”، كما تنص الصفقة على إقامة شبكة سياحية مشتركة في البلدة القديمة من القدس مع بقائها خاضعة للسيادة الإسرائيلية الكاملة.

الأمن:

وشدد معدو الصفقة على أن الدولة الفلسطينية يجب أن تكون منزوعة السلاح دون جيش بشكل كامل، وستبقى كذلك وسيكون فيها قوات أمن للحفاظ على الأمن الداخلي لمنع العمليات المنطلقة من مناطقها ومن مناطق الأردن ومصر و”إسرائيل”.

وستكون مهمة الأمن الفلسطيني الحفاظ على النظام العام، وتطبيق القانون، والعمل ضد الإرهاب بالتعاون مع “إسرائيل” والأردن ومصر والحفاظ على الشخصيات الدبلوماسية والأجانب.

كما جاء في الصفقة أن منح الفلسطينيين دولة سيتحقق بعد اختبار لقدراتهم الأمنية في مكافحة “الإرهاب”، وفي حال رأت “إسرائيل” أنهم يحاربون الإرهاب بالشكل السليم فسيتم البدء باختبار لمنحهم أجزاء من الضفة، وفي حال فشلوا في هذا الاختبار فسيكون لإسرائيل الحق باستعادة تلك المناطق.

المجال الجوي:

وبخصوص المجال الجوي للدولة الفلسطينية العتيدة فسيبقى خاضعاً للسيطرة الإسرائيلية، كما سيحتفظ جيش الاحتلال بمحطات إنذار مبكرة داخل فلسطين، وسيتم استخدام وسائل تجسس وتعقب في أجواء الدولة الفلسطينية كالطائرات الصغيرة والبالونات وغيرها منعًا لتحول الضفة الغربية إلى “غزة 2”.

المعابر الحدودية:

وفي مسألة المعابر؛ فستخضع أمنيًا لـ”إسرائيل” وبوجود موظفي أمن إسرائيليين في المعابر باللباس المدني مع وجود لعناصر الأمن الفلسطيني والأمن الأمريكي.

ترامب يعلن تفاصيل صفقة ما تسمى “صفقة القرن”

واشنطنمصدر الإخبارية

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء تفاصيل خطته للسلام في الشرق الأوسط، والتي تضمنت جوانب عدة تتعلق بالقدس ودولة فلسطينية جديدة والاستثمارات التي ستضخ فيها.

وقال في مؤتمر صحفي إن اليوم يمثل خطوة كبيرة نحو السلام والشباب في كل الشرق الأوسط مستعدون لمستقبل أكثر أملا “والحكومات في المنطقة تعلم أن الارهاب والتطرف الإسلامي هم العدو المشترك للجميع”.

وهذه أبرز النقاط التي جاءت على لسان ترامب بشأن خطة السلام:

– بموجب الخطة تبقى القدس العاصمة غير المجزأة أو المقسمة لإسرائيل، ولكن هذا ليس بالأمر الكبير لأننا فعلا حققنا ذلك لهم، وسيبقى الأمر كذلك، وستعترف واشنطن بسيادة إسرائيل على الأراضي التي توفرها الرؤية لتكون جزء من دولة إسرائيل.

– المرحلة الانتقالية المقترحة لحل الدولتين لن تمثل خطورة كبيرة على دولة إسرائيل بأي شكل من الأشكال، ولن نسمح بالعودة إلى أيام سفك الدماء والمتفجرات والهجوم على الملاهي.

– السلام يتطلب الحلول الوسط والتنازلات لكننا لن نطالب إسرائيل أبدا أن تتنازل عن أمنها.
اعلان

– قدمت الكثير لإسرائيل مثل الاعتراف بالقدس عاصمة لها، واعترفت بمرتفعات الجولان، إلا أن الاهم من كل ذلك هو الخروج من الاتفاق النووي الفظيع مع إيران.

– الصفقة فرصة عظيمة وتاريخية للفلسطينيين، لتحقيق دولة مستقلة خاصة بهم، بعد 70 عاما من تقدم بسيط، وقد تكون هذه أخر فرصة يحظون بها.

– الشعب الفلسطيني أصبح لا يثق بعد سنوات من الوعود التي لم يوف بها، وتعرضوا لاختبارات كثيرة، وعلينا ان نتخلص من الأساليب الفاشلة للأمس.

– الخطة ستضاعف الأراضي الفلسطينية وتمنح الفلسطينيين عاصمة في القدس الشرقية، وستفتتح الولايات المتحدة سفارة لها هناك.

– إسرائيل ستعمل عن كثب مع ملك الأردن للتأكد من الوضع القائم حاليا فيما يتعلق بالأماكن المقدسة والسماح للمسلمين بممارسة شعائرهم في المسجد الأقصى.

– الخطة تقدم استثمارات تجارية كبيرة تقدر بخمسين مليار دولار في الدولة الفلسطينية الجديدة، والكثير من الدول تريد المشاركة في هذا الأمر.
اعلان

– الفلسطينيون يستحقون فرصة لتحقيق إمكاناتهم الرائعة والعظيمة وهناك من يستغلهم كبيادق للترويج للإرهاب والتطرف.

– كل الادرات الأميركية السابقة حاولت تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وفشلت، لكنني لم انتخب لاتجنب المشكلات الكبيرة، ورؤيتنا للسلام تختلف تماما عن المقترحات السابقة وفيها اقتراحات أكثر تفصيلية من الخطط السابقة.

– الخطة نجعل فلسطين وإسرائيل والمنطقة أكثر أمانا، وتمثل حل حقيقي وواقعي للدولتين بما يحقق حلم الفلسطينيين وأمن إسرائيل.

– سوف نشكل لجنة مشتركة مع إسرائيل لتحويل الخارطة الذهنية إلى شيء أكثر تفصيلا بحيث يمكن الحصول على الاعتراف بها فورا.

ساعات قليلة تفصل عن إعلان “صفقة القرن”.. كيف يمكن للفلسطينيين إفشالها والتصدي لها؟

غزة -خاصمصدر الإخبارية 

من المقرر ان يعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين 27/1/2020 اجتماعين منفصلين مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة بيني غانتس، حيث من المنتظر أن يكشف تفاصيل خطة ” صفقة القرن في الشرق الأوسط ” .

ونقلت وكالة رويترز عن برنامج نشره البيت الأبيض، أن ترامب سيلتقي أولا مع نتنياهو ولاحقا مع غانتس، اليوم، كما سيلتقي مع نتنياهو مرة أخرى، غدا، حيث يتوقع عقد مؤتمر صحافي مشترك.

وقبيل سفره إلى واشنطن، أمس، قال نتنياهو إنه “ذاهب إلى واشنطن لأقف إلى جانب رئيس أمريكي يقدم خطة أعتقد أنها تعزز أهم مصالحنا… سألتقي بالرئيس ترامب (الاثنين) والثلاثاء وسنصنع التاريخ معا”.

ونقلت قناة “كان” التلفزيونية الإسرائيلية الحكومية عن غانتس، الذي عبر عن تأييده للخطة، قوله إن “صفقة القرن” لن تطرح للنقاش في الكنيست قبل الثاني من آذار/مارس المقبل، وهو اليوم الذي ستجري فيه انتخابات الكنيست.

وأفادت صحيفة “هآرتس”، اليوم، بأن غانتس ومستشاريه أجروا اتصالات مع السفارة الأميركية في إسرائيل، وخاصة السفير الأميركي ديفيد فريدمان، بشأن زيارته إلى واشنطن ولقاء ترامب، ومن خلال إقصاء عن هذه الاتصالات السفير الإسرائيلي في واشنطن، رون ديرمر، الذي يعتبر أكثر المقربين من نتنياهو.

وسيلتقي ترامب مع نتنياهو مرة أخرى يوم الثلاثاء، ومن المقرر أن يدلى الاثنان بتصريحات مشتركة حول صفقة القرن .

كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت، تفاصيل جديدة حول “صفقة القرن”، وقالت ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخطط لإعطاء “فترة تحضير” مدتها أربع سنوات لتنفيذ الصفقة، والتي من أهمها إيجاد دولة للفلسطينين دون جيش وحدود.

ويراهن البيت الأبيض أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيرفض الخطة، على أمل أن يقبله ورثته، وبالتالي قرر عدم إغلاق الباب.

ووفقا للخطة فإن إسرائيل لن تكون قادرة على توسيع المستوطنات القائمة ولا تقوم بضم مناطق “ج” والاغوار قبل الانتخابات الاسرائيلية.
مصادر خاصة قالت للصحيفة الاسرائيلية حول صفقة القرن ان الرئيس الامريكي قرر ابقاء الباب مفتوحا امام الرفض الفلسطيني للصفقة، وذلك عن طريق اعلان فترة التنفيذ ومدتها 4 سنوات على امل ان ياتي بعد ابو مازن من يوافق على الخطة طالما ان ابو مازن لا يوافق عليها ويامل ترامب ان يوافق وريث عباس عليها.

ويخشى ترامب ان ترفض اسرائيل الخطة او تتحفظ على بعض بنودها لذلك طلب من نتنياهو عدم ضم الاغوار، وان لا يبدا بتنفيذ بنود الخطة وابقاء الوضع كما هو عليه وان اسرائيل ستكون قادرة على البناء داخل المستوطنات فقط ولن تكون قادرة على التمدد ولن يكون من الممكن أيضا الموافقة على خطط توسيع المناطق الصناعية في الضفة الغربية.

وتقضي الخطة لإسرائيل بضم ما بين 30٪ و 40٪ من المنطقة “ج”. وان يبقى للفلسطينيين 40% من مناطق “أ. ب” هذا يترك 30 في المائة أخرى من المنطقة C في حالة غير واضحة.

ويقول كبار قادة المستوطنين إن الأميركيين سمحوا للأردنيين والفلسطينيين بأن يعرفوا أن نسبة الـ 30٪ المتبقية ستنضم لاحقا إلى 40٪ التي يمتلكها الفلسطينيون بالفعل، ما يمدد الدولة الفلسطينية إلى حوالي 70٪ من الضفة الغربية.

ووفقا للمصادر الإسرائيلية، يريد الأمريكيون الانتظار لبضعة أسابيع حتى يصرح الفلسطينيون بما إذا كانوا سيقبلون الخطة أو يرفضونها، قبل أن تبدأ إسرائيل فرض السيادة على نصف مساحة المنطقة ج.

ويعتمد ترامب على فترة انتقالية للخطة وفي الحقيقة فان ترامب يريد تاجيل الصفقة حتى يمر شهر نوفمبر وتكون الانتخابات الامريكية قد انتهت والفوز بفترة ولاية ثانية ثم الضغط على الفلسطينيين للعودة إلى طاولة المفاوضات

لمناقشة “صفقة القرن”.. ترامب يجتمع مع نتنياهو وغانتس اليوم

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

من المقرر ان يعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين 27/1/2020 اجتماعين منفصلين مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة بيني غانتس، حيث من المنتظر أن يكشف تفاصيل خطة ” صفقة القرن في الشرق الأوسط ” .

ونقلت وكالة رويترز عن برنامج نشره البيت الأبيض، أن ترامب سيلتقي أولا مع نتنياهو ولاحقا مع غانتس، اليوم، كما سيلتقي مع نتنياهو مرة أخرى، غدا، حيث يتوقع عقد مؤتمر صحافي مشترك.

وقبيل سفره إلى واشنطن، أمس، قال نتنياهو إنه “ذاهب إلى واشنطن لأقف إلى جانب رئيس أمريكي يقدم خطة أعتقد أنها تعزز أهم مصالحنا… سألتقي بالرئيس ترامب (الاثنين) والثلاثاء وسنصنع التاريخ معا”.

ونقلت قناة “كان” التلفزيونية الإسرائيلية الحكومية عن غانتس، الذي عبر عن تأييده للخطة، قوله إن “صفقة القرن” لن تطرح للنقاش في الكنيست قبل الثاني من آذار/مارس المقبل، وهو اليوم الذي ستجري فيه انتخابات الكنيست.

وأفادت صحيفة “هآرتس”، اليوم، بأن غانتس ومستشاريه أجروا اتصالات مع السفارة الأميركية في إسرائيل، وخاصة السفير الأميركي ديفيد فريدمان، بشأن زيارته إلى واشنطن ولقاء ترامب، ومن خلال إقصاء عن هذه الاتصالات السفير الإسرائيلي في واشنطن، رون ديرمر، الذي يعتبر أكثر المقربين من نتنياهو.

وسيلتقي ترامب مع نتنياهو مرة أخرى يوم الثلاثاء، ومن المقرر أن يدلى الاثنان بتصريحات مشتركة.

وقال مصدر أمريكي مطلع إنه من المرجح أن يناقش ترامب خلال محادثاته مع الزعيمين “الإسرائيليين” بعض تفاصيل خطته لتسوية الصراع الفلسطيني “الإسرائيلي” المسماة في الإعلام بـ”صفقة القرن”.

وقال نتنياهو للصحفيين قبل سفره إلى واشنطن: “اليوم أغادر إلى واشنطن لأقف إلى جانب رئيس أمريكي يقدم خطة أعتقد أنها تعزز أهم مصالحنا”، مضيفا “سألتقي بالرئيس ترامب وسنصنع التاريخ معا”.

وكان ترامب قد صرح الأسبوع الماضي أنه سينشر تفاصيل مبادرته قبل اجتماعه مع نتنياهو وغانتس، لكن البيت الأبيض لم يوضح بعد على وجه الدقة موعد إعلان تفاصيل الخطة.

ووصف غانتس في تصريح يوم السبت الماضي، خطة ترامب بأنها “علامة فارقة تحدد الطريق أمام مختلف الأطراف في الشرق الأوسط للمضي قدما في نهاية المطاف إلى اتفاق تاريخي وإقليمي”.

وفي الوقت الذي يستعد فيه ترامب لاطلاع نتنياهو وغانتس على تفاصيل الخطة قال الزعماء الفلسطينيون إنه لم يحدث اتصال بينهم وبين الإدارة الأمريكية، وأكدو عدم نجاح أي اتفاق دون مشاركتهم.

صفقة القرن.. دولة فلسطينية بدون جيش وحدود عاصمتها شعفاط !

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية 

كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت، تفاصيل جديدة حول “صفقة القرن”، وقالت ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخطط لإعطاء “فترة تحضير” مدتها أربع سنوات لتنفيذ الصفقة، والتي من أهمها إيجاد دولة للفلسطينين دون جيش وحدود.

ويراهن البيت الأبيض أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيرفض الخطة، على أمل أن يقبله ورثته، وبالتالي قرر عدم إغلاق الباب.

ووفقا للخطة فإن إسرائيل لن تكون قادرة على توسيع المستوطنات القائمة ولا تقوم بضم مناطق “ج” والاغوار قبل الانتخابات الاسرائيلية.
مصادر خاصة قالت للصحيفة الاسرائيلية حول صفقة القرن ان الرئيس الامريكي قرر ابقاء الباب مفتوحا امام الرفض الفلسطيني للصفقة، وذلك عن طريق اعلان فترة التنفيذ ومدتها 4 سنوات على امل ان ياتي بعد ابو مازن من يوافق على الخطة طالما ان ابو مازن لا يوافق عليها ويامل ترامب ان يوافق وريث عباس عليها.

ويخشى ترامب ان ترفض اسرائيل الخطة او تتحفظ على بعض بنودها لذلك طلب من نتنياهو عدم ضم الاغوار، وان لا يبدا بتنفيذ بنود الخطة وابقاء الوضع كما هو عليه وان اسرائيل ستكون قادرة على البناء داخل المستوطنات فقط ولن تكون قادرة على التمدد ولن يكون من الممكن أيضا الموافقة على خطط توسيع المناطق الصناعية في الضفة الغربية.

وتقضي الخطة لإسرائيل بضم ما بين 30٪ و 40٪ من المنطقة “ج”. وان يبقى للفلسطينيين 40% من مناطق “أ. ب” هذا يترك 30 في المائة أخرى من المنطقة C في حالة غير واضحة.

ويقول كبار قادة المستوطنين إن الأميركيين سمحوا للأردنيين والفلسطينيين بأن يعرفوا أن نسبة الـ 30٪ المتبقية ستنضم لاحقا إلى 40٪ التي يمتلكها الفلسطينيون بالفعل، ما يمدد الدولة الفلسطينية إلى حوالي 70٪ من الضفة الغربية.

ووفقا للمصادر الإسرائيلية، يريد الأمريكيون الانتظار لبضعة أسابيع حتى يصرح الفلسطينيون بما إذا كانوا سيقبلون الخطة أو يرفضونها، قبل أن تبدأ إسرائيل فرض السيادة على نصف مساحة المنطقة ج.

ويعتمد ترامب على فترة انتقالية للخطة وفي الحقيقة فان ترامب يريد تاجيل الصفقة حتى يمر شهر نوفمبر وتكون الانتخابات الامريكية قد انتهت والفوز بفترة ولاية ثانية ثم الضغط على الفلسطينيين للعودة إلى طاولة المفاوضات .

وفي حال أراد الفلسطينيون إقامة دولة لهم أن تكون تلك الدولة من دون حدود ومن دون جيش ودون سيطرة على المجال الجوي، ودون سيطرة على المعابر، وغير قادرين على إقامة تحالفات مع دول اخرى.

وتقترح الخطة إنشاء ممر آمن في دولة فلطين يقع بين غزة والضفة الغربية. هذه مسألة حساسة للغاية لم يتم دراستها بعد من قبل الاوساط الامنية الاسرائيلية، والتي سيكون لها بالتأكيد تحفظات للتأكد من أن هذا النفق لا ينقل نشطاء من غزة للضفة او نقل اسلحة، وان يشترط في هذه الخطوة سيطرة السلطة على قطاع غزة ونزع سلاح حماس والجهاد الإسلامي ويقول مسؤول اسرائيلي معلقا على هذه الخطوة “الامريكيون لا يفهمون تفاصيل الحياة هنا وبالتالي يقترحون اشياء لا يمكن تنفيذها”.

ومن أجل استرضاء الفلسطينيين تقضي الخطة بإخلاء 15 مستوطنة عشوائية يعيش فيها نفر من المستوطنين وفي المقابل ضم 60 موقعا استيطانيا عشوائيا يعيش فيها 3 الاف مستوطن ومن المتوقع ان يعارض قادة المستوطنين هذه النقطة.

وفقًا للخطة، ستبقى القدس تحت السيادة الإسرائيلية، بما في ذلك المسجد الاقصى والأماكن المقدسة التي سيكون لإسرائيل والفلسطينيين فيها إدارة مشتركة كما لا يوجد تقسيم للقدس في الخطة وسيتم نقل كل شيء خارج الجدار الفاصل في القدس إلى ادارة الفلسطينيين، مقابل ان يوافقوا على كافة الينود ويعترفوا بهيودية الدولة وان تصبح عاصمتهم في مخيم شعفاط.

الجزء الاقتصادي

تقدم الخطة 50 مليار دولار لتمويل مشاريع في الأراضي المخصصة للدولة الفلسطينية. تقول مصادر قريبة من البيت الأبيض إن محمد بن سلمان تعهد بتقديمها من اجل ان يتم استثمارها بادارة امريكية هنا.

يهدد الفلسطينيون بوقف التنسيق الأمني ​​إذا طبقت إسرائيل السيادة على جميع المستوطنات. فيما يتعلق بالأردن، قال الملك عبد الله في مقابلة معه “أنه لايمانع بالنظر الى نصف الكاس الممتلئ”.
وختمت الصحيفة ان ضم الاغوار لن تتم الا بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

لماذا أسرع ترامب في الإعلان عن صفقة القرن في هذا الوقت ؟

رومامصدر الإخبارية

نشر موقع “إيل سوسو ديريوا” الإيطالي تقريرا سلط فيه الضوء على خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط، وتعجّله في إعلانها رسميا لوسائل الإعلام.

وقال الموقع، إن الإسراع في الإعلان عما سمي بصفقة القرن قبل الثلاثاء القادم سيهز مجددا منطقة الشرق الأوسط المضطربة منذ مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني.

ولفهم ما إذا كانت خطة السلام في الشرق الأوسط التي صممها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستكون حقًا “صفقة القرن” وتضمن سلامًا “نهائيًا”، فإنه من الطبيعي الانتظار لفترة أطول بكثير من الساعات القليلة التي تفصل عن إضفاء الطابع الرسمي على اقتراح البيت الأبيض.

وأشار الموقع إلى أن الجميع يتطلعون إلى يوم الثلاثاء القادم، وهو اليوم الذي يلي اليوم العالمي لذكرى الهولوكوست. لكن الاحتفالات الرسمية بالذكرى الخامسة والسبعين لتحرير أوشفيتز جرت في القدس بحضور رئيس إيطاليا سيرجيو ماتاريلا، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون. ودعا نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إلى واشنطن في الليلة الماضية ليشهد “الكشف” عن الخطة. ووجهت الدعوة أيضًا إلى بيني غانتس زعيم حزب “أزرق أبيض” المعارض.

ووفقا للتسريبات، سيبحث ترامب أولاً عن إعطاء الشرعية النهائية للوجود الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، الذي يظل وضعه بموجب القانون الدولي راسخًا بقرار الأمم المتحدة عدد 242 لسنة 1967.

وأورد الموقع أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو كان قد أعلن قبل شهرين أن التوسع على مدى عقود في الضفة الغربية “لم يعد غير شرعي”. وقام ترامب أيضًا بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس استجابةً لدوافع القطاعات الأكثر حساسية للقومية الدينية داخل حدود الكيان اليهودي، والمجتمع الدولي الإسرائيلي الأوسع. وفقًا لبعض التوقعات، ستؤدي الخطة إلى إضفاء مزيد من الرسمية على هذا القرار. ومن المرجح أن تبقي الخطة على بعض أشكال الحكم الذاتي الحالي لسكان الأراضي الفلسطينيين.

وتجدر الإشارة إلى أن السلطة الوطنية الفلسطينية تأسست بعد اتفاقية أوسلو لسنة 1993 بين رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين بحضور الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون. ويتوقع ترامب أن اقتراحه “لن يرضي الفلسطينيين، ولكن سوف يحقق لهم فوائد”. وتحذر الأصوات الأولى المنتقدة ومن بينها صوت الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من محاولة “ضم” كبيرة للأراضي الفلسطينية إلى إسرائيل.

وبيّن الموقع أن خطة ترامب تندرج ضمن نطاق التصعيد الأخير في ليبيا. والأهم من ذلك أن واشنطن تعتزم طرحها في وقت تشهد فيه إسرائيل حملة انتخابية داخلية لم تحدث منذ 72 سنة من التاريخ (وفي بداية حملة الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر في الولايات المتحدة).

ومن خلال إعلان هذه الصفقة، ينوي ترامب إعادة تجميع الانقسامات السياسية داخل الكيان اليهودي وتوحيد المجتمع الإسرائيلي الأمريكي الكبير، المؤثر تقليديًا في الرأي العام والديناميات الانتخابية. وبهذه الخطوة، يتطلع ترامب إلى كسب دعم واسع من المجتمع اليهودي الأمريكي، الذي يتمتع بقوة تقليدية في وول ستريت لإعادة انتخابه.

وأكد الموقع أن نتنياهو وغانتس تفاوضا بالفعل على نطاق واسع حول فرضية “التحالف الوطني” بعد التصويت الثاني في سنة 2019، لكنهما لم يتوصلا إلى اتفاق حول تناوب القيادة. واشترط رئيس الوزراء المؤقت أن يكون هو أول من يقود هذا التحالف من أجل تحقيق ما تم الإعلان عنه الآن في خطة الرئيس الأمريكي.

وفي الختام، أورد الموقع أن رئيسة اتحاد الجاليات اليهودية الإيطالية، نويمي دي سيغني، أعادت منذ بضعة أيام التأكيد على معادلة “معاداة الصهيونية/ معاداة السامية” بقولها إنه “أن تنسب إلى إسرائيل سلسلة من سلوكيات العنف أو حتى المواقف النازية تجاه الفلسطينيين لا يعبر عن النقد، بل يعكس موقف عدم الاعتراف بإسرائيل”.

نتنياهو يتغزل ب”صفقة القرن” وغانتس يلبي دعوة ترامب

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية 

قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء السبت، إن إسرائيل أمام فرصة تاريخية لن تتكرر، ولن تحصل إلا مرة واحدة في التاريخ (إشارةً منه إلى نية الإدارة الأميركية نشر الجزء السياسي من صفقة القرن).

جاء ذلك في فيديو نشره عبر حسابه على تويتر تمهيدًا لاستعداده للسفر إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، استعدادًا لنشر الصفقة.

وقال: “يجب أن لا نفوت مثل هذه الفرصة التاريخية، لدينا أعظم صديق تملكه إسرائيل على الإطلاق في البيت الأبيض، لذلك لدينا حاليًا أكبر فرصة على الإطلاق ولن تتكرر”.
وبين أنه منذ 3 سنوات كان يتحدث باستمرار مع ترامب وفريقه حول أهم الاحتياجات الأمنية والوطنية التي يجب أن تتضمنها أي تسوية سياسية، مضيفًا: “لقد وجدت في البيت الأبيض آذاناً تسمع لنا ولاحتياجاتنا، وآمل أن نقف جميعنا عند المسؤولية أمام هذه اللحظة التاريخية في تاريخ بلدنا”، وفق تعبيره.

وتابع: “سأذهب إلى واشنطن بإحساس بالمهمة العظيمة والمسؤولية الكبيرة والفرصة العظيمة التي لن تتكرر لتأمين مستقبل إسرائيل”.

كما وتوجه زعيم حزب أزرق- أبيض بيني غانتس، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأحد، إلى الولايات المتحدة الأميركية، للقاء الرئيس دونالد ترامب، لبحث نشر خطة السلام المسماة “صفقة القرن”.

وقال غانتس للصحافيين إنه سيلتقي الرئيس الأميركي ويسمع منه المزيد حول الخطة وإجراء المزيد من النقاشات، مشيرًا إلى أن كل ما سيتم مناقشته سيبقى سرا.

وأشار إلى أنه سيعود فور لقائه ترامب، إلى إسرائيل من أجل المشاركة في جلسة الكنيست الخاصة بالحصانة.
وقال يائير لابيد من قادة حزب غانتس إن الخطة بشكل عام جيدة لإسرائيل، وأي شخص ليس من اليسار أو اليمين سيفهمها.

وأضاف “الأميركيون يعرفون السياسة الإسرائيلية، ويفهمون أنهم بحاجة إلى التحدث إلى من هو سيكون رئيس الوزراء المقبل، لذلك توجه غانتس إلى هناك”.

فيما قال موشيه يعلون من ذات الحزب، إن خطة السلام الأميركية ستشمل السيادة على المستوطنات في الضفة وإنشاء دولة فلسطينية، موضحاً أن الخطوط العريضة بأكملها جيدة ومهمة لإسرائيل، وستستعيد الموقف الإسرائيلي المتآكل.

وأجاب عضو الكنيست موشيه بوجي يعالون (الأزرق والأبيض) هذا الصباح، على التفاصيل المعروفة في خطة الرئيس ترامب للسلام: “السيادة على المجتمعات الإسرائيلية في يهودا والسامرة وإنشاء دولة فلسطينية”، على حد قوله.

وأشار إلى “أنه لا يرى هناك أي فرصة للتوصل إلى تسوية دائمة مع الفلسطينيين في المستقبل القريب، لكن من ناحية أخرى لا نريد دولة ثنائية القومية”.

ترامب : حددنا 52 موقعاً في إيران سنضربها إذا هاجمت إيران أهداف أمريكية

وكالاتمصدر الإخبارية

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، ليل السبت – الأحد، إنّ الولايات المتّحدة حدّدت 52 موقعًا في إيران ستضربها “بسرعة كبيرة وبقوّة كبيرة”، إذا هاجمت الجمهوريّة الإسلاميّة أهدافًا أو أفرادًا أميركيّين.

وفي تغريدة دافع فيها عن الضربة التي قُتل فيها قائد فليق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الجمعة في بغداد، قال ترامب إنّ الرقم 52 يُمثّل عدد الأميركيّين الذين احتُجزوا رهائن في السفارة الأميركيّة في طهران، على مدى أكثر من سنة أواخر العام 1979، بعد الثورة الإسلامية.

وأضاف ترامب أنّ بعض تلك المواقع هي “على مستوى عال جدا ومهمّة بالنّسبة إلى إيران والثقافة الإيرانيّة”، مشيراً إلى أنّ “تلك الأهداف، وإيران نفسها، سيتمّ ضربها بشكل سريع جدّا وقويّ جدّا. الولايات المتحدة لا تريد مزيدا من التهديدات”.

ترامب يتوعد عبر تويتر

وجاءت تغريدة ترامب على “تويتر “بعدما صعّدت الفصائل الموالية لإيران الضغط على القواعد العسكرية التي تضم جنوداً أميركيين، ما يثير مخاوف من اندلاع حرب إقليمية بالوكالة بين واشنطن وطهران.

واستهدف هجومان متزامنان، مساء أمس السبت، المنطقة الخضراء الشديدة التحصين في وسط بغداد وقاعدة جوية عراقية تضم جنودا أميركيين شمال العاصمة، بحسب ما أفادت مصادر أمنية عراقية، مؤكدة عدم تسجيل إصابات.

بومبيو يشكر نتنياهو

إلى ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في ساعة متأخرة من السبت، إنه تحدث مع رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن الوضع في إيران بعد الغارة الأميركية في إيران.

وأضاف بومبيو على “تويتر” أنه تحدث لتوه مع نتنياهو، “وأكدا أهمية التصدي لنفوذ إيران الخبيث وتهديداتها في المنطقة”. وقال إنه سيظل “ممتنا على الدوام لدعم إسرائيل الثابت في ما يتعلق بدحر الإرهاب”.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إن بومبيو ناقش أيضا مع نتنياهو “عزم إدارة ترامب على حماية المصالح والمنشآت الأميركية والأميركيين والشركاء”.

وقدم بومبيو، السبت، الشكر لولي عهد البحرين، سلمان بن حمد آل خليفة، على حماية الجنود الأميركيين في بلاده. وأفادت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية أن ولي العهد، تلقى اتصالا هاتفيا، السبت، من بومبيو. واستعرض الجانبان خلال الاتصال “العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين، والمساعي لحفظ استقرار المنطقة”، وتطرقا إلى “تطورات الأحداث في المنطقة، والتأكيد على أهمية الحفاظ على الأمن والسلام”.

بدوره أشار بومبيو، في تغريدة في “تويتر”، إلى تأكيده وولي العهد (خلال الاتصال) على “أهمية مواجهة تهديدات إيران في المنطقة”. وقال بومبيو، إنه “قدم الشكر (لولي عهد البحرين) على مشاركته في حماية الأفراد والمرافق الأميركية في البحرين”.

على صلة، أعلن البيت الأبيض، السبت، أنه أبلغ الكونغرس توقعه ردا إيرانيا على مقتل قاسم سليماني، “خلال أسابيع”. وذكر البيت الأبيض أنه سيرسل إشعارا للكونغرس بالهجوم الذي أدى لمقتل سليماني.

وفي وقت سابق السبت، كشف غلام علي أبو حمزة، قائد الحرس الثوري الإيراني في إقليم كرمان الجنوبي، عن تحديد طهران 35 موقعا أميركيا حيويا في منطقة الشرق الأوسط إضافة إلى تل أبيب لتكون في مرمى إيران. وقال إن طهران “ستنقم” لمقتل سليماني.

انتخابات 2020.. هل تؤثر على محاكمة ترامب ؟

واشنطن _ مصدر الإخبارية

غادر أعضاء مجلسي الكونغرس العاصمة الأميركية واشنطن لبدء عطلة عيد الميلاد والعام الجديد، دون التوصل لاتفاق حول الخطوات القادمة المتعلقة بمحاكمة الرئيس دونالد ترامب أمام مجلس الشيوخ، بعدما اتهمه مجلس النواب رسميا بارتكاب مخالفتين تستدعيان عزله من الحكم.

ويرى البعض أن غياب الثقة بين قادة الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس قد يدفع الولايات المتحدة لأزمة دستورية غير مسبوقة، إلا إذا توصل الطرفان لاتفاق على كيفية إجراء محاكمة الرئيس.

وتعمق انتخابات 2020 الرئاسية من تعقيد الأزمة من زاويتين: أولاهما كون خمسة من أعضاء مجلس الشيوخ المئة مرشحين ديمقراطيين على بطاقة انتخابات 2020، وثانيتهما تتعلق بجدول انتخابي مزدحم يبدأ مع انتهاء عطلة عيد الميلاد.

وتُعد محاكمة ترامب هي الأولي في التاريخ الأميركي التي يتعرض فيها رئيس لإجراءات عزل ومحاكمة خلال فترة حكمه الأولى، وقبل أقل من عام على انتخابات جديدة يترشح فيها الرئيس المتهم.

منافسون ترامب

ومن المنتظر أن يحاكم مجلس الشيوخ وأعضاؤه المئة الرئيسَ ترامب، ويمثل الأعضاء هيئة المحلفين التي تصدر قرارها بتبرئة الرئيس أو إدانته

وستستمع هيئة المحلفين (أعضاء مجلس الشيوخ) إلى شهادات من خبراء ومسؤولين سيتم استدعاؤهم لإلقاء شهادتهم أمام المحكمة، كما سيتم الاستماع لممثلي فريق الدفاع عن الرئيس ترامب، وممثلي فريق الاتهام وهم في الأغلب بعض أعضاء مجلس النواب من الديمقراطيين.

ونظرا لوجود خمسة مرشحين ديمقراطيين يتنافسون للحصول على بطاقة الحزب الديمقراطي لمواجهة الرئيس ترامب في الانتخابات الرئاسية 2020 ضمن أعضاء مجلس الشيوخ، يرى خبراء قانونيون أن “صفة حيادية المحكمة” تنتفي.

ويشارك الأعضاء الخمسة في المناظرات الرئاسية التي يتبارون فيها في الهجوم على الرئيس ترامب، ويتعهدون بهزيمته وإخراجه من البيت الأبيض.

والمرشحون الخمسة هم: سيناتور ولاية كولورادو مايكل بينيت، وسيناتور ولاية نيو جيرسي كوري بووكر، وسيناتورة ولاية ماساتشوستس إليزابيث وارين، وسيناتور ولاية فيرمونت بيرني ساندرز، وسيناتورة ولاية مينيسوتا إيمي كلوبتشار.

وتتطلب إدانة ترامب في مجلس الشيوخ أغلبية الثلثين (67 عضوا)، في الوقت الذي يتمتع فيه الجمهوريون بأغلبية 52 عضوا مقابل 47 للديمقراطيين.

جدول مزدحم

ويفترض ألا تقل مدة محاكمة ترامب عن ستة أسابيع كما كان الحال في محاكمة الرئيس السابق بيل كلينتون.

وسيتقاطع ذلك مع جدول شديد الازدحام للمرشحين الديمقراطيين الذين يقسمون أوقاتهم بين عملهم كمشرعين، وبين القيام بأنشطة مرتبطة بالحملة الانتخابية.

وسيتعرض المرشحون الخمسة من أعضاء مجلس الشيوخ لمعضلة كبيرة، إذ تتطلب المحاكمة وجودهم ومشاركتهم في مداولاتها، وفي الوقت ذاته تبدأ أولى مراحل الانتخابات التمهيدية للحزب مع حلول شهر فبراير/شباط.

ويشهد فبراير/شباط انتخابات تمهيدية تحدد إلى درجة كبير هوية المرشح الديمقراطي الذي يفوز ببطاقة ترشيح الحزب.

والبداية مع ولاية أيوا ثم ولاية نيو هامبشير ثم نيفادا وأخيرا كارولينا الجنوبية يوم 29 فبراير/شباط، وإلى جانب الانتخابات ستكون هناك عدة مناظرات بين هؤلاء المرشحين.

وخلال أول مناظرة انتخابية تجمع بين سبعة مرشحين ديمقراطيين عقب إقرار مجلس النواب لائحة الاتهام ضد الرئيس ترامب وأُجريت بولاية كاليفورنيا يوم الخميس، تعهد المرشحون جميعا بالعمل على إدانة ترامب من خلال محاكمته.

ولا يقتصر غياب الحيادية عن محاكمة ترامب على الديمقراطيين، إذ صرّح رئيس الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ السيناتور ميتش مكونل قائلا “إننا سنبرئ الرئيس في محاكمة مجلس الشيوخ، فأنا لست محلفا محايدا، كون أن عملية العزل هي عملية سياسية وليست قضائية”.

من ناحيته، طالب ترامب في تغريدة له مساء الخميس الماضي بـ”محاكمة فورية” أمام مجلس الشيوخ، إذ يعتقد أن إجراءات المحاكمة -التي لا ينتظر أن تؤدي إلى عزله نظرا لسيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ- ستفيده سياسيا أكثر مما ستضره.

أما الديمقراطيون فيعلقون آمالا على المحاكمة في مجلس الشيوخ لكشف مزيد من الحقائق، وتأليب الرأي العام الأميركي على الرئيس ترامب الذي اتهمه مجلس النواب بمخالفتين هما: إساءة استغلال السلطة وعرقلة عمل الكونغرس.

Exit mobile version