نتنياهو يأمر كبار المسؤولين بالتفاوض مع واشنطن حول تخصيب اليورانيوم في الرياض

ترجمة- مصدر الإخبارية

تعمل إسرائيل من وراء الكواليس مع إدارة بايدن لإيجاد مخطط يسمح بتخصيب اليورانيوم في المملكة العربية السعودية، على ما يبدو لأغراض مدنية، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.

ووفقًا للتقرير، فإن إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تجري التعديلات اللازمة مع إدارة بايدن للموافقة على طلب السعودية لتطوير نووي مدني على أراضيها. يمكن أن يمهد الاتفاق الثلاثي بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية الطريق للتطبيع الذي يناقشه الجانبان علنا منذ فترة طويلة.

كما أفادت تقارير أن نتنياهو وجه الخبراء النوويين والأمنيين في إسرائيل بالمشاركة مع فريق التفاوض الأمريكي من أجل التوصل إلى ضمانات تسمح بالتوصل إلى تسوية فيما يتعلق بالبرنامج النووي السعودي.

وزعمت الصحيفة المحافظة أن مثل هذه الخطوة يمكن أن تفتح الطريق أمام السعودية لتصبح ثاني دولة في الشرق الأوسط، بعد إيران، تقوم بتخصيب اليورانيوم علنا.

وذكرت الصحيفة أيضا أنه وفقا لمسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أصدر نتنياهو تعليمات للعميد موشيه إدري، رئيس لجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية وكبار المسؤولين الأمنيين لإنشاء قناة تفاوض مع الأمريكيين في محاولة للعثور على الوادي الذي يمكن أن تحويه إسرائيل والذي من شأنه أن يسمح للسعوديين بتطوير البرنامج النووي تحت إشراف أمريكي.

وتحدث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن مسألة التطبيع مع إسرائيل وقال “نحن نقترب من اتفاق بقي ولي العهد على ما تحتاجه بلاده لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، وأجاب بأن “القضية الفلسطينية مهمة جدا بالنسبة لنا. علينا أن نعمل على ذلك لقد أحرزنا حتى الآن تقدما جيدا في المحادثات. نأمل أن نصل إلى مكان يجعل الحياة أسهل للفلسطينيين ويسمح للإسرائيليين بأن يصبحوا لاعبا مهما في المنطقة”.

اقرأ/ي أيضًا: الرئيس الإيراني يُحذر السعودية من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل

تنديد غربي واسع النطاق عقب إعلان إيران زيادة تخصيب اليورانيوم

وكالات – مصدر الإخبارية 

أثار نبأ تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، والذي مفاده بأن إيران بدأت إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60% بمجمع فوردو النووي، تنديد غربي واسع النطاق.

وأصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بياناً قال فيه المدير العام للوكالة، رافايل غروسي، إن “إيران بدأت إنتاج يورانيوم عالي التخصيب في مجمع فوردو النووي، ليضاف ذلك إلى الإنتاج في نطنز منذ أبريل 2021”.

وأضاف غروسي أن إيران تخطط أيضا “لتوسيع كبير في إنتاج اليورانيوم المنخفض التخصيب، إنتاج سادس فلوريد اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 5 في المئة أو ما يصل إلى 20 في المئة، في فوردو”.

وقال البيان إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية “ستبلغ إيران بنيتها زيادة وتيرة عمليات التحقّق وكثافتها” في فوردو.

وفي المجمع الآخر، في نطنز، “تواصل (إيران) تعزيز نشاطات التخصيب” وتخطط الآن لإنشاء مبنى إنتاج ثانٍ.

ونددت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا االثلاثاء بخطط إيران لتوسيع برنامجها النووي بعد أنقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إنإيران تخصب اليورانيوم مع خطط لتوسيع التخصيب في محطتين.

وقالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في بيان، مشترك قدمته الحكومة البريطانية إن “خطوة إيران تحد لنظام حظر الانتشار العالمي. كما أن هذه الخطوة التي تنطوي على مخاطر كبيرة تتعلق بالانتشار (النووي)، ليس لها أي مبرر مدني ذي مصداقية”.

وعبّرت الولايات المتحدة عن “قلق عميق” الثلاثاء بشأن التقدم الذي تحرزه إيران في برنامجها النووي وتطوير قدراتها الصاروخية البالستية.

اقرأ/ي أيضاً: إيران.. اعتقال ممثلتين بارزتين لدعمهما الاحتجاجات

إيران تسجل تقدماً في تخصيب اليورانيوم

وكالات- مصدر الإخبارية

أعلنت إيران، اليوم السبت، أنها وضعت في الخدمة سلسلتين جديدتين من أجهزة الطرد المركزي المحدثة، التي تتيح تخصيب اليورانيوم بسرعة أكبر، والتي يُمنع استخدامها بموجب أحكام الاتفاق حول النووي الإيراني المبرم العام 2015.

ووفقاً لما نشره التلفزيون الإيراني، فقد دشّن الرئيس الإيراني حسن روحاني رسمياً، سلسلة تتضمن 164 جهازاً للطرد المركزي من نوع “آي آر-6″، وسلسلة أخرى تتضمن 30 جهازاً من نوع “آي آر-5″، في منشأة نطنز النووية وسط إيران.

ولم ينشر التلفزيون صور هذه السلسلتين، لكن مهندسين كانوا يرتدون قمصاناً بيضاء أوضحوا أنه بعد تلقي الأمر من روحاني، بدأ إمداد أجهزة الطرد المركزي بغاز اليورانيوم.

وجاء هذ الإعلان في وقت تُجرى محادثات في فيينا بين إيران والدول الأخرى التي لا تزال مشاركة في اتفاق 2015 (ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا)، حول طريقة إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق المبرم في العاصمة النمساوية.

ويواجه الاتفاق خطر الانهيار منذ انسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي منه عام 2018، وأعادت فرض سلسلة عقوبات اقتصادية ومالية على إيران.

ورداً على ذلك، بدأت طهران العودة عن تعهّداتها بموجب النصّ اعتباراً من مايو 2019 وكثّفت الوتيرة في الأشهر الأخيرة.

وتتيح أجهزة الطرد المركزي من نوعي “آي آر-5″ و”آي آر-6” تخصيب اليورانيوم بشكل أسرع وبكمية أكبر مما تفعل أجهزة الطرد المركزي “من الجيل الأول” أي من نوع “آي آر-1″، وهي الوحيدة التي يسمح اتفاق فيينا لإيران باستخدامها.

وأكد روحاني مجدداً خلال المراسم التي نُظّمت السبت بمناسبة “اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية” أن البرنامج النووي لبلاده “سلمي” بحت.

Exit mobile version