إيران تبدأ مناورات عسكرية قرب منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم

وكالات _ مصدر الإخبارية

بدأ الجيش الإيراني تدريبات قرب منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد، في إطار مناورات واسعة النطاق من المخطّط إجرائها على مستوى البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية، اليوم الثلاثاء.

وتشمل هذه المناورات التي أُطلق عليها اسم “اقتدار”، وحدات من الحرس الثوري إلى جانب القوات البرية في الجيش الإيراني.

وقال التلفزيون الإيراني، إنّ “المرحلة الأولى من مناورات اقتدار في منطقة الدفاع الجوي ومنشأة نطنز النووية بدأت بأوامر من قائد مقر الدفاع الجوي”.

وأضاف أنّه في هذه المرحلة من التدريبات، تنفذ وحدات الدفاع الجوي التابعة للحرس الثوري “دفاعا شاملا” عن الموقع في مواجهة “بيئة مملوءة بالتهديدات الجوية المعقّدة، وظروف حرب إلكترونية صعبة”.

والإثنين، أعلن المتحدث باسم الحرس الثوري علي محمد نائيني أنّ هذه التدريبات التي ستجري أيضا في أجزاء أخرى من إيران حتى منتصف آذار/ مارس، تُنظم ردا على “تهديدات جديدة للأمن” من دون مزيد من التفاصيل.

وأضاف أنّ عدّة وحدات في الحرس الثوري، بما في ذلك البحرية وقوات الباسيج، ستشارك في هذه المناورات.

وأفاد موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي بأنّ مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، قد عرض مؤخرا على الرئيس جو بايدن، خيارات لشنّ ضربة أميركية محتملة على منشآت نووية إيرانية، في حال تحرّكت طهران نحو تطوير سلاح نووي قبل 20 كانون الثاني/ يناير، وهو الموعد الذي سيتولّى فيه دونالد ترامب الرئاسة في الولايات المتحدة.

وردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، على ذلك، واصفا التهديدات ضد المنشآت النووية في البلاد، بأنّها “انتهاك صارخ للقانون الدولي”.

وتؤكد طهران أنّ برنامجها النووي مخصّص للأغراض المدنية فقط وتنفي أي نية لامتلاك أسلحة ذرية.

وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإنّ إيران هي الدولة الوحيدة التي لا تملك أسلحة نووية وقامت بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، القريبة من نسبة 90 في المئة اللازمة لصناعة سلاح نووي.

وتصاعدت التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني بعدما انسحبت واشنطن، خلال ولاية ترامب الأولى، من جانب واحد من الاتفاق النووي الذي نصّ على تخفيف العقوبات الغربية على طهران مقابل الحد من طموحاتها النووية.

اقرأ/ي أيضاً:

دبلوماسي غربي: التقدم في أنشطة إيران النووية “خطير للغاية”

رويترز – مصدر الإخبارية

قال مصدر دبلوماسي غربي يوم السبت إن تسريع إيران لتخصيب اليورانيوم إلى مستوى قريب من الدرجة اللازمة لتصنيع قنبلة أمر “خطير للغاية” وليس هناك أغراض مدنية تبرره ويتناقض مع تأكيدات طهران بشأن رغبتها في إجراء مفاوضات نووية جادة.

ودأبت إيران على نفي سعيها لامتلاك أسلحة نووية.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية يوم السبت إن برنامج طهران النووي يخضع لإشراف مستمر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

وذكر المصدر الدبلوماسي الغربي الذي طلب عدم الكشف عن هويته لرويترز إن تسريع التخصيب “يتعارض مع تصريحات إيران بشأن استعدادها للعودة إلى مفاوضات جادة”.

وأضاف “هذه الإجراءات ليس لها أي مبرر مدني يعتد به بل على العكس من ذلك يمكن أن توفر مباشرة وقودا لبرنامج نووي عسكري إذا اتخذت إيران القرار”.

وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي لرويترز يوم الجمعة إن إيران تسرع بشكل كبير من تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة القريبة من الدرجة اللازمة لتصنيع الأسلحة وهي 90 بالمئة.

وأكدت الوكالة في تقرير سري قدمته إلى الدول الأعضاء يوم الجمعة أن إيران تسرع وتيرة تخصيب اليورانيوم، وهي عملية لتنقية اليورانيوم بحيث يمكن استخدامه كوقود في توليد الطاقة النووية لأغراض سلمية أو لصنع أسلحة نووية.

وردا على تصريحات جروسي والأنباء عن التقرير السري، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي يوم السبت إن البرنامج النووي الإيراني يتم تنفيذه في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي وغيرها من الضمانات “بطريقة تتسم بالشفافية تماما وتحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن بقائي قوله “تم تقديم معلومات مفصلة عن تنفيذ الأنشطة الحديثة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وهي تحت إشرافها المستمر”.

12 قنبلة ذرية في متناول اليد .. البرنامج النووي الإيراني

وكالات – مصدر الإخبارية

نشر مكتب إدارة الاستخبارات الوطنية الأمريكي تقريرا جديدا، جاء فيه أن إيران ليست مستعدة حاليا لتطوير أسلحة نووية ، لكنها منخرطة في أنشطة في هذا المجال وتسرع تخصيب اليورانيوم – إذا زادت تخصيب اليورانيوم، ومن المتوقع أن يكون لديها القدرة على إنتاج 12 قنبلة نووية – هذا ما نشرته اليوم (الجمعة) صحيفة “إيران إنترناشيونال” التابعة للمعارضة الإيرانية.

ويشير التقرير إلى أنه على الرغم من أن إيران لم تتخذ بعد الخطوة النووية الكاملة، إلا أنها تمتلك البنية التحتية والمواد اللازمة لتطوير أسلحة نووية بسرعة كبيرة. وهذا تهديد آخر من الجمهورية الإسلامية، التي تسرع برنامجها النووي مع الحفاظ على مستوى التخصيب 20 و-60 بالمئة من اليورانيوم.

وتقدر الاستخبارات الأميركية أنه إذا واجهت إيران هجمات إضافية من إسرائيل أو العقوبات الغربية، فإنها قد تقترب من العتبة النووية. بل إن المسؤولين في إيران ذكروا في الأسابيع الأخيرة إمكانية تصنيع قنبلة ذرية، بل وأضافوا أن عقيدتها النووية قد تتغير إذا واجهت “تهديدا وجوديا”.

بالإضافة إلى ذلك، لاحظت وكالات الاستخبارات الأمريكية أيضًا التعاون المتزايد بين إيران وروسيا في مجال الصواريخ الباليستية والصواريخ الفضائية، وقد يؤدي هذا التعاون إلى اختصار الوقت الذي تحتاجه إيران لتطوير الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

وقبل نحو ثلاثة أسابيع، قدر ديفيد أولبرايت، الخبير في البرنامج النووي الإيراني، أن الوقت اللازم لتصنيع القنبلة النووية لإيران هو أسبوع واحد فقط، وأنها قادرة على إنتاج ما يصل إلى 16 قنبلة نووية في خمسة أشهر.

وفي الوقت نفسه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أن إسرائيل ضربت في 26 تشرين الأول/أكتوبر منشأة “طالاخان 2” النووية في بيرشين، حيث تم تطوير مكونات مرتبطة بمتفجر نووي. ومن المتوقع أن يؤخر الهجوم جهود إيران لتطوير أسلحة نووية. وادعى رافائيل غروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن المنشأة لا تعتبر منشأة نووية، لكنها تشارك في أبحاث الأسلحة النووية.

إيران تجتمع مع الترويكا الأوروبية في اختبار للدبلوماسية قبل عودة ترامب

رويترز – مصدر الإخبارية

التقى دبلوماسيون أوروبيون وإيرانيون يوم الجمعة لمناقشة ما إذا كان من الممكن إجراء محادثات جادة تشمل تلك المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني المثير للجدل قبل عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير كانون الثاني.

تأتي الاجتماعات، وهي الأولى منذ الانتخابات الأمريكية وتعقد في مدينة جنيف السويسرية، بعدما أثار قرار صدر الأسبوع الماضي بدعم من دول أوروبية غضب إيران لأنه ينتقد ضعف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال مسؤول إيراني كبير لرويترز إن طهران توقعت أن تكون المحادثات “صعبة وجادة”، مضيفا أنها ستُطلع روسيا والصين على نتائجها الأسبوع المقبل.

ووقعت الصين وروسيا، وهما الطرفان من خارج الدول الغربية، على الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران والذي انسحب منه ترامب خلال ولايته الأولى.

ويعين ترامب، الذي سحب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران خلال ولايته الأولى واتبع سياسة “ممارسة أقصى ضغط” التي تهدف إلى تركيع إيران اقتصاديا، أفرادا معروفين بموقفهم المتشدد تجاه إيران في إدارته الجديدة.

والتقى نائب وزير الخارجية الإيراني والمفاوض النووي البارز مجيد تخت روانجي مع مبعوث الاتحاد الأوروبي الذي ينسق محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني إنريكي مورا مساء الخميس. وأجرى محادثات يوم الجمعة مع دبلوماسيين كبار من دول الترويكا، وهي بريطانيا وألمانيا وفرنسا.

ورغم أن عودة ترامب إلى السلطة تثير غموضا حول مصير العديد من القضايا، قال أربعة دبلوماسيين أوروبيين إن دول الترويكا شعرت بأن من الضروري الانخراط في محادثات الآن لأن الوقت ينفد.

وقال مورا إن المحادثات كانت “صريحة” وركزت على الدعم العسكري الذي تقدمه إيران لروسيا والوضع في الشرق الأوسط والملف النووي.

وقال المسؤول الإيراني الكبير إن القضايا الثلاث “مترابطة”.

وتجلى مستوى انعدام الثقة بين الجانبين عندما دفعت دول الترويكا في 21 نوفمبر تشرين الثاني بقرار في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتقد إيران.

وكشف تقرير سري للوكالة يوم الخميس أن إيران ردت على القرار بإبلاغ الوكالة بأنها تعتزم تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في منشآت التخصيب.

وقال المسؤول الإيراني الكبير “إذا انتهينا من وضع خارطة طريق مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا حول كيفية حل النزاع النووي، فإن الكرة ستكون في ملعب الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 أو القضاء عليه”.

وقال مسؤول أوروبي إن الهدف الأساسي هو محاولة الاتفاق على جدول زمني وإطار عمل لبدء محادثات بحسن نية يلتزم فيها الإيرانيون بشكل واضح بالبدء في التفاوض على شيء ملموس قبل تولي ترامب السلطة.

وتبنت الدول الأوروبية الثلاث والموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 موقفا أكثر صرامة تجاه إيران في الأشهر الماضية، وخاصة منذ كثفت طهران دعمها العسكري لروسيا في حربها بأوكرانيا. ومع ذلك، تقول هذه الدول دوما إنها تريد الحفاظ على سياسة بين الضغط والحوار.

وذكر مسؤولون إيرانيون أن الهدف الأساسي لطهران سيكون إيجاد طرق لضمان رفع العقوبات.

مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران

رويترز – مصدر الإخبارية

قال دبلوماسيون إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي يضم 35 دولة وافق يوم الخميس على قرار يأمر طهران مجددا بتحسين التعاون مع المنظمة على وجه السرعة، ويطلب من الوكالة إصدار تقرير “شامل” يهدف إلى الضغط على إيران للدخول في محادثات نووية جديدة.

ورفضت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، التي اقترحت القرار، تحرك إيران في اللحظة الأخيرة لوضع سقف لمخزونها من اليورانيوم القريب من درجة صنع الأسلحة، ووصفته بأنه غير كاف وغير صادق. وقال دبلوماسيون إن التحرك الإيراني مشروط بإلغاء القرار.

وتميل إيران إلى إبداء ردود فعل غاضبة على مثل هذه القرارات وقالت إنها سترد على هذا القرار بما يناسبه.

وبعد الانتقادات السابقة التي واجهتها في مجلس محافظي الوكالة، كثفت إيران أنشطتها النووية وقلصت من إشراف الوكالة عليها.

وقال دبلوماسيون شاركوا في الاجتماع إن الصين وروسيا وبوركينا فاسو صوتت ضد النص. وصوتت 19 دولة لصالح القرار وامتنعت 12 دولة عن التصويت.

ودخلت الوكالة وإيران في مواجهات طويلة بشأن مجموعة من القضايا منها فشل طهران في تفسير آثار يورانيوم وجدت في مواقع غير معلنة، ومنعها معظم كبار خبراء تخصيب اليورانيوم في الوكالة من الانضمام لفريق التفتيش الخاص بإيران العام الماضي، ورفضها توسيع نطاق المراقبة التي تجريها الوكالة.

وكرر القرار الذي اطلعت عليه رويترز صياغة قرار صدر في نوفمبر تشرين الثاني 2022 يقضي بأن من “الضروري والعاجل” أن تشرح إيران آثار اليورانيوم وتسمح للوكالة بأخذ العينات حسب الضرورة. وحمل قرار في يونيو حزيران من هذا العام نفس الطلب.

وطلب النص الجديد من الوكالة الدولية إصدار “تقييم شامل ومحدث بشأن احتمال وجود أو استخدام مواد نووية غير معلنة فيما يخص قضايا عالقة ماضية وحالية تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني”.

وتأمل القوى الغربية أن يساعد التقرير، المقرر صدوره بحلول الربيع، في الضغط على إيران للتفاوض على قيود جديدة على أنشطتها النووية، وإن كانت أقل شمولا من تلك التي تضمنها اتفاق عام 2015 مع القوى الكبرى الذي انهار بعد انسحاب الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب منه في عام 2018.

ومع عودة ترامب إلى منصبه في يناير كانون الثاني، وبعد أن تجاوزت إيران حدود تخصيب اليورانيوم المسموح بها في الاتفاق بكثير، فمن غير الواضح ما إذا كان ترامب سيدعم المفاوضات الرامية إلى وضع حدود جديدة قبل انتهاء أجل حدود اتفاق 2015 في أكتوبر تشرين الأول من العام المقبل.

تقرير: إيران ركبت نصف أجهزة الطرد المركزي الجديدة المخطط لها في فوردو

رويترز – مصدر الإخبارية

ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير اطلعت عليه رويترز أن إيران ركبت أربعا من ثماني مجموعات متطورة تُستخدم في تخصيب اليورانيوم قالت طهران في وقت سابق من هذا الشهر إنها ستضيفها على عجل إلى محطة فوردو لكنها لم تبدأ تشغيلها بعد.

وأبلغت إيران الوكالة قبل أسبوعين بأنها ستسرع في توسيع قدرتها على التخصيب في محطة فوردو من خلال تركيب ثماني مجموعات جديدة من أجهزة الطرد المركزي (آي.آر-6) في المحطة في غضون ثلاثة إلى أربعة أسابيع.

وأكدت الوكالة تركيب اثنتين من هذه المجموعات خلال يومين. وفي تقرير سري للدول الأعضاء يوم الجمعة، قالت الوكالة إن عدد هذه المجموعات زاد للمثلين حتى الآن.

وذكرت الوكالة في التقرير أنها “تحققت من أن إيران ركبت أربعا من ثماني مجموعات من أجهزة (آي.آر-6) في الوحدة الأولى في محطة فوردو لتخصيب اليورانيوم”، مضيفة أن عملية التحقق جرت يوم السبت.

وتابعت “إيران لم تحدد للوكالة متى ستبدأ في ضخ غاز سادس فلوريد اليورانيوم في أي من مجموعات الوحدة الأولى أو مستوى التخصيب المقرر”. ويُستخدم هذا الغاز في تغذية أجهزة الطرد المركزي.

وقال دبلوماسيون إن تركيب أجهزة الطرد المركزي (آي.آر-6) جاء ردا على قرار أصدره مجلس محافظي الوكالة المكون من 35 دولة ضد إيران في الخامس من يونيو حزيران والذي دعا طهران إلى تعزيز التعاون مع الوكالة وإلغاء الحظر الذي فرضته في الآونة الأخيرة على دخول المفتشين. وتميل إيران إلى التعبير عن غضبها من مثل هذه القرارات.

وأعلنت الولايات المتحدة عقوبات جديدة استهدفت تجارة النفط الإيرانية يوم الخميس قائلة إنها رد على “خطوات (من جانب إيران) لتوسيع برنامجها النووي على نحو لا يشير إلى أغراض سلمية موثوقة”.

وتخصب إيران اليورانيوم حاليا بدرجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من 90 بالمئة اللازمة لتطوير أسلحة نووية، في موقعين هما محطة فوردو ومحطة أخرى تجريبية فوق الأرض في نطنز.

ويشير تقييم للوكالة إلى أن طهران لديها كمية من المواد المخصبة بنسبة تصل إلى 60 بالمئة تكفي، في حالة تخصيبها بدرجة أكبر، لصنع ثلاثة أسلحة نووية.

وتستخدم طهران حاليا مجموعتين من أجهزة الطرد المركزي (آي.آر-6) في محطة فوردو لتخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء 60 بالمئة بدلا من 20 بالمئة.

كما أبلغت إيران الوكالة هذا الشهر بأنها ستعمل على تشغيل العشرات من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة في أكبر موقع للتخصيب لديها، وهو محطة نطنز لتخصيب الوقود الواقعة تحت الأرض .

وجاء في التقرير أن إيران تعتزم ضخ غاز سادس فلوريد اليورانيوم في 15 مجموعة من أجهزة (آي.آر-2إم) و(آي.آر-4) التي جرى تركيبها بالفعل لكنها لم تبدأ عملية التخصيب حتى الآن. وأشار أحدث تقرير فصلي أصدرته الوكالة في مايو أيار إلى أن عدد الأجهزة التي جرى تركيبها ولكنها لا تعمل يصل إلى 21.

وذكر التقرير أن إيران تجري حاليا عملية على ست مجموعات تتضمن ضخ سادس فلوريد اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي استعدادا للتخصيب دون تجميع اليورانيوم المخصب.

وجاء في التقرير “بدأت إيران لأغراض تلك العملية ضخ غاز سادس فلوريد اليورانيوم في ثلاث مجموعات أخرى من أجهزة (آي.آر-2إم) وثلاث مجموعات من أجهزة (آي.آر-4) للمرة الأولى”.

وأضاف التقرير أن إيران بدأت أيضا في تركيب واحدة من 18 مجموعة إضافية من أجهزة آي.آر-2إم قالت هذا الشهر إنها ستركبها في محطة نطنز لتخصيب الوقود.

مجلس وكالة الطاقة الذرية يتبنى قرارا ضد إيران

رويترز – مصدر الإخبارية

أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 35 دولة قرارا يوم الأربعاء يدعو إيران إلى تعزيز التعاون مع الوكالة والتراجع عن الحظر الذي فرضته في الآونة الأخيرة على دخول مفتشين من أصحاب الخبرة، رغم المخاوف من أن ترد طهران بتصعيد أنشطتها النووية.

وقال دبلوماسيون إن المجلس وافق على القرار بتأييد 20 دولة ومعارضة اثنتين وامتناع 12 دولة عن التصويت. وهذا القرار متابعة للقرار السابق الذي صدر قبل 18 شهرا وأمر إيران بالامتثال السريع لتحقيق تجريه الوكالة منذ سنوات في آثار اليورانيوم التي تم العثور عليها في مواقع غير معلنة.

وتقلص عدد المواقع الخاضعة للتحقيق إلى موقعين بدلا من ثلاثة، لكن إيران لم تقدم بعد إجابات شافية للوكالة عن كيفية وصول آثار اليورانيوم إلى هناك.

وقالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان للمجلس عن القرار الذي تقدموا به “ضرورة أن يُخضع المجلس إيران للمساءلة على التزاماتها القانونية أمر طال انتظاره كثيرا. يتعين على إيران أن تعجل بتعاونها الكامل الذي لا لبس فيه مع الوكالة”.

ومنذ القرار السابق، تزايدت قائمة المشكلات التي تواجهها الوكالة في إيران، ودعا النص الجديد طهران إلى معالجة عدد من هذه القضايا.

وفي سبتمبر أيلول، حظرت إيران دخول كثيرين من كبار خبراء التخصيب بفريق التفتيش التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما وصفه رافائيل جروسي المدير العام للوكالة بأنه “غير متناسب وغير مسبوق” و”ضربة خطيرة جدا” لقدرة الوكالة على الاضطلاع بعملها كما ينبغي.

وجاء في القرار أن المجلس “يدعو إيران إلى التراجع عن سحبها تعيينات عدد من مفتشي الوكالة ذوي الخبرة وهو أمر ضروري للسماح الكامل للوكالة بالاضطلاع بأنشطة التحقق في إيران بفعالية”.

 

نتنياهو يأمر كبار المسؤولين بالتفاوض مع واشنطن حول تخصيب اليورانيوم في الرياض

ترجمة- مصدر الإخبارية

تعمل إسرائيل من وراء الكواليس مع إدارة بايدن لإيجاد مخطط يسمح بتخصيب اليورانيوم في المملكة العربية السعودية، على ما يبدو لأغراض مدنية، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.

ووفقًا للتقرير، فإن إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تجري التعديلات اللازمة مع إدارة بايدن للموافقة على طلب السعودية لتطوير نووي مدني على أراضيها. يمكن أن يمهد الاتفاق الثلاثي بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية الطريق للتطبيع الذي يناقشه الجانبان علنا منذ فترة طويلة.

كما أفادت تقارير أن نتنياهو وجه الخبراء النوويين والأمنيين في إسرائيل بالمشاركة مع فريق التفاوض الأمريكي من أجل التوصل إلى ضمانات تسمح بالتوصل إلى تسوية فيما يتعلق بالبرنامج النووي السعودي.

وزعمت الصحيفة المحافظة أن مثل هذه الخطوة يمكن أن تفتح الطريق أمام السعودية لتصبح ثاني دولة في الشرق الأوسط، بعد إيران، تقوم بتخصيب اليورانيوم علنا.

وذكرت الصحيفة أيضا أنه وفقا لمسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أصدر نتنياهو تعليمات للعميد موشيه إدري، رئيس لجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية وكبار المسؤولين الأمنيين لإنشاء قناة تفاوض مع الأمريكيين في محاولة للعثور على الوادي الذي يمكن أن تحويه إسرائيل والذي من شأنه أن يسمح للسعوديين بتطوير البرنامج النووي تحت إشراف أمريكي.

وتحدث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن مسألة التطبيع مع إسرائيل وقال “نحن نقترب من اتفاق بقي ولي العهد على ما تحتاجه بلاده لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، وأجاب بأن “القضية الفلسطينية مهمة جدا بالنسبة لنا. علينا أن نعمل على ذلك لقد أحرزنا حتى الآن تقدما جيدا في المحادثات. نأمل أن نصل إلى مكان يجعل الحياة أسهل للفلسطينيين ويسمح للإسرائيليين بأن يصبحوا لاعبا مهما في المنطقة”.

اقرأ/ي أيضًا: الرئيس الإيراني يُحذر السعودية من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل

تنديد غربي واسع النطاق عقب إعلان إيران زيادة تخصيب اليورانيوم

وكالات – مصدر الإخبارية 

أثار نبأ تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، والذي مفاده بأن إيران بدأت إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60% بمجمع فوردو النووي، تنديد غربي واسع النطاق.

وأصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بياناً قال فيه المدير العام للوكالة، رافايل غروسي، إن “إيران بدأت إنتاج يورانيوم عالي التخصيب في مجمع فوردو النووي، ليضاف ذلك إلى الإنتاج في نطنز منذ أبريل 2021”.

وأضاف غروسي أن إيران تخطط أيضا “لتوسيع كبير في إنتاج اليورانيوم المنخفض التخصيب، إنتاج سادس فلوريد اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 5 في المئة أو ما يصل إلى 20 في المئة، في فوردو”.

وقال البيان إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية “ستبلغ إيران بنيتها زيادة وتيرة عمليات التحقّق وكثافتها” في فوردو.

وفي المجمع الآخر، في نطنز، “تواصل (إيران) تعزيز نشاطات التخصيب” وتخطط الآن لإنشاء مبنى إنتاج ثانٍ.

ونددت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا االثلاثاء بخطط إيران لتوسيع برنامجها النووي بعد أنقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إنإيران تخصب اليورانيوم مع خطط لتوسيع التخصيب في محطتين.

وقالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في بيان، مشترك قدمته الحكومة البريطانية إن “خطوة إيران تحد لنظام حظر الانتشار العالمي. كما أن هذه الخطوة التي تنطوي على مخاطر كبيرة تتعلق بالانتشار (النووي)، ليس لها أي مبرر مدني ذي مصداقية”.

وعبّرت الولايات المتحدة عن “قلق عميق” الثلاثاء بشأن التقدم الذي تحرزه إيران في برنامجها النووي وتطوير قدراتها الصاروخية البالستية.

اقرأ/ي أيضاً: إيران.. اعتقال ممثلتين بارزتين لدعمهما الاحتجاجات

إيران تسجل تقدماً في تخصيب اليورانيوم

وكالات- مصدر الإخبارية

أعلنت إيران، اليوم السبت، أنها وضعت في الخدمة سلسلتين جديدتين من أجهزة الطرد المركزي المحدثة، التي تتيح تخصيب اليورانيوم بسرعة أكبر، والتي يُمنع استخدامها بموجب أحكام الاتفاق حول النووي الإيراني المبرم العام 2015.

ووفقاً لما نشره التلفزيون الإيراني، فقد دشّن الرئيس الإيراني حسن روحاني رسمياً، سلسلة تتضمن 164 جهازاً للطرد المركزي من نوع “آي آر-6″، وسلسلة أخرى تتضمن 30 جهازاً من نوع “آي آر-5″، في منشأة نطنز النووية وسط إيران.

ولم ينشر التلفزيون صور هذه السلسلتين، لكن مهندسين كانوا يرتدون قمصاناً بيضاء أوضحوا أنه بعد تلقي الأمر من روحاني، بدأ إمداد أجهزة الطرد المركزي بغاز اليورانيوم.

وجاء هذ الإعلان في وقت تُجرى محادثات في فيينا بين إيران والدول الأخرى التي لا تزال مشاركة في اتفاق 2015 (ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا)، حول طريقة إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق المبرم في العاصمة النمساوية.

ويواجه الاتفاق خطر الانهيار منذ انسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي منه عام 2018، وأعادت فرض سلسلة عقوبات اقتصادية ومالية على إيران.

ورداً على ذلك، بدأت طهران العودة عن تعهّداتها بموجب النصّ اعتباراً من مايو 2019 وكثّفت الوتيرة في الأشهر الأخيرة.

وتتيح أجهزة الطرد المركزي من نوعي “آي آر-5″ و”آي آر-6” تخصيب اليورانيوم بشكل أسرع وبكمية أكبر مما تفعل أجهزة الطرد المركزي “من الجيل الأول” أي من نوع “آي آر-1″، وهي الوحيدة التي يسمح اتفاق فيينا لإيران باستخدامها.

وأكد روحاني مجدداً خلال المراسم التي نُظّمت السبت بمناسبة “اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية” أن البرنامج النووي لبلاده “سلمي” بحت.

Exit mobile version