الاحتلال يبدأ بإصدار البطاقة الممغنطة لحملة التصاريح من غزة

صلاح أبو حنيدق – خاص مصدر الإخبارية:

كشف مصادر موثوقة، اليوم الخميس أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي بدأت بإصدار البطاقة الممغنطة لحملة التصاريح التجارية من أبناء قطاع غزة العاملين بالداخل المحتل.

وقالت المصادر لشبكة مصدر الاخبارية، إن بعض العمال الذين يحملون تصاريح تجارية حصلوا على البطاقة الممغنطة هذا الأسبوع سارية المفعول لأربع سنوات، وتحتوي على صورتهم الشخصية ورقم الهوية والاسم والعائلة.

وأضاف المصادر أن رسوم تكلفة البطاقة تصل إلى 100 شيكل، وستكون شرط أساسي لدخول الأراضي المحتلة عام 1948.

والبطاقة الممغنطة هي نظام تعسفي بدأت سلطات الاحتلال بالتشديد في العمل به واستصداره منذ بداية انتفاضة الأقصى، ولا يتمكن المواطن الفلسطيني من دخول أراضي العام 48 إلا بعد الحصول على هذه البطاقة التي تسبق محاولات استصدار التصريح، ويحرم المواطن منها في حال تذرعت السلطات الإسرائيلية بوجود تهماً أمنية تتعلق بمقاومة الاحتلال أو تراكم مخالفات وضرائب مادية أو مرورية.

وخلال العام الماضي افتتحت ما تسمى بالإدارة المدنية للاحتلال ثلاثة مراكز خدمات جديدة، في كل من معبر قلنديا ومعبر ترقوميا ومعبر طولكرم، لإصدار البطاقات الممغنطة.

الجديد بالذكر، أن الاحتلال الاسرائيلي يسمح بدخول 10 ألاف فلسطيني من قطاع غزة للأراضي المحتلة، غالبيتهم من العمال، فيما شرعت وزارة العمل بغزة مؤخراً بفتح باب التسجيل للراغبين للعمل بالداخل المحتل، ويجري حالياً استقبال الطلبات عبر بوابة الدخول الموحد الحكومية، حيث يتوقع أن يسمح الاحتلال بدخول 30 ألف عامل من القطاع للأراضي المحتلة ضمن جهود تقودها دولة قطر.

تحرير 31 محضر لتجار مخالفين وضبط مخزن غير قانوني شرق غزة

غزة- مصدر الإخبارية:

حررت مباحث التموين بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني 31 محضر ضبط لتجار مخالفين بقطاع غزة.

وقالت المباحث في بيان لها، إن المحاضر هي لمواد فاسدة ومنتهية الصلاحية في مخازن خاصة للتجار.
وأضافت أنها أجرت إخطاراً لمحليين أخرين الأول للبهارات والثاني للمواد الغذائية لا يلزمون بالشروط الصحية.

وأشارت إلى أنها أمهلت الغير ملتزمين بالشروط الصحية لتسوية أوضاعهم بعد أخذ تعهدات عليهم بذلك.

وفي سياق منفصل، ضبطت “اللجنة الحكومية المشتركة للأمن والسلامة”، مخزناً غير قانوني يحتوي على مواد كيميائية سائلة وخطرة.

وأوضحت اللجنة أن المخزن يحتوي على أربعة صهاريج للسولار تتسع لـ 25 ألف لتر، وصهريجين بسعة 20 ألف لتر، وأخر 30 ألف لتر، مخزنة تحت الأرض باستثناء صهريج واحد فوق الأرض.

وأضافت أن المخزن احتوى أيضاً على 200 برميل للزيوت يتسع البرميل الواحد لـ 200 لتر، بالإضافة إلى ماكنتي تعبئة وقود، ونحو 80 ألف لتر من المازوت، وكميات من الزيوت المعدنية الخاصة بالسيارات.

ولفتت إلى أن “الخزانات المضبوطة تم تصميمها من قبل إحدى الشركات، التي رُصد لها تجاوز سابق في صيانة صهاريج غاز بأحد المستودعات صُممت بشكل مخالف للمعايير المقرة من قبل الجهات الحكومية”.

ومن الجدير بالذكر أن الإدارة العامة للبترول عملت على أخذ عينات من السولار المضبوط لفحصه والتأكد من عدم خلطه بمواد أخرى، كما تم تحريز كميات السولار الموجودة في المخازن لحين ظهور نتائج عينات الفحص.

مصادر بالشؤون المدنية تكشف أعداد تجار غزة المسموح بخروجهم عبر معبر إيرز

صلاح أبوحنيدق- مصدر الإخبارية:

كشف مصادر خاصة بالشؤون المدنية، اليوم الأحد، أن الكوتة الموافق عليها من الاحتلال الإسرائيلي لخروج تجار غزة عبر معبر إيرز تضم 2000 تاجراً فقط.

وقالت المصادر التي فضلت عدم الشك فعت هويتها لشبكة مصدر الإخبارية، إن الاحتلال يرفض فتح الكوتة الخاصة بتجار غزة والتي يصل عددها إلى 7 ألاف تاجر، ويشترط أن يكون زيادة أعداد الموافقات بشكل تدريجي.

وأضافت المصادر، أن مجمل التجار ورجال الأعمال الذين كانوا يحملون تصاريح سارية المفعول قبل وصول جائحة كورونا لقطاع غزة في مارس العام الماضي يبلغون 5820 تاجر من أصل 7 ألاف في ظل وجود 1180 أخرين غير مكتملين الأوراق وعليهم منع من الخروج.

وأشارت المصادر، إلى أن الشؤون المدنية تترقب بلاغاً من الجانب الإسرائيلي للعمل بالكوتة الجديدة التي ستشمل خروج تجار جدد عبر معبر إيرز ضمن التسهيلات الأخيرة التي أعلنت من خلال صفحة “المنسق”.

وأكدت المصادر، أن الشؤون المدنية طلبت من مؤسسات القطاع الخاص والغرف التجارية كشفاً يتضمن أسماء 1000 تاجر من الراغبين بالحصول على موافقات للخروج عبر معبر إيرز ضمن التسهيلات الأخيرة وكوتة 2000 تاجر الموافق عليها من الاحتلال حالياً.

ومن الجدير بالذكر، أن عمل معبر إيرز لم يكن يقتصر على خروج 7 ألاف تاجر المذكورة أعلاه، فكان الاحتلال الإسرائيلي قبل جائحة كورونا والعدوان الأخير على قطاع غزة يسمح بخروج 500 شخص يومياً بغرض العلاج الطبي، بالإضافة للفلسطينيين المسجلين كمقيمين في الضفة الغربية، وحاملي الجنسية الأجنبية، والراغبين بمغادرة القطاع إلى إسرائيل أو الضفة للمشاركة في جنازة قريب من الدرجة الأولى، ولزيارة قريب من الدرجة الأولى مريض جدًا، أو لإجراء مقابلة في سفارة أو قنصلية أجنبية.

الاحتلال يبدأ بتطبيق التسهيلات الجديدة لتجار غزة الأثنين القادم

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر باللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع، اليوم السبت، إبلاغ الاحتلال لها ببدء تطبيق التسهيلات الجديدة لغزة التي أعلن عنها الأسبوع الماضي تتعلق بقرار فتح معبر كرم أبو سالم للقطاع الخاص وللمشاريع الدولية والسماح بنقل الذهب عبر معبر ايرز من يوم الاثنين القادم.

وقالت اللجنة في تصريح خاص بشبكة مصدر الإخبارية، إنهم أبلغوا التجار بموجب الإبلاغ الإسرائيلي بضرورة تسجيل التنسيقات اللازمة لبضائعهم ليتسنى لهم إدخال بضائعهم الاثنين.

وفيما يتعلق بخروج 1000 تاجر إضافي عبر معبر إيرز، أكدت مصادر من القطاع الخاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن القطاع الخاص سلم الشؤون المدنية قائمة بأسماء التجار الراغبين بتجديد تصاريحهم وإصدار موافقات لهم.

وقالت المصادر، إن الاحتلال الإسرائيلي يعمل بكوتة 1000 تاجر على معبر إيرز رغم أن الذين حصلوا على موافقات للخروج قرابة 1800 تاجر، وسيرتفع العدد مع إضافة 1000 جدد إلى 2800.

وأضافت المصادر، أنه من المرجح أن يبدأ الاحتلال بتطبيق تسهيلاته الجديدة على معبر إيرز بخصوص خروج التجار الأحد القادم أيضاً.

ويشترط على التاجر الراغب بتجديد تصريحه جلب ورقة من وزارة الصحة تثبت تلقيه لقاح فيروس كورونا، وعدم حمله أي حقائب خلال السفر عبر معبر إيرز، ويسمح فقط بحمل الهوية الشخصية والتصريح فقط.

ومن الجدير بالذكر، أن عدد التجار الفلسطينيين في قطاع غزة المسموح بخروجهم عبر معبر إيرز 7 ألاف تاجر عادي ومن حملة بطاقات BMC، وسمح الاحتلال بخروج ما يزيد عن ألف منهم من القطاع لأول مرة منذ 18 شهراً خلال الأسبوعيين الأخيرين.

الاحتلال يعلن تسهيلات جديدة لغزة تشمل بضائع إضافية وخروج 1000 تاجر

غزة – مصدر الإخبارية:

أعلن الاحتلال الإسرائيلي الليلة عن جملة تسهيلات جديدة لقطاع غزة تشمل خروج عدد إضافي من تجار غزة عبر معبر إيرز، وإدخال بضائع ومعدات جديدة.

وقال مكتب منسق أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلي في بيان صحفي، إنه تقرر توسع دائرة عبور المعدات والبضائع لمشاريع مدنية دولية في قطاع غزة.
وأضاف أنه تقرر رفع حصة التجار العابرين عبر معبر إيرز بألف تاجر إضافي، ممن تلقوا تطعيم كورونا أو تعافوا حديثاً.

وأشار إلى أنه تم الموافقة على إدخال مركبات جديدة لغزة وإلغاء الحصة للمركبات، وتصدير الذهب بين غزة والضفة.

وتأتي هذه التسهيلات بعدما خرجت اليوم مظاهرات فلسطينية شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع طالبت برفع الحصار عن غزة وإعادة فتح المعابر ، وتميزت بحالة من الانضباط والسلمية دون الاقتراب من الشريط الحدودي مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأدخل الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً سلسلة تسهيلات على معابر غزة تشمل خروج ما يصل إلى 1800 تاجر، وإدخال أصناف جديدة من السلع والبضائع والمواد الخام دون السماح بدخول مواد البناء للقطاع الخاص ولمشاريع الاعمار بحجة الاستخدام المزدوج والخشية من وصولها لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وبالإعلان عن التسهيلات المذكورة أعلاه يكون الاحتلال الإسرائيلي قد أعاد معابر قطاع غزة للعمل بطاقة تزيد عن 80% مما كانت عليه قبل العدوان الأخير في العاشر من أيار الماضي، حيث يصل عدد الشاحنات التي تعبر القطاع يومياً إلى 300 شاحنة من ما بين 450- 500 كانت تدخل سابقاً.

هل أبلغ الاحتلال إدارة كرم أبو سالم بعودة عمل المعبر كما قبل العدوان ؟

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

نفى مدير معبر كرم أبو سالم بسام غبن، اليوم الأحد، إبلاغ الاحتلال الإسرائيلي للجهات المسئولة في قطاع غزة بعودة عمل المعابر كما كانت قبل العدوان في العاشر من أيار الماضي، ووجود موافقة على إدخال جميع البضائع.

وقال غبن في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن معبر كرم أبو سالم لا يزال يعمل بشكل جزئي، وغير مسموح بإدخال كافة أصناف البضائع، لاسيما مواد البناء وكامل المواد الخام اللازمة للصناعات الفلسطينية.

وكانت صحيفة الأخبار اللبنانية قد قالت بالأمس إن الاحتلال أبلغ الوسيط المصري بعودة عمل معابر غزة كما كانت قبل العدوان والسماح بدخول كامل أصناف البضائع.

وأضاف غبن، أن الاحتلال يواصل سياساته العقابية تجاه قطاع غزة من خلال الإعلان عن قائمة أصناف جديدة من وقت لأخر تحت بند تسهيلات والتراجع عنها.

وأشار غبن إلى أنهم يتعاملون مع ما يدخل على أرض الواقع من بضائع وليس من خلال القوائم التي تعلن من الاحتلال الإسرائيلي وصفحة المنسق.

وأدخل الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد شاحنة محملة بقطع غيار مستعملة عبر معبر كرم أبو سالم إلى قطاع غزة.

بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات أنظمة المعلومات بيتا في قطاع غزة رامي أبو العون، إبلاغهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي بإدخال الأجهزة الإلكترونية والتقنية والهواتف النقالة والشاشات اليوم الأحد والثلاثاء القادم.

وأوضح أبو العون في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن عمليات إدخال الأجهزة الإلكترونية ستجري عبر تنسيق خاص كل يوم أحد وثلاثاء من كل أسبوع.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخال الأجهزة الإلكترونية منذ قرابة ثلاثة أشهر فيما لا يزال يحظر دخول مواد البناء وبعض المواد الخام.

إدخال 110 سيارات حديثة عبر معبر إيرز لغزة يوم الأحد

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر في القطاع الخاص اليوم الخميس عن إبلاغ الجانب الإسرائيلي نقابة مستوردي المركبات بقطاع غزة بالموافقة على إدخال سيارات حديثة عبر معبر إيرز لغزة يوم الأحد القادم.

وقالت المصادر لشبكة مصدر الإخبارية، إنه سيتم إدخال 110 سيارات حديثة لقطاع غزة يوم الأحد الموافق 22/8/2021 عبر معبر إيرز.

وأضافت المصادر، أن هذه الدفعة خاصة بـ 16 شركة تعمل في مجال استيراد المركبات في غزة، وهذه قائمة بأسمائها وأنواع السيارات من هنا .

يذكر أن عدد السيارات التي يحتجزها الاحتلال الإسرائيلي منذ العاشر من أيار الماضي يصل لحوالي 800 سيارة وأن عدد 600 منها أنهت رسوم الجمارك المقررة عليها والتي تبلغ قيمتها 5 مليون دولار أمريكي.

وشهد قطاع تجارة السيارات ركود ملحوظ خلال الفترة الماضية بسبب مواصلة الاحتلال منع دخول المركبات الحديثة والمستعملة إلى قطاع غزة بالإضافة إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها السكان بعد العدوان الأخير.

وشهد حوالي 300 معرض سيارات في القطاع شحاً في بعض الأصناف مما حد من قدرتها على العمل بشكل طبيعي وتحقيق أرباح، لاسيما وأن أسعار المركبات ارتفعت بمقدار كبير يتراوح ما بين 1500- 3 ألاف دولار أمريكي للسيارة الواحدة.

والارتفاع في الأسعار لم يقتصر على السيارات الحديثة فقط بل شمل أيضًا المستعمل منها مما زاد من تعقيد الحالة ودفع بالمواطنين للعزوف بشكل كبير عن الشراء.

ووصفت نقابة مستوردي المركبات المنع الإسرائيلي للمركبات على معابر قطاع غزة ب “الحرب الاقتصادية” وأن هدفها تدمير ما تبقى من الاقتصاد الفلسطيني والتضييق على السكان.

موافقة على خروج قرابة 6 ألاف تاجر من غزة إلى إسرائيل

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر مطلعة، أن الاحتلال الإسرائيلي سيسمح بخروج 5.820 تاجر من غزة إلى إسرائيل عبر معبر إيرز بشكل تدريجي خلال الأسابيع القادمة.

وأضاف المصادر لشبكة مصدر الإخبارية، أن الاحتلال وافق هذا الأسبوع على دخول 1761 تاجر عادي من القطاع إلى إسرائيل.

وأوضحت المصادر، أنه العدد الذي وافق عليه الاحتلال هذا الأسبوع هو عدد الذين يحملون تصريح ساري المفعول ومن المقرر أن يجري تجديد الموافقات لألاف التجار الأخرين بما يصل للكوتة الكاملة لقطاع غزة حالياً وهي 5,820 تاجر ورجل أعمال.

وأشارت المصادر إلى أن أعداد التصاريح ستزيد بشكل تدريجي وصولاً للعدد المذكور أعلاه، بالإضافة لتسهيلات أخرى ستمنح على صعيد خروج ودخول مرضى قطاع غزة عبر معبر إيرز.

وغادر قطاع غزة أكثر من 500 تاجر إلى إسرائيل عبر معبر إيرز بعد جملة من التسهيلات المتعلقة بتنقلهم وأخرى تتعلق بالموافقة على إدخال أصناف جديدة من السلع والبضائع للقطاع.

كما وافق الاحتلال على خروج جميع صادرات قطاع غزة كما كانت قبل وقوع العدوان الإسرائيلي في العاشر من أيار الماضي.

ويعيش قطاع غزة أوضاعاً اقتصادية متدهورة نتيجة الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ 15 عاماً والحروب المتكررة التي كان أخرها في العاشر من أيار الماضي، والتي تسبب بخسائر في الوحدات السكنية والبنى التحتية والمنشآت الاقتصادية والمرافق الصحية والتعليمة وصلت لحوالي 479 مليون دولار أمريكي وفق اللجنة الحكومية لإعمار غزة، ناهيك عن خسائر أخرى بالملايين نتيجة تشديد القيود على معابر القطاع منذ التاريخ السابق.

الشؤون المدنية لمصدر: قرار خروج 1350 تاجر عبر معبر إيرز لم يدخل حيز التنفيذ

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

كشف مصادر مطلعة بالشؤون المدنية اليوم الاثنين أن التسهيلات الإسرائيلية الأخيرة لخروج 1350 تاجر عبر معبر إيرز لم تدخل حيز التنفيذ بعد.

وقالت المصادر لشبكة مصدر الإخبارية، إن وزارة الشؤون المدنية لم توجه أي تعليمات للتجار حول الخروج عبر معبر إيرز، وتفاجأت بإعلان الطرف الإسرائيلي عن التسهيلات.

وأضافت المصادر أن الاحتلال يسمح حالياً لخمسين تاجر من حملة بطاقات BMC بالتنقل من وإلى قطاع غزة، مؤكدةً أن قرار خروج 1000 تاجر عادي و350 من BMC الذي جرى الإعلان عنه الأسبوع الماضي وكان المفترض تنفيذه أمس الأحد لم يدخل حيز التنفيذ.

وأشارت المصادر إلى أن الشؤون المدنية لم يصلها إبلاغ رسمي من الطرف الإسرائيلي حول التسهيلات التي أعلنت على صفحة المنسق للتجار.

وتلتزم الشؤون المدنية بالصمت حول قرار الاحتلال بخروج 1350 تاجر عبر معبر إيرز للأراضي المحتلة فيما توجه المئات من التجار إلى الهيئة والمؤسسات الاقتصادية المنتسبين لها للاستفسار عن الأمر.

وأعلن الجانب الإسرائيلي قبل أسبوعين عن تسهيلات تشمل خروج 50 من كبار التجار يومياً إلا أنه لم يلتزم إلا بخروج 50 فقط وفي حال أراد أحد السفر يتوجب عودة أحد الخمسين الذين متواجدين بالخارج.

ويمنع الاحتلال الإسرائيلي خروج حوالي 7 ألاف تاجر من قطاع غزة منذ حوالي 18 شهراً بحجة تفشي جائحة كورونا، وعمدت وزارة الصحة على تطعيم التجار تمهيداً لممارسة ضغوط على الاحتلال لخروجهم من وإلى القطاع.

معبر إيرز يستقبل مئات التجار والاحتلال يجري فحوصات على الأسماء

غزة- مصدر الإخبارية :

توافد مئات التجار من قطاع غزة اليوم الأحد إلى معبر إيرز ” بيت حانون ” للدخول إلى الأراضي المحتلة.

وقالت مصادر لشبكة مصدر الإخبارية، إن مئات التجار وصولوا لمعبر إيرز وينتظرون السماح بدخولهم للأراضي الإسرائيلية، حيث يجري الاحتلال فحوصات على أسمائهم لمعرفة المسوح بدخولهم والممنوعين.

وأعلن الاحتلال الإسرائيلي السماح بخروج 1000 تاجر من القطاع ضمن تسهيلات جديدة.

كما أعلن توسيع عمليات التصدير الفلسطيني والاستيراد بين إسرائيل وقطاع غزة.

ومن الجدير بالذكر، عدد تجار غزة يبلغون 7 ألاف تاجر 500 منهم من حملة بطاقات BMC .

وتأتي هذه التسهيلات في وقت تعيش جبهة غزة توتراً بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي عقب تشديد الحصار على القطاع واستمرار القيود على المعابر ومع دخول كافة أصناف السلع والمواد الخام، ودخول وخروج المرضى والتجار ورجال الأعمال.

ويرتبط قطاع غزة بمعبرين مع الاحتلال الإسرائيلي وهما معبر كرم أبو سالم الخاص بالصادرات والواردات وإيرز لتنقل التجار ورجال الأعمال وخروج المرضى.

ويرجع التوتر الحالي بين فصائل المقاومة والاحتلال الإسرائيلي لانتهاء العملية العسكرية في القطاع في العاشر من أيار الماضي لرفض الاحتلال إدخال أموال ومواد الإعمار والمنحة القطرية واشتراط تل أبيب الافراج عن الأسرى الإسرائيليين بيد حركة حماس.

وتوقع اقتصاديون أن يساهم خروج 1000 تاجر من القطاع لضخ سيولة نقدية في أسواق غزة بما يخفف من الأزمة التي يعاني منها الاقتصاد الفلسطيني بغزة.

Exit mobile version