متظاهرون إسرائيليون يغلقون شارعاً بتل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل

القدس المحتلة_مصدر الإخبارية:

أغلق متظاهرون إسرائيليون شارعا رئيسيا في مدينة تل أبيب مطالبين بعقد صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس.

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن متظاهرين أغلقوا شارع أيالون الرئيسي في تل أبيب مطالبين بإعادة المحتجزين في غزة.

وعاد رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنياع، أمس الثلاثاء إلى إسرائيل بعد جولة مفاوضات في قطر حول تبادل الأسرى والرهائن مع حركة حماس.

وتبعًا لقناة i24 news فإن بارنياع عاد ومعه قائمة بأسماء الأسرى الـ50 الذين ينتظر إطلاق سراحهم في صفقة التبادل مع حماس بوساطة قطر، لافتًة إلى أنه استلم القائمة وعاد بها إلى إسرائيل.

يشار إلى أنّ الوفد الإسرائيلي بقيادة رئيس “الموساد” وصل يوم أول أمس الاثنين إلى العاصمة القطرية الدوحة، لتقديم رد إسرائيل على مقترح حماس بشأن صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين والتوصل لهدنة في قطاع غزة.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول إسرائيلي قال إن الوفد الإسرائيلي سيعرض مقترحًا بهدنة مدتها 6 أسابيع في قطاع غزة على أن تطلق حركة حماس سراح 40 إسرائيليًا من المحتجزين لديها.

وأشارت القناة الـ12 العبرية إلى أن زيارة الوفد الإسرائيلي للدوحة تأتي بعد 4 أيام من تلقي تل أبيب رد حماس عبر الوسطاء، ونقلت عن مصدر وصفته بالمطلع قوله إن الوفد قد حصل على تفويض من المجلس الوزاري المصغر بإجراء مفاوضات عامة.

 

صفقة تبادل الأسرى بين الولايات المتحدة وإيران.. هل تكون مقدمة لاتفاق نووي؟

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

أجمع محللان سياسيان، أن صفقة تبادل الأسرى بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، تمهد الطريق نحو الوصول إلى اتفاق نووي شامل بين الجانبين، وعدم قطع الطريق أمام أي مساعي لذلك، خاصة في ظل التقارب الروسي الصيني الإيراني.

وقال المحلل طلال عوكل، إن “الولايات المتحدة تحاول من خلال صفقة تبادل الأسرى مقابل رفع القيود عن أموال مجمدة، والافراج عن إيرانيين، الإبقاء على خط التواصل مع إيران بشأن برنامجها النووي والتخفيف من انخراطها بتحالفات مع روسيا والصين حول ما يجري في العالم”.

وينص الاتفاق الحالي بين واشنطن وطهران، على إفراج كل واحد من الطرفين عن خمس أسرى، من المحتجزين لديهما، ورفع القيود عن أصول إيرانية مجمدة بقيمة 6 مليارات دولار.

وأضاف عوكل في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن “جميع البلدان في ظل المتغيرات العالمية، تلعب على جميع الحبال لتحقيق مصالحها الخاصة، وإيران حالياً إحدى اللاعبين الرئيسيين، وتستغل التوترات الجيوسياسية الكبيرة حول العالم من أجل تحسين أوضاعها، خاصة على الصعيد الاقتصادي في ظل العقوبات المفروضة عليها”.

وأشار عوكل، إلى أن “صفقة الأسرى، محاولة أمريكية لتشجيع مفاوضات النووي وصولا لاتفاق شامل، بعيداً عن استخدام القوة العسكرية”.

وأكد على أن “الولايات المتحدة مصممة على حل الملف النووي الإيراني بالطرق الدبلوماسية كونها لا تريد التورط بحرب إقليمية بالمنطقة وضرب مصالحها وفقدان ثقة حلفاءها”.

وشدد على أن أولويات واشنطن تنصب حالياً تجاه روسيا والصين وشرق آسيا، وليس ملف إيران النووي، ما يجعلها حريصة على حله بالطرق الدبلوماسية.

من جانبه، رأى المحلل عصمت منصور، أن خطوة تبادل الأسرى، تقرب واشنطن وإيران، من خطوة أخرى للأمام في إطار التوصل لاتفاق نووي، معتبراً إياها “تمهيد لخطوات أخرى قادمة”.

وقال منصور في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن “الولايات المتحدة تدرك بأن العمل العسكري لا يحل المشكلة بل يفاقمها ما يجعلها تتجه نحو الخيارات الدبلوماسية”.

وأضاف منصور، أن “بقاء الملف الإيراني دون حل يشكل عامل قلق للولايات المتحدة، ومصالحها مع حلفاءها في المنطقة، لاسيما في ظل توسع النفوذ الصيني والروسي وتحوله نحو آسيا وأفريقيا”.

وأشار إلى أن “واشنطن تهدف حالياً لعدم الحاق أي ضرر بمصالحها في الشرق الأوسط، واثبات قدرتها لحلفائها بأنها قادرة على ضبط السلوك الإيراني والتعايش معه، ومنحهم طمأنينة حول تخوفاتهم”.

وأكد أن “واشنطن تدرك أن الخيار العسكري أكثر كلفة، ويحمل مردودات قليلة، قد لا تحقق النتائج المرجوة بقدر المصالح التي ستضرر بالمنطقة”.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز، قالت في وقت سابق،” إن صفقة تبادل الأسرى بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران جزء من “تفاهمات أوسع بين الجانبين.

وأضافت الصحيفة، أن الإعلان عن الصفقة قد يرفع مستوى التعاون الدبلوماسي، وصولاً إلى اتفاق نووي بين طهران وواشنطن.

وأشارت إلى أنه على الرغم من وجود نقاط اشتعال متعددة وعداوات عميقة الجذور بين إيران والولايات المتحدة، فإنّ نجاح اتفاق الأسرى، الذي جرى بمفاوضات بذلت “بشق الأنفس” يزيل مشكلة حادة من علاقة “ليست بعيدة أبداً من المواجهة العسكرية”.

اليمن: بدء تنفيذ ثاني أكبر عملية تبادل للأسرى في البلاد

وكالات – مصدر الإخبارية 

بدأت في اليمن، صباح اليوم الجمعة، ثاني أكبر عملية تبادل للأسرى بين أطراف النزاع تشمل أسرى سعوديين، في بارقة أمل جديدة تعطي دفعا للجهود الدبلوماسية الهادفة لوضع النزاع الدامي على طريق الحل.

وقالت مستشارة الإعلام لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر جيسيكا موسان: “أقلعت أول طائرة من صنعاء” وعلى متنها أسرى من قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا باتجاه عدن، مقر السلطة.

وفي وقت سابق، كشفت الحكومة اليمنية تفاصيل تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى مع جماعة “أنصار الله”، المتضمنة 322 أسيرا من إجمالي 887 أسيرا.

ومن المقرر أن يتم إنجاز المرحلة الثانية من الاتفاق يوم غد السبت، تعقبها المرحلة الثالثة يوم الأحد المقبل، وستتولى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث.

ويتضمن اتفاق تبادل الأسرى الذي توصل إليه الجانبان في محادثات استضافتها سويسرا الشهر الماضي، إفراج التحالف العربي بقيادة السعودية والحكومة اليمنية عن 706 من أسرى “أنصار الله” مقابل إفراج الجماعة عن 181 من أسرى الجيش اليمني وقوات التحالف.

ويوم السبت الماضي، أعلن رئيس لجنة الأسرى في “أنصار الله” عبد القادر المرتضى، وصول 13 أسيرا من الجماعة إلى مطار صنعاء الدولي، مقابل أسير سعودي أفرجت عنه الجماعة بوقت سابق، ضمن اتفاق سويسرا.

اقرأ/ي أيضاً: الحوثيون يتوصلون إلى تفاهم مع السعودية لوقف الحرب باليمن

أين وصلت صفقة تبادل الأسرى بين حماس والاحتلال؟ صحيفة تكشف

وكالات – مصدر الإخبارية

تحدثت صحيفة، صباح اليوم السبت، عن تفاصيل جديدة حول “ملف تبادل الأسرى” بين حركة حماس في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي.

وأوردت صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصدر قيادي في حماس، أن الحركة لم تغلق بعد ملفّ المفاوضات بشأن تبادل الأسرى، وهي على تَواصل مع الجانب المصري لإتمام صفقة تبادل مشرّفة.

وتابع المصدر أن “المصريين وجميع الوسطاء الذين تدخّلوا في هذا الملف على مدار السنوات الثماني الماضية، أدركوا أن المشكلة عند حكومات الاحتلال المتعاقبة، وليست عند المقاومة”.

وأردف: “المقاومة وضعت سقفاً لإنهاء هذا الملفّ، والتصريحات التي خرجت خلال الفترة الماضية حول إعادة تحريك القضية ستتمّ ترجمتها عملياً”.

ولفت إلى أن الحراك الجديد في الملف لن يقتصر على قطاع غزة، بل سيشمل ساحات عدّة، لإرغام الاحتلال على التنازل، مضيفاً أن حماس تُصر على جنْي ثمن مناسب من الاحتلال مقابل الجنود الأسرى الأربعة لديها، بحسب الصحيفة.

وأكد المصدر أن حماس لن تتراجع عن شروطها، مردفاً أن “الاحتلال لن ينجح في استخدام عامل الوقت لتقليص مطالبها”، وعلى عائلة غولدن أن تفهم أنه لا طريق لإعادة ابنها إلّا بصفقة تبادل، وأن مطالبتها حكومتها بخطوات ضدّ قطاع غزة لن تجدي نفعاً”.

في الوقت نفسه، يرى المصدر أن “عائلة هدار تتعامل بغباء مع ملفّ ابنها الأسير لدى المقاومة، فبدلاً من ممارسة ضغوط حقيقية على حكومات الاحتلال المتعاقبة، تتقدّم بمطالب غير ذات قيمة، وأن تحرّك العائلة مهمّ لعودة هدار عبر صفقة تبادل، بينما تقاعسها يسمح للحكومات الإسرائيلية بإهمال ملفّ ابنها”.

اقرأ أيضاً: كورقة ضغط عليها.. صحفي إسرائيلي يطالب بأسر أبناء قادة حركة حماس

إيران مستعدة لتبادل الأسرى مع أميركا وتعرج على قضية الحاج الإيراني

وكالات – مصدر الإخبارية

أفادت وزارة الخارجية الإيرانية بأن إيران مستعدة لتبادل الأسرى مع أميركا من خلال خطة العمل الشاملة المشتركة ( الاتفاق النووي ) أو من دونها.

ونقلت قناة العالم الإيرانية عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قوله إن “الإدعاءات بشأن دور روسيا المعرقل في التوصل إلى اتفاق، نقاش منحرف”. وأكد على أن لها وللصين دور مساعد في المفاوضات النووية”.

وشدد كنعاني على ضرورة أن تتصرف السعودية بجدية في قضية الإفراج عن الحاج الإيراني باعتبارها مسألة إنسانية.

من جانبه، أوضح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عبر صفحته على انستغرام بأنه هاتف نظيره العراقي للتوسط مع السعودية بالإفراج عنه، وقال “بناء على واجبي والوعد الذي أعطيته لعائلة احاج الإيراني المحتجز في السعودية”.

وأضاف “طلبت من العراق إجراء معاودة الاتصال مع السعودية للإفراج بأسرع وقت عن الحاج المحتجز”، وأفاد بأن السيد فؤاد حسين وزير الخارجية الإيراني ضمن استعراضه للمكالمة الأخيرة بينه وبين وزير الخارجية السعودي أعرب عن أمله في أن تتوفر ظروف إطلاق سراح المواطن الإيراني بأسرع وقت.

وشكر وزير الخارجية الإيراني الحكومة العراقية وشعبها على استضافتهم لزوار أربعينية الإمام الحسين.

وأكد على أن إيران مستعدة لتبادل الأسرى مع أميركا.

اقرأ أيضاً: إيران: التغلب على العقوبات الأمريكية يتطلب حلولاً جديدة

إعلام عبري: بينيت ولابيد قررا عدم الدخول في صفقة تبادل أسرى جزئية

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قال موقع “واي نت” العبري إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت وخليفته في المستقبل، وزير الخارجية يائير لابيد قررا عدم الدخول في صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس في قطاع غزة جزئية.

وأضاف الموقع العبري أن “القرار الرسمي الإسرائيلي بعقد صفقة شاملة تشمل “المدنيين وجثتي الجنديين، أو لن يكون هناك اتفاق”.

وأشار الموقع إلى أنه “منذ نشر حركة حماس فيديو الأسير هشام السيد فإن إسرائيل على اتصال دائم مع الوسطاء المصريين في أعقاب التطور المثير للقلق”.

ولفت إلى أن “إسرائيل ترى أن نشر فيديو السيد محاولة من قبل حماس لإثارة المفاوضات المتوقفة بشأن صفقة الأسرى، وتشير التقديرات إلى أنها نشرته لإثبات أنها فعلت كل شيء لضمان صحة السجين”.

وأكد الموقع أنه “حتى الآن، توقفت المفاوضات بشأن صفقة الأسرى بسبب إصرار حماس على إطلاق سراح صفقة شاليط الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم”.

وعرضت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، مساء اليوم الثلاثاء، مقطع فيديو يُظهر أحد جنود الاحتلال الأسرى في قطاع غزة، بعد تدهور حالته الصحية، حيث ظهر في مقطع الفيديو الجندي هشام السيد وهو ملقى على السرير في غرفة بيضاء اللون، وبجانبه أنبوبة اكسجين يلتقط من خلالها أنفاسه وظهرت على وجهه ملامح المرض بشكلٍ واضح.

اقرأ أيضاً: محللون: عرض القسام فيديو الجندي هشام السيد سيُحرج الحكومة ويُحرك المياه الراكدة

لماذا تشهد سماء غزة طيران مكثف من الاحتلال وهل يتجدد التصعيد قريباً؟

رباب الحاج – مصدر الإخبارية

أنباء عديدة تداولتها وسائل الإعلام العبرية في الأيام الأخيرة حول إمكانية تفجر الأوضاع مع قطاع غزة، فهل يتجدد التصعيد الإسرائيلي خاصة في ظل الطيران المكثف الذي تشهده أجواء القطاع مؤخراً؟

المحلل السياسي حسن عبدو يشرح لشبكة مصدر الإخبارية بأن الفرضية الأكثر احتمالاً لكثافة الطيران في الأيام السابقة هي أنه بعد استقرار موزانة الاحتلال الإسرائيلي وحصول جيشه على الاعتمادات المالية، بدأ رئيس هيئة أركان الجيش أفيف كوخافي بتفعيل خطة “تنوفا” وهي من خمس سنوات لتطوير الجيش.

ويوضح عبدو أن هذه الخطة تعتمد على حجم كبير من الاستخبارات والمعلومات التي يحاول الجيش جمعها من خلال قدراته العسكرية، لذا من المرجح أن يكون الطيران المكثف مرتبط بهذا التطور.

ويلفت إلى أنه مع إقرار الموازنة الجديدة، أصبح هناك اعتمادات ملبّية لطلبات كوخافي لتطبيق هذه الخطة، حيث يعمل من أجل تحديث بنك معلومات إلكتروني كبير يتعلق بالخطة وضرب الخصم بدقة كبيرة.

وفي حديثه عن فرضية أخرى يقول المحلل السياسي إنه يمكن أن تكون هناك نية للاحتلال بتغيير نمط التعامل وقواعد الاشتباك مع غزة، وأنه يعتبر أي حالة تطوير للصواريخ أو تطوير لقدرات المقاومة هي شكل لا بد من إحباطه.

ويتابع: “الاحتلال كان يغض الطرف عن خطوات المقاومة التطويرية بغزة، فيمكن أن يكون هناك محاولة لإحباطها بشكل مباشر من خلال التصعيد”، مشيراً إلى أن المقاومة ستعتبره خرق وستعود للمواجهة مع الاحتلال، وخاصة أن الاحتلال أسقط طائرة مسيرة للقسام في البحر في وقت سابق.

وحول الفرضية الثالثة يبين عبدو أن شهر نوفمبر في السنوات الماضية حظي بجملة من الاغتيالات الناجحة بنظر الاحتلال، كان على رأسها نائب القائد العام لكتائب القسام أحمد الجعبري، والقائد في سرايا القدس بهاء أبو العطا، مشيراً إلى أنه يمكن أي يكون الاحتلال توصل من خلال جهد استخباري ومعلوماتي إلى معلومات ذات قيمة عالية، وبالتالي سيمارس سياسته التي اتبعها منذ نشأته وهي سياسة الاغتيالات.

وتطرقاً إلى صفقة تبادل الأسرى يقول عبدو: “لا أعتقد أن حماس ستقبل بأي شكل من من أشكال التنازل بصفقة الأسرى، ولن يتم الإفراج عن أي جندي أسير لدى المقاومة إلا بالتبادل”.

وحول أحاديث الإعلام العبري بصعوبة التوصل للصفقة بعد مطالب حماس الأخيرة بأن تشمل شخصيات بارزة على رأسها الأسير مروان البرغوثي والأسير أحمد سعدات، يرى المحلل السياسي أن مثل هذه الأمور كانت في صفقات سابقة، ولكن في النهاية تمت ورضخ الاحتلال للمطالب.

ويختم المحلل السياسي حسن عبده حديثه لشبكة مصدر بأن الاحتلال بدأ فعلاً بالرضوخ، وأن صفقة التبادل ليست بعيدة المنال كما يراها البعض.

في ذكرى صفقة وفاء الأحرار .. الأسرى يتطلعون لصفقة جديدة

غزة – مصدر الإخبارية

يوافق اليوم الثامن عشر من أكتوبر الذكرى العاشرة لصفقة وفاء الأحرار التي حررت بموجبها المقاومة الفلسطينية 1027 أسيرًا، جلهم من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات، مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

تفاصيل الصفقة أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس آنذاك خالد مشعل التوصل لاتفاق تبادل أسرى في 11 تشرين أول 2011م، بعد مفاوضات مُضنية عبر أكثر من وسيط بين قيادة حماس والاحتلال الإسرائيلي، إلا أن الوسيط المصري نجح في إتمام الصفقة، لتتم عملية التبادل على مرحلتين.

أُنجزت المرحلة الأولى من صفقة “وفاء الأحرار” في الثامن عشر من أكتوبر بالإفراج عن 450 أسيرًا، إضافة إلى جميع الأسيرات وعددهن 27 أسيرة، بينهن 5 أسيرات محكوم عليهن بالسجن المؤبد.

وأُفرج في المرحلة الأولى عن 315 أسيرًا محكومًا عليهم بالمؤبد من أصل 450 حُكموا بالسجن ما مجموعه 92 ألف سنة، حكموا بها إثر عمليات بطولية نتج عنها مقتل 1120 جنديًا ومستوطنًا.

وأفرج الاحتلال في المرحلة الثانية من الصفقة في الثامن عشر من ديسمبر عن 550 أسيرًا فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية محكومون بما يقدر بـ 2300 سنة.

وقد اشترطت المقاومة الفلسطينية أن يكون الأسرى المفرج عنهم في المرحلة الثانية من المحكومين على خلفية وطنية أو أمنية وليست جنائية، وألا يكونوا من الأسرى الذين أوشكت مدة سجنهم على الانتهاء.

وشملت الصفقة كذلك أسرى فلسطينيين من الأراضي الفلسطينية كافة، من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة والأراضي المحتلة عام 1948 والقدس المحتلة، كما شملت أسرى من الجولان السوري المحتل؛ وهو ما يعكس حرص المقاومة على شمولية الصفقة.

من جهتها دعت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، في ذكرى صفقة وفاء الأحرار، المقاومة ان تقاتل على كل أسير، وان كل الأسرى يستحقون الحرية، وهي واجبة على المقاومة.

وطالبت الحركة الأسيرة في بيان لها وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنه، جماهير الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده إلى أوسع حملة تضامن ومناصرة للأسرى المضربين عن الطعام.

في سياق متصل أكد القيادي خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي اليوم الاثنين، أن المقاومة الفلسطينية لن تترك الأسرى في السجون وحدهم، وأن أسرى “إسرائيليين” جدد سيكونون في قبضة المقاومة حتى إطلاق سراح كافة الأسرى.

ودعا البطش في مهرجان نظمته الفصائل الفلسطينية إحياءً للذكرى العاشرة لصفقة  وفاء الأحرار تبادل الأسرى مع الاحتلال، كافة أبناء شعبنا في كل الساحات إلى البدء في الفعاليات للضغط على الاحتلال لوقف الإجراءات التنكيلية بحق الأسرى.

وقال البطش: “إن الاحتلال يحاول الانتقام من جميع الأسرى في كل المعتقلات، وغداً أسرى من كافة الفصائل سينضمون لإضراب الأسرى”

وحث البطش الكل الفلسطيني للبدء في فعاليات للضغط على الاحتلال قائلاً: “يجب أن تغلق الشوارع في الضفة أمام حركة المستوطنين حتى يعرفوا أن هناك آلاف الاسرى في السجون.

وأضاف: “لن نترك أسرانا ولن نقبل باستمرار الإجراءات التنكيلية بحقهم من قبل إدارة السجون، ولن نسمح لإدارة السجون أن تستفرد بالأسرى”.

ودعا البطش السلطة ووزارة المالية، أن تنصف أهالي الشهداء والأسرى، وتعيد لهم حقوقهم، مشدداً على ضرورة أن يكافئ أهالي الشهداء والأسرى.

واكدت حركة حماس في ذكرى صفقة وفاء الأحرار، أن المقاومة ستبذل كل الجهود للإفراج عن الأسر، وتحرير الأسرى هو واجب ديني ووطني وإنساني، وإن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يترك أسراه في السجون مهما كلف الثمن.

وأضافت الحركة في بيان لها وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنها، إن قضية الأسرى تقف على سلم أولوليات المقاومة، ولن يهدأ لها بال حتى ينال الأسرى الحرية، وإنها على موعد مع صفقة جديدة بعد إجبار الاحتلال وإرغامه على الرضوخ لمطالب المقاومة.

وبينت أن الإفراج عن جنود الاحتلال المأسورين في قطاع غزة لن يكون له ثمن سوى الإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال، ولن يكون هناك أي ثمن آخر يمكن أن تقبل به المقاومة، وعلى حكومة الاحتلال أن توقف تهربها وتصارح جمهورها بأن صفقة التبادل هي الوحيدة التي يمكن أن تعيد الجنود المأسورين في غزة.

إعلام عبري: حماس اشترطت أن تشمل التهدئة الضفة والقدس والسجون

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية عبرية، اليوم الأربعاء، أن حركة حماس التي يتواجد أعضاء مكتبها السياسي في القاهرة، اشترطت أن تشمل التهدئة مع “إسرائيل” في قطاع غزة، الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل والسجون.

ونقل موقع “مفزاكي راعم” العبري عن صحيفة “العربي الجديد” قوله: إن الاجتماع الذي عقد بين وفد حركة حماس ورئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، لم يقتصر على بحث ملف صفقة الأسرى فقط.

وتابع الموقع أن كبار مسؤولي حماس طالبوا المصريين بأن تكون التهدئة في غزة مرهونة بالوضع في الضفة والقدس والداخل والسجون، الأمر الذي فاجأ المصريين.

وأضاف: “قيادة حركة حماس أكدت للجانب المصري أن فصائل غزة يحملون على عاتقهم أيضًا الدفاع عن فلسطينيي الداخل أمام أية انتهاكات إسرائيلية بحقهم، ترسيخًا لمبدأ وحدة المصير”.

وفي حديثه عن صفقة التبادل أورد الموقع غن مصدر مصري إنه “من المحتمل أن يصل خلال الـ 48 ساعة القادمة وفد أمني إسرائيلي إلى القاهرة لاطلاعه على ما جرى خلال اللقاءات”.

وكانت تقارير سابقة تحدثن بأن منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيلي يارون بلوم، وصل القاهرة في 30 سبتمبر (قبل وصول وفد حماس) وعرض الموقف الإسرائيلي على مصر.

ولفت مصدر إلى أن بلوم قدم لمصر تصور إسرائيلي يمكن أن يكون بمثابة نواة للتحرك على ضوئه لإتمام اتفاق بشأن صفقة تبادل جديدة.

يشار إلى أنه كان وفد من حركة حماس قد وصل يوم الأحد الماضي إلى العاصمة المصرية القاهرة لعقد أول اجتماع للمكتب السياسي الجديد والذي يضم الأقاليم الثلاثة.

تفاصيل مقترح مصري جديد لصفقة تبادل أسرى بين الاحتلال وحماس

وكالات – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام اليوم الخميس، أن مصر قدمت مقترحاً جديداً بشأن صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، وفق ما نقلته عنها صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية.

وبحسب صحيفة “الأخبار” اللبنانية، فإن الوسيط المصري اقترح كمرحلة أولى الإفراج عن الجنديين الإسرائيليين الأسيرين لدى حركة حماس، أبرهام منغستو وهشام السيد، مقابل الإفراج عن مئات الأسرى، بينهم نساء وأطفال.

وتابعت الصحيفة، أن حماس أوضحت لمصر مؤخراً أنها غير راضية عن الواقع الحالي في قطاع غزة، وحذرت من أن الوضع قد يتصاعد بسرعة في ظل إصرار ربط إسرائيل أي مساعدات لغزة بقضية الجنود الأسرى وصفقة التبادل.

وأوردت الصحيفة عن مصادر، قولها إن حماس حذرت من أن استمرار رد “إسرائيل” على البالونات الحارقة بالقوة قد يدفع الفصائل الفلسطينية في غزة إلى استئناف هجماتها ضد إسرائيل.

ولفتت الصحيفة إلى أن الفصائل الفلسطينية أعطت الاحتلال إنذاراً نهائياً لاستئناف إدخال المنحة القطرية، وطالبت بتحويل الأموال بحلول نهاية الأسبوع.

وفي وقت سابق قالت القناة 12 العبرية، إن حركة” حماس” عرضت على الاحتلال صفقة لتبادل الأسرى من مرحلتين، تشمل الإفراج عن مروان البرغوثي.

وأوضحت أن “صفقة تبادل الأسرى تتضمن في مرحلتها الأولى، إفراج حركة حماس عن أفراهام منغستو وهشام السيد، والمرحلة الثانية تسليم جثماني الجنديين هدار غولدن وأورون شاؤول”.

ولفتت إلى أن “خلال المرحلة الأولى سيتم تقديم معلومات عن الجنديين المفقودين، وستجرى مفاوضات بشأن إعادتهما مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وفي مقدمتهم مروان البرغوثي”.

وأضافت: “تم نقل الاقتراح من مصر إلى إسرائيل، التي لم ترد حتى الآن سلبًا أو إيجابًا”.

وبينت القناة أن “حماس لن تقدم وثائق لإسرائيل بشأن حالة الجنديين إلا بعد تنفيذ المرحلة الأولى”.

وأردفت: “حماس تطالب خلال المرحلتين بالإفراج عن 800 أسير بقيادة البرغوثي، والإفراج عن جميع الأسيرات وعن نحو 300 جثمان لشهداء فلسطينيين محتجزين عند الاحتلال”.

Exit mobile version