وفاة الأسير المُحرر المبعد إلى بلغاريا محمود المقوسي

صوفيا _ مصدر الإخبارية

توفي الأسير المحرر والمُبعد محمود موسى المقوسي، (٧٦ عاماً)، أحد محرري صفقة تبادل الأسرى عام 1985، وقد رحل في جمهورية “بلغاريا” فجر الجمعة.

ونعت عائلة المقوسي، ابنها الفقيد، قائلة: “بكل فخرٍ واعتزاز وبعد حياة حافلة بالمقاومة والتضحية والعطاء، ننعى ابننا المناضل محمود موسى المقوسي والذي وافته المنية في جمهورية “بلغاريا”؛ بعد سنوات طويلة قضاها مُتحملاً بقوة وإصرار وعزيمة ألم السجن والسجان، ومشاق الغربة عن الوطن والأهل، جراء إبعاده قسراً عن قطاع غزة من قبل سلطات الاحتلال”.

وأضافت العائلة في بيانٍ مُقتضب: “نحتسب الفقيد من الشهداء، ولا يسعنا في هذا المصاب إلّا أنّ نتقدم من عموم العائلة في الداخل والشتات والشعب الفلسطيني والحركة الأسيرة خاصة، ورفاق درب الراحل بخالص التعازي والمواساة، مؤكدين أننا وبرغم الفقدان الأليم سنبقى على نفس الطريق الذي سلكهُ الثوار والمناضلين من أبناء العائلة والذين كانوا وما زالوا الأوفياء لوطنهم ودينهم، ومثالاً للتضحية على مدار الوقت، ولم يبخلوا بأنفسهم وأعمارهم، وقدموا الغالي والنفيس من أجل القدس وفلسطين، وليس آخرهم محمود موسى المقوسي بل سبقه ثله من أبناء العائلة شهداء وهم : القائد أنور محمد المقوسي، والقائد عماد رشاد المقوسي، والشهيد عوني رشاد المقوسي، وعاطف رشاد المقوسي، وإياد شعبان المقوسي، وفايز مصطفى المقوسي، ومحمد يوسف المقوسي، وإبراهيم عبد الهادي المقوسي”.

ويعتبر الراحل المقوسي رفيق درب المناضل (وديع حداد)، أحد مؤسسي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقد تم اعتقاله وعدد من رفاقه من قبل السلطات الكينية في العاصمة “نيروبي” عام 1976، عقب رشه ورفاقه بمواد مُخدره ليجدوا أنفسهم داخل زنازين التحقيق في سجون الاحتلال.

وأمضى المحرّر المقوسي في سجون الاحتلال 11 عامًا، وكان محكومًا 18 عامًا، قبل أن يتم إطلاق سراحه في صفقة التبادل التي تمت ما بين الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين – القيادة العامة، وحكومة الاحتلال بتاريخ 20 أيار 1985 والتي عرفت باسم “عملية الجليل”.

اقرأ أيضاً/ الكشف عن اتصالاتٍ أجراها لابيد مع حماس لإتمام صفقة تبادل أسرى

روسيا تعلن إتمام تبادل أسرى مع أوكرانيا بوساطة إماراتية

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت روسيا اليوم السبت عن إتمام صفقة تبادل أسرى مع أوكرانيا بوساطة دولة الامارات العربية المتحدة.

وقالت الدفاع الروسية في بيان إن” الصفقة أفضت إلى تحرير 63 جندياً روسياً كانوا بقبضة كييف”.

وأضافت الوزارة أن” الصفقة جرت بفضل جهود من دولة الامارات ومفاوضات صعبة، وشملت أفراداً وجنوداً من فئة حساسة”.

وأشارت إلى أن جميع العسكريين الروس وصلوا إلى الأراضي الروسية ويخضعون للإحاطة والنفسية والطبية اللازمة وإمكانية التواصل مع عائلاتهم.

وأكدت الوزارة أنه منذ بداية العام 2023 أجرت روسيا وأوكرانيا صفقي تبادل للأسرى، الأولى شملت 50 مقاتلاً روسيا والثانية 63 جندياً.

من جانبها أعلنت أوكرانيا انجاز صفقة تبادل أفرج الجيش الروسي بموجبها عن 116 جندياً.

وتواصل روسيا الحرب على أوكرانيا منذ تاريخ 24 شباط (فبراير) 2022، وضمنت إلى أراضيها أربع مقاطعات هي لوهانسك ودونيتسك وزابوروجيه وخيرسون.

اقرأ أيضاً: بوتين يؤكد أن ردّ روسيا على التهديدات لن يقتصر على المدرعات

تبادل 100 أسير حرب بين روسيا وأوكرانيا

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت روسيا اليوم الأحد عن عملية تبادل أسرى مع أوكرانيا شملت 100 جندي من كلا البلدين.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن عملية تفاوض أفضت إلى عودة 50 جندياً روسياً كانوا بقبضة أوكرانيا.

من جهتها، أكدت أوكرانيا تحرير 50 جندياً من قواتها في عملية تبادل مع روسيا.

وأوضح أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الأسرى المذكورين أسروا في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية ومعارك مدينة ماريوبول وباخموت ودونيتسك وتشيرنيهيف، وخيرسون.

وأشارت إلى أن عملية التبادل ليست الأخيرة، لافتاً إلى أن مهمة أوكرانيا إعادة جميع الأسرى من أبناءها.

ويعتبر التبادل الحالي السادس والثلاثين بين روسيا وأوكرانيا منذ تاريخ 24 شباط (فبراير) الماضي، بعدد إجمالي بلغ 1646 عسكرياً ومدنيا وفقاً لمقر التنسيق المعني بمعاملة أسرى الحرب في كييف.

اقرأ أيضاً: الدفاع الروسية: مقتل أكثر من 600 جندي أوكراني في هجوم على كراماتورسك

أوكرانيا تُعلن عن عملية تبادل للأسرى مع روسيا

وكالات _ مصدر الإخبارية

كشف مكتب تنسيق شؤون أسرى الحرب في كييف، أنه تم إجراء عملية تبادل للأسرى مع روسيا، شملت 14 أوكرانيا وعددا غير محدد من الروس.

وأوضح مكتب التنسيق، عبر قناته الإخبارية على تطبيق تليجرام، أن التبادل تم في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.

ولم يؤكد الجانب الروسي عملية التبادل حتى اللحظة.

وسابقاً كان تبادل الأسرى يشمل أعداداً متساوية من الجانبين.

وفي شهر أيار (مايو) الماضي، تم آخر إعلان لتبادل الأسرى ، وقالت نائبة رئس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشوك، حينها على موقع “تليجرام” إنه تم إطلاق سراح 41 أوكرانيا، من بينهم 11 امرأة.

وأضافت أن العدد عبارة عن 28 جنديا و13 مدنيا، فيما لم يتم تأكيد الخبر من الجانب الروسي.

كما لم يتضح حتى الآن عدد الأفراد العسكريين الروس الذين قيل إنه تم إطلاق سراحهم من الأسر مقابل الأسرى الأوكرانيين.

ومنذ بدء العمليات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا التي أمر بشنها الرئيس فلاديمير بوتين في 24 شباط(فبراير) الماضي، تبادلت موسكو وكييف الأسرى عدة مرات.

وقالت السلطات الأوكرانية إنّ أُلى المُبادلات للأسرى، أفرج الجانب الروسي عن عمدة مدينة ميليتوبول، الذي كان قد اختطف في تلك الأثناء، في منتصف آذار (مارس) الماضي مقابل تسعة مجندين روس

 

حماس تنفي أي تقدم في ملف تبادل الأسرى بسبب تعنت الاحتلال

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

صرحت حركة حماس، اليوم السبت، بعدم وجود أي تقدم في صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال، وفقًا لما أوردته قناة “كان” العبرية.

بدوره قال عضو المكتب السياسي للحركة، ومسؤول مكتب الأسرى فيها، زاهر جبارين إن الاحتلال لم يقدم أي شيء جديد ذا قيمة متهماً إياها بالمماطلة.

ياتي ذلك بعدما نقلت مصادر إعلامية عن مسؤول مصري، أن رئيس جهاز المخابرات العامة، اللواء عباس كامل، وخلال زيارته المرتقبة لإسرائيل سيطرح ملف الصفقة وأن مراحلها وتصورها الكامل جاهزة، وتنتظر الضوء الأخضر فقط من الجانب الإسرائيلي.

وعلى صعيد المشاورات المصرية الإسرائيلية بشأن تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، والتوصل إلى اتفاق تهدئة طويل المدى، أوضحت المصادر أن كامل سيطرح على رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، التصور المصري الذي قبلت به حماس، في إطار التسهيلات المقدمة لقطاع غزة خلال الفترة المقبلة، والذي يحتاج إلى موافقة إسرائيلية، لكون بعض إجراءاته تتعارض مع البنود الأمنية في اتفاقية “كامب ديفيد” الموقعة بين الطرفين.

وبحسب المصادر، فإن مصر ترى أن هناك إجراءات بسيطة إذا أقدمت عليها الحكومة الإسرائيلية ستساهم في فرض حالة التهدئة، والمساعدة في التوصل إلى اتفاق طويل الأمد، ومنها إدخال المواد اللازمة لتشغيل المصانع، فإن مصر لا ترى فيه أي مبعث للقلق الأمني في ظل الرقابة التي سيتم فرضها، خاصة بعد تركيب البوابات الجديدة التي تضم ماسحًا إلكترونيًا يكشف عن حمولات الشاحنات.

اقرأ أيضاً: صحيفة: المخابرات المصرية ستعرض على الاحتلال تصوراً كاملاً لتبادل الأسرى

للمرة الثالثة وفد إسرائيلي إلى القاهرة بشأن مفاوضات تبادل الأسرى

وكالات – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية عبرية أنه من المتوقع أن يصل وفد أمني إسرائيلي إلى القاهرة في الأيام المقبلة لاستكمال المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حماس، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال موقع يديعوت أحرنوت العبرية إن هذه تعتبر ثالث زيارة يقوم بها مسؤولون إسرائيليون لمصر في إطار استكمال المفاوضات.

وتابع أن الوفد الإسرائيلي سيناقش مع المسؤولين المصريين إمكانية وقف إطلاق النار طويل الأمد في قطاع غزة وإعادة تأهيل القطاع.

ولفت الموقع إلى إنه وفقاً للتقارير فإنه من المنتظر أن يجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي، بعد عودة الوفد من القاهرة لبحث الاقتراح المصري والتصويت على قبوله أو رفضه.

في سياق متصل نقل الموقع عن مسؤول مصري لم يذكر اسمه أنه لن تكون هناك جولة قتال أخرى بين “إسرائيل” وحماس في قطاع غزة، وأنه من المتوقع أن تبدأ الفرق الهندسية المصرية في ترميم المباني التي دمرت خلال العدوان الأخير على غزة خلال الأسابيع المقبلة.

وكانت صحيفة القدس ذكرت في وقت سابق أن الوفد الإسرائيلي في العاصمة المصرية القاهرة أفشل جولة جديدة من المحادثات التي رعتها مصر لمحاولة التوصل لاتفاق مبدئي، بشأن الخطوط العريضة للتوصل لصفقة تبادل أسرى.

وأوردت الصحيفة عن مصادر قولها إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة تتمسك بالمطالب التي كانت تتمسك بها الحكومة السابقة، والتي تتعلق بربط ملف إعمار غزة بصفقة التبادل، وهو ما ترفضه حركة حماس.

وقالت قناة ريشت كان العبرية إن الوفد الإسرائيلي الذي يرأسه يارون بلوم منسق شؤون الأسرى والمفقودين عاد من القاهرة إلى “تل أبيب”، بعدما أبلغ وفد حماس عبر الوسيط المصري أنه لن يكون هناك تهدئة طويلة الأمد بغزة بدون حل قضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين.

وتابعت القناة أن الاحتلال يعول على أن تضغط مصر على قيادة حماس لإبداء مرونة في هذا الملف، وأنه يمكن للقاهرة أن تستخدم ما تمتلكه من أدوات لم تستخدمها بعد من أجل هذا الهدف.

ولفتت المصادر إلى أن الجهود المصرية بهذا الصدد ستتواصل رغم العقبات الكبيرة التي تواجهها في ظل شروط كل طرف للتوصل لاتفاق بشأن صفقة التبادل.

كما بينت أن هناك جهود من أطراف أخرى منها الأمم المتحدة وألمانيا وكذلك قطر، من أجل دفع نجاح هذه الجهود التي تهدف لإعادة الهدوء التام بغزة وتحسين الوضع الاقتصادي فيها.

Exit mobile version