مسيرات في عدة مدن أميركية تنديداً بالعدوان الإسرائيلي في القدس وغزة

وكالات – مصدر الإخبارية

جابت مسيرات وتظاهرات غاضبة في عدد من المدن الأميركية، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على الضفة والقدس وقطاع غزة.

وخرج آلاف المتظاهرين في المسيرات التي انطلقت في واشنطن وبوسطن ودلاس ونيوجرسي وايوا وبات رووج وتامبا واومها ولوس انجلوس، ورفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية واللافتات والصور التي تظهر بشاعة جرائم الاحتلال بحق الاطفال والنساء الفلسطينيين، مرددين شعارات الحرية لفلسطين وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي الهمجي بحق شعبنا في القدس وغزة.

وقال سنان شقديح أحد منسقي الفعاليات على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية، إن هدف الفعاليات ايصال رسالة موحدة تطالب بوقف العدوان على غزة ووقف التطهير العرقي في القدس وربط المساعدات المالية المقدمة لاسرائيل بالحقوق الوطنية الفلسطينية والتأكيد على اهمية ومركزية تاريخ النكبة.

اقرأ أيضاً: ارتفاع حصيلة شهداء مجزرة شارع الوحدة إلى 15 شهيد وعشرات الإصابات

وأوضح أن التحضيرات جارية لتنظيم مظاهرات أيضًا اليوم الأحد في 16 مدينة أميركية أكبرها في مدينة شيكاغو بمشاركة الآلاف.

من جهتها قالت ممثلة الاتحاد الوطني للشباب الفلسطيني في الاميركيتين وكندا فاتن شلباية، إن عدة منظمات مناصرة لحقوق الشعب الفلسطيني شاركت في مسيرة مدينة بوسطن التي جابت شوارع المدينة وانتهت بوقفة أمام القنصلية الاسرائيلية.

وردد المتظاهرون في مدينة بوسطن شعارات مطالبة بتحرير فلسطين ووقف قتل الفلسطينيين ووقف الاستيطان، ودعوا الإدارة الأميركية بالتوقف عن توفير الدعم السياسي والمالي للحكومة الإسرائيلية.

وفي مدينة هيوستون، قال رئيس المجلس الفلسطيني الأميركي كمال خليل إن المدينة شهدت أكبر التظاهرات في تاريخها وشارك الآلاف فيها للتعبير عن استنكارهم للجرائم البشعة التي تقوم بها دولة الاحتلال من تدمير احياء بأكملها على رؤوس المدنيين وترحيل اهالي حي الشيخ جراح.

في نفس الوقت قال عضو التحالف الفلسطيني الأميركي في كاليفورنيا عطية عطية، إن نحو 9 آلاف شخص شاركوا في المسيرة التي نظمت في مدينة سان فرانسيسكو رفضا للعدوان الإسرائيلي الهمجي المتواصل بحق شعبنا.

كما أعربت الناشطة على الساحة الاميركية خالدة ليمون، أن فعاليات اليوم تأتي نصرة لأبناء شعبنا الذين يتعرضون لعدوان متواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

ما هو البند الذي فرضت “إسرائيل” عليه رقابة عسكرية بصفقة سوريا؟

فلسطين المحتلة- مصدر الإخبارية

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، عن البند الذي فرضت “إسرائيل” عليه رقابة عسكرية في صفقة تبادل الأسرى التي تمت مع سوريا، وفقاً لما نقله موقع “عكا” المختص في الشأن الإسرائيلي.

وبحسب “المراسل الإسرائيلي”، باراك رافيد، فإن “إسرائيل” وافقت في إطار صفقة تحرير إسرائيلية من سوريا على تمويل ملايين الدولارات لشراء عشرات الآلاف من لقاحات سبتوتنيك الروسي ضد فايروس كورونا لصالح سوريا.

ووفقا لمصادر دبلوماسية أجنبية -لم يسمها- فإن هذا هو البند الذي فرضت “إسرائيل” عليه رقابة عسكرية في إطار الصفقة.

وتم بموجب الصفقة الإفراج عن إسرائيلية تسللت إلى سوريا للقاء حبيبها السوري، قبل أن تعتقلها الجهات السورية، في حين أفرجت إسرائيل عن سورية وسوريين معتقلين لديها.

من جهتا، نفت وكالة الأنباء السورية الرسمية السبت، ما تداولته وسائل إعلام عبرية بشأن “وجود بند سري في عملية التبادل” التي أفضت إلى تحرير ثلاثة سوريين من السجون الإسرائيلية.

ونقلت الوكالة عن “مصدر” لم تسمّه أن ترويج هذه المعلومات الملفقة حول وجود بند في عملية التبادل يتعلق بالحصول على لقاحات كورونا من سلطات الإسرائيلية هدفه الإساءة إلى عملية تحرير الأسرى السوريين والإساءة لسورية وتشويه الجانب الوطني والإنساني للعملية.

وتم الإعلان أول أمس الخميس، عن إتمام صفقة تبادل أسرى محدودة بين “إسرائيل” وسوريا، تم بموجبها الإفراج عن إسرائيلية كانت قد تسللت إلى الأراضي السورية، مقابل إفراج “إسرائيل” عن رعايي غنم سوريين.

فشل صفقة تبادل أسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وسوريا

وكالات-مصدر الاخبارية

أعلنت  وسائل إعلامية عبرية اليوم الخميس،  عن  فشل صفقة تبادل أسرى مع سوريا  والاحتلال الإسرائيلي بوساطة روسية، بعدما أوشكت على النجاح.

ووفق ما أشارات أن ذلك يعود بسبب شرط متعلق بأحد الأسيرين السوريين، أصر  على العودة إلى الجولان ففشلت الصفقة

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن مستشار الأمن القومي، مئير بن شبات، سافر للمرة الثالثة إلى موسكو، لترتيب الأمور اللازمة لإتمام صفقة تبادل الأسرى.

لكن الجهود، بحسب الإعلام الإسرائيلي، وصلت إلى طريق مسدود بسبب رفض أسير سوري الإبعاد إلى داخل سوريا، متشبثا بالعودة إلى قريته في الجولان السوري المحتلة.

وبدأت القصة، أمس  الأربعاء، بعدما ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن إدارة السجون الإسرائيلية أبلغت الأسير السوري، ذياب قهموز، من قرية الغجر في الجولان السوري المحتل، بأنه سيخلى سبيله.

وكانت إسرائيل اعتقلت قهموز منذ عام 2016، وحكم عليه بالسجن 14 عاما.

لكن، المعضلة التي كانت المفاوضات تحاول تجازوها هي إما نقله إلى سوريا وإما إلى قريته بالجولان، وكان قهموز مصرا على العودة إلى قريته.

وفي وقت لاحق، أكدت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا” وجود مفاوضات للإفراج عن قمهوز وأسيرة أخرى هي نهال المقت، وذلك مقابل الإفراج عن فتاة إسرائيلية اجتازت الحدود مع سوريا ووصلت إلى منطقة القنيطرة، حيث ألقت القوات السورية القبض عليها.

وبينما يعيش قمهوز خلف القبضان، تخضع المقت للإقامة الجبرية المشددة.

وفي أبريل 2019، أجرت دمشق وتل أبيب صفقة تبادل أسرى بوساطة روسية.

وتم بموجبها تسليم جثمان الجندي الإسرائيلي، زخاريا باومل، الذي فُقد في معركة “السلطان يعقوب” عام 1982 إبان الغزو الإسرائيلي على لبنان، مقابل الإفراج عن أسرى سوريين.

Exit mobile version