فرنسا ترفض طلبات إصدار 1200 تأشيرة للم الشمل بحجة الزواج المزيف

وكالات – مصدر الإخبارية

رفضت السفارة الفرنسية في تونس طلب 1200 تأشيرة للم الشمل بحجة “الزواج المزيف”، ما أظهر مجدداً أزمة بين فرنسا وتونس بما يتعلق بإصدار التأشيرات.

وكان من المقرر تنظيم وقفة احتجاجية أمام السفارة الفرنسية بسبب منع إصدار التأشيرات، إلا أن السلطات التونسية قررت منع الوقفة.

من جهته، أكد محمد الهادي الطرابلسي أحد المحتجين أن التأشيرات تتطابق مع جميع الشروط، وهي وفق الإجراءات المعمول بها إلا أن السفارة الفرنسية رفضتها بزعم “الزواج المزيف”.

وقال الطرابلسي إنه “متزوج منذ 4 سنوات، ولم يتم لم الشمل له مع زوجته”، وأوضح أن زوجته راسلت السلطات المعنية بفرنسا للاستفسار عن سبب الرفض، إلا أنه لم يتم الرد عليها.

وأكد أنهم يحترمون القانون الفرنسي، وأضاف: “لو كان زواجاً مزيفاً حسب زعم السلطات الفرنسية، لما تجمعت زوجات المحتجين أمام قنصلية فرنسا للاحتجاج على قرارات مماثلة”.

يذكر أن فرنسا أيضاً قلّصت نسب تأشيرات السفر لدول شمال إفريقيا العام الماضي إلى أقل من 30%، إلا أنها عادت لترفعها مجدداً بسبب احتجاجات على هذا القرار.

اقرأ أيضاً:ألفا فلسطيني أميركي دخلوا إسرائيل حتى الآن ضمن برنامج الإعفاء من التأشيرة

شرط أميركي للموافقة على إعفاء الإسرائيليين من تأشيرتها

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية 

ذكر تقرير إسرائيلي أن اتصالات تجري بين أمريكا و”اسرائيل” في محاولة لقبول الأخيرة في قائمة الدول التي يعفى مواطنوها من التأشيرات الأمريكية.

وبحسب ما نقل موقع عرب 48، فإن هيئة البث الإسرائيلية (“كان 11″) أفادت باحتمال وصول وفدا أمريكيا إلى” اسرائيل” الأسبوع المقبل، لمواصلة النقاش في هذا الشأن.

ووفق ما ذكر عبر هيئة البث، فإن أمريكا لديها شرط رئيسي للموافقة على إعفاء المواطنين الإسرائيليين من التأشيرات، وهو دخول الفلسطينيين الذين يحملون جنسيتها للأراضي المحتلة.

بدورها، أكدت وزارة الخارجية الأميركية، مساء الأربعاء، أن “إسرائيل لا تفي حتى الآن بجميع شروط الإعفاء من تأشيرة الدخول الأميركية”، علما بأن الأوساط الأمنية تعتبر أن الاتفاق الذي من شأنه إعفاء المواطنين الإسرائيليين من تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة يشمل شروطا “تمس بأمن إسرائيل”.

وبحسب “كان 11” فإن الإدارة الأميركية تطالب “إسرائيل” تقليص نسبة رفض منح التأشيرات لمواطنين أميركيين وخفضها إلى ما دون الـ 3%، والسماح للسلطات الأميركية بالوصول إلى قواعد البيانات الجنائية للتحقق من خلفيات القادمين إليها.

وسيتعين على كلا الجانبين أيضًا الاتفاق على المعاملة بالمثل التي من شأنها أن تسمح لجميع الأميركيين بزيارة “إسرائيل” دون تأشيرة.

اقرأ/ي أيضا: الولايات المتحدة تدرس رفض التأشيرات لإسرائيليين ارتكبوا جرائم ضد الفلسطينيين

ووفق ما ذكرت صحيفة “هآرتس”، فإن مداولات مغلقة، عُقدت في الأيام الماضية، بمشاركة مندوبين عن وزارة الخارجية ووزارات أخرى وجهاز الأمن، جرى خلال بحث شروط الاتفاق بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية.

وادعى مشاركون في المداولات أن الاتفاق يتضمن “بنودا إشكالية” لم يطلع عليها مندوبو جهاز الأمن من قبل.

وينص أحد بنود الاتفاق على أن يحظى المواطنين الأميركيين الداخلين إلى إسرائيل بمعاملة مطابقة لتلك التي يحظى بها مواطنون من إسرائيل لدى دخولهم إلى الولايات المتحدة؛ بما في ذلك السماح بدخول الفلسطينيين الذين يحملون المواطنة الأميركية لدى وصولهم إلى البلاد.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على تفاصيل المداولات قولها إن هذا البند سيسري على الفلسطينيين من الضفة الغربية أو قطاع غزة أو من دول أخرى الذين يحملون المواطنة الأميركية، وكذلك على القادمين إلى إسرائيل من “دول معادية”.

وأضافت المصادر أنه “من الناحية الرسمية، الولايات المتحدة لا يمكنها الموافقة على تمييز بين مواطنيها بسبب مكان سكنهم”.

الولايات المتحدة تفتح أبوابها للأطباء الأجانب الراغبين ب”تأشيرة”

واشنطنمصدر الإخبارية – الولايات المتحدة وفيروس كورونا

أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، عن تقديم تسهيلات بشأن تأشيرات العمل والزيارة لأراضيها، للأجانب العاملين في القطاع الصحي.

ويأتي ذلك في وقت تبذل فيه السلطات الأميركية جهودا كبيرة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث أصبحت أميركا تحتل المرتبة الأولى بعدد الإصابات، متجاوزة الصين وإيطاليا.

وذكرت وزارة الخارجية الأميركية على موقعها، أن أميركا تشجع قدوم العاملين في المجال الصحي للحصول على تأشيرة عمل أو تأشيرة زيارة، لاسيما أولئك الراغبين في العمل على أرضيها.

وخصت السلطات الأميركية بالذكر أولئك الذين يعملون في مجال مكافحة جائحة “كوفيد-19”.

وحثت الأطباء والممرضين وغيرهم من ذوي الاختصاص، في حال وجود رغبة لديهم في العمل بالولايات المتحدة، الاتصال بأقرب سفارة أو قنصلية أميركية لتحديد موعد للحصول على التأشيرة، وزيارة الرابط التالي للحصول على مزيد من المعلومات: http://ow.ly/EZ3V50yX6fK

ووفقا لخريطة تتبع فيروس كورونا التي تصدرها جامعة “جونز هوبكنز”، فإن الولايات المتحدة أصبحت الأولى عالميا في عدد حالات الإصابة المؤكدة بالوباء.

وارتفعت الحالات في الولايات المتحدة إلى 82 ألفا و 400 شخص، تليها الصين بأكثر من 81 ألفا و 700 حالة، فإيطاليا بأكثر من 80 ألفا و500.

تجدر الإشارة إلى أن هناك أكثر من 526 ألف حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا على مستوى العالم.

Exit mobile version