موعد الدعاية الانتخابية للمرحلة الثانية من الانتخابات المحلية متى سيكون ؟

رام الله – مصدر الاخبارية

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، مساء اليوم، موعد الدعاية الانتخابية للمرحلة الثانية من الانتخابات المحلية للعام 2021.

وأشارت “اللجنة” خلال بيان صحفي لها وصل مصدر الاخبارية نسخة عنه، إلى أن الدعاية الانتخابية، ستبدأ صباح السبت 12-3-2022، وتنتهي مساء الخميس الموافق الرابع والعشرين من شهر مارس للعام 2022.

ودعت لجنة الانتخابات، وسائل الاعلام الرسمية والخاصة، إلى متابعة الاستطلاعات المتعلقة بالمرحلة الثانية للانتخابات المحلية لعام 2021، بما فيها الدعاية الانتخابية عبر موقعها الالكتروني.

وأشادت بدور وسائل الإعلام الفلسطينية، في تغطية عمل اللجنة وجهودها خلال تنظيم الانتخابات المحلية 2021 بمرحلتها الثانية، والدعاية الانتخابية لاحقًا.

وطالبت الاعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة حظر القيام بأي نشاط يندرج تحت بند الدعاية في وقتٍ حظر القانون فيه ممارسة “الدعاية”.

وبيّنت لجنة الانتخابات، أن الحظر يشتمل على عدم نشر أخبار أو تقارير أو استطلاعات رأي أو أي مضامين، قد تؤثر على رأي الناخبين بشكل مباشر أو أخر، لصالح التصويت أو ضد أي قائمة انتخابية، أو الترويج لأي برنامج لأيٍ من القوائم المرشحة.

وشددت لجنة الانتخابات، على ضرورة الالتزام بأحكام قانون انتخاب مجالس الهيئات المحلية رقم (10) لسنة 2005م وتعديلاته، وخاصة فيما يتعلق بأحكام  الدعاية الانتخابية.

أقرأ أيضًا: الانتخابات المحلية: نشر الكشف الأولي للقوائم المرشحة للمرحلة الثانية

وكانت لجنة الانتخابات المركزية، أعلنت الاثنين، عن قبول جميع القوائم المرشحة للانتخابات المحلية، البالغ عددها 259 لـ 73 هيئة محلية.

ونفت اللجنة، تسجيل أي خلل قانوني فيها، لافتة أن الكشف الأولي قابل للطُعون لمدة ثلاثة أيام.

وأكد الناطق باسم لجنة الانتخابات فريد طعم الله، عدم جواز انسحاب أي مرشح من القائمة الانتخابية أو تغيير ترتيبها، منوهًا إلى أن الانسحاب متاح للقوائم بأكملها قبل تاريخ الحادي عشر من مارس القادم.

وأشار طعم الله إلى أن الدعاية الانتخابية ستبدأ في الثاني عشر من مارس القادم، وستستمر لمدة (12 يوماً) على أن يكون الاقتراع يوم السبت الموافق السادس والعشرين من مارس.

وتعتبر الانتخابات، حقًا أساسيًا لكافة الفلسطينيين بموجب القانون، في ظل الدعوة إلى انتخابات شاملة، قائمة على النزاهة والشفافية، تطبيقًا لأحكام القانون وتمتعًا بمبدأ الديمقراطية.

مخاطر تأجيل الانتخابات على الحالة الفلسطينية؟

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

يترك تأجيل الانتخابات الفلسطينية أثاراً واضحة على مجل الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في فلسطين، في ظل تواصل الانقسام والحصار الإسرائيلي، والحاجة لتجديد الشرعيات للمؤسسات الوطنية، وعلى رأسها المجلسين التشريعي والوطني، ومنصب الرئاسة.

ومن المتوقع أن يعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس غداً الخميس خلال اجتماع للقيادة الفلسطينية تأجيل الانتخابات، إلى موعد غير محدد بسبب عدم الحصول على رد من الاحتلال الإسرائيلي بشأن السماح بإجرائها في مدينة القدس المحتلة.

ويجمع محللون سياسيون على أن تأجيل الانتخابات يترك أثاراً وخيمة على القضية الفلسطينية ووحدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، ومواقف العالم تجاه حقوقه الوطنية، وتمثيل قيادته محلياً ودولياً، ومنح الثقة لها.

استمرار الانقسام

ويقول المحلل السياسي مخيمر أبو سعدة، إن من أبرز عواقب تأجيل الانتخابات هو استمرار الانقسام الفلسطيني الداخلي، كون التوافق السابق على عقدها بين الفصائل، كانت صيغة، ومقدمة لإتمام الوحدة بين غزة والضفة، وافشال محاولات الفصل بينهما.

ويضيف لـ”مصدر“، أن التأجيل يعني أيضاً استمرار حركتي فتح وحماس بتحميل كل منهما للأخر مسئولية عدم اجراء الانتخابات وبقاء الانقسام لسنوات أطول.

غياب لمنصب الرئيس حال وفاة أبو مازن

ويشير أبو سعدة إلى أن ما يزيد من الأمر خطورة، هو في حال غياب الرئيس محمود عباس عن المسرح السياسي سنجد أنفسنا في حالة من الفوضى، كون أبو مازن هو رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والسلطة الوطنية الفلسطينية، وليس له نائب، وعلى الأقل في حال وجود مجلس تشريعي، يكون رئيس المجلس رئيساً مؤقتاً.

ويلف إلى أنه في ظل حل المجلس التشريعي مؤخراً من قبل المحكمة الدستورية، فإن أي غياب للرئيس عباس سيؤدي لحالة من الفوضى السياسية في فلسطين.

تعميق لأزمات غزة

ويؤكد أبو سعدة أن التأجيل يعني أن القضايا والمشاكل التي يعاني منها الفلسطينيون وتم تأجيلها في اجتماع الفصائل بالقاهرة لبعد الانتخابات ستشهد تأجيلاً لأجل غير مسمى وإشعاراً أخر، لاسيما الأزمات الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية التي سعاني منها سكان قطاع غزة مثل البطالة والفقر والكهرباء، ورواتب الموظفين، والمعابر.

وينوه أبو سعدة أن التأجيل قد يدفع الدول الأوروبية لتخفيض حجم مساعداتها المالية المحولة لخزينة السلطة الفلسطينية، حال تبين أن إسرائيل وافقت على إجرائها، والسبب في التأجيل هو الرئيس محمود عباس وحركة فتح.

استمرار للتفرد بالقرار الوطني

بدوره يؤكد المحلل ناجي الظاظا، أن تأجيل الانتخابات يمثل استمرار لحالة التفرد بالقرار الوطني الفلسطيني، وتجاوز وجود 36 قائمة انتخابية تُمثل توجهات سياسية واجتماعية واقتصادية ووطنية، وترغب بأن تلعب دور بارز في قيادة مؤسسات السلطة الفلسطينية، وتلبية رغبات الفلسطينيين في شتى أماكن تواجدهم.

ويقول الظاظا لـ “مصدر” إن ما يدلل على حالة الرفض للتأجيل من قبل تلك القوائم هو تهديدها بالقيام بحراك ميداني وشعبي للتأكيد على رفض ذلك، يشمل كافة المناطق الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.

ويضيف أن الهبة الشعبية في القدس من أجل باب العامود وما تلاها من إسناد من قطاع غزة والضفة الغربية، كان في طياته رسائل واضحة بأن هناك غضب من سلوك السلطة، وتدعم حق المقدسيين في المشاركة بالانتخابات، وعدم الاستسلام للقرارات الإسرائيلية، والاتجاه نحو فرض الانتخابات على أرض الواقع، دون الاكتراث لضغوط قادة الاحتلال.

تغير في الخارطة السياسية

وبين الظاظا أن ما قامت الفصائل الفلسطينية من تصعيد وحالة اسناد عسكري لأهالي القدس كانت مؤشر واضح أن هناك خارطة سياسية قد تغيرت، وأن خوف حركة فتح من خسارة الانتخابات، وخشية إسرائيل من فوز حركة حماس في الضفة الغربية، أصبح معلماً يراه الجميع.

حالة وطنية رافضة

وتوقع الظاظا أن يكون هناك حالة وطنية رافضة للتأجيل، لها تداعياتها السياسية وميدانية وشعبية لأنه لا يمكن لأحد أن يقول إن التأجيل لستة أشهر، أو عام هو أفضل للوضع السياسي في مدينة القدس، أو لإجراء الانتخابات، على اعتبار أنها حق وطني تم اقراره بتوافق جميع الفصائل الفلسطينية في القاهرة، وما تلاه من مراسيم رئاسية، وصولاً لأنه لم يتبقى سوى 48 ساعة لبدء الدعاية الانتخابية.

وشدد أن الانقسام الداخلي الذي كان مقرراً أن ينتهي بعد إتمام الانتخابات سيبقى، مما سيدفع بالأحزاب الفلسطينية لإنهائه بقرار وطني إذا لم ترغب قائمة فتح بالمشاركة بالانتخابات، منوهاً إلى أن هناك قوائم أخرى بحركة فتح تريد المشاركة بالنظام السياسي الفلسطيني، وبالتأكيد سيكون لها خطط لفرض إراداتها عبر النظام الجامع الوطني، وربما يتجاوز الأمر لتشكيل كيان فلسطيني للتخلص من تفرد الرئيس عباس وحركته بالسلطة.

مصير المرشحين المستقلين

وتساءل الظاظا عن مصير المرشحين الذين استقالوا من مناصبهم ووظائفهم بغرض الترشح للانتخابات، مؤكداً أنهم قد حرموا من مصادر رزقهم، ومكانتهم الوظيفية.

وتبرر حركة فتح الرغبة بتأجيل الانتخابات برفض إسرائيل السماح لأهالي القدس بالمشاركة بالانتخابات التشريعية في 22 مايو/أيار المقبل.

وتشكل الانتخابات، حسب خبراء بالشأن الإسرائيلي، خطراً على إسرائيل من حيث أن إجرائها في كامل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس يعني اعترافا واضحاً بأن الفلسطينيين لهم أحقية بالمدينة المقدسة، وأن نجاحها قد يؤدي لوحدة النظام السياسي الفلسطيني وإنهاء الانقسام الداخلي للأبد.

مجدلاني يكشف أهم السيناريوهات القادمة حال إلغاء الانتخابات

رام الله-مصدر الإخبارية

كشف عضو اللجنة التنفيذية لحركة فتح، أحمد مجدلاني اليوم الأربعاء عن السيناريوهات المطروحة بشأن تأجيل الانتخابات أو عقدها في موعدها المفترض بـ22 مايو المقبل.

وقال مجدلاني خلال حديث عبر إذاعة حياة تابعه مصدر: “حتى هذه اللحظة لم يعطي الاحتلال الإسرائيلي رده بشكل رسمي على الرسائل التي وجهت لها من قبل السلطة الفلسطينية، بشأن انتخابات القدس والضفة وقطاع غزة”.

وأضاف مجدلاني، “السيناريو الأقرب إلفاء الانتخابات، في حال لم يسمح الاحتلال إجراء انتخابات القدس صوتا وترشيحًا في القدس دون قيود أو عراقيل”. مشيرًا إلى أنه غدًا سيجري اجتماع للقيادة الفلسطينية لتقييم المعطيات الراهنة.

وبين مجدلاني أن تقرر كيفية إجراء وسلامة العملية الانتخابية لجنة الانتخابات المركزية وفقًا لمعايير قانونية وضوابط، تنفذ القرار السياسي الصادر عن الرئيسي.

كذلك أوضح خلال حديثه بأنه حتى الآن لم ينجح أي جهات دولية في تشكيل قوى ضاغطة على الاحتلال للسماح بإجراء الانتخابات تحديدًا في القدس، متابعًا “تلقينا ردود من الاتحاد الأوروبي لا ترتقي للمستوى المطلوب”.

ولفت بقوله “قبل إصدار المرسوم الرئاسي بتحديد مواعيد إجراء الانتخابات، طلبنا من الأوروبيين ضمانات لإجراء الانتخابات في القدس، فكان ردهم في حينه أنّ القيادة الفلسطينية تتهرب من إجراء الانتخابات”.

وأردف ثم قالوا لنا: “عليكم إصدار مرسوم رئاسي لإجراء الانتخابات وبعدها سنتحرك للضغط على إسرائيل لإجرائها في القدس، لكنّهم لم يضغطوا”.

وأكد على  أن القيادة الفلسطينية متمسكة بالبروتوكول التي جرت عليه الانتخابات الفلسطينية السابقة، والسبب حسب قول مجدلاني، لأنه يثبت الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي للقدس، وجزء من الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1976، تتدرج تحت القضايا التي يتم التفاوض عليها باعتبارها أراضي محتلة.

كذلك أوضح أن الاشتباك مع الاحتلال ليس حل لإجباره إجراء الانتخابات كونها تحتاج لبيئة جيدة، تضمن سلامة التصويت

وقال مجدلاني” صندوق الاقتراع ليس صندوق تبرعات ليوضع في المساجد أو الكنائس”.

كما ذكر مجدلاني أن الاشتباك مع الاحتلال شيء والانتخابات شيء وبعض دعاة الاشتباك لم يشتبكوا يوما مع الاحتلال، لافتًا أن بعض الكتل تعلم يقينا حجمها ووزنها وتريد أن تقرر في الانتخابات.

وبخصوص اجتماع سفراء دول أوروبية مع وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، أشار أنهم خلال اجتماعهم،  لم يبلغهم  الاحتلال بأنه مسموح الانتخابات.

في ذات السياق أكد مجدلاني على أن الجهة الوحيدة التي يجب أن تُبلغ بالموقف الرسمي هي السلطة الفلسطينية.

حول السناريوهات المتوقعة في حال لم يتم إجراء الانتخابات أو تأجيل الانتخابات، قال مجدلاني:” إذا لم نستطيع إجراء الانتخابات في موعدها مرتبطة بالقدس، نحن بحاجة للحفاظ على المسار السياسي الذي بدأن لإنهاء الانقسام، وكيف نبدأ لحكومة وفاق وطني”.

في ذات السياق، أضاف أنه في حال التغت الإجراءات، سيتم تعجيل انتخابات البلدية، واجتماع المجلس المركزي، والانتقال لخطوات من السلطة للدولة، وتطوير مؤسسات منظمة التحرير. مؤكدًا على التوجه للوفاق الوطني.

 

Exit mobile version