لبنان.. الشارع لا يتوقف والحلول في مهب الريح

بيروت – مصدر الإخبارية | تدخل الاحتجاجات في لبنان، اليوم الأربعاء، يومها السابع على التوالي، وسط دعوات المتظاهرين إلى إضراب عام في جميع أنحاء البلاد.

ولا تزال عشرات الطرق في طول البلاد وعرضها مقطوعة، على الرغم من دعوة الجيش اللبناني في بيان بعدم سد الطرقات، ومحاولات قوى الأمن الثلاثاء فتح بعضها، لا سيما في العاصمة اللبنانية بيروت.

ولا يزال المحتجون في لبنان يعتصمون في الساحات العامة والشوارع الرئيسية في عدد من المدن الكبرى، مثل طرابلس شمالي البلاد، وصور في جنوبها، رافضين مقترحات الحكومة الإصلاحية.

ودعا المتظاهرون اللبنانيين كافة للمشاركة في الإضراب العام، الأربعاء، والنزول إلى الشوارع، في محاولة للضغط على رموز السلطة في البلاد من أجل الرحيل.

ومع استمرار المظاهرات واتساع نطاقها، تحاول أطراف سياسية بكل السبل تخفف حدتها واحتواء تصاعدها، وذلك من خلال تقلل الضوء عليها عبر وسائل الإعلام المحلية، التي فتحت موجات مباشرة على مدار الساعة لتغطيتها.

 

المظاهرات في بيروت تدخل يومها الخامس وسط دعوات لتصعيد فعاليات الغضب

بيروت – مصدر الإخبارية | دعا المتظاهرون في لبنان إلى التوافد بكثافة لمناطق الاحتجاجات في مختلف أنحاء البلاد، كما وجهوا دعوات للإضراب العام، وإقفال الطرق، من أجل إسقاط الحكومة.

وذكر بيان صادر عن مبادرة “لحقي” اللبنانية: “تعيش قوى السلطة حالة إنكار وتستمر بالمماطلة في تنفيذ مطالب الناس”، مضيفة: “نجدد الدعوة للشعب اللبناني للاستمرار في التظاهر بساحة رياض الصلح وباقي المدن”.

وتابع البيان: “الإثنين هو اليوم الحسم: إضراب عام، قطع طرقات، وشل الحركة بشكل كامل في البلد”.

واختتمت المبادرة بيانها بالقول: “لنتحرك بمظاهرات في كافة المناطق مع مظاهرات مركزية في رياض الصلح وباقي المدن حتى انتهاء مهلة رئيس الحكومة: فإما الاستقالة أو التصعيد”.

ومن جانبها، أعلنت جمعية المصارف اللبنانية، أن البنوك ستبقى مغلقة اليوم الاثنين في مختلف أنحاء البلاد.

وفي مسعى لتخفيف التوتر، اتفق رئيس الوزراء سعد الحريري مع الرئيس اللبناني ميشال عون، على مسودة الورقة الإصلاحية، والتي أفادت مصادر “سكاي نيوز عربية”، أنها تتضمن خفض رواتب جميع الوزراء، وإلغاء كل المخصصات المالية للنواب اللبنانيين.

وشملت الورقة أيضا خفض رواتب المدراء العامين بما لا يتجاوز 8 ملايين ليرة، ورفع رواتب القضاة إلى 15 مليون ليرة كحد أقصى.

ونصت مسودة الورقة الإصلاحية أيضا على فرض ضريبة على المصارف وشركات التأمين بنسبة 25 في المئة، ووضع حد أقصى لمخصصات السفر إلى الخارج بمعدل 3 آلاف دولار مع موافقة مسبقة من مجلس الوزراء.

كما تم الاتفاق على وضع سقف لرواتب العسكريين لا يتجاوز رواتب الوزراء، بالإضافة إلى دعم الصناعات المحلية ورفع الضريبة على الواردات التي لها بديل محلي وتفعيل هيئة الرقابة الاقتصادية، وإلغاء جميع ما تم خفضه من معاشات التقاعد للجيش والقوى الأمنية، إلى جانب مساهمة المصارف لإنشاء معامل الكهرباء ومعامل فرز النفايات والمحارق الصحية.

نصر الله: نرفض استقالة الحكومة وسننزل إلى الشارع إذا احتاج الأمر

بيروت – مصدر الإخبارية | تحدّث الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، حول ما تشهده معظم المناطق اللبنانية من احتجاجات شعبية، قائلا إنه “من السهل جداً ان يقف أحد اليوم ويقول لا دخل لنا، دبروا أموركم ويلقي التبعات على الآخرين والاستقالة وركوب الموجة، أو كما يفعل البعض كما اعتادوا ان يفعلوا في الزمن الحاضر وفي التاريخ أن يقف على التل”.

وأضاف، “الهروب من المسؤولية هو اهون شيء، قبل أيام عندما حصلت الحرائق كان هناك مشهد عجيب غريب الكل كان يدين الدولة فمن هو المقصر إذا، النتيجة كانت لا شيء، كل ما قيل يومها انتهى مفعول الادانات لأن كل واحد يتصرف أنه غير مسؤول وغير معني ويلقي التبعات على الآخرين”.

وأشار إلى أن “الوضع المالي -الاقتصادي ليس وليد الساعة ولا العهد الجديد ولا الحكومة الحالية، بل هو نتيجة تراكم أقل شيء 20 ـ 30 سنة”.

وفي تقدير نصرالله، هناك “خطرين كبيرين، الأول خطر انهيار البلد المالي والاقتصادي ويصبح البلد مفلساً، والخطر الثاني هو خطر الانفجار الشعبي نتيجة المعالجات الخاطئة، وللأسف أننا نوضع امام خيارين وفي كلي الحالين “راح البلد”..المقاربة بهذه الحدة هي مقاربة خاطئة”.

وأكد، ان الشعب لا يتحمل اي رسوم او ضرائب جديدة وانه سينزل الى الشارع وان القوى ستكون عاجزة عن الامساك بالشارع، ونحن كلبنانيين نستطيع منع حصول الانهيار المالي والاقتصادي وهذا يحتاج الى ارادة وعزم وتصميم وتضحية واخلاص،
اهم نتيجة يجب ان تؤخذ من الحراك الشعبي لازم المسؤولين يقتنعوا، ان الناس لا تستطيع تحمل رسوم وضرائب جديد لا سيما الطبقات الفقيرة واصحاب الدخل المحدود، لكن عامة الناس لا تستطيع ان تحمل بعض من في السلطة كان يتصور ان لا مشكلة في ذلك ويقطع الموضوع نظرا لوجود كافة الفرقاء في الحكومة.

وقال، هناك من هو مصر ان تكون الاصلاحات عبر ال tva وضرائب جديدة ومس برواتب الموظفين، واذا لا يوجد الا هذه الاصلاحات يعني البلد ذاهب الى مازق حقيقي مع العلم ان الوضع ليس كذلك.

وهناك في افق وخيارات واسعة امام اللبنانيين ونحن لسنا بلدا مفلسا بل بلد يريد ان يدير ازمته الاقتصادية، وليس صحيحا انه لا يوجد خيار لمنع الانهيار امام الحكومة سوى فرض الضرائب والرسوم وهناك افكار كثيرة بحاجة الى شجاعة وجرأة وحزم وقرارات سياسية.

واذا كان لدينا جرأة انقاذ الوضع المالي نستطيع ان ننقذ اقتصادنا ونضعه على طريق التطور ولكن يجب ان يصغي بعضنا لبعض وهناك من لا يريد الا الرسوم وجيوب الناس لان باقي القرارات فيها صعوبة وتحدي وهناك جهات تزعل.

وأضاف نصر الله، المشكلة ليست من هي الحكومة بل في المنهجية، واذا جاءت الحكومة الحالية واي حكومة واتخذت اجراءات عملية وعالجت الهدر والفساد ودمجت مؤسسات ووفرت الكثير من النفقات، ذهبت الى اجراءات تحصين وان الجميع يريد التضحية من اجل الوضع في لبنان، ولكن حتى الان المطلوب فقط ان يضحي الفقراء.

اوقال، ذهبوا الى خطة ليضحي بها الجميع الاغنياء والفقراء والزعماء والمصارف، وكل ما قيل ان حزب الله يخطط لمظاهرات ضد المصارف غير صحيح ونحن لم نخطط لذلك ابدا ولكن هناك من نقل الموضوع رغم نفي الموضوع مرارا، نحن مزعوجين من بعض المصارف نتحدث عنها لاحقا ولكن لم نفكر بهذه الطريقة.

ولكن حين نسمع عن فساد وهدر بمئات ملايين الدولارات لن قبلا لشعب الدفع شيء للدولة، عندما تتخذ الدولة اجراءات تعيد ثقة الناس يقبل حينها الشعب اللبناني ضريبة معينة لإنقاذ الوضع.

نحن لا نؤيد استقالة الحكومة الحالية لأنه اذا استقالت الحكومة سنحتاج الى سنة لتشكيل حكومة جديدة والبلد وقته ضيق ولا وقت طويل او ترف لتشكيل الحكومة، والموضوع ليس بالوزراء بالقوى السياسية
البعض يتحدث عن حكومة تكنوقراط وفي الوضع الذي يحدث في لبنان هذه الحكومة لا تحمل اسبوعين، ومن يطالب بهذه الحكومة اول من يسقطها، ويجب ان تستمر الحكومة بروح ومنهجية جديدة واخذ العبرة مما حصل في اليومين الماضيين.

وهناك من يطالب بانتخابات نيابية مبكرة وهذا لا يغير شيء سوى صرف اموال وزيادة او نقصان نائب ولن يغير بالمشهد شيء، والمهم ان تذهب هذه الحكومة الجديدة وان تعتكف لمناقشة الوضع وايجاد المخارج وايجاد الخيارات التي تحتاج الى قرار وشجاعة وطنية.

وللمتظاهرين اقول نحن جميعا نحترم خياركم ونقدر صرختكم وتظاهركم واحتجاجكم، ولا شك ان رسالتكم وصلت الى المسؤولين جميعا وبقوة وخلال ساعات تراجع عن قرار الواتساب.

هذه الرسالة ليس لشخص معين هذه الرسالة للجميع لكل القوى السياسية والمواقع في الدولة، ويجب ان يتصرفوا انطلاقا من استيعابهم لهذه الرسالة الشعبية القوية.

بالصور| فنانين واعلامين لبنانيون يشاركون بالتظاهرات في لبنان

بيروت – مصدر الإخبارية

تفاعل الفنانون والاعلاميون اللبنانيون مع احتجاجات لبنان ،والحراك العفوي في الشارع اللبناني الذي خرج الى الساحات العامة، ضد الحكومة اللبنانة، وقراراتها الاخيرة، وفرضها الضرائب على البنزين وخدمات الاتصالات الإلكترونية، وخاصة الواتساب .

وأطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وسوما عدة تعبر عن حالة الغضب الشعبي من قرارات الحكومة الأخيرة، خاصة المتعلقة بفرض الضرائب، منها “إجا وقت نحاسب”، و”لبنان ينتفض”.

ورصدت شبكة مصدر الاخبارية بعض  أسماء لامعة من نجوم الفن اللبناني في تلك الوسوم، منهم من اكتفى بالتغريد ودعم المظاهرات، ومنهم من شارك بالنزول للشارع والهتاف ضد الحكومة، مثل الممثلة نادين نسيب نجيب.

فقد نشرت نجيب في حسابها على موقع إنستغرام مقطع فيديو لها يظهر فيه نزولها للشارع وتأييد الشعب اللبناني .

وغردت المغنية كارول سماحه قائلة “وأخيرا، من يوم اللي خلقت بلبنان لتاريخ هاللحظة هاي أول مرة بشهد تظاهرة لبنانية حقيقية وجدية، مش لدعم زعيم أو حزب أو حركة أو تيار أو طائفة، بتنمى لما تيجي انتخابات جديدة ما حدا ينسى السبب الأساسي ليش تظاهر اليوم وبشو عم بطالب”.

وعلقت المغنية اللبنانية إليسا “الشعب موجوع ومقهور وجوعان، أقل شي ينزل عالطريق لأنو ما بقا يتحمل اللي عم يصير، نحنا بأسوأ حالة اقتصادية واجتماعية من وقت الحرب، وإذا الناس بدها تعمل ثورة هيدا أقل شي ممكن تعملو”.

وقال المغني راغب علامة في تغريدة له “فجأة صاروا قادرين يجيبوا الكهربا ويخففوا العجز، وين كنتوا من 30 سنة عم ندفع 2 مليار دولار كل سنة عجز عن الكهربا، ما منصدقكن، أنتوا كذابين، 60 مليار دولار صرنا دافعين بس للكهربا غير الموجودة!!! هلق بدكن يانا نصدقكن؟ من سنين عم نقول #طار_البلد وطبقوا قانون من أين لك هذا”، مشيرا إلى أغنية قدمها من قبل تنتقد الحكومة اللبنانية.

وشاركت الممثلة ماغي أبو غصون في حسابها الرسمي على تويتر صورة لها من الشارع وهي تحمل العلم اللبناني وعلقت عليها “لبنان وحقوقنا وحياتنا وولادنا ومستقبلنا بيستاهلوا هيدا المشهد اللي شفتو اليوم عالأرض، الشباب اللبناني الواعي عم يطالب بحياة بتشبه طموحاتو”.

 

وتراجعت حدة المظاهرات في العاصمة اللبنانية بيروت ومناطق أخرى من البلاد، السبت، بعد يوم شهد مقتل اثنين من المتظاهرين في طرابلس شمالي البلاد.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية في بيروت، أن عشرات المتظاهرين عادوا للتجمع الليلة الماضية في ساحة رياض الصلح وسط العاصمة، بعد أن أخلتها قوات الأمن قبل منتصف الليل.

وكانت قوى الأمن قد اشتبكت مع المتظاهرين، وقامت باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريقهم من ساحة رياض الصلح وسط بيروت.

بعد مهلة الثلاثة أيام.. بيروت تشهد تراجعاً في حدة التظاهر

بعد مهلة الثلاثة أيام.. بيروت تشهد تراجعاً في حدة التظاهر

بيروت – مصدر الإخبارية | تراجعت حدة المظاهرات في العاصمة اللبنانية بيروت ومناطق أخرى من البلاد، السبت، بعد يوم شهد مقتل اثنين من المتظاهرين في طرابلس شمالي البلاد.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية في بيروت، أن عشرات المتظاهرين عادوا للتجمع الليلة الماضية في ساحة رياض الصلح وسط العاصمة، بعد أن أخلتها قوات الأمن قبل منتصف الليل.

وكانت قوى الأمن قد اشتبكت مع المتظاهرين، وقامت باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريقهم من ساحة رياض الصلح وسط بيروت.

كما فرضت طوقا أمنيا على المنطقة واعتقلت نحوَ 70 شخصا خلال قيامهم بأعمال تخريب، فيما أعلنت القوى الأمنية عن جرح أكثر من 50 من عناصرها خلال الاحتجاجات

وأمهل رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، الجمعة، الشركاء السياسيين في لبنان، 72 ساعة لتقديم حلول للإصلاح الاقتصادي والاستجابة للمطالب الشعبية مهددا باللجوء إلى خيارات أخرى.

ورفض المحتجون مهلة الحريري وحاولوا شق طريقهم إلى مقر مجلس الوزراء، وتصدت لهم قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع.

في السياق نفسه قال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، إن هناك جهاتٍ سياسية تستغل المظاهرات لإسقاط رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان، داعيا أنصاره في التيار الوطني الحر إلى “عدم الانجرار وراء حركات مشبوهة”.

وأرجع رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، فؤاد السنيورة، الأزمة التي يشهدها لبنان، إلى ما وصفها بـ”سيطرة حزب الله على البلاد”.

صور | “ضرائب الانترنت” تشعل الشارع اللبناني وتؤجج حالة الاحتجاجات

بيروت – مصدر الإخبارية | أشعل قرار الحكومة اللبنانية بفرض رسوم على المكالمات عبر التطبيقات الذكية الشارع اللبناني، إذ شارك الآلاف في مظاهرات بالعاصمة بيروت ومدن أخرى، لم تخل من صدامات مع الشرطة.

واستخدمت قوات الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع من أجل تفريق المحتجين الذين واصلوا المظاهرات حتى الساعات الأولى من صباح الجمعة، مما تسبب في حدوث إصابات وحالات إغماء.

وجاءت المظاهرات، التي اندلعت الخميس، احتجاجا على إقرار الحكومة اللبنانية قبل أيام رسوما على المكالمات التي يجريها اللبنانيون عبر تطبيقات الهواتف الذكية، من بينها واتساب وفيسبوك ماسنجر وغيرها.

وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، الجمعة، أن اثنين من العمال الأجانب في لبنان لقيا حتفهما اختناقا من جراء حريق امتد إلى مبنى قريب من الاحتجاجات الحاشدة التي شهدتها بيروت.

تراجع حكومي

وعلى وقع المظاهرات، أعلن وزير الاتصالات اللبناني محمد شقير، ليلة الجمعة، التراجع عن فرض هذه الرسوم بناء على طلب من رئيس الحكومة سعد الحريري.

وفي وسط العاصمة بيروت، كما في الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق أخرى، حمل المتظاهرون أعلام لبنان ورددوا شعارات عدة، من بينها “الشعب يريد إسقاط النظام”.

واتهم المشاركون في المظاهرات أركان الدولة جميعا بـ”السرقة والفساد وإبرام صفقات على حساب المواطنين”. كما أقدموا على إشعال الإطارات وقطع الطرق في مناطق عدة في بيروت ومحيطها.

وكان وزير الإعلام اللبناني جمال الجراح، قد أعلن في وقت سابق، بعد اجتماع لمجلس الوزراء الخميس، أن الحكومة أقرت فرض “20 سنتا على التخابر” على التطبيقات الخلوية، من بينها خدمة واتساب، على أن يبدأ العمل بالقرار بدءا من شهر من يناير 2020.

ومن شأن هذا القرار، وفق الجراح، أن يؤمن لخزينة الدولة مبلغا يقدر بنحو 200 مليون دولار سنويا. وتدرس الحكومة اقتراحات أخرى بينها فرض ضرائب جديدة على المحروقات، وزيادة ضريبة القيمة المضافة تدريجيا.

وأثارت هذه الضرائب موجة غضب بين اللبنانيين. وكتبت النائبة المستقلة بولا يعقوبيان في تغريدة على حسابها في تويتر: “لن يكون هنالك ليرة (ضريبة) على الواتساب، تراجعوا سريعا قبل البهدلة”.

 

Exit mobile version