السلام الآن: الاحتلال يبدأ إجراءات بناء 974 وحدة استعمارية جنوب الضفة

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت حركة “السلام الآن” الإسرائيلية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدأت إجراءات لبناء 974 وحدة استعمارية في مستعمرة “إفرات” المقامة على أراضي المواطنين جنوب مدينة بيت لحم.

وأضافت الحركة، في بيان، أن “العطاء مخصص لإقامة حي جديد يوسع مستعمرة إفرات بـ644 دونمًا، ويزيد عدد المستوطنين بنحو 40%“.

وتابعت: “تعيق مستعمرة إفرات تطوير مدينة بيت لحم الواقعة إلى الجنوب، وإذا سعت إسرائيل إلى ضمها إليها، فإنها بذلك ستقطع جنوب الضفة الغربية بالكامل”.

وأشارت “السلام الآن” إلى أن “حكومة بنيامين نتنياهو تعمل على فرض حقائق على الأرض من شأنها أن تدمر فرصة السلام والتسوية”.

وكان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان قد قال إن دولة الاحتلال الإسرائيلي شرعت في بناء مستعمرة جديدة على أراضي محافظة بيت لحم، في المنطقة الواقعة بين بلدات حوسان والخضر وتحديداً على أراضي قرية بتير، وهي المستعمرة التي أطلق عليها اسم “ناحال حيلتس”.

وأضاف في بيان صادر عن الهيئة، الثلاثاء الماضي، أن هذه المستعمرة جرى إقرار إقامتها رداً على موجة اعترافات دول العالم بدولة فلسطين في حزيران من العام الفائت، وأن دولة الاحتلال ولاحقاً لقرار إنشاء هذه المستعمرة اتخذت مجموعة من الخطوات أولها كان تخصيص ما مجموعه 120 دونما لصالح المستعمرة الجديدة، ثم أتبعته بقرار طاقم الخط الأزرق الذي أخضع 600 دونماً أخرى لصالح إنشائها، لتبدأ هذه الأيام عملية البناء الفعلي فيها.

وحذر شعبان، أن إقامة هذه المستعمرة يهدف إلى الإمعان في فصل محافظتي بيت لحم والقدس سعياً بالتدرج البطيء في تنفيذ مخطط القدس الكبرى الذي يهدد التواصل الجغرافي برمته بين شمال الضفة الغربية وجنوبها.

قوات الاحتلال تقتحم بيت لحم وتدهم منزلين لأسيرين

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، مدينة بيت لحم، بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، وفق ما أفادت وكالة “وفا” الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بيت لحم وتمركزت في منطقة شارع الصف، وداهمت منزل المعتقل عبد الرحمن مقداد المتوقع الإفراج عنه اليوم السبت، ضمن الدفعة السادسة من اتفاق وقف إطلاق النار على غزه، وهددوا ذويه بعدم تنظيم مراسم استقبال له.

وأضافت أن قوات الاحتلال داهمت أيضا منزل المعتقل موسى نواورة “الدوري” المتوقع أيضا الإفراج عنه اليوم.

اقرأ/ي أيضاً: الاحتلال يشن حملة اعتقالات واقتحامات في رام الله والقدس

الجدار والاستيطان: الاحتلال يشرع ببناء مستوطنة على أراضي بيت لحم

رام الله – مصدر الإخبارية

قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي شرعت في بناء مستوطنة جديدة على أراضي محافظة بيت لحم، في المنطقة الواقعة بين بلدات حوسان والخضر وتحديداً على أراضي قرية بتير، وهي المستوطنة التي أطلق عليها اسم “ناحال حيلتس”.

وأضاف في بيان صادر عن الهيئة، اليوم الثلاثاء، أن هذه المستوطنة جرى إقرار إقامتها رداً على موجة اعترافات دول العالم بدولة فلسطين في حزيران من العام الفائت، وأن دولة الاحتلال ولاحقاً لقرار إنشاء هذه المستوطنة اتخذت مجموعة من الخطوات أولها كان تخصيص ما مجموعه 120 دونما لصالح المستوطنة الجديدة، ثم أتبعته بقرار طاقم الخط الأزرق الذي أخضع 600 دونماً أخرى لصالح إنشائها، لتبدأ هذه الأيام عملية البناء الفعلي فيها.

وحذر شعبان، أن إقامة هذه المستوطنة يهدف إلى الإمعان في فصل محافظتي بيت لحم والقدس سعياً بالتدرج البطيء في تنفيذ مخطط القدس الكبرى الذي يهدد التواصل الجغرافي برمته بين شمال الضفة الغربية وجنوبها.

ولفت إلى أن الاحتلال اتخذ في الأيام الأخيرة خطوات في غاية الخطورة من شأنها تعزيز الاستيطان الاستعماري وتفتيت الجغرافية الفلسطينية.

وفي سياق متصل، أفاد شعبان، بأن سلطات الاحتلال أصدرت يوم أمس، 6 أوامر عسكرية تخصص من خلالها أراضي لصالح الاستيطان الرعوي، مضيفاً أن دولة الاحتلال تمعن في تعزيز الاستيطان الزراعي والرعوي ليس فقط بتشجيع إقامة وإنشاء هذا النوع من البؤر، بل من خلال حمايتها بتخصيص مساحات تصل إلى أكثر من 16 ألف دونم من قبل المؤسسة الرسمية في دولة الاحتلال.

وأشار، إلى أن هذه الأوامر تمعن في منع الرعاة الفلسطينيين من الوصول إلى هذه الأراضي وتمنح المستوطنين كامل صلاحية استخدامها، مضيفاً أن الأمر العسكري الأول الصادر يوم أمس استهدف أراضي محافظتي سلفيت ورام الله، وتحديداً قرى دير بلوط واللبن الغربي بتخصيص ما مجموعه 2600 دونم لصالح رعي المستوطنين وهي مساحات تم إعلانها سابقاً كـ”أراضي دولة”، في حين استهدف الأمر الثاني والثالث والرابع محافظة رام الله وتحديداً قرية كفر مالك بتخصيص ما مساحته 1505 دونم وأراضي دير جرير بأمرين استهدفا ما مجموعه 4900 دونماً لذات الغرض، واستهدف الامر الخامس أراضي غور الفارعة في محافظة أريحا باستهداف ما مجموعه 426 دونماً، في حين استهدف الأمر السادس ما مجموعه 8700 دونماً من أراضي مدينة طوباس.

وبين شعبان، أن هذه الخطوة، وما ينطوي عليها من مخاطر، تأتي في إطار ما تم الإعلان عنه مراراً عن نية حكومة الاحتلال العمل على تسوية أوضاع “شرعنة” 70 بؤرة استيطانية زراعية ورعوية، ضمن الاتفاقيات الائتلافية بين الأحزاب المكونة لحكومة الاحتلال، وأن خطوة تخصيص الأراضي لصالح الرعي، ستؤدي إلى تثبيت هذه البؤر بمنحها مساحات شاسعة، لتصبح مركزاً ومنطلقاً لتنفيذ المزيد من الاعتداءات الإرهابية بحق المواطنين وممتلكاتهم، مضيفا أن عدد البؤر الرعوية وصل حتى نهاية العام 2024 ما مجموعه 137 بؤرة زراعية ورعوية تمنع وصول المواطنين إلى ما مجموعه 489 ألف دونم.

وأضاف، أن دولة الاحتلال ماضية في فرض وقائع على الجغرافية الفلسطينية من شأنها أن تعمل على تمزيق الأرض الفلسطينية وفرض منظومة المعازل من أجل إعدام إمكانية قيام دولة فلسطينية في المستقبل. وشدد شعبان، أن ما تفعله دولة الاحتلال على الأرض من مخالفات جسيمة لأبسط قواعد حقوق الإنسان لا يعتدي على مقدرات الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف وحسب، بل يمعن في اعتدائه على قرارات المجتمع الدولي ومقررات والأمم المتحدة والمواقف القانونية المعلنة بالخصوص.

مطران الأقباط: نطالب العالم بالتدخل الفوري لوقف الحرب على قطاع غزة

بيت لحم – مصدر الإخبارية

طالب النائب البطريركي للأقباط الأرثوذكس، رئيس الأساقفة الأنبا أنطونيوس، العالم بالتدخل الفوري، لإيقاف الحرب على قطاع غزة، حتى ينعم المواطنون بالأمن والأمان.

وأضاف الأنبا أنطونيوس خلال استقباله على بلاط كنيسة المهد، صباح اليوم الاثنين، “ما يجري في قطاع غزة أمر فظيع، ونحن نصلي من أجل أن تتوقف الحرب، وأن تعود الحياة فيه كما عهدناها سابقا”.

وقال: على المجتمع الدولي التدخل لإيقاف كل الحروب في العالم، وأن يحل السلام العادل، والأمن والأمان، وأن يعيش الجميع بحرية واستقرار، وهو ما سنصلي من أجله.

وكان موكب النائب البطريركي قد وصل، اليوم، إلى ساحة المهد قادما من مدينة القدس، لترؤس قداس عيد الميلاد المجيد للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حسب التقويم الشرقي، حيث كان في استقباله عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري وأعضاء اللجنة، ومحافظ بيت لحم محمد طه أبو عليا، ورئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان، وعدد من ممثلي السلك الدبلوماسي والأجهزة الأمنية، ورؤساء وممثلي المؤسسات والفعاليات وحشد من أبناء شعبنا في مدينة بيت لحم.

وقال خوري في هذه المناسبة، إن فلسطين تفتقد في هذه الأيام فرحة العيد جراء حرب الإبادة الإسرائيلية على شعبنا في قطاع غزة، مشيرا إلى استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، ومنددا بالتجاهل الدولي الذي لا يحرك ساكنا لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي وقادته على جرائمهم.

وصول موكب حارس الأراضي المقدسة إلى بيت لحم لترأس قداس “عيد الغطاس”

بيت لحم – مصدر الإخبارية

وصل موكب حارس الأراضي المقدسة الاب فرانشيسكو باتون، اليوم الأحد، الى مدينة بيت لحم قادما من مدينة القدس، إيذانا بالبدء بإحياء الشعائر الدينية بعيد الغطاس حسب التقويم الغربي، غدا الاثنين.

وجرى له استقبال رسمي في ساحة المهد، حسب “الستاتيسكو” المتبع، تقدمهم محافظ بيت لحم محمد طه ابو عليا، رئيس بلدية بيت لحم انطون سلمان، وقائد بيت لحم العقيد ابراهيم او كشك، ومدير عام شرطة بيت لحم العميد حقوقي مراد قنداح، ورجال دين، ووجهاء الطائفة.

بعد الاستقبال، واصل الموكب سيره وصولا الى باب كنيسة المهد، حيث جرى وداعه، ثم توجه الى كنيسة القديسة كاترينا الرعوية، حيث أقام صلاة قصيرة استعدادا للقداس الإلهي، لمناسبة عيد الغطاس للاتين.

وقال باتون لوكالة الأنباء الفلسطينية، أرى اليوم في أطفال بيت لحم الرغبة في العيش بحياة طبيعية، حياة سلام، مثل باقي أطفال العالم، وبالتالي يرسلون رسائل للعالم ان لهم الحق في اللعب والهوية والكرامة.

الكنائس التي تسير حسب التقويم الغربي تستعد لاستقبال عيد الميلاد المجيد

بيت لحم – مصدر الإخبارية

تستعد الكنائس المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي في فلسطين، لاستقبال عيد الميلاد المجيد، الذي يصادف يوم الأربعاء المقبل.

وللعام الثاني على التوالي، تغيب المظاهر الاحتفالية بالعيد، مع استمرار حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ويقتصر العيد على الشعائر الدينية والمراسم الرسمية.

وتتجه أنظار العالم في عيد الميلاد إلى مدينة بيت لحم، مهد السيد المسيح، والتي تعيش ظروفا صعبة، كغيرها من المدن والبلدات والقرى والمخيمات في فلسطين، نظرا للعدوان الإسرائيلي المتواصل وتداعياته على الواقع المعيشي والاقتصادي في المدينة.

وتستقبل ساحة المهد في بيت لحم، غدا الثلاثاء، موكب بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، قادما من مدينة القدس المحتلة حسب الستاتيكو المتبع، حيث سيكون في استقباله عند بلاط كنيسة المهد، محافظ محافظة بيت لحم محمد طه أبو عليا، ورئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان، ووزير السياحة والآثار هاني الحايك، ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، وعدد من القناصل والسفراء المعتمدين لدى دولة فلسطين، ومدير عام شرطة محافظة بيت لحم العميد مراد قنداح، وقائد منطقة بيت لحم العقيد ركن إبراهيم أبو كشك، وممثلي مختلف الأجهزة الأمنية والمؤسسات الرسمية والكنسية في المحافظة.

ويترأس البطريرك قداس منتصف الليل في كنيسة القديسة كاترينا للاتين، المحاذية لكنيسة المهد، بمعاونة عدد من المطارنة والكهنة والرهبان والراهبات والشمامسة من المعهد الإكليريكي في بيت جالا، وبحضور رسمي ومن أبناء الكنيسة في بيت لحم. كما يترأس قداس العيد صباح يوم الأربعاء في نفس الكنيسة.

وقال رئيس بلدية بيت لحم انطون سلمان إن بيت لحم هذا العام حزينة بسبب حرب الإبادة الجماعية التي تفتك بأبناء شعبنا في قطاع غزة، متمنيا أن تصل رسالة السلام والمحبة التي يحملها عيد الميلاد المجيد من مهد السيد المسيح إلى العالم أجمع، وأن يزول الاحتلال وينعم شعبنا بالحرية والاستقلال.

وأُنهيت الاستعدادات الأمنية لتنظيم موكب بطريرك القدس للاتين، والمواكب الرسمية التي ستصل إلى المدينة.

وقال مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة العقيد سامر أبو سرور إن الشرطة أعدت خطة مرورية لإيجاد طرق بديلة لحركة المواطنين داخل بيت لحم خلال الاستقبال الرسمي لموكب البطريرك، حيث سيصل من القدس عاصمة دولة فلسطين إلى بيت لحم عاصمة الميلاد من المدخل الشمالي باتجاه شارع المهد ثم إلى شارع النجمة التاريخي داخل البلدة القديمة، مرورا من ساحة المنارة وصولا إلى ساحة المهد حيث الاستقبال الرسمي.

وأضاف أنه سيتم إغلاق جميع المداخل والطرق الفرعية المؤدية إلى ساحة المهد أمام حركة المركبات الخاصة والعمومية، باستثناء مركبات الأمن والمركبات التي تحمل التصاريح الخاصة ومركبات الإسعاف والطوارئ، وستمنع الشرطة وقوف المركبات بكافة أنواعها على كلا الاتجاهين من محيط مسجد بلال بن رباح وحتى مفترق محطة الباصات المركزية في منطقة باب الدير.

ودعا المواطنين إلى تجنب دخول مسار المواكب الرسمية في بيت لحم، وأن تكون حركة المركبات من المحطة المركزية في بيت لحم إلى محافظة الخليل والعكس عبر مفترق سلطة المياه في بيت لحم وإلى مفترق “أرارات” في بيت ساحور– شارع الخليفات- واد شاهين- شارع الصف – شارع الجبل – برك سليمان – النشاش.

وناشد سائقي المركبات المتنقلة من الريف الغربي إلى الريف الشرقي وبالعكس، أن يسلكوا مفترق الراضي – شارع جمال عبد الناصر وإلى شارع الصف – واد شاهين جبل الخليفات وإلى بيت ساحور، والمركبات القادمة من القدس عبر الحاجز الشمالي بإمكانها الدخول خلف الكاريتاس باتجاه الأنطوانية إلى شارع الكركفة تجنبا للازدحام المروري.

ونوه أنه سيتم منع وقوف المركبات على جانبي الطريق في شارع وادي معالي من مفترق “السونو” وحتى نزلة العين، بالإضافة إلى منع وقوف المركبات من مفترق “مختبر خميس” على امتداد الشارع حتى مفترق “السونو”، وأيضا سيتم منع وقوف المركبات في شارع العطن على جانبي الطريق من مفترق تراسنطة وحتى طلعة مغارة الحليب، بالإضافة إلى منع وقوف المركبات أمام المحطة المركزية على جانبي الطريق، حيث سيتم أيضا إغلاق الطريق الواصل من سلطة المياه حتى المحطة المركزية بكلا الاتجاهين أمام المركبات ويمنع الوقوف على جانبيه.

وأشار أنه بإمكان الزوار القادمين من كافة الاتجاهات والمتجهين إلى ساحة وكنيسة المهد للمشاركة باستقبال البطريرك أو للمشاركة بقداس منتصف الليل تكملة رحلتهم عبر المواصلات المحلية إلى أقرب مفترق من ساحة المهد، حيث من الأفضل وصولهم إلى ساحة المهد سيرا على الأقدام وذلك لعدم التسبب في إعاقة حركة السير أمام المواكب الرسمية.

يذكر أن سائر الكنائس التي تسير حسب التقويم الغربي، في القدس، وبيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور، ورام الله، وأريحا، ونابلس، وجنين، وغزة، تشهد مساء يوم غد وصباح الأربعاء قداديس لمناسبة عيد الميلاد المجيد.

بيت لحم تلغي احتفالات الميلاد للعام الثاني على التوالي بسبب العدوان على غزة

بيت لحم – مصدر الإخبارية

أعلنت بلدية بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، للعام الثاني على التوالي، إلغاء احتفالات أعياد الميلاد واقتصارها على الشعائر الدينية، بسبب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان، بمقر البلدية، السبت.

وألغت بلدية بيت لحم احتفالات أعياد الميلاد العام الماضي أيضا تضامنا مع أهالي قطاع غزة.

وقال سلمان: “قررت البلدية اقتصار احتفالات الميلاد المجيد هذا العام على الصلوات والشعائر الدينية، تأكيدا على رفضنا للظلم (الإسرائيلي) الواقع على غزة وكل فلسطين”.

وأدان بشدة “استمرار العدوان على غزة”، منتقدا “صمت المجتمع الدولي أمام المجازر الإسرائيلية”.
ودعا سلمان إلى “تدخل جاد وفوري لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية”.

وأشار إلى أن مدينة بيت لحم تعاني من قيود وإجراءات إسرائيلية مشددة أدت إلى عزلها عن محيطها الفلسطيني منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأوضح أن “المدينة شهدت منذ بدء عدوان غزة توقفا للسياحة، وإغلاقا لأبوابها أمام الحجاج، وجفت الموارد، وانتشرت حواجز الاحتلال على مداخلها وتشديد القيود على التنقل منها وإليها”.

وأضاف رئيس البلدية أن القيود فاقمت الأزمة الاقتصادية ومعاناة المواطنين، ما زاد شعورهم بالعزلة.

وتبلغ احتفالات أعياد الميلاد للطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي ذروتها بقداس منتصف ليل 25-24 كانون الأول/ ديسمبر بكنيسة المهد، بينما تحتفل الطوائف الشرقية في 7 كانون الثاني/ يناير.

وتقام بهذه المناسبة الصلوات في كنيسة المهد التي يعتقد المسيحيون أنها بُنيت فوق المغارة التي ولد فيها النبي عيسى عليه السلام.

قتيل ومصابون بعملية إطلاق نار استهدفت حافلة مستوطنين قرب بيت لحم

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

قُتل مستوطن وأُصيب 4 آخرون بجراح متفاوتة الخطورة، في عملية إطلاق نار استهدفت حافلة مستوطنين قرب بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، قبيل انتصاف ليل الأربعاء.

وتمكّن منفّذ العملية من الانسحاب من مكان تنفيذها، باتجاه بيت لحم، بمركبة، فيما فرضت قوات الاحتلال الإسرائيليّ طوقا أمنيًّا مشددا على مدينة بيت لحم، عقب ذلك.

وأفاد طاقم طبيّ وصل إلى المكان، بإصابة طفل بجراح حرجة، فيما أُصيب شخص بجراح متوسطة، بينما أُصيب الآخرون بجراح طفيفة؛ وفي وقت لاحق تمّ إقرار وفاة المصاب.

وذكرت تقارير إسرائيلية أنه “تمّ إطلاق نار على حافلة عند حاجز النفق، في شارع 60″، مشيرة إلى إصابة 5 أشخاص بجراح، ونقلهم للمشفي لاستكمال تلقّي العلاج.

كما أكّد جيش الاحتلال بدوره، وقوع عملية قرب الخضر. وذكر في بيان ثان، أن منفذ العملية “أطلق النار على حافلة إسرائيلية في منطقة مفرق الخضر في عتصيون”، ونتيجة لذلك “أصيب عدد من (الأشخاص) ويتمّ الآن تقديم العلاج الطبيّ لهم”.

وأضاف أن عناصره “بدأت بمطاردة (المنفذ)، ونشرت حواجز على الطرق، وطوّقت مدينة بيت لحم”.

ودفع الجيش الإسرائيلي بقوات معززة إلى المكان، والتي شرعت بأعمال بحث ونصب حواجز بالمنطقة، بعد انسحاب المنفذ.

وفي السابع من الشهر الجاري، أُصيب جندي إسرائيلي بجراح خطيرة، وشخص بجراح طفيفة، من جراء عملية دهس استهدفتهما عند مدخل مخيم الفوار، جنوبي الخليل بالضفة. وبحسب “نجمة داود الحمراء”، فإن طواقمها تعاملت مع مصابين اثنين أحدهما بحالة خطيرة بينما الآخر وصفت حالته بالطفيفة، بالإضافة إلى حالتي هلع.

 

المنيا.. تواجه خطر الاقصاء القسري وسط سياسات الاحتلال وهجمات المستعمرين

بيت لحم – مصدر الإخبارية

في قرية المنيا الواقعة شرق بيت لحم، يعيش سكانها تحت وطأة خطر مزدوج يجمع بين عنف المستعمرين وسياسات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى تهجيرهم من أراضيهم.

تمتد أراضي القرية إلى برية المنيا التي تصل حدودها إلى البحر الميت، والتي تقدر مساحتها بعشرات آلاف الدونمات، لكنها أصبحت في الآونة الأخيرة هدفا لمحاولات استيلاء المستعمرين الممنهج، الذين يسعون إلى شق طريق استعماري يعزل القرية عن محيطها ويخدم ربط المستعمرات ببعضها.

وعبر رئيس المجلس القروي في المنيا زايد كوازبة عن القلق المتزايد بين السكان، قائلاً: “ما نشهده اليوم هو تصعيد خطير، فالمستعمرون يهددون الأهالي بترك أراضيهم خلال أيام، في محاولة واضحة لإجبارهم على الرحيل وفرض واقع جديد يهدف إلى تهجيرهم بالكامل”.

ولم تقتصر الهجمات على الاعتداءات الليلية، بل اتخذت أبعادا أكثر تنظيما، إذ أغلقت سلطات الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جميع مداخل القرية، ما أدى إلى شلل شبه تام في حركة السكان، فبات الوصول إلى أراضيهم الزراعية أو مناطق الرعي شبه مستحيل، ما يهدد مصدر رزقهم الأساسي.

سياسات فصل ممنهجة

وأكد مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم يونس عرار، أن ما يحدث في المنيا جزء من سياسة إسرائيلية أوسع تهدف إلى تقسيم المناطق الفلسطينية إلى جيوب معزولة، وربط المستعمرات بشبكة طرق استعمارية. ويقول: “إغلاق الطرق ليس إلا البداية. الهدف هو فرض أمر واقع يجعل استعادة الأراضي أمرًا مستحيلاً“.

ورغم محاولات العزل والإقصاء، يبدي أهالي المنيا صمودًا استثنائيًا.

يرفض إسماعيل جبارين وهو أحد مزارعي القرية التخلي عن أرضه، ويقول: “هذه الأرض ليست فقط مصدر رزقنا، بل هي هويتنا وجزء من حياتنا. لن نتركها مهما كانت التحديات“.

معاناة إنسانية تتفاقم

ومع تصاعد الضغوط، أصبحت حياة أهالي المنيا أكثر تعقيدًا، إذ تشهد إغلاقا للطرق من أجل منع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، وتقييد حركة الطلبة إلى مدارسهم، ما صعّب الحصول على الخدمات الصحية الأساسية.

ورغم ذلك، فإن الأهالي لا يزالون يتمسكون بأرضهم بكل الوسائل الممكنة، ويقول المواطن إسماعيل جبارين، الذي يحرص على البقاء في أرضه، حيث يستذكر إحدى الليالي التي حاول فيها المستعمرون اقتحامها: “جاءوا ليلاً بأدواتهم وأسلحتهم، لكننا وقفنا في وجههم، لم يكن لدينا سوى إيماننا بحقنا، وكان هذا كافياً لصدهم“.

رسالة صمود تتخطى حدود القرية

ويرى عرار أن دعم صمود أهالي المنيا مسؤولية جماعية، “المعركة هنا ليست فقط معركة سكان القرية، بل هي معركة الشعب الفلسطيني بأكمله. يجب أن نوفر الدعم القانوني والإعلامي والمادي لتعزيز بقاء السكان في أرضهم“.

ومع استمرار التهديدات، تتزايد الضغوط على أهالي المنيا، إلا أن رسالتهم واضحة: “لن نغادر أرضنا مهما كان الثمن”. هذه الرسالة يكررها إسماعيل جبارين، الذي رغم المخاطر المحيطة به، فإنه يواصل الزراعة والعيش على أرضه، معتبراً أن الأرض ستظل شاهدة على صمود أهلها في وجه التهجير.

وكالة الأنباء الفلسطينية وفا

مستوطنون يقتحمون محيط منطقة برك سليمان في بيت لحم

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

اقتحم مستوطنون، وسط غطاء أمني مكثف من قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، محيط منطقة برك سليمان السياحية، جنوب بيت لحم.

وقال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية في تصريحات للوكالة الرسمية “وفا”، بأن عددا من المستوطنين اقتحموا محيط البركة الثالثة وتحديدا منطقة العطن، وانتشروا في المكان.

وأضاف أن مواطنين حاولوا التصدي للمستوطنين واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال.

يذكر أن منطقة برك سليمان السياحية والمنطقة المحيطة بها تتعرض منذ فترة الى انتهاكات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، آخرها كان قبل ثلاثة أيام.

اقرأ/ي أيضا: لليوم الرابع على التوالي.. اقتحامات واسعة للمستوطنين للمسجد الأقصى

Exit mobile version