قوات الاحتلال تهدم حظائر لتربية الماشية في بيت جالا وتستولي عليها

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء منطقة المخرور في بيت جالا غرب بيت لحم في الضفة المحتلة، وهدمت حظائر لتربية الماشية فيها.

وقال المزارع محمد موسى زرينة إن “قوات الاحتلال قامت بهدم ثلاث حظائر يستخدمها لتربية الماشية، واستولت عليها”، ولفت أن القوة كانت ترافقها جرافة.

وأوضح أن الاحتلال اعتدى على الحظائر بحجة عدم الترخيص، والتي غالباً ما يتخذها ذريعة لاعتداءاته اليومية ضد المزارعين وأراضيهم.

يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بهدم منازل وبركسات وخياماً للمزارع محمد زرينة تسع مرات متتالية، متذرعين بالحجة ذاتها.

وتعرضت العائلة ذاتها عدة مرات للاعتداء من قبل الاحتلال، آخرها هدم منزل للمواطن ماهر رزق زرينة بمساحة 150 متر مربع، للمرة الخامسة على التوالي.

واعتاد الاحتلال الاعتداء مع مجموعات المستوطنين على الأراضي الزراعية في بيت جالا وفي محافظات الضفة المحتلة كافة، بشكل يومي دون رادع.

اقرأ أيضاً:زوارق الاحتلال تستهدف قوارب الصيادين في بحر شمال غزة

اصابة جديدة بفيروس كورونا في بيت جالا

غزة مصدر الإخبارية

أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية ابراهيم ملحم صباح اليوم الخميس، عن تسجيل حالة جديدة بفيروس كورونا المستجد في بيت جالا ، ويرتفع بذلك عدد المصابين إلى 31.

وصرح ملحم :”خلو عينات ستة واربعين شخصا من بلدتي جبع وحزما في القدس المحتلة من فيروس كورونا ، موضحا “أن المصابين الثلاثين بحالة صحية جيدة مشيرا الى ان هناك عينات اخرى تم فحصها وسيتم الاعلان عن نتائجها في المؤتمر الصحافي المقرر قبل ظهر اليوم”.

وأضاف ملحم أن الحكومة تبذل جهودا جبارة وبكل امكانياتها لتقيص امكانية تفشي هذا الوباء وحصره لافتا الى ان تم حصر المرض في بيت لحم شاكرا الطواقم الطبية في المدينة التي تعمل ليل نهار للحفاظ على سلامه المواطنين.
وقد صرح ملحم، في مؤتمر صحفي مساء أمس الأربعاء، أن المصابين الـ30 بفيروس “كورونا” بحالة صحية جيدة، مضيفاً أن هناك 14 مصابا من بين الـ30 مصابا كانوا يقيمون بالحجر الصحي في منازلهم، نقلوا للمستشفى الجديد في مدينة بيت لحم، باستثناء سيدة ألمانية متزوجة في بيت لحم .

وأوضح أن سيدة ألمانية مقيمة ومتزوجة في بيت لحم، مصابة بفيروس “كورونا”، تعاني من أعراض روماتيزم، طلبت نقلها للمستشفيات الإسرائيلية لعلاج مرض الروماتيزم، واتخذنا الإجراءات اللازمة لنقلها .
فيما أعلنت سلطات الاحتلال عن ارتفاع عدد الحالات المؤكدة للإصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” إلى 100 شخص.

وأكدت وزارة الصحة الإسرائيلية تسجيلها ثلاث حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا دون الكشف عن تفاصيلها.

و قررت حكومة الاحتلال الاستمرار في تشديد الإجراءات الاحترازية الرامية إلى منع تفشي الوباء، حيث تم حظر تجمهر أكثر من مائة شخص في مكان مغلق واحد ومنع المواطنين من زيارة المستشفيات دون حاجة، مشيرة إلى انتظام التعليم في رياض الأطفال والمدارس كالمعتاد، مع احتمال تعطيل الدراسة في مؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى مواصلة تشغيل المواصلات العامة على شكلها الحالي.

كورونا .. الاشتباه بإصابة أربع حالات في فندق ببيت لحم والصحة تدعو للهدوء

رام اللهمصدر الإخبارية – فيروس كورونا

كشفت وزارة الصحة أن هناك عدداً من الحالات المشتبه بها مصابة بفيروس كورونا في أحد فنادق بيت لحم.

وأضافت الوزارة في بيان لها أن الحالات المشتبه بها كانت بين عدد من الموظفين في أحد فنادق محافظة بيت لحم، أخذنا الفحوصات اللازمه وبأنتظار النتائج كي يتم اطلاع الجمهور عليها فور صدورها .”

ودعت وزارة الصحة المواطنين إلى الهدوء وضبط النفس، وانتظار تعليمات وزارة الصحة الإجرائية والاحترازية”.

وقال د. طريف عاشور لاذاعة صوت فلسين: أخذنا عينات من أجانب بولنديين وأمريكيين، وعينات من 21 عاملا في أحد الفنادق .. معظم الفحوصات سلبية، لكن هناك حالات مشتبه بها وقمنا بتحويل بعض العينات للفحص لدى الجانب الإسرائيلي والفحوصات ستتأكد قبل الساعة 12″.

وتقرر الحجر الصحي على الموظفين والمقيمين واتخاذ إجراءات سريعة.

من جهة أخرى، أكد وزير النقل والمواصلات، عاصم سالم، على حرص الوزارة العظيم، اهتمامها الشديد بصحة وسلامة المواطنين والموظفين، والحفاظ على سلامة وصحة أبناء شعبنا.

وقال في تصريح صحفي: “باشرت الوزارة، أمس الأربعاء، ومن خلال جهات مختصة، بتعقيم وتطهير أروقة مديرية النقل والمواصلات في رام الله، على أن يتم ذلك لاحقاً في كافة مديريات النقل والمواصلات ووسائل النقل العام، وذلك كخطوة وقائية استباقية لمواجهة خطر فيروس (كورونا) المستجد.

وأضاف سالم: أن هذه الجهود، تأتي في إطار الإستراتيجية الوطنية التي تتبعها الحكومة الفلسطينية، باتخاذ كافة التدابير والإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس (كورونا) المستجد والحفاظ على سلامة وصحة أبناء شعبنا.

 

Exit mobile version