بوتين يطالب بنزع سلاح أوكرانيا والاتحاد الأوروبي يعلن حزمة عقوبات ضد موسكو

وكالات – مصدر الإخبارية

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، إن على أوكرانيا أن تنزع سلاحها، معتبراً أن اتفاق سلام مينسك بخصوص شرق أوكرانيا مات قبل وقت طويل من قرار روسيا اعتراف بمنطقتين انفصاليتين، في حين أعلن الاتحاد الأوروبي عن حزمة من العقوبات ضد موسكو.

وأضاف بوتين أن “اتفاق سلام مينسك لم يعد موجوداً”، وأن “أفضل قرار يمكن لأوكرانيا اتخاذه هو التخلي عن طموحاتها للانضمام لحلف الأطلسي”.

وتابع الرئيس الروسي قائلاً إن “حديث أوكرانيا عن الطموحات النووية يستهدف روسيا، ووصلتنا الرسالة، والشيء الوحيد الذي تفتقده أوكرانيا في هذا السياق هو أنظمة تخصيب اليورانيوم، وهذا أمر قد تجد كييف حلاً له”.

وحذر بوتين من أن “موسكو ستكون في مرمى الصواريخ النووية الأوكرانية”، وفق ما نقل موقع قناة (الشرق للأخبار).

وفي رده على سؤال عن الاستخدام المحتمل لقوات روسية في دونباس، قال الرئيس الروسي إن “موسكو ستنفذ التزاماتها إذا اقتضت الضرورة”، وأضاف: “لم أقل إن قواتنا ستذهب إلى هناك على الفور”.

في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية الثلاثاء أن موسكو اتخذت قراراً بإجلاء موظفيها الدبلوماسيين من أوكرانيا.

وقالت في بيان: “أولويتنا الأولى هي رعاية الدبلوماسيين الروس وموظفي السفارة والقنصليات العامة. ولحماية حياتهم وسلامتهم، قررت القيادة إجلاء موظفي البعثات الروسية في أوكرانيا، وهو ما سيُنفذ في المستقبل القريب جداً”.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الثلاثاء، موافقة أعضاء الاتحاد الأوروبي الـ27 بالإجماع على حزمة عقوبات على روسيا، عقب اعترافها باستقلال المنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا.

إقرأ/ي أيضا   وزير الدفاع الأوكراني يحذر جنوده من “خسائر مقبلة”

وأضاف لودريان في مؤتمر صحافي مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن “حزمة العقوبات على روسيا ستؤلم وبشدة”، خصوصاً بعد أن فشلت الدبلوماسية في التوصل إلى نتيجة، مؤكداً عزم الاتحاد على توقيع “حزمة جديدة من العقوبات في حال واصلت روسيا انتهاكاتها”.

من جهته، قال بوريل إن وزراء الخارجية الأوروبيين “اتفقوا على استهداف 27 فرداً وكياناً، يقوضون وحدة أوكرانيا”، مشيراً إلى أنها تستهدف “بنوكاً تمول صناع القرار الروسي والعمليات في المنطقتين الانفصاليتين”.

الاتحاد الأوروبي يُهدد روسيا عقب اعترافها باستقلال الانفصاليين بأوكرانيا

وكالات _ مصدر الإخبارية

هدد الاتحاد الأوروبي، مساء اليوم دولة روسيا، بشأن اعترافها باستقلال الانفصاليين بأوكرانيا.

وأكّد مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، على أن الاتحاد سيرد بحزم على اعتراف موسكو باستقلال لوغانس ودونيتسك عن أوكرانيا.

وشدد بوريل على أن الاتحاد الأوروبي وحلفاءه سيردون بصورة موحدة وحازمة على قرارات بوتين.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعترافه باستقلال دونيتسك ولوغانسك جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا.

وقال بوتين خلال كلمة وجهها للشعب الروسي مساء اليوم الاثنين، إن أوكرانيا المعاصرة تم إنشاؤها على حساب الأراضي الروسية تاريخيا، مضيفاً “رغم المخادعة ونهب روسيا اعترف شعبنا بكل الدول بعد تفكك الاتحاد السوفيتي”.

وتابع: “واردات الميزانية الأوكرانية من مختلف المساعدات الروسية بلغت 250 مليار دولار بين 1991 و2013، والقوميون الذين استولوا على السلطة في أوكرانيا نظموا موجة من الإرهاب والاغتيالات ولم يعاقبوا”.

وأكد بوتين أن الأجواء الأوكرانية تستخدم لخدمة طائرات الاستطلاع التابعة للنيتو التي تستهدف القوات الروسية.

وأشار إلى أن “وعود عدة قدمت لنا بعدم توسيع النيتو شرقاً لكن الذي حدث هو العكس والحلف يسعى لضم أوكرانيا وجورجيا، ولدينا معلومات بأن الولايات المتحدة تعمل على تأسيس قواعد عسكرية في أوكرانيا وهذا تهديد لنا”.

 

بوتين ومحاولة استعادة التاج السوفيتي

أقلام _ مصدر الإخبارية

 بقلم/ مصطفى ابراهيم

تتواصل الجهود والتحركات الدبلوماسية الاوروبية لمنع غزو روسي محتمل لأوكرانيا، وفي الوقت نفسه تؤكد الولايات المتحدة أن لديها معلومات استخبارية بأن القوات الروسية تلقت أوامر بالمضي في غزو أوكرانيا.

منذ اعلان الرئيس الامريكي جو بايدن عن نية روسيا غزو أوكرانيا اشتعل العالم في انتظار القرار الروسي لبدء الحرب التي اصبحت في قلب النظام العالمي، وسلطت الضوء حول الأزمة بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا، والاسئلة حول دوافع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول الأزمة الحالية القائمة، وما هي النتايج الذي يرغب فئ تحقيها؟

بحاول الرئيسي الروسي بوتين استعادة مجد الاتحاد السوفيتي، واعادة التاج، إلى مجده السابق، ومنذ توليه سدة الحكم قبل عقدين من الزمن،، قال بوضوح إن تفكك الاتحاد السوفياتي كان مأساة وتدميراً لـ “روسيا التاريخية”.

تعتبر أوكرانيا بالنسبة لبوتين الحديقة الخلفية لروسيا، وساحة المعركة لمواجهة التمدد الامريكي الغربي ومحاولة انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”، والتي كانت فيما مضى جزء من الاتحاد السوفيتي وعضو في الكتلة الشرقية التي أسسها الاتحاد السوفيتي، وهو لم يستطع ان يجعلها ان تكون حليفا لروسيا، يسعى بوتين إلى وقف عملية تآكل مكانة روسيا كلاعب في الساحة الدولية، ووقف توسع الناتو، وضمان عدم قبول أوكرانيا كعضو فيه.

من هنا يظهر طموح بوتين لإعادة بناء الاتحاد السوفيتي، ومحاولة سيطرة روسيا على الفضاء المحيط بها، واحتواء مساعي الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لتوسعه في أوكرانيا واخراجها من السطوة الروسية.

كما يحاول بوتين الاستفادة من الفرص المتاحة وبذل جهود حثيثة لاختراق النظام العالمي القائم وبناء روسيا كقوة عالمية تستطيع كسر نظام احادي القطبية، واستعادة النظام العالمي متعدد الأقطاب، بطريقة أو بأخرى اختراق الوضع الخاص الخالي، إلى ما كان قائماً بعد الحرب العالمية الثانية.

واعتبر بوتين محاولة أوكرانيا الانضمام إلى الناتو إلى تحد للنظام القائم، والقيام بتوجيه إنذار أخير إلى الولايات المتحدة والدول الغربية وعدم السماح بتوسع الناتو في الشرق والقضاء على وجوده الاستراتيجي في أوروبا الشرقية، واستغلال الصورة الناشئة عن إضعاف السيطرة الغربية في النظام الدولي.

وتحاول روسيا ايضا إلى رفع العقوبات الاقتصادية والسياسية المفروضة عليها من الولايات المتحدة والغرب والتعافي من الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها، وللعلم فإن روسيا تخضع منذ العام 2014، لعقوبات شديدة.

ولم ينسى بوتين الاستثمار في أزمة الطاقة في الدول الأوروبية، حيث أن مصادر الطاقة هي منتج التصدير الرئيسي لروسيا. إن الأزمة الحالية تجعل من الممكن إنتاج نظام من الضغوط الدولية.

ومن المعلوم أن روسيا تعتمد اعتماداً كلياً على النفط والغاز الطبيعي الصادرات (أكثر من ثلث الناتج المحلي الإجمالي وحوالي ثلثي الصادرات) دول الاتحاد الأوروبي ، وعلى رأسها ألمانيا، هي المستهلك الرئيسي.

وحتى العام 2011، كان خط الأنابيب الرئيسي الذي بتم نقل الغاز الطبيعي من خلاله يعبر من أوكرانيا. منذ ذلك العام، ويعمل خط أنابيب الغاز نورد ستريم، الذي يمتد مباشرة من روسيا عبر بحر البلطيق إلى ساحل شمال ألمانيا. من أجل تلبية الطلب الأوروبي على الطاقة، وتم تركيب “نورد ستريم 2” ، الذي لم يبدأ بعد في توريد الغاز ، وأصبح الآن جزءً من المعركة الخاصة بأوكرانيا.

خفضت خطوط أنابيب الغاز الالتفافية في أوكرانيا إيراداتها بمقدار ملياري دولار سنويًا، وتمارس روسيا ضغوطًا على أوكرانيا وتسبب خلافات بين ألمانيا ومصلحتها في خفض سعر الغاز المستورد، وكذلك الشركات الألمانية المشاركة في مشروع خط أنابيب بحر البلطيق.

في ضوء الواقع القائم والاسباب وراء الأزمة الحالية وأنها تدور بشأن أوكرانيا في مواجهة حلف الناتو، والمطالبة بتغيير النظام العالمي، وعلى الرغم من الحشود العسكرية الكبيرة والتأكيد الامريكي وتحذيراته بنوايا روسيا غزو اوكرانيا، لا تزال التحركات الدبلوماسية مستمرة، كذلك الحوار مستمر بين الطرفين، وإن المفاوضات لم تنته بعد. لكن الامور لا تبشر بالخير. ومن الواضح أن الطرفين يفضلان حلاً وسط، وقد يكون من السابق لأوانه التوصل إلى حل وسط.

حيرة بوتين

أقلام _ مصدر الإخبارية

بقلم| رامي منصور

لا يلعب فلاديمير بوتين الروليت الروسيّة. لا يبدو مغامرًا في بحثه عن استعادة أمجاد روسيا القيصريّة والسوفياتيّة. ثبت أنّ حساباته عقلانيّة؛ الربح والخسارة، نقاط القوّة ونقاط الضّعف، والمدى القصير والطويل. ووصفه بـ”القيصر الروسيّ” لم يغيّر من هذه الحقيقة. ليس زعيمًا شرق أوسطيٍّ لا يفرّق بين مصالح أمن بلده القوميّ وبين مصالحه الشخصيّة. ربما يدرِك أكثر من غيره أن بلده ليس مهيّئًا بعد، ليشكِّل قطبًا في عالم متعدّد الأقطاب، على المستوى الاقتصاديّ تحديدًا، لكنه يرى وإلى جانبه الصين، أنّ الولايات المتحدة الأميركيّة تنكفئ عالميًّا، ويرى أنها لم تعُد شرطيّ العالم كما في القرن العشرين، أو لم تعُد الشرطيّ الوحيد فيه على الأقل.

رغم ذلك، لدى بوتين ما يخسره إذا ما قرّر مهاجمة أوكرانيا. لقد بنى مجده طيلة عقديْن كزعيم روسيّ يحظى بشعبيّة مرتفِعة. نجح بفرض الاستقرار في روسيا، اقتصاديًّا وسياسيًّا وأمنيًّا، وصنع حضورًا إقليميًّا لروسيا في أكثر من مكان في العالم، في آسيا والشرق الأوسط. وما يقلق الروسيّ ليس أوكرانيا، بل الأوضاع الاقتصاديّة ومستوى المعيشة والفساد المنتشِر. يقول الخبراء والمحلّلون إن اجتياح أوكرانيا سيرتدّ اقتصاديًّا بشكل سلبيّ على الاقتصاد الروسيّ الذي يواجه تداعيات جائحة كورونا. لن توفّر أوكرانيا أماكن عمَل للروس. بل إنّ الخبراء يحذّرون من أن الروس سيواجهون حرب ميليشيات دامية في أوكرانيا.

لا يلعب بوتين الروليت الروسيّة. يقول إن الحديث عن الحرب هو “هستيريا” من صناعة أميركيّة. وزير خارجيّته سيرغي لافروف ينفي أيّ نوايا حربيّة عدوانيّة روسيّة. يتساءل الخبراء والمحللون: هل تسعى أميركا لاستدراج روسيا وتوريطها في حرب، ومن ثم فرض عقوبات شديدة عليها؟ يقول محلّل في إسرائيل إن الأميركيين سبقوا بوتين هذه المرّة في الحرب النفسيّة. يسرّبون يوميًّا معلومات استخباراتيّة، من أجل بَلْبَلة أصحاب القرار في موسكو وعلى رأسهم بوتين. يحاولون خَلخلة التوازن لدى صنّاع القرار الروس، وإضعاف الثقة بالنفس لدى الضبّاط الروس، بأنّ أوراقهم وخططهم مكشوفة.

لا يحتاج بوتين إلى قوّات عسكريّة كبيرة لخلخلة الاستقرار السياسيّ والاقتصاديّ في كييف، وفرض نظام يكون نصيرًا لموسكو. لدى روسيا قدرات إلكترونيّة متقدّمة لِشلّ منشآت حيويّة وتعطيل الحياة في أوكرانيا، كما لديها أتباع في مناطق مختلفة يوالون موسكو ولغتهم روسيّة، فاستبدال القيادة الأوكرانيّة الحاليّة المناوئة لموسكو والمتّجهة غربًا، لا يحتاج لجحافل من “الجيش الأحمر” ولا غارات جويّة مكثّفة. يقول الأوكرانيون إن بوتين قام بمناورة عسكريّة شبيهة ونشر قوات كبيرة على الحدود مع أوكرانيا في أيار/ مايو من العام الماضي (2021)، ولم يُثِر الذعر لدى الغرب وأميركا. لماذا يجري الآن الحديث عن حرب؟

الغرب ليس بريئًا بالمرة في هذا التصعيد، إذ إنه يدفع بصواريخ وقوّات حلف الناتو باتجاه روسيا، بعد أن نَشَرَها في رومانيا وبولندا، ويسعى لتوسيعها إلى جورجيا وأوكرانيا.

بنظر موسكو، إنه يتطاول على بيئتها الإستراتيجيّة والثقافيّة والحضاريّة قبل الأمنيّة. حضارة عريقة مثل روسيا تشعر بشكل مزمن بأنّها مستهدَفة طوال الوقت من الغرب.

لكن لا تتوقّف مشكلة بوتين مع أوكرانيا عند هذا الحدّ؛ فالغرب -وتحديدًا أوروبا- يدفع بالاقتصاد الأوكرانيّ ليندمج بالاتحاد الأوروبيّ، فيما تقوم الولايات المتحدة بدعم وتمويل مؤسسات تعمل على دَمَقْرَطَة الحُكْم والمؤسسات في كييف، لتصبح ديمقراطيّة ليبراليّة. في نظر بوتين هذا تمادٍ غربيّ من شأنه أن ينعكس على روسيا سلبًا؛ أوّلا لناحية العمليّة الديمقراطيّة في اختيار قادة كييف، وهو المعادي لِقيَم الليبراليّة ولا يريدها في بلده؛ وثانيًا، لناحية تطوُّر الاقتصاد الأوكرانيّ بدعم الاتحاد الأوروبيّ، ليس لكونه اقتصادًا غربيًّا حرًّا، بل لكونه مُحرِجًا لبوتين إذا ما قارَن المواطن الروسيّ مستوى معيشته بالأوكرانيّ، إذا ما تحقّقت خِطَط الغربيين.

إذن، يرى بوتين أن الولايات المتحدة تحاول تهديد بلده من خلال الناتو ونشره في البيئة الإستراتيجيّة المحيطة بروسيا، وثانيًا نَقْل التجربة الغربيّة اقتصاديًّا وسياسيًّا – ديمقراطيًّا إلى شرقيّ أوروبا. لذا، إنّ مُعضلة بوتين ليست سهلة: إذا ما سار خَلْف طموحاته بصناعة مجده الشخصيّ كزعيم روسيّ تاريخيّ من جهة، وقرّر إعلان الحرب على أوكرانيا، ففي ذلك مخاطرة بإنجازاته الداخليّة. ومن جهة ثانية، إذا ما قرّر “النزول عن الشجرة” والتوصُّل لتسوية مع الأميركيين حول أوكرانيا، فإنّ ذلك من شأنه أن يضرب مصداقيّته ومصداقيّة تحرّكاته وتهديداته مستَقبَلا، في الداخل والخارج.

ماذا يدور في خلد بوتين؟ ليس نشر الشيوعيّة ولا الاشتراكيّة، ولا دعم حركات التحرّر الوطنيّ في العالم الثالث. يرى بوتين أنّ ما يفعله خطوة دفاعيّة، صراع مع الأميركيين على النفوذ في منطقة كانت قبل ثلاثة عقود، الباحة الخلفيّة لموسكو، وربما يراها فرصة تاريخيّة ليس لولادة عالَم متعدِّد الأقطاب فحسب، بل فرصة لمحاربة القِيَم الليبراليّة كذلك، فالغرب بالنسبة إليه، ليس الناتو فقط، بل الديمقراطيّة والليبراليّة التي يروِّج الغرب لها في شرقيّ أوروبا. لا يمثّل الأميركيّون هذه القيَم، فقَدْ داسوها حيثما حلّوا خارج بلدهم، تمامًا مثل أنّ بوتين ليس عضوًا في “محوَر المُمَانعة” في المنطقة.

وُصف بالدافئ.. اجتماع بين بينيت وبوتين لخمس ساعات وهذه أهدافه

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية عبرية أن اجتماعاً بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الجمعة استمر لـ 5 ساعات، بعد أن كانت مدّته المقرّرة ساعتان فقط.

في حين وصف مكتب بينيت الاجتماع “بالإيجابي والدافئ”، وذكر أن بينيت سيمدّد إقامته في سوتشي حتى الغد.

وصرح بينيت قبيل الاجتماه أنه سيتطرق إلى الأوضاع في سوريا، والجهود لكبح البرنامج النووي العسكري الإيراني، بينما قال بوتين إن النقاش سيتطرّق لقضايا “إشكالية”.

كما تحدث مسؤول إسرائيلي مطّلع على الزيارة لـ”هآرتس” بالقول إنّ هدفها الأساس هو بناء “علاقات وطيدة بين بينيت وبوتين، والإيضاح أن تبادل السلطة في إسرائيل لن يضرّ بالعلاقات والتعاون بين البلدين”.

في نفس الوقت قال مسؤول سياسي إسرائيلي لصحيفة “يسرائيل هيوم” إنّ رسالة بينيت لبوتين ستكون أن “للبلدين مصلحة مشتركة في العمل ضد الإرهاب الإسلامي المتطرّف، وأن إسرائيل ستعمل بكلّ القوّة ضدّ الأذرع الإيرانية في سورية”.

وأضاف المسؤول أن هناك معارضين في النظام الروسي للضربات الإسرائيلية في سورية، “لكنّ بوتين فرض، إلى الآن، موقفه واستمرّ في إتاحتها أيضًا منذ تشكيل الحكومة الجديدة. وستختبر نتيجة القمّة في استمرار الغارات المنسوبة إلى إسرائيل في سورية”.

يذكر أنه أجرى بينيت وبوتين اتصالين هاتفيين منذ دخول بينيت إلى منصبه في حزيران/يونيو الماضي.

فيما يبحث بوتين وبينيت جملة من المواضيع الأمنية، منها الخشية الإسرائيلية من التموضع الإيراني في سورية، ومحاولة تجنيد بوتين للتحركات الإسرائيلية ضد النووي الإيراني، والخشية الروسية من ضربات إسرائيلية في سورية دون تنسيق.

وبحسب التقارير العبرية يشارك في اللقاء، من الجانب الإسرائيلي، وزير الإسكان، إلكين، الذي بالإضافة إلى قيامه بمهام المترجم، ساهم في بلورة علاقة شخصية قوية بين بوتين ونتنياهو، وشارك في كافة اجتماعاتهما خلال السنوات الماضية.

أهم القضايا التي ناقشها بايدن وبوتين واتفاق على عودة السفراء

وكالات – مصدر الإخبارية

بعد نقل وسائل الإعلام اليوم الأربعاء أنباء انطلاق أعمال القمة الثنائية بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، في مدينة جنيف السويسرية، بحضور وزيري خارجية البلدين، انتهت القمة موسعة بين الرئيسين حيث تم الاتفاق على عودة السفراء إلى واشنطن وموسكو.

وقال بوتين في مؤتمر صحفي عقب القمة في جنيف: “سيعود السفيران إلى أماكن عملهما وتوقيت عودتهما مسألة إجرائية بحتة.

وأكد بوتين أن المحادثات التي أجراها مع نظيره الأميركي كانت بناءة للغاية، موضحاً أنهما اتفقا على بدء مشاورات حول الأمن الإلكتروني والاستقرار الإستراتيجي.

ولفت إلى أنّه تباحث مع بايدن حول احتمال تبادل سجناء، مضيفاً: “ستعمل الخارجيتان الروسية والأميركية في هذا الاتجاه”.

وشدد بوتين أنّه ليس على واشنطن أن تقلق من عسكرة روسيّة للقطب الشمالي الإستراتيجي، وتابع أنّ “قلق الطرف الأميركي من العسكرة لا أساس له … على العكس، أنا مقتنع بأنّه علينا التعاون”.

وتابع: “لا جديد” فيما تقوم به روسيا في المنطقة القطبية الشمالية، وإن بلاده “تعمل على إصلاح البنى التحتية المدمّرة” في المنطقة. وقال بوتين إن روسيا تعتزم “التقيّد التام بالمعايير القانونية الدولية”.

من جهة أخرى وصف الرئيس الأمريكي النقاشات التي جمعته ببوتين بأنها “إيجابية”. وقال إن “نبرة اللقاء برمته… كانت جيدة وإيجابية”.

وأردف بالقول: “أنا وبوتين تبادلنا المسؤولية المشتركة لإدارة العلاقات بين أكبر دولتين.. يجب أن تكون علاقتنا مستمرة ويمكن التنبؤ بها، وأن نكون منفتحين على التعاون حسب مصالحنا المشتركة”.

وأشار بايدن إلى أنه أخبر بوتين أن أجندته ليست ضد روسيا أو أي طرف آخر، وإنما لمصلحة الشعب الأميركي.

وبحسب التقارير عقدت القمة في فيلا “لا غرانج” التاريخي فيما تشهد العلاقة بين البلدين صعوبات على صعيد عدد من القضايا.

في حين بدأ بايدن خطابه بتأكيده على أهمية “اللقاء المباشر” لمحاولة خفض التوتر بين البلدين، وقال: “اللقاء المباشر أفضل دائمًا”.

وكان بايدن اعتمد لهجة حازمة في الأيام الأخيرة حيال بوتين، ووعد بأن يحدد له ما هي “الخطوط الحمراء” بالنسبة له.

ومن جهته قال بوتين في لقاء مع محطة “إن بي سي” الأميركية، إنه يأمل أن يكون الرئيس الديمقراطي أقل انفعالاً من سلفه ترامب. لكنه انتهز الفرصة أيضاً ليؤكد أن دونالد ترامب رجل “موهوب”.

وقالت التقارير إن النقطة الوحيدة التي يتفق عليها البيت الأبيض والكرملين هي أن العلاقات بين البلدين في أدنى مستوياتها، وغير ذلك فالقضايا الخلافية كثيرة ويبدو أن المناقشات ستكون شاقة وحادة خصوصاً بشأن أوكرانيا وبيلاروس.

كما تعتبر واحدة من أكثر القضايا حساسية هي المعلومات المضللة عبر الإنترنت والهجمات الالكترونية المتعلقة بالأمن السيبراني.

خلال اتصال هاتفي مع عباس… بوتين يؤكد أن روسيا ستوفر لقاح كورونا للفلسطينيين

رام الله-مصدر الاخبارية

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، أن بلاده حريصة “على تقديم المساعدات الطبية اللازمة للقطاع الطبي الفلسطيني لمواجهة وباء كورونا”، وأبدى “استعداد روسيا لتوفير كميات يتفق عليها من لقاح كورونا الذي نجحت بإنتاجه ضد فيروس كورونا، وفق تفاهمات تتم بين وزارتي الصحة والجهات المعنية في البلدين”.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، جرى بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ووفق بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية فقد “بحث الرئيسان خلال الاتصال الهاتفي، العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين، وسبل تعزيزها لما فيه مصلحة الشعبين الفلسطيني والروسي الصديقين”.
وجدد الرئيس الفلسطيني خلال الاتصال، التأكيد على استعداد الجانب الفلسطيني للانخراط في عملية سياسية جدية تحت رعاية الرباعية الدولية قائمة على أساس قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، مشدداً على أهمية عقد المؤتمر الدولي للسلام في النصف الأول من العام المقبل لإطلاق عملية السلام.

وشكر عباس بوتين، على مواقف بلاده الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة، والتي تؤكد متانة روابط الصداقة التي تربط روسيا وفلسطين في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
من جهته، أكد الرئيس الروسي، على “مواقف بلاده الداعمة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي، وتحت رعاية الرباعية، وتأييد روسيا لعقد المؤتمر الدولي للسلام لإطلاق عملية السلام، خاصة انه كان لروسيا مبادرة في هذا الشأن جاءت في القرار الأممي 1850”.

وتناول الرئيسان، ضمن الاتصال المستجدات الخاصة بالمصالحة الفلسطينية، حيث شدد عباس على “أهمية الوحدة الفلسطينية، وتم التأكيد على أهمية الدعم الروسي للمصالحة وأهمية دعم الجهود المبذولة من مصر”.

بوتين يوجه رسالة إلى ترامب “المصاب” بفيروس كورونا

وكالات – مصدر الإخبارية 

وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، رسالة لنظيره الأمريكي دونالد ترامب وقرينته ميلانيا، بعد إعلان البيت الأبيض عن تشخيص إصابتهما بفيروس كورونا المستجد.

وأكدت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن بوتين بعث اليوم ببرقية إلى ترامب تمنى فيها للرئيس الأمريكي وزوجته الشفاء العاجل وأعرب عن “دعمه المخلص لهما في هذه اللحظة العصيبة”.

ونقل الكرملين عن بوتين ذكره في البرقية مخاطبا الرئيس ترامب وعقيلته: “أنا على قناعة بأن الطاقة الحيوية والمعنويات العالية والتفاؤل الذي تتميزان به ستساعدكما في دحر هذا الفيروس الخطير”.

وكان الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف تمنى في وقت سابق لترامب “الشفاء التام والسريع”.

وقال بيسكوف إن بوتن يدرس ما إذا كان سيتلقى اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد بعدما أعلنت روسيا في أغسطس أنها طورت لقاحا اسمه “سبوتنيك في” تيمنا بالقمر الاصطناعي التاريخي الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية.

وأضاف “عندما يقدم على ذلك سنعلن الأمر”.

وأعلنت روسيا تطوير أول لقاح لفيروس كورونا في العالم رغم أنه ما زال قيد تجارب سريرية واسعة النطاق، ويثير تشكيكا في العالم.

وأعلن عدد من الشخصيات البارزة تلقي اللقاح، وبينهم وزير الدفاع، سيرغي شويغو، ورئيس بلدية موسكو، سيرغي سوبيانين.

وفي خطاب ألقاه أمام الأمم المتحدة الشهر الماضي، عرض بوتن تلقيح العاملين في المنظمة الدولية مجانا.

وقال في وقت سابق إن إحدى ابنتيه حصلت على اللقاح.

يذكر أن الرئيس الأميركي أعلن، الجمعة، إصابته وزوجته ميلانيا بكوفيد-19 بعد خضوعهما لفحص أعطى نتيجة إيجابية، حسبما ذكرت “فرانس برس”.

وقال ترامب إنه وزوجته ميلانيا سيدخلان الحجر الصحي في البيت الأبيض بعد إصابتهما بفيروس كورونا المسبب لوباء كوفيد-19.

وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي سيواصل أداء مهامه خلال الحجر الصحي في البيت الأبيض.

بعد انتقادات عدّة.. روسيا تعلن عن “لقاح ثاني” لعلاج كورونا

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت روسيا عن نيتها طرح لقاح ثان مضاد لفيروس كورونا المستجد خلال الأشهر القليلة المقبلة، يتجنب الآثار الجانبية التي ظهرت عند استخدام الأول الذي أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إطلاقه في وقت سابق من هذا الشهر.

وقالت وكالة “إنترفاكس” الروسية الرسمية إن المسؤولين الروس يأملون أن يكون لقاح فيروس كورونا الجديد الذي طوره معهد علم الفيروسات في سيبيريا، جاهزا بحلول شهر نوفمبر المقبل،

وبحسب العلماء فإن التجارب السريرية للقاح الروسي الثاني المسمى “إيبي فاك كورورنا” ستكتمل في سبتمبر المقبل، إذ يشارك 57 متطوعا في استخدمه ولم يبلغوا عن أي آثار جانبية حتى الآن.

وأوضح العلماء أن جميع المتطوعين الملقحين باللقاح الجديد يشعرون بصحة جيدة حتى الآن، بحسب مراقب الصحة الرئيسي في روسيا، وذكرت “إنترفاكس” أن المتطوعين دخلوا المستشفى لمدة 23 يوما أثناء خضوعهم للاختبارات.

كما يهدف اللقاح الجديد إلى إنتاج استجابة مناعية بعد حقنتين تعطى كل منهما للشخص على حدة خلال 14 إلى 21 يوما، ويأمل الروس أن يتم تسجيل اللقاح بحلول أكتوبر على أن يتم إنتاجه بحلول نوفمبر المقبل.

ويتم تصنيع اللقاح من قبل مركز أبحاث “فيكتور ستيت” لعلم الفيروسات والتكنولوجيا الحيوية في سيبيريا، الذي يعد واحدا من مكانين فقط في العالم يُسمح لهما بالاحتفاظ بمخزون الفيروسات القاتلة، علما أن الآخر موجود في الولايات المتحدة.

وكانت روسيا تعرضت لانتقادات واسعة قبل أيام بسبب “تسرعها” في تسجيل أول لقاح لفيروس كورونا في 11 أغسطس الجاري، ليكون بذلك أول لقاح رسمي في العالم.

وتم تسجيل اللقاح الأول دون إجراء المرحلة الثالثة من الاختبارات السريرية، ووسط تقارير عن العديد من الآثار الجانبية بين عدد قليل من “المتطوعين”، من بينهم جنود الجيش.

وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين الثلاثاء 11 أغسطس، عن تسجيل أول لقاح ضد فيروس كورونا في العالم.

وقال الرئيس الروسي:” بلغني أنه تم تسجيل لقاح ضد فيروس كورونا هذا الصباح لأول مرة في العالم”.

وأضاف بوتين أثناء طلبه من وزير الصحة الروسي، ميخائيل موراشكو، تقديم تفاصيل حول اللقاح: “أعلم أنه (اللقاح) يعمل بشكل فعال للغاية، ويشكل مناعة مستقرة، وأكرر أنه اجتاز جميع الاختبارات اللازمة”.

منظمة الصحة العالمية تضع اجراءات صارمة قبل منح روسيا ترخيص اللقاح المنتج ضد كورونا

صحةمصدر الاخبارية 

علقت منظمة الصحة العالمية بحذر على إعلان روسيا اليوم (الثلاثاء) التوصل إلى لقاح ضد  وباء  كورونا كوفيد – 19. مذكرة بأن «المرحلة التي تسبق الترخيص»، ومرحلة الترخيص للقاح تخضعان لآليات «صارمة».

وقال المتحدث باسم المنظمة طارق ياساريفيتش، خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو: «نحن على تواصل وثيق مع السلطات الروسية والمحادثات تتواصل. المرحلة التي تسبق ترخيص أي لقاح تمر عبر آليات صارمة.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن اليوم أن مركز نيكولاي غاماليا للأبحاث في علم الأوبئة وعلم الأحياء الدقيقة طور «أول» لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، مؤكداً أنه يوفر «مناعة مستدامة».
من جهتها، أكدت وزارة الصحة الروسية أن التلقيح المزدوج سيسمح بتشكيل مناعة طويلة قد تستمر «لعامين.

وفي الأسابيع التي سبقت هذا الإعلان، أعرب علماء أجانب عن قلقهم حيال سرعة تطوير مثل هذا اللقاح ودعت منظمة الصحة إلى احترام «الخطوط التوجيهية والإرشادات الواضحة» في ما يخص تطوير هذا النوع من المنتجات ضد كورونا

وبحسب السلطات الروسية، فإن المدرسين والعاملين في المجال الطبي سيبدأون تلقي اللقاح اعتباراً من أغسطس (آب) الحالي قبل وضعه قيد التداول في الأول من يناير (كانون الثاني) 2021.

وكان قد أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل أول لقاح ضد فيروس كورونا في العالم.

وقال الرئيس الروسي أثناء اجتماع مع أعضاء الحكومة، عبر تقنية “فيديو كونفرنس”: “بلغني أنه تم تسجيل لقاح ضد فيروس كورونا هذا الصباح لأول مرة في العالم”.

وأضاف بوتين أثناء طلبه من وزير الصحة الروسي، ميخائيل موراشكو، تقديم تفاصيل حول اللقاح: “أعلم أنه (اللقاح) يعمل بشكل فعال للغاية، ويشكل مناعة مستقرة، وأكرر أنه اجتاز جميع الاختبارات اللازمة لتلقيح ضد كورونا

وقال الرئيس الروسي، إن إحدى بناته قد تم تطعيمها باللقاح الجديد ضد فيروس كورونا.

وأشار بوتين أنه يأمل أن تقوم الدول والبلدان الأخرى بانتاج وصناعة لقاحات ضد فيروس كورونا المستجد في المستقبل القريب.

وأكد بوتين على أن عملية التطعيم باللقاح ستكون متوفرة لجميع المواطنين الروس قريبا ومن دون مقابل مادي وستكون على مراحل تبدأ بالفرق الطبية التي تكافح ضد الفيروس في الخطوط الأمامية وصولا إلى كبار السن المهددون وأخيرا إلى المواطنين العاديين.

وفي السياق نفسه، أعلن وزير الصحة الروسي، ميخائيل موراشكو، أن أول لقاح لفيروس كورونا تم تسجيله في روسيا وأظهر كفاءة عالية.

وقال موراشكو:”بحسب النتائج أظهر اللقاح فعالية وأمان عاليين وذلك من خلال اختبارات على المتطوعين والتي لم تظهر عليهم أي مضاعفات خطيرة”.

وأعلنت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في العالم تجاوز 20 مليونًا.

وتؤكد جامعة جونز هوبكنز أن عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي المسجلة في جميع دول العالم حتى الساعة 2:47 بتوقيت العاصمة الروسية موسكو بلغ 20 مليونا و1019 حالة، فيما توفى 733103 أشخاص إثر الإصابة بـ”كوفيد – 19″، وتعافى 12 مليونا و200847 شخصا خلال فترة تفشي الوباء بكاملها.

وتستقي هذه الجامعة معلوماتها من بيانات السلطات الفدرالية والمحلية، علاوة على وسائل الإعلام، ومصادر متاحة أخرى.

وتحتل الولايات المتحدة الأمريكية موقع الصدارة في عدد حالات الإصابة، حيث سُجل هناك أكثر من خمسة ملايين حالة عدوى بالفيروس التاجي الجديد، التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية في 11 مارس الماضي، جائحة.

 

Exit mobile version