حماس: قرار بن غفير بحق الأسرى لن يحمل إلا مزيدًا من التصعيد

غزة- مصدر الإخبارية

أكدت حركة حماس، اليوم الجمعة، أن قرار وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بالحد من زيارة عوائل الأسرى، لن يحمل إلا مزيدًا من التصعيد والمقاومة.

وقالت حماس إن هذا القرار سلوك فاشي، لن يكسر من عزيمة الأسرى، مضيفًة أن قضيتهم ستبقى على رأس أولويات المقاومة.

ورأت حماس أن قرار بن غفير جريمة جديدة، وترجمة عملية لسادية الاحتلال ووزيره المتطرف، عبر التنكيل بالأسرى، وحرمانهم من حقوقهم التي نصّت عليها كل الأعراف والقوانين الدولية.

ولفتت إلى أن قضية الأسرى ستبقى على رأس أولويات المقاومة، حتى كسر قيدهم وتحريرهم من السجون رغم أنف الاحتلال.

وكشفت وسائل اعلام عبرية، اليوم الجمعة، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أصدر تعليمات ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال قد “تشعل الأوضاع”.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن “بن غفير أمر مصلحة السجون بتقليص زيارات عائلات الأسرى الأمنيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مرة واحدة كل شهرين بدلاً من كل شهر”.

وأضافت الصحيفة أن قرار بن غفير سيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل، لافتةً إلى أن الأمر قد يشعل الأوضاع في السجون الإسرائيلية.

وأشارت الصحيفة نقلاً عن مسئولين في المنظومة الأمنية إلى أن بن غفير اتخذ القرار دون الرجوع أو التنسيق مع الأجهزة الأمنية، وعلى الرغم من معارضة مفوضة مصلحة السجون كاثي بيري، وتحذيره من عواقبه.

وكان بن غفير أصدر في وقت سابق قراراً يلغي الإفراج الإداري عن الأسرى الفلسطينيين.

اقرأ/ي أيضًا: بن غفير يصدر تعليمات ضد الأسرى قد تشعل الأوضاع في السجون

نتنياهو يدافع عن تصريحات بن غفير الأخيرة.. ماذا قال؟

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إن نتنياهو دافع عن تصريحات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بشأن حرية تنقل الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وصدر مكتب نتنياهو البيان عقب الإدانة الأمريكية والأوروبية لتصريحات بن غفير، والتي قال خلالها إن “حق المستوطنين بالحركة في الضفة الغربية يفوق حق العرب”.

وزعم أن “قوات الأمن الإسرائيلية طبقت إجراءات أمنية خاصة في مناطق الضفة، من أجل منع جرائم القتل التي أودت بحياة 34 إسرائيليًا خلال عام 2023”.

وزعم أن “فلسطينيين يستغلون حرية الحركة من أجل قتل النساء والأطفال وعائلات إسرائيلية في كمائن بمواقع ومحاور مختلفة”.

وتابع “هذا ما قصده الوزير بن غفير عندما قال: “الحق في الحياة مقدم على الحق في حرية تنقل الفلسطينيين”.

وأكد مكتب نتنياهو أن “إسرائيل” ستواصل سياستها المتمثلة في الحفاظ على الأمن مع توفير حرية الحركة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، وفق ادعاءه.

وقال بن غفير لقناة “12” العبرية، “إن حقي وحق زوجتي وأولادي في التنقل على طرقات الضفة الغربية، أهم من حق العرب في حرية الحركة”.

وأردف بن غفير “هذا هو الواقع، هذه هي الحقيقة، حقي في الحياة يسبق حقهم (العرب) في حرية التنقل”، ويدعو إلى فرض قيود على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية، بذريعة منع عمليات المقاومة ضد المستوطنين.

اقرأ/ي أيضًا: بيلا حديد تهاجم بن غفير: يعترف بالأبارتهايد

بن غفير: العلامة المميزة لحكومة الفصل العنصري

أقلام – مصدر الإخبارية

كتب مصطفى إبراهيم اليوم الجمعة عن تصريحات بن غفير بحقهم في التمتع في الأرض الفلسطينية واعتبار نفسه وأسرته الأحق بها أكثر وأهم من الفلسطينيين، وعنون مقاله بأن بن غفير هو علامة مميزة لحكومة الفصل العنصري.. وفيما يلي المقال كاملاً.

تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، العنصرية خلال المقابلة مع القناة 12 الإخبارية الاسرائيلية، وقال فيها: أن حقي وحق زوجتي وأولادي في التنقل في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية المحتلة)، أهم من حق العرب في الحركة. حقي في الحياة يأتي قبل حقهم في الحركة. هذا هو الواقع.

الحقيقة أنه الواقع الحي، أنه يدعو إلى نظام قمع منهجي وسيطرة أحادية الجانب لمجموعة عرقية واحدة على مجموعة عرقية أخرى في مناطق محتلة، وهذا وفق التحليل القانوني للمحكمة الجنائية الدولية، وتصريح بن غفير اعتراف بأن السياسة التي يريدها والتي يسعى إلى دفعها كوزير في الحكومة الإسرائيلية هي سياسة أبارتهايد بصورة قاطعة، وبن غفير يجسد العنصرية والأبارتهايد التي تتميز به إسرائيل، وحكومتها صاحبة العلامة التجارية التي توصم بها.

وهو عبر عن ذلك مرة أخرى، وقال هذا حقي وحق إخوتي اليهود بالسفر والعودة إلى البيت بسلام في شوارع يهودا والسامرة، يفوق حق المخربين الذين يلقون الحجارة ويقتلوننا. ولن أعتذر ولن أتراجع عن اقوالي.

وهي تعبير حقيقي عن الوجه الحقيقي للحكومة الإسرائيلية الفاشية العنصرية، وما تقوم به والوضع القائم على أساس الفصل العنصري والحياة اليومية للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس المحتلة، والحصار الظالم على شعبنا في قطاع غزة.

تنديد الولايات المتحدة هي بدون أي أهمية، وهي تشبه التنديد الذي صدر عنها حول ارهاب المستوطنين ووصفهم باعتداءاتهم على الفلسطينيين بانها إرهابية، تأتي في سياق الدفاع عن الحكومة الإسرائيلية وتبرئتها من المسؤولية أمام المجتمع الدولي وصمته على تحريض بن غفير وغيره من الفاشيين في الائتلاف الحكومي، وتصريحاتهم العنصرية تأتي في سياق شرعنة الاحتلال الإسرائيلي والأبارتهايد. وتكريسه، وتعميق الاستيطان، وفرض المزيد من أشكال الظلم والاضطهاد والعقوبات الجماعية على الفلسطينيين.

في مقال للمحلل العسكري لصحيفة هآرتس عاموس هرئيل نشر اليوم الجمعة، يقول فيه إن بين هجوم وجريمة قتل أخرى في المجتمع العربي، أصبح من الواضح أكثر فأكثر أن العنف يخدم أطراف الائتلاف الحكومي الفاشي. وأن حديث المستوطنين عن عملية سور واقي 2، فإن الهدف هو أكثر من مجرد الانتقام.
ومع تعمق الأزمة المحيطة بالانقلاب، يصبح الارتباط واضحا بينه وبين ما يجري في الضفة الغربية.

من المشكوك فيه أن يكون هذا الأمر على رأس قائمة أولويات نتنياهو، لكن بالنسبة لشركائه من اليمين المتطرف فإن الإمكانية واضحة: تشكيل الحكومة المتطرفة، وإضعاف النظام القضائي، سيخدمان خططهم لتوسيع المستوطنات. لزيادة الاحتكاك مع الفلسطينيين وإضعاف آليات الضبط الخارجية لممارسة القوة في الضفة الغربية.

في ورقة موقف جديدة كتبتها المحامية تمار فيلدمان من معهد زولت للمساواة وحقوق الإنسان، والتي نُشرت الأسبوع الماضي، جاء فيها أن الحكومة “عززت خطوتين نظاميتين رئيسيتين منذ تأسيسها، تغيير النظام وإنشاء حكومة جديدة. السيادة في الضفة الغربية. إن الحركتين مرتبطتان ببعضهما البعض ارتباطاً عضوياً، وتنطلقان من نفس الفرضيات الأساسية وتهتديان بالأساس المنطقي نفسه، وهو التطلع إلى إقامة حكومة بلا حدود ومتحررة من القيود.

وبحسب فيلدمان، فإن الانقلاب لا يعكس فقط امتداد المفاهيم والممارسات الاستبدادية من الأراضي المحتلة إلى إسرائيل نفسها، بل هو بمثابة أداة لتخفيف زمام الحكم الاستبدادي في الأراضي نفسها ويجعل من الممكن إطلاق سراح ايدي العسكريين. القائد العام وقوات الأمن وحكومة إسرائيل من المسؤولية عن مصير سكانها وحقوقهم الأساسية، الذين يتم تعريفهم على أنهم سكان “محميون” بموجب القانون الدولي.

وقالت فيلدمان، إن التغييرات في هيكل الحكومة وحدود ممارسة السلطة في الضفة الغربية تثبت السيطرة على الأراضي وتغير وضعها القانوني. وفي الوقت نفسه، فإن تحييد المراجعة القضائية، والإضرار بالاستقلال إن النظام القضائي وإمكانية الوصول إليه يسمحان عمليا بتثبيت وضع السكان الفلسطينيين باعتبارهم رعايا بلا حقوق.

إن الجمع بين السيطرة على الأراضي إلى جانب انتهاك سلطة المراجعة القضائية، يسمح لإسرائيل بالحكم دون معايير في الأراضي دون مسؤولية تجاه سكانها، وبسط السيادة على الفضاء دون الاهتمام بحقوق مواطنيها، وممارسة أقصى قدر من السلطة مع الحد الأدنى من المسؤولية، هذه المرة سواء في القانون أو في الممارسة.

مع أن النظام القضائي الإسرائيلي هو جزء من منظومة الاحتلال، والحقيقة الساطعة التي تدحض طبيعة ديمقراطية دولة الاحتلال، بينما يعيش الفلسطينيون في ظل نظام الفصل العنصري. والادعاء الأن أن الهدف النهائي من الإصلاح القضائي هو تشديد القيود على الفلسطينيين في الضفة وغزة، وحرمان الفلسطينيين من حقوقهم، وضم مزيد من الأراضي، والتطهير العرقي لجميع الأراضي الفلسطينية الواقعة تحت الحكم العسكري الإسرائيلي العنصري، هي سياسة انتهجتها واستثمرت بها الحكومات الصهيونية المتعاقبة.

اقرأ أيضاً:حركة فتح: تصريحات بن غفير تؤكد ممارسة الاحتلال التمييز العنصري ضد شعبنا

بيلا حديد تهاجم بن غفير: يعترف بالأبارتهايد

وكالات _ مصدر الإخبارية

تفاعل العديد من المشاهير  على مواقع التواصل الاجتماعي، مع التصريحات العنصرية التي أطلقها وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، وادعى خلالها أن حقه في التنقل والحركة في الضفة الغربية المحتلة، أهم من الحق في حرية الحركة للفلسطينيين.

وانتقدت بيلا حديد “العارضة الأمريكية من أصل فلسطيني” بشدة، تصريحات وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، خلال مقابلة أُجريت على قناة 12 العبرية.

واستنكرت تصريحات بن غفير العنصرية تجاه الفلسطينيين والتي قال فيها: “حقوقي وحقوق زوجتي وأولادي في التنقل في الضفة الغربية أهم من حقوق العرب في الحركة.. حقوقي في الحياة تأتي قبل حقوقهم في الحركة.. هذا هو الواقع”.

وردّت بيلا حديد، المشهورة بنشاطها في دعم قضية فلسطين، على هذه التصريحات بنشر مقتطف من المقابلة على حسابها في منصة “إنستغرام” وانه يكشف الوجه الحقيقي للأبارتهايد الذي يمارسه الاحتلال، حيث يتابعها ما يقارب 60 مليون متابع.

وأعربت بيلا حديد في تعليقها: “لا ينبغي أن يكون هناك أي تبرير في عام 2023 أو في أي وقت آخر، حيث يُعتبر الإنسان أهمية شخص ما أكثر من غيره بسبب أصوله أو ثقافته أو تفضيلاته. وهذا يجب أن يكون واضحًا خاصة في ظل الظروف الراهنة”.

وغالبا ما استخدمت حديد منصاتها الإلكترونية لتسليط الضوء على الاضطهاد المستمر للفلسطينيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ووردت تقارير حول تبرعها بأرباحها لمنظمات تدعم اللاجئين الفلسطينيين.

وكانت عائلة والد حديد قد هجرت من مدينة الناصرة خلال نكبة عام 1948، عندما هُجّر مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرًا من منازلهم حين مورس بحقهم التطهير العرقي إبان قيام كيان الاحتلال.

اقرأ أيضاً/الخارجية الفلسطينية: تصريحات بن غفير العنصرية تعري الائتلاف الإسرائيلي الحاكم

بن غفير يصدر قراراً بتعديل قانون الافراج الإداري للأسرى الفلسطينيين

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

عدل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الأحد على قانون الافراج الإداري، يلغي إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بشكل مبكر.

وبحسب صحيفة معاريف، فإن قرار بن غفير بتعديل قانون الافراج الإداري المبكر جزء من سياسة وزير الأمن القومي الرامية إلى زيادة تدهور أوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون.

وتبنى بن غفير منذ توليه منصبه في الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو نهجاً متطرفاً ضد الأسرى الفلسطينيين، ينادي بتحويل واقع حياتهم إلى جحيم.

وأصدر بن غفير في شهر حزيران (يونيو) العام الماضي، قراراً يلزم الأسرى بدفع ثمن علاجات الأسنان.

ويبلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلًا إداريًا، بحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

اقرأ أيضاً: المعتقلون الإداريون يقررون الإضراب عن الطعام.. هذه أبرز مطالبهم؟

الامارات تستنكر اقتحام بن غفير باحات المسجد الأقصى

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

استنكرت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير برفقة عدد من المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.

وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان، على موقف الامارات الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى، ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه.

وشددت الوزارة على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى.

ودعت الوزارة، إسرائيل إلى وقف التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، مؤكدة رفض الإمارات لكافة الممارسات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية والتي تهدد بالمزيد من التصعيد.

اقرأ أيضاً: الخارجية الفلسطينية: تصريحات بن غفير العنصرية تعري الائتلاف الإسرائيلي الحاكم

كما أكدت على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اقتحم باحات المسجد الأقصى صباح اليوم الخميس، برفقة عدد كبير من المستوطنين في ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”، وأدوا صلوات تلمودية.

اقرأ أيضاً: اقتحام جماعي للمستوطنين للأقصى بقيادة بن غفير

اقتحام جماعي للمستوطنين للأقصى بقيادة بن غفير

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

اقتحم عشرات المستوطنين بقيادة وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة صباح اليوم الخميس، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.

وكانت المجموعات جمعت نفسها مساء أمس الأربعاء وفجر اليوم داخل ساحة البراق، تمهيداً للاقتحام الذي يأتي في ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”، بعد أن نفذوا جولات ورقصات استفزازية، وصلوات تلمودية في البلدة القديمة، وعند إحدى بوابات المسجد الأقصى.

وقضى العشرات من المستوطنين من جماعة “العودة إلى جبل الهيكل” قضوا الليل عند مدخل باب المغاربة لتنفيذ الاقتحامات، وعند الـ 7 صباحاً اقتحموا الحرم القدسي الشريف على شكل مجموعات متتالية من باب المغاربة.

وضمت المجموعات عدد من الخامات إلى جانب بن غفير، ورافقتهم شرطة الاحتلال وعناصر الوحدات الخاصة التي انتشرت في ساحات الحرم، لإبعاد الفلسطينيين عن مسار الاقتحامات ومنع تنقلهم خلال الجولات الاستفزازية للمستوطنين في ساحات الحرم.

وأدى العديد منهم شعائر تلمودية في الجهة الشرقية من الأقصى وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.

اقرأ أيضاً:رقصات استفزازية للمستوطنين في شوارع القدس عشية ما يسمى بذكرى خراب الهيكل

بن غفير: قانون إلغاء عدم المعقولية مجرد بداية لما هو قادم

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

عقب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الاثنين، على مصادقة الكنيست بالقراءة الثانية والثالثة على مشروع قانون “الغاء عدم المعقولية”.

وقال بن غفير في تصريح إن ” قانون إلغاء عدم المعقولية مجرد بداية لما هو قادم، أنا سعيد بذلك”.

وأضاف أن إسرائيل أصبحت “أكثر ديمقراطية ويهودية”.

وتابع: “أقول للمحتجين أنتم إخواننا ونحبكم، لكن مهمتنا هي أن نحكم وننفذ سياسة يمينية بالكامل”.

وأردف: “اليوم أنتم تفهمون الفرق بين هذه الحكومة والحكومات السابقة، بعون الله، هذه فقط البداية”.

وكان الكنيست الإسرائيلي صادق ظهر الاثنين في القراءة الثانية والثالثة على قانون إلغاء سبب المعقولية بأغلبية 64 صوتاً مقابل صفر بعد مقاطعة أعضاء المعارضة التصويت ومغادرتهم الجلسة العامة.

وبموجب قانون الغاء عدم المعقولية لا يحق للمحكمة العليا في إسرائيل الغاء أي قرار صادر عن الحكومة ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو الوزراء، تحت حجّة “عدم المعقولية”.

يشار إلى أن المعارضة الإسرائيلية، أعلنت أنها ستقدم التماسا غداً الثلاثاء إلى المحكمة العليا لإبطال قانون عدم المعقولية بعدما صادق عليه الكنيست.

اقرأ أيضاً: لبيد يصف نتنياهو بالدمية ويقدم التماساً لإبطال قانون عدم المعقولية

وزيران متطرفان يطالبان بإلغاء الخطة الاقتصادية لفلسطيني الداخل

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت الإذاعة العامة العبرية “كان”، اليوم الثلاثاء، أن الوزيرين المتطرفين كم حزب “البيت اليهودي”، إيتمار بن غفير ويتسحاق فاسرلاوف، طالبا بأن تعيد حكومة الاحتلال النظر في خطة التطوير الاقتصادي للفلسطينيين بالداخل المحتل وإلغائها.

وجاء في رسالة بعثها الوزيران المتطلافان إلى سكرتير الحكومة أنه “لا يعقل أن تعمل حكومة اليمين على مواصلة تنفيذ الاتفاقيات الائتلافية التي منحتها الحكومة السابقة، بدلا من تغيير وتصحيح ذلك القرار، الذي يمنح ميزانيات وصلاحيات غير مسبوقة بواسطة جهات معادية للصهيونية”.

وأشارت “كان” إلى رسالة هذين الوزيرين جاءت في إطار مشروع قرار لتشكيل لجنة بمشاركة عدة وزارات من أجل إزالة عوائق السكن في المجتمع الفلسطيني بالداخل.

وتوجه رئيس مركز الحكم المحلي، حاييم بيبيس اليوم، إلى بنيامين نتنياهو، إثر تردد أنباء حول تحويل 130 مليون شيكل من ميزانية خطة تطوير المجتمع الفلسطيني لصالح مخصصات طلاب المعاهد الدينية الحريدية.

وجاء في رسالة بيبيس لنتنياهو أنه “لا تدعم هذا الضرر الشديد. ولا يعقل أنه في هذا الوقت حيث الوضع صعب في المجتمع الفلسطيني بالداخل، إلى هذه الدرجة، تعتزم وزارة المالية (التي يتولاها الوزير بتسلئيل سموتريتش) تنفيذ تقليص كبير في خطة تقليص الفجوات والمس بمليون شخص من سكان السلطات المحلية العربية بشكل بالغ”.

وقال سموتريتش أمس، إن “الحديث يدور عن 130 مليون شيكل ستصل إلى المعاهد الدينية الحريدية، ولم يتم تسجيلها في الميزانية نتيجة خطأ تقني، ويوجد مصدر لتمويل هذه الميزانية”.

اقرأ/ي أيضاً: بن غفير يُوعز بعدم مصادرة الأسلحة النارية من أي مستوطن يقتل فلسطينيًا

فتوح يطالب الجنائية الدولية باعتقال بن غفير واعتبار المستوطنين تنظيمًا إرهابيًا

رام الله- مصدر الإخبارية

طالب رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان بإصدار أمر اعتقال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وتقديمه للعدالة الدولية، واعتبار المستوطنين تنظيم إرهابي.

ودعا فتوح المجتمع الدولي إلى اعتبار المستوطنين تنظيم إرهابي يجب ملاحقة عناصره وتقديمهم للعدالة.

وقال إن تصريحات بن غفير، وتهديده بالقيام بعملية عسكرية يتم فيها قتل المئات من الفلسطينيين وقصف المباني وهدمها على رؤوس سكانها، وتحريض أتباعه من المتطرفين بالاعتداء على الفلسطينيين واللجوء إلى التلال هي وقاحة وتحريض مباشر على الإرهاب والقتل، وتعكس طبيعة هذه الحكومة الخارجة عن القانون.

وأكد فتوح أن بيانات الإدانة من المجتمع الدولي غير كافية، لأنها أصبحت مألوفة وليس ذات قيمة لدى حكومة الاحتلال الفاشي، ولا تعيرها أي اهتمام، والدليل تغول إجرام المستوطنين وتصاعد الأعمال الإجرامية من مهاجمة القرى، وحرق المنازل والممتلكات، وتدنيس الأماكن الدينية، وازدياد وتيرة الاستيطان في خرق واضح لجميع القرارات الدولية التي تحمي المدنيين.

اقرأ/ي أيضًا: بن غفير يؤكد دعمه المطلق لإنشاء مزيد من البؤر الاستيطانية العشوائية

 

Exit mobile version