إلغاء خطاب بن غفير يفضح فقط نفاق الاتحاد الأوروبي

ايتاي ماك/ الموقع الالكتروني محادثة محلية
ترجمة مصطفى ابراهيم

في بداية الشهر، أعلنت سفارة الاتحاد الأوروبي في إسرائيل أنها ستلغي حفل الاستقبال بمناسبة “يوم أوروبا”، المقرر في 9 مايو، بسبب إصرار وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير ، للتحدث بالحفل. وجاء في بيان المتحدث باسم وفد الاتحاد أن الإلغاء جاء بسبب عدم الرغبة في “توفير منصة لمن يتعارض مع قيمنا”. لكن القرار لا يشير إلى قوة قيم حقوق الإنسان في الدول الأوروبية، لكنه يظهر بشكل رئيسي مرة أخرى نفاق هذه الدول عندما يتعلق الأمر بتدخلها في الشؤون الإسرائيلية الفلسطينية.

جاء هذا الإعلان بعد أسبوع وما تناقلته وسائل الإعلام عن أمل وفد الاتحاد الأوروبي في أن ترسل حكومة بنيامين نتنياهو وزيرا آخر إلى حفل الاستقبال بدلا من بن غفير . إذا كانوا مستعدين لوزير آخر من أكثر الحكومات اليمينية المتطرفة في تاريخ إسرائيل للتحدث في هذا الحفل، كان بإمكان الدبلوماسيين الأوروبيين السماح بالفعل بمشاركة بن غفير ، وتغطية رؤوسهم ببساطة بغطاء أثناء خطابه.

ولم يكن ذلك نهاية العار. قبل يوم من احتفالات يوم أوروبا، دمرت إسرائيل مدرسة في جب الديب، وهي قرية بدوية صغيرة بالقرب من بيت لحم في الضفة الغربية، تم بناؤها بتمويل من الاتحاد الأوروبي. وردا على ذلك ، نددت الخارجية الألمانية بهدم المدرسة، مؤكدة أن مثل هذه الأعمال “غير قانونية وفقا للقانون الدولي، ويجب احترام حق الأطفال في التعليم”. وجاء في الإعلان أيضا: “الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل إلى وقف جميع عمليات الهدم والإخلاء ، الأمر الذي لن يؤدي إلا إلى زيادة معاناة السكان الفلسطينيين وخطر اندلاع التوترات في المنطقة”.

ينضم هذا البيان إلى إدانات لا حصر لها نشرها الاتحاد الأوروبي والحكومات الأوروبية ضد سياسة إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ما لا يوجد في أي من هذه الإدانات هو أي تلميح إلى الإجراءات التي ستتخذ ضد إسرائيل إذا استمرت في اتباع هذه السياسة ، أو العقوبات التي ستفرض عليها رداً على ذلك.

الفجوة الهائلة بين قوة الإدانات – التي تُصاغ أحيانًا بكلمات قاسية – والواقع الذي لا تتحمل فيه إسرائيل أي عواقب، هي نتيجة مصالح سياسية؟ وسياسة واقعية. بدلاً من ذلك ، تعمل الدول الأوروبية في إطار علاقاتها الأمنية والاستخباراتية والسياسية والاقتصادية مع إسرائيل ، وتتأثر أيضًا بالولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.

على الرغم من الإدانات المتكررة من قبل الاتحاد الأوروبي لانتهاك إسرائيل للقانون الدولي وانتهاك حقوق الإنسان، والتي غالبًا ما يتم صياغتها بقسوة أكبر بكثير من تلك التي نسمعها على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، فإن هذه التصريحات لا معنى لها ما دامت الحكومات التي تطلق سراحهم تستمر في إعطاء الأولوية لمصالحهم على حقوق الشخص الآن، بعد رفع السرية عن آلاف البرقيات والوثائق من وزارة الخارجية الإسرائيلية في الأعوام 1967-1990 في الأرشيف الوطني، يمكن ملاحظة أن هذا كان ترتيب أولويات الدول الأوروبية عندما يتعلق الأمر بإسرائيل لعقود.

“الهولوكوست للاقتصاد الألماني”

يمكن أن نرى في هذه الوثائق، على سبيل المثال، أن المناقشات بين ممثلي إسرائيل وممثلي ألمانيا الغربية، في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، بالكاد تناولت الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من منظور القانون الدولي. وانتهاكات حقوق الإنسان المدنية للفلسطينيين.

حتى عندما أدانت المانيا الغربية علناً أو سراً السياسة الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، فإن هذا نابع من مصالح ألمانيا الغربية وليس من أي التزام بحقوق الإنسان. في عشرات البرقيات، يُفسر دعم ألمانيا الغربية لحق الفلسطينيين في تقرير المصير على أنه مرتبط بدعم حق الشعب الألماني في تقرير المصير من خلال الاتحاد مع ألمانيا الشرقية.

خلال زيارة وزير الخارجية الألماني هانز ديتريش غينشر لإسرائيل في يونيو 1978، أوضح للممثلين الإسرائيليين أن ألمانيا لا تدعم بالضرورة دولة فلسطينية مستقلة، بل كيان مستقل. في تلخيص زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي في ذلك الوقت، يتسحاق شامير ، إلى ألمانيا الغربية في تشرين الثاني (نوفمبر) 1980، كتب أن غينشر أخبره أن تقرير المصير للفلسطينيين يعتمد بالضرورة على موافقة إسرائيل. وفي وثيقة أعدتها وزارة الخارجية الإسرائيلية في 19 حزيران (يونيو) 1983، ورد أن ألمانيا الغربية لا تؤيد إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، بل تؤيد نوعًا من “السلطة السياسية” فقط.

منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي، بدأت ألمانيا الغربية في إدانة المشروع الاستيطاني الإسرائيلي والاستيلاء الإسرائيلي على الأرض بشكل أكبر، مدعية أن ذلك أضر بجهود السلام. لكن وثائق الأرشيف – التي تتضمن عشرات البرقيات التي توثق المحادثات بين المسؤولين في إسرائيل وألمانيا الغربية، وكذلك تقييمات الوضع التي أعدها مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الإسرائيلية – تكشف أنه بالنسبة لألمانيا الغربية، السلام وحماية حقوق الفلسطينيون المتضررون من مشروع الاستيطان الإسرائيلي كانوا في الأساس مصلحة مالية: الخوف من أن الصراع قد يتحول إلى حرب إقليمية ، مما سيضر باقتصاد البلاد.

الخارجية الأميركية منزعجة من العودة لحومش واقتحام بن غفير للأقصى

وكالات – مصدر الإخبارية

أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها من الزيارة الاستفزازية إلى الحرم القدسي الشريف، والخطاب الت وصفته بـ “التحريضي” المصاحب لها في إشارة إلى اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى.

وفي بيان لها، أوضحت الخارجية أنه لا يجوز استخدام هذه المساحة المقدسة لأغراض سياسية، وانزعجت من أمر السماح بإقامة وجود في مستوطنة حومش.

وأشارت أنه يتعارض مع التزام رئيس الوزراء السابق إرئيل شارون الخطي بإدارة بوش في عام 2004، والتزامات الحكومة الإسرائيلية الحالية تجاه إدارة بايدن، والذي يشكل عقبة أمام حل الدولتين.

وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم الوزارة: “نحن منزعجون بشدة من أمر الحكومة الإسرائيلية الذي يسمح لمواطنيها بإقامة وجود دائم في بؤرة حومش الاستيطانية شمال الضفة الغربية”، لافتاً أن المستوطنة بُنيت بشكل غير قانوني على أراض خاصة فلسطينية، وفقاً للقانون الإسرائيلي.

وأكد على الموقف الأمسيركي الداعم للوضع التاريخي الراهن في الأماكن المقدسة بالقدس، وشدد على دور الأردن الخاص بوصايتها على الأماكن الإسلامية في القدس.

اقرأ أيضاً:السعودية وتركيا تُدينان اقتحام بن غفير المسجد الأقصى

السعودية وتركيا تُدينان اقتحام بن غفير المسجد الأقصى

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

استنكرت السعودية وتركيا، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الأحد.

وعبرت الخارجية السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديد لاقتحام بن غفير باحات الأقصى اليوم الأحد.

وأكدت أن الممارسات الاسرائيلية الممنهجة تعتبر تعدياً صارخاً لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، واستفزازا لمشاعر المسلمين حول العالم.

وحملت الخارجية، سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن تداعيات استمرار التجاوزات في الأقصى.

من جانبها، أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة اقتحام بن غفير للحرم القدسي الشريف.

وقالت في بيان إن الدخول إلى الأقصى من قبل المتطرف بن غفير يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.

وأضافت “من غير المقبول أبدا تحدي أعضاء الحكومة الإسرائيلية المكانة التاريخية للحرم الشريف، والانخراط بممارسات مستفزة وفاشية”.

ودعت حكومة الاحتلال إلى الوقف الفوري عن الاعمال الاستفزازية التي تنتهك الوضع التاريخي للحرم القدسي.

اقرأ أيضاً: محلل: اقتحام الأقصى خطوة استفزازية ستؤدي لانفجار الأوضاع

الرئاسة: اقتحام بن غفير المسجد الأقصى اعتداء سافر

رام الله – مصدر

صرح الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد أن اقتحام وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف ايتمار بن غفير ساحات المسجد الأقصى المبارك، للمرة الثانية، اعتداء سافر وستكون له تداعيات خطيرة.

وشدد أبو ردينة على أن محاولات بن غفير وأمثاله من المتطرفين لتغيير الوضع القائم في المسجد الاقصى مدانة ومرفوضة وستبوء بالفشل، وأن شعبنا الفلسطيني سيكون لها بالمرصاد.

وبيّن أن دخول المتطرف بن غفير في ساعة مبكرة مثل اللصوص الى ساحة المسجد الاقصى لن يغير من الواقع ولن يفرض سيادة اسرائيلية عليه.

وتابع أبو ردينة أن ما جرى اليوم خطير ويستدعي من المجتمع الدولي وتحديدا الادارة الاميركية التي تطالب بالحفاظ على الوضع القائم في القدس، التحرك الفوري لأن المساس بالمسجد الاقصى لعب بالنار وسيدفع المنقطة الى حرب دينية لا تحمد عقباها، ستطال الجميع.

واقتحم بن غفير صباح اليوم الأحد باحات المسجد الأقصى المبارك، حيث قالت وسائل اعلام عبرية، إنه اقتحمه تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال وأدى صلوات تلمودية من الناحية الشرقية من المسجد الأقصى.

ووفق قناة “كان” العبرية قال بن غفير خلال عملية الاقتحام: إن “تهديدات حماس لا تجدي نفعاً، نحن أصحاب القدس وكل أرض إسرائيل”.

كما عقدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، جلستها الأسبوعية داخل أنفاق حائط البراق في مدينة القدس المحتلة.

ماذا بعد حرب الوزير وابن الغفير؟

بقلم -فتحي صبّاح:

توقف هدير محركات الطائرات الإسرائيلية النفاثة، وآلات القتل المجاني، وأصوات الانفجارات المدمرة المرعبة، وأصوات الصواريخ الفلسطينية.
وبقيت المسيّرات طائرات الاستطلاع، أو ما يُطلق عليها الفلسطينيون “الزنّانة” تزن في أذاننا.
وأصبحنا اليوم نلعق جراحنا ونترحم على من سبقونا، ونحصي خسائرنا، وننتظر المعركة المقبلة، أو العدوان القادم.
لسنا بخير، ولن نكون، يوما، بخير طالما بقي الاحتلال جاثما على صدورنا وفوق أرضنا، ويشن علينا حروبه وقتما شاء، وكيفما شاء.
خمسة ايام من العدوان والكابوس انتهت عند العاشرة من ليل السبت الأحد باتفاق وقف إطلاق النار برعاية مصرية قطرية أممية.
انتهاء هذه الجولة لا يعني انتهاء العدوان الإسرائيلي.
فحكام إسرائيل لم يفهموا بعد، ولم يقتنعوا بعد أنه لن يكون بإمكانهم تحقيق ما تمناه رئيس الحكومة الأسبق اسحق رابين بأن “يبتلع البحر غزة” ليرتاح، وترتاح إسرائيل، تماما مثلما اقتنع معظم الفلسطينيين بأنه لا يمكن إلقاء “اليهود في البحر لتأكلهم الأسماك”.
لا تريد النخبة السياسية الإسرائيلية أن تقتنع بأنه ليس بإمكان دولتهم النووية وجيشها الأقوى في المنطقة القضاء على الشعب الفلسطيني، وفصائله، ولا حتى فصيل واحد، تسعى للقضاء عليه منذ سنوات عدة من دون جدوى.
هذا صراع دموي سيطول كثيرا، وسيكلف الفلسطينيين والإسرائيليين الكثير من الأرواح والممتلكات والأموال والوقت، لأنه، ببساطة لا يوجد في إسرائيل كلها قائد أو زعيم مقتنع، ولديه الجرأة، بأن يقول إن إبادة الشعب الفلسطيني مستحيلة، ومستحيل انهاء كفاحه من أجل الحرية والاستقلال وحق تقرير المصير.
حرب خامسة أو سادسة على غزة، وضعت أوزارها ليلاً، سعى من خلالها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ومعه سموترتش وبن غفير، وكل عسكري ووزير، لوضع حد لإطلاق الصواريخ من القطاع الساحلي الضيق الواقع بكيلومتراته الثلاثمئة واثنين وستين، وسكانه المليونين، تحت عدسات كاميرات الطائرات والزنّانات وأقمار التجسس الاصطناعية “أفق”، وموت تقذفه فوقه، فوق رؤوسهم، طائرات الجحيم.
فهل نجح الملك نتنياهو ومعه الوزير وابن الغفير؟
الاجابة قطعا لا كبيرة جداً.
فصواريخ هذه الحركة الصغيرة نسبياً، الأقل قدرة عدة وعتاداً ومقاتلين من شقيقتها الكبرى، جاهزة للانطلاق الأن وليس غداً.
بل أكثر من ذلك، لو شن نتنياهو وابن الغفير ألف حرب على غزة والضفة الغربية، فلن يقتلع الشعب الفلسطيني ولن يثنيه عن مواصلة القتال والكفاح.
ولن يحققوا مبتغاهم بإسكات الصواريخ والمدافع إلا بتحقيق السلام من خلال اقامة دولة فلسطينية مستقلة متواصلة جغرافيا عاصمتها القدس، وتفكيك المستوطنات، وعودة اللاجئين إلى ديارهم استناداً إلى مبدأ حل الدولتين.
وفي حال استمر العناد ورفض إسرائيل خيار حل الدولتين، سيكونون مرغمين، بعد عشر سنوات أو عشرين، على قبول حل الدولة الديموقراطية الواحدة على كل أرض فلسطين التاريخية.
فربما تحالف الوزير وابن الغفير يواجه، للمرة الأولى، منذ قيام الدولة العبرية، خطرين جوهريين استراتيجيين، الخطر الديموغرافي، والخطر الإقليمي.
الخطر الأول يتمثل في تساوي أعداد الفلسطينيين واليهود على أرض فلسطين التاريخية، الأن، بسبعة ملايين لكل منهما، من بينهم خمسة ملايين ويزيد قليلا في غزة والضفة والقدس، ومليونان خلف الخط الأخضر.
سيصبح عدد سكان قطاع غزة ثلاثة ملايين عام 2030، وخمسة ملايين عام 2050، استناداً إلى متوسط المواليد والوفيات.
وسيصبح عدد الفلسطينيين في مدينة القدس عام 2050 أكثر من عدد اليهود، وبإمكانهم، حينها، الفوز في انتخابات بلدية القدس، التي يقاطعونها ولا يشاركون فيها منذ احتلالها عام 1967.
فكيف ستتصرف الدولة النووية تجاه هذه القنبلة السكانية “النووية”؟
أما الخطر الاستراتيجي الإقليمي، فيتمثل في تطور القوة العسكرية والبشرية لمحور ممتد من فلسطين إلى لبنان وسورية والعراق، وحتى الأردن، التي يمثل اللاجئون الفلسطيني ثلثي عدد سكانها.
فكيف ستتصرف إسرائيل النووية مع إيران النووية مستقبلا، أو مع محور يستعد منذ زمن بعيد لساعة قد تحين لإلحاق هزيمة ساحقة بها؟
إنه السلام لا محالة.
من دون سلام شامل قائم على الانسحاب من كل الأراضي العربية والفلسطينية المحتلة، قد يكون مستقبل الدولة العبرية مجهولاً أو حتى مظلماً.

اقرأ أيضاً: خمسة أيام من الحرب على غزة …ماذا حقق نتنياهو؟

استطلاع: 74% من الإسرائيليين يرون أن أداء حكومة نتنياهو غير جيد

وكالات – مصدر الإخبارية

أظهر استطلاع للرأي أُجري لصالح قناة “كان” العبرية خيبة أمل الإسرائيليين في الحكومة الحالية، وبيّن أن 74% من المستوطنين يرون أن أداء حكومة نتنياهو غير جيد.

وعلى الجانب الآخر، 20% فقط يرون أن أداء حكومتهم الحالية جيد، وحسب الاستطلاع فإنّ 50% من الإسرائيليين الذين صوتوا لصالح الأحزاب المشاركة في الحكومة يرون أنّ أداءها غير جيد.

أما ما يخص أداء الوزراء في الحكومة، أظهر الاستطلاع 67% يرون بأن أداء نتنياهو غير جيد مقابل 26%، في حين أنّ 54% من مصوّتي حزب الليكود الذي يقوده نتنياهو يرون أن أداءه جيد مقابل 44%.

وفيما يتعلق بأداء وزير القضاء ياريف ليفين صاحب مبادرة الإصلاحات القضائية، فإن 59% من الإسرائيليين يرون أنّ أداءه غير جيد مقابل 24% فقط.

ويرى 72% من الإسرائيليين أن أداء وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير غير جيد مقابل 18%، بينما يرى 62% بأن أداء وزير المالية ورئيس حركة “الصهيونية الدينية” بتسلئيل سموتريت غير جيد مقابل 21%.

اقرأ أيضاً: تسبب بقطيعة مع نتنياهو.. بن غفير يطلب دوراً أكبر بالقرارات تجاه بغزة

تسبب بقطيعة مع نتنياهو.. بن غفير يطلب دوراً أكبر بالقرارات تجاه بغزة

وكالات – مصدر الإخبارية

طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بلعب دور أكبر في اتخاذ القرارات الحكومية، ما أدى إلى قطيعة بينه وبين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حسب ما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية.

وعبر شاشتها، أكدة قناة “كان العبرية” مساء أمس أن بن غفير يصّر على التدخل بشكل رئيسي في القرارات الأمنية والمتعلقة بغزة على وجه الخصوص، مقابل عودة حركة “المنعة اليهودية” للتصويت لصالح مشاريع القوانين التي تطرحها الحكومة في الكنيست.

وأفادت القناة بأن بن غفير يعتقد أن ردود الحكومة السابقة تجاه إطلاق الصواريخ من غزة كانت أكثر قوة من الحكومة الحالية التي أظهر رد فعل ضعيف حسبما يقول في آخر مرة، والتي تقدم نفسها على أنها يمينية خالصة حسب قوله.

وقالت القناة: “هناك قظيعة كاملة بين نتنياهو وبن غفير”، وأشارت إلى أن “المنعة اليهودية” تؤكد أنها غير معنية بحلّ الحكومة الحالية، بينما يحاول نتنياهو كسب رضا وزير الأمن القومي من خلال بحث طرح بعض مشاريع القوانين التي يتبناها، حسب القناة.

ولفتت أنه يدرس عقد جلسة لمجلس الوزراء المصغر لدراسة مشروع القانون الذي طرحع بن غفير، والذي يقضي بفرض حكم الإعدام على منفذي العمليات الفلسطينيين.

اقرأ ايضاً: إيتمار بن غفير: لا تغيير على مسار مسيرة الأعلام ولن نخشى غزة

خلافًا لموقف قادة الشرطة.. بن غفير يطالب باستمرار الاقتحامات للأقصى

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، مساء اليوم السبت، بأن الشرطة الإسرائيلية ستمنع اليهود من دخول الحرم القدسي في العشر الأواخر من رمضان.

ووفق الصحيفة العبرية، فإن هذا القرار يأتي لمنع التصعيد الأمني بالعشر الأواخر من شهر رمضان.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير اعترض على قرار إغلاق المسجد الأقصى أمام المستوطنين اليهود، واصفاً الخطوة بأنها “استسلام للإرهاب”.

وطالب بن غفير بتغيير الوضع الراهن والسماح لليهود باقتحام الأقصى يوم الأربعاء القادم.

في ذات السياق، تقدّر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أنه الليلة قد تحدث مواجهات في الأقصى، الأمر الذي قد يؤدي إلى موجة أخرى من التصعيد.

وقد ارتفع مستوى التأهب الأمني، تحسباً لوقوع عمليات في جميع أنحاء “إسرائيل”. وفق الإعلام العبري.

وبالتزامن مع ذلك، استدعى رئيس وزراء الاحتلال “بنيامين نتنياهو”  رئيس المعارضة “يائير لابيد” لإحاطة أمنية.

اقرأ/ي أيضا: وزير حرب الاحتلال يقرر تمديد الطوق الأمني المفروض على الضفة

التجمع الديمقراطي يحذر من مخطط ميليشيات بن غفير

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

دان التجمع الديمقراطي ما كشفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية أمس الإثنين حول اتفاق “نتنياهو” و “بن غفير” تشكيل ميليشيات تحت اسم “حرس وطني”.

وقال التجمع في بيان اليوم الثلاثاء: “توافق رؤساء الائتلاف والمعارضة في “إسرائيل” الليلة على الشروع بحوار لتمرير التغييرات القضائية، يأتي بعد خضوع نتنياهو لابتزازات “بن غفير” وأهمها إقامة ميلشيات شرطة خاصة تخضع لأوامره”.

وأضاف أن هذا التوافق يهدف إلى تسليح اليهود لمحاربة الفلسطينيين وتنفيذ إعدامات ميدانية وترهيب العرب في المدن المختلطة، على إثر هبة الكرامة وما تبعها من أحداث، وهو ما يعتبر عصابة برعاية إسرائيلية رسمية.

وحذر التجمع من مخطط ميلشيات “بن غفير” والذي اعتبره خطر على أمن وسلامة المواطنين العرب من اعتداءات تحت ذريعة ما سمي الحرس القومي.

وأشار إلى أن هذا التصعيد الخطير سيكون له إسقاطات كبيرة على المواطنين العرب مما لا يمكن أن نتهاون معه ومع أن يكون مخرج للأزمة السياسية في “إسرائيل” على حساب أمن المواطنين العرب وحقوقهم”.

اقرأ/ي أيضا: لجنة بالداخل المحتل تدعو لأوسع مُشاركة شعبية لإحياء يوم الأرض

وقبل أيام، كُشف النقاب مؤخرا عن تدريب وحدة جديدة من ميليشيات المستوطنين ستتبع مباشرة لوزير الأمن الداخلي المتطرف إيتمار بن غفير، في المدن المختلطة بالداخل الفلسطيني المحتل، مركزها بمدينة اللد، استعدادًا لأي أحداث وتوترات قد تطرأ في شهر رمضان المبارك، هدفها قمع الفلسطينيين في المدينة.
والكتيبة التي أعلن بن غفير عن تشكيلها قال إنها “ستكون من يهود يعيشون في مدينة اللد لتعزيز عمل شرطة الاحتلال في المدن التي يسكنها فلسطينيون ويهود”.

وذكرت قناة “كان” العبرية، أنه تم الكشف خلال لجنة الأمن القومي في الكنيست عن تدريب شرطة الاحتلال لهذه الكتيبة، زاعمة أنها ستكون “من المتطوعين المدنيين.

وأفادت القناة بأن المواد التي تلقتها اللجنة البرلمانية التي يرأسها عضو الكنيست “تسفيكا فوغل” من حزب “عوتسماه يهوديت” تظهر أن “الشرطة الإسرائيلية دربت ومولت في الأشهر الأخيرة كتيبة من المتطوعين من مدينة اللد.

أبو بكر: أوضاع الأسرى عادت كما كانت قبل إجراءات بن غفير

رام الله-مصدر الإخبارية

أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، عودة أوضاع الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى ما كانت عليه قبل إجراءات وزير الأمن “إيتمار بن غفير”، نافيا ما أوردته قناة “كان” الإسرائيلية، حول تحديد أوقات لوجود الماء الساخن داخل حمامات الأسرى.

وقال “أبو بكر” في تصريح خاص لـ “وكالة سند” أمس الخميس، إن المفاوضات الطويلة والشاقة التي خاضها الأسرى قبل تعليق إضرابهم، أفضت إلى الاتفاق على وقف الإجراءات التي فرضها وزير الأمن القومي “إيتمار بن غفير” وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل ذلك.

وأضاف أنه تم الاتفاق على عودة الأوضاع داخل السجون إلى ما كان سابقًا، المتمثل بأن تظل المياه الساخنة متوفرة بالحمامات طوال وقت الفورة، التي تتراوح فترتها ما بين (3-4) ساعات يوميًا.

اقرأ/ي أيضا: الحركة الأسيرة تنشر 3 رسائل عقب انتصار معركة بركان الحرية أو الشهادة

وزعمت قناة “كان” الإسرائيلية الخميس، أنه بموجب الاتفاق مع الأسرى في السجون، سيتم تمديد أوقات وجود الماء الساخن في الحمامات إلى 15 دقيقة لكل أسير بدلا من 4 دقائق.

وكانت الحركة الأسيرة قد أعلنت تعليق إضراب الأسرى داخل السجون قبل دخوله حيز التنفيذ، وذلك بعد تراجع إدارة السجون عن إجراءاتها الانتقامية ضد الأسرى.

وفي وقت سابق، شددت إدارة السجون، وبتعليمات من وزير الأمن القومي الإسرائيلي “بن غفير” من إجراءاتها ضد الأسرى، وهو ما دفع الحركة الأسيرة للإعلان عن الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام.

Exit mobile version