نتنياهو يعين مستشاراً إعلامياً هاجم بايدن على مدار عامين

الأراضي المحتلة – مصدر

قالت وسائل إعلام عبرية إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عيّن اليوم الإثنين الصحافي غلعاد تسيفيك، مستشاراً إعلامياً.

وتابعت أن تسيفيك روّج لنظريات مؤامرة أطلقها الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بعد خسارته الانتخابات، كما وصف الرئيس الأميركي، جو بايدن، بأنه فاقد الأهلية لتولي منصب الرئيس الأميركي واتهمه بأنه يدمر أمريكا.

ونقلت صحيفة “هآرتس” عن تسيفيك قوله بعد تعيينه مستشارا إعلاميا لنتنياهو إنه لم يعد يحمل أفكارا كهذه حيال بايدن

ولفتت إلى أن تسيفيك عمل خلال السنة الأخيرة في القناة 14 العبرية اليمينية وقبلها في صحيفة “يسرائيل هيوم” التي تأسست بهدف دعم نتنياهو، وطوال العامين الماضيين استخدم حسابه في تويتر لمهاجمة بايدن والتشكيك بقدرته لممارسة مهامه كرئيس.

وكتب الصحفي بعد الانتخابات الأميركية التي فاز فيها بايدن منشوراً قال فيه إن “هذه الانتخابات لن تحسم بدون معركة، وآمل أن يتعلم منتخبو اليمين هنا من نظرائهم الأميركيين شيئا أو اثنين حول الشجاعة والإصرار”..

اقرأ أيضاً: نتنياهو: إسرائيل ملزمة بالتحرك ضد إيران ومساعي توحيد الساحات

نتنياهو: إسرائيل ملزمة بالتحرك ضد إيران ومساعي توحيد الساحات

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الليلة، إن إسرائيل ملزمة بالتحرك ضد ملف إيران النووي، والهجمات الصاروخية، ومساعي توحيد الساحات.

وأضاف نتنياهو في تصريح أن “إسرائيل مستعدة للتعامل مع أي تهديد على جميع الجبهات”. مشيراً إلى أن جيش الاحتلال يعدل عقيدته الحربية وخياراته العملياتية وفقاً للمتغيرات.

وأشار إلى أن “المذكور أعلاه يتطلب مناقشة جملة من القرارات الرئيسية في مجلس الوزراء واتخاذها بالتنسيق مع المؤسسة الأمنية”.

من جانبه، أكد وزير جيش الاحتلال يوآف غالات على التزام الجيش بالاستثمار في الشأن الأمني والاستعداد لاتخاذ القرارات.

وشدد على مناورة الضربة الساحقة هدفت لاختبار “جاهزية الجيش لخوض معركة طويلة الأمد وكثيفة”.

وفيما يتعلق بحادثة مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين على الحدود مع مصر، أشار إلى أن الحدث مركب وغير عادي، ولا يعكس طبيعة العلاقات الأمنية مع القاهرة، معتبراً الأخيرة بالشريك لإسرائيل وليست بالعدو.

اقرأ أيضاً: تسلسل زمني لأبرز الأحداث على الحدود بين مصر والاحتلال الإسرائيلي

“لن نقف مكتوفي الأيدي”.. نتنياهو يوجه اتهاماً للوكالة الدولية للطاقة الذرية

الأراضي المحتلة – مصدر

وجه رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اتهاماً للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالاستسلام لإيران، قائلاً إن تراخي الوكالة ينقل رسالة لإيران أنها غير ملزمة بدفع ثمن لقاء انتهاكاتها.

وكتب نتنياهو عبر حسابه في تويتر: “أما بخصوص الشأن الإيراني فإيران تتمادى في الكذب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية. حيث يُعد استسلام الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمام الضغط الإيراني بقعة سوداء على عمل هذه الوكالة”.

وتابع: “إذا أصبحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية منظمة سياسية، فستصبح أنشطتها الرقابية في إيران عديمة الجدوى، وكذلك التقارير التي تصدرها حول الأنشطة النووية الإيرانية”.

وأضاف: “لقد كشفنا عن المعلومات التي جلبناها إلى إسرائيل ضمن الأرشيف النووي السري لإيران قبل خمس سنوات على مرأى العالم، وهي المعلومات التي أثبتت بصورة قاطعة أن إيران تنتهك اتفاقيات المراقبة وتنخرط في المجال النووي لغايات عسكرية دون الغايات المدنية البريئة”.

وأكد أن “الذرائع التي تحججت بها إيران خلال الأعوام التي مضت منذ ذلك الحين والتي تبرر وجود المواد النووية في أماكن محظورة ليست ذات مصداقية فحسب، بل تستحيل صحتها من الناحية الفنية، على كل حال إسرائيل تحت قيادتنا لا تقف مكتوفة الأيدي، حيث نصر على مواقفنا بحزم سواء علنا أو وراء الأبواب المغلقة”.

وختم نتنياهو بالقول: “بمجرد تشكيل هذه الحكومة حددت استمرار مكافحة النووي الإيراني، والسعي لتوسيع دائرة السلام باعتبارهما هدفين رئيسيين لهذه الحكومة، أود أن أقول لكم مواطني إسرائيل إنه حتى لو لم يكن كل شيء معلوما لدى الجمهور، فنحن نعمل بدون كلل وبشكل ممنهج ومتسق في سبيل تحقيق هذين الهدفين والترويج لهما”.

اقرأ أيضاً: عن عملية الحدود المصرية.. نتنياهو: حدث خطير وغير عادي

عن عملية الحدود المصرية.. نتنياهو: حدث خطير وغير عادي

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن علمية إطلاق النار على الحدود المصرية التي أسفرت عن مقتل 3 جنود إسرائيليين برصاص شرطي مصري “خطيرة”.

وأضاف نتنياهو خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، أن الحادث الذي وقع على الحدود المصرية خطير وغير عادي وسيتم التحقيق فيه بدقة.

وأكد نتنياهو على أن التحقيق في الحادثة ما زالت مستمرة، دون أن يتطرق إذا ما كان هناك أي تقدم بالتحقيق المشترك مع الجانب المصري.

وشدد على أن تل أبيب بعثت رسالة واضحة للحكومة المصرية، مشيرا إلى أن حكومته تتوقع أن يكون التحقيق المشترك شاملاً ومعمقاً، مشيراً إلى أن “التحقيق في الحادث جزء من التعاون ​​المهم والمستمر لمصلحة البلدين منذ سنوات”.

اقرأ/ي أيضاً: ليبرمان يدعو غانتس ولابيد التوقف عن محادثات الانقلاب على القضاء

تظاهرات إضعاف القضاء تجوب الأراضي المحتلة للأسبوع 22

الأراضي المحتلة – مصدر

خرجت، مساء اليوم السبت، تظاهرات ضد حكومة بنيامين نتنياهو وخطتها لإضعاف جهاز القضاء، وذلك للأسبوع الثاني والعشرين على التوالي.

وجابت التظاهرات التي خرج بها الآلاف من الإسرائيليين “تل أبيب” وحيفا وكفار سابا وكريات شمونة وبئر السبع والخضيرة وروحوفوت ورمات غان ورمات هشارون وأور عكيفا وقيسارية وغيرها من المدن والبلدات ومفترقات الطرق.

كما انطلقت تظاهرات من عدة مواقع وسط الأراضي المحتلة إلى موقع الاحتجاج الرئيسي في شارع “كابلان” في تل أبيب.

وحمل المشاركون شعارات من منها: “نتنياهو، سموتريتش، بن غفير، تهديد للسلام في العالم”، و”حان وقت إسقاط الديكتاتور” و”حكومة العار”، و”بيبي (نتنياهو) فاقد للأهلية”، وأغلقوا مسالك شارع “أيالون” من كلا الاتجاهين أمام حركة السير.

في الوقت نفسه انطلقت تظاهرة ضد حكومة نتنياهو في حيفا وتم التجمع في مفترق “حوريف”. كما نظمت تظاهرة حاشدة عند مفترق “كركور” قرب الخضيرة.

ورفع عدد من المتظاهرين في تل أبيب وحيفا العلم الفلسطيني، واليافطات المطالبة بإنهاء الاحتلال، وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ56 للاحتلال الإسرائيلي لبقية الأراضي الفلسطينية.

كما تظاهر المئات أمام منزل نتنياهو في قيسارية، احتجاجا على اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي على مجموعة من المتظاهرين الذين احتشدوا ليلة أمس الجمعة أمام المنزل واعتقالها عددا منهم لساعات قبل أن تطلق سراحهم في وقت لاحق.

اقرأ أيضاً: ارتفاع شعبية غانتس في الشارع الإسرائيلي على حساب نتنياهو

غانتس لنتنياهو: لن نمنحك ضوءًا أخضر مرة آخرى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قال رئيس حزب المعسكر الرسمي بيني غانتس لنتنياهو، “لن تكون هناك اتفاقات دون التزام واضح ومثبت بعدم استمرار التشريع المتعلق بتغييرات في نظام الحكم بـ (إسرائيل)، ما لم يكن هناك اتفاق واسع”.

وأضاف غانتس جاءت خلال اجتماع لكتلة حزبه البرلمانية، “لن نمنح ضوءً أخضرًا لرئيس حكومة الاحتلال نتنياهو يتيح له بتقوية نفسه واتخاذ القرارات في الوقت والمكان المناسبين”.

وتابع: “سيكون ذلك عبارة عن محك كبير فإذا اختار الائتلاف اثنين من المرشحين أو لم يجلب الأسماء المقترحة للتصويت، فهذا يعني تغيير قواعد اللعبة، وعندها ستتوقف المفاوضات برعاية رئيس الدولة في مثل هذا الوضع، وسيقع شرخ في المجتمع وستتضرر الدولة”.

جدير بالذكر أن الموعد الأخير لتسمية أعضاء لجنة اختيار القضاء هو يوم الـ 15 من شهر يونيو/حزيران المقبل، على أن يكون تركيب اللجنة كما هو معمول به لغاية اليوم.

وستضم اللجنة في تركيبتها تسعة أعضاء هم: وزير القضاء، وهو رئيس اللجنة وكذلك وزير آخر من الحكومة، وثلاثة قضاة بينهم رئيس/ة المحكمة العليا، مندوبان عن نقابة المحامين، نائبا كنيست، أحدهما من الائتلاف والآخر من المعارضة.

أقرأ أيضًا: استطلاع: غانتس يصعد بشكل قوي ونتنياهو يتراجع

هرتسوغ ونتنياهو يهنئان أردوغان بالفوز في الانتخابات

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

هاتف كل من رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الإثنين، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مهنئين بفوزه في الانتخابات التركية.

وقال هرتسوغ في تغريدة له عبر حسابه على تويتر: “تحدثت مساء اليوم مع الرئيس التركي أردوغان، وهنأته بفوزه في الانتخابات، وقلت له بأنني أتوقع استمرار نمو العلاقات المشتركة”.

وأضاف: “أكدنا على أهمية مواصلة العمل معًا للحفاظ على الاستقرار وتعزيز السلام الإقليمي وتعميق التعاون المثمر بل وأعربنا عن أملنا في أن نلتقي قريبًا”.

واتفق نتنياهو مع أردوغان خلال مكالمة هاتفية بينهما على “مواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين”، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية العامة (“كان 11”).

وقال مكتب نتنياهو في تغريدة عبر حسابه بالإنجليزية على تويتر: “مبروك للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإعادة انتخابه”.

وأضاف: “نرجو أن تستمر العلاقات بيننا في التحسن لصالح بلدينا”.

اقرأ/ي أيضاً: جيش الاحتلال يعترف بإصابة ضابط خلال اقتحام مخيم بلاطة بنابلس

المستشارة القضائية لحكومة الاحتلال ترفض تسوية ملفات نتنياهو الجنائية

الأراضي المحتلة – مصدر 

رفضت المستشارة القضائية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، غالي بهاراف – ميارا، بحث إمكانية تسوية ملفات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الجنائية عبر تحكيم جنائي خارجي “تجسير”.

وأبدت بهاراف معارضتها للتسوية في رد لها بعدما اجتمعت مؤخرا، مع هيئة الدفاع عن نتنياهو في جميع قضايا الفساد التي يحاكم بها، في أعقاب طلب هيئة الدفاع عن رجل الأعمال شاؤول ألوفيتش لبحث إمكانية التسوية بينه وبين نتنياهو عبر تحكيم جنائي خارجي، في إطار المحاكمة التي يخضعان لها في قضية فساد تعرف بـ”الملف 4000″.

وقالت تقارير إن محامي الدفاع عن ألوفيتش توجه إلى النيابة العامة للاحتلال، لفحص إمكانية حسم قضية “الملف 4000” عبر تحكيم جنائي، وقال محامو نتنياهو إنهم سيقدمون الرد على مقترح التجسير في “الملف 4000” المعروف أيضا بـ”قضية بيزك – واللا”، بالتنسيق مع رد النيابة العامة والمستشارة القضائية.

ويتم اللجوء عادة إلى مسار “التجسير” وهو عبارة عن عملية تحكيم جنائي تتم بواسطة قاضي تحكيم خارجي بين طرفي النزاع في محاولة للتوصل إلى “صفقة ادعاء” بهدف تقصير إجراءات التقاضي الجنائي. إذ كان يتعين على المستشارة القضائية للحكومة، تقديم وجهة نظرها القانونية في هذا الشأن للمحكمة.

وفي القانون الإسرائيلي تتم إجراءات التحكيم في جلسات مغلقة أمام قاضٍ خارجي لا يشارك في جلسات التداول الرئيسية في ملف القضية (مُحَكِّم)، والتوصل إلى تسوية بهذه الطريقة يساهم في تبسيط الإجراءات الجنائية وتسريع البت في القضية، بينما يقوم الطرفان بصياغة الاتفاقات بينهما.

ونوفمبر 2019 وُجّهت إلى نتنياهو اتهامات في ثلاث قضايا فساد عرفت باسم “الملف 1000″ (قضية الهدايا) و”الملف 2000″ (قضية نتنياهو ـ موزيس)، و”الملف 4000” (قضية بيزك – واللا). وتتمحور كلها حول تورطه بقضايا رشوة وخيانة الأمانة العامة واستغلال السلطة لأمور شخصية.

اقرأ أيضاً: مستشارة حكومة الاحتلال تعارض قانوناً لمنع رفع العلم الفلسطيني في الجامعات

تظاهرة في شارع غزة ضد خطة حكومة نتنياهو الخاصة بالإصلاح القضائي

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

شارك مئات الإسرائيليين صباح اليوم الخميس، في تظاهرة أمام منزل رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في شارع غزة بمدينة القدس المحتلة، ضد خطة الإصلاح القضائي.

وحسب لما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أوضحت أن التظاهرة تأتي رفضا لخطة “الإصلاح القضائي” والسياسة التي تُفسد العلاقات مع الولايات المتحدة.

وأشارت إلى أن عراكا بالأيدي وقع بين الشرطة وعدد من المستوطنين الذين رددوا شعارات وحملوا لافتات ضد تمرير الخطة، متهمين الحكومة بسرقة الأموال.

وذكر موقع واينت العبري، أن شرطة الاحتلال، “استخدمت القوة لتفريق مئات الإسرائيليين، الذين تظاهروا أمام مقر إقامة نتنياهو.

وقال الموقع: إن “حوالي 550 إسرائيليا تظاهروا ضد خطة الإصلاح القضائي، وتم تفريقهم بالقوة”، مشيرا إلى أن الشرطة أقامت الحواجز لمنع وصول المتظاهرين إلى منزل نتنياهو واعتقلت اثنين منهم.

وبينت أن عشرات الآلاف تظاهروا في كابلان بتل أبيب للأسبوع الـ 20 على التوالي ضد حكومة نتنياهو.

اقرأ/ي أيضا: الليكود يدفع بمشروع قانون داخل الكنيست يضرّ بمنظمات المجتمع المدني

وفي وقت سابق، قال نتنياهو: “سنواصل جهودنا للتوصل إلى اتفاق جامع بشأن الإصلاح القضائي”، وفق القناة 14 العبرية.

وتشهد دولة الاحتلال منذ كانون الثاني(يناير) تظاهرات أسبوعية، يشارك فيها عشرات آلاف المحتجّين ضد خطة إلا صلاح القضائي، التي تعطي للسياسيين سيطرة مطلقة على القضاء.

وأثارت خطة الإصلاح القضائي معارضة واسعة النطاق في الدولة العبرية، حيث حذر كبار خبراء القانون والأمن والاقتصاد من أن هذه الخطوة “ستقوض الديمقراطية وستضر بأمن الدولة واقتصادها”.

وشارك سياسيون وقادة أمن معارضون سابقين وحاليين في التظاهرات المناهضة لتلك الإصلاحات رغم تجميدها من قبل حكومة نتنياهو خلال الفترة الماضية.

وأعلن نتنياهو في 27 مارس(ابريل) الماضي “تعليق” الخطة لإعطاء “فرصة للحوار”، لكن الاحتجاجات ضد حكومته ما زالت كثيفة، حيث رأى منظمو الاحتجاجات أن هذا الإعلان مجرد محاولة من الحكومة لاحتواء الاحتجاجات، وطالبوا بإلغاء الخطة كليا.

استطلاع رأي إسرائيلي يُظهر تراجع شعبية حزب الليكود

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أظهر استطلاع رأي إسرائيلي تراجع شعبية حزب الليكود الإسرائيلي الذي يترأسه رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية الحالي بنيامين نتنياهو.

وخَلُصَ الاستطلاع إلى حصول حزب “المعسكر الوطني” الذي يتزعمه بيني غانتس، على 29 مقعدًا في حال جرت الانتخابات اليوم، مقابل 25 مقعدا لحزب “الليكود”، فيما تحصّل حزب التجمع الوطني الديمقراطي على أربعة مقاعد.

وبحسب معطيات الاستطلاع الذي أُجري بإشراف البروفيسور كميل فوكس، حصل معسكر نتنياهو المتمثل بأحزاب الائتلاف الحالي على 50 مقعدا، موزّعة على النحو الآتي: “الليكود” 25 مقعدا؛ “شاس” 9 مقاعد؛ “يهدوت هتوراة” 7 مقاعد؛ “الصهيونية الدينية” 5 مقاعد؛ “قوة يهودية” 4 مقاعد.

فيما تحصّلت أحزاب المعارضة الحالية على 61 مقعدا موزّعة على النحو الآتي: “المعسكر الوطني” 29 مقعدا؛ “هناك مستقبل” 18 مقعدا؛ “القائمة الموحدة” 6 مقاعد؛ “إسرائيل بيتنا” 4 مقاعد؛ ومثلها لـ”ميرتس”.

بينما تحصّل تحالف الجبهة/ العربية للتغيير على 5 مقاعد، و4 مقاعد للتجمع، بينما يفشل حزب “العمل” في تجاوز سبة الحسم.

جدير بالذكر أن الشارع الإسرائيلي يشهد موجة من الاحتجاجات الأسبوعية منذ نحو خمسة أشهر، ضد حكومة بنيامين نتنياهو وخُطتها لإضعاف جهاز القضاء.

في الوقت الذي تسعى فيه حكومة نتنياهو إلى إجراء تعديلات جذرية على الأنظمة القانونية والقضائية، لتقضي بشكل كامل تقريبًا على سلطة المحكمة العليا للمراجعة القضائية.

كما تُحاول إعطاء الحكومة أغلبية تلقائية في لجنة اختيار القضاة، الأمر الذي تراه شريحة واسعة من الإسرائيليين “استهدافا للديمقراطية وتقويضا لمنظومة القضاء”.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ الإعلان عن الخطة في مطلع كانون الثاني/يناير، يتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين أسبوعيًا للتنديد بالنص والحكومة التي شكّلها نتنياهو في كانون الأول/ديسمبر.

وأعلن نتنياهو بتاريخ 27 آذار/مارس “تعليق” الخطة لإعطاء “فرصة للحوار”، عقب اشتداد الاحتجاجات وبدء إضراب عام ونشوء توترات داخل الائتلاف الحاكم.

ويرى منظمو التظاهرات الاحتجاجية في هذا إعلان نتنياهو محاولة من الحكومة لاحتواء التظاهرات، وطالبوا بإلغاء الخطة كُليًا.

وأفاد موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن التظاهرات جاءت للتعبير عن معارضتهم للتغييرات في النظام القضائي.

أقرأ أيضًا: أولمرت ينتقد حزب الليكود.. مجموعة من البلطجية

Exit mobile version