اعتقال 3 شبان بتهمة إطلاق النار تجاه رئيس بلدية طمرة

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية باعتقال ثلاثة شبّان بشبهة إطلاق النار باتجاه منزل رئيس بلدية طمرة في الداخل المحتل.

وحسب بيان صادر عن الناطق الرسمي بلسان الشرطة جاء فيه: “اعتقلت الشرطة ثلاثة شبّان (18، 19، 34 عامًا) بشبهة إطلاق النار الليلة الماضية باتجاه منزل رئيس بلدية طمرة سهيل ذياب، إذ لم تسفر الحادثة عن تسجيل إصابات”.

وذكرت المصادر أنه سيمثل المشتبهون الثلاثة اليوم أمام المحكمة لطلب تمديد أمر اعتقالهم على ذمّة التحقيق.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.

ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.

وتشهد مدن الداخل المحتل بشكل دائم جرائم متكررة زادت منذ بداية عام 2023 الجاري.

مصاب بجراح متوسطة في جريمة إطلاق نار ببلدة طمرة

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية 

وقعت جريمة إطلاق نار في بلدة طمرة في ساعة متأخرة من أمس الجمعة، أسفرت عن إصابة شخص بجراح وصفت بأنها متوسطة، أحيل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأقادت مصادر محلية بتقديم طاقم طبي من مركز “الزهراوي” العلاجات الأولية للمصاب، إذ عانى جروحا في الرأس والبطن وأطراف جسده.

وذكرت المصادر ذاتها، بإحالة المصاب، على وجه السرعة، إلى مستشفى “رمبام” في حيفا لاستكمال العلاج.

وجاء عن مستشفى “رمبام”، أن المصاب عانى جروحا في بطنه، وقد وصفت حالته بالمتوسطة حتى الطفيفة، علمًا أنه بوعيه ومن المقرر أن يخضع لفحوصات أشعة واستكمال العلاج اللازم.

وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.

اقرأ/ي أيضا: مصاب بجراح خطيرة جراء حريق داخل منزل في مدينة رهط بالنقب المحتل

وفي وقت سابق الجمعة أصيب شخص من اللد (49 عاما) بجراح وصفت بالخطيرة إثر انفجار سيارة في مدينة الرملة.

وتتوالى أحداث العنف وجرائم القتل بشكل يومي في المجتمع العربي، في الوقت الذي يعاني المواطنون من انعدام الأمن والأمان.

وتتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

 

بلدية طمرة تضئ ملعباً لكرة القدم بمليون ونصف شيكل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت بلدية طمرة بالداخل المحتل أنها أنهت مشروع إنارة الملعب البلدي في المدينة بالأضواء الكاشفة بتكلفة مليون ونصف شيكل.

وقال رئيس البلدية الدكتور سهيل ذياب، : “إن إنارة الملعب البلدي هو مشروع حيوي لمساعدة كافة الفرق الرياضية في المدينة، كبارًا وصغارًا اذ يوجد 39 فريقًا يتدرب على هذا الملعب وانارتة بالاضواء الكاشفة ستساعد بعض هذه الفرق باللعب والتدرب في ساعات المساء”.

وتابع، نحن بصدد إقامة المدينة الرياضية في المدخل الشمالي للمدينة وفي حالة المصادقة على الخرائط سيباشر العمل على بناء استاد كرة قدم عصري يليق بمدينة طمرة بالاضافة لمنشئات رياضية اخرى.

وأكمل حديثه “هذه المشاريع تنضم لمشاريع حيوية أخرى أهمها الانتهاء من بناء بناية البلدية الجديد وزيادة المسطح في كافة اتجاهات المدينة بالترميم البنى التحتية والعديد من شوارع المدينة بالإضافة إلى شق شوارع جديدة ستسهل حركة السير في المدينة.”.

خمسة مصابين باحتراق منزل بمدينة طمرة

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية

أُصيب خمسة أشخاص، اليوم السبت، جرّاء حريق اندلع في منزل في مدينة طمرة بالداخل الفلسطيني المحتل.

وخلّف الحريق أضرارًا جسيمة في المنزل ومقتنياته، ما جعله قابلًا للانهيار وفق افادة طواقم الإنقاذ والإسعاف.

فيما نُقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج ومتابعة حالتهم الصحية، علماً أن الإصابات كانت من جراء التعرض لحروق واستنشاق الدخان المُتصاعد في المنزل نتيجة الحريق.

ولحظة اندلاع الحريق، كان يتواجد في المنزل ثمانية أشخاص، نجحوا في الخروج من المنزل قبل وصول طواقم الإطفاء، غير أن خمسة من بينهم تعرضوا للإصابة ونُقلوا لتلقي العلاج.

وتُشهد مُدن القدس والداخل المحتل، حرائق متنوعة، ناتجة عن تسرب الغاز، أو ماس كهربائي، وغالبًا ما يتم السيطرة عليها دون وقوع مصابين.

أقرأ أيضًا: إصابة شاب إثر حادث سير بمدينة طمرة

بعد ليلة دامية مع الاحتلال.. بلدية طمرة بالداخل المحتل تعلن الإضراب

الداخل المحتل-مصدر الاخبارية

أعلنت بلدية طمرة بالداخل الفلسطيني المحتل، اليوم الثلاثاء عن إضراب شامل في المدينة، اليوم، احتجاجاً على قتل شرطة الاحتلال  الإسرائيلي لشابين.

قُتل الليلة الماضية شابان وأصيب آخران برصاص شرطة الاحتلال، جراء إطلاق عناصر شرطة الاحتلال النار بشكل عشوائي، عقب تعرض منزل في المنطقة لإطلاق نار، ليصاب برصاص الشرطة من لا علاقة له بالجريمة.

وجاءت جريمة قتل الشابين في طمرة، بعد مقتل الشاب أدهم فؤاد بزيع متأثراً بإصابته في جريمة إطلاق نار في مدينة الناصرة المحتلة.

وأشارت المصادر إلى أن أحد ضحيتي جريمة شرطة الاحتلال في طمرة، هو الطالب أحمد حجازي الذي كان يتواجد بالمنطقة عند صديقه لحظة إطلاق النار العشوائي.

وعقب مقتل الشابين اندلعت مناوشات بين الأهالي وشرطة الاحتلال التي أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

وخلال تقرير للجنة العليا للجماهير العربية في الداخل المحتل، بينت أنه هنالك  تصاعد ت الانتهاكات ضد  فلسطينيي الـ48  من قبل الاحتلال الإسرائيلي  بشكل متزايد منذ 6 أعوام ، وذلك من خلال زيادة الملاحقات السياسية التي تطال ناشطين وقيادات سياسية وأطر سياسية واعتقال ناشطين، بالإضافة لسن قوانين عنصرية أبرزها ما يسمى “قانون الدولة اليهودية” الذي يُلغي وجود عرب في أراضي الـ48.

كما صعدت “إسرائيل” في السنوات الأخيرة سياسة هدم المنازل ومنع توسيع مسطحات البلدات والقرى التي يسكنها الفلسطينيون في الأراضي المحتلة.

وفي حين كان فلسطينيو الداخل يمتلكون 80% من الأراضي التي أقيمت عليها “إسرائيل” باتوا اليوم يمتلكون ما دون الـ 3,5% فقط بفعل المصادرة.

ومن الفصول الحديثة للمعاناة التي تضلع “إسرائيل” فيها تصاعد العنف وعمليات القتل وسط فلسطينيي الداخل، والذي حصد أرواح ما يزيد عن 105 أشخاص منذ بدء عام 2020، وسط تقاعس من المؤسسة الإسرائيلية القائمة على بلداتهم بالاحتلال، ودعمها لمافيات السلاح وتغلغلها بينهم من أجل تفكيك مجتمعهم.

Exit mobile version