الهيئة المستقلة: ما حدث مع عضو مجلس بلدية الخليل سابقة خطيرة تستوجب التحرك العاجل

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان “ديوان المظالم”، الليلة،  إن “ما جرى بحق عضو مجلس بلدية الخليل المحامي عبد الكريم فراح سابقة خطيرة من الممكن أن تُؤسس لحالة من الفلتان الأمني في حال لم يتم ملاحقة المعتدين وإلقاء القبض عليهم”.

وطالبت الهيئة المستقلة خلال بيانٍ صحافي، الحكومة بالعمل وبالسرعة الممكنة بهدف الحفاظ على حياة المواطنين وحماية ممتلكاتهم”.

وأكدت على ضرورة أهمية تجاه حماية الخيار الديمقراطي وأعضاء المجلس البلدي المنتخبين، حتى يتمكنوا من أداء دورهم دون تهديد أو وعيد ومحاربة من يعملون على إشاعة الفوضى والفلتان.

ودانت الهيئة بأشد العبارات محاولة اغتيال المحامي عبد الكريم فراح، بإطلاق الرصاص على قدمه وإحراق مركبته.

ولفتت إلى أنه “حتى اللحظة لم يتم اعتقال الأشخاص الذين قاموا بإطلاق الرصاص مرتين على عيادة الدكتور أمجد الحموري، زوج الدكتورة أسماء الشرباتي نائب رئيس بلدية الخليل”.

وأضافت خلال بيانٍ صحافي نشرته عبر صحفتها الرسمية بموقع فيسبوك: “علمت الهيئة أن تلك الحوادث جاءت على خلفية عملها في مجلس بلدية الخليل”.

واستنكرت بلدية الخليل مساء الأحد محاولة اغتيال عضو المجلس البلدي عبد الكريم فراح.

وقال رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة إن “فراح تعرض لمحاولة اغتيال من خلال إطلاق النار بشكل مباشر عليه، وحرق سيارته”.

وأضاف أبو سنينة أن “فراح كان متوجهاً إلى منزله خلال تعرضه للهجوم بعد جلسة المجلس البلدي بمشاركة ثمانية من الأعضاء”.

وأشار إلى أن “عدة أشخاص اعترضوا سيارة فراح وأرغموه على الترجل منها واعتدوا عليه بالضرب بالعصي وأشعلوا النار في مركبته”.

واعتبر ما تعرض له فراح بالاستهداف الصريح مع سبق الإصرار والترصد، من قِبل مجموعة “خارجة عن القانون والدين والأخلاق والأعراف”.

وأكدّ أن استهداف أعضاء المجلس البلدي مؤشر خطير يُنذرُ بجر خليل الرحمن إلى حالة من الفوضى وانعدام الأمن والاستقرار.

وحذر من تداعيات الجرائم المتلاحقة بحق المجلس البلدي، وترك الجُناة دون محاسبة أو عقاب.

وطالب رئيس بلدية الخليل، الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية بضرورة متابعة الأوضاع الأمنية في الخليل وتوفير الحماية لكل أبناء شعبنا في المدينة.

أقرأ أيضًا: الهيئة المستقلة تدين إطلاق النار على مركبة نائبة رئيس بلدية الخليل

رئيس بلدية الخليل يطلع وفد إيطالي على أحوال المدينة

الخليل- مصدر الإخبارية

أفادت بلدية الخليل أن رئيسها تيسير أبو سنينة، أطلع اليوم الأحد، وفداً إيطالياً يضم برلمانيين إيطاليين، وأعضاء مجالس بلدية من عدة بلديات إيطالية، وممثلين عن المجتمع المدني، تترأسه السيدتان ريتا روسّا، ومارا سكاجني، على انتهاكات الاحتلال في مدينة الخليل.

ولفت أبو سنينة إلى مكانة الخليل التاريخية والدينية والاقتصادية والسياحية، مبيناً أنّها مدرجة على قائمة اليونسكو للتراث الإنساني المهدد بالخطر، ومسجلة كمدينة حرفية عالمية.

ونوه إلى أنّ تقسيم الاحتلال للمدينة إلى قسمين أثّر بشكلٍ سلبي في الحياة الطبيعية فيها، وضاعف معاناة المواطنين بسبب صعوبة تقديم الخدمات في المناطق الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية.

وخلال اللقاء شكر أبو سنينة الشعب الإيطالي والحكومة الإيطالية على الدعم الدائم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وأشاد بمواقفهم الداعمة لتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مرحباً بعقد المزيد من اتفاقيات التوأمة مع البلديات الإيطالية لتقوية جسور التعاون بين الطرفين.

وفي السياق، نقلت السيدة روسّا، تحيات رئيسي بلديتي ألساندريا وتورينو، شاكرةً بلدية الخليل على حُسن الاستقبال والتعاون.

ولفتت إلى أنّ المتضامنيين الإيطاليين يزورون فلسطين بشكلٍ مستمر، لدعم الشعب الفلسطيني ومؤازرته، والاطلاع عن كثب على حقيقة الوضع وانتهاكات الاحتلال.

وأكدت موقف الشعب الإيطالي والحكومة الإيطالية في دعم الحرية والمساواة والعدل، آملةً أن ينتهي الاحتلال والجدار والمستوطنات، وأن يعم السلام أرض السلام، مبديةً استعدادها للتعاون في تنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات مختلفة.

رئيس بلدية الخليل يطلع وفداً أمريكياً على الأوضاع بالمدينة

الخليل- مصدر الإخبارية

قالت وكالة الأنباء الرسمية “وفا” أن رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، أطلع الخميس وفدا أميركيا ضم رئيس بلدية باترسون من ولاية نيو جرسي الأميركية، على وضع مدينة الخليل الحالي، ومعاناة المواطنين جراء اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.

وخلال اللقاء استعرض رئيس البلدية حجم المعاناة والتحديات الإضافية التي ترتبت على كاهل البلدية، بسبب إغلاق الاحتلال لشارع الشهداء منذ مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف عام 1994، والذي يعتبر شريان الحياة للمدينة، واستمرار إغلاق 500 محل تجاري بقرار عسكري، إضافة إلى 1500 تم إغلاقهم بسبب إعاقة الاحتلال وصول المواطنين إليها.

ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد إعاقة وتأخير طواقم البلدية من تقديم خدماتهم في المناطق المغلقة والمحاذية للمستوطنات، ويمنع طواقم البلدية من العمل، ما تسبب في كثير من الأحيان بتكبد المواطنين خسائر بشرية ومادية.

وقال إن مدينة الخليل الأكبر على مستوى فلسطين من حيث المساحة والسكان، وتعد ثاني أقدم مدينة تاريخية في العالم، تم إدراجها على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر في منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم والتربية (اليونسكو) عام 2107.

وشدد أبو سنينة على أن الشعب الفلسطيني من حقه أن يعيش كباقي شعوب العالم، وأن يمارس حياته الطبيعية بحرية دون قيود على التنقل والتعليم والحركة، وعدم المساس بالمقدسات والإرث التاريخي.

وبين أهمية التعاون بين المدينتين وعقد اتفاقية توأمة لتبادل الخبرات في مشاريع مختلفة تخدم الطرفين.

إغلاق مدرسة في الخليل بسبب وباء بكورونا

الخليل – مصدر الإخبارية

أعلن محافظ الخليل جبريل البكري، اليوم الخميس، إغلاق مدرسة بنات الفوار الثانوية بناء على توصية اللجنة والطب الوقائي، حتى يوم الأحد 13 آيلول/ سبتمبر.

وقال البكري إنه سيتم حجر جميع الطالبات والمعلمات منزليا، مطالبا من تظهر عليها أعراض، التواصل مع الطب الوقائي فورا.

وكانت قد أعلنت وزيرة الصحة د. مي الكيلة، أمس الأربعاء تسجيل 3 حالات وفاة و719 إصابة جديدة بفايروس كورونا، وتعافي 266 مُصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية بعد إجراء 5418 فحصاً في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقالت الكيلة في تصريح صحفي إن نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 67.2%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 32.2 %، ونسبة الوفيات 0.6% من مجمل الإصابات.

وأوضحت أن حالات الوفاة سجلت في محافظة الخليل لمواطن 80 عاما، ومواطنة من محافظة نابلس (68 عاما)، ومواطن من بيت لحم (53 عاما).

وأشارت الكيلة إلى أن الإصابات الجديدة توزعت حسب التالي: محافظة الخليل (233)، محافظة نابلس (41)، محافظة بيت لحم (50)، محافظة قلقيلية (40)، محافظة رام الله والبيرة (50)، جنين (18)، أريحا والأغوار (20)، محافظة سلفيت (1)، محافظة طولكرم (11)، طوباس (5)، قطاع غزة (83)، ضواحي القدس (42)، مدينة القدس (125).

وبينت وزيرة الصحة أن حالات التعافي الجديدة سجلت في: محافظة نابلس (19)، محافظة الخليل (120)، محافظة طولكرم (6)، مدينة القدس (121).

ولفتت الكيلة إلى وجود 28 مريضاً في غرف العناية المكثفة، بينهم 5 مرضى على أجهزة التنفس الاصطناعي.

كما ونوهت الوزيرة أنه بإمكان المواطنين الذين أجروا فحص كورونا الاستعلام عن نتيجة فحوصاتهم من خلال زيارة الموقع الإلكتروني، وإدخال رقم الهوية، ثم الضغط على مربع (بحث)، بعدها ستظهر نتيجة الفحص بعد 8- 24 ساعة من إجراء الفحص.

الخليل تتخذ عدة اجراءات بعد تسجيل إصابات كورونا في المدينة

رام اللهمصدر الإخبارية

أعلنت بلدية الخليل تكثيف إجراءاتها الوقائية بعد الإعلان عن وجود إصابات بفيروس “كورونا” المستجد كوفيد19 في المدينة .

حيث ضاعفت طواقم البلدية من أعمال التعقيم في شوارع المدينة، وعدد من المباني السكنية، والأحياء ومداخل المدينة، إضافة إلى التركيز على منازل المصابين والمنازل المجاورة، من أجل الحد من تفشي الفيروس، والحفاظ على سلامة المواطنين .

من جانبه، شدد رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، على ضرورة التزام المواطنين بالحجر المنزلي والتقيد بالتعليمات الوقائية، للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا .

و أعلن المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، مساء يوم الأحد،تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس “كورونا” المستجد كوفيد19 في مدينة الخليل.

وقال ملحم خلال الايجاز الصحفي المسائي حول آخر مستجدات فيروس كورونا في فلسطين اليوم السبت ،إنه تم فحص 15 عينة منذ صباح اليوم ونتائجها سلبية، غير مصابة بفيروس كورونا .

وأوضح ملحم ، أن الإصابتين الجديدتين، هما لزوج السيدة التي أعلن عن إصابتها صباح اليوم في الخليل، وعمره 60 عاما، وابنها وعمره 24 عاما، ما يرفع عدد الإصابات بالفيروس إلى 108.

 

في قطاع غزة، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة د.أشرف القدرة عدم تسجيل أي إصابة جديدة بوباء كورونا في القطاع ،مضيفا أن الصحة بغزة كثفت سحب العينات المخبرية من بين العائدين والمخالطين لهم في مراكز الحجر الصحي، و بلغ اجمالي العينات التي تم فحصها 346 عينة مخبرية خلال اليومين وكانت جميع نتائجها سلبية .

وقال القدرة خلال الإيجاز المسائي حول آخر مستجدات كورونا :”نطمئن ان الوضع الصحي للحالات التسعة التي تم الان عنها الأسبوع الماضي مطمئنة ومستقرة وتحت المتابعة الطبية في مستشفى العزل داخل معبر رفح ولم تطرأ عليهما أي اعراض مرضية أو تغيرات صحية جديدة حتى اللحظة”.

وأكد القدرة أن وزارة الصحة قررت تمديد فترة الحجر الصحي أسبوعاً إضافياً، حرصا منها على اتخاد أعلى درجات الحيطة بما يضمن سلامة المجتمع وأمنه ،حيث أثبتت الدراسات العلمية بأن فترة الحجر الممتدة لمدة 14 يوما لا تحقق ضمانا أكيدا بخلو المحجورين من الإصابة ,وأن بعض الحالات تم تسجيلها بعد انقضاء هده الفترة.

Exit mobile version