فيديو: جماهير غفيرة تُشيّع الشهيد زكريا الزعول في بيت لحم

بيت لحم – مصدر الإخبارية

شيّعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا، الثلاثاء، جثمان الشهيد زكريا الزعول 20 عامًا الذي ارتقى برصاص الاحتلال في قرية حوسان غرب بيت لحم بالضفة المحتلة.

وانطلق موكب التشييع انطلاقًا من مستشفى اليمامة باتجاه مقبرة بلدة حوسان، بمشاركة العشرات من أبناء شعبنا وممثلي الفصائل والمؤسسات الوطنية.

وخلال مراسم التشييع، هتف المشاركون بعبارات غاضبة تدعو إلى الثأر لدماء الشهيد زكريا الزعول، وهتافات أخرى مُؤيدة لفصائل المقاومة.

جدير بالذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت مساء الاثنين عن استشهاد الشاب “الزعول” عقب وصوله إلى المستشفى متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال.

وبحسب وزارة الصحة، فقد “وصل زكريا إلى المستشفى مصابًا بجروح حرجة بالرأس نتيجة المواجهات المندلعة في بلدة حوسان بين الشبان وقوات الاحتلال، ليُعلن عن استشهاده لاحقًا”.

وأوردت وسائل الاعلام العبرية خبر استشهاد الشاب “الزعول” قائلةً: “تم القضاء على شخص هاجم قوة للجيش بزجاجة حارقة قرب حوسان ببيت لحم”.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن “قوة من الجيش أطلقت النار على فلسطيني، ألقى زجاجة حارقة باتجاه مركبات المستوطنين في منطقة بيت لحم”.

وباستشهاد زكريا الزعول يرتفع عدد الشهداء منذ صباح أمس الاثنين حتى الساعة 12:00 صباحًا إلى ستة شهداء ارتقوا برصاص الاحتلال، إلى جانب ما يزيد عن 90 مصابًا بجروح متفاوتة، بينهم 23 في حالة الخطر الشديد.

وفيما يلي أسماء الشهداء الخمسة الذين ارتقوا نتيجة عدوان الاحتلال على مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
1- الشهيد الطفل أحمد يوسف صقر (15 عاماً).
2- الشهيد قيس مجدي عادل جبارين (21 عاماً).
3- الشهيد خالد عزام عصاعصة (21 عاماً ).
4- الشهيد قسام فيصل أبو سرية (29 عاماً).
5- الشهيد أحمد خالد فايز دراغمة (١٩ عاماً).

أقرأ أيضًا: استشهاد الشاب زكريا الزعول برصاص الاحتلال في بيت لحم

مستوطنون يضرمون النار في أراضي قرية حوسان غرب بيت لحم

بيت لحم – مصدر الإخبارية

أضرم مستوطنون متطرفون، مساء الجمعة، النار في أراضي المواطنين بقرية حوسان غرب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة، بأن “مستوطنين أشعلوا النيران في أراضي منطقة قديس الواقعة وسط مستوطنة “بيتار عيليت” الجاثمة على أراضي المواطنين”.

وأشار إلى أن “اشعال النيران أدى إلى احتراق العشرات من أشجار الزيتون، إضافة إلى إصابة شابين بالاختناق أثناء محاولتهم إخماد الحريق نقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج ومتابعة حالتهما الصحية”.

ولفت حمامرة، إلى أن “المستوطنين حاولوا منع المواطنين من أهالي القرية من إخماد الحريق، واعتدوا عليهم بالضرب المُبرح، ما أسفر عن إصابة بعضهم بجروح متفاوتة”.

جدير بالذكر أن المستوطنين صعّدوا في الفترة الأخيرة من اعتداءاتهم المتكررة بحق المواطنين وأملاكهم في حوسان، من خلال تجريف الأراضي الفلسطينية واقتلاع الأشجار ما يُكبّد المزارعين خسائر فادحة.

في سياق متصل، اندلعت مواجهات عنيفة، مساء الجمعة، بمنطقة الخربة الأثرية في بلدة تقوع جنوب شرقي مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال أطلقت وابلًا من قنابل الغاز والأعيرة النارية تجاه الشبان ومنازل المواطنين”.

كما أُصيب مواطِنَين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأنها “طواقمها تعاملت مع ثلاثة شبان أُصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق خلال قمع الاحتلال المسيرة”.

فيما اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، المواطن حسين حمدوني من بلدة امريحة قرب بلدة يعبد جنوب غربي جنين، بعد الاعتداء عليه وزوجته الحامل بالضرب المبرح.

واعترض الاحتلال طريق المواطن حسين حمدوني وزوجته الحامل خلال توجههما لمنزلهما في ضاحية امريحة قرب يعبد.

وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال أطلقت نحو المواطن وزوجته قنابل المسيلة للدموع واعتدوا على زوجها بالضرب المبرح قبل اعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة للتحقيق.

كما منع جيش الاحتلال سيارة الإسعاف من نقل الزوجة الحامل للمستشفى، ما اضطر الإسعاف للتوجه لطريق التفافية للوصول إلى المستشفى للتأكد من سلامتها والجنين.

أقرأ أيضًا: اندلاع مواجهات عنيفة بمنطقة الخربة الأثرية جنوب شرقي بيت لحم

الاحتلال يقتحم بلدة حوسان ويدهم عددًا من منازل المواطنين

بيت لحم – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، بلدة حوسان غرب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ودهمت عددًا من منازل المواطنين.

بينما شرعت قوات إسرائيلية آخرى إلى إطلاق وابلٍ من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه منازل المواطنين وممتلكاتهم.

وتسبب إطلاق قنابل الغاز في إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، تم علاجهم ميدانيًا من قبل الطواقم الطبية.

في سياق منفصل، أطلق مقاومون فلسطينيون فجر الأحد النار تجاه مستوطنة بيت إيل شمال شرقي مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وبحسب شهود عيان، فقد سُمع أصوات إطلاق نار ناتج عن استهداف المستوطنة الإسرائيلية المُقامة على أراضي المواطنين.

وفي أعقاب عملية إطلاق النار، شرعت قوات الاحتلال بالانتشار المكثف بالمكان، بحثًا عن منفذي عملية إطلاق النار.

كما نصبت قوات الاحتلال عددًا من الحواجز العسكرية، ودققت في هويات المواطنين الشخصية مما تسبب في إعاقة حركة المرور.

وتتعمد سلطات الاحتلال التضييق على المواطنين بدعوى استهداف المستوطنات وقوات الاحتلال المتركزة على الحواجز الإسرائيلية.

الاحتلال يهدم غرفة زراعية غرب بيت لحم

بيت لحم – مصدر الإخبارية

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، غرفة زراعية في قرية حوسان غرب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد رئيس مجلس قروي حوسان محمد سباتين، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة عين البلد في القرية، وهدمت غرفة زراعية تعود ملكيتها للمواطن خليل عطية شوشة، بحُجة البناء دون ترخيص.

ويُشير مختصون، إلى أن أكثر من ثُلثي قرية حوسان تصنف ضمن المناطق المصنفة “ج”، ويَمنع الاحتلال المواطنين من التوسع العمراني، ويشدد الإجراءات بحق المزارعين، ضمن سلسلة انتهاكات المستمرة بحق السُكان.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

الاحتلال ينصب بوابة حديدية على مدخل حوسان غرب بيت لحم

بيت لحم – مصدر الإخبارية

نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بوابة حديدية على مدخل قرية حوسان غرب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة خلال تصريحاتٍ تابعتها شبكة مصدر الإخبارية، بأن الاحتلال نصب بوابة حديدية على المدخل الغربي قُبالة مستوطنة “بيتار عيليت”، ما يُهدد بإغلاق الشارع أمام حركة المواطنين في المنطقة.

وكانت قوات الاحتلال هدمت يوم أمس الأربعاء، متجرًا للخشب في القرية، واعتدت على المواطنين بالضرب المُبرح.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق  المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: بيت لحم: جيب إسرائيلي يدعس مواطناً وحالات اختناق في مواجهات بقرية حوسان

مُستوطنون يُضرمون النار في أراضي المواطنين غرب بيت لحم

بيت لحم – مصدر الإخبارية

أضرم مستوطنون متطرفون النار، اليوم الخميس، في مئات الدونمات الزراعية، في قرية حوسان غرب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

وذكر رئيس مجلس قروي حوسان محمد سباتين، أن مستوطنين أضرموا النار في أراضٍ زراعية بمنطقة “قديس” التي استولت عليها مستوطنة “بيتار عيليت” الجاثمة على أراضي المواطنين، ما أدى لإحراق المئات من أشجار الزيتون.

ويعمد قطعان المستوطنين المتطرفين إلى مهاجمة أراضي المواطنين والتنكيل بهم، بهدف إرغامهم على الرحيل والهجرة من المنطقة، لصالح إقامة العديد من المشاريع الاستيطانية.

أقرأ أيضًا: شهيد برصاص الاحتلال في قرية حوسان ببيت لحم

 ولأول مرة بعد منعهم لمدة عام دخول مزارعي بلدة حوسان إلى أراضيهم

ر ام الله_مصدر الإخبارية

صرّح رئيس بلدية حوسان محمد سباتين، تمكّن مزارعون فلسطينيون من الوصول إلى أراضيهم داخل مستوطنة مقامة جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بعد منع إسرائيلي دام لأكثر من عام.

وأفاد سباتين أن المزارعين الفلسطينيين كان يسمح لهم بالدخول إلى الأراضي طوال أيام الأسبوع عبر المستوطنة، بموافقة من سلطات الاحتلال الإسرائيلية، وبسبب وقف التنسيق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، تم منع المزارعين من الدخول إلى الأراضي.

وبيّن سبيتان أنّ ذريعة الاحتلال للمنع حسب زعمهم كانت عدم وجود طرف فلسطيني للتنسيق معه فيما لو وقعت أي مشكلة.

وأوضح رئيس بلدية حوسان، أنه ومع مواصلة منع الاحتلال للمزارعين بالدخول إلى أراضيهم دفعهم للتوجه، اليوم السبت، إلى مدخل المستوطنة والاعتصام لأكثر من 3 ساعات، حتى سمح الاحتلال لهم بالدخول للأراضي وفلاحتها، وأن يسمح لهم بعودة العمل فيها طوال الأيام.

وقال سباتين إن المزارعين تمكنوا من دخول أراضيهم الواقعة داخل مستوطنة “بيتار عليت” المقامة على أراضي “حوسان”، لأول مرة منذ قرار السلطة الفلسطينية قبل نحو عام بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.

وأكّد سباتين أن مساحة هذه الأراضي تزيد عن 100 دونم مزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات والحمضيات، وفيها 7 عيون مياه يستخدمها المزارعون في ري الخضار عند زرعها.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أعلن في 19 مايو/أيار العام الماضي، وقف كافة أشكال التنسيق مع إسرائيل، ردا على اعتزامها البدء بتنفيذ خطة الضم لأراضٍ واسعة من الضفة الغربية والأغوار (شرق).

لكن السلطة أعلنت في 17 نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، استئناف التنسيق “الأمني والمدني” مع إسرائيل.

Exit mobile version