الشعبية: الاحتلال رضخ للمناضل بشير الخيري رغم الضغوطات والتهديدات

غزة – مصدر الإخبارية

قالت الشعبية لتحرير فلسطين إن “الاحتلال رضخ للقائد الوطني بشير الخيري رغم جميع أشكال الضغوطات والتهديدات، خاصةً بعد رفضه المثول أمام المحاكم الاحتلالية الصهيونية وعدم اعترافه بشرعيتها، ورفض الاحكام الصادرة عنها، مُجسداً نموذجاً وطنياً صلباً لا يخضع للمساومة أو الضغوطات الصهيونية”.

جاء ذلك خلال اعلان الجبهة الشعبية، مساء الخميس، انتصار القائد الوطني المحامي “الخيري”، على السجان الإسرائيلي بعد قضائه 8 أشهر في سجون الاحتلال.

وأضافت خلال بيانٍ صحفي، “يحق للحركة الوطنية ولكل فلسطينية وفلسطيني الافتخار بالقائد الوطني “الخيري”، باعتباره يمتلك تجربة نضالية زاخرة على مدار سنوات طويلة من النضال، تعرض خلالها للاستهداف والملاحقة والاعتقال، ولم تنجح محاولات الاحتلال كسر إرادته أو ثنيه عن نضاله ودفاعه عن أبناء شعبه.

وشددت الجبهة الشعبية، على ضرورة مواصلة دعم وإسناد الأسرى الإداريين في قرارهم مقاطعة محاكم الاحتلال والتي كان الرفيق القائد بشير الخيري أول الأسرى الإداريين المُقاطعين للمَحاكم الإسرائيلية.

ودعت إلى ضرورة تسليط الضوء على سياسة الاعتقال الإداري احدى أهم أدوات الاحتلال الاجرامية المُنتهجة بحق القيادات الوطنية المبدئية والحيوية.

يُذكر أن المحامي “الخيري” وُلد بتاريخ السادس عشر من شهر فبراير للعام 1942، يبلغ عمره 80 عامًا، متزوج من سكان مدينة رام الله، يعمل محاميًا متقاعدًا اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 29/10/2021، يقضي محكوميته في الاعتقال الإداري بسجن عوفر التابع لإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.

يُعد الخيري، أكبر معتقل إداري في سجون الاحتلال، مقاطع للمحاكم الإسرائيلية منذ 55 عامًا، رفضًا لاعتقاله التعسفي.

سُجن “الخيري” أربع مرات قبل اعتقاله الحالي، واُبعد عن فلسطين مدة خمس سنوات، وقضى أكثر من 17 عاماً في سجون الاحتلال، ومنع من السفر لفتراتٍ طويلة، ما يعتبر انتهاكًا صارخًا لحرية التنقل.

الاعتقال الأخير للخيري، كان يوم 29/10/2021 عقب اقتحام منزله مِن قِبل 15 جندي في ساعة متقدمة من الليل، حيث نُقل بشير للجيب العسكري وقيّد الجنود يديه وقدميه وعَصبوا عينيه بقطعة قماشية، واقتادوه إلى معسكر بيت ايل لمدة ساعتين، ونُقل بعدها إلى سجن عوفر حيث خضع للفحص الطبي ثم نُقل مباشرة للتحقيق، ومن ذلك الوقت وهو يُعاني ألمًا في كافة أنحاء جسده نتيجة قسوة التعذيب والتحقيق.

أقرأ أيضًا: هيئة الأسرى تدعو للإفراج العاجل عن المعتقل بشير الخيري

مقاطع لمحاكم الاحتلال منذ 55 عامًا.. ماذا تعرف عن المناضل بشير الخيري

غزة – مصدر الاخبارية

تنشر لكم شبكة مصدر الاخبارية، سيرة عطرة لأسير فلسطيني، مثّل أيقونة وطنية في وجه الاحتلال على مدار سنوات اعتقاله، التي تعرض خلالها لأبشع صور التعذيب والتحقيق والعزل الانفرادي.

اسمه بشير أحمد كامل الخيري، ولد في تاريخ السادس عشر من شهر فبراير للعام 1942، يبلغ عمره 80 عامًا، متزوج من سكان مدينة رام الله، يعمل محاميًا متقاعدًا اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 29/10/2021، يقضي محكوميته في الاعتقال الإداري بسجن عوفر التابع لإدارة مصلحة السجون الاسرائيلية.

يُعد الخيري، أكبر معتقل إداري في سجون الاحتلال، مقاطع للمحاكم الاسرائيلية منذ 55 عامًا، رفضًا لاعتقاله التعسفي.

سُجن “الخيري” أربع مرات قبل اعتقاله الحالي، واُبعد عن فلسطين مدة خمس سنوات، وقضى أكثر من 17 عاماً في سجون الاحتلال، ومنع من السفر لفتراتٍ طويلة، ما يعتبر انتهاكًا صارخًا لحرية التنقل.

الاعتقال الأخير للخيري، كان يوم 29/10/2021 عقب اقتحام منزله مِن قِبل 15 جندي في ساعة متقدمة من الليل، حيث نُقل بشير للجيب العسكري وقيّد الجنود يديه وقدميه وعَصبوا عينيه بقطعة قماشية، واقتادوه إلى معسكر بيت ايل لمدة ساعتين، ونُقل بعدها إلى سجن عوفر حيث خضع للفحص الطبي ثم نُقل مباشرة للتحقيق، ومن ذلك الوقت وهو يُعاني ألمًا في كافة أنحاء جسده نتيجة قسوة التعذيب والتحقيق.

بشير الخيري محامٍ متقاعد، خريج جامعة القاهرة في جمهورية مصر العربية تخصص القانون، عمل كمحامٍ حُر قبل الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية عام 1967، قبل تقريره مع المحامين والمحاميات المزاولين للمهنة والقضاة مقاطعة المحاكم العسكرية والمدنية الإسرائيلية، ومع قدوم السلطة الفلسطينية عام 1993، وتأسيس نقابة المحامين الفلسطينية، انضم الخيري للنقابة وأصبح عضواً فاعلًا فيها.

يقبع في سجون الاحتلال ما يزيد عن 5 ألاف أسير، يُعانون الأمرين نتيجة السياسات المُتخذة مِن قِبل ادارة مصلحة السجون الاسرائيلية، التي تعمد إلى سياسة الاهمال الطبي بحق الأسرى والمتمثل في منع إجراء العمليات الجراحية، وعدم ادخال الأدوية اللازمة للمرضى، إضافة إلى الانتهاكات الجسدية التي تشمل الاعتداء على الأسرى وتعريتهم في الأجواء الباردة ومنع ادخال الملابس الشتوية لأقسامهم.

أقرأ أيضَا: الاعتقال الاداري يتطلب اعتماد رؤية للعمل الجماعي فما هي ؟

Exit mobile version